logo
#

أحدث الأخبار مع #مترو،

بدءاً من اليوم.. تغييرات جذرية في فيس بوك وإنستغرام تنهي الرقابة التقليدية
بدءاً من اليوم.. تغييرات جذرية في فيس بوك وإنستغرام تنهي الرقابة التقليدية

جو 24

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جو 24

بدءاً من اليوم.. تغييرات جذرية في فيس بوك وإنستغرام تنهي الرقابة التقليدية

جو 24 : في تحول جذري، قامت شركة "ميتا" بإطلاق تغييرات كبيرة على منصات "فيس بوك" و"إنستغرام" و"ثريدز" بدءاً من اليوم، مما يعيد تشكيل طريقة تعامل المستخدمين مع المعلومات المنشورة على هذه الشبكات الاجتماعية. ووفقاً لصحيفة "مترو"، فإن هذه التغييرات تتضمن انتهاء برنامج التحقق من الحقائق في الولايات المتحدة، وهو ما كان له تأثيرات واسعة على نشر الأخبار والمعلومات المضللة. نهاية برنامج التحقق من الحقائق وبداية من اليوم، أعلنت "ميتا" رسمياً عن إيقاف برنامج التحقق من الحقائق الذي كان يعتمد على فرق مختصة في تصحيح الأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة. هذا البرنامج كان يهدف إلى تصحيح المحتوى المضلل الذي يتم نشره على منصات الشركة، وكان يتضمن تدابير لمعالجة المحتوى المزيف وتقييده. ولكن مع التغييرات الجديدة، سيتم استبدال هذه الآلية بنظام "الملاحظات المجتمعية" التي تسمح للمستخدمين بالإبلاغ عن المنشورات المشكوك فيها، وفي حالة تلقي المنشور لعدد كافٍ من الإبلاغات، سيتم تصنيفه كـ"محتوى مشكوك فيه" مع إضافة تعليق توضيحي. سبب التغييرات وجاءت هذه التغييرات بعد انتقادات واسعة من المستخدمين حول الطريقة التي كانت بها يتم تصنيف المحتوى على منصات "ميتا". ففي السابق، تعرض العديد من المستخدمين، مثل الكوميدي "مو جليغان"، لعقوبات بسبب محتوى غير ضار تم تصنيفه بشكل خاطئ كمعلومات خاطئة، ما أثار غضباً واسعاً في الأوساط الرقمية. مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، أوضح أن هذه التغييرات تأتي استجابة لانتقادات المستخدمين ولتحقيق التوازن بين حرية التعبير من جهة، والحاجة لمكافحة المعلومات المضللة من جهة أخرى. وقال زوكربيرغ: "لقد ذهبنا بعيداً في مراقبة المحتوى، مما أدى إلى تقييد العديد من المنشورات البريئة، نحن الآن بصدد إصلاح هذه الأخطاء والتأكيد على التزامنا بحرية التعبير". التحديات المستقبلية وعلى الرغم من أن "ميتا" قامت بتطوير هذه الآلية لتخفيف الضغط على المستخدمين وتسهيل عملية التعبير الحر، فإن هناك العديد من التحديات المرتبطة بهذا التغيير. في ظل تزايد استخدام الذكاء الصناعي في توليد محتوى زائف، يتوقع الخبراء أن تواجه منصات التواصل الاجتماعي المزيد من التحديات في مكافحة المعلومات المضللة. وبحسب تصريحات "جون كلاي"، نائب رئيس الذكاء في "تريند مايكرو"، قد نشهد ظهور "جيش" من الروبوتات الاحتيالية التي تستخدم الذكاء الصناعي لإنشاء محتوى زائف يقنع المستخدمين بسهولة. ومن المتوقع أن تكون هذه التغييرات في "ميتا" نموذجاً يحتذى به من قبل منصات أخرى، خصوصاً بعد أن اتبعت منصة "إكس" (تويتر سابقاً) سياسات مشابهة بعد استحواذ إيلون ماسك عليها. وكان ماسك قد أدخل نظام "الملاحظات المجتمعية" أيضاً، ما يعكس توجهاً أوسع نحو تقليل الرقابة على المحتوى. تابعو الأردن 24 على

حذف "Meta AI" من "واتساب" يشغل المستخدمين.. فهل يمكن إزالته حقًا؟
حذف "Meta AI" من "واتساب" يشغل المستخدمين.. فهل يمكن إزالته حقًا؟

العربية

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • العربية

حذف "Meta AI" من "واتساب" يشغل المستخدمين.. فهل يمكن إزالته حقًا؟

بدأت شركة ميتا في طرح زر لروبوت الدردشة الخاص بها "Meta AI" في تطبيق المراسلة واتساب التابع لها في عام 2023 في الولايات المتحدة وكندا، وتوسعت لاحقًا في كثير من أنحاء العالم. ويظهر الزر في "واتساب"، التابع لميتا أعلى الزر الخاص ببدء محادثة جديدة، ويسمح للمستخدمين بالتفاعل مع روبوت الدردشة "Meta AI" المعتمد على الذكاء الاصطناعي. وروجت "ميتا" لروبوت الدردشة على أنه مساعد ذكي يمكنه "الإجابة على أسئلتك، وتعليمك شيئًا جديدًا أو مساعدتك في ابتكار أفكار جديدة". لكن مؤخرًا يبدو أنه أثار ردود فعل سلبية لأن "ميتا" لم تمنح المستخدمين خيار حذف الزر الخاص بـ"Meta AI" من "واتساب"، بحسب تقرير لصحيفة مترو، اطلعت عليه "العربية Business". وانتقد كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الأمر، مع عدم قدرتهم على محو هذا الخيار من تطبيق واتساب. وحاليًا، لا توجد طريقة لتعطيل أو حذف زر "Meta AI" من "واتساب"، ولم تقدم شركة ميتا أي نصائح حول طريقة التخلص من روبوت الدردشة في التطبيق. وفي حين يمكن للمستخدمين تجاهله واختيار عدم استخدامه، فقد وجد البعض حيلًا لتجنب زر روبوت الدردشة. واقترح بعض المستخدمين الانتقال إلى "واتساب للأعمال"، وهو نسخة بديلة من تطبيق واتساب مصممة لمساعدة الشركات في التواصل مع العملاء. لكن في حين يدعي بعض مستخدمي واتساب للأعمال أن زر "Meta AI" لا يظهر في تطبيقهم، يقول آخرون إنهم لا يزالون يرون زر روبوت الدردشة. خيار آخر نجح مع بعض مستخدمي نظام تشغيل أندرويد هو تخفيض إصدار التطبيق من خلال تحميل نسخة قديمة من تطبيق واتساب.

عادات يوميّة تدمّر الصحة.. تعرّف عليها
عادات يوميّة تدمّر الصحة.. تعرّف عليها

أخبار ليبيا

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار ليبيا

عادات يوميّة تدمّر الصحة.. تعرّف عليها

نشرت صحيفة 'مترو'، مجموعة من العادات اليومية التي يقوم بها أغلبنا، والتي تحمل في طياتها أضراراً كبيرة تهدد صحة الجسم. ووفق الصحيفة، 'كشف الدكتور باباك أشرفي، الخبير الطبي في 'موقع Superdrug'، عن هذه العادات وهي: 1. مشاهدة المسلسلات طويلا: يزيد من احتمالية تكون الجلطات الدموية الصغيرة، كما يؤدي قضاء ساعات طويلة أمام الشاشة دون حركة يوما بعد يوم، إلى آلام الظهر والرقبة بسبب الوضعيات غير الصحية، وينصح الخبراء باستخدام تقنية '20-20-20' – كل 20 دقيقة، انظر إلى شيء على بعد 20 قدما لمدة 20 ثانية، مع القيام ببعض الحركات الخفيفة مثل التمدد، أو الوقوف، أو المشي لمسافة قصيرة. 2. تأجيل المنبه: يلجأ الكثيرون إلى تأجيل المنبه للاستمتاع ببعض الدقائق الإضافية من النوم، إلا أنه عندما تضغط على زر الغفوة، يدخل جسمك في حالة من الارتباك الهرموني، حيث يرتفع الكورتيزول، وينخفض السيروتونين، ونستيقظ ونحن نشعر بالإرهاق رغم النوم لساعات كافية، وينصح الخبراء في ضبط المنبه على وقت الاستيقاظ، ووضعه بعيدا عن متناول اليد لضمان النهوض فورا. 3. عدم أخذ إجازة: إن عدم أخذ فترات راحة منتظمة- سواء كانت عطلة، أو لحظة تأمل، أو حتى إعطاء الأولوية للعناية الذاتية- قد يؤدي إلى تفاقم مستويات التوتر ويؤثر سلبا على الصحة على المدى الطويل. 4. العزلة: قضاء الكثير من الوقت في الداخل، وخاصة دون التعرض للضوء الطبيعي، قد يعطل إيقاع اليوم، ما يؤدي إلى قلة النوم وانخفاض مستويات الطاقة، وتعطل قلة التعرض للضوء الطبيعي إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم) والسيروتونين (هرمون السعادة)، ما يؤدي إلى اضطرابات النوم والمزاج، كما أن نقص فيتامين 'د' الناتج عن عدم التعرض لأشعة الشمس الكافية يضعف العظام والمناعة، ويمكن للخروج اليومي ولو لعشر دقائق في الهواء الطلق يمكن أن يعيد ضبط الساعة البيولوجية ويحسن صحتك النفسية والجسدية بشكل ملحوظ'. 5. هوس التمارين الرياضية: الإفراط في التمارين دون فترات راحة كافية يضع الجسم في حالة إجهاد مزمن- ترتفع هرمونات التوتر، وتضعف الاستجابة المناعية، ويزداد خطر الإصابات، ولذلك سيكون من المهم التخطيط لأخذ أيام راحة منتظمة في برنامجك التدريبي. 6. اختيار الأحذية غير المناسبة: يمكن لارتداء أحذية غير مريحة أو غير مناسبة لنوع نشاطك أن يتسبب في سلسلة من المشاكل تبدأ من الضغط على المفاصل إلى التسبب في ألم في القدم ومشاكل في الظهر والركبة، وبالتالي، من المهم الاستثمار في أحذية ذات دعم قوسي جيد ونعل مريح يمكن أن يمنع الآلام المزمنة ومشكلات التوازن والوقوف. 7. إهمال تمارين التمدد: قد يؤدي إهمال تمارين التمدد إلى تقصير العضلات وتيبس المفاصل، ما يحد من مدى الحركة ويزيد من خطر الإصابات، ويمكن لتمارين التمدد اليومية ولو لعشر دقائق، أن تحافظ على مرونتك وتحميك من الآلام المزمنة وتحسن أداءك الحركي في كل نواحي الحياة. 8. إدمان الكافيين: فالإفراط فيه قد يؤدي إلى القلق، واضطراب النوم، وزيادة معدل ضربات القلب'. 9. وجبات منتصف الليل: تناول الطعام في وقت متأخر يعطل عملية الهضم الطبيعية، ويرفع مستويات السكر في الدم، ويخزن سعرات حرارية زائدة على شكل دهون، ويمكن اختيار وجبات خفيفة مثل اللبن أو المكسرات غير المملحة، وتجنب السكريات والكربوهيدرات البسيطة. 10. وضعيات النوم الخاطئة: يعد النوم على البطن أسوأ وضعية للنوم، حيث تسبب التواء الرقبة، وضغطا على العمود الفقري، وقد تؤدي إلى آلام مزمنة، وأفضل وضعيات النوم هي على الظهر أو على الجانب مع وسادة بين الركبتين لدعم العمود الفقري. 11. الإفراط في استخدام الشبكات الاجتماعية: الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يعطل النوم، والمقارنات الاجتماعية المستمرة عبر المنصات الاجتماعية تزيد من القلق والاكتئاب'. The post عادات يوميّة تدمّر الصحة.. تعرّف عليها appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

جزيرة بالي تحظر على السائحات دخول المعابد خلال فترة الحيض
جزيرة بالي تحظر على السائحات دخول المعابد خلال فترة الحيض

السوسنة

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • السوسنة

جزيرة بالي تحظر على السائحات دخول المعابد خلال فترة الحيض

عمان ــ السوسنةأعلنت السلطات في جزيرة بالي الإندونيسية عن سياسة جديدة تمنع "السائحات الحائضات" من دخول المعابد، بسبب مخاوف من أن "دماء الدورة الشهرية النجسة" قد تلوث المواقع المقدسة.ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "مترو"، تم إدراج هذا القانون غير التقليدي ضمن سلسلة من السياسات التي فرضها حاكم الجزيرة الاستوائية "وايان كوستر" في 24 مارس، في محاولة للحد من "تصرفات السياح المشينة" التي تنتشر في الجزيرة. وحذر موقع "زيارة بالي" على الانترنت من أن "هناك قصصا تتناقلها الأجيال عن آثار سلبية إذا أصرت النساء على دخول المعبد أثناء الحيض"، مضيفا: "كثير من النساء يعانين من الألم والإغماء داخل المعبد. كما يزعم أن هناك أحداثا غامضة قد تصيب النساء الحائضات في المعابد، مثل التلبس بالأرواح". ولم تتوقف الآثار السلبية عند النساء الحائضات فقط، بل ذكر الموقع أن "سكان المناطق المحيطة بالمعبد قد يتأثرون بكوارث طبيعية وأمراض" بسبب وجود حائض في المعبد. ولكن الموقع طمأن الزائرات قائلا: "إذا كنت حائضا أثناء عطلتك في بالي، فلا تقلقي! هناك العديد من أماكن الترفيه حول المعبد، مثل مشاهدة العروض الراقصة التقليدية". ولم يوضح المسؤولون كيف سيتم التحقق مما إذا كانت المرأة في فترة الحيض أم لا. ولم تكن هذه القواعد الوحيدة التي تم الكشف عنها للحفاظ على "النزاهة الثقافية والمواقع المقدسة" في الجزيرة ذات الأغلبية الهندوسية. فقد أفاد موقع "تايم آوت" بأن الإرشادات تلزم الزوار "بارتداء ملابس مناسبة عند زيارة المعابد أو مناطق الجذب السياحي أو الأماكن العامة"، ولن يسمح لهم "بدخول المناطق المقدسة في المعابد إلا إذا كانوا من المصلين ويرتدون الزي البالي التقليدي". ومن بين السلوكيات الأخرى المحظورة "استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام مثل الأكياس والقش، والتلفظ بعبارات بذيئة أمام السكان المحليين، وإلقاء النفايات". ولتنفيذ هذه القوانين، شكلت بالي فرقة عمل خاصة مهمتها مراقبة الزوار ومعاقبة المخالفين "المشاغبين" بغرامات تصل إلى السجن. وقال حاكم بالي: "لقد أصدرنا لائحة مماثلة من قبل، ولكن مع تغير الأمور، نحتاج إلى التكيف. وهذا يضمن أن سياحة بالي تظل محترمة ومستدامة ومتناغمة مع قيمنا المحلية". وأضاف: "بالي جزيرة جميلة ومقدسة، ونحن نتوقع من ضيوفنا أن يظهروا نفس الاحترام الذي نقدمه لهم". وفي فبراير 2024، فرضت بالي رسوما على السياح، حيث أصبح على السياح الدوليين دفع 150 ألف روبية (10 دولارات) لدخول الجزيرة عبر مطار نغوراه راي في دونبسار أو أي من موانئ الجزيرة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". وتهدف الحكومة إلى استخدام رسوم الدخول، بالإضافة إلى الغرامات المفروضة على المخالفين، لحماية بيئة بالي، التي يتوقع أن يزورها ما بين 14 إلى 16 مليون سائح هذا العام. وتأتي هذه القواعد في ظل موجة من الحوادث التي يتورط فيها سياح غير منضبطين، بما في ذلك حادثة في عام 2023 حيث تم رصد أجنبي يتأمل عاريا في معبد هندوسي. وفي وقت سابق من هذا الشهر، ألغيت تأشيرة سائح نرويجي بعد أن تم ضبطه وهو يتجول في موقع ثقافي وروحي دون مرشد. وبالي ليست الوجهة السياحية الوحيدة التي تفرض إجراءات للحد من "تسونامي السياحة العالمية". ففي يناير الماضي، أعلن مسؤولون في مدينة البندقية الإيطالية سياسات للحد من المجموعات السياحية الكبيرة في المدينة الغارقة، كجزء من حملة للحد من الازدحام في شوارعها المائية الضيقة. وفي الوقت نفسه، جذبت إسبانيا عددا قياسيا من السياح بلغ 94 مليونا في العام الماضي، مما أثار شكاوى حول "السياحة المفرطة"، بما في ذلك مخاوف بشأن الازدحام واستخدام المياه، وخاصة توفر الإسكان بأسعار معقولة. وردا على ذلك، أطلق رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خطة من 12 نقطة لمعالجة أزمة الإسكان، تتضمن إجراءات تهدف إلى تشديد القوانين على الإيجارات قصيرة الأجل التي تخدم السياح في المقام الأول.

وفاة الرجل الذي أنقذ حياة 2.4 مليون طفل.. ما قصته؟
وفاة الرجل الذي أنقذ حياة 2.4 مليون طفل.. ما قصته؟

وطنا نيوز

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • وطنا نيوز

وفاة الرجل الذي أنقذ حياة 2.4 مليون طفل.. ما قصته؟

وطنا اليوم:توفي رجل الخير الأسترالي جيمس هاريسون عن عمر يناهز 88 عاماً بعد أن ترك خلفه أكثر من مليونين و400 ألف شخص مدينون له بحياتهم، حيث إنه أنقذهم من الموت خلال الستين عاماً الماضية. ويحمل هاريسون لقب 'الرجل ذو الذراع الذهبية' في إشارة إلى المعروف الذي أسداه بيده الى ملايين الأطفال حول العالم، حيث نجح في إنقاذ حياتهم وحمايتهم من الموت. وبحسب القصة التي نشرتها جريدة 'Metro' البريطانية،فإن هاريسون ساعد في إنقاذ حياة أكثر من مليونين و400 ألف طفل من خلال التبرع ببلازما الدم النادرة عبر أكثر من 1100 عملية تبرع قام بها على مدار ستة عقود. وكان لدى هاريسون، المعروف باسم 'الرجل ذو الذراع الذهبية'، جسم مضاد ثمين ونادر في دمه يُعرف باسم (Anti-D)، والذي يُستخدم لصنع الأدوية التي تُعطى للأمهات الحوامل اللواتي يتعرض دمهن لخطر مهاجمة أطفالهن الذين لم يولدوا بعد. ووفقاً لجمعية الصليب الأحمر الأسترالي، فقد ساعدت تبرعاته في إنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون طفل أسترالي، وربما أكثر من ذلك في جميع أنحاء العالم. وأصبح هاريسون متبرعاً بالدم في عام 1954 بعد تلقيه نقل دم أنقذ حياته، وتبرع كل أسبوعين دون أن يفوت موعداً أبداً حتى بلغ 81 عاماً في عام 2018. وهاريسون هو واحد من بين أقل من 200 شخص فقط في قارة أستراليا بأكملها قادرون على إنتاج ما يكفي من (Anti-D) للتبرع بشكل صحيح، وأصبحت أجسامه المضادة حاسمة في تطوير علاج لمرض الريسوس، المعروف أيضاً باسم (RhD). ويحدث مرض الريسوس عندما يحدد الجهاز المناعي للأم دم طفلها كمادة غريبة وينتج أجساماً مضادة تهاجمه في الرحم، ما قد يؤدي إلى تلف شديد في المخ أو فشل القلب أو الوفاة. وقبل تطوير (Anti-D) في منتصف الستينيات، كان يموت حوالي طفل واحد من بين كل طفلين تم تشخيص إصابتهم بمرض الريسوس. وبما أن الأجسام المضادة لا يمكن تصنيعها صناعياً حتى الآن، فإن المتبرعين مثل هاريسون هم حالياً الطريقة الوحيدة لإبقاء الحالة تحت السيطرة. وبحسب تقرير 'مترو'، فنظراً لأن عمله كان التزاماً أخلاقياً، فقد تم الاعتراف بهاريسون كبطل محلي ووطني في أستراليا. وفي عام 1999 حصل هاريسون على وسام أستراليا، ومن عام 2005 إلى عام 2022 تم الاعتراف به باعتباره حامل الرقم القياسي العالمي لأكبر عدد من بلازما الدم المتبرع بها. وأشاد ستيفن كورنليسين الرئيس التنفيذي لشركة (Lifeblood) بجيمس وكرمه الاستثنائي، وقال ستيفن: 'كان جيمس شخصاً رائعاً ولطيفاً وكريماً ملتزماً بالعطاء طوال حياته وقد استحوذ على قلوب العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم'. وأضاف: 'مد جيمس ذراعه لمساعدة الآخرين والأطفال الذين لن يعرفهم أبداً 1173 مرة ولم يتوقع أي شيء في المقابل. استمر في التبرع حتى في أحلك أيامه، بعد وفاة زوجته باربرا، التي كانت أيضاً متبرعة بالدم، وساعدت في إلهام حياته المهنية كمنقذ حياة'. وتابع: 'لقد ترك وراءه إرثاً لا يصدق، وكان يأمل أن يتفوق شخص ما في أستراليا يوماً ما على رقمه القياسي في التبرع'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store