logo
#

أحدث الأخبار مع #مايامرسى

المجلس القومي للمرأة ينظم لقاء رفيع المستوى بعنوان "النساء يستطعن التغيير"
المجلس القومي للمرأة ينظم لقاء رفيع المستوى بعنوان "النساء يستطعن التغيير"

مصرس

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • مصرس

المجلس القومي للمرأة ينظم لقاء رفيع المستوى بعنوان "النساء يستطعن التغيير"

نظم المجلس القومي للمرأة لقاء رفيع المستوي بعنوان"النساء يستطعن التغيير"، بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتورة فادية كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، والدكتورة أفنان الشعيبي المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، والسفيرة وفاء بسيم عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة العلاقات الخارجية، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ،وضيفة شرف الفعالية السيدة نجلاء عبد السلام حرم السيد وزير الخارجية، وعدد من الشخصيات العامة. وافتتحت المستشارة امل عمار كلمتها بالترحيب بكافة الحضور من قلب المجلس القومي للمرأة، بيت المرأة المصرية، مؤكدة أن وجودهن دليل صادق على الإيمان المشترك بأن النهوض بالمرأة هو ركيزة أساسية لأي تنمية حقيقية ومستدامة، فتمكين المرأة ليس مجرد هدف إنمائي، بل هو التزام حضاري، وأساس لاستقرار مجتمعاتنا ورخائها.وأكدت رئيسة المجلس على الدور الهام للسيدات زوجات السفراء لما تؤدينه من دعم لازواجهن في مهامهم الدبلوماسية، وفي تقديم صورة حضارية عن المرأة المصرية، بكل ما تحمله من وعي وثقافة ورقيّ، مؤكدة على أن المجلس يؤمن بكونهن شريكات فاعلات في تعزيز مكانة مصر دوليًا، معربة عن تطلعها إلى مزيد من التعاون والتواصل معهن، دعمًا لقضايا المرأة المصرية وتمكينها في الداخل والخارج.احتفال المجلس القومي للمرأة هذا العام باليوبيل الفضي لمرور خمسة وعشرين عامًا على انشائهوأشارت المستشارة أمل عمار إلى أن اللقاء يتزامن مع احتفال المجلس القومي للمرأة هذا العام باليوبيل الفضي لمرور خمسة وعشرين عامًا على انشائه بالقرار الجمهوري رقم (90) لسنة 2000، وقد جاء إنشائه تعبيرًا واضحًا على إدراك أهمية دور ومكانة المرأة في المجتمع، وتنفيذًا للمواثيق والاتفاقيات الدولية والإقليمية التي صدقت عليها مصر، باعتباره آلية وطنية مستقلة تتبع رئيس الجمهورية، ربع قرن من العمل الوطني المخلص، أصبح فيهم المجلس القومي للمرأة صوتًا قويًا لكل سيدة مصرية، ودرعًا يدافع عن حقوقها، وشريكًا في كل إنجاز حققته على أرض الواقع..بفضل الإرادة السياسية الواعية، والدعم الوطني الصادق، والتعاون المثمر مع جميع شركائنا في الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص بإيمان راسخ بأن تمكينها هو تمكين للوطن بأسره، خلال ربع قرن من العمل المتواصل، لم يكن المجلس شاهدًا على التغيير فحسب، بل كان صانعًا له.وأكدت على أن المجلس ظل حاضنًا لأحلام المرأة المصرية يؤمن بقدراتها، ويصنع لها المساحات لتبدع وتقود وتغيّر، فمن قاعات التشريع إلى أعماق القرى، ومن حملات التوعية إلى مناصب القيادة،وقد كان إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، دليلًا واضحًا على الرؤية المستقبلية للمجلس، حيث تستند إلى التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي، والحماية، كركائز أساسية للنهوض بالمرأة في إطار أهداف التنمية المستدامة، كما اكدت باعتزاز المجلس بالمشاركة الفاعلة في المبادارات القومية الكبرى مثل المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية وحياة كريمة ومبادرة بداية، والتي تؤكد جميعها علي أن تمكين المرأة هو المفتاح الحقيقي لتنمية شاملة ومتوازنة.وأشارت المستشارة أمل عمار الى الدور الإقليمي والدولي للمجلس القومي للمرأة، حيث حرص المجلس منذ تأسيسه على بناء علاقات تعاون قوية ومستدامة مع الآليات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بقضايا المرأة، لاسيما في الدوائر العربية والإسلامية والأفريقية، إيمانًا بأهمية تبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك في مواجهة التحديات العابرة للحدود، فقد لعب المجلس دورًا فاعلًا في منظمة المرأة العربية منذ إنشائها، وشارك في صياغة توجهاتها العامة وبرامجها التنموية، إلى جانب استضافة وتنظيم عدد من الاجتماعات والفعاليات المهمة على المستويين العربي والإقليمي، كما يعتز المجلس بتعاونه المستمر مع منظمة التعاون الإسلامي من خلال أنشطتها المختلفة لدعم المرأة المسلمة، وتطوير استراتيجيات الحماية والتمكين في الدول الأعضاء، كما يفخر المجلس بمنظمة تنمية المرأة بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والتى كان للمجلس دور كبير فى أنشائها وتولت الدكتورة مايا مرسي رئاسة المجلس الوزارى لها ووفرت الدولة المصرية كل الدعم للمنظمة بالتعاون مع أشقاءها فى كل دول التعاون الإسلامى كى تخرج إلى النور وتختار القاهرة مقرا لها.واستعرضت المستشارة أمل عمار دور المجلس على الصعيد الأفريقي، حيث كان للمجلس دور بارز في التأكيد على وحدة الرؤى في قضايا المرأة والتنمية، كما شارك في عدد من المبادرات والبرامج التي تستهدف تعزيز مشاركة النساء في الحياة العامة، ومكافحة الممارسات الضارة، ودعم التعليم والتمكين الاقتصادي في القارة..كما يعمل على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية من خلال تبادل الخبرات وتنفيذ برامج تدريبية تهدف إلى بناء قدرات النساء في مجالات متعددة مثل القيادة، وريادة الأعمال، والمشاركة السياسية. كما يشارك المجلس في المبادرات القارية الرامية إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، مثل أجندة الاتحاد الإفريقي 2063..ويحرص المجلس كذلك على دعم النساء في المناطق الريفية والفقيرة، من خلال مشروعات تنموية وشراكات إقليمية تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة وتعزيز دور المرأة في مجتمعاتها.واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها بالتأكيد على أن لقاء اليوم هو فرصة ثمينة لتبادل التجارب والخبرات بين مؤسساتنا العربية المعنية بشؤون المرأة، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة، إيمانا أن صوت المرأة العربية أقوى حين يتحد، وأن نجاح امرأة في أي بلد عربي هو نجاح لنا جميعًا.وأعلنت المستشارة أمل عمار عن أول عمل مشترك بين المجلس القومي للمرأة ومنظمة المرأة العربية، ومنظمة تنمية المرأة وجامعة الدول العربية ، وهو إنتاج افلام وثائقية حول قصص نجاح سيدات دبلوماسيات باسم "النساء يستطعن التغيير" بقيادة الدكتورة سوزان القلينى عضو المجلس ومقررة لجنة الاعلام. استراتيجية وطنية لتمكين المرأة 2030وأكدت الدكتورة مايا مرسي التضامن أننا نجتمع اليوم لا لنُعلن أن المرأة قادرة على التغيير، بل لنُؤكد أن التغيير الحقيقي لا يتم بدونها، ف"النساء يستطعن التغيير" ليست مجرد عبارة رنانة، بل حقيقة نعيشها كل يوم في مصر وفي عالمنا العربي، حيث تثبت المرأة في كل موقع أنها صانعة القرار، وشريكة التنمية، ورمز الصمود والأمل، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تؤمن من أعلى مستوياتها، بأن تمكين المرأة ليس ترفًا تنمويًا، ولا ملفًا جانبياً، بل هو جوهر مشروع الدولة الوطنية الحديثة، فقد قطعت مصر شوطًا كبيرًا في هذا المسار من دستور ينص على المساواة وعدم التمييز، إلى استراتيجية وطنية لتمكين المرأة 2030 والتي تُعد نموذجًا إقليميًا، إلى نساء يتولين الوزارات، المحافظات، والبرلمان، ويقدن مسارات التغيير على الأرض في كل المجالات.ووجهت الدكتورة مايا مرسي الشكر لحرم وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بطل من أبطال الدبلوماسية المصرية، على هذا الحضور الكريم والداعم، داعية من هذا المكان كل شريك في العالم العربي أن يُمد يده من أجل تمكين المرأة ليس كقضية نسوية فقط، بل كضرورة تنموية، وأمن قومي، واستثمار حقيقي في المستقبل، فنجتمع اليوم حول فكرة، وحقيقة نؤمن بها ونراها تتجسد كل يوم في عيون كل امرأة عربية "النساء يستطعن التغيير"، هذه ليست مجرد كلمات تُلقى، بل هي نداء، وإعلان، وشهادة على قوة لا حدود لها. أنتن سر الصمود وقوة المجتمعوأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها تقف اليوم وقلبها يفيض فخراً واعتزازاً بكل واحدة منكن، لكل أم كافحت، لكل ابنة حلمت، لكل سيدة تحدت المستحيل، أنتن لستن مجرد نصف المجتمع، بل أنتن النصف الذي يبني، النصف الذي يربي، النصف الذي يضيء دروب المستقبل. أنتن سر الصمود، وقوة المجتمع. القيادات النسائية والداعمين لمسيرة التمكين في عالمنا العربيوأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن هذا اللقاء المُلهم يجمع نخبة من القيادات النسائية والداعمين لمسيرة التمكين في عالمنا العربي، حيث نؤمن أننا لا نأتي من منطلق الاحتفال، بل من منطلق الالتزام، ومن عمق الإيمان بأن المرأة العربية لم تعد تنتظر التغيير، بل أصبحت صانعة له، لكن الأهم من كل ما تحقق، هو ما نخطط له معًا من خلال هذا اللقاء: فتح آفاق عربية جديدة، قائمة على الشراكة والتبادل والخبرة والثقة، لنبني معًا فضاءً عربيًا داعمًا للمرأة، عابرًا للحدود، متحررًا من الصور النمطية، ومستندًا إلى الطاقات الحقيقية التي تزخر بها مجتمعاتنا.ملف تمكين المرأة المصريةتضمن اللقاء إهداء المستشارة أمل عمار درع التاء المربوطة لضيفة شرف اللقاء نجلاء عبد السلام تقديرًا لجهودها الحثيثة ، كما قامت نجلاء عبد السلام باهداء المستشارة أمل عمار درع رابطة زوجات الدبلوماسيين تقديرًا لجهودها فى ملف تمكين المرأة المصرية.

المجلس القومي للمرأة ينظم لقاء رفيع المستوى بعنوان "النساء يستطعن التغيير"
المجلس القومي للمرأة ينظم لقاء رفيع المستوى بعنوان "النساء يستطعن التغيير"

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • البوابة

المجلس القومي للمرأة ينظم لقاء رفيع المستوى بعنوان "النساء يستطعن التغيير"

نظم المجلس القومي للمرأة لقاء رفيع المستوي بعنوان"النساء يستطعن التغيير"، بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتورة فادية كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، والدكتورة أفنان الشعيبي المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، والسفيرة وفاء بسيم عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة العلاقات الخارجية، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ،وضيفة شرف الفعالية السيدة نجلاء عبد السلام حرم السيد وزير الخارجية، وعدد من الشخصيات العامة. وافتتحت المستشارة امل عمار كلمتها بالترحيب بكافة الحضور من قلب المجلس القومي للمرأة، بيت المرأة المصرية، مؤكدة أن وجودهن دليل صادق على الإيمان المشترك بأن النهوض بالمرأة هو ركيزة أساسية لأي تنمية حقيقية ومستدامة، فتمكين المرأة ليس مجرد هدف إنمائي، بل هو التزام حضاري، وأساس لاستقرار مجتمعاتنا ورخائها. وأكدت رئيسة المجلس على الدور الهام للسيدات زوجات السفراء لما تؤدينه من دعم لازواجهن في مهامهم الدبلوماسية، وفي تقديم صورة حضارية عن المرأة المصرية، بكل ما تحمله من وعي وثقافة ورقيّ، مؤكدة على أن المجلس يؤمن بكونهن شريكات فاعلات في تعزيز مكانة مصر دوليًا، معربة عن تطلعها إلى مزيد من التعاون والتواصل معهن، دعمًا لقضايا المرأة المصرية وتمكينها في الداخل والخارج. احتفال المجلس القومي للمرأة هذا العام باليوبيل الفضي لمرور خمسة وعشرين عامًا على انشائه وأشارت المستشارة أمل عمار إلى أن اللقاء يتزامن مع احتفال المجلس القومي للمرأة هذا العام باليوبيل الفضي لمرور خمسة وعشرين عامًا على انشائه بالقرار الجمهوري رقم (90) لسنة 2000، وقد جاء إنشائه تعبيرًا واضحًا على إدراك أهمية دور ومكانة المرأة في المجتمع، وتنفيذًا للمواثيق والاتفاقيات الدولية والإقليمية التي صدقت عليها مصر، باعتباره آلية وطنية مستقلة تتبع رئيس الجمهورية، ربع قرن من العمل الوطني المخلص، أصبح فيهم المجلس القومي للمرأة صوتًا قويًا لكل سيدة مصرية، ودرعًا يدافع عن حقوقها، وشريكًا في كل إنجاز حققته على أرض الواقع..بفضل الإرادة السياسية الواعية، والدعم الوطني الصادق، والتعاون المثمر مع جميع شركائنا في الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص بإيمان راسخ بأن تمكينها هو تمكين للوطن بأسره، خلال ربع قرن من العمل المتواصل، لم يكن المجلس شاهدًا على التغيير فحسب، بل كان صانعًا له. وأكدت على أن المجلس ظل حاضنًا لأحلام المرأة المصرية يؤمن بقدراتها، ويصنع لها المساحات لتبدع وتقود وتغيّر، فمن قاعات التشريع إلى أعماق القرى، ومن حملات التوعية إلى مناصب القيادة،وقد كان إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، دليلًا واضحًا على الرؤية المستقبلية للمجلس، حيث تستند إلى التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي، والحماية، كركائز أساسية للنهوض بالمرأة في إطار أهداف التنمية المستدامة، كما اكدت باعتزاز المجلس بالمشاركة الفاعلة في المبادارات القومية الكبرى مثل المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية وحياة كريمة ومبادرة بداية، والتي تؤكد جميعها علي أن تمكين المرأة هو المفتاح الحقيقي لتنمية شاملة ومتوازنة. وأشارت المستشارة أمل عمار الى الدور الإقليمي والدولي للمجلس القومي للمرأة، حيث حرص المجلس منذ تأسيسه على بناء علاقات تعاون قوية ومستدامة مع الآليات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بقضايا المرأة، لاسيما في الدوائر العربية والإسلامية والأفريقية، إيمانًا بأهمية تبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك في مواجهة التحديات العابرة للحدود، فقد لعب المجلس دورًا فاعلًا في منظمة المرأة العربية منذ إنشائها، وشارك في صياغة توجهاتها العامة وبرامجها التنموية، إلى جانب استضافة وتنظيم عدد من الاجتماعات والفعاليات المهمة على المستويين العربي والإقليمي، كما يعتز المجلس بتعاونه المستمر مع منظمة التعاون الإسلامي من خلال أنشطتها المختلفة لدعم المرأة المسلمة، وتطوير استراتيجيات الحماية والتمكين في الدول الأعضاء، كما يفخر المجلس بمنظمة تنمية المرأة بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والتى كان للمجلس دور كبير فى أنشائها وتولت الدكتورة مايا مرسي رئاسة المجلس الوزارى لها ووفرت الدولة المصرية كل الدعم للمنظمة بالتعاون مع أشقاءها فى كل دول التعاون الإسلامى كى تخرج إلى النور وتختار القاهرة مقرا لها. واستعرضت المستشارة أمل عمار دور المجلس على الصعيد الأفريقي، حيث كان للمجلس دور بارز في التأكيد على وحدة الرؤى في قضايا المرأة والتنمية، كما شارك في عدد من المبادرات والبرامج التي تستهدف تعزيز مشاركة النساء في الحياة العامة، ومكافحة الممارسات الضارة، ودعم التعليم والتمكين الاقتصادي في القارة..كما يعمل على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية من خلال تبادل الخبرات وتنفيذ برامج تدريبية تهدف إلى بناء قدرات النساء في مجالات متعددة مثل القيادة، وريادة الأعمال، والمشاركة السياسية. كما يشارك المجلس في المبادرات القارية الرامية إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، مثل أجندة الاتحاد الإفريقي 2063..ويحرص المجلس كذلك على دعم النساء في المناطق الريفية والفقيرة، من خلال مشروعات تنموية وشراكات إقليمية تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة وتعزيز دور المرأة في مجتمعاتها. واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها بالتأكيد على أن لقاء اليوم هو فرصة ثمينة لتبادل التجارب والخبرات بين مؤسساتنا العربية المعنية بشؤون المرأة، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة، إيمانا أن صوت المرأة العربية أقوى حين يتحد، وأن نجاح امرأة في أي بلد عربي هو نجاح لنا جميعًا. وأعلنت المستشارة أمل عمار عن أول عمل مشترك بين المجلس القومي للمرأة ومنظمة المرأة العربية، ومنظمة تنمية المرأة وجامعة الدول العربية ، وهو إنتاج افلام وثائقية حول قصص نجاح سيدات دبلوماسيات باسم "النساء يستطعن التغيير" بقيادة الدكتورة سوزان القلينى عضو المجلس ومقررة لجنة الاعلام. استراتيجية وطنية لتمكين المرأة 2030 وأكدت الدكتورة مايا مرسي التضامن أننا نجتمع اليوم لا لنُعلن أن المرأة قادرة على التغيير، بل لنُؤكد أن التغيير الحقيقي لا يتم بدونها، فـ"النساء يستطعن التغيير" ليست مجرد عبارة رنانة، بل حقيقة نعيشها كل يوم في مصر وفي عالمنا العربي، حيث تثبت المرأة في كل موقع أنها صانعة القرار، وشريكة التنمية، ورمز الصمود والأمل، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تؤمن من أعلى مستوياتها، بأن تمكين المرأة ليس ترفًا تنمويًا، ولا ملفًا جانبياً، بل هو جوهر مشروع الدولة الوطنية الحديثة، فقد قطعت مصر شوطًا كبيرًا في هذا المسار من دستور ينص على المساواة وعدم التمييز، إلى استراتيجية وطنية لتمكين المرأة 2030 والتي تُعد نموذجًا إقليميًا، إلى نساء يتولين الوزارات، المحافظات، والبرلمان، ويقدن مسارات التغيير على الأرض في كل المجالات. ووجهت الدكتورة مايا مرسي الشكر لحرم وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بطل من أبطال الدبلوماسية المصرية، على هذا الحضور الكريم والداعم، داعية من هذا المكان كل شريك في العالم العربي أن يُمد يده من أجل تمكين المرأة ليس كقضية نسوية فقط، بل كضرورة تنموية، وأمن قومي، واستثمار حقيقي في المستقبل، فنجتمع اليوم حول فكرة، وحقيقة نؤمن بها ونراها تتجسد كل يوم في عيون كل امرأة عربية "النساء يستطعن التغيير"، هذه ليست مجرد كلمات تُلقى، بل هي نداء، وإعلان، وشهادة على قوة لا حدود لها. أنتن سر الصمود وقوة المجتمع وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها تقف اليوم وقلبها يفيض فخراً واعتزازاً بكل واحدة منكن، لكل أم كافحت، لكل ابنة حلمت، لكل سيدة تحدت المستحيل، أنتن لستن مجرد نصف المجتمع، بل أنتن النصف الذي يبني، النصف الذي يربي، النصف الذي يضيء دروب المستقبل. أنتن سر الصمود، وقوة المجتمع. القيادات النسائية والداعمين لمسيرة التمكين في عالمنا العربي وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن هذا اللقاء المُلهم يجمع نخبة من القيادات النسائية والداعمين لمسيرة التمكين في عالمنا العربي، حيث نؤمن أننا لا نأتي من منطلق الاحتفال، بل من منطلق الالتزام، ومن عمق الإيمان بأن المرأة العربية لم تعد تنتظر التغيير، بل أصبحت صانعة له، لكن الأهم من كل ما تحقق، هو ما نخطط له معًا من خلال هذا اللقاء: فتح آفاق عربية جديدة، قائمة على الشراكة والتبادل والخبرة والثقة، لنبني معًا فضاءً عربيًا داعمًا للمرأة، عابرًا للحدود، متحررًا من الصور النمطية، ومستندًا إلى الطاقات الحقيقية التي تزخر بها مجتمعاتنا. ملف تمكين المرأة المصرية تضمن اللقاء إهداء المستشارة أمل عمار درع التاء المربوطة لضيفة شرف اللقاء نجلاء عبد السلام تقديرًا لجهودها الحثيثة ، كما قامت نجلاء عبد السلام باهداء المستشارة أمل عمار درع رابطة زوجات الدبلوماسيين تقديرًا لجهودها فى ملف تمكين المرأة المصرية.

القومي للمرأة ينظم لقاء رفيع المستوي بعنوان «النساء يستطعن التغيير»
القومي للمرأة ينظم لقاء رفيع المستوي بعنوان «النساء يستطعن التغيير»

مصرس

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • مصرس

القومي للمرأة ينظم لقاء رفيع المستوي بعنوان «النساء يستطعن التغيير»

نظم المجلس القومي للمرأة لقاء رفيع المستوي بعنوان"النساء يستطعن التغيير"، بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتورة فادية كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، والدكتورة أفنان الشعيبي المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، والسفيرة وفاء بسيم عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة العلاقات الخارجية، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وضيفة شرف الفعالية نجلاء عبد السلام حرم السيد وزير الخارجية، وعدد من الشخصيات العامة. وافتتحت المستشارة امل عمار كلمتها بالترحيب بكافة الحضور من قلب المجلس القومي للمرأة، بيت المرأة المصرية، مؤكدة أن وجودهن دليل صادق على الإيمان المشترك بأن النهوض بالمرأة هو ركيزة أساسية لأي تنمية حقيقية ومستدامة، فتمكين المرأة ليس مجرد هدف إنمائي، بل هو التزام حضاري، وأساس لاستقرار مجتمعاتنا ورخائها.وأكدت رئيسة المجلس على الدور الهام للسيدات زوجات السفراء لما تؤدينه من دعم لازواجهن في مهامهم الدبلوماسية، وفي تقديم صورة حضارية عن المرأة المصرية، بكل ما تحمله من وعي وثقافة ورقيّ، مؤكدة على أن المجلس يؤمن بكونهن شريكات فاعلات في تعزيز مكانة مصر دوليًا، معربة عن تطلعها إلى مزيد من التعاون والتواصل معهن، دعمًا لقضايا المرأة المصرية وتمكينها في الداخل والخارج.وأشارت المستشارة أمل عمار إلى أن اللقاء يتزامن مع احتفال المجلس القومي للمرأة هذا العام باليوبيل الفضي لمرور خمسة وعشرين عامًا على انشائه بالقرار الجمهوري رقم (90) لسنة 2000، وقد جاء إنشائه تعبيرًا واضحًا على إدراك أهمية دور ومكانة المرأة في المجتمع، وتنفيذًا للمواثيق والاتفاقيات الدولية والإقليمية التي صدقت عليها مصر، باعتباره آلية وطنية مستقلة تتبع رئيس الجمهورية، ربع قرن من العمل الوطني المخلص، أصبح فيهم المجلس القومي للمرأة صوتًا قويًا لكل سيدة مصرية، ودرعًا يدافع عن حقوقها، وشريكًا في كل إنجاز حققته على أرض الواقع..بفضل الإرادة السياسية الواعية، والدعم الوطني الصادق، والتعاون المثمر مع جميع شركائنا في الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص بإيمان راسخ بأن تمكينها هو تمكين للوطن بأسره، خلال ربع قرن من العمل المتواصل، لم يكن المجلس شاهدًا على التغيير فحسب، بل كان صانعًا له.اقرأ ايضا| المستشارة أمل عمار: دعم القيادة السياسية لملف تمكين المرأة كلمة السر في النجاحوأكدت على أن المجلس ظل حاضنًا لأحلام المرأة المصرية يؤمن بقدراتها، ويصنع لها المساحات لتبدع وتقود وتغيّر ، فمن قاعات التشريع إلى أعماق القرى، ومن حملات التوعية إلى مناصب القيادة،وقد كان إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، دليلًا واضحًا على الرؤية المستقبلية للمجلس، حيث تستند إلى التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي، والحماية، كركائز أساسية للنهوض بالمرأة في إطار أهداف التنمية المستدامة، كما اكدت باعتزاز المجلس بالمشاركة الفاعلة في المبادارات القومية الكبرى مثل المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية وحياة كريمة ومبادرة بداية، والتي تؤكد جميعها علي أن تمكين المرأة هو المفتاح الحقيقي لتنمية شاملة ومتوازنة.وأشارت المستشارة أمل عمار الى الدور الإقليمي والدولي للمجلس القومي للمرأة، حيث حرص المجلس منذ تأسيسه على بناء علاقات تعاون قوية ومستدامة مع الآليات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بقضايا المرأة، لاسيما في الدوائر العربية والإسلامية والأفريقية، إيمانًا بأهمية تبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك في مواجهة التحديات العابرة للحدود، فقد لعب المجلس دورًا فاعلًا في منظمة المرأة العربية منذ إنشائها، وشارك في صياغة توجهاتها العامة وبرامجها التنموية، إلى جانب استضافة وتنظيم عدد من الاجتماعات والفعاليات المهمة على المستويين العربي والإقليمي، كما يعتز المجلس بتعاونه المستمر مع منظمة التعاون الإسلامي من خلال أنشطتها المختلفة لدعم المرأة المسلمة، وتطوير استراتيجيات الحماية والتمكين في الدول الأعضاء، كما يفخر المجلس بمنظمة تنمية المرأة بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والتى كان للمجلس دور كبير فى أنشائها وتولت الدكتورة مايا مرسي رئاسة المجلس الوزارى لها ووفرت الدولة المصرية كل الدعم للمنظمة بالتعاون مع أشقاءها فى كل دول التعاون الإسلامى كى تخرج إلى النور وتختار القاهرة مقرا لها.واستعرضت المستشارة أمل عمار دور المجلس على الصعيد الأفريقي، حيث كان للمجلس دور بارز في التأكيد على وحدة الرؤى في قضايا المرأة والتنمية، كما شارك في عدد من المبادرات والبرامج التي تستهدف تعزيز مشاركة النساء في الحياة العامة، ومكافحة الممارسات الضارة، ودعم التعليم والتمكين الاقتصادي في القارة..كما يعمل على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية من خلال تبادل الخبرات وتنفيذ برامج تدريبية تهدف إلى بناء قدرات النساء في مجالات متعددة مثل القيادة، وريادة الأعمال، والمشاركة السياسية. كما يشارك المجلس في المبادرات القارية الرامية إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، مثل أجندة الاتحاد الإفريقي 2063..ويحرص المجلس كذلك على دعم النساء في المناطق الريفية والفقيرة، من خلال مشروعات تنموية وشراكات إقليمية تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة وتعزيز دور المرأة في مجتمعاتها.واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها بالتأكيد على أن لقاء اليوم هو فرصة ثمينة لتبادل التجارب والخبرات بين مؤسساتنا العربية المعنية بشؤون المرأة، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة، إيمانا أن صوت المرأة العربية أقوى حين يتحد، وأن نجاح امرأة في أي بلد عربي هو نجاح لنا جميعًا.وأعلنت المستشارة أمل عمار عن أول عمل مشتركبين المجلس القومي للمرأة ومنظمة المرأة العربية، ومنظمة تنمية المرأة وجامعة الدول العربية ، وهو إنتاج افلام وثائقية حول قصص نجاح سيدات دبلوماسيات باسم "النساء يستطعن التغيير" بقيادة الدكتورة سوزان القلينى عضو المجلس ومقررة لجنة الاعلام.وأكدت الدكتورة مايا مرسي التضامن أننا نجتمع اليوم لا لنُعلن أن المرأة قادرة على التغيير، بل لنُؤكد أن التغيير الحقيقي لا يتم بدونها، ف"النساء يستطعن التغيير" ليست مجرد عبارة رنانة، بل حقيقة نعيشها كل يوم في مصر وفي عالمنا العربي، حيث تثبت المرأة في كل موقع أنها صانعة القرار، وشريكة التنمية، ورمز الصمود والأمل، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تؤمنمن أعلى مستوياتها، بأن تمكين المرأة ليس ترفًا تنمويًا، ولا ملفًا جانبياً، بل هو جوهر مشروع الدولة الوطنية الحديثة، فقد قطعت مصر شوطًا كبيرًا في هذا المسار من دستور ينص على المساواة وعدم التمييز، إلى استراتيجية وطنية لتمكين المرأة 2030 والتي تُعد نموذجًا إقليميًا، إلى نساء يتولين الوزارات، المحافظات، والبرلمان، ويقدن مسارات التغيير على الأرض في كل المجالات.ووجهت الدكتورة مايا مرسي الشكر لحرم وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بطل من أبطال الدبلوماسية المصرية، على هذا الحضور الكريم والداعم، داعية من هذا المكان كل شريك في العالم العربي أن يُمد يده من أجل تمكين المرأة ليس كقضية نسوية فقط، بل كضرورة تنموية، وأمن قومي، واستثمار حقيقي في المستقبل، فنجتمع اليوم حول فكرة، وحقيقة نؤمن بها ونراها تتجسد كل يوم في عيون كل امرأة عربية "النساء يستطعن التغيير"، هذه ليست مجرد كلمات تُلقى، بل هي نداء، وإعلان، وشهادة على قوة لا حدود لها..وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها تقف اليوم وقلبها يفيض فخراً واعتزازاً بكل واحدة منكن، لكل أم كافحت، لكل ابنة حلمت، لكل سيدة تحدت المستحيل، أنتن لستن مجرد نصف المجتمع، بل أنتن النصف الذي يبني، النصف الذي يربي، النصف الذي يضيء دروب المستقبل. أنتن سر الصمود، وقوة المجتمع.وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن هذا اللقاء المُلهم يجمع نخبة من القيادات النسائية والداعمين لمسيرة التمكين في عالمنا العربي، حيث نؤمن أننا لا نأتي من منطلق الاحتفال، بل من منطلق الالتزام، ومن عمق الإيمان بأن المرأة العربية لم تعد تنتظر التغيير، بل أصبحت صانعة له، لكن الأهم من كل ما تحقق، هو ما نخطط له معًا من خلال هذا اللقاء: فتح آفاق عربية جديدة، قائمة على الشراكة والتبادل والخبرة والثقة، لنبني معًا فضاءً عربيًا داعمًا للمرأة، عابرًا للحدود، متحررًا من الصور النمطية، ومستندًا إلى الطاقات الحقيقية التي تزخر بها مجتمعاتنا.تضمن اللقاء إهداء المستشارة أمل عمار درع التاء المربوطة لضيفة شرف اللقاء السيدة نجلاء عبد السلام تقديرًا لجهودها الحثيثة ، كما قامت نجلاء عبد السلام باهداء المستشارة أمل عمار درع رابطة زوجات الدبلوماسيين تقديرًا لجهودها فى ملف تمكين المرأة المصرية.

رئيسة القومي للمرأة تعلن إنتاج افلام وثائقية حول قصص نجاح سيدات دبلوماسيات
رئيسة القومي للمرأة تعلن إنتاج افلام وثائقية حول قصص نجاح سيدات دبلوماسيات

الجمهورية

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الجمهورية

رئيسة القومي للمرأة تعلن إنتاج افلام وثائقية حول قصص نجاح سيدات دبلوماسيات

نظم المجلس القومي للمرأة لقاء رفيع المستوي بعنوان" النساء يستطعن التغيير "، بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ، والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ، والدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتورة فادية كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، والدكتورة أفنان الشعيبي المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، والسفيرة وفاء بسيم عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة العلاقات الخارجية، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ،وضيفة شرف الفعالية السيدة نجلاء عبد السلام حرم السيد وزير الخارجية، وعدد من الشخصيات العامة. وافتتحت المستشارة امل عمار كلمتها بالترحيب بكافة الحضور من قلب المجلس القومي للمرأة، بيت المرأة المصرية، مؤكدة أن وجودهن دليل صادق على الإيمان المشترك بأن النهوض بالمرأة هو ركيزة أساسية لأي تنمية حقيقية ومستدامة، فتمكين المرأة ليس مجرد هدف إنمائي، بل هو التزام حضاري، وأساس لاستقرار مجتمعاتنا ورخائها. وأكدت رئيسة المجلس على الدور الهام للسيدات زوجات السفراء لما تؤدينه من دعم لازواجهن في مهامهم الدبلوماسية، وفي تقديم صورة حضارية عن المرأة المصرية، بكل ما تحمله من وعي وثقافة ورقيّ، مؤكدة على أن المجلس يؤمن بكونهن شريكات فاعلات في تعزيز مكانة مصر دوليًا، معربة عن تطلعها إلى مزيد من التعاون والتواصل معهن، دعمًا لقضايا المرأة المصرية وتمكينها في الداخل والخارج. وأشارت المستشارة أمل عمار إلى أن اللقاء يتزامن مع احتفال المجلس القومي للمرأة هذا العام باليوبيل الفضي لمرور خمسة وعشرين عامًا على انشائه بالقرار الجمهوري رقم (90) لسنة 2000، وقد جاء إنشائه تعبيرًا واضحًا على إدراك أهمية دور ومكانة المرأة في المجتمع، وتنفيذًا للمواثيق والاتفاقيات الدولية والإقليمية التي صدقت عليها مصر، باعتباره آلية وطنية مستقلة تتبع رئيس الجمهورية، ربع قرن من العمل الوطني المخلص، أصبح فيهم المجلس القومي للمرأة صوتًا قويًا لكل سيدة مصرية، ودرعًا يدافع عن حقوقها، وشريكًا في كل إنجاز حققته على أرض الواقع..بفضل الإرادة السياسية الواعية، والدعم الوطني الصادق، والتعاون المثمر مع جميع شركائنا في الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص بإيمان راسخ بأن تمكينها هو تمكين للوطن بأسره، خلال ربع قرن من العمل المتواصل، لم يكن المجلس شاهدًا على التغيير فحسب، بل كان صانعًا له . وأكدت على أن المجلس ظل حاضنًا لأحلام المرأة المصرية يؤمن بقدراتها، ويصنع لها المساحات لتبدع وتقود وتغيّر ، فمن قاعات التشريع إلى أعماق القرى، ومن حملات التوعية إلى مناصب القيادة،وقد كان إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، دليلًا واضحًا على الرؤية المستقبلية للمجلس، حيث تستند إلى التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي، والحماية، كركائز أساسية للنهوض بالمرأة في إطار أهداف التنمية المستدامة، كما اكدت باعتزاز المجلس بالمشاركة الفاعلة في المبادارات القومية الكبرى مثل المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية وحياة كريمة ومبادرة بداية، والتي تؤكد جميعها علي أن تمكين المرأة هو المفتاح الحقيقي لتنمية شاملة ومتوازنة. وأشارت المستشارة أمل عمار الى الدور الإقليمي والدولي للمجلس القومي للمرأة، حيث حرص المجلس منذ تأسيسه على بناء علاقات تعاون قوية ومستدامة مع الآليات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بقضايا المرأة، لاسيما في الدوائر العربية والإسلامية والأفريقية، إيمانًا بأهمية تبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك في مواجهة التحديات العابرة للحدود، فقد لعب المجلس دورًا فاعلًا في منظمة المرأة العربية منذ إنشائها، وشارك في صياغة توجهاتها العامة وبرامجها التنموية، إلى جانب استضافة وتنظيم عدد من الاجتماعات والفعاليات المهمة على المستويين العربي والإقليمي، كما يعتز المجلس بتعاونه المستمر مع منظمة التعاون الإسلامي من خلال أنشطتها المختلفة لدعم المرأة المسلمة، وتطوير استراتيجيات الحماية والتمكين في الدول الأعضاء، كما يفخر المجلس بمنظمة تنمية المرأة بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والتى كان للمجلس دور كبير فى أنشائها وتولت الدكتورة مايا مرسي رئاسة المجلس الوزارى لها ووفرت الدولة المصرية كل الدعم للمنظمة بالتعاون مع أشقاءها فى كل دول التعاون الإسلامى كى تخرج إلى النور وتختار القاهرة مقرا لها. واستعرضت المستشارة أمل عمار دور المجلس على الصعيد الأفريقي، حيث كان للمجلس دور بارز في التأكيد على وحدة الرؤى في قضايا المرأة والتنمية، كما شارك في عدد من المبادرات والبرامج التي تستهدف تعزيز مشاركة النساء في الحياة العامة، ومكافحة الممارسات الضارة، ودعم التعليم والتمكين الاقتصادي في القارة..كما يعمل على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية من خلال تبادل الخبرات وتنفيذ برامج تدريبية تهدف إلى بناء قدرات النساء في مجالات متعددة مثل القيادة، وريادة الأعمال، والمشاركة السياسية. كما يشارك المجلس في المبادرات القارية الرامية إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، مثل أجندة الاتحاد الإفريقي 2063..ويحرص المجلس كذلك على دعم النساء في المناطق الريفية والفقيرة، من خلال مشروعات تنموية وشراكات إقليمية تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة وتعزيز دور المرأة في مجتمعاتها. واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها بالتأكيد على أن لقاء اليوم هو فرصة ثمينة لتبادل التجارب والخبرات بين مؤسساتنا العربية المعنية بشؤون المرأة، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة، إيمانا أن صوت المرأة العربية أقوى حين يتحد، وأن نجاح امرأة في أي بلد عربي هو نجاح لنا جميعًا. وأعلنت المستشارة أمل عمار عن أول عمل مشترك بين المجلس القومي للمرأة ومنظمة المرأة العربية، ومنظمة تنمية المرأة وجامعة الدول العربية ، وهو إنتاج افلام وثائقية حول قصص نجاح سيدات دبلوماسيات باسم "النساء يستطعن التغيير" بقيادة الدكتورة سوزان القلينى عضو المجلس ومقررة لجنة الاعلام. وأكدت الدكتورة مايا مرسي التضامن أننا نجتمع اليوم لا لنُعلن أن المرأة قادرة على التغيير، بل لنُؤكد أن التغيير الحقيقي لا يتم بدونها، فـ"النساء يستطعن التغيير" ليست مجرد عبارة رنانة، بل حقيقة نعيشها كل يوم في مصر وفي عالمنا العربي، حيث تثبت المرأة في كل موقع أنها صانعة القرار، وشريكة التنمية، ورمز الصمود والأمل، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تؤمن من أعلى مستوياتها، بأن تمكين المرأة ليس ترفًا تنمويًا، ولا ملفًا جانبياً، بل هو جوهر مشروع الدولة الوطنية الحديثة، فقد قطعت مصر شوطًا كبيرًا في هذا المسار من دستور ينص على المساواة وعدم التمييز، إلى استراتيجية وطنية لتمكين المرأة 2030 والتي تُعد نموذجًا إقليميًا، إلى نساء يتولين الوزارات، المحافظات، والبرلمان، ويقدن مسارات التغيير على الأرض في كل المجالات. ووجهت الدكتورة مايا مرسي الشكر لحرم وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بطل من أبطال الدبلوماسية المصرية، على هذا الحضور الكريم والداعم، داعية من هذا المكان كل شريك في العالم العربي أن يُمد يده من أجل تمكين المرأة ليس كقضية نسوية فقط، بل كضرورة تنموية، وأمن قومي، واستثمار حقيقي في المستقبل، فنجتمع اليوم حول فكرة، وحقيقة نؤمن بها ونراها تتجسد كل يوم في عيون كل امرأة عربية "النساء يستطعن التغيير"، هذه ليست مجرد كلمات تُلقى، بل هي نداء، وإعلان، وشهادة على قوة لا حدود لها.. وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها تقف اليوم وقلبها يفيض فخراً واعتزازاً بكل واحدة منكن، لكل أم كافحت، لكل ابنة حلمت، لكل سيدة تحدت المستحيل، أنتن لستن مجرد نصف المجتمع، بل أنتن النصف الذي يبني، النصف الذي يربي، النصف الذي يضيء دروب المستقبل. أنتن سر الصمود، وقوة المجتمع. وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن هذا اللقاء المُلهم يجمع نخبة من القيادات النسائية والداعمين لمسيرة التمكين في عالمنا العربي، حيث نؤمن أننا لا نأتي من منطلق الاحتفال، بل من منطلق الالتزام، ومن عمق الإيمان بأن المرأة العربية لم تعد تنتظر التغيير، بل أصبحت صانعة له، لكن الأهم من كل ما تحقق، هو ما نخطط له معًا من خلال هذا اللقاء: فتح آفاق عربية جديدة، قائمة على الشراكة والتبادل والخبرة والثقة، لنبني معًا فضاءً عربيًا داعمًا للمرأة، عابرًا للحدود، متحررًا من الصور النمطية، ومستندًا إلى الطاقات الحقيقية التي تزخر بها مجتمعاتنا. تضمن اللقاء إهداء المستشارة أمل عمار درع التاء المربوطة لضيفة شرف اللقاء السيدة نجلاء عبد السلام تقديرًا لجهودها الحثيثة ، كما قامت السيدة نجلاء عبد السلام باهداء المستشارة أمل عمار درع رابطة زوجات الدبلوماسيين تقديرًا لجهودها فى ملف تمكين المرأة المصرية.

خلال احتفالية بالنيابة الإدارية
خلال احتفالية بالنيابة الإدارية

الجمهورية

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • الجمهورية

خلال احتفالية بالنيابة الإدارية

ومثل وزارة التضامن الاجتماعي في الاحتفالية خليل محمد رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة ، والذي توجه بخالص الشكر لوحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة ب هيئة النيابة الإدارية على دعوتها الكريمة، وعلى اهتمامها الواعي بهذا الملف الإنساني والمجتمعي بالغ الأهمية، كما نقل للحضور تحيات الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي وتمنياتها بلقاء ناجح ومثمر ومفيد. وأكد رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة أن ملف تمكين الأشخاص ذوي الاعاقة يعد أحد الملفات التي أولتها الدولة المصرية أهمية خاصة، باعتباره التزامًا وطنيًا وأخلاقيًا ودستوريًا، حيث كانت مصر من أولى الدول التي سارعت في التصديق على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، لتصبح بذلك ملزمة أمام المجتمع الدولي بتوفير سبل التمكين والدعم اللازم ، كما نص الدستور المصري، في مادته (81) وعدد (9) مواد أخرى، على التزام الدولة بضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، ثم كان صدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018، ولائحته التنفيذية والذي أرسى قواعد واضحة لضمان حقوقهم في التعليم، والعمل، والصحة، والحماية الاجتماعية، والمشاركة المجتمعية، وجاءت رؤية مصر 2030 لتؤكد على أهمية العدالة الاجتماعية، وعدم ترك أحد خلف الركب. وأضاف أن وزارة التضامن الاجتماعي ، وبتوجيهات القيادة السياسية، تتبنى نهجًا شاملًا في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ، يقوم على الدمج الكامل في المجتمع، وحماية الحقوق، وتوفير الفرص المتكافئة، ويأتي ذلك من منطلق الإيمان بأن الإعاقة لا تلغي القدرة، بل تحفز على الابتكار إذا توفر لها الدعم الحقيقي، وقد انعكس ذلك على سياسات وبرامج الوزارة، والتي عملت بشكل متكامل على تحويل النصوص إلى واقع ملموس، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: ففي محور الحماية الاجتماعية استفاد أكثر من 1,26 مليون شخصاً من ذوي الإعاقة من برنامج الدعم النقدي المشروط 'كرامة'، بإجمالي تكلفة سنوية تجاوزت 9.8 مليار جنيه مصري، وأن هذا الدعم ليس مجرد مساعدة مالية، ولكنه وسيلة لضمان الحد الأدنى من سبل العيش الكريم للفئات الأكثر احتياجًا. وفي محور الخدمات المتكاملة تم إصدار نحو 1,200,000 بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة من خلال 225 مكتب تأهيل اجتماعي موزعين على مستوى الجمهورية، وهذه البطاقة التي تتيح لصاحبها التمتع بكافة الحقوق والخدمات المقررة قانونًا، سواء في الرعاية الصحية أو الدمج التعليمي أو الإعفاءات الجمركية او المواصلات العامة، كما أُطلقت حملات ميدانية للوصول إلى الأشخاص ذوي الإعاقة في منازلهم لتيسير استخراج البطاقة، بمشاركة آلاف المتطوعين والرائدات الاجتماعيات. أما محور تكافؤ الفرص التعليمية، فتم تقديم الدعم لعدد (587) طالبًا وطالبة من الصم وضعاف السمع للعام الدراسي الحالي في عدد (13) جامعة مصرية من خلال توفير أجور لعدد (83) مترجمًا للغة الإشارة، بتكلفة سنوية قاربت (3) مليون جنيه، وقدمت الوزارة منحًا لطلاب الجامعات من ذوي الإعاقة البصرية لنحو 980 طالبًا كفيفًا، بواقع (500) جنيه شهرياً بإجمالي مبلغ وقدره 4.414.500 سنوياً تخفيفًا للأعباء عن الأسر. كما تم إنشاء أول مكتبة إلكترونية بجامعة الزقازيق لخدمة (45) طالبًا ذوي إعاقة بصرية، والتعاون مع وزارة التربية والتعليم من خلال تطوير عدد (50) مدرسة وتذويدهم بغرف المصادر دعماً للتلاميذ من ذوى الإعاقة، وكذا تطوير مدرستي النور بالمنوفية والمعصرة وتذويدهم بأحدث أجهزة سطر برايل الإلكتروني، وتم رصد الطلاب ذوي الإعاقة من خلال وحدات التضامن الاجتماعي المنتشرة بالجامعات المصرية الحكومية لتحقيق الحماية الاجتماعية لهم وتقديم الدعم المادي والعمل على أزاله العوائق التي تحول بينهم وبين العملية الدراسية، فضلا عن سداد المصروفات الدراسية لما يقرب من 12 ألف طالب، وتوفير أجهزة مساعدة لنحو 2150 طالبًا بالجامعات إلى جانب توفير 2000 جهاز حاسوب ناطق للطلاب ذوي الإعاقة البصرية. أما محور الرعاية والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة،و الالتحاق بدور حضانات الأطفال ذوي الإعاقة فهناك 221 دار على مستوى الجمهورية تخدم ما يقرب من 6000 طفل سنويًا، ويبلغ عدد مؤسسات رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة (141) مؤسسة على مستوى الجمهورية، لتقديم برامج (- تنمية المهارات والقدرات، رعاية الذات، التفاعل الاجتماعي، المهارات الاجتماعية) سواء الإقامة الداخلية أو بنظام التردد، أما مراكز التأهيل الشاملة، ولدينا عدد (27) مركز على مستوى الجمهورية تتوافر بها كافة الخدمات التأهيلية، بالإضافة إلى أقسام فنية للتأهيل المهني للشخص ذوي الإعاقة، (بالإضافة الى إنشاء (20) مركز تأهيل جديد بقرى 'حياة كريمة'). وهناك 73 مركز تدريب لغوي على مستوى الجمهورية، أما مراكز العلاج الطبيعي التابعة لإشراف الوزارة ومسند إدارتها للجمعيات الأهلية يبلغ عددها 65 مركزًا، وتم تم توفير أكثر من 4358 جهازًا تعويضيًا (أطراف صناعية، كراسي متحركة، سماعات طبية... وغيرها) من خلال الشراكات مع الجمعيات الأهلية، كما يتم توفير العصا البيضاء سنويا لذوى الإعاقة البصرية بالتنسيق مع قطاع حقوق الانسان بوزارة الداخلية، أما المنظومة الموحدة للأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية (مراكز التجميع والمواءمة) وتنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، بإنشاء مجمع صناعي للأجهزة التعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة، فقد تم البدء في المرحلة الأولى فعلياً وتوقيع عقود تجهيز عدد (6) مراكز للتجميع والمواءمة بالمعدات والآلات في 9/4/2025 مع شركة أوتوبوك الألمانية من خلال هيئة الشراء الموحد في محافظات (الإسماعيلية – الشرقية بمركز الحسينية – أسيوط بمركز الفتح – البحيرة بمركز دمنهور – الأقصر بمركز أسنا – محافظة أسوان بمركز كوم أمبو) أما محور التمكين الاقتصادي والتشغيل، فلقد حققت الوزارة خطوات ملموسة في هذا الإطار من خلال قيام وحدة التشغيل والتوظيف ب وزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع وزارة العمل والمصانع والشركات لتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة وبلغ ما أمكن تشغيله خلال الفترة الماضية 19,800 شخص، كما يتم التنسيق مع مختلف المؤسسات والهيئات والمنظمات لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة على المهارات المستحدثة في القطاع المصرفي -وبناء الهوية الشخصية الاحتراقية - وكيفية كتابة السيرة الذاتية باحترافية - ريادة الاعمال – مهارات استخدام الحاسب الألى. وأطلقت الوزارة الشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة" تأهيل 'بالتنسيق مع وزارتي الاتصالات والعمل لتكون منصة رقمية تربط بين الباحثين عن عمل وجهات التشغيل، وتقدم خدمات تأهيل وتدريب بشكل احترافي يساعدهم على دخول سوق العمل بثقة واستقلالية، بالإضافة إلى مشاريع التمكين الاقتصادي والتدريب الحرفي لشباب ذوي الإعاقة التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي. أما عن محور الدمج المجتمعي والإتاحة فلقد أطلقت الوزارة مبادرات مجتمعية مثل 'أحسن صاحب'، التي ساهمت فى تعزيز المشاركة المجتمعية للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال أنشطة توعوية وثقافية وفنية ورياضية حيث انتشرت في 24 محافظة، بمشاركة 10,813 متطوعًا، ونتيجة للجهود المبذولة من الدولة التي تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من التنقل بحرية واستقلالية، وتعزيز مشاركتهم الكاملة في الحياة المجتمعية وبالتنسيق مع وزارة النقل فقد توفير سبل الإتاحة بـ 14 محطة سكة حديد 35 محطة مترو أنفاق وعربات خاصة بهم في وسائل النقل العامة بمساهمة قدرها ٥٣ مليون جنيه من صندوق عطاء الخيري. وأشار رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة أن وزارة التضامن لا تعمل وحدها، بل تؤمن بالشراكة مع المؤسسات الوطنية الرائدة مثل هيئة النيابة الإدارية ، والمجتمع المدني، والأسر، ونعمل جميعًا من أجل هدف واحد وهو بناء بيئة داعمة، ومجتمع دامج لا يُقصي ولا يُهمّش ولا يترك أحدًا خلفه، لإننا نؤمن أن قوة المجتمع ومدى تحضره تُقاس بقدرته على تمكين أبنائه جميعًا، ولهذا نؤكد التزامنا بمواصلة الجهد، والعمل على تحويل الحقوق إلى واقع ملموس، يُترجم إلى كرامة وفرص وإنجاز. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store