logo
#

أحدث الأخبار مع #مجاعة

«الدعم» تقصف مخيم نازحين وتوقع 14 قتيلاً بدارفور
«الدعم» تقصف مخيم نازحين وتوقع 14 قتيلاً بدارفور

الرياض

timeمنذ 17 دقائق

  • صحة
  • الرياض

«الدعم» تقصف مخيم نازحين وتوقع 14 قتيلاً بدارفور

قتل 14 شخصاً في قصف لقوات الدعم السريع على سوق في مخيم للنازحين في إقليم دارفور، وفقاً لما أفادت به مصادر إغاثية، مع تكثيف هذه القوات هجماتها في غرب وشرق السودان. وقالت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك في بيان إن القصف طال "سوق نيفاشا.. وأجزاء أخرى من داخل المعسكر كالمساجد والمنازل القريبة من المرافق العامة" في المخيم الذي يشهد تفشياً للمجاعة. وأكدت أن "حجم الخسائر كبير ولكن لسوء الأوضاع الأمنية" كانت هناك صعوبة في حصر "كل الضحايا والمصابين". ويقع مخيم أبو شوك في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي آخر المدن الرئيسية التي ما تزال تحت سيطرة الجيش، بينما تسيطر الدعم السريع على معظم أنحاء الاقليم ذي المساحة الشاسعة في غرب السودان. وكثفت قوات الدعم السريع هجماتها على مواقع تابعة للجيش في الفاشر وضواحيها بعد هزيمتها أمام الأخير في العاصمة الخرطوم قبل شهرين. وبالقرب من الفاشر، أعلنت قوات الدعم الشهر الماضي السيطرة على مخيم زمزم بعد هجمات عنيفة أسفرت عن مقتل المئات ونزوح 400 ألف على الأقل من قاطنيه الذين كانوا نزحوا إليه خلال الحرب أو أثناء معارك سابقة في إقليم دارفور. ويشن الجيش وقوات الدعم السريع هجمات متبادلة في أنحاء البلاد سعيا للسيطرة على أراض أو قطْع إمدادات المعسكر الخصم. وحذرت منظمة أطباء بلا حدود من تأثر الخدمات الصحية في مستشفيات رئيسية بالعاصمة السودانية بعد قصف لمحطات كهرباء أدى لانقطاع التيار بالكامل عن الخرطوم. وقالت أطباء بلا حدود في بيان إن ضاحية أم درمان "تواجه رابع انقطاع كبير للكهرباء هذا العام عقب تقارير عن هجمات بطائرات مسيرة شنتها قوات الدعم على ثلاث محطات كهرباء في ولاية الخرطوم". وقال والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، في بيان غداة استهداف المحطات الأسبوع الماضي إن "انقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن الولاية أدى إلى شلل كبير في الخدمات الأساسية المرتبطة بالكهرباء مثل المياه والمستشفيات وغيرها من المرافق الحيوية مما يفاقم من معاناة المواطن". وأشار بيان أطباء بلا حدود إلى أن مستشفيي النو والبلك في أم درمان يعانيان "من نقص في الكهرباء والأكسجين والماء. كما تتعرض الرعاية الصحية على جميع مستوياتها إلى اضطرابات"، لافتا الى أن النوّ هو "المستشفى الرئيس في المنطقة حيث يستقبل المرضى من أم درمان وبحري والخرطوم. وإذا ما توقفت خدماته، فسينقطع شريان حياة بالغ الأهمية". وتوقع البيان ارتفاع معدلات الإصابة بالكوليرا جراء نقص مياه الشرب، حيث "سيلجأ الناس إلى مصادر مياه مختلفة" مع توقف محطات المياه عن العمل. ودانت المنظمة في بيانها "جميع الهجمات على البنية التحتية المدنية. فهذه الغارات تفاقم الأزمة الإنسانية المريعة أصلا" داعية للوقف الفوري لاستهداف البنية التحتية. وعلى مدار الأيام السابقة استهدفت طائرات مسيرة تابعة للدعم السريع مواقع حيوية في شمال شرق البلاد الذي يعاني مئات الآلاف من سكانه من انعدام حاد للأمن الغذائي. وفي الأسبوعين الماضيين، شنّت قوات الدعم السريع هجمات باستخدام الطائرات المسيّرة على بنية تحتية مدنية في بورتسودان التي نزح إليها مئات الآلاف خلال العامين الماضيين وتتخذها الحكومة المرتبطة بالجيش مقرا موقتا لها، بما في ذلك ميناء المدينة على البحر الأحمر ومستودع الوقود ومحطة الكهرباء الرئيسيين.

بالصور: الجوع ينهش أجساد سكان غزة الضئيلة.. ومنظمات دولية تُحذِّر من "مجاعة وشيكة"
بالصور: الجوع ينهش أجساد سكان غزة الضئيلة.. ومنظمات دولية تُحذِّر من "مجاعة وشيكة"

صحيفة سبق

timeمنذ 40 دقائق

  • صحة
  • صحيفة سبق

بالصور: الجوع ينهش أجساد سكان غزة الضئيلة.. ومنظمات دولية تُحذِّر من "مجاعة وشيكة"

في مشاهد مأساوية، يتدافع سكان غزة والدموع في أعينهم أمام مطابخ المنظمات والهيئات الإغاثية؛ للحصول على كسرة خبز، تسد رمقهم، وتُبقيهم أحياءً. يحملون أوعيتهم وصحونهم، ويصرخون هنا وهناك، لكن الطعام ينفد سريعًا، ولا يكفي لإطعام أفواه جائعة، لا تجد ما تطهوه سوى أوراق الشجر، وتتألم منذ ما يقارب عام ونصف العام من حملة تجويع ممنهجة، يمارسها عدوهم (الاحتلال الإسرائيلي). وعلى الرغم من سماح سلطات الاحتلال باستئناف نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلا أنها لم توافق سوى على إدخال كميات ضئيلة، لا تكفي احتياجات السكان، الذين يعانون حصارًا مميتًا؛ أدى إلى تفشي الجوع والمرض في أجساد منهكة. ووصف توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، السماح بإدخال القليل من المساعدات بأنه "نقطة في محيط". مضيفًا: "هذا لا يمثل سوى قطرة في محيط مما هو مطلوب بشكل عاجل، ويتعين السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، بدءًا من صباح الغد". ووفقًا لتقارير إعلامية، فقد أعلنت سلطات الاحتلال دخول تسع شاحنات فقط في أول أيام فتح المعابر، في الوقت الذي يحتاج فيه القطاع إلى ما لا يقل عن 500 شاحنة يوميًّا. وبحسب تقرير للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن الحد الأدنى المطلوب يوميًّا لوقف المجاعة الضاربة في أوصال غزة يتمثل في إدخال 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، إلى جانب 50 شاحنة وقود لتشغيل المخابز والمستشفيات ومحطات ضخ المياه والصرف الصحي. وأوضح "المكتب" أن مؤشرات المجاعة والانهيار الإنساني تتفاقم بوتيرة مرعبة؛ بما يُهدِّد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة الجريح، على حد تعبيره. مجاعة وشيكة وحذَّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس من تزايُد خطر المجاعة بقطاع غزة من جراء الحصار الإسرائيلي الخانق، وقال إن مليونَيْ شخص يتضورون جوعًا، بينما تُحتجز 116 ألف طن من الغذاء على الحدود. وقال "جيبريسوس" في كلمته الافتتاحية في انطلاق أعمال الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية: "مَرَّ شهران على الحصار الإسرائيلي الأخير على غزة، ويعاني مليونا شخص الجوع، بينما تُحتجز 116 ألف طن من الغذاء على الحدود، ويمنع الحصار المستمر عمدًا وصول المساعدات الإنسانية، بما فيها الغذاء؛ ويتزايد خطر المجاعة في غزة". بدوره، حذَّر تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي من مستوى خطير للمجاعة في القطاع، لافتًا إلى أن جميع سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.1 مليون شخص سيكونون بحلول سبتمبر في وضع الأزمة، أو حتى "ما هو أسوأ"، من حيث انعدام الأمن الغذائي، وأن 470 ألفًا منهم، أي 22%، سيواجهون وضعًا "كارثيًّا".

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: لم تدخل القطاع أي مساعدات حقيقية
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: لم تدخل القطاع أي مساعدات حقيقية

الميادين

timeمنذ 7 ساعات

  • صحة
  • الميادين

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: لم تدخل القطاع أي مساعدات حقيقية

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنّ "أي مساعدات حقيقية لم تدخل إلى القطاع، في ظلّ الحصار الإسرائيلي المحكم والمجاعة المتفاقمة، منذ أكثر من 80 يوماً"، بينما يروّج الاحتلال لـ"سماحه بإدخال 9 شاحنات". وفي بيان أصدره الاثنين، أوضح المكتب أنّ هذه الشاحنات تحتوي على مكملات غذائية محدودة للأطفال، وهي من أصل 44,000 شاحنة مساعدات من المفترض إدخالها خلال 80 يوماً. في السياق نفسه، جدّد المكتب الإعلامي الحكومي تأكيده أنّ القطاع يحتاج يومياً إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود. ويعني هذا أنّ ما مجموعه 44,000 شاحنة كان يجب أن تدخل خلال 80 يوماً، في حين أنّ ما سيدخل الاثنين لا يتجاوز 0.02% من هذا الرقم. مشاهد واقعية من #غزة..تزاحم الفلسطينيين حول تكايا الطعام بحثًا عن لقمة تسدّ الجوع، في ظل مجاعة تشتد يوماً بعد يوم بفعل العدوان الإسرائيلي على القطاع.#الميادين 18 أيار 14 أيار وإزاء ذلك، شدّد المكتب على أنّ هذه الشاحنات "لا تمثّل سوى قطرة في بحر الاحتياجات العاجلة، ولا تلامس الحدّ الأدنى من متطلبات الحياة" في القطاع. كذلك، أشار المكتب في بيانه إلى أنّ الاحتلال يغلق جميع المعابر بصورة كاملة، و"يمنع إدخال ولو حبة قمح واحدة منذ نحو 3 أشهر، في سياسة تجويع ممنهجة تستهدف 2.4 مليون إنسان". وحمّل المكتب الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الإنسانية المتواصلة، مطالباً بتحرك عالمي دولي فوري لفتح المعابر، من دون قيد أو شرط، وإدخال الاحتياجات الإنسانية بصورة كاملة، قبل فوات الأوان. يُذكر أنّ المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سبق أن حذّر، في بيان سابق الاثنين، من تفاقم مؤشرات المجاعة والانهيار الإنساني، مشدّداً على أنّ هذا الوضع هو "نتيجة مباشرة لسياسات ممنهجة يتّبعها الاحتلال ضدّ المدنيين في معيشتهم وأجسادهم". وحذّر أيضاً من أنّ هذا الخنق المتعمّد الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي يسبّب تفشي الجوع وسوء التغذية، وخصوصاً في أوساط الأطفال والمرضى وكبار السن. وكان مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أعلن الموافقة على إدخال "كمية أساسية" من الغذاء إلى قطاع غزة. وقال مكتب نتنياهو، بحسب ما نقل الإعلام الإسرائيلي، إنّه و"بتوصية من الجيش، وانطلاقاً من الحاجة العملياتية إلى التوسعة المكثفة للقتال، ستُدخل إسرائيل كميةً أساسيةً من الغذاء، من أجل التأكد من عدم تطوّر أزمة جوع في قطاع غزة"، على حدّ زعمه. وجاء هذا القرار في ظل إعلان "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عن بدء عملية برية موسعة، على مناطق شمالي وجنوبي قطاع غزة.

الصحة العالمية: مليونا شخص يتضورون جوعا في غزة
الصحة العالمية: مليونا شخص يتضورون جوعا في غزة

الجزيرة

timeمنذ 9 ساعات

  • صحة
  • الجزيرة

الصحة العالمية: مليونا شخص يتضورون جوعا في غزة

حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس ، اليوم الاثنين، من خطر المجاعة في غزة ، معتبرا أن "مليوني شخص يتضورون جوعا" في القطاع المحاصر في ظل تفاقم المجاعة الناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ أكثر من شهرين. يأتي ذلك فيما أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن القطاع يحتاج يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة. وقال أدهانوم غبرييسوس، في افتتاح الاجتماع السنوي للدول الأعضاء بالمنظمة في جنيف، "يتزايد خطر المجاعة في غزة بسبب المنع المتعمد لدخول المساعدات الإنسانية"، بينما "أطنان من الطعام عالقة عند الحدود على بُعد دقائق فقط". وأكد أن "تصاعد الأعمال العدائية وأوامر الإخلاء وتقليص المساحة المتاحة لعمليات الإغاثة ومنع المساعدات تؤدي إلى تدفق الضحايا في ظل نظام صحي منهك". وأضاف "الناس يموتون من أمراض يمكن الوقاية منها، بينما تنتظر الأدوية على الحدود، كما أن الهجمات على المستشفيات تحرم الناس من الرعاية وتثنيهم عن طلبها". وأشار إلى الحاجة لإجلاء آلاف المرضى من غزة لتلقي العلاج، داعيا الدول الأعضاء إلى قبول المزيد من المرضى، وإسرائيل إلى السماح لهم بالمغادرة والسماح بدخول الغذاء والدواء إلى غزة. مساعدات إنسانية من ناحية أخرى، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن القطاع يحتاج يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى. وقال المكتب، في بيان، "في ظل استمرار الإبادة الجماعية والعدوان والحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على قطاع غزة، تتفاقم مؤشرات المجاعة والانهيار الإنساني بوتيرة مرعبة، تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة المنكوب". وتابع "تظهر الوقائع الميدانية والانهيار المتسارع في مختلف القطاعات أن الحد الأدنى المطلوب يوميا لوقف هذا الانهيار يتمثل في إدخال 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، إلى جانب 50 شاحنة وقود لتشغيل المخابز والمستشفيات ومحطات ضخ المياه والصرف الصحي". وأوضح أن القطاع يعاني "كارثة إنسانية متكاملة الأركان جراء توقف عشرات المخابز عن العمل، وخروج المستشفيات عن الخدمة تباعا، وحرمان السكان من أبسط مقومات الحياة، من غذاء وماء وكهرباء ودواء". وحذر من استمرار الوضع الإنساني الخطير بغزة جراء الإغلاق الإسرائيلي، معتبرا حالة التلكؤ في التحرك لإنقاذ المدنيين من المجاعة والموت البطيء "وصمة عار في جبين العالم". يشار إلى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد أعلن أمس الأحد أن إسرائيل ستسمح بدخول "كمية أساسية" من الأغذية إلى غزة، بعد أكثر من شهرين على منعها إدخال أي مساعدات إلى القطاع. كما أكد نتنياهو اليوم أن على إسرائيل تفادي حدوث مجاعة في غزة "لأسباب دبلوماسية". ولليوم الـ79 تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر في وجه المساعدات الإغاثية والطبية. وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

غزة تختنق.. جوع وموت ودمار في قبضة الاحتلال
غزة تختنق.. جوع وموت ودمار في قبضة الاحتلال

الجزيرة

timeمنذ 9 ساعات

  • صحة
  • الجزيرة

غزة تختنق.. جوع وموت ودمار في قبضة الاحتلال

في قطاع غزة لا جديد سوى المزيد من الألم، هنا لا تتبدل العناوين منذ بداية الحرب لكنها تزداد ثقلا: قصف ومجاعة وأمراض وتشريد يطال الجميع. وبينما تئن المدينة المحاصرة تحت وطأة الجوع والموت، يصعّد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بلا توقف منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفي مخيمات الشتات، نرى أطفالا بأجساد نحيفة ووجوه شاحبة، يطاردون رغيفا يُبقيهم على قيد الحياة، ولا حديث يعلو على سؤال "هل من طعام؟". ووفق تقارير أممية، يواجه أكثر من 1.1 مليون فلسطيني في قطاع غزة خطر المجاعة، وسط انهيار تام للمنظومة الغذائية والصحية، وعجز المنظمات الإنسانية عن تقديم المساعدات. وتتواصل المجاعة بغزة جراء إغلاق إسرائيل المعابر في وجه المساعدات الإنسانية المتكدسة على الحدود منذ الثاني من مارس/آذار الماضي. ومنذ بداية الحرب، لم يعرف الاحتلال التراجع.. غارات جوية متواصلة، واقتحامات برية، تقطع أوصال القطاع المنهك أصلا من حصار دام 17 عاما. إعلان وفي اليوم الـ63 من استئناف الاحتلال عدوانه على غزة ، يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته العنيفة على كافة أنحاء القطاع، مما خلّف شهداء ومصابين. يأتي ذلك بعد شن الجيش الإسرائيلي في الساعات الماضية عمليات برية واسعة في مناطق بشمالي وجنوبي قطاع غزة ضمن حملة جديدة أطلق عليها اسم " عربات جدعون". وتتزايد معاناة النازحين في غزة مع اتساع رقعة القصف، حيث لم تعد المخيمات المؤقتة ملاذا آمنا، بل تحوّلت إلى أهداف مباشرة للهجمات الإسرائيلية. وتُسفر تلك الاستهدافات عن سقوط ضحايا من النساء والأطفال، في مشاهد تُجسد مأساة لا ملاذ فيها من الموت. ووسط صمت دولي متواطئ، يتحدث شهود عيان عن مشاهد مروعة لضحايا يُنتشلون من تحت الأنقاض، وجرحى يموتون أمام المستشفيات المغلقة أو المدمرة. ومع تدمير نحو 80% من المنشآت الطبية وخروج معظم المستشفيات من الخدمة، تحوّلت غزة إلى بيئة مثالية لتفشي الأمراض، ومنها الكوليرا والتيفوئيد وأمراض الجلد المنتشرة، وسط انعدام المياه النظيفة وانهيار شبكات الصرف الصحي. ويحذر أطباء ميدانيون من كارثة صحية "غير مسبوقة" تهدد حياة الملايين، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وإغلاق المعابر بوجه الإجلاء الطبي. وبين كل هذا الدمار، لا تطلب غزة الكثير، فقط أن تتوقف آلة القتل، وتدخل المساعدات دون قيد، ومحاسَبة من يرتكب المجازر على مرأى العالم. ولكن في ظل التواطؤ الدولي، يبقى الرهان على إرادة الشعوب الحرة وعلى الأصوات التي لا تزال تؤمن بأن للحق مكانا، ولو تأخر. وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن عدد ضحايا العدوان على القطاع ارتفع إلى 53 ألفا و339 شهيدا، و121 ألفا و34 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. إعلان

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store