logo
#

أحدث الأخبار مع #ماهربدر

ديرماكتيف' تعلن عن طرح خط إنتاج جديد لمزيلات العرق بتركيبات مخصصة للبشرة الحساسة  النهار نيوز
ديرماكتيف' تعلن عن طرح خط إنتاج جديد لمزيلات العرق بتركيبات مخصصة للبشرة الحساسة  النهار نيوز

النهار نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • النهار نيوز

ديرماكتيف' تعلن عن طرح خط إنتاج جديد لمزيلات العرق بتركيبات مخصصة للبشرة الحساسة النهار نيوز

ديرماكتيف" تعلن عن طرح خط إنتاج جديد لمزيلات العرق بتركيبات مخصصة للبشرة الحساسة كتب : ماهر بدر أعلنت شركة ديرماكتيف، المتخصصة في منتجات العناية بالبشرة، عن إطلاق خط إنتاج جديد من مزيلات العرق، وذلك في إطار سعيها لتوسيع محفظة منتجاتها وتلبية احتياجات شريحة واسعة من السيدات والفتيات، حيث يأتي الخط الجديد استجابة لملاحظات عدد كبير من المستهلكات اللواتي أبدين تكرار المعاناة من الالتهابات أو الاسمرار الناتج عن بعض مزيلات العرق التقليدية. أوضحت الشركة أن المنتجات الجديدة طُورت بتركيبات تراعي حساسية البشرة، وتعمل على تقليل التعرق والرائحة غير المرغوبة، مع الحفاظ على صحة الجلد. كما أكدت "ديرماكتيف" أن خط الإنتاج الجديد يوفر حماية تستمر حتى 48 ساعة، ويحتوي على مكونات طبيعية مدروسة مثل خلاصة صمغ النحل، التي تُعرف بخصائصها المضادة للبكتيريا والالتهابات. يشمل الخط الجديد ثلاثة أنواع رئيسية، تختلف من حيث الخصائص والفئة المستهدفة. النوع الأول يركّز على التحكم المكثف في التعرق، بينما يجمع النوع الثاني بين تقليل التعرق وتفتيح لون الجلد وتأخير نمو الشعر، في حين يتميز النوع الثالث بتركيبة منعشة تهدف إلى منح إحساس دائم بالنظافة والحيوية. يُعد هذا الطرح جزءًا من استراتيجية "ديرماكتيف" لتقديم حلول عناية شخصية مبتكرة تُراعي المتغيرات البيئية وأنماط الحياة المتسارعة، خاصة لدى الفتيات والسيدات في المنطقة. كما أشارت الشركة إلى أنها ستواصل تطوير منتجاتها بالتعاون مع متخصصين في الأمراض الجلدية، وبالاعتماد على أبحاث مخبرية لضمان مطابقة المواصفات والمعايير المعتمدة.

موانئ دبي العالمية والهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية توقعان مذكرة تفاهم بقيمة 800 مليون دولار  الإقتصاد والبورصة
موانئ دبي العالمية والهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية توقعان مذكرة تفاهم بقيمة 800 مليون دولار  الإقتصاد والبورصة

النهار نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • النهار نيوز

موانئ دبي العالمية والهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية توقعان مذكرة تفاهم بقيمة 800 مليون دولار الإقتصاد والبورصة

كتب : ماهر بدر لتطوير ميناء طرطوس ومناطق لوجستية في سوريا في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للموانئ واللوجستيات في سوريا، وقعت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مذكرة تفاهم مع شركة موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد) بقيمة 800 مليون دولار أمريكي.وتتضمن مذكرة التفاهم استثماراً شاملاً في تطوير وإدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض في ميناء طرطوس، بما يسهم في رفع كفاءة الميناء وزيادة طاقته التشغيلية، ويعزز من دوره كمركز محوري لحركة التجارة الإقليمية والدولية. كما اتفق الجانبان على التعاون في تأسيس مناطق صناعية ومناطق حرة، إضافة إلى موانئ جافة ومحطات عبور للبضائع في عدد من المناطق الاستراتيجية داخل الجمهورية العربية السورية، مما يعكس التزام الطرفين بدعم التنمية الاقتصادية وتسهيل حركة التجارة والنقل. تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية الحكومة السورية لتطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بما يسهم في إعادة الإعمار وتحفيز الاقتصاد الوطني.

تقرير يرصد تأثير نقص البدائل الخالية من الدخان على استراتيجية إفريقيا في مكافحة التدخين  النهار نيوز
تقرير يرصد تأثير نقص البدائل الخالية من الدخان على استراتيجية إفريقيا في مكافحة التدخين  النهار نيوز

النهار نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • النهار نيوز

تقرير يرصد تأثير نقص البدائل الخالية من الدخان على استراتيجية إفريقيا في مكافحة التدخين النهار نيوز

اعدة للنشر: ماهر بدر في الوقت الذي يشهد فيه العالم تحولات كبيرة نحو تقليل مخاطر التدخين السلبي من خلال دعم البدائل المبتكرة الخالية من الدخان، إلا أن القارة الإفريقية لا تزال تواجه تحديات ضخمة في هذا المجال. فملايين الأسر في إفريقيا تجد نفسها أمام خيارين للتعامل مع التدخين؛ إما الإقلاع التام عن هذه العادة المدمرة، وهو أمر صعب دون دعم مناسب، أو الاستمرار في التدخين التقليدي مع ما يترتب على ذلك من مخاطر صحية جسيمة. رغم أن البدائل المبتكرة التي يتم الإشادة بها عالميًا مثل منتجات التبغ المسخن وأكياس النيكوتين والتبغ الممضوغ والسجائر الإلكترونية قد ساعدت ملايين المدخنين البالغين حول العالم على الإقلاع عن التدخين، فإن هذه المنتجات ما زالت محدودة الانتشار في القارة الإفريقية. فهي إما أن تكون محظورة، أو باهظة الثمن، أو ببساطة غير موجودة في العديد من الدول الإفريقية. في هذا السياق، يقول جوزيف ماجيرو، رئيس حملة البدائل الأقل خطورة (CASA)، وهي منظمة أفريقية لمناصرة حقوق المدخنين: "تظل إفريقيا تُعامل كسوق رئيسية للسجائر، بينما تُعتبر بدائل النيكوتين مجرد إضافات اختيارية. هذا النهج يبقي ملايين المدخنين البالغين عالقين في حلقة مفرغة من التدخين دون مخرج حقيقي." من جانبه، عبر الدكتور أولاتونجي أوشي، المدير الإقليمي لمبادرة تقليل مخاطر التبغ (THR) في نيجيريا، عن قلقه قائلاً: "من الصعب تصديق وعود ' مستقبل خالٍ من الدخان'، بينما القارة، التي تشهد أسرع معدل نمو للمدخنين، لا تزال غارقة في السجائر التقليدية." الحقيقة هي أن السياسات السائدة في العديد من الدول الإفريقية لا تزال تتمسك بمناهج تقليدية تقوم على حظر جميع منتجات التبغ، دون التمييز بين السجائر التقليدية والبدائل الأقل خطورة. هذا التوجه يؤدي إلى فرض ضرائب متساوية على جميع المنتجات، أو حتى حظرها بالكامل، مما يُضعف من فرص تعزيز الصحة العامة ويقيد خيارات المدخنين. من الأمثلة اللافتة على هذا النهج هو ما اقترحته جنوب إفريقيا من قوانين صارمة تساوي بين السجائر التقليدية والبدائل المبتكرة كالسجائر الإلكترونية، سواء من حظر الإعلانات وفرض عقوبات قاسية على التوزيع والاستخدام. وفي الوقت ذاته، تعاني دول مثل نيجيريا من غياب التشريعات الواضحة، مما يترك سوق البدائل المبتكرة في حالة من الفوضى القانونية ويعرض المدخنين البالغين لمخاطر استخدام منتجات غير موثوقة.لكن المشكلة لا تقتصر فقط على التشريعات، بل تتعدى ذلك إلى تحديات سلاسل التوريد والضرائب المرتفعة. فغياب مصانع محلية لإنتاج هذه البدائل يدفع القارة للاعتماد شبه الكامل على الاستيراد، مما يؤدي إلى فرض رسوم جمركية وضرائب مرتفعة، وهو ما يجعل استخدام هذه البدائل متاحة فقط لفئة صغيرة من الأشخاص ذوي القدرة المالية، وتظل الغالبية العظمى من المدخنين البالغين دون خيار. في المقابل، تبنّت أوروبا والمملكة المتحدة وحتى أجزاء من آسيا سياسات تهدف إلى تقليل مخاطر التبغ، ومن بينها السويد التي تقدم نموذجًا متقدمًا يُحتذى به عالميًا في التعامل مع قضية التدخين. فقد تبنت السويد سياسات مبتكرة تستند إلى تقييم علمي دقيق لمستويات المخاطر، وهو ما يميز بين السجائر التقليدية والبدائل مثل "السنوس" وأكياس النيكوتين. على سبيل المثال، قررت السويد خفض الضرائب على "السنوس" بنسبة 20%، في حين رفعت الضرائب على السجائر التقليدية بنسبة 9%، وذلك في خطوة تهدف إلى تشجيع المدخنين البالغين على التحول إلى البدائل الأقل خطورة. قد أثمرت هذه السياسات عن نتائج إيجابية، حيث سجلت السويد أدنى معدل تدخين في أوروبا بلغ 5.6%، وتقترب بشكل متسارع من تحقيق هدف منظمة الصحة العالمية نحو تصنيفها "دولة خالية من الدخان" (أي أقل من 5%). وإذا استمرت السويد في هذه السياسة، فإنها ستتمكن من تحقيق هدف "أوروبا خالية من الدخان" قبل الموعد المحدد بعام 2040. تبرز تجربة السويد أهمية تبني نهج شامل يعتمد على تقليل المخاطر بدلاً من الحظر الشامل، وتظهر كيف أن تصنيف المنتجات وفقًا لمستوى المخاطر يسمح بتوفير بدائل أقل خطورة للمدخنين البالغين، مع الحفاظ في الوقت ذاته على حماية الصحة العامة. من خلال هذه السياسات الذكية، يمكن للدول أن تقلل من مخاطر التدخين بشكل فعّال دون التضحية بالسلامة الصحية للمجتمع. رغم أن بعض المنتجات البديلة قد تساعد في تقليل مخاطر التدخين التقليدي، إلا أنها ليست خالية تمامًا من المخاطر، ولا يمكن اعتبارها حلاً نهائيًا. ويظل الإقلاع التام عن التدخين هو الخيار الأفضل دائمًا.

اندرايف تزود السائقين بـ 100 ألف لتر وقود عبر قسائم إلكترونية في مبادرة بالشراكة مع Fuelin  النهار نيوز
اندرايف تزود السائقين بـ 100 ألف لتر وقود عبر قسائم إلكترونية في مبادرة بالشراكة مع Fuelin  النهار نيوز

النهار نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • سيارات
  • النهار نيوز

اندرايف تزود السائقين بـ 100 ألف لتر وقود عبر قسائم إلكترونية في مبادرة بالشراكة مع Fuelin النهار نيوز

كتب : ماهر بدر أعلنت اندرايف، التطبيق الرائد في مجال النقل الذكي والخدمات الحضرية في مصر، إبرام شراكة استراتيجية مع Fuelin، المزود الرائد في حلول الوقود في مصر، وذلك بهدف تعزيز خدمات الوقود المقدمة للسائقين، وتقديم دعمًا ملموسًا لهم خلال فترات ارتفاع أسعار المواد البترولية. في إطار هذه المبادرة، ستوزع اندرايف 100,000 لتر من الوقود في قسائم رقمية لأفضل سائقي بلاتينيوم أداءً، يمكن استبدال هذه القسائم بسهولة عبر تطبيق Fuelin في محطات الوقود المشاركة، مما يجعل عملية وصول الوقود للسائقين بسيطة وفعالة ورقمية بالكامل. ومن خلال التعاون، تهدف شركة اندرايف إلى تعزيز تجربة العمل اليومية للسائقين من خلال تقليل النفقات المباشرة، وتشجيعهم على زيادة رحلاتهم اليومية مما ينعكس على ارتفاع دخلهم. من جانبه صرح ماكسيم أوسيبوف، مدير تطوير الأعمال الإقليمي لاندرايف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريق,يا، قائلاً: "إن السائوقن هم العمود الفقري والركيزة الأساسية لمنصتنا، وتقديم الدعم لهم خاصة مع ارتفاع تكاليف التشغيل هو أولوية قصوى بالنسبة لنا، وشراكتنا مع Fuelin لا تتعلق فقط بخدمات تزويد الوقود بل تهدف إلى المحافظة على سائقينا، وضمان شعورهم بالتقدير والدعم اللازم." وصرح كريم جمال، المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق Fuelin: "نحن فخورون بالتعاون مع اندرايف في هذه المبادرة المثمرة، والتي لا تعد مجرد استجابة لارتفاع تكاليف الوقود، بل هي بوابة لابتكارات مستقبلية تُحدث نقلة نوعية في كيفية إدارة السائقين لعملياتهم اليومية. نحن نُقدّر التزام اندرايف بتمكين السائقين، ونتطلع إلى الفرص التي سيُتيحها هذا التعاون مستقبلاً، وبصفتنا المنصة الرقمية الرائدة في إدارة الوقود ونفقات الاساطيل، نحن لا نواجه ظاهرة التلاعب في استخدام الوقود فحسب، بل نوفر طرقًا أذكى وأبسط وأكثر كفاءة للسائقين للتزود بالوقود. " عن اندرايف اندرايف هي منصة عالمية للتنقل والخدمات الحضرية. تم تنزيل تطبيق اندرايف أكثر من 280 مليون مرة، وكان ثاني أكثر تطبيقات التنقل تنزيلا للعام الثالث على التوالي. بالإضافة إلى خدمة نقل الركاب، يوفر اندرايف قائمة موسعة من الخدمات الحضرية، بما في ذلك النقل بين المدن والتوصيل. في عام 2023، أطلقت اندرايف 'نيو فينتشرز'، وهو فرع لرأس المال الاستثماري والاندماج والاستحواذ. تعمل اندرايف في 888 مدينة في 48 دول، وانطلاقا من مهمتها المتمثلة في تحدي الظلم الاجتماعي، تلتزم الشركة بإحداث تأثير إيجابي على حياة مليار شخص بحلول عام 2030 ، وتسعى إلى تحقيق هذا الهدف من خلال أعمالها الأساسية، التي تدعم المجتمعات المحلية من خلال نموذج تسعير عادل. ومن خلال عمل برامجها المؤثرة التي تساعد على النهوض بالتعليم والرياضة والفنون والعلوم والمساواة بين الجنسين وغيرها من المبادرات الحيوية.

تأثير نقص البدائل الخالية من الدخان على استراتيجية إفريقيا في مكافحة التدخين
تأثير نقص البدائل الخالية من الدخان على استراتيجية إفريقيا في مكافحة التدخين

وضوح

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • وضوح

تأثير نقص البدائل الخالية من الدخان على استراتيجية إفريقيا في مكافحة التدخين

كتب: ماهر بدر تقرير يرصد تأثير نقص البدائل الخالية من الدخان على استراتيجية إفريقيا في مكافحة التدخين في الوقت الذي يشهد فيه العالم تحولات كبيرة نحو تقليل مخاطر التدخين السلبي من خلال دعم البدائل المبتكرة الخالية من الدخان، إلا أن القارة الإفريقية لا تزال تواجه تحديات ضخمة في هذا المجال. فملايين الأسر في إفريقيا تجد نفسها أمام خيارين للتعامل مع التدخين؛ إما الإقلاع التام عن هذه العادة المدمرة، وهو أمر صعب دون دعم مناسب، أو الاستمرار في التدخين التقليدي مع ما يترتب على ذلك من مخاطر صحية جسيمة. رغم أن البدائل المبتكرة التي يتم الإشادة بها عالميًا مثل منتجات التبغ المسخن وأكياس النيكوتين والتبغ الممضوغ والسجائر الإلكترونية قد ساعدت ملايين المدخنين البالغين حول العالم على الإقلاع عن التدخين، فإن هذه المنتجات ما زالت محدودة الانتشار في القارة الإفريقية. فهي إما أن تكون محظورة، أو باهظة الثمن، أو ببساطة غير موجودة في العديد من الدول الإفريقية. في هذا السياق، يقول جوزيف ماجيرو، رئيس حملة البدائل الأقل خطورة (CASA)، وهي منظمة أفريقية لمناصرة حقوق المدخنين: 'تظل إفريقيا تُعامل كسوق رئيسية للسجائر، بينما تُعتبر بدائل النيكوتين مجرد إضافات اختيارية. هذا النهج يبقي ملايين المدخنين البالغين عالقين في حلقة مفرغة من التدخين دون مخرج حقيقي.' من جانبه، عبر الدكتور أولاتونجي أوشي، المدير الإقليمي لمبادرة تقليل مخاطر التبغ (THR) في نيجيريا، عن قلقه قائلاً: 'من الصعب تصديق وعود ' مستقبل خالٍ من الدخان'، بينما القارة، التي تشهد أسرع معدل نمو للمدخنين، لا تزال غارقة في السجائر التقليدية.' الحقيقة هي أن السياسات السائدة في العديد من الدول الإفريقية لا تزال تتمسك بمناهج تقليدية تقوم على حظر جميع منتجات التبغ، دون التمييز بين السجائر التقليدية والبدائل الأقل خطورة. هذا التوجه يؤدي إلى فرض ضرائب متساوية على جميع المنتجات، أو حتى حظرها بالكامل، مما يُضعف من فرص تعزيز الصحة العامة ويقيد خيارات المدخنين. من الأمثلة اللافتة على هذا النهج هو ما اقترحته جنوب إفريقيا من قوانين صارمة تساوي بين السجائر التقليدية والبدائل المبتكرة كالسجائر الإلكترونية، سواء من حظر الإعلانات وفرض عقوبات قاسية على التوزيع والاستخدام. وفي الوقت ذاته، تعاني دول مثل نيجيريا من غياب التشريعات الواضحة، مما يترك سوق البدائل المبتكرة في حالة من الفوضى القانونية ويعرض المدخنين البالغين لمخاطر استخدام منتجات غير موثوقة. لكن المشكلة لا تقتصر فقط على التشريعات، بل تتعدى ذلك إلى تحديات سلاسل التوريد والضرائب المرتفعة. فغياب مصانع محلية لإنتاج هذه البدائل يدفع القارة للاعتماد شبه الكامل على الاستيراد، مما يؤدي إلى فرض رسوم جمركية وضرائب مرتفعة، وهو ما يجعل استخدام هذه البدائل متاحة فقط لفئة صغيرة من الأشخاص ذوي القدرة المالية، وتظل الغالبية العظمى من المدخنين البالغين دون خيار. في المقابل، تبنّت أوروبا والمملكة المتحدة وحتى أجزاء من آسيا سياسات تهدف إلى تقليل مخاطر التبغ، ومن بينها السويد التي تقدم نموذجًا متقدمًا يُحتذى به عالميًا في التعامل مع قضية التدخين. فقد تبنت السويد سياسات مبتكرة تستند إلى تقييم علمي دقيق لمستويات المخاطر، وهو ما يميز بين السجائر التقليدية والبدائل مثل 'السنوس' وأكياس النيكوتين. على سبيل المثال، قررت السويد خفض الضرائب على 'السنوس' بنسبة 20%، في حين رفعت الضرائب على السجائر التقليدية بنسبة 9%، وذلك في خطوة تهدف إلى تشجيع المدخنين البالغين على التحول إلى البدائل الأقل خطورة. قد أثمرت هذه السياسات عن نتائج إيجابية، حيث سجلت السويد أدنى معدل تدخين في أوروبا بلغ 5.6%، وتقترب بشكل متسارع من تحقيق هدف منظمة الصحة العالمية نحو تصنيفها 'دولة خالية من الدخان' (أي أقل من 5%). وإذا استمرت السويد في هذه السياسة، فإنها ستتمكن من تحقيق هدف 'أوروبا خالية من الدخان' قبل الموعد المحدد بعام 2040. تبرز تجربة السويد أهمية تبني نهج شامل يعتمد على تقليل المخاطر بدلاً من الحظر الشامل، وتظهر كيف أن تصنيف المنتجات وفقًا لمستوى المخاطر يسمح بتوفير بدائل أقل خطورة للمدخنين البالغين، مع الحفاظ في الوقت ذاته على حماية الصحة العامة. من خلال هذه السياسات الذكية، يمكن للدول أن تقلل من مخاطر التدخين بشكل فعّال دون التضحية بالسلامة الصحية للمجتمع. رغم أن بعض المنتجات البديلة قد تساعد في تقليل مخاطر التدخين التقليدي، إلا أنها ليست خالية تمامًا من المخاطر، ولا يمكن اعتبارها حلاً نهائيًا. ويظل الإقلاع التام عن التدخين هو الخيار الأفضل دائمًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store