logo
#

أحدث الأخبار مع #مالمو

كريم الرحباني: تلك الشرارات التي قد توقظ الحياة
كريم الرحباني: تلك الشرارات التي قد توقظ الحياة

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • ترفيه
  • العربي الجديد

كريم الرحباني: تلك الشرارات التي قد توقظ الحياة

بين الانهيار الاقتصادي المتواصل منذ عام 2019 والعداون الإسرائيلي الأخير على لبنان، يُطل المخرج كريم الرحباني بفيلم قصير يحمل عنواناً بسيطاً: "مرة أخيرة" (One Last Time). فيلم بدا كأنّه وُلد ليكسر الصمت، لا بالصراخ، بل بالضحك الخفيف، بالتماس الإنساني، وبنقطة تماس غير متوقعة بين رجل مسنّ وامرأة طرقت بابه... بالخطأ. "كنت أمرّ بفترة من الاستسلام. حروب حولنا في فلسطين ولبنان. شعرت أنني بحاجة إلى كسر هذا الركود. أردت أن أقدم شيئاً بسيطاً، ناعماً، يعيد لنا لحظة دفء والشعور بالحياة"، يقول الرحباني لـ"العربي الجديد". الفيلم الذي عرض عالمياً للمرة الأولى في مهرجان البحر الأحمر السينمائي ، ثم جاب مهرجانات كليرمون فيران (فرنسا)، وفريبورغ (سويسرا)، و مالمو للسينما العربية (السويد)، يتتبع قصة رجل طاعن في السن، أرمل، ومعزول، وأولاده بعيدون، يعيش ضمن روتين مملّ، ينتظر لحظة موته في صمت. إلى أن تقف امرأة على بابه. ضغطة واحدة تغيّر كل شيء. "الفكرة جاءت من تأملي في حال كبار السن. والدي، مثلاً، لا يعرف شيئاً عن تطبيقات المواعدة. ولا عن عالم التكنولوجيا. استوحيت ردود أفعال الشخصية منه. هي ليست تجربة شخصية، لكنها نابعة من مراقبة محيطي، من وجوه الوحدة حولي"، يضيف. ما يجعل الفيلم مختلفاً عن أفلامه التي حملت طابعاً سوداوياً هو اختياره اللّعب على مشاعر ثقيلة، مثل العزلة والملل واليأس باستخدام نغمة خفيفة، مضيئة. لكن خلف هذه الخفة تكمن طبقات من الحزن، والسؤال عن جدوى الاستمرار، وعن تلك الشرارات الصغيرة التي قد توقظ الحياة من جديد. "أنا أحب مراقبة الناس الذين أعمل معهم. جلست مع مسنين، تحدثت إليهم، أجريت أبحاثاً لأفهم مشاعر الوحدة في سن متقدمة. كنت أبحث عن صدق بسيط، حقيقي". وأضاف: "لأجل الوصول إلى صدق الفكرة، حاولت تطبيقها على والدي، غدي الرحباني، الذي لا يملك أي معرفة بعالم تطبيقات المواعدة. رحت أراقب ردود أفعاله وتعامله مع هذا العالم الذي يبدو غريباً عليه تماماً، وأخذت من تعبيراته وانفعالاته ملامح الشخصية الرئيسية في الفيلم. لقد كان مرآتي في رسم تفاصيل البطل العجوز، حتى من دون أن يدري". ربما لهذا السبب، اختار كريم أن يعمل مع عفيف مزبودي، رجل مسن التقى به صدفة على كورنيش الروشة وهو يبيع السمك. "شعرت بكاريزما فيه. دعوته للتمثيل. سبق له أن شارك معي في Beirut 6:07. أنا أحب المزج بين المحترفين وغير المحترفين. هناك طاقة خام تُولد من هذا التلاقي". المشهد الأخير، حيث يضحك الرجل للمرة الأولى، كان الأصعب. "كنت خائفاً من ألا يصل الإحساس. فخلقت أجواء حميمية، أعددت المكان، واعتمدت على الحدس. الإخراج بالنسبة لي ليس توجيهاً فقط، بل تهيئة مناخ إنساني". فيلم "مرة أخيرة" ليس مجرد قصة رومانسية متأخرة. إنه رسالة مضادة للاستسلام. محاولة بسيطة للقول: ما زال هناك شيء يمكن أن يحدث. يقول كريم: "الفيلم لا يحمل رسالة مباشرة. هو دعوة للشعور. كل مشاهد سيأخذه بطريقته. لكن ما أردته فعلاً هو أن نكسر فكرة أن الحياة تنتهي فقط لأننا كبرنا". من "كارغو - شحن" إلى قلب بيروت قبل "مرة أخيرة"، كان فيلم CARGO (2017) علامة فارقة في مسيرة الرحباني. مدته 20 دقيقة، وهو إنتاج لبناني – فرنسي – قبرصي مشترك. اختير في 52 مهرجاناً، ونال 19 جائزة. لكنه قبل كل شيء، قصة طفل وجده. "أنا لست متسولاً"، قال عبَد، الطفل السوري، في وجه المدينة. تلك كانت صرخته. لا ليستجدي، بل ليُستمع إليه. يدور الفيلم حول عبَد الذي يهرب مع جده العجوز من الحرب السورية، ليتوها في سهل البقاع، ثم يبلغا بيروت بحثاً عن مأوى، لكنهما يواجهان قسوة لا تقل فتكاً عن الحرب. يصور الفيلم العلاقة بين الطفل والجد، حيث يتحول الحِمل الجسدي إلى رابطة عاطفية عميقة. الفيلم لا يستعطف، بل يسائل. لا يصرخ، بل يهمس. ينقل نظرة طفل عن معنى الوطن، والكرامة، والخوف. كتب كريم السيناريو بالشراكة مع والده غدي الرحباني، وشارك غدي أيضاً في التمثيل. أما الطفل عبد الهادي عسّاف، فقد اختاره كريم من الشارع، وهو نفسه أحد ضحايا النزوح السوري، ليتكرر التعاون بينهما بعد أن أدى دوراً سابقاً في فيلم "ومع روحك". وعن البحث والتحضير في أعماله، يحرص كريم الرحباني على إدخال عنصر البحث الميداني في معظم أعماله. لا يكتفي بالكتابة أو التخيّل، بل يفضل الغوص في العالم الذي يريد تصويره، سواء من خلال العيش أسبوعاً كاملاً داخل دير كما فعل في "ومع روحك"، أو عبر مقابلات مع المسنين لتحضير فيلم "آخر مرة"، أو حتى الجلوس مع ضحايا حقيقيين في سلسلة Dark Minds، يؤمن كريم أن السينما الحقيقية تبدأ من الإصغاء إلى الناس، من الملاحظة الدقيقة، والتعمق في التفاصيل الصغيرة التي تصنع الفرق الكبير. "مع روحك" أما في فيلمه القصير With Thy Spirit (2014) الذي عُرض في 24 مهرجاناً دولياً وحصل على 11 جائزة، فقد قرر كريم أن يغوص في عالم نادراً ما يُعرض في السينما: الحياة داخل الأديرة اللبنانية. في "مع روحك"، لا يكتفي كريم الرحباني باستكشاف عزلة الحياة الكنسية، بل يفتح بوابة سينمائية جريئة على مفارقات السلطة الروحية حين تُواجه هشاشة الإنسان. الفيلم، الذي يدور في دير لبناني، يروي قصة طفل سوري لاجئ يعيش في كنف الرهبان، قبل أن يوقظ حادث مباغت العنف الكامن خلف الصمت والخشوع. أقام الرحباني في الدير أسبوعاً كاملاً مدفوعاً بفضول إنساني وسينمائي لفهم البنية النفسية والاجتماعية لأشخاص يَبدون خارج الزمن. لكنه وجدهم، كما قال: "بشر عاديون، يحملون التوترات نفسها التي نحملها نحن". من هنا، بنى فيلماً يتعمق في حدود الغفران، ومواقع السلطة التي لا يُفترض أن تُخطئ، لكنها تفعل. الخطأ في الفيلم لا يأتي من الخارج، بل من الداخل. من داخل جدران يُفترض أنها محصنة بالإيمان. ومن خلال بناء بصري متقشف وأداءات صامتة، يسلّط الفيلم الضوء على ما يحدث حين يتصادم النظام المغلق مع الطارئ، حين يجد الراهب نفسه في موضع سلطة أخلاقية تجاه طفل مكسور. "مع روحك" ليس فقط عن صراع ديني، بل عن كيف تصير القداسة غطاءً أحياناً لتغليف القسوة أو التهرب من المسؤولية. وهو بهذا المعنى واحد من أكثر أعمال الرحباني تعقيداً وتلميحاً، حيث لا يصدر الحكم، لكنه يدفع المشاهد للبحث عن الإجابة بنفسه. الفيلم يكشف تفاصيل دقيقة عن العزلة الروحية، والحوار الداخلي، والخطوط الرفيعة بين الإيمان والشك، بين التديّن والحياة اليومية. دراما الجريمة ليس غريباً على الرحباني أن ينتقل من الأفلام القصيرة إلى التلفزيون، لكنه لم يتجه إلى الدراما فحسب، بل اقتحم أحد أكثر الأنواع حساسية: الجريمة الوثائقية. في عقول مظلمة، أنتج وأخرج أول سلسلة وثائقية عربية عن القتلة المتسلسلين في العالم العربي. تناولت قصصاً حقيقية هزّت المجتمعات، وصُورت بواقعية تُشبه السرد الروائي. سينما ودراما التحديثات الحية جناح مهرجان القاهرة السينمائي الأفضل في "كانّ" ففي سلسلة "عقول مظلمة"، يخوض كريم الرحباني مغامرة سينمائية من نوع مختلف: أول سلسلة وثائقية عربية تتناول موضوع القتلة المتسلسلين في العالم العربي. هذا العمل الجريء، الذي مزج بين التحقيق الصحافي والبناء البصري الدرامي، يكشف عوالم مخفية من الجرائم التي هزّت المجتمعات، ويطرح أسئلة ثقيلة عن النفس البشرية، والشر الكامن، وحدود العدالة. بعيدًا عن الإثارة المجانية، اختار كريم أن يغوص في دوافع القاتل، آثار الجريمة على عائلات الضحايا، وطريقة تعامل المجتمع مع الظلام. يقول: "كنت قد تعافيت من وعكة صحية. وكنت أبحث عن مشروع خفيف، فإذا بي أغوص في واحد من أكثر المواضيع ثقلاً. بعد أسبوعين، شعرت أنني أُخرج فيلماً روائياً، لا وثائقياً. المشاعر كانت كثيفة جداً". ما ميز السلسلة ليس جرأتها فقط في التطرق إلى موضوع شبه محظور، بل الطريقة التي رُويت بها القصص: بمقابلات حقيقية، ومقاطع تمثيلية، ومونتاج ينقل الإحساس لا فقط المعلومة. هذ التجربة تنتمي إلى عالم الوثائقيات السوداء، لكنها أيضاً امتداد طبيعي لسينما الرحباني التي تبحث دائماً عما هو صامت... ومسكوت عنه.

دراسة سويدية: قياس «محيط الخصر» يتنبأ بخطر الأزمات القلبية
دراسة سويدية: قياس «محيط الخصر» يتنبأ بخطر الأزمات القلبية

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • الوسط

دراسة سويدية: قياس «محيط الخصر» يتنبأ بخطر الأزمات القلبية

وجدت دراسة سويدية حديثة أن قياس محيط خصر الجسم والطول والمعدل بينهما يمكن من خلاله التنبؤ بإمكان إصابة الشخص بالأزمات القلبية. استمرت التجربة، المقدمة أمام المؤتمر السنوي للعام 2025 للجمعية الأوروبية لأمراض القلب، 12 عاما تقريبا، ووجدت أن ارتفاع نسبة محيط الخصر إلى الطول مرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية، لأنه يعكس زيادة في الدهون الحشوية الخطيرة، كما نقل موقع «ساينس ألرت». مقياس مغاير للسمنة المركزة وعن سبب اختيار نسبة محيط الخصر إلى الطول كمقياس للدراسة، قالت مؤلفة الدراسة أمرا جوجيك من جامعة لوند مالمو بالسويد، إن مؤشر كتلة الجسم، وهو المقياس الشائع للسمنة، يتأثر بعوامل عدة لكنه لا يضع في الاعتبار الكيفية التي تتوزع بها الدهون في الجسم. وأضافت أن «نسبة محيط الخصر إلى الطول يعد مقياسا أكبر دقة للسمنة المركزة، والمقصود بها التركيز الضار للدهون حول الأعضاء الحشوية. إضافة إلى ذلك، يرتبط مؤشر كتلة الجسم ببعض العوامل التي لا تظهر عند قياس نسبة محيط الخصر إلى الطول». وشملت الدراسة عينة من 1792 مشاركا في مشروع مالمو الوقائي، تراوحت أعمارهم بين 45 و73 عاما عند بداية الدراسة، وجرى اختيارهم بحيث يملك ثلثهم تقريبا مستويات طبيعية من سكر الدم، وثلثهم الآخر يعاني من اختلال في سكر الدم أثناء الصيام، وثلثهم الأخير مصاب بداء السكري. التنبؤ بالأزمات القلبية وجرت متابعة جميع المشاركين بشكل استباقي للكشف عن أي حالات قصور قلبي، على مدار 12 عاما ونصف العام تقريبا. ووجدت الدراسة أن النسب المرتفعة من محيط الخصر تعكس زيادة في السمنة المركزة بالجسم. وقال البروفيسور المشارك في الدراسة من جامعة مالمو، جون مولفين: «وجدنا أن نسبة محيط الخصر إلى الطول مؤشر مهم على احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية. تشير نتائجنا إلى أن استخدام هذا المقياس ربما يكون أفضل من الاعتماد على مؤشر كتلة الجسم لتحديد مرضى القصور القلبي الذين قد يستفيدون من علاجات السمنة».

المخرج السعودي أيمن خوجة: أركز على الأعمال الجماهيرية
المخرج السعودي أيمن خوجة: أركز على الأعمال الجماهيرية

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

المخرج السعودي أيمن خوجة: أركز على الأعمال الجماهيرية

أكد المخرج السعودي أيمن خوجة أنه يعمل راهناً على وضع اللمسات الأخيرة لثلاثة مشروعات سينمائية جديدة. وقال خوجة في حواره مع «الشرق الأوسط» إن «هذه الأعمال ستحمل الطابع الجماهيري والكوميدي، مع الالتزام بميزانيات محدودة، بغرض خلق صناعة سينمائية مستدامة تدر دخلاً حقيقياً، وتُحفّز المستثمرين على دخول هذا المجال بشكل أكبر». وأضاف، على هامش حضوره عرض فيلمه «السينيور» ضمن مهرجان «مالمو للسينما العربية»، «هناك أيضاً فيلم قصير من بطولة الفنان وليد قشران يتم العمل عليه حالياً، ومن المتوقع البدء في تصويره نهاية شهر يوليو (تموز)، أو مطلع أغسطس (آب) المقبل على أقصى تقدير». وتطرَّق المخرج السعودي لفيلمه «السينيور» وعرضه في الدنمارك، والإقبال الكبير على مشاهدته، على الرغم من طرحه بالصالات السينمائية العام الماضي، الأمر الذي جعله يشعر بسعادة من خلال المناقشات المتعددة التي أجراها مع الجمهور بعد عرض الفيلم. وقال خوجة إن «التحدي الأكبر الذي واجهنا في فيلم (السينيور) كان الحصول على التمويل، حيث استغرق الأمر 8 أشهر للوصول إلى الميزانية المناسبة»، لافتاً إلى أن «الهدف منذ البداية كان إنتاج فيلم بجودة عالية، وقصة تحمل رسالة واضحة، دون تحميل العمل ميزانية ضخمة قد تعرقل تحقيق أرباح عند توزيعه، ولذلك تم التصوير خلال 18 يوماً فقط، مع تحضير دقيق استغرق شهرين لضمان أفضل نتيجة ممكنة». أيمن خلال الاحتفال بعرض الفيلم في الدنمارك (الشرق الأوسط) وأوضح خوجة: «إن جزءاً كبيراً من التركيز في فترة التحضير كان يستهدف تحقيق الواقعية في الحوارات والمَشاهد، حيث عملت مع الممثلين بشكل فردي لإعادة صياغة النصوص بما يعكس طبيعة المجتمع المحلي»، موضحاً أن «الهدف كان تقديم كوميديا تنبع من البيئة والهوية السعوديَّتين، من خلال ديكورات ومواقع تصوير واقعية، وشخصيات تعبّر عن التنوع الثقافي والاجتماعي داخل المملكة». وأكد خوجة أن عرض فيلم «السينيور» على منصة «نتفليكس» في منطقة الشرق الأوسط كان له تأثير كبير في توسيع نطاق المشاهدة، حيث احتلَّ المركز الأول في السعودية لأسبوعين، ودخل قائمة العشرة الأوائل في دول عربية عدة مثل الأردن وعُمان والكويت. وأشار إلى أن هذه الأرقام، رغم عدم الإعلان الرسمي عنها من «نتفليكس»، تشير إلى تجاوب واسع من الجمهور، وهو ما يؤكد أهمية المنصات الرقمية في الوصول إلى شرائح أوسع مقارنة بشباك التذاكر، حسب تعبيره. ورداً على التصنيف الذي يُطلق أحياناً على أفلام مثل «السينيور» بأنها «تجارية»، قال: «أفضِّل مصطلح (أفلام جماهيرية)، لأن الهدف ليس مجرد الربح، بل إيجاد صناعة مستدامة تعيد تدوير رأس المال وتفتح آفاقاً جديدة للتمويل الذاتي». وأضاف: «هذه الرؤية ستستمر في مشروعاتي المقبلة؛ للمحافظة على توازن دقيق بين المحتوى الترفيهي والقصة ذات الرسالة، مع محاولة تحسين التجربة الإنتاجية من حيث الميزانية وعدد أيام التصوير». وأكد خوجة أن برنامج «ليالي الفيلم السعودي» الذي ترعاه «هيئة الأفلام» لعب دوراً محورياً في وصول الفيلم إلى مهرجانات دولية مثل مهرجان «مالمو» في الدول الإسكندنافية. وعدّ «هذا النوع من الدعم الرسمي يُمثل دفعة معنوية ومهنية كبيرة لصناع الأفلام السعوديين؛ لأنه يفتح لهم نوافذ عرض جديدة خارج النطاق المحلي، ويسهم في تقديم السينما السعودية على نطاق عالمي بشكل مشرف». وأشاد خوجة بالحضور الجماهيري الكبير الذي شهده عرض فيلمه «السينيور»، موضحاً أن القاعة كانت ممتلئة بالكامل، وهو أمر أدهشه وأسعده في آنٍ واحد، خصوصاً أن جمهور العرض كان متنوعاً من مختلف الدول العربية، وفق قوله. وأضاف أن «التفاعل مع الكوميديا السعودية كان واضحاً في ضحكات الجمهور، وهو ما عكس تقبّلهم الفكاهة النابعة من الثقافة المحلية، مما يعزِّز أهمية الكوميديا بوصفها وسيلةً فنيةً قادرةً على العبور بين الثقافات». وأكد المخرج السعودي أن تجربته في مهرجان «مالمو» حفَّزته بشكل كبير على المضي قدماً في صناعة أفلام جديدة، مشيراً إلى أن «الكوميديا تمتلك سحراً خاصاً لدى الجمهور، حيث يذهب الناس إلى السينما لكي يضحكوا ويمضوا وقتاً ممتعاً مع العائلة والأصدقاء»، مضيفاً أن «الكوميديا ليست سهلة كما يعتقد البعض، بل تتطلب دراسة عميقة وفهماً لأنواعها، وهو ما عمل عليه خلال التحضير لـ(السينيور)». الملصق الدعائي للفيلم (الشركة المنتجة) ولفت إلى أن النجاح في الكوميديا يتطلب كتابةً دقيقةً، وتكوين شخصيات متنوعة، وكل منها يملك طباعه وطريقته الخاصة في التفاعل، وهذا ما حرص على تحقيقه في الفيلم. وأشاد بأداء بعض الشخصيات الثانوية في الفيلم، التي ظهرت لدقائق فقط، لكنها تركت أثراً كبيراً وضحكاً واسعاً بين الجمهور، مما يدل على أهمية بناء كل شخصية بعناية مهما كان حجم ظهورها على الشاشة. وحول مشاركة الممثل المصري بيومي فؤاد في الفيلم، أوضح خوجة أن «الدور كان يتطلب وجود شخصية مصرية، وأن اختيار بيومي جاء نتيجة طبيعية، نظراً للعلاقة المتينة بين الشعبين المصري والسعودي، وكذلك لوجود ملايين المصريين المقيمين في السعودية»، مشيراً إلى أن «فؤاد أبدى إعجابه بالسيناريو منذ البداية، وأظهر احترافية وتواضعاً كبيرَين خلال التصوير، مما أسهم في رفع جودة الفيلم فنياً وفكرياً». وحول الجدل المتعلق برسالة الفيلم وطريقة تناوله لقضية العلاقة بين السعوديين والمقيمين الأجانب، أكد خوجة أن «الفيلم سعى لتقديم صورة واقعية تُظهر التحديات التي يواجهها الجميع، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، بطريقة كوميدية تسلط الضوء على الواقع»، مشيراً إلى أن «اختيار القالب الكوميدي للفيلم ساعد على تمرير الرسالة دون إثارة الجدل أو سوء الفهم». وعن رؤيته للفارق بين الأفلام الجماهيرية وأفلام المهرجانات أوضح أن «أفلام المهرجانات غالباً ما تركز على الجانب الفني والرسائل العميقة، لكنها لا تحقق نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، مما يُقلق المستثمرين. على النقيض من ذلك، الأفلام الجماهيرية تمتلك قالباً محبوباً من الجمهور، وبالتالي فهي أكثر قدرة على تحقيق عائد مادي يدعم استمرار الصناعة».

غلوريا نجيم تحصد جائزة تنويه خاص في مهرجان مالمو للسينما العربية
غلوريا نجيم تحصد جائزة تنويه خاص في مهرجان مالمو للسينما العربية

عمان نت

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • عمان نت

غلوريا نجيم تحصد جائزة تنويه خاص في مهرجان مالمو للسينما العربية

شهد مهرجان مالمو للسينما العربية في دورته لعام 2025 تكريم المخرجة الأردنية الشابة غلوريا نجيم، التي حصلت على جائزة تنويه خاص (Special Mention) عن فيلمها القصير 'يد الخالق'، ضمن مسابقة الأفلام القصيرة. غلوريا، خريجة قسم صناعة الأفلام في الجامعة الأمريكية في مادبا (AUM)، لفتت الأنظار بأسلوبها البصري ووعيها الإخراجي، ما أهّلها لنيل هذا التقدير من لجنة التحكيم. ويُعد مهرجان مالمو للسينما العربية منصة رئيسية لدعم المواهب السينمائية الجديدة في العالم العربي وأوروبا، حيث يولي اهتمامًا خاصًا بالأصوات الصاعدة والرؤى الإبداعية غير التقليدية. وتحت إدارة رئيسه محمد قبلاوي، اكتسب المهرجان سمعة دولية كمساحة تحتفي بالتنوع وتمنح فرصًا حقيقية للمخرجين الشباب لإبراز أعمالهم أمام جمهور عالمي. تمثل هذه الجائزة إنجازًا جديدًا للسينما الأردنية المستقلة، وتسهم في تعزيز حضور صانعي الأفلام الأردنيين في المحافل الدولية.

غلوريا نجيم تحصد جائزة تنويه خاص في مهرجان مالمو للسينما العربية
غلوريا نجيم تحصد جائزة تنويه خاص في مهرجان مالمو للسينما العربية

الدستور

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • الدستور

غلوريا نجيم تحصد جائزة تنويه خاص في مهرجان مالمو للسينما العربية

الدستور شهد مهرجان مالمو للسينما العربية في دورته لعام 2025 تكريم المخرجة الأردنية الشابة غلوريا نجيم، التي حصلت على جائزة تنويه خاص (Special Mention) عن فيلمها القصير 'يد الخالق'، ضمن مسابقة الأفلام القصيرة. غلوريا، خريجة قسم صناعة الأفلام في الجامعة الأمريكية في مادبا (AUM)، لفتت الأنظار بأسلوبها البصري ووعيها الإخراجي، ما أهّلها لنيل هذا التقدير من لجنة التحكيم. ويُعد مهرجان مالمو للسينما العربية منصة رئيسية لدعم المواهب السينمائية الجديدة في العالم العربي وأوروبا، حيث يولي اهتمامًا خاصًا بالأصوات الصاعدة والرؤى الإبداعية غير التقليدية. وتحت إدارة رئيسه محمد قبلاوي، اكتسب المهرجان سمعة دولية كمساحة تحتفي بالتنوع وتمنح فرصًا حقيقية للمخرجين الشباب لإبراز أعمالهم أمام جمهور عالمي. تمثل هذه الجائزة إنجازًا جديدًا للسينما الأردنية المستقلة، وتسهم في تعزيز حضور صانعي الأفلام الأردنيين في المحافل الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store