logo
#

أحدث الأخبار مع #مايكلنايتس،

خبراء أميركيون: الحوثيون ما زالوا يحتفظون بقدرات عسكرية كبيرة
خبراء أميركيون: الحوثيون ما زالوا يحتفظون بقدرات عسكرية كبيرة

اليمن الآن

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

خبراء أميركيون: الحوثيون ما زالوا يحتفظون بقدرات عسكرية كبيرة

رغم أن الحملة الجوية الأميركية التي استمرت نحو شهرين ألحقت أضراراً كبيرة بجماعة الحوثي، إلا أن مسؤولين وخبراء أميركيين يشيرون إلى أن الجماعة ما زالت تحتفظ بقدرات عسكرية معتبرة تمكّنها من مواصلة الهجمات وتهديد الملاحة الإقليمية والدول الحليفة لواشنطن، وفي مقدمتها إسرائيل. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن القوات الأميركية ستوقف قصف الحوثيين بعد اتفاق، بوساطة عُمانية، على وقف إطلاق النار. ووفق الاتفاق، يمتنع الطرفان عن مهاجمة بعضهما، بما في ذلك السفن الأميركية في البحر الأحمر، وفق ما جاء في بيان لوزارة الخارجية العُمانية. ورغم ذلك، أكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين أن وقف إطلاق النار لا يشمل إسرائيل، ولم يستبعد استهداف سفن أو مصالح إسرائيلية، مؤكداً أن عمليات الجماعة مستمرة "نصرة لفلسطين". وخلال الحملة الأميركية، نفذت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من ألف ضربة جوية، وأعلنت مقتل مئات من مقاتلي الجماعة، بينهم قياديون عسكريون، ضمن عملية عرفت باسم "رف رايدر" أو "الفارس الخشن". إلا أن الجماعة، وبعد أسابيع من القصف المكثف، نجحت في إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي استهدف مطار "بن غوريون" في إسرائيل الأحد الماضي، ما اعتبره مسؤولون أميركيون دليلاً على أن الحوثيين "قادرون على الصمود في وجه أي حملة قصف تقريباً". وعلى مدى أشهر، شن الحوثيون أكثر من مائة هجوم على الملاحة البحرية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واستهدفوا سفناً إسرائيلية وأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن. وقال مسؤول أميركي إن الجماعة ما زالت تحتفظ بـ"قدرات كبيرة"، وإنها رغم تكبّدها خسائر بشرية ومادية، فإن لديها القدرة على إعادة بناء قوتها، خصوصاً مع استمرار دعم إيران. وأشار مايكل نايتس، الخبير في شؤون اليمن لدى "معهد واشنطن"، إلى أن الجماعة قادرة على التعافي طالما ظلّ خط الإمداد الإيراني مفتوحاً. وأضاف: "ما دام الإيرانيون يوفرون الأسلحة، فإن أي تأثير للحملة سيكون مؤقتاً". ورغم تراجع هجمات الحوثيين بنسبة تصل إلى 69 بالمائة بالنسبة للصواريخ و50 بالمائة بالنسبة للطائرات المسيّرة، بحسب بيانات الجيش الأميركي، إلا أن تكاليف العملية كانت باهظة، إذ أُسقطت سبع طائرات أميركية مسيّرة من طراز MQ-9، وتكلف كل واحدة منها عشرات ملايين الدولارات. كما اضطرت حاملة الطائرات "هاري ترومان" إلى تغيير مسارها مرتين بسبب هجمات حوثية، ما أدى إلى سقوط طائرتين مقاتلتين في البحر. ورغم الإنهاك الذي تعرضت له الجماعة نتيجة القصف الأميركي والبريطاني، فإنها أثبتت قدرتها على مفاجأة خصومها وفرض تحديات أمنية، ما يعكس استمرار خطرها كلاعب إقليمي يملك أدوات التأثير، سواء على مستوى اليمن أو ما هو أبعد من ذلك. وخلال يوم الأربعاء، أعلنت الجماعة تنفيذ عملية عسكرية ضد مطار رامون في أم الرشراش، وتنفيذ عملية ضد هدف حيوي في يافا، وتنفيذ عملية أخرى ضد حاملة الطائرات الأميركية ترومان. وقال بيان للمتحدث العسكري، يحيى سريع، إن سلاح الجو المسيّر نفذ عمليتين عسكريتين، الأولى استهدفت مطار "رامون" التابع للاحتلال في منطقة أم الرشراش بطائرتين مسيّرتين، وإن العملية الثانية نُفِّذت على هدف حيوي لإسرائيل في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة نوع "يافا". (رويترز، العربي الجديد)

تقرير أمريكي: المخاوف من تطور دفاعات الحوثيين ربما دفعت بواشنطن إلى اللجوء لقاذفات (بي-2)
تقرير أمريكي: المخاوف من تطور دفاعات الحوثيين ربما دفعت بواشنطن إلى اللجوء لقاذفات (بي-2)

اليمن الآن

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

تقرير أمريكي: المخاوف من تطور دفاعات الحوثيين ربما دفعت بواشنطن إلى اللجوء لقاذفات (بي-2)

يمن إيكو|ترجمة: قال موقع 'ذا وور زون' الأمريكي المتخصص في الشؤون العسكرية، إن استمرار إسقاط طائرات (إم كيو-9) في اليمن لقوات صنعاء يثبت أن الدفاعات الجوية لقوات صنعاء تشكل تهديداً حقيقياً للطائرات العسكرية الأمريكية، مشيراً إلى أن استعانة الجيش الأمريكي بقاذفات (بي -2) الاستراتيجية ربما كان مدفوعاً بالمخاوف من تطور تلك الدفاعات التي تتميز بقدرة كبيرة على التخفي وتجنب الرصد والاستهداف. ونشر الموقع، أمس الأربعاء، تقريراً مطولاً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أن 'الحوثيين في اليمن أثبتوا امتلاكهم ترسانة دفاع جوي تُشكل تهديدات حقيقية، كما يتضح من العدد المتزايد من عمليات إسقاط طائرات أمريكية بدون طيار من طراز (إم كيو-9)، ومع ذلك، لا تزال العديد من التفاصيل حول حجم ونطاق قدرات الدفاع الجوي للحوثيين غامضة للغاية'. وأضاف أن 'استخدام الجيش الأمريكي لمجموعة متزايدة من الذخائر البعيدة المدى التي تُطلق من الجو ضد أهداف في اليمن، بالإضافة إلى استخدام قاذفات الشبح (بي-2)، يشير إلى أن الخطر الذي تتعرض له الطائرات أعلى مما هو مُقدّر على نطاق واسع'. وسلط التقرير الضوء على غموض الترسانة العسكرية لقوات صنعاء، مذكِّراً بتصريحات سابقة لمسؤول دفاعي كبير، قال فيها: 'لقد فوجئنا في بعض الأحيان ببعض الأشياء التي نراهم يفعلونها، وهذا يجعلنا نخدش رؤوسنا قليلاً' مضيفاً: 'هناك الكثير مما لا نعرفه عن الحوثيين في الوقت الحالي، لكننا نعتقد أنهم مبتكرون جداً'. ووفقاً للتقرير فإن 'قدرة الحوثيين على استخدام صواريخ أرض-جو بفعالية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتوفر أجهزة الاستشعار ذات الصلة، ولا تزال التفاصيل المتعلقة بمخزون الحوثيين في هذا الصدد محدودة'. وأضاف أن 'قدرات الرادارات المتاحة، والتغطية التي توفرها، لها تأثيرات مباشرة على نطاقات الاشتباك لصواريخ أرض-جو التي تعتمد عليها في تحديد الأهداف وتوجيهها'. وأشار إلى أنه 'كان هناك نقاش في الماضي حول ما إذا كان الحوثيون يستفيدون من وسائل بديلة لرصد وتتبع الطائرات المعادية، بما في ذلك أجهزة استشعار الترددات الراديوية السلبية التي قد تكون قادرة على العمل كرادارات افتراضية'. وقال إنه 'بالاعتماد على أنظمة البثّ الآليّ للمراقبة المعتمدة على الأقمار الصناعية، وخيارات التتبع السلبيّ الأخرى، يُمكن لأجهزة الرادار المرئيّ أن تُساعد الحوثيين على رصد وفكّ تشفير وعرض الموقع الجغرافيّ الدقيق، والارتفاع، وزاوية المسار، والاتجاه، والسرعة، والهوية، ورمز النداء لجميع طائرات التحالف ضمن دائرة نصف قطرها يزيد عن 250 كيلومتراً [155 ميلاً]'. وأشار إلى أن 'هذه المعلومات يمكن استخدامها لاستخلاص حلول لتجنب استهداف بطاريات الدفاع الجوي، مما يُتيح لصواريخ الحوثيين العمل بدون الانبعاثات المُنذرة التي تُنتجها رادارات المراقبة'. وأضاف: 'بفضل هذه القدرة، قد يتمكن الحوثيون من شن هجمات انبثاقية خطيرة، حيث يستخدم المشغلون أنظمة سلبية لتتبع هدف ثم إطلاق صاروخ في الاتجاه الصحيح، ولا يتم تفعيل نظام التوجيه بالأشعة تحت الحمراء أو الرادار للصاروخ إلا عند اقترابه من الهدف'. ونقل التقرير عن مايكل نايتس، المحلل البارز في معهد واشنطن، قوله إن: 'الحوثيين يعتمدون على أنظمة كهروضوئية، لأنها أنظمة سلبية تماماً، فمن الصعب رصد هذه الأنظمة لأنها لا تحمل أي بصمة قبل إطلاقها'. ووفقاً للتقرير فقد أكدت وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية في تقرير غير سري نشر في يوليو 2024، أن قوات صنعاء استخدمت صواريخ من نوع 'صقر' مزودة بباحثين سلبيين يعملان بالأشعة تحت الحمراء، من أجل 'مهاجمة الطائرات الأمريكية بدون طيار'. ونقل التقرير عن بهنام بن طالبلو، المحلل في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، قوله إن هذه الصواريخ: 'كان لها تأثير كبير في التهديد الجوي الحوثي ضد الأنظمة الأمريكية بدون طيار على مدى العام ونصف الماضيين، ومن المرجح أن تستمر في لعب دور رئيسي في قدرة الحوثيين على مضاعفة التكاليف على الولايات المتحدة'. وبالإضافة إلى هذه التقنية، أوضح التقرير أن 'استخدام الأنظمة المتنقلة، وخاصةً تلك التي تتمتع بقدرة إطلاق نار سريعة، يزيد من التهديدات التي تشكلها قدرات الدفاع الجوي الحوثية، بغض النظر عن مجموعة أجهزة الاستشعار التي يستخدمونها لتحديد الأهداف وتوجيهها'، مشيراً إلى أن هذا يزيد من حاجة الولايات المتحدة لاستخدام طائرات (إم كيو-9) للمساعدة في تحديد مواقع هذه القدرات. وذكر التقرير أنه 'في جلسة استماع عُقدت في مارس، أكد الفريق جيفري كروس، رئيس وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، لأعضاء لجنة الاستخبارات الدائمة في مجلس النواب الأمريكي، صراحةً بأن الحوثيين حاولوا استخدام أنظمة صواريخ أرض-جو متنقلة ضد الطائرات الأمريكية'. ووفقاً للتقرير فإن هذه الأنظمة 'تجعل التهديد يتفاقم، بسبب قدرتها على الظهور فجأةً، وتشغيل راداراتها لفترة وجيزة نسبياً، وإطلاق النار، ثم الفرار، وبالتالي، يصعب جداً العثور عليها واستهدافها، فضلاً عن صعوبة التنبؤ بمواقعها المحتملة لاتخاذ إجراءات مضادة أو التخطيط لتجنبها'. واعتبر التقرير أن 'كل هذا يثير المزيد من الأسئلة حول ما إذا كان استخدام الجيش الأمريكي لطائرات (بي-2) ومجموعة متزايدة من أنواع الذخائر البعيدة المدى ضد أهداف الحوثيين في اليمن، كان مدفوعاً إلى حد كبير بمخاوف الدفاع الجوي أكثر مما تم الاعتراف به علناً'. وأضاف أن: 'الحوثيين أثبتوا أن لديهم ما يكفي من قدرات الدفاع الجوي لتعريض الطائرات العسكرية الأمريكية لخطر فعلي، وهو ما يبدو أنه يدفع إلى زيادة استخدام الذخائر البعيدة وغيرها من أنواع اتخاذ القرارات المرتبطة بالمخاطر'.

إعلام أمريكي: صنعاء قوة إقليمية صاعدة بترسانة صاروخية ومسيّرات متطورة يصعب تحييدها
إعلام أمريكي: صنعاء قوة إقليمية صاعدة بترسانة صاروخية ومسيّرات متطورة يصعب تحييدها

يمني برس

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

إعلام أمريكي: صنعاء قوة إقليمية صاعدة بترسانة صاروخية ومسيّرات متطورة يصعب تحييدها

في اعتراف جديد بتصاعد القدرات العسكرية اليمنية، أكدت منصة 'maritime-executive' الأمريكية، المتخصصة في الشؤون البحرية والنقل الدولي، أن القوات المسلحة في صنعاء نجحت في بناء ترسانة متطورة من الطائرات المسيّرة والصواريخ، بما في ذلك صواريخ استراتيجية مثل 'سكود' و'SS-21″، رغم الحصار والتصعيد العسكري المتواصل منذ سنوات. وذكرت المنصة في تقرير حديث أن القدرات الدفاعية والهجومية التي طورتها صنعاء باتت تشكل تحدياً حقيقياً يصعب تجاوزه، لافتة إلى أن هذه التطورات تجعل من إمكانية تدمير هذه القوة أمراً بالغ التعقيد، خصوصاً في ظل البنية التحتية العسكرية المحصنة والموزعة بشكل يصعب استهدافه. ونقل التقرير عن الباحث الأمريكي مايكل نايتس، من معهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى، أن الطبيعة الجغرافية والمجتمعية لليمن أسهمت في تشكيل 'أمة من المحاربين'، مؤكداً أن التحالف الذي تقوده أمريكا والسعودية فشل في تحييد القوة العسكرية لصنعاء رغم سنوات من الغارات الجوية المكثفة، والتي تعاني من ضعف دقة المعلومات الاستخباراتية على الأرض. وأشار إلى أن القوات اليمنية اعتمدت استراتيجية بناء دفاعات وهياكل عسكرية موزعة في مناطق وعرة ومحفوظة، وهو ما يجعل استهدافها من الجو غير فعّال، ويمنحها القدرة على تنفيذ هجمات دقيقة وطويلة المدى ضد أهداف استراتيجية، منها ممرات الملاحة الحيوية في البحر الأحمر وخليج عدن. وأوضح التقرير أن صنعاء لم تعد مجرد قوة محلية، بل أصبحت فاعلاً إقليميًا مؤثرًا، بعدما فرضت معادلة ردع جديدة تهدد المصالح الأمريكية والبريطانية، وتؤثر مباشرة على حركة الملاحة المرتبطة بموانئ الكيان الصهيوني. كما لفت إلى أن الطبيعة القبلية للمجتمع اليمني، وتجربته الطويلة مع الحروب والثورات، أسهمت في ترسيخ ثقافة المقاومة، ما يجعل من أي رهان على كسر إرادة اليمنيين أو انتزاع قدراتهم الصاروخية أمراً غير واقعي من منظور عسكري. ويُظهر هذا الإقرار حجم القلق الذي يعتري مراكز القرار في واشنطن وتل أبيب وأبو ظبي والرياض، في ظل استمرار العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية دعماً لفلسطين ورفضاً للهيمنة الأجنبية، رغم كل محاولات العدوان لفرض الاستسلام على الشعب اليمني.

منصة 'Maritime-Executive ': 'الحوثيون في اليمن لن ينهارو بسهولة'
منصة 'Maritime-Executive ': 'الحوثيون في اليمن لن ينهارو بسهولة'

يمني برس

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

منصة 'Maritime-Executive ': 'الحوثيون في اليمن لن ينهارو بسهولة'

maritime-executive المتخصصة في الشحن البحري تقريرا أوضحت فيه أن التحالف السعودي الإماراتي لم ينجح قط في قلب موازين الأمور، أو تحييد قدرة الحوثيين على إطلاق الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، أو دفعهم إلى التراجع إلى موطنهم التقليدي، محافظة صعدة شمال غرب اليمن' حسب ما جاء في المنصة. وأوضحت أن 'عدم فعالية القوة الجوية للتحالف، إلى جانب عجز قواته البرية عن إحراز تقدم في أصعب التضاريس، يعود جزئيًا إلى نقص المعلومات الاستخباراتية الدقيقة'. وذكر التقرير أن 'قدرة الحوثيين على الطائرات المسيرة والصواريخ استندت إلى ترسانة قوية بشكل مدهش من هذه الأسلحة التي تم بناؤها خلال الفترة التي سبقت الحرب السعودية، عندما كانت القوات المسلحة اليمنية تتباهى بثلاثة ألوية صواريخ أرض-أرض متمركزة في مجمعات كهوف حول صنعاء، مزودة بصواريخ سكود وصواريخ إس إس-21 المتنقلة. علاوة على ذلك، طور اليمنيون بنية تحتية وقدرة تقنية لدعم هذه القوة، التي كانت مكتفية ذاتيًا. لم يتم القضاء على هذه القدرة بسبب الهجمات الجوية السعودية والإماراتية منذ عام 2015 فصاعدًا، بل نمت قوتها'. ولفت التقرير إلى 'أن الحوثيين خرجوا عن نطاق السيطرة عندما بدأوا هجماتهم على الشحن. وتتفاقم صعوبة التعامل مع التهديد الحوثي بسبب طبيعة الخصم. فشن الحرب يُعد هواية وطنية في اليمن. وحسب السمعة، يوجد ثلاثة بنادق AK-47 لكل فرد في اليمن، ويتم استخدامها بشكل متكرر. وكما وصفها مايكل نايتس، الباحث في معهد واشنطن ، فإن البيئة خلقت أمة من المحاربين 'الذين يتحملون الألم إلى حد كبير… وهم أسوأ الناس الذين يمكن محاولة إكراههم علناً'. وأكد التقرير أنه من 'غير المرجح أن تنجح أي محاولة لتدمير قدرات الحوثيين الصاروخية الباليستية وصواريخ كروز تمامًا'. فتشير حماية المخزون وتوزيعه – بقدر عمق الخبرة التقنية في صفوف الحوثيين – إلى أنه حتى لو تدهورت المخزونات بشكل كبير، ستبقى بعض القدرات، قابلة للانطلاق في لفتات تحدٍّ، وإن كانت ربما غير فعالة. وخلص التقرير إلى أن 'الطريق لإنهاء التهديد الذي يشكله الحوثيون للمجتمع البحري العالمي يتطلب مواصلة هجوم مكثف ومركّز على البنية التحتية السياسية والأمنية الداخلية للحوثيين – حتى تبدأ عزيمة الحوثيين الصلبة وسيطرتهم بالتفكك. وهذا يستلزم الحفاظ على وجود قوي لحاملات الطائرات البحرية الأمريكية في المنطقة حتى إنجاز المهمة، وهي مهمة قد يصعب إنجازها بنجاح دون مساعدة الحلفاء'.

خبير عسكري غربي: البيئة اليمنية أوجدت أمة من المحاربين الذين يصعب إكراههم
خبير عسكري غربي: البيئة اليمنية أوجدت أمة من المحاربين الذين يصعب إكراههم

المشهد اليمني الأول

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المشهد اليمني الأول

خبير عسكري غربي: البيئة اليمنية أوجدت أمة من المحاربين الذين يصعب إكراههم

أخبار وتقارير المشهد الصحافي نشرت منصة maritime-executive المتخصصة في الشحن البحري مقالًا حول تطور الصراع في اليمن وأثره على الأمن البحري العالمي. وناقش المقال الدور الحاسم الذي لعبته القوة الجوية في الصراع الدائر بين التحالف بقيادة السعودية والحوثيين منذ بداية الحرب في عام 2015. على الرغم من الغارات الجوية المكثفة، لم تنجح هذه القوات في تقويض قدرة الحوثيين على إطلاق الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، أو دفعهم إلى التراجع. واشار المقال كيف أن الحوثيين استفادوا من ترسانة قوية من الطائرات المسيرة والصواريخ التي تم بناؤها قبل بداية الحرب الأهلية، بما في ذلك صواريخ سكود وصواريخ إس إس-21. إلى جانب ذلك، يوضح المقال أن الحوثيين لم يفقدوا قوتهم بعد الهجمات الجوية للتحالف، بل استمروا في تعزيز قدراتهم، مما جعل تهديدهم يمتد إلى الشحن البحري في المنطقة. وتفاقم صعوبة التصدي للحوثيين بسبب الظروف الاجتماعية والسياسية المعقدة في اليمن، حيث يتمتع المواطنون بقدرة عالية على التحمل والمقاومة، في مجتمع يتسم بوجود بنادق AK-47 في أيدي معظم الأفراد. وفي سياق المقال أشار مايكل نايتس، الباحث في معهد واشنطن، إلى أن البيئة اليمنية أوجدت أمة من المحاربين الذين يصعب إكراههم، ما يجعل أي محاولة لتدمير قدراتهم الصاروخية أمرًا شبه مستحيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store