logo
#

أحدث الأخبار مع #ماونتسيناي،

"التدليك الليمفاوي" يمكن أن يحسن المناعة مع مرور الوقت
"التدليك الليمفاوي" يمكن أن يحسن المناعة مع مرور الوقت

القناة الثالثة والعشرون

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • القناة الثالثة والعشرون

"التدليك الليمفاوي" يمكن أن يحسن المناعة مع مرور الوقت

يعتبر التصريف الليمفاوي عملية بسيطة ودقيقة، يمكن أن تؤثر إيجابا على الجهاز المناعي مع مرور الوقت. ويتطلب إجراء التصريف الليمفاوي عادة معرفة وتدريبا على يد متخصصين، في حين أن الخطوات نفسها لا تتضمن سوى تدليك خفيف للغاية، وفقا لما ورد في تقرير نشرته مجلة "نيوزويك" الأميركية. وقالت سوريل بيندار، اختصاصية تقويم العظام السابقة في المملكة المتحدة، يُوجد الجهاز الليمفاوي داخل النسيج الضام للجسم، أو ما يُعرف باسم اللفافة، ويعمل كشبكة تصريف للنفايات التي لا تستطيع الأوردة التعامل معها مثل البكتيريا وحمض اللاكتيك والسموم. تحسن ملحوظ وأوضحت بيندار أن اللفافة يمكن أن تتصلب تحت الضغط أو المرض، مما يُقلل الدورة الدموية ويُصعّب التخلص من الفضلات. كما أضافت أن "الأمراض الالتهابية ومشاكل الجهاز العضلي والإجهاد لفترات طويلة، تسبب أيضا تصلب اللفافة". وأشارت بيندار إلى أن المصابين بمتلازمة التعب المزمن وحالات كوفيد الطويلة غالبا ما لاحظوا تحسنا ملحوظا، وذلك من خلال تجربتها. "فعال لإزالة الالتهابات" من جانبها، قالت خبيرة التصريف الليمفاوي، كاثي فليمنغ، لمجلة نيوزويك: "يُعتبر نظام الأوعية اللمفاوية بمثابة نظام "جامع النفايات" في الجسم". ووصفت هذه التقنية بأنها "واحدة من أكثر الطرق فعالية لإزالة المواد الالتهابية من الأنسجة". بدوره، أوضح طبيب العظام المتخصص في الطب الباطني دكتور جوشوا لينشوس، أن الجسم يحرك ما بين 2.5 و3 لترات من السائل الليمفاوي يوميًا، بمساعدة حركة العضلات وضغط الأنسجة. كما قال إن تشجيع هذه الحركة يمكن أن يساعد على التعافي من خلال المساعدة في التخلص من السموم والعوامل المُسببة للعدوى. تحذير مهم وحذر دكتور روبرت غولدبرغ، أستاذ الطب السريري في كلية إيكان للطب في مستشفى ماونت سيناي، قائلاً: "لا ينبغي استخدامه في وجود السرطان"، إذ قد تشجع هذه التقنية نظريا على انتشار الخلايا الخبيثة، مضيفًا أنه "لا يُنصح باستخدام تقنية التصريف الليمفاوي في حالات العدوى الحادة النشطة أو الجلطات الوريدية (جلطات الدم)". وعلى الرغم من أن التصريف الليمفاوي عادة ما يكون لطيفا، إلا أنه قد يحمل مخاطر إذا تم إجراؤه بشكل غير صحيح. إذ يمكن أن يؤدي نقل الفضلات بسرعة كبيرة عبر الجهاز إلى إرهاق الجسم وتفاقم الأعراض قبل الشعور بالتحسن. وتحذر بيندار من إجراء التدليك بسرعة كبيرة أو بقوة، حيث شبهت الأمر بأنه يبدو كإفراغ سلة مهملات لم تُنظّف منذ أشهر فالحركة المفاجئة قد تطلق فيضا من السموم في الجسم وتؤدي إلى إصابة الشخص بالتعب الشديد. آثار جانبية.. صداع وغثيان ووفقا للينشوس، تشمل الآثار الجانبية الصداع والغثيان والتعب أو زيادة التبول والتبرز - وهي علامات على أن الجسم يتخلص من الفضلات. وعادة ما تزول هذه الأعراض في غضون 24 ساعة. ويُوصي لينشوس وغولدبرغ باستشارة طبيب قبل بدء العلاج، خاصةً لمن يعانون من حالات صحية مزمنة أو مُعقّدة. تدليك فوق الترقوة وحول السرة في حين أن هناك عدة طرق لإجراء التصريف الليمفاوي، قال دكتور لينشوس: "تتضمن العملية عموما تدليكا أو نقرًا خفيفًا على عدة مناطق هي المنطقة فوق الترقوة وأسفل شحمة الأذن مباشرة والإبطين وحول السرة وعلى طول ثنية الفخذ وخلف الركبتين". وأضاف أنه يجب القيام بكل هذه الإجراءات في كل مرة، ويمكن أن تُجرى الجلسات من بضع مرات أسبوعيا إلى كل بضعة أشهر. ويبقى القول إن التصريف الليمفاوي لا يتم إدراجه كعلاج لأي حالة، بل يعمل بشكل أفضل كجزء من خطة صحية فردية أوسع نطاقًا، تشمل التغذية والنوم وإدارة التوتر والإشراف الطبي. كما أن الأدلة على فائدة التصريف الليمفاوي لوظيفة الجهاز المناعي هي في الغالب قصصية أو من دراسات محدودة، لذا يلزم إجراء تجارب علمية أكثر دقة لتحديد مدى فائدة العلاج. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

'ثورة طبية'.. دواء يعالج السكري ويحمي من مخاطر السكتات الدماغية والنوبات القلبية
'ثورة طبية'.. دواء يعالج السكري ويحمي من مخاطر السكتات الدماغية والنوبات القلبية

تليكسبريس

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • تليكسبريس

'ثورة طبية'.. دواء يعالج السكري ويحمي من مخاطر السكتات الدماغية والنوبات القلبية

أظهر دواء جديد لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، حصل مؤخرا على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، فعالية ملحوظة في خفض مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وكشفت نتائج تجربة سريرية دولية بقيادة باحث من مستشفى ماونت سيناي، أن دواء 'سوتاغليفلوزين' (Sotagliflozin)، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بين مرضى السكري من النوع الثاني وأمراض الكلى المزمنة، بالإضافة إلى عوامل خطر أخرى متعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وينتمي دواء 'سوتاغليفلوزين' إلى فئة مثبطات نواقل الصوديوم-الجلوكوز (SGLT)، حيث يعمل على منع وظيفة بروتينين يعرفان باسم SGLT1 وSGLT2، وهما مسؤولان عن نقل الجلوكوز والصوديوم عبر أغشية الخلايا والتحكم في مستويات السكر في الدم. وعلى عكس مثبطات SGLT2 الأخرى، فإن 'سوتاغليفلوزين' يعمل على منع كلا البروتينين بشكل أكثر فعالية. وهذه الدراسة، التي نشرتها مجلة The Lancet Diabetes & Endocrinology، هي الأولى التي تظهر أن مثبطات نواقل الصوديوم-الجلوكوز تتمتع بهذه الفوائد الفريدة لصحة القلب والأوعية الدموية. وتشير النتائج إلى أن 'سوتاغليفلوزين' قد يصبح أكثر استخداما على نطاق واسع للحد من خطر الأحداث القلبية الوعائية المميتة عالميا. وقال ديباك بات، رئيس الدراسة ومدير مستشفى فوستر للقلب في ماونت سيناي وأستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية في كلية إيكان للطب بجامعة ماونت سيناي: 'تظهر هذه النتائج آلية عمل جديدة تتمثل في منع مستقبلات SGLT1 (الموجودة في الكلى والأمعاء والقلب والدماغ) ومستقبلات SGLT2 (الموجودة في الكلى) باستخدام سوتاغليفلوزين، ما يقلل من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية'. وأضاف: 'الفوائد التي لوحظت هنا تختلف عن تلك التي ترى مع مثبطات SGLT2 الأخرى الشائعة الاستخدام لعلاج السكري وفشل القلب وأمراض الكلى'. وشملت التجربة المعروفة باسم SCORED، تحليل قدرة 'سوتاغليفلوزين' على تقليل مخاطر النتائج القلبية الوعائية المهددة للحياة. واشتملت الدراسة على 10584 مريضا يعانون من أمراض الكلى المزمنة ومرض السكري من النوع الثاني وعوامل خطر إضافية متعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث تم تقسيمهم عشوائيا لتلقي إما 'سوتاغليفلوزين' أو دواء وهمي، وتمت متابعتهم لمدة متوسطها 16 شهرا. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا 'سوتاغليفلوزين' شهدوا انخفاضا بنسبة 23% في معدل النوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفيات الناجمة عن أسباب قلبية وعائية مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. وأضاف الدكتور بات: 'أصبح لدى الأطباء الآن خيار جديد لتقليل المخاطر القلبية الوعائية العالمية مثل فشل القلب وتطور أمراض الكلى والنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى المرضى الذين يعانون من فشل القلب أو مرض السكري من النوع الثاني وأمراض الكلى المزمنة وعوامل خطر أخرى متعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية'. وتابع: 'تمت الموافقة على هذا الدواء للحد من خطر الوفيات الناجمة عن أسباب قلبية وعائية ودخول المستشفى بسبب فشل القلب والزيارات الطارئة المتعلقة بفشل القلب للمرضى الذين يعانون من فشل القلب أو مرض السكري من النوع الثاني وأمراض الكلى المزمنة وعوامل خطر أخرى. وتُظهر هذه البيانات الجديدة والمهمة أنه يقلل أيضا من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية، ما قد يؤدي إلى استخدامه على نطاق أوسع'.

دواء للسكري يحمي من السكتات الدماغية والنوبات القلبية
دواء للسكري يحمي من السكتات الدماغية والنوبات القلبية

صحيفة الخليج

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة الخليج

دواء للسكري يحمي من السكتات الدماغية والنوبات القلبية

أظهر دواء جديد لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، حصل مؤخراً على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، فاعلية ملحوظة في خفض مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وكشفت نتائج تجربة سريرية دولية بقيادة باحث من مستشفى ماونت سيناي، أن دواء «سوتاغليفلوزين»، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بين مرضى السكري من النوع الثاني وأمراض الكلى المزمنة، بالإضافة إلى عوامل خطر أخرى متعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وينتمي دواء «سوتاغليفلوزين» إلى فئة مثبطات نواقل الصوديوم-الجلوكوز (SGLT)، إذ يعمل على منع وظيفة بروتينين يعرفان باسم SGLT1 وSGLT2، وهما مسؤولان عن نقل الجلوكوز والصوديوم عبر أغشية الخلايا والتحكم في مستويات السكر في الدم. وعلى عكس مثبطات SGLT2 الأخرى، فإن «سوتاغليفلوزين» يعمل على منع كلا البروتينين بشكل أكثر فاعلية. وهذه الدراسة، التي نشرتها مجلة «The Lancet Diabetes & Endocrinology»، هي الأولى التي تظهر أن مثبطات نواقل الصوديوم-الجلوكوز تتمتع بهذه الفوائد الفريدة لصحة القلب والأوعية الدموية. وتشير النتائج إلى أن «سوتاغليفلوزين» قد يصبح أكثر استخداماً على نطاق واسع للحد من خطر الأحداث القلبية الوعائية المميتة عالمياً. وقال ديباك بات، رئيس الدراسة ومدير مستشفى فوستر للقلب في ماونت سيناي وأستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية في كلية إيكان للطب بجامعة ماونت سيناي: «تظهر هذه النتائج آلية عمل جديدة تتمثل في منع مستقبلات SGLT1 (الموجودة في الكلى والأمعاء والقلب والدماغ) ومستقبلات SGLT2 (الموجودة في الكلى) باستخدام سوتاغليفلوزين، ما يقلل من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية». وأضاف: «الفوائد التي لوحظت هنا تختلف عن تلك التي ترى مع مثبطات SGLT2 الأخرى الشائعة الاستخدام لعلاج السكري وفشل القلب وأمراض الكلى».

الكشف عن دواء يحد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لمرضى السكري
الكشف عن دواء يحد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لمرضى السكري

اليمن الآن

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليمن الآن

الكشف عن دواء يحد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لمرضى السكري

أعلن باحث من مستشفى ماونت سيناي عن نتائج واعدة تتعلق باستخدام دواء "سوتاغليفلوزين" (Sotagliflozin)، الذي حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA). يشير الباحثون إلى أن هذا الدواء قد يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بين مرضى السكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى أولئك الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة وعوامل خطر أخرى تتعلق بأمراض القلب والأوعية الدموية. يعد "سوتاغليفلوزين" جزءًا من فئة الأدوية المعروفة بمثبطات نواقل الصوديوم-الجلوكوز (SGLT)، والتي تعمل على منع البروتينين "SGLT1" و "SGLT2". هذه البروتينات مسؤولة عن نقل الجلوكوز والصوديوم عبر أغشية الخلايا والتحكم في مستويات السكر في الدم. فوائد "سوتاغليفلوزين" لمرضى السكري وأمراض الكلى: تشير الدراسات إلى أن "سوتاغليفلوزين" يمكن أن يصبح خيارًا شائعًا على نطاق عالمي في الوقاية من الأحداث القلبية الوعائية المميتة. فهذا الدواء يمكن أن يسهم بشكل فعال في تقليل المخاطر المرتبطة بفشل القلب، وتطور أمراض الكلى، فضلاً عن الحد من مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني وأمراض الكلى المزمنة. تصريحات الباحثين: وفي هذا السياق، صرح "ديباك بات"، رئيس الدراسة ومدير مستشفى فوستر للقلب في ماونت سيناي، وأستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية في كلية إيكان للطب بجامعة ماونت سيناي، قائلاً: "أصبح لدى الأطباء الآن خيار جديد وقوي لتقليل المخاطر المرتبطة بالأمراض القلبية الوعائية، مثل فشل القلب، وتطور أمراض الكلى، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية. خاصة لدى المرضى الذين يعانون من فشل القلب، مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض الكلى المزمنة، بالإضافة إلى عوامل خطر أخرى مرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية". تعتبر هذه النتائج خطوة مهمة في العلاج الطبي، حيث يقدم "سوتاغليفلوزين" بديلاً فعالاً للمساعدة في تحسين حياة المرضى الذين يعانون من حالات صحية معقدة، مع التخفيف من الأعباء المالية والنفسية التي قد تصاحب مثل هذه الأمراض المزمنة. المصدر مساحة نت ـ أمل علي الانسولين السكر السكري مقاومة الانسولين

"ثورة طبية".. دواء يعالج السكري ويحمي من مخاطر السكتات الدماغية
"ثورة طبية".. دواء يعالج السكري ويحمي من مخاطر السكتات الدماغية

الغد

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الغد

"ثورة طبية".. دواء يعالج السكري ويحمي من مخاطر السكتات الدماغية

أظهر دواء جديد لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، حصل مؤخرا على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، فعالية ملحوظة في خفض مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وكشفت نتائج تجربة سريرية دولية بقيادة باحث من مستشفى ماونت سيناي، أن دواء "سوتاغليفلوزين" (Sotagliflozin)، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بين مرضى السكري من النوع الثاني وأمراض الكلى المزمنة، بالإضافة إلى عوامل خطر أخرى متعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية. اضافة اعلان وينتمي دواء "سوتاغليفلوزين" إلى فئة مثبطات نواقل الصوديوم-الجلوكوز (SGLT)، حيث يعمل على منع وظيفة بروتينين يعرفان باسم SGLT1 وSGLT2، وهما مسؤولان عن نقل الجلوكوز والصوديوم عبر أغشية الخلايا والتحكم في مستويات السكر في الدم. وعلى عكس مثبطات SGLT2 الأخرى، فإن "سوتاغليفلوزين" يعمل على منع كلا البروتينين بشكل أكثر فعالية. وهذه الدراسة، التي نشرتها مجلة The Lancet Diabetes & Endocrinology، هي الأولى التي تظهر أن مثبطات نواقل الصوديوم-الجلوكوز تتمتع بهذه الفوائد الفريدة لصحة القلب والأوعية الدموية. وتشير النتائج إلى أن "سوتاغليفلوزين" قد يصبح أكثر استخداما على نطاق واسع للحد من خطر الأحداث القلبية الوعائية المميتة عالميا. وقال ديباك بات، رئيس الدراسة ومدير مستشفى فوستر للقلب في ماونت سيناي وأستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية في كلية إيكان للطب بجامعة ماونت سيناي: "تظهر هذه النتائج آلية عمل جديدة تتمثل في منع مستقبلات SGLT1 (الموجودة في الكلى والأمعاء والقلب والدماغ) ومستقبلات SGLT2 (الموجودة في الكلى) باستخدام سوتاغليفلوزين، ما يقلل من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية". وأضاف: "الفوائد التي لوحظت هنا تختلف عن تلك التي ترى مع مثبطات SGLT2 الأخرى الشائعة الاستخدام لعلاج السكري وفشل القلب وأمراض الكلى". وشملت التجربة المعروفة باسم SCORED، تحليل قدرة "سوتاغليفلوزين" على تقليل مخاطر النتائج القلبية الوعائية المهددة للحياة. واشتملت الدراسة على 10584 مريضا يعانون من أمراض الكلى المزمنة ومرض السكري من النوع الثاني وعوامل خطر إضافية متعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث تم تقسيمهم عشوائيا لتلقي إما "سوتاغليفلوزين" أو دواء وهمي، وتمت متابعتهم لمدة متوسطها 16 شهرا. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا "سوتاغليفلوزين" شهدوا انخفاضا بنسبة 23% في معدل النوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفيات الناجمة عن أسباب قلبية وعائية مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. وأضاف الدكتور بات: "أصبح لدى الأطباء الآن خيار جديد لتقليل المخاطر القلبية الوعائية العالمية مثل فشل القلب وتطور أمراض الكلى والنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى المرضى الذين يعانون من فشل القلب أو مرض السكري من النوع الثاني وأمراض الكلى المزمنة وعوامل خطر أخرى متعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية". وتابع: "تمت الموافقة على هذا الدواء للحد من خطر الوفيات الناجمة عن أسباب قلبية وعائية ودخول المستشفى بسبب فشل القلب والزيارات الطارئة المتعلقة بفشل القلب للمرضى الذين يعانون من فشل القلب أو مرض السكري من النوع الثاني وأمراض الكلى المزمنة وعوامل خطر أخرى. وتُظهر هذه البيانات الجديدة والمهمة أنه يقلل أيضا من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية، ما قد يؤدي إلى استخدامه على نطاق أوسع". ميديكال إكسبريس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store