أحدث الأخبار مع #مجدى

مصرس
منذ 3 أيام
- ترفيه
- مصرس
هذا أنا مذكرات صلاح دياب: حكاية جورنال اسمه «المصرى اليوم» (الحلقة الثالثة)
لمذكرات المهندس صلاح دياب، مؤسس «المصرى اليوم»، والتى تحمل عنوان «هذا أنا»، قيمة خاصة بالنسبة لنا، وقد سعينا هنا فى «المصرى اليوم» لنشر أجزاء من فصولها فى هذه الحلقات، بالاتفاق مع ناشر الكتاب «الدار المصرية اللبنانية»، ومحمد رشاد، رئيس مجلس إدارتها.. القيمة الخاصة مصدرها أن «دياب» يسرد فى قلب هذه المذكرات وبالتفصيل، قصة ميلاد جريدتنا، منذ كانت فكرة فى عقله، وكيف نقل الحماس بشأنها إلى مجموعة مختارة من المقربين له فى أوساط العائلة، وزملاء البيزنس والعمل العام.يكشف صلاح دياب، فى فصول أخرى وبكل جرأة وشفافية، طبيعة التحديات والأزمات التى واجهها فى مشواره وكيف وصلت حد دخوله السجن مرتين. ويكتب أيضًا عن تاريخه الشخصى والعائلى، بسردٍ شيقٍ يخلط التاريخ بالسياسة بوقائع الحياة الاجتماعية فى القاهرة والشرقية والبحيرة، وخارج البلاد.صاحب المذكرات لا يسعى لتجميل مشواره والتركيز على محطات النجاح فقط، بل يستغرق فى هناته وأخطائه، وما أكثرها، بكل جرأة، منذ كان طالبًا مشاغبًا فى الفنية العسكرية، ثم كلية الهندسة، متنقلًا بين مشاريعه والمجالات التى نجح فيها، لافتًا إلى أنه ينطبق عليه القول الشائع: «صاحب سبع صنايع».. وربما أكثر.يركز «دياب»، فى كتابه، على وصفاته وخبراته فى الجرأة والإقدام.. واختيار الوقت السليم للتوسع فى الأعمال، لكنه يُرْجِع جزءًا مهمًا من نجاحاته وتألقه إلى «تقاطعات» وصدف وأقدار أتت فى طريقه.. واستغلها بشكل جيد، فيقول عن ذلك: «جاءت حياتى ورحلتى كسلسلة متصلة من التقاطعات، وما وصلت إليه وما أصابنى من محن كان نتيجة تقاطعات من نوع آخر. تقاطعات لم أدبر لها ولم أستطع التحكم فيها، لكنها جاءتنى بغتةً، هذه التقاطعات يسمونها استسهالاً (صُدف) لكننى أعتقد أنها أقدار ربانية مرسومة...».بالطبع، يصعب التقديم، أو الاقتباس، من مذكرات شاملة لشخص، حياته ثرية بالمواقف والذكريات والعلاقات. حاولنا اختيار عدد من العناوين التى تضمنتها المذكرات، دون أن نستكملها. هى متاحة كاملة فى الكتاب الموجود فى دار النشر والمكتبات الكبرى.إقالة مجدى مهنا من «الوفد» وراء إصرارى على شراء ترخيص جريدة «الزمان» في 2003«حزنت وأحسست بذنب وتأنيب ضمير لأننى كنت وراء كل ما حدث للصديق مجدى مهنا. عند تلك اللحظة بالضبط تحركت لإصدار جريدة خاصة، واتفقت مع مجدى على أن يرأس تحريرها»■ ■ ■ ■لم تكن «المصرى اليوم» وليدة تلك اللحظة التى اتخذت فيها قرارًا بتأسيسها، بل لعلى أسستها فى خيالى لسنوات قبل ظهورها على أرض الواقع.القصة بدأت فى خمسينيات القرن العشرين، حين وُلدت وشببت فى بيت تحتله الصحف والكتب، فأينما وليت وجهى وجدت ظرفًا به صحف، أو مجلدات لصحف قديمة، أو أوراق كُتب عليها «الجهاد».الصحف فى كل مكان.. فى المكتب، فى الصالة، فى غرفة النوم، فى الأدراج، على الأرائك، فوق سفرة الطعام. حين فتحت خزانة جدى توفيق وجدت مجموعة من الصور الفوتوغرافية لمناسبات وحفلات كلها فى مبنى جريدة «الجهاد»، لم أكن حينها أعلم ماهية «الجهاد»، فسألت: «لماذا أجد كلمة الجهاد فى كل مكان؟».الإجابة: «الاسم يعود لجريدة امتلكها جدك توفيق دياب، وكانت الجريدة الأهم فى مصر فى الثلاثينيات، وقد ظلت كذلك حتى إغلاقها فى سنة 1938م».هذه الخلفية أشعرتنى بالفخر، خصوصًا حين علمت أن «الجهاد» كانت تتجاوز توزيع جريدة «الأهرام» وقتئذ، لكن مُلاك الأخيرة آل تقلا كانوا «شوامًا»، يتقنون فنون التجارة والإدارة والتسويق من حيث مراقبة الأرباح وتدقيق الحسابات.شببت عن الطوق. كبرت، وكبرت معى قصة «الجهاد»، وأظنها استقرت فى عقلى الباطن، وانتظرت الوقت المناسب لتخرج فى صورة ذلك المشروع الذى يحمل اسم الأسرة، وفى القلب منها ذكرى جدى؛ لاستعادة جهد وجهاد لا ينبغى أن نهمله؛ لذلك جاء التفكير فى إصدار «المصرى اليوم» أمرًا طبيعيًا يخلو من أى غرابة على رجل مثلى عاش هذه البيئة، ويحمل ذلك الحلم.«المصرى اليوم».. والصدفةفى أحد الأيام سنة 2002م جاءنى الصحفى حسين الشاعر يعرض علىَّ شراء رخصة صحيفته التى كانت تحمل اسم الزمان، وطلب مقابل ذلك 600 ألف جنيه، فرأيت أن المبلغ فيه مبالغة، ولذلك صرفت النظر عن الموضوع.بعد ذلك بفترة، وفى إحدى جلساتى فى «الوفد»، تحدثت إلى الدكتور نعمان جمعة، رئيس الحزب حينئذ، وقلت له شاكيًا، غاضبًا: «أنا أول مصرى يدخل منافسًا للأجانب فى خدمات البترول، وكنت أبذل جهدًا هائلًا فى عملى كاد أحيانًا أن يجعلنى على شفا الانتحار، أجتهد وأنافس لأحقق ربحًا متواضعًا، ثم فجأة أجد شخصًا لا علاقة له بالبترول من قريب أو بعيد يقوم بإنشاء محطة للتكرير»؟!كان أحد رجال الأعمال وقتها قد أنشأ محطة لتكرير البترول، وأدخل معه هيئة البترول شريكًا بحصة 40٪ ودفعت له مليارًا ونصف المليار دولار، ثم دفعت الدولة مبلغًا آخر لتزيد حصتها إلى 60٪، كل ذلك دون مناقصات أو مزايدات، بل دون علم بحقيقة التكلفة، ومع الوقت دخل البنك الأهلى شريكًا، وخرج مؤسس الشركة بعد أن حصل على مليارات الدولارات، أضعاف تكلفة التأسيس، وذلك حتى قبل بدء المشروع. استفزتنى تلك القصة، والتى لم تكن قد خرجت للعلن بعد. وجدت الدولة التى تلجأ للخصخصة هى نفسها التى تدفع مليارات لرجل أعمال لتحول شركته الخاصة إلى القطاع العام، ولم أفهم سبب التوجه للعمعمة بدلًا من الخصخصة.طلبت من الدكتور نعمان جمعة أن يثير تلك القضية الخطيرة على صفحات جريدة «الوفد»، فقال لى: «لو أثرنا تلك القضية فإن الأمر لن يمر على خير، بل أتوقع تصفية جسدية لمن سيفتح الموضوع».كعادتى لم أستسلم، فاتصلت بالصديق مجدى مهنا، رئيس تحرير جريدة «الوفد» وقتذاك. كنت أثق فى نقائه وشجاعته، وأعطيته المعلومات التى تعضد وجهة نظرى فى تلك القضية المثيرة للاستفزاز. لقد رأيت عوارًا فى إجراءات انتقال الملكية للدولة بهذا الأسلوب، فكيف لشركة قطاع خاص أن تنقلب إلى قطاع عام بهذه البساطة، ويحقق مؤسسوها أرباحًا بهذه الضخامة؟وبالفعل تناول مهنا الموضوع فى 6 مقالات نارية نُشرت فى «الوفد» اليومية، آخرها مقال أكد فيه أن الأمر نفسه يكاد يتكرر فى شركة أخرى مملوكة لرجل الأعمال نفسه!بعدها حدث ما حذر منه الدكتور نعمان، فلم يمر شهر على النشر حتى أُجبرت الجريدة على إقالة مجدى مهنا!حزنت وأحسست بذنب وتأنيب ضمير لأننى كنت وراء كل ما حدث للصديق مجدى. عند تلك اللحظة بالضبط تحركت لإصدار جريدة خاصة، واتفقت مع مجدى مهنا على أن يرأس تحريرها. اشتريت ترخيص جريدة «الزمان» وبدأنا- أنا ومجدى مهنا- إجراءات الإصدار فعليًا فى سنة 2003م. اتخذنا مقرا مؤقتًا للجريدة بالمهندسين، إلى أن توفر مكان أفضل بجاردن سيتى، كان عبارة عن طابق أرضى مساحته 400 متر تقريبًا.بدأ «مهنا» بتكوين فريقه، وخرجت عشرة أعداد تجريبية، لكننى- فى الحقيقة- لم أعجب بها على الإطلاق. كانت أشبه بمدرسة «روز اليوسف»، ولم أكن أريد للصحيفة الجديدة أن تكون تقليدًا لشىء موجود بالفعل. لم يكن ذلك ما تمنيته، لا من حيث الفكرة ولا المضمون، ولا الشكل. شعرت بأنها قد تكون جريدة جديدة، ولكن بثياب قديمة.استشرت أصدقائى المقربين من ذوى الخبرة الصحفية، وعلى رأسهم الصحفى الكبير الراحل صلاح منتصر، واتفقوا معى على أن الأعداد الزيرو- أى التجريبية- ليست مُرضية ولن تضيف جديدًا، ولا ترقى لميلاد صحيفة قوية ومتفردة قادرة على الحياة والمنافسة.وفى تلك الفترة، وقعت عيناى مصادفة على مجلة شهرية اسمها «كايرو تايمز» تصدر باللغة الإنجليزية، وجدتها مختلفة فى الشكل والمضمون، فسعيت للتعرف على ناشرها هشام قاسم. ذهبت إليه فى مكتبه فى «جاردن سيتى». عرضت على قاسم أن ينضم ل«المصرى اليوم» ناشرًا، فاشترط أن يجلس أولًا مع مجدى مهنا، رئيس التحرير، وبعدها يقرر الرفض أو القبول.كانت السياسة التحريرية فيما يخص الشؤون الخارجية هى نقطة الخلاف الكبرى بين الرجلين. صار احتدام النقاش بينهما أمرًا معتادًا، وقد حاولت تقريب المسافات بينهما دون جدوى.الحق أننى انحزت لرؤية هشام قاسم، رأيت أن أفكار «مهنا»- مع حبى وتقديرى له- لا تتناسب مع طبيعة المرحلة، فحسمت أمرى فى هذا الاتجاه، وسألت قاسم: إذا كان عدم اتفاقك مع مجدى مهنا نهائيًا ولا رجعة فيه، فما الحل؟ هل ترغب فى أن يترك رئاسة التحرير وتتولى أنت مكانه؟ كانت إجابته مفاجئة لى: لا.. طلباتى أصعب من هذا بكثير، فليرحل مجدى مهنا ومعه فريقه كاملًا، المكون من 200 صحفى.صدمنى ذلك الطلب. الحق أننى خشيت معاداة 200 صحفى دفعة واحدة، هم بالتأكيد ليسوا من عوام الناس، فبإمكانهم استهدافى بأقلامهم، لكن بعد تردد حسمت قرارى بالاستغناء عن فريق العمل بالكامل، بعد ثلاثة أشهر فقط؛ لذلك تم تعويضهم ماديًا ومعنويًا ليتقبلوا بمحبة ومودة اعتذارنا لهم عن عدم الاستمرار.أما مجدى مهنا، فكما عهدته فارسًا فى مهنته وأخلاقه. لم ينعكس اختلافنا فى الجريدة على علاقتنا الإنسانية، واتفقنا على أن يكون له عمود يومى فى الصفحة الأخيرة للجريدة باسم «فى الممنوع». وصار ذلك العمود أيقونة «المصرى اليوم» إلى أن رحل صاحبه، لكننى مازلت أحتفظ بصورة خاصة له فى مكتبى تذكرنى دائمًا به.بعد مجدى مهنا صار علينا البحث عن رئيس تحرير. اقترح هشام قاسم اسم أنور الهوارى الذى كان يعمل وقتئذ فى «العربية» السعودية، وأجرينا معه اتصالًا تليفونيًا، فوافق على رئاسة التحرير.بدأ رئيس التحرير الجديد العمل بحماس شديد، وكان من السهل عليك أن تتلمس موهبته، فهو يمتلك بلاغة لافتة، حتى إننى قلت له ذات مرة: «لم أقرأ فى حياتى أسلوبًا أقرب إلى أسلوب توفيق دياب من أسلوبك أنت».كنت أقصد بذلك لغته الخطابية، وجمله القوية، فى مقاله الذى بدأ فى نشره بالصفحة الأخيرة من «المصرى اليوم» مقابلًا لمقال مجدى مهنا.وفى السابع من يونيو 2004م، صدر العدد الأول من «المصرى اليوم»، وقد تسبب هذا العدد الافتتاحى فى ضجة كبرى، فقد كان مانشيت الصفحة الأولى: «وزراء يدمرون مصر»، مصحوبًا بصور أكبر وأهم أسماء فى البلد وقتها: صفوت الشريف، وكمال الشاذلى، ويوسف والى... وغيرهم.فجَّر أنور قنبلة أحدثت دويًّا صاخبًا سمعه الجميع، وكان ذلك- فى تصورى– هو المطلوب لصحيفة تعلن عن صدورها لأول مرة، وها هى تقول للجميع: ها نحن قادمون، أقوياء ومستقلون، فى وقت كان قارئ الصحف القومية والحزبية قد سئم الإصدارات اليومية الرتيبة التى كانت تسبح بحمد النظام صباحًا ومساءً.مرت الأيام دون أن نحصل على أى من الإعلانات التى كنا ننتظر قدومها بفارغ الصبر، وفجأة حصلنا على الإعلان اليتيم الأول. كان من شركة الأهرام للمشروبات، التى لها بالطبع أن تعلن عن منتجها، ونحن لسنا إلا مجرد وسيلة نشر. لم ندعُ أحدًا لتناول ما تنتجه الشركة. هكذا تناقشنا فى الأمر، لاسيما أن مجلة «روز اليوسف» القومية قبلت الإعلان نفسه، لكن «الهوارى» رفض نشر الإعلان، بالرغم من أن هذا خارج اختصاصه تمامًا؛ فالإعلانات شأن من اختصاص إدارة الجريدة، ولا دخل لرئيس التحرير بها.عندما أقنعناه غصبًا– بطلوع الروح– على القبول، نشره بالفعل، وبخبث شديد وضع أسفله مباشرة فى نفس الصفحة الأخيرة صورة للحجيج بمكة يوم عرفة، ومكتوبًا عليها: «الحجيج يسجدون على عرفات»!كان ذلك بالمصادفة هو يوم وقفة عرفات. تخيّل إعلان مشروبات روحية تحته صورة للحجيج فى عرفة! كان الأمر صادمًا للكثيرين، وغضبة القراء أصعب علينا من غضبة المسؤولين، فأخطر ما تواجهه أى صحيفة– خاصة لو كانت ناشئة– فقدان ثقة القراء.كان أمرًا مستفزًا، فجَّر ردود أفعال وتعليقات غاضبة رهيبة ضدنا، توحى بأن القائمين على هذه الجريدة مجموعة من الكفرة الملحدين، يروّجون لنشر الرذيلة فى البلاد!فعل «الهوارى» هذه الفعلة الكارثية، وسافر بعدها مباشرة إلى الكويت ملبيًا دعوة هناك، وعندما عاد استدعاه كامل دياب، رئيس مجلس إدارة الجريدة فى ذلك الوقت، حيث أعفاه من منصبه، بالرغم من أن تعاقده معنا كان لمدة عام، ولم يقضِ منه سوى سبعة أشهر، ومع ذلك التزمنا بكل مستحقاته حتى نهاية العام.مرحلة جديدة مع «الجلاد»بعد رحيل «الهوارى» جلسنا لاختيار رئيس تحرير جديد. اقترح هشام قاسم اسم مجدى الجلاد، مدير التحرير وقتها، ووصفه بأنه «رجل صنايعى وحرفى ماهر».قبلنا التجربة، أو قل المغامرة. جاء «مجدى»، وراقبت طريقة عمله. فأبلى بلاءً حسنًا، وارتفع توزيع الجريدة وانتشرت بصورة غير مسبوقة، وكان الدكتور أحمد محمود مديرًا للإخراج الصحفى. الحقيقة كان للجريدة فريق متميز تحريريًا وفنيًّا لم تشهده جريدة من قبل.لكن مع الوقت بدأت تواجهنا مشكلة جديدة من نوعها، فبعد أن صار «الجلاد» نجمًا، بدأت تجذبه القنوات التليفزيونية فى إعداد البرامج والإشراف عليها، إلى أن قام بعدها بتقديم برنامج تليفزيونى بنفسه.هنا بدأت العثرات وخلط الأوراق، إذ كيف لرئيس تحرير أن يكون مذيعًا فى برنامج تليفزيونى؟ خاصة إذا كان فى قناة لا علاقة لها بالصحيفة التى يترأس تحريرها، بل قد يكون هناك خلاف فى توجهاتها عن الجريدة التى يديرها!ظل هذا الخلاف عالقًا حتى قرر صاحب القناة التى يعمل بها «الجلاد» تأسيس صحيفة «الوطن»، حيث أغرى الأخير ليتولى تأسيسها ورئاسة تحريرها.اقتربت من جميع رؤساء التحرير الذين عملوا فى الجريدة على مدار عمرها. فبعضهم حافظ على شخصية الجريدة «المستقلة»، مدركين شخصيتها وهويتها وخطها التحريرى، وبعضهم مال بها قليلًا هنا أو هناك. مع ذلك نقدر حجم الضغوط التى يتعرضون لها فى سبيل صدور صحيفة يومية مختلفة.اسمحوا لى أن أضرب مثالًا على تلك المرات التى تدخلتُ فيها مخاطبًا القارئ، عندما وجدت أن هناك بوادر انحراف مهنى ل«المصرى اليوم» عن الخط الذى ارتضيناه لها منذ تأسيسها. كان ذلك فى سنة 2016م، فى الأزمة الشهيرة بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية بسبب دخول بعض رجال الأمن النقابة للقبض على بعض الصحفيين.كتبت فى ذلك مقالًا تحت عنوان: «رسالة من مؤسس المصرى اليوم»، قلت فيه:على مدى اثنى عشر عامًا، منذ خرجت «المصرى اليوم» إلى النور، لم أجد دافعًا، ولا ضرورة تستدعى مخاطبة القارئ مباشرة، رغم ما كان فى هذا الزمن من تقلبات وأحداث جسام.كان هناك الكثير من التشاور، وكان هناك ما هو أكثر من النقاش، ولكن قرار النشر كان دائمًا فى يد رئيس التحرير، والمجموعة الممتازة التى تعاقبت على عملية التحرير طوال دستة من السنوات.وللأسف، ولعله كان سببًا فى هذه المداخلة، أرى أن «المصرى اليوم» خرجت عن خط هذه المبادئ التى ارتضيناها هدى ومرشدًا للعمل، فى متابعة الأزمة الأخيرة بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية.فمن ناحية التغطية، تداخلت الجريدة مع النقابة، وتبنت مواقفها بالكامل دون نقد، وبنت مواقفها التحريرية اعتمادًا على موقف طرف واحد، واستنادًا إليه بالحجب أو بالتصريح، ومن ناحية أخرى اتخذت مواقف سياسية ليست من صميم عملها أو مهنيتها بالمطالبة بتغيير وزير، أو طلب اعتذار من الدولة.باختصار، إن الجريدة دخلت فى مواقف وتصرفات هى فى جوهرها واجب الأحزاب السياسية، ومجلس النواب، والأجهزة القضائية فى الدولة. مثل هذا الخلط بين أدوار الأجهزة والمؤسسات هو واحد من الأمراض السائدة التى لم يكن على «المصرى اليوم» الوقوع فيها.مثل هذا الخطأ، أتمنى ألا نكرره مرة أخرى، وعلى العكس، فإن تمسك «المصرى اليوم» باستقلاليتها ومهنيتها واجب اليوم أكثر من أى وقت مضى؛ فمصر تمر بمرحلة لا تتحمل المزايدات، أو خلط الأدوار والأوراق، وإنما السعى الحثيث والسريع لبناء الوطن ورفعته، ويبقى انحيازنا الوحيد للقارئ والحق.البحث عن أنيس!خالى كامل دياب كان أول من بارك المشروع وأيده؛ فارتحت نفسيًا وازداد اطمئنانى، فقد عمل فى شبابه فى إدارة جريدة «الجهاد» إلى جوار والده توفيق دياب. أشفقت عليه وعلى نفسى من تحمل كامل الحمل المالى، فبدأت البحث عن شركاء آخرين.طلبت من ابن خالتى وأخى أكمل قرطام الانضمام إلى التجربة الصحفية، فوافق على الفور. أكمل مثقف، محترم، وله مشروعات خيرية وإنسانية متعددة، ولا يرفض لى طلبًا، ثم عرضت الأمر على كل من الدكتور أحمد بهجت- رحمه الله- والمهندس نجيب ساويرس، فوافقا على الشراكة.عرضت على كل شريك نسبة 10٪ كما ينص قانون تنظيم الصحافة، ومنحت أحد الشباب من الذين يعاونوننا، وهو من أصدقاء ابنى «توفيق»، حصة مقدارها 5٪ من أسهم الجريدة، مقابل جهده الذى بذله معنا. هذا الشاب هو شريف عبدالودود، الذى صار عضوًا منتدبًا للمؤسسة بعد استقالة هشام قاسم.نفس الشىء كررته مع شاب يعمل فى مجال الدعاية والإعلان اسمه طارق الشناوى، وهو بالطبع غير الناقد السينمائى المعروف. صارحت الشابين بألا يتوقعا مردودًا، فهذا مشروع غير هادف للربح، وأن منحهما أسهمًا ما هو إلا وسيلة لتنفيذ القانون الذى لا يسمح بأن تزيد نسبة كل مساهم وعائلته على 10٪ من مجموع الأسهم.حرصنا- كما قلت- ونحن نؤسس الجريدة على الفصل بين الإعلان والتحرير، كما تؤكد قواعد المهنة ومواثيق الشرف، حتى لا نخلط الأوراق. تعاقدنا مع وكالة برومو ميديا التى يمتلكها نجيب ساويرس، ويديرها أمجد موسى صبرى. كانت العلاقة جيدة، والإعلانات منتظمة، والأقساط تأتى فى موعد سدادها. كان «أمجد» يديرها بطريقة محترفة وذكية. وفى مرحلة ما، قرر أحد الشركاء تأسيس حزب سياسى ليبرالى باسم «المصريين الأحرار» بعد انتفاضة يناير 2011م. كان عليه استقطاب الميديا والإعلام بأنواعه المختلفة، وهنا أسند وظيفة العضو المنتدب لوكالة الإعلان إلى إيهاب طلعت.الشريك الأساسى فى الجريدة كان المهندس نجيب ساويرس، وهو- بالرغم من رحلته التعليمية فى المدارس الألمانية والأمريكية- لم يتخلَّ يومًا عن طابعه الصعيدى. يتجلى هذا الطابع فى مواقفه التى تتسم بالشهامة، مع كل أزمة أو مشكلة تعرض لها أحد، ولا أنسى أنه قام بتوجيه الجريدة لتذكر فى ترويستها جملة «أسسها صلاح دياب» عند تعرضى لمحنة.ولكن فى الوقت ذاته، هناك وجه آخر لطابعه الصعيدى، يظهر بوضوح حين يغضب، حيث يتحول إلى نفس الصعيدى القُح، وكما يقول هو عن نفسه: «أنا مَيدَّفنليش ميت»!ولابد من تذكر دور الدكتور أحمد بهجت- رحمه الله- وكرم أخلاقه، فأنا لم أجد منه إلا كل نبل وشهامة فى معاملاته معى، رغم كل ما عاناه من الدولة، فإنه لم يتأخر على «المصرى اليوم» فى شىء، سواء بالأموال أو المواقف أو التوجيهات.ولا يختلف المهندس أكمل قرطام عن الدكتور أحمد بهجت فى النبل، فهو أخى الأصغر، وتلميذى، ولم يخذلنى يومًا فى شىء طلبته، بل دائمًا أجده بجوارى فى المُلمات، وما أكثرها!.


Economic Key
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Economic Key
رويال للتطوير العقاري تطلق جولات ترويجية لمشروعاتها بالإمارات خلال مايو 2025
كتبت – يسرا السيوفي أعلنت شركة رويال للتطوير العقاري عن انطلاق جولات ترويجية موسعة لمشروعاتها الرائدة في الامارات العربية المتحدة خلال شهر مايو الجارى ، وذلك في إطار خطتها الاستراتيجية للتسويق خارجيا وتعزيز تواجدها بالمشاركة بعدد من الفعاليات الهامة بكل من امارتى دبى وابوظبى حيث تبدأ اولى هذه الجولات والمشاركات فى الفترة من ١٤ وحتى نهاية شهر مايو الجارى . واكد ساهر مجدى – رئيس القطاع التجارى بالشركة أن هذه الجولات تهدف إلى استعراض أحدث المشروعات العقارية التي تنفذها الشركة بالسوق المصرى وعلى راسها مشروع مونارك احدث مشروعات الشركة واكثرها تميزا والذى يجمع بين التصميم العصري المبتكر و معايير الجودة والخدمات التى تعزز من مفهوم جودة الحياة ، بالإضافة الى تسليط الضوء على فرص الاستثمار الواعدة التي تقدمها الشركة لعملائها سواء للمصريين المقيمين بدولة الامارات او الاشقاء العرب . لافتا إلى أن الجولات تبدأ من يوم ١٤ مايو ثم تمتد للمشاركة بعدد من المعارض العقارية ، حيث تشارك الشركة بفعاليات معرض هذى مصر المنعقد فى دبى بالفترة من ١٦ وحتى ١٨ مايو المقبل ومعرض قرار والمقرر انعقادة بامارة ابوظبى فى الفترة من ٢٣ وحتى ٢٥ مايو المقبل . كشف مجدى على هامش مشاركتهم فى هذه الفعاليات عن تقديم عروض مميزة جدا وحصرية على عدد من الوحدات المتميزة داخل مشروع مونارك مستقبل سيتى من خلال طرح جديد داخل المشروع باسم ' loft house ' وهو عبارة عن مبنى سكنى مكون من ٤ ادوار بواجهات زجاجية بطول المبنى بالكامل لضمان رؤية بانورامية متكاملة على المناظر الخلابة بالمشروع . مشيرا إلى دراسة الشركة فى الوقت الحال لعدد من الفرص الاستثمارية المتاحة أمامها ، وذلك لاختيار افضلها لطرح مشروعها العمرانى الجديد بنهاية العام الجاري، وذلك في إطار خطتها التوسعية لتعزيز تواجدها في السوق المصري وتلبية الطلب المتزايد على المشروعات السكنية المتميزة التى تقدمها الشركة بالسوق المصرى . وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع اقتراب الشركة من إنهاء بيع وحدات مشروعها الرائد 'مونارك' بمدينة المستقبل، الذي شهد إقبالًا واسعًا منذ إطلاقه بفضل تصميماته العصرية وموقعه الاستراتيجي المميز ونسبة انشاءاته القياسية . وأضاف مجدى ان المشروع الجديد استكمالا لنجاحات الشركة فى طرح مشروعات مبتكرة مشيرا الى ان مشروع «مونارك» يمتاز بتنوع الوحدات السكنية التي تلبى كافة احتياجات العملاء حيث يتكون من 1200 وحدة سكنية ما بين شقق وفيلات وتوين هاوس ووحدات كواترو بمساحات متنوعة لتقديم أعلى قيمة بأفضل سعر تنافسي بالإضافة الى تنفيذ مشروع مول تجارى متكامل طبى وادارى وتجارى بالمشروع بمساحة 5 فدان. واضاف ان مشروع مونارك منذ اطلاقه فى ٢٠٢٣ وشهد اقبالا كبيرا من قبل العملاء مما جعل الشركة توشك على الانتهاء من مبيعاته ، حيث اعلنت الشركة خلال عام 2024 عن طرح المرحلة الاكبر والاخيرة «the spine» من المشروع والتى تعتبر من أفضل وأروع مراحل المشروع وأكثرها تميزا نظرا لوجود وحداتها على أعلى نسبة مساحات خضراء ومسطحات مائية داخل المشروع . كما تبلغ مساحتها ، 30 الف متر من إجمالي مساحة المشروع البالغة 40 فدان، بالإضافة إلى امتياز هذه المرحلة بأنها أكبر مراحل المشروع من حيث المساحة والمناظر الطبيعية الخلابة ولها بوابة خاصة بها علاوة على تنوع مساحات وحداتها وتقسيماتها الداخلية والتى تبدأ بوحدات مكونة من غرفة واحدة بمساحة 63 متر ووحدات عبارة عن غرفتين بمساحات تتراوح ما بين 125 وحتى 145 متر، و ثلاث غرف بمساحات متنوعة تبدأ من 160م وحتى 180م ، ووحدات عبارة عن 3غرف وغرفة معيشة تتراوح مساحتها ما بين 109 وحتى 225م، كما تمتاز هذه المرحلة بوجود مساحات دوبلكس تصل الى 280م، مما يعنى توافر مساحات تناسب كافة رغبات العملاء . وأكدت شركة رويال أن هذه الجولات تأتي استجابة للطلب المتزايد على المشروعات السكنية والتجارية المتكاملة التى تقدمها الشركة خلال السنوات الماضية ، مشيرة إلى أن السوق الإماراتي يظل أحد أكثر الأسواق ديناميكية وجاذبية للاستثمار العقاري في المنطقة. يذكر أن شركة رويال للتطوير حققت خلال السنوات الماضية نمواً ملحوظاً بفضل رؤيتها الطموحة ومشروعاتها التي تجمع بين الابتكار والاستدامة، ما جعلها تحصد ثقة شريحة واسعة من العملاء والمستثمرين.


الأموال
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الأموال
رويال للتطوير العقاري تطلق جولات ترويجية لمشروعاتها بالإمارات خلال مايو الجارى
أعلنت شركة رويال للتطوير العقاري عن انطلاق جولات ترويجية موسعة لمشروعاتها الرائدة في الامارات العربية المتحدة خلال شهر مايو الجارى يأتي في إطار خطتها الاستراتيجية للتسويق خارجيا وتعزيز تواجدها بالمشاركة بعدد من الفعاليات الهامة بكل من امارتى دبى وابوظبى حيث تبدأ اولى هذه الجولات والمشاركات فى الفترة من ١٤ وحتى نهاية شهر مايو الجارى. وأكد ساهر مجدى – رئيس القطاع التجارى بالشركة أن هذه الجولات تهدف إلى استعراض أحدث المشروعات العقارية التي تنفذها الشركة بالسوق المصرى وعلى راسها مشروع مونارك احدث مشروعات الشركة واكثرها تميزا والذى يجمع بين التصميم العصري المبتكر و معايير الجودة والخدمات التى تعزز من مفهوم جودة الحياة هذا بالإضافة إلى تسليط الضوء على فرص الاستثمار الواعدة التي تقدمها الشركة لعملائها سواء للمصريين المقيمين بدولة الامارات او الاشقاء العرب لفت إلى أن الجولات تبدأ من يوم ١٤ مايو ثم تمتد للمشاركة بعدد من المعارض العقارية ، حيث تشارك الشركة بفعاليات معرض هذى مصر المنعقد فى دبى بالفترة من ١٦ وحتى ١٨ مايو المقبل ومعرض قرار والمقرر انعقادة بامارة ابوظبى فى الفترة من ٢٣ وحتى ٢٥ مايو المقبل . كشف مجدى على هامش مشاركتهم فى هذه الفعاليات عن تقديم عروض مميزة جدا وحصرية على عدد من الوحدات المتميزة داخل مشروع مونارك مستقبل سيتى من خلال طرح جديد داخل المشروع باسم " loft house " وهو عبارة عن مبنى سكنى مكون من ٤ ادوار بواجهات زجاجية بطول المبنى بالكامل لضمان رؤية بانورامية متكاملة على المناظر الخلابة بالمشروع أشار إلى دراسة الشركة فى الوقت الحال لعدد من الفرص الاستثمارية المتاحة أمامها وذلك لاختيار افضلها لطرح مشروعها العمرانى الجديد بنهاية العام الجاري، وذلك في إطار خطتها التوسعية لتعزيز تواجدها في السوق المصري وتلبية الطلب المتزايد على المشروعات السكنية المتميزة التى تقدمها الشركة بالسوق المصرى وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع اقتراب الشركة من إنهاء بيع وحدات مشروعها الرائد "مونارك" بمدينة المستقبل، الذي شهد إقبالًا واسعًا منذ إطلاقه بفضل تصميماته العصرية وموقعه الاستراتيجي المميز ونسبة انشاءاته القياسية . وأضاف مجدى ان المشروع الجديد استكمالا لنجاحات الشركة فى طرح مشروعات مبتكرة مشيرا الى ان مشروع «مونارك» يمتاز بتنوع الوحدات السكنية التي تلبى كافة احتياجات العملاء حيث يتكون من 1200 وحدة سكنية ما بين شقق وفيلات وتوين هاوس ووحدات كواترو بمساحات متنوعة لتقديم أعلى قيمة بأفضل سعر تنافسي بالإضافة الى تنفيذ مشروع مول تجارى متكامل طبى وادارى وتجارى بالمشروع بمساحة 5 فدان. واضاف ان مشروع مونارك منذ اطلاقه فى ٢٠٢٣ وشهد اقبالا كبيرا من قبل العملاء مما جعل الشركة توشك على الانتهاء من مبيعاته ، حيث اعلنت الشركة خلال عام 2024 عن طرح المرحلة الاكبر والاخيرة «the spine» من المشروع والتى تعتبر من أفضل وأروع مراحل المشروع وأكثرها تميزا نظرا لوجود وحداتها على أعلى نسبة مساحات خضراء ومسطحات مائية داخل المشروع كما تبلغ مساحتها ، 30 الف متر من إجمالي مساحة المشروع البالغة 40 فدان، بالإضافة إلى امتياز هذه المرحلة بأنها أكبر مراحل المشروع من حيث المساحة والمناظر الطبيعية الخلابة ولها بوابة خاصة بها علاوة على تنوع مساحات وحداتها وتقسيماتها الداخلية والتى تبدأ بوحدات مكونة من غرفة واحدة بمساحة 63 متر ووحدات عبارة عن غرفتين بمساحات تتراوح ما بين 125 وحتى 145 متر، و ثلاث غرف بمساحات متنوعة تبدأ من 160م وحتى 180م ، ووحدات عبارة عن 3غرف وغرفة معيشة تتراوح مساحتها ما بين 109 وحتى 225م، كما تمتاز هذه المرحلة بوجود مساحات دوبلكس تصل الى 280م، مما يعنى توافر مساحات تناسب كافة رغبات العملاء . وأكدت شركة رويال أن هذه الجولات تأتي استجابة للطلب المتزايد على المشروعات السكنية والتجارية المتكاملة التى تقدمها الشركة خلال السنوات الماضية ، مشيرة إلى أن السوق الإماراتي يظل أحد أكثر الأسواق ديناميكية وجاذبية للاستثمار العقاري في المنطقة. يذكر أن شركة رويال للتطوير حققت خلال السنوات الماضية نمواً ملحوظاً بفضل رؤيتها الطموحة ومشروعاتها التي تجمع بين الابتكار والاستدامة، ما جعلها تحصد ثقة شريحة واسعة من العملاء والمستثمرين.


الأموال
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الأموال
رويال للتطوير العقارى توقع بروتوكول تعاون مع «بهية» لدعم محاربات سرطان الثدى
وقعت شركة رويال للتطوير العقارى خلال شهر رمضان الماضى واحتفالا بعيد الام بروتوكول تعاون مع مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر لعلاج أمراض سرطان الثدي للمساهمة بدعم المحاربات داخل هذا الصرح الطبى الكبير ومساعدتهن فى مواجهة مرض السرطان يأتي ذلك ايمانا من الشركة بدورها المجتمعى داخل مصر ، والعمل على المساهمة فى الدور الإنساني العظيم الذى تبذله مؤسسة بهية فى محاربة وعلاج سرطان الثدي والحفاظ على صحة المرأة المصرية وتقديم كافة أوجه العلاج فى مراحله المختلفة من عمليات جراحية وعلاج كيماوى واشعاعى وعلاج طبيعى وتأهيل نفسى وعلاج تعويضى لمحاربات مرض سرطان الثدى فى مصر . وقال ساهر مجدى – رئيس القطاع التجارى لشركة رويال للتطوير العقارى ان مساهمة الشركة مع مستشفى بهية يمثل محورا حيويا ضمن رؤيتها واستراتيجيتها المبنية على دعم المجتمع والمشاركة فى توفير حياة افضل لكل سيدة مصرية واختيارهم لان يكونوا احد الداعمين لمؤسسة بهية جاء لاعتبارها احد اهم المؤسسات التى تهتم بصحة المرأة المصرية ولما لها من دور بالغ الأهمية منذ نشأتها فى محاربة سرطان الثدى وتقديم اوجة العلاج المختلفة بالمجان لاى سيدة تعرضت للإصابة بسرطان الثدى واستكمال المسيرة معها حتى تصل إلى بر الأمان أشار إلى ان دعمهم لمؤسسة بهية جاء ايمانا منهم بان المرأة هى عمود الاسرة واساس سعادتها واستقرارها وبدون الاهتمام بصحتها والعناية بها لن تستقيم الأسر ، وأيضا لتقدير الشركة الكامل لأهمية وقيمة هذا العمل الجليل الذى تقوم به مؤسسة بهية الأمر الذى جعلهم حريصون أن يكونوا جزءا من هذا العمل الذى يجسد اعلى معانى الإنسانية فى أبهى صورها ، مقدما الشكر للطاقم الطبى ولكافة العاملين والقائمين على هذا الصرح الطبى الذى يعتبر بالفعل نموذجا مثاليا لتقديم خدمة انسانية جليلة . وأضاف مجدى ان شركة رويال دائما ما تحرص على المشاركة بكل ماله مردود ايجابى على المجتمع ومؤثر فى زيادة الروابط الأسرية والإنسانية كجزء من مستهدفاتها فى الارتقاء بالمجتمع ، لافتا إلى أن هناك العديد أيضا من المبادرات المجتمعية التى تسعى الشركة للمشاركة بها خلال عام ٢٠٢٥ والتى سيتم الاعلان عنها قريبا هذا بخلاف المبادرات التعليمية التى تتبناها الشركة منذ فترة والخاصة بتطوير الكوادر البشرية بالقطاع وهى مبادرة " M power " والتى تستهدف تنمية وتطوير المهارات وتأهيل الكوادر البشرية من العاملين بالقطاع وتبادل الرؤى والخبرات التى تعزز من قوة وأداء أطراف المنظومة العقارية وتقديم دور محورى وايجابى فى تنشيط وتنمية القطاع العقاري ، والتى قامت الشركة بتنظيم ٤ دورات تدريبية مميزة خلال العام الماضى ، مشيرا إلى استعداد الشركة لتنظيم الدورة الجديدة خلال الربع الثانى من العام الجارى استمرارا لنجاح الدورات السابقة . وقد شهد شهر رمضان المبارك هذا العام فعاليات اسرية واجتماعية قامت بها الشركة خلال الشهر الفضيل مثل تنظيم حفل إفطار لجميع العاملين بالشركة فى جو أسرى مرح وممتع تبادل فيه جميع العاملين مشاعر الصداقة والترابط والاحتفال بمظاهر رمضان والتقاط عدد من الصور التذكارية توثيقا لهذا اليوم الرائع كما قامت الشركة بتنظيم حفل سحور لكل شركاء النجاح والأصدقاء والشخصيات العامة والعقارية البارزة والذين حرصوا على التواجد والاحتفال مع الشركة بشهر رمضان المبارك . وعلى هامش هذه اللقاءات أكد كل من المهندس شريف شعلان رئيس مجلس الإدارة والدكتور كريم شعلان الرئيس التنفيذى للشركة حرصهم على التواجد بشكل دائم فى مثل هذه المناسبات مع كل فرد من أفراد الشركة باعتبارهم من أهم عوامل نجاح الشركة وأفراد اصيلة فى عائلة " رويال " والتى تفخر إدارة الشركة بهم دائما وتقدر ادائهم المخلص والدؤوب من أجل استمرار مسيرة النجاح والازدهار معا .


بوابة الأهرام
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الأهرام
وزير الزراعة يبحث مع رئيس شركة ميفاك زيادة الإنتاجية من اللقاحات البيطرية وتوطين تكنولوجيا الصناعة في مصر
أحمد حامد عقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعا مع د. مجدى السيد رئيس مجلس إدارة شركة ميفاك مصر وبحث معه زيادة الإنتاجية من اللقاحات البيطرية وتوطين تكنولوجيا صناعتها في مصر والتصدير للخارج، وذلك بحضور د. سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية والدكتور محمد سعد مدير معهد الأمصال واللقاحات البيطرية والدكتور أحمد القاضي المدير التنفيذي للشركة. موضوعات مقترحة وخلال الاجتماع أكد وزير الزراعة توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتوطين تكنولوجيا الصناعات في مصر التي يتم استيرداها من الخارج، مشيرا إلى أن ذلك يسهم في تحقيق قيمة مضافة للناتج القومي وجلب العملة الأجنبية وتخفيض فاتورة الاستيراد مع توفير فرص عمل. وأكد "فاروق" أهمية حصر كافة اللقاحات البيطرية التي تستخدم في مصر، ووضع دراسة متكاملة للقاحات الممكن توطينها، والتوسع في صناعتها، وأضاف أن الدولة تدعم القطاع الخاص وتوفر له كافة التسهيلات وتسعى لإزالة كافة العقبات التى تواجهه مشيدا بجهود شركة ميفاك في إنتاج وتوطين صناعة تكنولوجيا اللقاحات البيطرية التى تعتبر أهم دعائم تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية والحفاظ عليها من الأمراض والأوبئة. من ناحيته استعرض د. مجدى السيد حجم إنتاج ميفاك وهي شركة مصرية باستثمارات مصرية – أمريكية – عربية تتجاوز 5 مليارات جنيه مصري، وبين المساهمين الدوليين فيها الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي وشركاء من الولايات المتحدة الأمريكية. تأسست الشركة عام 2008 وتم افتتاحها رسمياً في عام 2011. حيث نجحت الشركة في تطوير وتصنيع وإنتاج أكثر من 77 لقاحاً مختلفاً للثروة الحيوانية، لحماية الحيوانات من أخطر الأمراض الوبائية. وأضاف "السيد" أن مصانع الشركة تعمل من خلال أكثر من 4 خطوط إنتاج للقاحات المختلفة، بطاقة إنتاجية تفوق 4 مليارات جرعة حتى عام 2024. وبصدد تشغيل خطوط إنتاج إضافية لنصل إلى 12 مليار جرعة خلال عام 2025 - 2026، لتلبية احتياجات التصدير، حيث نجحت في التسجيل والبيع لأكثر من 40 دولة في أفريقيا و الشرق الأوسط و أسيا و شرق أوروبا وأمريكا اللاتينية وتحتل المركز الأول في صادرات اللقاحات البيطرية بمصر وتوفر آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة ،ومن المتوقع وصولها الى أكثر من 60 دولة بنهاية الجاري مشيرا إلى أن الشركة سوف تقوم قريبا بإفتتاح المصنع الجديد في منطقة الصالحية بالتعاون مع عدد من المساهمين المحليين والدوليين في إطار خطتها المستقبلية للتوسع في انتاج الامصال واللقاحات البيطرية. وفي نهاية الاجتماع وجه الوزير بإعداد برتوكول تعاون بين وزارة الزراعة ممثلة في معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية وشركة ميفاك كما وجه الوزير بزيادة الحصة التصديرية للشركة إلى أفريقيا في إطار خطة الدولة المصرية بتعزيز التعاون مع الأشقاء الأفارقة في مجال انتاج اللقاحات البيطرية.