أحدث الأخبار مع #مجلسالأمنالقومي،


24 القاهرة
منذ 4 أيام
- سياسة
- 24 القاهرة
بالإغراء والمقايضات.. كيف تحولت ليبيا وسوريا إلى خيارات أمريكية لتهجير الفلسطينيين تحت غطاء إعادة الإعمار؟
ترامب والتهجير.. كلمات تتصدر محركات البحث العالمية والصحف ووكالات الأنباء الدولية منذ بدء الرئيس الأمريكي ترامب الولاية الجديدة له، حيث بدأ ترامب منذ الأيام الأولى له كرئيس للبيت الأبيض أن يعلن عن خطط لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى خارجها، بداية من العرض على مصر والأردن، وبعد الرفض القاطع من الدولة المصرية عرض على السودان ثم دول إفريقية وآسيوية أخرى، ومع ثابت الموقف الفلسطيني، تبددت أحلام الرئيس الأمريكي، ولكن خرجت علينا شبكة NBC News الأمريكية منذ قليل بالإعلان عن خطط لإدارة ترامب بتهجير مليون فلسطيني إلى ليبيا، وذلك في تطور مفاجئ. شبكة NBC News الأميركية كشفت عن مناقشات جدية داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تهدف إلى نقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم، ضمن رؤية لإعادة إعمار القطاع تحت ما يُسمى مشروع ريفييرا الشرق الأوسط. خطة ترامب لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا وفقًا لتقرير الشبكة، فإن الخطة نوقشت مع قيادات ليبية، وتقوم على مقايضة سياسية واضحة: إعادة توطين الفلسطينيين في ليبيا مقابل إطلاق مليارات الدولارات من الأموال الليبية المجمدة في الولايات المتحدة منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. رغم أن الخطة لم تُبرم رسميًا، فإن ثلاثة مصادر مطلعة، بينهم مسؤول أمريكي سابق، أكدوا أن إسرائيل أُبلغت بالمحادثات، لكن لم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الخارجية الأمريكية أو مجلس الأمن القومي، كما امتنعت الحكومة الإسرائيلية عن التصريح. حركة حماس، نفت علمها بأي ترتيبات من هذا النوع، حيث قال القيادي باسم نعيم لـNBC إن الفلسطينيين متجذرون في وطنهم، ومستعدون للتضحية من أجله، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني وحده من يملك حق تقرير مصيره، وليس أي جهة خارجية. في الجانب الليبي، لم يصدر أي تعليق رسمي من حكومة عبد الحميد دبيبة أو قوات خليفة حفتر، ويأتي ذلك في ظل أوضاع داخلية هشة تعاني منها ليبيا، حيث تتنازع حكومتان على السلطة وسط انفلات أمني وانهيار مؤسساتي. الخطة تطرح أسئلة لوجستية وأمنية معقدة، فوفقًا لتقرير شبكة NBC News الأمريكية، نقل مليون شخص من غزة إلى ليبيا يتطلب عمليات بحرية وجوية وبرية معقدة ومكلفة، فقط من الناحية الجوية، فإن الأمر يحتاج إلى أكثر من 1170 رحلة على متن طائرة A380 – أكبر طائرة ركاب في العالم – مع عدم وجود مطار داخل غزة. وبحسب تقديرات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، يبلغ عدد سكان ليبيا حوالي 7.36 مليون نسمة، وإذا تم توطين مليون فلسطيني، فإن ذلك يعادل من حيث التأثير السكاني ما يشبه إضافة 46 مليون نسمة إلى سكان الولايات المتحدة دفعة واحدة. من التوطين إلى التصعيد السياسي المثير أن هذه الخطة لم تكن ضمن بنود مفاوضات دولية رسمية، بل جاءت ضمن رؤية شخصية للرئيس ترامب، الذي عبّر في فبراير 2024 عن رغبته في الاستيلاء على غزة وتحويلها إلى وجهة اقتصادية وسياحية، لكنه اعتبر في الوقت ذاته أنه لا يمكن العيش فيها، داعيًا إلى البحث عن بدائل دائمة لتوطين سكانها في مكان يُسعدهم. وجاءت تصريحات ترامب خلال اجتماع في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لم يصدر عنه أي رد علني، رغم تصاعد التوتر حينها بينه وبين ترامب بسبب الموقف من الحرب على غزة. أثارت هذه الفكرة – حتى قبل الإعلان الرسمي عنها انتقادات حادة من أوساط سياسية أمريكية وعربية، فقد عبّر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، المعروف بقربه من ترامب، عن تشككه قائلًا: سيكون ذلك إشكاليًا على مستويات عدة. لم تتوقف أفكار الإدارة الأمريكية السابقة عند ليبيا، إذ يشير التقرير إلى نقاشات داخل إدارة ترامب حول إمكانية استخدام سوريا كموقع لإعادة التوطين، وذلك بعد ما قيل إنه إطاحة مفترضة ببشار الأسد وتولي أحمد الشرع الرئاسة في دمشق – وهو تطور لم تؤكده أي مصادر مستقلة حتى الآن. حيث تدرس إدارة ترامب عدة مواقع لإعادة توطين الفلسطينيين المقيمين في غزة، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة، ومسؤول أمريكي سابق مطلع على المناقشات، وأحد الأشخاص الذين لديهم معرفة مباشرة بالجهود. وتجري حاليا مناقشة إمكانية تحويل سوريا، بقيادة قيادتها الجديدة بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر إلى موقع محتمل لإعادة توطين الفلسطينيين المقيمين حاليا في غزة، وفقا لأحد الأشخاص الذين لديهم معرفة مباشرة بالجهود المبذولة ومسؤول أميركي سابق مطلع على المناقشات. اتخذت إدارة ترامب خطواتٍ نحو استعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، ذلك بعد إعلان ترامب يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة سترفع العقوبات عن سوريا، والتقى لفترة وجيزة بالرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، يوم الأربعاء. تقرير أمريكي: إدارة ترامب تعمل على خطة لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا ترامب في رحلة العودة من جولته الخليجية: لقد حصلنا على 4 تريليونات دولار إدارة ترامب تفصل 600 موظف من إذاعة صوت أمريكا.. وتعرض بعضهم لخطر الترحيل مصر تقف ضد التهجير في بيان سابق لوزارة الخارجية، حذرت جمهورية مصر العربية من تداعيات التصريحات التي تصدر حول تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وبما يعد خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق المواطن الفلسطيني، ويستدعي المحاسبة. وشددت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، على أنها ترفض تماما أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه التاريخية والاستيلاء عليها، سواء بشكل مرحلي أو نهائي، محذرة من تداعيات تلك الأفكار التي تعد إجحافا وتعديا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تكون مصر طرفا فيه. في موقفها ضد التهجير، وضعت مصر رؤية مكتملة الأركان لإعادة إعمار غزة وتنمية القطاع مرة أخرى، بعد الكارثة الإنسانية التي حلت بالقطاع عقب أحداث السابع من أكتوبر 2023. الرؤية المصرية لإعادة الإعمار استلهمت خطتها من تجارب إعمار ثلاث مدن في العالم بداية من هيروشيما وبرلين وبيروت، وذلك بعد دراسة حالات إعادة التأهيل العمراني لتلك المدن بعد أثار الحروب المدمر التي ألمت بها. أعلنت مصر الخطة، خلال القمة العربية التي انعقدت لرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم تحت أي صورة أو بأي مسمى، سواء تهجير طوعي أو قسري، ففي النهاية هو تهجير، وأصبحت خطة مصرية أعدتها مصر مع فلسطين وأصبحت خطة عربية مؤيدة بالكامل من الدول والأمة العربية. حصلت خطة مصر علي موافقة وتأييد الدول العربية والإسلامية والاتحاد الأوربي وروسيا، وغيرها من الدول، بينما رفضت الولايات المتحدة وإسرائيل في مارس الماضي مقترحًا مصريًا لإعادة إعمار غزة دون نقل سكانها.


موقع كتابات
منذ 5 أيام
- سياسة
- موقع كتابات
بـ'جنوب إفريقيا' .. البيت الأبيض يمنع الوكالات الأميركية من المشاركة في الـ'G20″
وكالات- كتابات: أصدر 'مجلس الأمن القومي'؛ التابع لـ'البيت الأبيض'، توجّيهات إلى الوكالات والوزارات الأميركية، بتعليق مشاركتها في التحضيرات لـ'قمة مجموعة العشرين'؛ المَّقرر عقدها هذا العام، في 'جنوب إفريقيا'، وذلك وفقًا لما نقله مصدران مطلعان على القرار تحدثا، لصحيفة (واشنطن بوست)، بشرط عدم الكشف عن هويتهما. ويأتي هذا القرار في أعقاب تهديدات علنية من الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، بمقاطعة القمة، وذلك على خلفية مزاعم بأنّ حكومة 'جنوب إفريقيا' تنُفذّ سياسات تستهدف المواطنين البيض من خلال قانون مصادرة جديد. وكان 'ترمب' قد اتهم 'جنوب إفريقيا'، في تصريح أدلى به يوم الإثنين، بارتكاب ما وصفه: بـ'الإبادة الجماعية' ضد السكان البيض، مشيرًا إلى أنه لن يُشارك في القمة التي تستّضيفها 'جوهانسبرغ'، ما لم: 'يتم التعامل مع الوضع'. وبحسّب المسؤولين؛ فإنّ قرار 'مجلس الأمن القومي'، يضع حدًا لحالة من الارتباك كانت تسّود داخل الإدارة الأميركية حول كيفية التعاطي مع القمة، التي تتطلب عادة تنسيّقًا دقيقًا واجتماعات بيروقراطية مكثفة على مدار العام استعدادًا للاجتماع الختامي لقادة المجموعة.


نافذة على العالم
منذ 6 أيام
- سياسة
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : وزير الخارجية الأمريكى يعتزم تنفيذ تغييرات كبيرة في هيكل مجلس الأمن القومي
الخميس 15 مايو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - يعمل وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو، الذي يتولى أيضاً دور مستشار الأمن القومي، على تنفيذ تغييرات كبيرة في هيكل مجلس الأمن القومي، تشمل تقليص عدد موظفيه بشكل ملحوظ وتعديل طريقة عمله، وفقاً لما أفاد به 4 أشخاص مطلعون على الخطط لشبكة NBC News. وتهدف عملية تقليص الطاقم جزئياً إلى مواءمة طريقة عمل المجلس مع أسلوب الرئيس دونالد ترامب في اتخاذ القرارات، بحسب المصادر. وبدلاً من اعتماد مجلس الأمن القومي على طاقم كبير لصياغة التوصيات، فإن الخطة الجديدة تهدف إلى اتباع نهج "من الأعلى إلى الأسفل"، إذ يوجه الرئيس مستشار الأمن القومي، الذي يتولى بدوره قيادة الطاقم لتنفيذ الأوامر. ويُعد مجلس الأمن القومي، الذي يعمل من داخل البيت الأبيض، الجهة المركزية لتنسيق السياسات بين الوكالات الحكومية، لمساعدة الرئيس في اتخاذ قرارات متعلقة بالسياسة الخارجية والأمن القومي. ويتراوح عدد موظفيه بين العشرات والمئات حسب الرؤساء المختلفين. وعندما تولى ترامب الرئاسة، كان عدد موظفي المجلس 300، وتم خفضه في يناير الماضي إلى نحو 150. ووفقاً للمصادر، فإن الخطة الحالية قد تخفض العدد إلى ما بين 50 و60 موظفاً، إلا أن القرار النهائي لم يُتخذ بعد. وأكد مسؤول كبير في الإدارة أن روبيو لا ينوي طرد الموظفين، بل سيُعاد توزيعهم على وكالات حكومية أخرى. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان لشبكة NBC News: "الوزير روبيو يقوم بعمل رائع في منصبيه كوزير للخارجية ومستشار الأمن القومي. وبقيادته، سيُعاد هيكلة فريق مجلس الأمن القومي بما يضمن أقصى درجات الكفاءة والتنسيق مع الوكالات الخارجية". وخلال رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط، ناقش روبيو هيكلية مجلس الأمن القومي مع سيرجيو جور، مدير شؤون التوظيف في البيت الأبيض، والمسؤول عن تعيين طاقم إدارة ترامب . وبالتعاون مع مسؤولين آخرين في البيت الأبيض، استعرض سيرجيو جور وماركو روبيو بيانات تم جمعها خلال الأشهر الـ3 الماضية عن موظفي مجلس الأمن القومي، واتفقا على خطة لتقليص عدد العاملين بشكل كبير، بحسب ما أفاد به أشخاص مطلعون على الخطة. وتضمنت البيانات جداول بيانات تفصيلية عن الموظفين ومناصبهم ورواتبهم، بالإضافة إلى حالات التكرار الوظيفي، إذ يؤدي أكثر من موظف المهام نفسها، وفقاً لأحد المصادر. وكان مايك والتز، الذي أقاله ترامب من منصب مستشار الأمن القومي في وقت سابق من هذا الشهر، قد أدار المجلس بطريقة "تقليدية"، بحسب وصف اثنين من المصادر، وهي طريقة مماثلة لأسلوب إدارة الرئيس السابق جو بايدن، ولم تكن متوافقة مع الأسلوب الذي يفضله ترامب. وناقش روبيو أيضاً نقل بعض مهام مجلس الأمن القومي إلى جهات أخرى، مثل وزارة الخارجية، ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، بحسب أحد المصادر المطلعة. وفي الوقت الحالي، تُرسل وكالات حكومية موظفين للعمل مؤقتاً في مجلس الأمن القومي، إذ يركزون على قضايا أو مناطق معينة لجمع وتحليل المعلومات التي تساعد في اتخاذ قرارات رئاسية. أما في الهيكل المتوقع الجديد، فستتولى كل وكالة حكومية تقديم توصياتها مباشرة إلى فريق مستشار الأمن القومي، وفي حال الحاجة إلى تنسيق بين الوكالات، سيتولى أحد مسؤولي تلك الوكالات الإشراف على المسألة، بحسب أحد المصادر. ويأتي هذا التوجه لتقليص المجلس، بعد أن أقال ترامب عدداً من مسؤولي مجلس الأمن القومي في أبريل الماضي، وذلك بعد لقائه بالناشطة اليمينية المتطرفة لورا لوومر، التي أعربت عن مخاوفها بشأن وجود من وصفتهم بـ"غير الموالين" داخل الإدارة. ومن المتوقع أن يواصل روبيو مهامه كمستشار للأمن القومي لمدة لا تقل عن 6 أشهر، بحسب تصريحات ترامب، فيما قد يُعلن عن بديل دائم في هذا المنصب بحلول نهاية الصيف، وفقاً لأحد المطلعين على المناقشات.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 أيام
- علوم
- القناة الثالثة والعشرون
تقرير أميركي يتحدث عن موقع إيراني سري.. وهذا ما يتم تخصيبه
ذكر موقع "19fortyfive" الأميركي أن "للبرنامج النووي الإيراني منظورا جديدا مُريبا، فإلى جانب تخصيب اليورانيوم، تشير صور الأقمار الصناعية التي كُشف عنها في 8 أيار إلى أن إيران قد خطت خطوةً أبعد من ذلك باستخدام عنصر يُعرف بالتريتيوم، والذي يُمكن أن يُعزز إنتاج الأسلحة النووية. وكشف غيليان تيرنر، الذي شغل سابقًا منصبًا في مجلس الأمن القومي، أن "موقع راينبو (Rainbow) يُستخدم بشكل أساسي لاستخراج التريتيوم، وهي مادة تُستخدم لتعزيز الأسلحة النووية، من دون أي تطبيقات مدنية أو تجارية حقيقية". وأشار إلى أن منشأة التريتيوم تدحض ادعاء إيران الراسخ بأنها تريد الطاقة النووية للأغراض السلمية فحسب. بطبيعة الحال، سخرت إيران من الأمر. وصرح وزير الخارجية عباس عراقجي عبر وكالة أنباء شينخوا الصينية: "كالمعتاد، يتم تداول المزيد من صور الأقمار الصناعية المرعبة للغاية مع اقتراب استئناف المحادثات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة"." وبحسب الموقع، "إذا كانت إيران تستخدم التريتيوم، فهذه علامة سيئة للغاية. يساهم التريتيوم في تصميم أسلحة أكثر تطورًا، ويمكنه زيادة القوة التدميرية للقنبلة النووية الإيرانية، محولًا جهازًا بدائيًا إلى سلاح أشد فتكًا. وأشار مركز الحد من التسلح ومنع الانتشار إلى أن "بضعة غرامات فقط من التريتيوم لكل رأس حربي تكفي لزيادة إنتاج الأسلحة النووية بشكل كبير". وأضاف المركز أن "عمر التريتيوم القصير نسبيا يعني أنه يحتاج إلى التجديد في كثير من الأحيان أكثر من المواد الأخرى المستخدمة في صنع الأسلحة". بفضل إنتاج التريتيوم، يُمكن لإيران تطوير ترسانة أسلحة متطورة والحفاظ عليها إلى أجل غير مسمى. ولحسن الحظ، يُمكن الكشف عن التريتيوم من خلال رصد تحليل مياه الصرف الصحي والجسيمات الجوية، وهو النوع الذي تُجريه طائرة WC-135R Constant Phoenix التابعة لسلاح الجو الأميركي، والمعروفة أيضًا باسم "جهاز الكشف عن الأسلحة النووية"، والتي تُنفذ مهام عالمية متكررة". وتابع الموقع، "لا عجب أن تتصاعد الضغوط الأميركية القصوى على إيران حتى مع استمرار جولات المحادثات. من منظور عسكري، يُعدّ موقع رينبو الإيراني سهل المنال بالنسبة للقاذفات الأميركية. بموقعه المعزول والبعيد عن المراكز السكانية الرئيسية، تُظهر الصور أن أي ضربة عسكرية ستكون دقيقة ومحدودة وفعالة في حال فشل الدبلوماسية. حتى على الإنترنت، من السهل تحديد المواد المستخدمة في تشييد المباني، ونوع التربة، والميزات التشغيلية الرئيسية للمنشأة، وكل التفاصيل اللازمة لاختيار نقاط الهدف الجيدة في حال الحاجة إلى تدميرها". وأضاف الموقع، "يتواصل حشد القاذفات في دييغو غارسيا، مع وصول قاذفات بي-52 (B-52)الأميركية لتنفيذ مهمة فرقة عمل القاذفات. وكان آخر إحصاء ست قاذفات بي-2 (B-2) وأربع قاذفات بي-52 على منحدر دييغو غارسيا. ومع هذه القوة النارية الهائلة في مسرح العمليات وناقلات الوقود KC-135، يمكن لخيار الهجوم أن يغطي منشآت متعددة، بما في ذلك ما يسمى بموقع رينبو. والميزة الأخرى هي تفوق الولايات المتحدة الفضائي الهائل على إيران، مما يُمكّنها من الهجوم والدفاع في مختلف المجالات. بالنسبة لقوة الفضاء الأميركية، أصبحت مواجهة إيران بمثابة مختبر قتال لصقل تكتيكاتها". وبحسب الموقع، "أطلقت قوات الفضاء تحذيرات عندما أطلقت إيران وابلًا من 12 صاروخًا باليستيًا على القوات الأميركية في قاعدة الأسد الجوية في العراق في كانون الثاني 2020. وتم إخلاء أكثر من 50 طائرة ثابتة الجناحين وطائرات عمودية مسبقًا، وصدت القاعدة هجمات على منشآت الصيانة على طول خط الطيران. في 13 نيسان 2024، أعدت قوة الفضاء مسار الهجوم الإيراني الضخم على إسرائيل. وصرح قائد مهمة دلتا 4، العقيد إرنست شميت، لمجلة قوات الجو والفضاء، بأن الهجوم كان "غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق والقيود الزمنية"، حيث أطلقت إيران 30 صاروخًا كروز و120 صاروخًا باليستيًا و170 طائرة مسيّرة. ثم عادت قوة الفضاء الأميركية إلى العمل مع هجوم إيران في تشرين الأول". وتابع الموقع، "تتجلى مخاطر البرنامج النووي الإيراني بوضوح، ولن تكون الإجراءات الجزئية مقبولة. وقد عبّر المبعوث ستيف ويتكوف عن ذلك بصراحة تامة. وقال: "لا يمكن لبرنامج تخصيب في إيران أن يستمر أبدًا. هذا هو خطنا الأحمر". أخيرًا، يُذكّر مشروع التريتيوم الإيراني المُحتمل الكونغرسَ بإعطاء الأولوية للقوات العسكرية الأميركية القادرة على القيام بهذا النوع من العمل: قاذفات بي-21، وحاملات الطائرات التابعة للبحرية الأميركية المزودة بطائرات إف/إيه-إكس إكس ( F/A-XX)، والعديد من صواريخ الاعتراض من عائلة ستاندرد ميسايل (Standard Missile) لأسطول البحرية الأميركية السطحي. والأهم من ذلك، ينبغي تمويل قوة الفضاء الأميركية لتغطية كل ما تحتاجه لمواصلة مراقبة إيران وكوريا الشمالية وكل ما يتعلق بالتفوق الفضائي". ترجمة رنا قرعة قربان - "لبنان 24" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 7 أيام
- علوم
- ليبانون 24
تقرير أميركي يتحدث عن موقع إيراني سري.. وهذا ما يتم تخصيبه
ذكر موقع "19fortyfive" الأميركي أن "للبرنامج النووي الإيراني منظورا جديدا مُريبا، فإلى جانب تخصيب اليورانيوم، تشير صور الأقمار الصناعية التي كُشف عنها في 8 أيار إلى أن إيران قد خطت خطوةً أبعد من ذلك باستخدام عنصر يُعرف بالتريتيوم، والذي يُمكن أن يُعزز إنتاج الأسلحة النووية. وكشف غيليان تيرنر، الذي شغل سابقًا منصبًا في مجلس الأمن القومي، أن "موقع راينبو (Rainbow) يُستخدم بشكل أساسي لاستخراج التريتيوم، وهي مادة تُستخدم لتعزيز الأسلحة النووية، من دون أي تطبيقات مدنية أو تجارية حقيقية". وأشار إلى أن منشأة التريتيوم تدحض ادعاء إيران الراسخ بأنها تريد الطاقة النووية للأغراض السلمية فحسب. بطبيعة الحال، سخرت إيران من الأمر. وصرح وزير الخارجية عباس عراقجي عبر وكالة أنباء شينخوا الصينية: "كالمعتاد، يتم تداول المزيد من صور الأقمار الصناعية المرعبة للغاية مع اقتراب استئناف المحادثات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة"." وبحسب الموقع، "إذا كانت إيران تستخدم التريتيوم، فهذه علامة سيئة للغاية. يساهم التريتيوم في تصميم أسلحة أكثر تطورًا، ويمكنه زيادة القوة التدميرية للقنبلة النووية الإيرانية ، محولًا جهازًا بدائيًا إلى سلاح أشد فتكًا. وأشار مركز الحد من التسلح ومنع الانتشار إلى أن "بضعة غرامات فقط من التريتيوم لكل رأس حربي تكفي لزيادة إنتاج الأسلحة النووية بشكل كبير". وأضاف المركز أن "عمر التريتيوم القصير نسبيا يعني أنه يحتاج إلى التجديد في كثير من الأحيان أكثر من المواد الأخرى المستخدمة في صنع الأسلحة". بفضل إنتاج التريتيوم، يُمكن لإيران تطوير ترسانة أسلحة متطورة والحفاظ عليها إلى أجل غير مسمى. ولحسن الحظ، يُمكن الكشف عن التريتيوم من خلال رصد تحليل مياه الصرف الصحي والجسيمات الجوية، وهو النوع الذي تُجريه طائرة WC-135R Constant Phoenix التابعة لسلاح الجو الأميركي، والمعروفة أيضًا باسم "جهاز الكشف عن الأسلحة النووية"، والتي تُنفذ مهام عالمية متكررة". وتابع الموقع، "لا عجب أن تتصاعد الضغوط الأميركية القصوى على إيران حتى مع استمرار جولات المحادثات. من منظور عسكري، يُعدّ موقع رينبو الإيراني سهل المنال بالنسبة للقاذفات الأميركية. بموقعه المعزول والبعيد عن المراكز السكانية الرئيسية، تُظهر الصور أن أي ضربة عسكرية ستكون دقيقة ومحدودة وفعالة في حال فشل الدبلوماسية. حتى على الإنترنت، من السهل تحديد المواد المستخدمة في تشييد المباني، ونوع التربة، والميزات التشغيلية الرئيسية للمنشأة، وكل التفاصيل اللازمة لاختيار نقاط الهدف الجيدة في حال الحاجة إلى تدميرها". وأضاف الموقع، "يتواصل حشد القاذفات في دييغو غارسيا، مع وصول قاذفات بي-52 (B-52)الأميركية لتنفيذ مهمة فرقة عمل القاذفات. وكان آخر إحصاء ست قاذفات بي-2 (B-2) وأربع قاذفات بي-52 على منحدر دييغو غارسيا. ومع هذه القوة النارية الهائلة في مسرح العمليات وناقلات الوقود KC-135، يمكن لخيار الهجوم أن يغطي منشآت متعددة، بما في ذلك ما يسمى بموقع رينبو. والميزة الأخرى هي تفوق الولايات المتحدة الفضائي الهائل على إيران، مما يُمكّنها من الهجوم والدفاع في مختلف المجالات. بالنسبة لقوة الفضاء الأميركية، أصبحت مواجهة إيران بمثابة مختبر قتال لصقل تكتيكاتها". وبحسب الموقع، "أطلقت قوات الفضاء تحذيرات عندما أطلقت إيران وابلًا من 12 صاروخًا باليستيًا على القوات الأميركية في قاعدة الأسد الجوية في العراق في كانون الثاني 2020. وتم إخلاء أكثر من 50 طائرة ثابتة الجناحين وطائرات عمودية مسبقًا، وصدت القاعدة هجمات على منشآت الصيانة على طول خط الطيران. في 13 نيسان 2024، أعدت قوة الفضاء مسار الهجوم الإيراني الضخم على إسرائيل. وصرح قائد مهمة دلتا 4، العقيد إرنست شميت، لمجلة قوات الجو والفضاء، بأن الهجوم كان "غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق والقيود الزمنية"، حيث أطلقت إيران 30 صاروخًا كروز و120 صاروخًا باليستيًا و170 طائرة مسيّرة. ثم عادت قوة الفضاء الأميركية إلى العمل مع هجوم إيران في تشرين الأول". وتابع الموقع، "تتجلى مخاطر البرنامج النووي الإيراني بوضوح، ولن تكون الإجراءات الجزئية مقبولة. وقد عبّر المبعوث ستيف ويتكوف عن ذلك بصراحة تامة. وقال: "لا يمكن لبرنامج تخصيب في إيران أن يستمر أبدًا. هذا هو خطنا الأحمر". أخيرًا، يُذكّر مشروع التريتيوم الإيراني المُحتمل الكونغرسَ بإعطاء الأولوية للقوات العسكرية الأميركية القادرة على القيام بهذا النوع من العمل: قاذفات بي-21، وحاملات الطائرات التابعة للبحرية الأميركية المزودة بطائرات إف/إيه-إكس إكس ( F/A-XX)، والعديد من صواريخ الاعتراض من عائلة ستاندرد ميسايل (Standard Missile) لأسطول البحرية الأميركية السطحي. والأهم من ذلك، ينبغي تمويل قوة الفضاء الأميركية لتغطية كل ما تحتاجه لمواصلة مراقبة إيران وكوريا الشمالية وكل ما يتعلق بالتفوق الفضائي".