أحدث الأخبار مع #مايسترو


في الفن
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- في الفن
هاني فرحات أول مايسترو عربي يقود أوركسترا المتروبوليتان الأسترالية على مسرح أوبرا سيدني
المايسترو هاني فرحات سيكون أول موسيقي عربي يقود أوركسترا المتروبوليتان الأسترالية في حفل ضخم ينتظره الجمهور الأسترالي والجاليات العربية علي حد سواء يوم 12 مايو الجاري علي مسرح أوبرا سيدني أحد أهم المسارح العالمية. تابعوا قناة على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا الحفل هو النسخة السابعة لسلسة حفلات روائع الأوركسترا والكورال الوطني السعودي، التي تنظمها هيئة الموسيقي بهدف نشر الموسيقي العربية والشرقية. يقود المايسترو هاني فرحات الأوركسترا السعودي وأوركسترا المتروبوليتان الأسترالية في حفل روائع الأوركسترا السعودية الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان أل سعود وزير الثقافة السعودي. هاني فرحات سيكون أول مايسترو عربي يقف علي خشبة مسرح دار أوبرا سيدني ليقود أوركسترا عربي وأخر أسترالي في حفل شعاره أفاق الإبداع تتسع في كل محطة ويهدف إلي تعزيز حضور الأغنية العربية وخاصة السعودية عالميا وتحقيق التبادل الثقافي بوصفه أحد أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتأكيدا علي دعم الفنون والموسيقي. الحفل محطة جديدة في سسلسة محطات الأوركسترا وسيتضمن مشاركة الأوركسترا السعودي وأوركسترا المتروبوليتان في تقديم مقطوعة موسيقية مشتركة تدمج بين الثقافتين العربية والأسترالية بخلاف فقرة يقدمها الأوركسترا الأسترالي تتضمن عدة مقطوعات إسترالية. يشار إلي أن المايسترو هاني فرحات قاد الأوركسترا السعودي وأوركسترات عالمية في حفلات مشتركة بدأت في فرنسا علي مسرح دو شاتليه والمسرح الوطني بالمكسيك وفي الولايات المتحدة الأمريكية علي مسرح دار الأوبرا متروبوليتان وفي إنجلترا علي مسرح سنترل هول وستمنستر وفي اليابان علي مسرح طوكيو أوبرا سيتي وفي المملكة العربية السعودية علي مسرح مركز الملك فهد الثقافي ونالت هذه الحفلات إشادات محلية ودولية. اقرأ أيضا: أحمد فهمي ينفي عودته لهنا الزاهد مي عز الدين تكشف سبب حفاظها على رشاقتها محامي بوسي شلبي يرد على محمد محمود عبد العزيز: لم يتم الفصل بشكل نهائي تزغرد وترقص وتغني مع رامي صبري ... آصالة تشبع البهجة فى زفاف ابن أختها أماني لا يفوتك: في الفن يكشف حقيقة وليد فواز مبدع أدوار الشر حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم) جوجل بلاي| آب ستور| هواوي آب جاليري|


اليوم السابع
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم السابع
أسامة كمال في ذكرى رحيل صالح سليم: أسطورة وقدوة يحتذى بها
أحيّا الإعلامي أسامة كمال، ذكرى رحيل المايسترو صالح سليم الـ23، رئيس النادي الأهلي الراحل، واصفًا إياه بـ"الأسطورة". وأضاف خلال برنامجع "مساء dmc" المذاع على قناة " dmc"، مساء الثلاثاء، أن صالح سليم ليس مجرد أسطورة بالمفهوم التقليدي للاعب ماهر يسيطر على الكرة بذكاء، ولكنه أسطورة بالخُلق والعمل والذكاء. وتابع: "الأسطورة مش مجرد واحد بيباصي الكورة وبيلعب حلو، الأسطورة هو صالح سليم.. صاحب الخلق والعمل والدأب والذكاء"، مشيرًا إلى أن تجربته الإدارية لا تقل تفردًا عن مسيرته الكروية، ووصف "صالح سليم" بـ"القدوة"، مضيفًا: "رحم الله المايسترو صالح سليم.. قدوة ومثل يُحتذى به". وأحيا الحساب الرسمي للنادي الأهلي، ذكرى رحيل صالح سليم، نجم القلعة الحمراء ورئيس النادي السابق، والتي توافق اليوم، وكتب حساب الأهلي عبر موقع "إكس": تحل اليوم ذكرى رحيل "صالح سليم" أسطورة الأهلي والأب الروحي .. لن ننساك يا مايسترو.


اليوم السابع
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- اليوم السابع
الأهلي يحيي الذكرى الـ 23 لرحيل صالح سليم: الأب الروحي..لن ننساك يا مايسترو
أحيا الحساب الرسمي للنادي الأهلي، ذكرى رحيل صالح سليم، نجم القلعة الحمراء ورئيس النادي السابق، والتي توافق اليوم، وكتب حساب الأهلي عبر موقع "إكس": تحل اليوم ذكرى رحيل "صالح سليم" أسطورة الأهلي والأب الروحي .. لن ننساك يا مايسترو. تحل اليوم، الثلاثاء، الذكرى الـ23 لوفاة صالح سليم رئيس النادى الاهلى الأسبق الذى وافته المنية فى مثل هذا اليوم عام 2002 بعد صراع مع المرض. 23 عاماً مرت على رحيل المايسترو ، ولكن تبقى ذكراه خالدة فى قلب كل محب للقلعة الحمراء، بعدما وضع أسلوبا خاصا فى الإدارة، اعتمد على إعلاء مصلحة النادى الأهلى فوق كل اعتبار وتغليب قيم ومبادئ الأهلى فى كل المواقف، فهو صاحب المقولة الشهيرة "الأهلى فوق الجميع" وارتبط صالح بالجماهير من خلال مقولته: "الأهلى ملك لما صنعوه ومن صنعوه هم مشجعوه". ولد صالح سليم يوم 30 سبتمبر عام 1930 فى حى الدقى بالجيزة، والتحق بصفوف ناشئى النادى الأهلى عام 1944، وفى نفس العام انتقل إلى صفوف الفريق الأول وظل يلعب به حتى عام 1963، واحترف فى نادى جراتس النمساوى ثم عاد مرة أخرى للعب بالنادى الأهلى، وأكمل به مشواره الكروى حتى عام 1967 الذى أعلن به سليم اعتزاله. وحقق صالح سليم للنادى الأهلى الكثير من الإنجازات والبطولات خلال مسيرته كلاعب، بخلاف إنجازاته مع المنتخب، حيث توج مع الأهلى بـ20 بطولة مقسمة إلى 11 دورى و8 بطولة كأس، كأس الجمهورية المتحدة، كما أنه صاحب الرقم القياسى فى أكبر عدد من الأهداف التى يحرزها لاعب فى مباراة واحدة، حيث سجل 7 أهداف فى مرمى الإسماعيلى موسم 1958، من 8 أهداف فاز بها الأهلى، وتٌعد مباراة الطيران آخر لقاء شارك فيه المايسترو مع الأهلى عام 1966 واعتزل بعدها عام 1966. انضم للمنتخب الأول عام "1950" أمام تركيا فى كأس البحر المتوسط وفاز المنتخب بثلاثية نظيفة، لعب "24" مباراة دولية سجل خلالها خمسة أهداف، قاد المنتخب للقب كأس الأمم الأفريقية 1959 بالقاهرة، وشارك فى أولمبياد روما 1960، وكان آخر ظهور دولى له فى بطولة الأمم الأفريقية الثالثة بأديس أبابا 1962. اتجه صالح سليم بعد ذلك للإدارة، وتولى مدير الكرة بالقلعة الحمراء عامى 1971 و1972، وبعد ذلك قرر صالح سليم الترشح لعضوية مجلس إدارة النادى الأهلى، ومن ثم ترشح لرئاسة النادى حتى حصل عليها عام 1980 واستمر رئيسًا للنادى الأهلى حتى عام 1988، وقرر ترك الساحة ولكن تسببت سوء نتائج الأهلى فى عودته مرة أخرى لرئاسة النادى عام 1990. بجانب الكرة والإدارة، دخل صالح سليم حياة الفن والسينما من خلال مجموعة من الأفلام المميزة التى شارك فيها مثل: الشموع السوداء، السبع بنات، الباب المفتوح. انتصر المرض على صالح سليم فى الصراع الذى انتهى عام 1998، حيث توغل السرطان إلى الكبد، ولم يكن وقتها متاحا زراعة الكبد، وخضع للعلاج الكيماوى، وانتشر المرض فى المعدة، وساءت الحالة الصحية حتى دخل فى غيبوبة، لتأتى النهاية بوفاته فى مثل هذا اليوم عام 2002 عن عمر يناهز 72 عاما.


النشرة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النشرة
توترات متصاعدة في الإقليم... هل يستطيع لبنان تجاوز ارتداداتها؟!
في وقتٍ ينشغل لبنان بالانتخابات البلدية والاختيارية التي تنطلق الأحد المقبل، بمشهد استثنائي وفريد في تاريخ البلد، على وقع الاعتداءات الإسرائيلية التي لا يستطيع أحد أن يضمن توقّفها، على الأقلّ في أيام التصويت، تبدو المنطقة برمّتها، ولبنان جزءٌ منها، على فوهة بركان، في ظلّ تصاعد مستمرّ، بل "دراماتيكي" للتطورات، بدأ في السابع من تشرين الأول 2023، وتوّج بالحرب الأعنف على لبنان، لكنّه بلغ "ذروته" في الأسابيع القليلة الماضية. يتجلّى هذا الأمر بشكل واضح في قطاع غزة، حيث لم تصمد الهدنة المؤقّتة التي تمّ الاتفاق عليها مطلع العام، فانهارت سريعًا، من دون أن تنجح جهود الدول "الوسيطة" في إنعاشها وإعادتها للحياة، بل على العكس من ذلك، يبدو أنّ هناك في إسرائيل اليوم من يلوّح بزيادة وتيرة العمليات العسكرية، بل من يتحدّث عن توسيع العملية البرية، موجّهًا بذلك رسالة واضحة وحازمة، أنّ ما بدأته إسرائيل لن يتوقف قبل فرض واقع جديد في القطاع المُحاصَر. لكنّه يتجلّى أيضًا، وربما بشكل أكثر وضوحًا في سوريا، التي تعيش مرحلة عصيبة قد تكون الأصعب والأدقّ منذ سقوط نظام بشار الأسد، في ظلّ التوتّرات الطائفية "المتنقّلة" بين المناطق، فما بدا أنّ الحكم الانتقاليّ "تجاوزه" في الساحل السوري، عاد ليطلّ برأسه من جرمانا، قبل أن يمتدّ إلى صحنايا، بعد حديث عن تفاهماتٍ واتفاقاتٍ تمّ التوصل إليها لوقف إطلاق النار، مع تسجيل دخول إسرائيل على الخطّ، مرّة أخرى، بزعم "حماية الأقليات". وسط كلّ هذه المشهديّة "المعقّدة" إن صحّ التعبير، يبدو لبنان في وضعٍ لا يُحسَد عليه، وهو الذي يبدو في "صلب" كلّ هذه الجبهات، فالاعتداءات الإسرائيلية لا تتوقف على حدوده الجنوبية، وسائر المناطق متى شعرت إسرائيل بالرغبة في توسيعها، فيما العين تبقى على حدوده الشمالية والشرقية، وسط ترقّب لانعكاسات أحداث سوريا عليه، سواء من بوابة النزوح أو الأمن، فهل يستطيع لبنان عمليًا تجاوز "عاصفة الإقليم" هذه، وكيف؟!. في البداية، قد يكون من المفيد "استطلاع" ما يجري على خطّ الجبهات المتعدّدة المفتوحة في الإقليم، من غزة إلى سوريا مرورًا بلبنان، ومن دون أن ننسى اليمن، ولو كان لجبهته اعتباراتها ومعاييرها المختلفة، حيث يبدو واضحًا أنّ "مايسترو" واحدًا يقف خلف كلّ هذه الجبهة، وهو اللاعب الإسرائيلي الذي لم يعد خافيًا على أحد أنّه يريد فرض معادلات جديدة على المنطقة، تترجم واقعًا مختلفًا لما كان سائدًا قبل السابع من تشرين الأول 2023. ففي قطاع غزة، تخوض إسرائيل منذ عملية "طوفان الأقصى" حربًا لا تشبه أيًا من حروبها السابقة، ليس فقط لكون عنوان "الإبادة الجماعية" ينطبق عليها حرفيًا، وليس فقط لأنّ جرائمها تُبَثّ على الهواء مباشرةً، وليس فقط لأنّها تتجاهل من خلالها كلّ قوانين الحروب وحقوق الإنسان، وهي عادة دأبت عليها في كلّ الأحوال، ولكن حتى على مستوى الشكل، إذ لم يسبق لإسرائيل أن لجأت لهذا النوع من الحروب "الطويلة"، والمفتوحة ربما على المجهول. وإذا كان صحيحًا أنّ إسرائيل لطالما تجاهلت القوانين الدولية في حروبها، فإنّ "النهج" الذي تعتمده في حرب غزة يبدو متقدّمًا، فهي لا تكترث لكلّ الأصوات الدولية والأممية، حتى إنّها تتعامل مع جهود وقف إطلاق النار بما يصل إلى مستوى "الاستخفاف"، وكلّها عوامل تثبت أنّها تريد من هذه الحرب أن تفرز واقعًا جديدًا، تحاول فرضه بكلّ الأشكال، وأول عناوينه إنهاء المقاومة الفلسطينية، وبالحدّ الأدنى القضاء على حركة حماس، أو نفيها لخارج فلسطين. يسري الأمر نفسه على لبنان بصورة أو بأخرى، وإن هدأت الجبهة فيه قليلاً مع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، انكفأ بموجبه "حزب الله"، بعد خسائر صادمة تعرّض لها، يقال إنّه لم يستطِع "استيعابها" بعد، مسلّمًا أمره للدولة، في "سابقة" من نوعها في تاريخه. فإسرائيل فسّرت الاتفاق على طريقتها، وكرّست لنفسها حقًّا بـ"حرية الحركة"، لتكمل الحرب على لبنان رغم الاتفاق، ولكن "من طرف واحد"، في رسالة قد تنطوي على الكثير من الدلالات. ولعلّ ذلك يفسّر أنّ إسرائيل تسعى لفرض "واقع جديد" على لبنان أيضًا، كما غزة، وهي تعتبر أنّها حقّقت تقدّمًا نوعيًا على هذا الخط، منذ لحظة اغتيال الأمين العام السابق لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، الذي قال الإسرائيليون قبل غيرهم إنّه ليس ممّن "يُستبدَلون"، علمًا أنّ هناك من يؤكد أنّ "نزع سلاح" الحزب ليس مجرّد عنوان سياسيّ يُطرَح مؤقتًا، فالاستقرار لن يعود من دونه، وإسرائيل لن تخرج من لبنان قبل "ضمان" غياب أيّ "تهديد مستقبلي" لها. أما في سوريا، فالقصة تبدو "أعقد" من كلّ ما سبق، وإن كانت قد بدأت مع سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، الذي شكّل "الفرصة" لإسرائيل، لضمّ سوريا إلى "جبهات الحرب"، بعدما خرج داخلها من "يتوجّس" من النظام البديل، ذي الجذور الإسلاميّة، التي لا ترتاح لها تل ابيب تاريخيًا، على الرغم من أنّ هذا النظام لم يتردّد في توجيه بعض ما صُنّفت رسائل "طمأنة" لإسرائيل، ولو من باب "العجز" عن المواجهة في ظلّ ظروف الحكم الانتقالي. ولعلّ ما حدث في الأيام الأخيرة في سوريا يقرع جرس الإنذار أكثر فأكثر، فالتوتر الطائفي أخذ في البلاد منحى دمويًا، قد يأخذها إلى سيناريوهات "عبثية" سبق أن شهدتها العديد من دول ما سُمّي يومًا بـ"الربيع العربي"، لكنّ الأخطر من ذلك كلّه، هو دخول إسرائيل على الخطّ، دخولٌ لا يخفى أنّ الهدف منه ليس "حماية الدروز"، بقدر ما هو استكمال ما بدأته في غزة ولبنان، لتعزيز وجودها العسكري، وإنهاء كلّ تهديد محتمل في المحيط، مهما ضعف حجمه. إزاء كلّ ما تقدّم، يصبح السؤال مشروعًا عن الانعكاسات على لبنان، ولو كان أساسًا في قلب هذا الصراع، وقد نال "نصيبه" من كلّ ما جرى منذ بدء الحرب على غزة، مرورًا بما سُمّي بـ"الإسناد"، وصولاً إلى العدوان الدموي على لبنان، الذي لم ينتهِ فصولاً، مع اتفاق وقف إطلاق النار، تمامًا كما نال "نصيبه" أيضًا من أحداث سوريا، منذ اندلاع الثورة الشعبية عام 2011، التي تحوّلت حربًا، كان لبنان من أكبر المتضرّرين منها، مع حجم النزوح إليه. هكذا، يجد لبنان نفسه مرّة أخرى، في "قلب" المعركة، فهو البلد الصغير الذي يتأثّر بكلّ ما يجري في محيطه القريب والبعيد، ولعلّ أحداث سوريا تحديدًا تلقي برأسها عليه اليوم، وهو ما يفسّر "الغليان الدرزي" مثلاً على وقع أحداث جرمانا وصحنايا، وسط مخاوف أيضًا من انتقال "التوتر الطائفي" إلى داخل الأراضي اللبنانية، علمًا أنّ هناك من يخشى أساسًا من "صدام" من هذا النوع، على خلفية الاستحقاقات الكبيرة المطروحة، ومنها نزع السلاح. قد يكون "العهد الجديد" ضمانة لعدم الوقوع في "الأفخاخ"، فهذا العهد حزم قراره، من بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، إلى الانفتاح على المجتمع الدولي، وإعادة العلاقات مع دول الخليج التي انكفأت عن لبنان، وقد كرّس ذلك بتحذير حركة "حماس" من توريط لبنان بأيّ شكل من الأشكال، قرارٌ لا يهدف إلى "مواجهة" مع أيّ فريق في الداخل والخارج، بقدر ما يسعى إلى "تحصين" لبنان، فهل تسمح الظروف بذلك على الأرض؟!.


ليبانون 24
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
إسرائيل "تلتزم" بوحدة الساحات.. ثلاث جبهات ومشاريع تقسيم وأكثر!
فيما يستعدّ لبنان للجولة الأولى من انتخاباته البلدية والاختيارية التي تنطلق هذا الأحد من محافظة جبل لبنان ، بغياب "ضمانات جدّية" بأنّ أيّ اعتداءات إسرائيلية لن تخرق صفوها، إن لم يكن هذا الأحد، فربما في محطّاتها المقبلة، يبدو أنّ المنطقة برمّتها "تغلي"، وكأنّها موضوعة على "فوهة بركان"، على وقع التطورات الدراماتيكية المتنقلة من غزة إلى سوريا مرورًا بلبنان، والجامع بين كلّ هذه الجبهات ليس سوى إسرائيل بطبيعة الحال. يقول البعض إنّها "وحدة الساحات" التي لوّح بها محور الممانعة لأشهر طويلة، فطبّقتها إسرائيل ولا تزال، وهي التي تمضي إلى الأمام في كل مخططاتها ومشاريعها، لبلورة ما سُمّي بـ"اليوم التالي"، ليس فقط للعدوان على غزة، بل لحروب المنطقة برمّتها، يوم لا تزال معالمه غير واضحة ولا ناضجة، وإن كانت خطوطه العريضة قد حُدّدت إسرائيليًا بعناوين وشعارات لا تزال عصيّة عن التطبيق، ومنها السلام والتطبيع وإنهاء كلّ أشكال المقاومة. ولعلّ المنعرج "الأخطر" في كلّ هذا المسار يتمثّل في ما شهدته سوريا في الأيام الأخيرة، من توترات طائفية ومذهبية، لم تتأخّر إسرائيل في الدخول على خطّها، وربما تأجيجها، بل هناك من يقول إنّها ربما "العقل المدبّر" لها، باعتبار أنّ مشاريع التقسيم والفتنة لطالما كانت هدفها الأول على كلّ خطوط الصراع، فإلى أين تتّجه المنطقة عمليًا وسط هذه الصورة "السوداوية"، وأيّ انعكاسات للمشهد "الملبّد" على لبنان الذي لم يقفل بعد صفحة الحرب الأخيرة؟! قد لا يكون عصيًّا للمتابع للتطورات منذ "طوفان الأقصى"، ولكن بشكل خاص في الأسابيع الأخيرة، بل الأيام القليلة الماضية، أن يدرك أنّ الجبهات مفتوحة على مصراعيها بقيادة "مايسترو واحد"، إن صحّ التعبير، هو إسرائيل التي ترفض الاستسلام لأيّ تهدئة، بدليل ما يحصل في الجبهة اللبنانية ، التي كان يفترض أن تهدأ بعد اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أدّى إلى انكفاء " حزب الله"، فإذا بالخروقات والاغتيالات الإسرائيلية لا تتوقف على خطّها. وفي غزة أيضًا، تستمرّ حرب الإبادة الإسرائيلية التي تجاوزت كلّ الخطوط الحمراء، وما كان يُصنّف "محظورات" في الماضي القريب، من دون أن تنجح الجهود الدبلوماسية في وضع حدّ لها، وإن شهدت محطات صعود وهبوط، لا تُفهَم معاييرها ومقاييسها، بل على النقيض من ذلك، تلوّح إسرائيل بزيادة وتيرة العمليات العسكرية أكثر، وفق ما قال رئيس الأركان إيال زامير، من دون أن تكترث بكلّ الأصوات الدولية والأممية الداعية لوقف فوري لإطلاق النار. وفي سوريا، لا أحد يستطيع التنبؤ بالمسار الذي يمكن أن تأخذه الأمور، بعد موجات القتال الطائفي التي تتنقل بين المناطق، فبعد أحداث الساحل، أطلّت أحداث جرمانا برأسها، وما كادت السلطات تتحدّث عن اتفاقات وتفاهمات، حتى انفجرت الأمور في صحنايا بريف دمشق ، وهو ما أدّى إلى "غليان درزي" قد لا يكون مسبوقًا على مستوى المنطقة كلّها، لم تتأخّر إسرائيل في "استغلاله" على طريقتها، رافعة شعار "حماية الأقليات"، والدروز في مقدّمتهم. قد لا يكون سؤال "ماذا بعد؟" في مكانه الآن، في ضوء هذه التطورات "الدراماتيكية"، لكنّ الأكيد أنّ هناك مخطّطًا إسرائيليًا بدأ في السابع من تشرين الأول 2023، عقب عملية "طوفان الأقصى"، لكنه لن ينتهي على ما يبدو من دون فرض واقع جديد على مستوى المنطقة، على الرغم من التغييرات الجوهرية التي أحدثها في أكثر من مكان، خصوصًا على مستوى حركات المقاومة التي منيت بخسائر لم تكن تتوقعها أو تتحسّب لها. ولعلّ الحديث عن "نصيب" لبنان من هذه التطورات، وانعكاساتها المحتملة عليه، ينطوي على الكثير من المبالغات، باعتبار أنّ لبنان أساسًا في "صلب" هذه المعركة، وهو الذي لم يخرج بعد من الحرب الإسرائيلية عليه، ولو أبرم اتفاقًا لوقف إطلاق النار، لا يبدو أنّ لدى أحد القدرة على إلزام إسرائيل على الالتزام به، في ظلّ استمرار احتلال جزء من أراضيه، والاعتداءات الإسرائيلية اليومية على سيادته، ربما بانتظار تنفيذ البنود الكبرى، وعلى رأسها نزع السلاح. وإذا كان لبنان يستعدّ لمواجهة هذا الاستحقاق الكبير على المستوى الداخلي، بانتظار انطلاق الحوار بين رئيس الجمهورية جوزاف عون و"حزب الله" فيما خصّ الاستراتيجية الدفاعية، التي يُراد منها سحب السلاح، فإنّه ليس بمنأى عن تداعيات التوترات الطائفية في سوريا، وقد لعب " الحزب التقدمي الاشتراكي" مثلاً دورًا جوهريًا في محاولة إخماد نيرانها، وهو العارف بخطورة ما يجرى، خصوصًا إذا تطوّر، واستغلّه الإسرائيليون لتحقيق أهدافهم الفتنوية. من غير الوارد "تسخيف" ما يجري على مستوى المنطقة، أو حصره في خانة قوى بعينها، خصوصًا في محور المقاومة، تريد إسرائيل القضاء عليها، فما يجري أكبر من ذلك بكثير، وهو يتّصل بطبيعة الأنظمة القائمة في المنطقة بشكل مباشر. ولذلك، فإنّ المطلوب التصدّي لكل المخططات التقسيمية والفتنوية، وهو يبقى ممكنًا، إذا ما اتّحدت دول المنطقة، وأدركت أنّ الخطر الذي تواجهه واحد، والمطامع لا تقف عند حدود...