logo
#

أحدث الأخبار مع #مايزعبيد

التفلّت الحدودي في شوطه الأخير قبل رفع بطاقة الترسيم شمالاً
التفلّت الحدودي في شوطه الأخير قبل رفع بطاقة الترسيم شمالاً

صوت لبنان

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت لبنان

التفلّت الحدودي في شوطه الأخير قبل رفع بطاقة الترسيم شمالاً

مايز عبيد - نداء الوطن تُشكّل الحدود اللبنانية السورية، مشكلة تؤرق البلدين؛ لا سيما لجهة ما يحصل من مناوشات أمنية، ناهيك عن أعمال التهريب المستمرة التي أصبحت تستنزف اقتصادهما، وتعود أرباح التهريب إلى أشخاص ومجموعات وليس إلى الدولة. ويُنتظر أن تبدأ مفاعيل اتفاق ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا برعاية سعودية، بعد عطلة الأعياد، بحسب ما تشير المصادر. وتكمن أهمية هذا الاتفاق بأنه سيتيح للدولة اللبنانية؛ تحديد حدودها المتعارف عليها مع سوريا، لا سيما وأن هذه الحدود متشابكة ومتداخلة مع بعضها بشكل كبير معقّد. كما سيتيح الاتفاق للبنان بأن يضبط أمن حدوده بالكامل، بعد أن كان أمن الحدود في السابق، يخضع في جزء كبير منها لسطوة "حزب الله" وخلفه إيران، والسماح لعصابات التهريب والتخريب بأن تسرح وتمرح على طول هذه الحدود التي تزيد عن الـ 300 كلم. ويرتبط لبنان الشمالي مع سوريا بحدود يزيد طولها عن 110 كلم، حيث لا تزال إلى الآن مرتعاً للتهريب والمهرّبين. وقبل توقيع اتفاق ترسيم الحدود، كشفت "نداء الوطن" في عدد سابق، عن توجّه لدى الجيش اللبناني بإرسال تعزيزات جديدة إلى الحدود الشمالية والشرقية، كما يجري ذلك على الحدود الجنوبية، وذلك من أجل ضبط الفلتان الحدودي، لا سيما وأن دول "الخماسية" ودول أخرى، تضغط على لبنان وسوريا، لإنهاء مشكلة الحدود التي يعاني منها البلدان منذ عقود. وبالعودة إلى مسألة التهريب عند الحدود الشمالية، فتسبب بين الحين والآخر بإشكالات بين الجيش اللبناني من جهة والجيش السوري من جهة أخرى. آخر فصولها حصلت قبل 3 أيام، عند الساعة 2.30 فجراً، بين دورية من فوج الحدود البرية الأول في الجيش اللبناني؛ وعناصر من السلطات الأمنية السورية الجديدة، على معبر "فطوم" في العريضة - عكار، وهو معبر غير شرعي. جرت تلك الاشتباكات على خلفية اعتراض دورية تابعة للجيش اللبناني، لشاحنة "بيك اب" محمّلة بمادة البنزين، أرادت الدخول إلى طرطوس السورية، لصالح الأمن السوري. ودارت اشتباكات مسلّحة بين عناصر الجيش وأفراد الهيئة، انسحبت على إثرها عناصر الهيئة وتُرك "البيك اب" في النهر. وكلما حاول الجيش اللبناني سحب الشاحنة كان أفراد الهيئة يطلقون النار باتجاههم. وتشير المصادر إلى أنّ مفاوضات حصلت بين الجانبين اللبناني والسوري، سمحت السلطات السورية بنتيجتها لعناصر الجيش اللبناني، باستلام البيك اب بكامل حمولته صباح أمس. وتجدر الإشارة إلى أن معبر "فطوم" هو أكبر معبر تهريب غير شرعي في قرية العريضة الحدودية. ما حصل في العريضة يحصل باستمرار على معابر التهريب غير الشرعية في وادي خالد؛ ومختلف القرى الحدودية بين لبنان وسوريا. وفي هذا السياق، علمت "نداء الوطن" بأن الحكومة اللبنانية جدية في مسألة ضبط الحدود الشمالية مع سوريا، خصوصاً وأن هذا الأمر بات مطلباً دولياً وعربياً وليس فقط مطلباً محلياً.

التفلّت الحدودي في شوطه الأخير
التفلّت الحدودي في شوطه الأخير

IM Lebanon

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • IM Lebanon

التفلّت الحدودي في شوطه الأخير

كتب مايز عبيد في 'نداء الوطن': تُشكّل الحدود اللبنانية السورية، مشكلة تؤرق البلدين؛ لا سيما لجهة ما يحصل من مناوشات أمنية، ناهيك عن أعمال التهريب المستمرة التي أصبحت تستنزف اقتصادهما، وتعود أرباح التهريب إلى أشخاص ومجموعات وليس إلى الدولة. ويُنتظر أن تبدأ مفاعيل اتفاق ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا برعاية سعودية، بعد عطلة الأعياد، بحسب ما تشير المصادر. وتكمن أهمية هذا الاتفاق بأنه سيتيح للدولة اللبنانية؛ تحديد حدودها المتعارف عليها مع سوريا، لا سيما وأن هذه الحدود متشابكة ومتداخلة مع بعضها بشكل كبير معقّد. كما سيتيح الاتفاق للبنان بأن يضبط أمن حدوده بالكامل، بعد أن كان أمن الحدود في السابق، يخضع في جزء كبير منها لسطوة 'حزب الله' وخلفه إيران، والسماح لعصابات التهريب والتخريب بأن تسرح وتمرح على طول هذه الحدود التي تزيد عن الـ 300 كلم. ويرتبط لبنان الشمالي مع سوريا بحدود يزيد طولها عن 110 كلم، حيث لا تزال إلى الآن مرتعاً للتهريب والمهرّبين. وقبل توقيع اتفاق ترسيم الحدود، كشفت 'نداء الوطن' في عدد سابق، عن توجّه لدى الجيش اللبناني بإرسال تعزيزات جديدة إلى الحدود الشمالية والشرقية، كما يجري ذلك على الحدود الجنوبية، وذلك من أجل ضبط الفلتان الحدودي، لا سيما وأن دول 'الخماسية' ودول أخرى، تضغط على لبنان وسوريا، لإنهاء مشكلة الحدود التي يعاني منها البلدان منذ عقود. وبالعودة إلى مسألة التهريب عند الحدود الشمالية، فتسبب بين الحين والآخر بإشكالات بين الجيش اللبناني من جهة والجيش السوري من جهة أخرى. آخر فصولها حصلت قبل 3 أيام، عند الساعة 2.30 فجراً، بين دورية من فوج الحدود البرية الأول في الجيش اللبناني؛ وعناصر من السلطات الأمنية السورية الجديدة، على معبر 'فطوم' في العريضة – عكار، وهو معبر غير شرعي. جرت تلك الاشتباكات على خلفية اعتراض دورية تابعة للجيش اللبناني، لشاحنة 'بيك اب' محمّلة بمادة البنزين، أرادت الدخول إلى طرطوس السورية، لصالح الأمن السوري. ودارت اشتباكات مسلّحة بين عناصر الجيش وأفراد الهيئة، انسحبت على إثرها عناصر الهيئة وتُرك 'البيك اب' في النهر. وكلما حاول الجيش اللبناني سحب الشاحنة كان أفراد الهيئة يطلقون النار باتجاههم. وتشير المصادر إلى أنّ مفاوضات حصلت بين الجانبين اللبناني والسوري، سمحت السلطات السورية بنتيجتها لعناصر الجيش اللبناني، باستلام البيك اب بكامل حمولته صباح أمس. وتجدر الإشارة إلى أن معبر 'فطوم' هو أكبر معبر تهريب غير شرعي في قرية العريضة الحدودية. ما حصل في العريضة يحصل باستمرار على معابر التهريب غير الشرعية في وادي خالد؛ ومختلف القرى الحدودية بين لبنان وسوريا. وفي هذا السياق، علمت 'نداء الوطن' بأن الحكومة اللبنانية جدية في مسألة ضبط الحدود الشمالية مع سوريا، خصوصاً وأن هذا الأمر بات مطلباً دولياً وعربياً وليس فقط مطلباً محلياً.

10 آلاف نازح من الساحل السوري إلى عكار
10 آلاف نازح من الساحل السوري إلى عكار

صوت لبنان

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت لبنان

10 آلاف نازح من الساحل السوري إلى عكار

كتب مايز عبيد في 'نداء الوطن': تستمرّ موجات النزوح من قرى الساحل السوري، إلى قرى في سهل عكار ذات الأغلبية العلوية، وذلك منذ اندلاع أحداث الساحل السوري قبل نحو أسبوع. وكل الكلام عن أن النزوح من الساحل السوري قد توقّف هو غير صحيح كما تؤكّد الوقائع الميدانية على الأرض. وعليه، يستمر تدفّق النازحين عبر النهر الكبير الجنوبي، وقد ناهز العدد غير الرسمي للنازحين الـ 10 آلاف شخص، بين نساء ورجال وأطفال. وتوّزع هؤلاء على قرى (حكر الضاهري، الحيصة، السماقية، العريضة والمسعودية..). يأتي النازحون من أكثر من منطقة وقرية وبلدة في الساحل السوري، ولا سيما من محافظتي طرطوس واللاذقية وبخاصة من الخربة والرنسية وجبلة وغيرها… ويعبرون المياه وصولاً إلى عكار. ويقولون إنهم 'هربوا من المذابح التي تحصل بحقهم، وبحق أقربائهم، وأن الأوضاع في الداخل لا تزال معقّدة، وغير آمنة، وهناك تهديد دائم لحياتهم من الفصائل المسلّحة'. ويؤكد رؤساء بلديات وفاعليات المنطقة أن أعداد النازحين في ازدياد. ففي بلدة الحيصة، فتحت البلدية القاعة العامة للبلدة، لاستقبال عشرات العائلات النازحة. وقارب عدد النازحين في البلدة الـ 2000 نازح، وفي حكر الضاهري ناهز العدد الـ 1400. أما في السماقية فقد تخطّى العدد الـ 400 نازح، إضافة إلى المئات في القرى والبلدات الأخرى، ناهيك عن الذين توجّهوا إلى منطقة جبل محسن في طرابلس. هي أرقام غير رسمية بطبيعة الحال، ويقول رئيس اتحاد بلديات سهل عكار وبلدية الحيصة محمد علي الحسين لـ 'نداء الوطن': 'إنّ الأعداد تزداد باستمرار، وهناك الكثير من الحاجيات للعائلات القادمة. نحن نؤمّن لهم الأكل وما نستطيع من بيوتنا، وليس هناك مساعدات من المنظمات ما خلا الصليب الأحمر الذي قدّم حرامات وفرشاً'. ودعا الحسين الهيئة العليا للإغاثة وكل المنظمات المحلية والدولية، إلى 'التدخّل كي تقوم بدورها إزاء هذه الكارثة الإنسانية، لا سيما وأن الأزمة تحتاج إلى جهد الدولة، وبالتالي من الصعب على الأهالي والبلديات بمفردهم، القيام بكل هذه الأعباء'. كذلك دعا مختار حكر الضاهري علي العلي للنظر إلى الأزمة من الجانب الإنساني، وإلى تكثيف جهود المساعدة وتأمين الحاجيات الملحّة. في المنازل، والمحال التجارية، والمساجد والقاعات، يتم إيواء النازحين إلى الآن، بظروف إنسانية صعبة. ويتخوّف الأهالي وفاعليات المنطقة، من استمرار موجات النزوح وعندها لن تستطيع المنطقة استيعابها، وقد يحتّم الأمر النظر في إقامة مخيمات جديدة لاستيعاب هذه الأعداد القادمة، إذا لم يتم حل الأزمة سريعاً، وعودة هؤلاء إلى مناطقهم في سوريا.

حرائق تُسمّم 600 ألف مواطن في طرابلس
حرائق تُسمّم 600 ألف مواطن في طرابلس

IM Lebanon

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • IM Lebanon

حرائق تُسمّم 600 ألف مواطن في طرابلس

كتب مايز عبيد في 'نداء الوطن': تغطي سحبٌ دخانية سوداء سماء مدينة طرابلس كل يوم. لم تفلح مع هؤلاء العابثين بسلامة وصحّة المدينة لا المناشدات ولا التمنيات، طالما أن الدولة لا تريد أن تقوم بدورها بضبط الفلتان والفوضى في طرابلس. ليست أعمال حرق إطارات السيارات وأسلاك الكهرباء لاستخراج مادة النحاس منها وبيعها جديدة، لكنها تتحوّل مع الوقت من ظاهرة إلى مهنة، وتقليد، لتصبح الفوضى مع الوقت أمراً مباحاً. وتنتشر البؤر التي يتمّ فيها تجميع الإطارات والحديد والخردة بشكل واسع في منطقة البساتين. ويستغلّ مُشعلوها الطقس الجيد، فيشعلون الإطارات في أكثر من مكان في سقي البداوي أو على الطريق البحري (المحجر الصحّي)، بالقرب من المرفأ، وخلف سوق الخضار، ناشرين الأوبئة والروائح الكريهة على مساحة المدينة، ومعرقلين حركة السير حيث إن الدخان المتصاعد على أوتوستراد طرابلس- بيروت قد يتسبّب في حوادث خطرة، لأنه يحجب الرؤية لدى مرور السيارات على متن الخط السريع. ومع أنّ الاستفادة المادية من هذه الإطارات أو من أسلاكها ليست بالأرقام الخيالية، إلّا أنّ كمية الدخان التي تنبعث منها كفيلة بأن تسمّم طرابلس وجوارها معاً. فأين بلدية طرابلس للجم ظاهرة عصابات حرق الإطارات المزمنة التي تسمّم أهالي المدينة وضواحيها؟ هذه الحرائق المتتالية بما تسبّبه من أذى وكوارث، تثير غضب أبناء طرابلس وكل من يزور المدينة، أو يمرّ عبر طريق طرابلس – بيروت. ويرى متابعون «أنها أفعال يعاقب عليها القانون، كما تزيد من الفوضى التي تعيشها المدينة اليوم بكل أشكالها، من أمنية، واجتماعية وغيرها». في طرابلس، تشكّلت مجموعة من النشطاء مع الوزير السابق للبيئة ناصر ياسين. عملت على هذا الملف وأجرت دراسات لآلية الحل. ويلفت الناشط الطرابلسي مصباح الساكت، إلى «أنّ الموضوع قيد المتابعة منذ سنتين. ونحن كمجموعة تضمّ عدداً من الأشخاص الحريصين على طرابلس وسلامة أهلها، اعترضتنا بعض المشكلات، أهمّها، أن القانون بحدّ ذاته، يمنع التوقيف بالجرائم البيئية أكثر من 15 يوماً، ناهيك بالغرامات التي لا تزال قليلة جداً، إلى جانب تدخل الوساطات لأجل هؤلاء». وقال : «هناك حلول كثيرة عصرية ومتقدّمة، يمكن اللجوء إليها، ولدينا دراسات، ولا نحتاج إلّا لتضع الدولة يدها معنا بكل شفافية. في السابق وبعد المناشدات، تعاونت الأجهزة الأمنية وداهمت بعض البؤر فصاروا يحرقون في الأراضي المفتوحة. وهنا على البلدية أن تقوم بتطبيق القوانين؛ على من يفتعل هذه المخالفات ومن دون ذرائع أو حجج، كما على القوى السياسية والقضائية والأمنية أن تقوم بواجباتها، فحياة أكثر من 600 ألف نسمة تحت رحمة السموم والأمراض».

هل يقلع مطار «القليعات» قريباً؟
هل يقلع مطار «القليعات» قريباً؟

صوت لبنان

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت لبنان

هل يقلع مطار «القليعات» قريباً؟

مايز عبيد - نداء الوطن استبشر أبناء عكّار خيراً مع إدراج بند تشغيل مطار رينيه معوض في القليعات، على بنود البيان الوزاري لحكومة نواف سلام. المطار الذي لطالما كان تشغيله مطلب أبناء المنطقة وفاعلياتها لسنوات عدة، يأتي إعلان الحكومة عن نيّتها تشغيله وافتتاحه كمطار مدني، بمثابة الهدية التي انتظرتها المنطقة من الدولة، بينما كان يعتبر عدم تشغيله إمعاناً منها في حرمان المنطقة النائية وتهميشها. وأخيراً، وضع نوّاب عكار في كتلة «الاعتدال الوطني» المطار كأولوية بالنسبة إليهم. فعملوا على حشد رأي عامٍ نيابي واسع إلى جانب افتتاحه، والتقوا كل الكتل النيابية، وتوافقت حول ضرورة تشغيل المطار لأنه حاجة للبلاد وللمنطقة، وكون لبنان هو البلد الوحيد الذي فيه مطار واحد. كتلة واحدة هي «الوفاء للمقاومة» لم تكن موافقة. تحدّثت عن عدم ملاءمة التوقيت والظرف الوطني لمثل هذا الأمر. والحقيقة أن موقف «حزب اللّه» الدائم بعدم رغبته في افتتاح مطار في منطقة لا يسيطر عليها، كان السبب الرئيسي وراء تمنّع مجالس الوزراء المتعاقبة عن اتّخاذ قرار تشغيل المطار، وامتناع وزير الأشغال السابق علي حمية عن توقيع قرار التشغيل الموجود على مكتبه. الأحداث الأخيرة التي شهدتها طريق مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وقيام «الحزب» ومناصريه بين الحين والآخر بقطع طريق المطار على المسافرين والقادمين إلى لبنان، يفسّر السبب الذي كان يدفع بـ «حزب اللّه» إلى عرقلة تشغيل مطار القليعات. لكنّ الأحداث نفسها أوضحت بما لا يدعو للشك، بأن هناك أهمية كبرى في لبنان، لقيام مطار ثانٍ وثالث، وأن هذه المرافق الحيوية تتبع للدولة اللبنانية، وليس من حقّ أي حزب أو فئة أو طائفة أن تعرقل عملها تحت أي حجة كانت. خصوصاً أن هذه الأعمال، تضرّ بشكل أساسي بالدولة ومؤسساتها. نواب عكار من جهتهم، كانوا قد وضعوا شرطين على الحكومة لمنحها الثقة. الأول أن تكون لعكار حصّة وزارية والثاني إدراج تشغيل مطار القليعات في بيانها. الشرط الأول لم يتحقق، فيما تحقق الشرط الثاني. وبحسب المعلومات، فإن نواب المنطقة لا سيّما في كتلة «الاعتدال»، يتّجهون لمنح الحكومة الثقة، بناءً على هذه المستجدات، ومراقبة أدائها في ما يخص المطار، ومتابعة الملف حتى الوصول إلى خواتيمه، بالنظر إلى أهمية المطار الإنمائية، ولكونه يوفّر أكثر من 3000 فرصة عمل. وكان رئيس لجنة الأشغال والطاقة النائب سجيع عطية أشار في حديثٍ لـ «نداء الوطن» إلى أنّ «مطار القليعات جاهز للعمل وقد وضعت لجنة الأشغال الدراسات الخاصة به». أضاف: «سنتابع حتى النهاية تنفيذ تشغيل المطار، ولم يعد هناك أي عذر مقبول لعدم التشغيل. فهو يحسّن اللامركزية الإدارية وليس بحاجة إلى أموال كثيرة، وهناك العديد من الشركات التي أبدت جهوزيتها للعمل والشراكة ضمن نظام الـ BOT، وأن لجنة الأشغال تضع المخطط التوجيهي للطيران المدني، ليكون في لبنان أكثر من مطار لأن اقتصاد لبنان وسياحته يحتاجان إليه».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store