أحدث الأخبار مع #مجلة_ساينس


الشرق الأوسط
منذ 5 أيام
- علوم
- الشرق الأوسط
القمر كان حيّاً قبل 120 مليون سنة والدليل من زجاج البراكين
أظهرت دراسة جديدة أنَّ القمر كان يضمّ براكين نشطة منذ نحو 120 مليون سنة. استند البحث، الوارد ضمن مقال بعنوان «العيّنات المُرتجعة تشير إلى حدوث نشاط بركاني على القمر قبل 120 مليون سنة»؛ نُشر في مجلة «ساينس»، ونقلته «الإندبندنت»، إلى حبيبات زجاجية صغيرة وُجدت على سطح القمر، تشير إلى أنَّ البراكين النشطة كانت لا تزال موجودة حتى وقت قريب نسبياً؛ وعُثر عليها بواسطة مركبة «تشانغ إي 5»، وهي بعثة صينية أعادت عيّنات من القمر عام 2020. فحص الباحثون أكثر من 3000 حبّة من هذه الحبيبات الزجاجية الصغيرة الموجودة في العيّنة القمرية، ودرسوا تركيبها الكيميائي وبنيتها الفيزيائية. ووجدوا أنَّ ثلاثاً منها تبدو ناتجة عن نشاط بركاني، وأظهر التأريخ أنَّ عمرها يبلغ نحو 123 مليون سنة. ويُعدّ هذا أحدث نشاط بركاني جرى توثيقه على القمر حتى الآن. كانت الحبيبات تحتوي على نسبة مرتفعة من العناصر المعروفة باسم «كريب»، التي يمكن أن تُنتج تأثيراً حرارياً. واقترح العلماء أنَّ هذا التسخين ربما أدَّى إلى إذابة الصخور في وشاح القمر، مما أدَّى إلى قذفها إلى السطح. وكانت المواد القمرية التي جلبتها البعثات الأميركية والسوفياتية قد أشارت سابقاً إلى وجود نشاط بركاني على القمر منذ نحو 3 مليارات سنة، وإنما الدراسة الجديدة توضح أنَّ هذا النشاط استمرّ إلى زمن أقرب بكثير. وتشير النتائج إلى أنَّ الأجسام الصغيرة مثل القمر قد تبقى نشطة حتى مراحل متأخّرة من تطوّرها. كما تُسهم في مساعدة العلماء على فهم أعمق للنماذج التي تشرح كيفية تطوّر البنية الداخلية العميقة للقمر.


البيان
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
تطوير روبوتات لينة قادرة على الحركة الذاتية
طور باحثون روبوتات لينة قادرة على الحركة الذاتية دون معالجات إلكترونية، باستخدام تصميم تيار هوائي. ويعتمد الروبوت في حركته، بحسب دراسة نشرتها مجلة «ساينس»، على أنبوب سيليكوني يتذبذب عند ضخ الهواء فيه، ليؤدي حركات تشبه الخطوات.

الإمارات اليوم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
كرش مابعد الـ 50 ليس نتيجة عادات غذائية سيئة بالضرورة
وفقًا لبحث جديد أجرته نشرته مجلة «ساينس» فإن تمدد عضلات البطن المتزامن مع التقدم في العمر لا يرتبط بالإفراط في تناول الطعام أو تناول الكثير من الأطعمة المصنعة بقدر ما يرتبط ببرمجة الجسم بيولوجيًا لتكوين تلك الحشوة الإضافية (الكرش) مع تقدم المرء في العمر. وبالتأكيد، من المحتمل أن يكون النظام الغذائي السيئ وقلة التمارين الرياضية من العوامل المساهمة في ذلك. ولكن، كما هو الحال مع العديد من المشاكل التي نعاني منها في أجسامنا، فإن الأمر كله يعود إلى تركيبنا البيولوجي. ووفقا للدراسة اكتشف الباحثون أن الأنسجة الدهنية البيضاء، المعروفة أيضًا باسم دهون البطن، تزيد من إنتاجها في منتصف العمر. ويعود ذلك إلى نوع من الخلايا الجذعية يُسمى CP-As، أو «الخلايا الدهنية السابقة الملتزمة، الخاصة بالعمر». تُنتج CP-As بشكل حصري تقريبًا خلايا دهنية جديدة، مما يجعلها المسؤولة الوحيدة عن زيادة الوزن في منتصف العمر على الرغم من بذل قصارى جهدك. وبمساعدة الفئران وتسلسل الحمض النووي الريبي أحادي الخلية، زرع العلماء خلايا جذعية من فئران مسنة في فئران شابة، وهو ما جعلها تُنتج دهونًا كما لو كانت في بداية تدهورها بدلًا من أن تكون في ريعان شبابها. وفي الفئران الأكبر سنًا، احتاجت خلايا CP-A هذه إلى إشارة محددة، تُسمى مسار LIFR، لتضيء وتتكاثر. كما وجد الباحثون خلايا CP-A نفسها في الأنسجة الدهنية البشرية، مما يفتح الباب أمام علاجات مستقبلية محتملة يمكنها حجب مسارات CP-A أو إشارة LIFR. مما قد يمنح الأشخاص المعنيين طريقة لوقف الانحدار البطيء نحو ترهل منتصف العمر. وحتى ذلك الحين، تقول المجلة يُمكننا أن نطمئن للمعلومة التي تؤكد أن تدلي عضلات بطننا لا يقتصر فقط على رغبتنا الجامحة في التهام كيس كامل من الشيبس أثناء وقوفنا في المطبخ الساعة الثانية صباحًا، بل يتعلق أيضًا ببعض الخلايا الغبية التي لا يمكننا السيطرة عليها.