أحدث الأخبار مع #ماكينزي


سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- أعمال
- سكاي نيوز عربية
لماذا لا يجد الأثرياء ما يكفي من الناس لإدارة أموالهم؟
فتجاوز عدد المليونيرات حاجز الـ 70 مليون شخص في العالم في عام 2025، ساهم في توسيع الطلب على وظيفة مديري الثروات ، التي لم تعد تقتصر فقط على تقديم الاستشارات الاستثمارية التقليدية، بل باتت تشمل أيضاً التخطيط الضريبي المعقّد، وتوريث الأصول، فضلاً عن إدارة محافظ استثمارية تراعي اعتبارات الخصوصية، وتلتزم بمبادئ الاستدامة والحوكمة. ولكن الطلب المتزايد على مديري الثروات الشخصية ، يصطدم اليوم بنقص حاد في عدد الأشخاص المؤهلين لشغل هذه الوظيفة، حيث تبدو القدرات البشرية في هذا القطاع غير قادرة على مواكبة نمو أعداد أصحاب الثروات ، وهذا ما حذّر منه تقرير نشرته شركة ماكينزي في بداية فبراير 2025، حيث قال التقرير إن انخفاض حجم القوى العاملة في مجال مديري أو مستشاري الثروات، سيستمر إلى الحد الذي يواجه فيه القطاع نقصاً يقارب الـ 100 ألف مستشار بحلول عام 2034. وبحسب تقرير أعدته "CNBC" واطلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، فإن أسباب النقص الحاد في أعداد المستشارين الماليين المؤهلين يعود لعاملين، الأول هو عدم قدرة " مكاتب العائلات" المتخصصة بإدارة الثروات ، على إيجاد الموظفين المناسبين والاحتفاظ بهم، أما العامل الثاني فيكمن في قلة المهنيين الذين يرغبون في الانخراط في وظيفة توصف بأنها محفوفة بالمخاطر، وغالباً ما يُنظر إليها على أنها "وظيفة تقاعد". واعتباراً من سبتمبر 2024، بلغ عدد "مكاتب العائلات" حول العالم 8030 مكتباً، تدير أصولاً بقيمة 3.1 تريليون دولار أميركي، وبحلول عام 2030، من المتوقع أن ينمو عدد "مكاتب العائلات" إلى 10720 مكتباً، لإدارة أصول تبلغ قيمتها 5.4 تريليون دولار أميركي. وغالباً ما تتطلع مكاتب العائلات عند بحثها عن المدير المالي المثالي، إلى الجمع بين العديد من المواصفات، وهي تكون دقيقة جداً في اختياراتها، حيث تميل إلى التركيز بشكل كبير، على عامل الثقة على حساب معايير أخرى، ففي مجال "مكاتب العائلات"، غالباً ما لا يحصل على الوظيفة الشخص الأنسب، بل الشخص الموثوق به، إذ أن تسليم موظّف ما قرار إدارة مبلغ يفوق الـ500 مليون دولار مثلاً، ليس قراراً سهلاً ويحتاج للكثير من الثقة المتراكمة والاطمئنان الشخصي من قبل صاحب الثروة. وبحسب تقرير "CNBC" فإن الشخصيات التي يمكنها النجاح في وظيفة إدارة ثروات الأغنياء، تحتاج لمواصفات خاصة، حيث يتطلب العمل في هذا المجال الخضوع والتخلي عن الغرور، وهذا التوازن المعقد ليس من السهل تحقيقه دائماً، إذ أن قلة من المهنيين لديهم القدرة على التأقلم مع هذه المتطلبات. مرتفعة الأجر.. قليلة الإقبال ورغم أن الأثرياء يُكثّفون جهودهم لاستقطاب المواهب التي يرغبون بها لإدارة أموالهم واستعدادهم أحياناً، لدفع راتب مرتفع جداً يصل إلى 190 ألف دولار سنوياً، يرى خبراء التوظيف أن الشباب يترددون في العمل في "مكاتب العائلات" نظراً لعدة أسباب، منها عدم وجود هيكل تنظيمي واضح للمسار المستقبلي للوظيفة، بالإضافة إلى النظرة السائدة على أن هذه الوظيفة هي "وظيفة تقاعد" ومحفوفة بالمخاطر، كما تغيب عنها الشفافية. ويقول خبير الإدارة المالية، حسان حاطوم، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إنه من الظاهر قد تبدو وظيفة مستشار الثروات مُغرية، خصوصاً من حيث الراتب السخي، ولكن بكل بساطة كثير من الشباب لا يرون في هذه الوظيفة أي مسار مهني واضح، فـ "مكاتب العائلات" التي توفّر هذه المهنة، هي كيانات صغيرة نسبياً وغامضة، ولا توفّر خطة للتطور الوظيفي لمن هم في بداية مسيرتهم المهنية، وكونها وظيفة ثابتة وبطيئة يُطلق عليها البعض، توصيف "وظيفة "التقاعد"، مشيراً إلى أن بيئة العمل التي تغيب عنها الثقافة المؤسسية هي بيئة غير مشجعة للشباب. وبحسب حاطوم فإن وظيفة مستشار الثروات، هي مهنة عالية الضغط، إذ يُطلب من المُستشار أن يتحمّل مسؤوليات مالية ضخمة، دون حصوله على الحماية المؤسسية الكافية، حيث أن المطلوب منه أن يكون خبيراً في كل شيء من العقارات إلى الضرائب إلى الأسهم إلى شؤون الإرث، في حين أن الراتب المرتفع الذي يحصل عليه لا يُعادل الضغط النفسي الذي يتعرض له، إذ على الموظّف أن يكون متوفراً على مدار ساعات الليل والنهار، وأن يُظهر درجة عالية من الولاء والانضباط، خصوصاً أنه معرض لتلقي انتقادات لاذعة، ما يتطلب مستوى عالياً من المرونة النفسية وقبول التوتر المستمر. ويعتبر حاطوم أن الكثير من الخريجين في مجال الاستشارات المالية، يفضلون العمل لدى شركات استثمار ضخمة أو بنوك عالمية، حيث النظام واضح والعقود شفافة، وفرص التقدم الوظيفي مضمونة نسبياً، مقارنة بالعمل لدى "مكاتب العائلات" الذي يتطلب خليطاً نادراً من الخضوع والتواضع، مع قدرة على اتخاذ قرارات مالية حساسة وخطرة. نقص غيرمؤقت من جهتها تقول الكاتبة والمحللة الاقتصادية رنى سعرتي في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن العالم سيواجه نقصاً يصل إلى 100 ألف مستشار ثروات بحلول عام 2034، وهذا النقص ليس مؤقتاً بل هيكلي، والسبب أن النمو الهائل في عدد الأثرياء، لم يواكبه استثمار كافٍ في تدريب المواهب القادرة على خدمة هذه الشريحة، فالقليل جداً من الجامعات يُعدّ الطلاب لوظائف متخصصة في إدارة الثروات الخاصة ، وتحديداً في بيئات معقدة مثل "مكاتب العائلات"، إذ لا يوجد برامج تدريبية متقدمة تربط ما بين التخطيط الضريبي الدولي والحوكمة ، والاستثمار المستدام وجميعها مهارات مطلوبة اليوم. الأفضلية للأقارب وتلفت سعرتي إلى أن بعض الجامعات في الولايات المتحدة وأوروبا، بدأت بإطلاق برامج في "إدارة الثروات" و"المالية السلوكية"، إلا أن هذه البرامج ما زالت نادرة وغير منتشرة على نطاق واسع، مشيرةً إلى أنه في المقابل تتحمل "مكاتب العائلات" جانباً من مسؤولية النقص الحاصل في السوق ، إذ أنها كثيراً ما تُركّز في اختياراتها على عامل الثقة، بحيث لا توظف بالضرورة الشخص الأكثر تأهيلاً، بل الشخص الأكثر موثوقية، والذي يكون عادة من الأقارب أو المعارف، في حين يتم استبعاد الأجدر أكاديمياً أو مهنياً. وتعتبر سعرتي أن هذا التحيّز يُبعد الكثير من المهنيين ذوي الكفاءة العالية، عن وظيفة مستشار الثروات ، ولا سيما أولئك الذين لا يملكون شبكات علاقات اجتماعية مع طبقة الأثرياء، أو لا ينحدرون من خلفيات تُسهّل عليهم الدخول إلى هذا "العالم المغلق"، وهذا ما يفسّر جزئياً لماذا تبدو وظائف إدارة الثروات مغلقة على فئة محددة من الأشخاص، وتفتقر إلى تدفق مستمر في الكفاءات الجديدة.


شبكة عيون
منذ 3 أيام
- أعمال
- شبكة عيون
باريس تُصنف كأفضل بيئة تكنولوجية في أوروبا متفوقة على لندن
مباشر- اختيريت باريس كبطلة التكنولوجيا الأوروبية الجديدة، متغلبة على لندن لأول مرة في بعض المقاييس، وفقا لبيانات من ديلروم، التي تجمع معلومات عن الشركات الناشئة وشركات رأس المال الاستثماري . بين عامي 2017 و2024، زادت القيمة الإجمالية للشركات الناشئة في باريس بمقدار 5.3 مرة، مقارنة بـ 4.2 مرة في لندن، وفقًا لما ذكرته شركة Dealroom ، بعد تقييم العشرات من المقاييس التي تساهم في نظام بيئي ناجح للتكنولوجيا . ورغم أن لندن اجتذبت جولات تمويل أكبر، فإن التقييمات الفعلية للشركات لم ترتفع بشكل كبير، في حين كان لجولات التمويل التي حصلت عليها الشركات التي تتخذ من باريس مقراً لها تأثير أكبر على التقييمات، حسبما ذكرت الشركة . جمعت شركات التكنولوجيا الفرنسية، بما في ذلك Mistral AI و Poolside ، 7.8 مليار دولار في العام الماضي، وهو أقل من 11.3 مليار دولار التي جمعتها لندن . أصبحت أوروبا متأخرة عن المناطق الأخرى في مجال الابتكارات التكنولوجية، حيث تحاول بعض البلدان فقط تعزيز الاستثمارات التكنولوجية . في حين ارتفعت القيمة السوقية لشركات التكنولوجيا والإعلام والاتصالات العالمية من 7 تريليون دولار في عام 2000 إلى 34 تريليون دولار العام الماضي، انخفضت حصة أوروبا من 30% إلى 7% فقط، حسبما ذكر تقرير ماكينزي يوم الأربعاء . وأضافت أن أوروبا لو حافظت على حصتها فإنها كانت ستولد 8 تريليونات دولار إضافية من القيمة السوقية . كما تعد باريس المدينة الأوروبية الوحيدة ضمن قائمة Dealroom لأفضل خمسة أبطال عالميين، والتي تهيمن عليها المدن الأمريكية . يأتي هذا قبل شهر من استضافة باريس لأحد أكبر مؤتمرات التكنولوجيا العالمية، فيفا تيك، بمشاركة كبار المسؤولين التنفيذيين من شركات مثل إنفيديا، وعلي بابا، وميتا، وأوبن إيه آي، وميسترال، وأنثروبيك، وكوهير. وقد حضر مؤتمر العام الماضي أكثر من 165 ألف شخص . وقال فرانسوا بيتوزيت المدير العام لشركة فيفاتيك لرويترز "الأمر لا يتعلق فقط بالقدرة التنافسية لباريس على الساحة الخاصة بالذكاء الاصطناعي اليوم، بل يتعلق أيضا بما سيحدث بعد ذلك وكيف يمكننا الاستمرار في جذب المواهب والاستثمار والأنشطة التكنولوجية ". منذ توليه السلطة في عام 2017، تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في أن تصبح فرنسا رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي و"التكنولوجيا العميقة"، ودعا العديد من الشركات للاستثمار في البلاد ودفع نحو إنشاء حاضنة الشركات الناشئة Station F. Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3


موقع كتابات
منذ 4 أيام
- أعمال
- موقع كتابات
لابد من معرفة أن الاستثمارات العربية في أمريكا توفر عوائد مالية كبيره
وذلك بسبب جاذبية السوق الأمريكي وحجمه الكبيرواستقراره التشريعي . – والتحوُّل من الاعتماد على النفط: عبر استثماراتفي قطاعات مُتنوِّعة مثل قطاع الطاقه النظيفه . – *. PIF (صندوق الاستثمارات العامة) السعودييعد المحرك الرئيسي: للاستثمارات، حيث يدير أصولًا تُقارب (تريليوندولار)، وخطط لضخ **600 مليار دولار** فيالولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة فيقطاعات مثل التكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية . – **سندات الخزانة الأمريكية:** تمتلك السعوديةحيازات ضخمة منها بلغت **144 مليار دولار** بحلول 2024، وهي استثمارات حكومية تُدار عبرمؤسسة النقد السعودي (البنك المركزي) . – **اتفاقيات حكومية:** خلال زيارة ترامب، وُقِّعتاتفاقيات بقيمة **300 مليار دولار** مع شركاتأمريكية كبرى مثل 'أرامكو'، والتي تعمل تحت مظلةالدولة السعودية . ثانيا:. الاستثمارات القطرية: شراكات حكوميةوخاصة** – ** أبرمت قطر صفقة لشراء **160 طائرةبوينغ** بقيمة **200 مليار دولار**، وهي صفقةحكومية بالكامل تُمولها الخطوط الجوية القطريةالمملوكة للدولة . – **أماالصناديق السيادية القطريه:** مثل 'جهازقطر للاستثمار'، الذي يستثمر في الأصولالأمريكية عبر شراكات مع مؤسسات حكومية . ثالثا. الاستثمارات الإماراتية: تركيز على التكنولوجياوالشراكات الاستراتيجية** – **الصندوق السيادي (مبادلة):** أعلن عنمشروع مشترك مع الولايات المتحدة لبناء **مركزبيانات للذكاء الاصطناعي** بقدرة 5 جيجاوات،باستثمارات حكومية ضخمة . وقد يسأل شخص ما وهل لاتوجد مخاطر على هذه الأستثمارات الضخمه وفي الحقيقه يوجد نورد بعض منها **(قانون جاستا )JASTA أقر الكونجرسالأمريكي عام 2016 قانونًا يسمح بمقاضاة دولتُتهم بدعم الإرهاب، مثل السعودية، فيما يتعلقبهجمات 11 سبتمبر. أدى ذلك إلى مخاوف منتجميد استثمارات سعودية في أمريكا تصل إلى**تريليون دولار**، بما في ذلك سندات الخزانةوالعقارات. ورغم التهديدات السعودية بسحبالاستثمارات، لم تُوثق حالات مصادرة كاملة، لكنالخطر القانوني لا يزال قائمًا. **تحقيقات في الصناديق السيادية السعودية** – واجه **صندوق الاستثمارات العامة السعودي(PIF تحقيقات أمريكية حول شراكاته في قطاعالغولف، مثل اندماج بطولة 'ليف' السعودية معالبطولات الأمريكية. رفض الصندوق السعوديتسليم وثائق مطلوبة، مما عرض الشركاتالاستشارية الأمريكية العاملة معه لانتهاك قانون**فارا** (تسجيل الوكلاء الأجانب) . – اتهمت لجنة في مجلس الشيوخ الشركاتالاستشارية (مثل 'ماكينزي' و'بوسطن') بالعملكوكيل للحكومة السعودية دون إفصاح، مما قديعرض استثمارات الصندوق للتدقيق أو التجميد . –– رغم عدم وجود حالات مصادرة مباشرة، واجهتالاستثمارات القطرية والإماراتية في الولايات المتحدةتدقيقًا أمنيًا. على سبيل المثال، استثمرت قطر**200 مليار دولار** في شراء طائرات 'بوينغ'،وهي صفقة حكومية بالكامل، لكنها لم تُصادر رغمالتوترات السياسية . – في حالة الإمارات، ركزت التحقيقات علىاستثماراتها في التكنولوجيا والبنية التحتية، مثلمشروع مركز بيانات للذكاء الاصطناعي بقدرة 5 جيجاوات، دون الإعلان عن مصادرة . **تأثير العقوبات على الشركات العربية** – فرضت إدارة ترامب قيودًا على الاستثماراتالأجنبية في قطاعات استراتيجية عبر لجنة**CFIUS**، مما أثر على الاستثمارات العربيةفي التكنولوجيا والطاقة. على سبيل المثال، تراجعتالاستثمارات الصينية المباشرة من **3.4 ملياردولار** في 2024 إلى **221 مليون دولار** في2025، وهو إجراء قد يمتد ليشمل دولًا عربية فيحالات مشابهة . لا تُصادر الولايات المتحدة أصولًا عربية بشكلروتيني، لكنها قد تجمدها في إطار العقوبات أوالنزاعات القانونية. الحالات الأبرز تشمل الأصولالليبية والضغوط على الاستثمارات السعودية، بينماتبقى الإجراءات الفعلية محدودة بالتجميد المؤقت. يمكن القول أن الولايات المتحدة تُفضل تجميدالأصول بدلًا من المصادرة الكاملة، خاصة مع الدولالحليفة مثل السعودية والإمارات، للحفاظ على الثقةكوجهة استثمارية .


بوابة ماسبيرو
منذ 6 أيام
- أعمال
- بوابة ماسبيرو
وزير السياحة يبحث مع جايكا تعزيز دور المتحف المصري الكبير كمركز بحثي إقليمي
استقبل الوزير شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر المتحف المصري الكبير، إيبيساوا يو رئيس مكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) بمصر، وذلك لبحث آفاق الشراكات المستقبلية بما يسهم في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون العلمي والثقافي وبناء القدرات البشرية وتدريب الكوادر المتخصصة ونقل المعارف المتقدمة، بما يساهم في تعزيز دور المتحف المصري الكبير العلمي والبحثي في مجال المتاحف وعلم المصريات وتنفيذ رؤية المتحف والتسويق لعلامته التجارية. حضر اللقاء الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، ومحمد فهمي مساعد الوزير للشئون الاقتصادية، وعدد من قيادات الجايكا والمتاحف اليابانية ومسئولي وممثلي شركة ماكينزي باليابان. وخلال اللقاء، أكد الجانبان على الدور المحوري الذي يضطلع به المتحف المصري الكبير ليس فقط باعتباره أكبر متحف في العالم للآثار المصرية القديمة، بل بوصفه مركزاً إقليمياً ودولياً رائداً في مجالات البحث العلمي والدراسات المتخصصة في علم المصريات، كما تم مناقشة آليات تنفيذ وثيقة التعاون التي تم توقيعها في أوائل الشهر الجاري بين المتحف المصري الكبير والجايكا" والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات إدارة وحفظ التراث باستخدام التكنولوجيا الحديثة والاستفادة من الخبرات اليابانية في هذا المجال، بالإضافة إلى تنظيم برامج لتدريب العاملين بالمتحف وطلاب الدراسات العليا المسجلين في برامج حفظ التراث بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وهي البرامج التي تم إعداد لوائحها الأكاديمية بالشراكة بين الخبراء المصريين واليابانيين. وتناول الاجتماع أيضاً مناقشة آليات التعاون لتوفير الدعم الفني للمتحف في مجال إدارة الخدمات وضمان تقديم تجربة متميزة ورفيعة المستوى للزائرين بالإضافة إلى بناء قدرات العنصر البشري بالمتحف بما يساهم في أداء مهامهم الإدارية والتشغيلية والتعامل مع المُشغل، بالإضافة إلى تنفيذ الاستراتيجية البحثية للمتحف المصري الكبير ليصبح أكبر مركز بحثي إقليمي ودولي لدراسة علم المصريات وتدريب المتخصصين في مجال ترميم الآثار. جدير بالذكر أن العلاقات المصرية اليابانية تشهد تعاوناً وثيقاً في مجالي السياحة والآثار، يتجسد في عدة مشروعات أثرية ومذكرات تفاهم موقعة في هذا الإطار، بالإضافة إلى المشاركة السنوية للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في معرض 'Tourism Expo Japan'. كما تستضيف العاصمة اليابانية طوكيو المعرض المؤقت 'رمسيس وذهب الفراعنة'، في خطوة تعزز من الحضور المصري الثقافي عالمياً.


Independent عربية
منذ 7 أيام
- أعمال
- Independent عربية
لماذا لا يجد الأثرياء ما يكفي من الأشخاص لإدارة أموالهم؟
من المتوقع أن تنمو مكاتب العائلات بوتيرة سريعة مع سعي الأثرياء جداً إلى الحصول على خدمات مخصصة لإدارة ثرواتهم، لكن هذه المكاتب تواجه صعوبات في إيجاد مديري أموال أكفاء. ووفقاً لأحدث الإحصاءات الصادرة عن شركة "ديلويت"، بلغ عدد مكاتب العائلات على مستوى العالم حتى سبتمبر (أيلول) من العام الماضي 8030 مكتباً، تدير أصولاً بقيمة 3.1 تريليون دولار. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 10720 مكتباً بحلول عام 2030، بإجمال أصول تصل إلى 5.4 تريليون دولار. وقالت شركة "ماكينزي" في تقرير نشر في فبراير (شباط) الماضي، "نتوقع أنه بحلول عام 2034، ومع بقاء إنتاجية المستشارين عند مستوياتها الحالية، أن تتراجع القوة العاملة من المستشارين الماليين إلى درجة أن القطاع سيواجه نقصاً يقارب 100 ألف مستشار". ووفقاً لتقرير "مكاتب العائلات في أميركا الشمالية" الصادر عن "رويال بنك أوف كندا" و"كامبدن ويلث" في سبتمبر 2024، أفادت نسبة كبيرة من هذه المكاتب بأن التوظيف للمستشارين الماليين يمثل "تحدياً كبيراً"، وأعربت عن صعوبات في جذب الكفاءات والاحتفاظ بها، كما يواجه نظراؤها في أوروبا التحديات ذاتها. أما في المراكز المالية الآسيوية المزدهرة مثل سنغافورة، حيث يتزايد عدد مكاتب العائلات، فإن النقص في المواهب يدفع هذه المكاتب إلى أتمتة العمليات الداخلية واللجوء إلى الاستعانة بمصادر خارجية. وتتنافس مكاتب العائلات مع البنوك وشركات الأسهم الخاصة وصناديق التحوط لجذب أفضل الكفاءات، لكن أزمة المواهب لا تعود فقط لنقص في المرشحين المؤهلين، بل أيضاً لانتقائية مكاتب العائلات نفسها في اختيار من يناسب طبيعة أعمالها وثقافتها الخاصة. "الثقة" المعيار الأساس في حين يجد المرشحون المحتملون صعوبة في دخول عالم مكاتب العائلات، فإن بعض هذه المكاتب بدورها تتسم بقدر كبير من الانتقائية عند اختيار الشخص المناسب، إذ تمثل "الثقة" المعيار الأساس في انتقاء المستشارين الماليين. ويقول المدير العام لمؤتمرات "بريستيل وشركاه" الخاصة بمكاتب العائلات توبياس بريستيل، لشبكة "سي أن بي سي"، "في مجال مكاتب العائلات، غالباً لا يحصل الأفضل على الوظيفة، بل من يحظى بالثقة. فإذا كانت لديك ثروة بقيمة 500 مليون دولار، بمن تثق؟ من تعطيه المفتاح لكل شيء؟ إنها ليست مسألة سهلة." وينظم بريستيل منتديات خاصة للنقاش والاستثمار تجمع مكاتب العائلات من مختلف أنحاء العالم، ويشير إلى أن عنصر الثقة يتفوق في كثير من الأحيان على الكفاءة التقنية أو الخبرة المهنية في هذا القطاع شديد الخصوصية. وقال الشريك في شركة "أس زد أند جي" ريتو ياوخ، إن بعض العائلات تميل إلى إعطاء عامل الثقة أهمية كبيرة تفوق بقية المعايير، مشيراً إلى أن ذلك قد يكون مفيداً في بعض الأحيان، لكنه قد يضر بسير العمل أحياناً أخرى. وذكرت مؤسسة شركة "جينغا" للخدمات المحاسبية والشركات إيريس شو، التي توظف محترفين بدوام كامل وعقود خاصة لمكاتب العائلات في سنغافورة، أن هذه المكاتب غالباً ما تبحث عن دمج الأدوار في شخص واحد، مثل مدير استثمار تنفيذي يشغل أيضاً منصب المدير المالي. وأضافت "هذا طلب ضخم، قلة من المحترفين لديهم القدرة والاستعداد لتولي كل هذه المهمات في آن واحد." ومع ذلك، فإن الأثرياء باتوا يرفعون من مستوى عروضهم لجذب الكفاءات التي يريدونها. وفي بعض الحالات، يتطلب الأمر دفع ما يعرف بـ"علاوة الثقة"، أي تقديم راتب أعلى من السوق، خصوصاً إذا كانت العائلة ترغب في توظيف شخص معين، بحسب ياوخ. وفي سوق مثل سنغافورة، قد تصل رواتب المساعدين التنفيذيين في مكاتب العائلات إلى 190 ألف دولار سنوياً، أما في أوروبا، فتشير تقارير منفصلة صادرة عن "كامبدن ويلث" و"أتش أس بي سي" إلى أن مكاتب العائلات هناك تزيد حزم التعويضات لجذب المواهب والحفاظ عليها، من خلال تقديم مكافآت مالية، وفرص استثمار مشترك، وحصص في أرباح إدارة الاستثمارات. هل المكاتب العائلية "محفوفة بالأخطار"؟ في حين أفاد خبراء في القطاع لشبكة "سي أن بي سي"، بأن الموظفين الشباب يترددون في العمل داخل مكاتب العائلات لأسباب عدة، من بينها غياب الهيكل المؤسسي الواضح، إضافة إلى الصورة الشائعة التي تصور هذه المكاتب على أنها أماكن "لما بعد التقاعد". وقالت إيريس شو، إن مكاتب العائلات قد تبدو "محفوفة بالأخطار" في نظر الموظفين المحتملين، نظراً إلى البنية غير الرسمية نسبياً، وغموض خطوط التقارير، وغياب مسارات التدرج الوظيفي الواضحة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضافت شو أن الوظائف المتعلقة بالاستثمار تعد الأصعب في التوظيف ضمن هذه المكاتب مقارنة بالأدوار الأخرى، وغالباً ما يراوح معدل دوران الموظفين في هذه المناصب ما بين عام وعامين فقط. من جانبه، قال ريتو ياوخ، "في عالم الشركات، في نهاية المطاف، كل شيء قابل للاستبدال، بما في ذلك الرئيس التنفيذي نفسه." وهذا يختلف تماماً عن العمل في مكتب عائلي، إذ تعد العائلة هي المحور الثابت والأساس، كما أوضح ريتو ياوخ، الذي يتولى مهمات التوظيف وتخطيط الخلافة في هذه المكاتب، فالعمل من أجل عائلة واحدة، والبقاء رهن إشارتها، يتطلب توازناً دقيقاً ليس من السهل دائماً تحقيقه. وأوضح ياوخ "هناك نوع مختلف من الشخصيات التي تنجح في هذا النوع من البيئات، عليك أن تضع غرورك جانباً لتنجح في بيئة مكتب عائلي، لكن في الوقت نفسه يجب أن تكون واثقاً بما يكفي لتعبر عن رأيك." وأضاف "إنه توازن بين التحدث إلى العائلة كمستشار، ضمن دورك الوظيفي، وبين تفهم أن القرار النهائي سيكون دائماً بيد العائلة، وهذا الواقع لن يتغير." ولهذا السبب، رفض جون - محام في منتصف الأربعينيات من عمره رفض الكشف عن اسمه الحقيقي - عرض عمل كمستشار قانوني عام في مكتب عائلي مقره سنغافورة، قائلاً إن الوظيفة كانت بمثابة "وضع كل البيض في سلة واحدة." وقال "ربما تنسجم جيداً مع الشخص المعني، وربما لا. لكن بالنسبة إلي، في تلك المرحلة من حياتي المهنية، ومع عائلة والتزامات مختلفة، كان الأمر ينطوي على مخاطرة شخصية كبيرة جداً، إذ يمكن لشخص واحد فقط أن يقرر فصلي." وأشار جون أيضاً إلى غياب الشفافية والآليات الواضحة في شأن الرواتب والترقيات، كأسباب أخرى وراء رفضه لهذا الدور. وكان يعمل حينها في بنك استثماري، وأعرب عن مخاوفه من أن الانتقال إلى مكتب عائلي في مرحلة مبكرة نسبياً من حياته المهنية قد يجعل من الصعب العودة لبيئة الشركات لاحقاً. أما ياوخ فاختتم قائلاً "يجب أن يكون لديك دافع حقيقي للانتماء إلى شيء ما، وأن تكون مرتاحاً لفكرة أن تطورك المهني سيكون على مستوى المحتوى أو الجودة المهنية، لكن ليس بالضرورة على صعيد المناصب والمسميات الوظيفية".