logo
#

أحدث الأخبار مع #مجلسالإمارات

بالصور.. مصفوت تعزز هويتها التراثية بمشاريع نوعية
بالصور.. مصفوت تعزز هويتها التراثية بمشاريع نوعية

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الاتحاد

بالصور.. مصفوت تعزز هويتها التراثية بمشاريع نوعية

شهدت مدينة مصفوت في إمارة عجمان خلال السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في القطاعات المختلفة بفضل المشاريع التنموية التي أطلقتها الحكومة لتعزيز البنية التحتية والخدمات ورفع المستوى المعيشي لسكانها. وتعمل دائرة البلدية والتخطيط في عجمان ممثلة بإدارة بلدية مصفوت بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، على تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة تهدف إلى تعزيز القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياحية في المنطقة بما يسهم في خلق بيئة متكاملة للحياة والعمل والاستثمار. وتركز المشاريع على تطوير البنية التحتية وتحديث المرافق العامة وتعزيز جودة الحياة مع الحفاظ على الهوية التراثية والثقافية للمنطقة، كما تشمل تحسين شبكة الطرق والجسور والسدود وإنشاء مسارات للمشاة وتطوير المناطق الترفيهيّة، فضلاً عن تقديم خدمات متكاملة لدعم رواد الأعمال وتعزيز السياحة البيئية. وضمت قائمة مشاريع البنية التحتية التي تم إنجازها في مدينة مصفوت منذ عام 2022، إنشاء طرق داخلية جديدة وإنارتها بمسافة 46 كم، وتحديث وتوسعة طرق ربط المدينة بمناطق أخرى في الإمارات مثل طريق مصفوت دبا، ما سهل حركة التنقل وجذب الاستثمارات، إضافة إلى تحسين خدمات الكهرباء والمياه حيث تم تنفيذ مشاريع لتعزيز كفاءة شبكات المياه والكهرباء لتلبية احتياجات السكان والزوار. ونفذت في مصفوت عدة مشاريع سياحية خلال الفترة ذاتها مثل منتزه مصفوت الطبيعي الذي يوفر مساحات خضراء ومناطق للتخييم وممارسة الأنشطة الخارجية، إلى جانب إنشاء عدد من المنتجعات والاستراحات الفاخرة التي تتناسب مع الطبيعة الجبلية للمدينة ما عزز من جاذبيتها السياحة. وفي الجانب الزراعي، شهدت المدينة تنفيذ عدد من المشاريع التي تدعم المزارع المحلية وتسهم في تحسين الإنتاج، إذ تم توفير أنظمة الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه وزيادة كفاءة الإنتاج، وإنجاز المرحلتين الأولى والثانية من مشروع تطوير ممشى مزيرع ومشروع بحيرة الورعة والممشى الخاص بها، وغيرها من المشاريع التطويرية. ويجري حاليا تنفيذ عدد من المشاريع التي شارفت على الانتهاء مثل مشروع ممشى المتحف (المرحلة الثانية)، ومشروع نادي سيدات مصفوت، ومشروع مشغل السكاكين، ومشروع حديقة الرخام، ومشروع بوابة مصفوت، ومشروع تجميل وزراعة الشارع العام (المرحلة الثانية)، ومشروع تطوير وتحسين شارع القصر، ومشروع استكمال استراحات فلج مصفوت، ومشروع استكمال مدرجات استراحات البومة، إضافة إلى مشروع زراعة وتجميل مدخل مركز سند للخدمات. ومن المتوقع خلال الفترة المقبلة إطلاق عدة مشاريع مثل ربط مسار الجبل الأبيض بمسار سوير، وربط مسار سد المستب بمسار الميداع، وإنشاء طرق جديدة في المدينة بمسافة 8 كم، وإنارة طرق بمسافة 10 كم، وتطوير شارع مزيرع العام (المرحلتين الثالثة والرابعة). وقال محمد خليفة بخيت الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، إن مشروع تطوير منطقة "مصفوت" في عجمان يأتي ضمن مشاريع قرى الإمارات وضمن حزمة المبادرات المجتمعية التي أطلقها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني؛ حيث نفذ المجلس عدداً من المشاريع والمبادرات والبرامج المجتمعية بالتعاون مع البلدية وأهالي المنطقة، منها ترميم السدود والأفلاج، وتطوير مسارات جبلية لرياضة الهايكنج، وتفعيل عدد من الأنشطة والبرامج المجتمعية، إضافة إلى العديد من المشاريع الخدمية في المجالات المختلفة. وأوضح أن الجهود التي تبذلها دائرة البلدية والتخطيط في عجمان ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة بالتعاون مع الجهات المعنية، تعكس الالتزام التام بتحقيق التنمية الشاملة في مدينة مصفوت، بما يتماشى مع رؤية عجمان 2023، وذلك عبر تنفيذ مشاريع طموحة وتوفير بيئة داعمة للنمو والاستثمار بما يجعل من مصفوت نموذجاً ملهما للتنمية المستدامة التي تعزز جودة الحياة وتوفر فرصاً واعدة للأجيال القادمة. وقال سعادته إن المجلس الذي تأسس في العام 2022 يعمل على بناء شراكات بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية؛ لتحقيق التنمية المستدامة في الإمارات استناداً الى استراتيجية تسعى إلى خلق فرص اقتصادية والارتقاء بجودة الحياة في المناطق الريفية والقرى في الدولة.

الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء السياحة لدول «بريكس»
الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء السياحة لدول «بريكس»

الاتحاد

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • الاتحاد

الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء السياحة لدول «بريكس»

أبوظبي (الاتحاد) شاركت دولة الإمارات في اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة «بريكس»، الذي عُقد في العاصمة البرازيلية برازيليا، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي في دعم التنمية السياحية المستدامة، وتبادل أفضل الممارسات العالمية في قطاع السياحة، باعتباره أحد أهم القطاعات الاقتصادية الحيوية في الدولة. حضر الاجتماع نيابة عن معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة، الدكتور عبدالرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد. وأكد الدكتور المعيني أن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً بتطوير قطاع سياحي مرن ومستدام، وفق أفضل الممارسات العالمية، مما رسّخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في القطاع السياحي، وعزّز حضورها الفاعل على خريطة السياحة الدولية، مشيراً إلى أن الدولة برؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة حريصة على تعزيز التعاون مع جميع الشركاء الدوليين وفي مقدمتها مجموعة دول «بريكس» لتطوير قطاع سياحي مبتكر ومستدام، وصياغة مستقبل سياحي أكثر شمولاً وابتكاراً واستدامةً للأجيال القادمة. وخلال الاجتماع، استعرض المعيني أبرز مؤشرات أداء قطاع السياحة في الدولة والمبادرات والسياسات، التي تنفذها لتعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة للسياحة المستدامة والمبتكرة، بما يتماشى مع «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، التي تهدف إلى رفع مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية حول العالم، واستقبال 40 مليون نزيل فندقي سنوياً بحلول العقد المقبل.

عبدالله آل حامد: تشريعات ترسخ قيم المسؤولية على منصات التواصل
عبدالله آل حامد: تشريعات ترسخ قيم المسؤولية على منصات التواصل

الاتحاد

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

عبدالله آل حامد: تشريعات ترسخ قيم المسؤولية على منصات التواصل

الكويت (وام) ترأس معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام وفد دولة الإمارات المشارك في الملتقى العربي للإعلام في دولة الكويت الذي انطلق أمس تحت رعاية سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتي، ويستمر حتى 12 مايو الجاري تحت شعار «تحديات الإعلام.. في ظل تطور التكنولوجيا والتحول الرقمي». وحلّت دولة الإمارات العربية المتحدة ضيف شرف الملتقى الإعلامي العربي لهذا العام؛ تقديراً لمكانتها الريادية في المشهد الإعلامي العربي، واعترافاً بدورها البارز في دعم وتطوير المنظومة الإعلامية على المستويين الإقليمي والدولي، وتأكيداً على إسهاماتها النوعية في ترسيخ مبادئ الإعلام المهني والمسؤول، وتعزيز الحوار الثقافي والتواصل الحضاري بين الشعوب. وافتتح معالي عبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت، مساء أمس، فعاليات النسخة الـ20 للملتقى الإعلامي العربي الذي تستضيفه دولة الكويت على مدار 3 أيام تحت شعار «تحديات الإعلام.. في ظل تطور التكنولوجيا والتحول الرقمي». حضر حفل الافتتاح معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، إضافة إلى عدد من الوزراء والمسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي والإعلاميين العرب. بدأ حفل الافتتاح بعرض فيلم تسجيلي رصد مسيرة الملتقى الإعلامي العربي على مدار 20 عاماً والذي نجح في ترسيخ مكانته على الساحة الإعلامية من خلال إطلاق وتبني العديد من المبادرات الإعلامية الهادفة. ونقل معالي عبدالرحمن المطيري، في كلمة له خلال الحفل، تحيات راعي الملتقى سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتي، وتمنيات سموه بنجاح أعمال الملتقى. التعاون والتكامل وأكد معالي عبدالله آل حامد أن العلاقة بين دولة الإمارات ودولة الكويت تمثل نموذجاً أخوياً فريداً، وتزداد عمقاً ورسوخاً مع مرور الزمن؛ بفضل الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، منوهاً بأن هذه العلاقة تزدهر يوماً بعد يوم، وتمضي بثبات نحو آفاق أوسع من التعاون والتكامل في مختلف المجالات، وعلى رأسها قطاع الإعلام، بما يعكس عمق الروابط التاريخية ويجسد تطلعات الشعبين الشقيقين لمستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً، بقيادة تدفع بعزم نحو التقدم والريادة. ونقل معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، في مستهل كلمته التي ألقاها خلال الملتقى، تحيات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وتقديرها العميق للمشاركين في الملتقى لما يقومون به من جهود بناءة في خدمة الرسالة الإعلامية، وتعزيز حضورها أداة فاعلة في نشر الوعي، وترسيخ القيم، ومواكبة التحديات والمتغيرات في محيطنا العربي والعالمي. وتوجه معاليه في كلمته بخالص الشكر لدولة الكويت على اختيار دولة الإمارات ضيف شرف الملتقى الإعلامي العربي، الذي نجح، على مدار دوراته السابقة، في تعزيز أواصر التعاون بين المؤسسات الإعلامية العربية وترسيخ مكانته، باعتباره منصة رائدة تجمع النخب الإعلامية العربية لتبادل الرؤى والخبرات والطموحات. وتوجه معاليه بالشكر أيضا لمعالي عبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت، وفريق عمله المتميز، على جهودهم الكبيرة في تنظيم الملتقى الذي جمع نخبة من القيادات الإعلامية العربية، وأتاح فرصة مثمرة لتعزيز التعاون الإعلامي العربي. وأكد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام أن دولة الإمارات تؤمن إيماناً راسخاً بأن الإعلام شريك رئيسي في مسيرة التنمية والتطوير، وأنه المرآة التي تعكس إنجازات الحاضر وتستشرف آفاق المستقبل، مشيراً إلى أنه ومن هذا المنطلق، تسعى دولة الإمارات لتطوير منظومة إعلامية متطورة تواكب أحدث المستجدات العالمية، وتقديم محتوى إعلامي متميز يعبر عن هويتها الإسلامية والعربية الراسخة، ويعكس قيمها الإنسانية النبيلة، وبما يضمن أن يكون الإعلام جسراً يربط الماضي بالحاضر والمستقبل. وأضاف معاليه: «لا يخفى عليكم حجم التحديات التي باتت تواجه وسائل الإعلام، فمع التطور السريع لوسائل التواصل الاجتماعي، وإن كان يحمل في طياته فرصاً عظيمةً للتواصل الإنساني ونشر المعرفة، إلا أننا لا يمكن أن نتجاهل التحديات الناجمة عن تحويل البعض لهذه المنصات إلى أدوات تُستخدم في بث الفرقة والكراهية، ونشر الشائعات والأخبار المضللة، واستهداف استقرار المجتمعات وتماسكها». ومن هذا المنطلق، دعا معاليه إلى استحداث منظومة تشريعية عربية مشتركة، تمنع الاستخدامات السيئة لهذه المنصات، وترسخ قيم المسؤولية المجتمعية، وتحمي حرية التعبير وتحصنها من الابتذال والعبث. ولفت معاليه إلى أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مفصلية تتسم بتغيرات متسارعة وتحديات متشابكة تمس مختلف القطاعات، مشيراً إلى أن من أبرز هذه التحديات الانفتاح الهائل وغير المسبوق في الفضاء الرقمي، والذي فرض واقعاً جديداً يتطلب من المؤسسات الإعلامية مراجعة أدواتها وأساليب خطابها. الاحترافية والمرونة نوه معالي عبدالله آل حامد بأن القدرة على الإقناع لم تعد تقاس بوفرة المحتوى، بل بعمقه وصدقه وملامسته لنبض الجمهور، خاصة في ظل ما تشهده المنصات الإلكترونية من جذب لشرائح واسعة من المتابعين بسبب سهولة الوصول وسلاسة العرض. وشدد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام على أن هذه المرحلة تتطلب خطاباً إعلامياً متجدداً، يجمع بين الاحترافية والمرونة، ويوازن بين الانفتاح على تقنيات العصر والحفاظ على القيم الأصيلة، بما يمكن الإعلام من استعادة مكانته مصدراً موثوقاً وصانعا للوعي ومؤثراً في الرأي العام لا مجرد ناقل للحدث. واستعرض معاليه أحدث المبادرات الإعلامية التي أطلقتها دولة الإمارات، والتي تستهدف تطوير المشهد الإعلامي والارتقاء بأدواته ومعاييره، وبناء فكر إعلامي رصين يواكب المتغيرات المتسارعة ويستشرف المستقبل، مؤكداً أن هذه الجهود تنطلق من رؤية شاملة، تحظى بدعم متواصل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث يضع سموه الإعلام في قلب مشروع التنمية الوطنية، باعتباره أداة فاعلة في تعزيز الهوية ونشر المعرفة وترسيخ قيم التسامح والانفتاح. وقال معاليه: «تطلق دولة الإمارات قمة (بريدج) العالمية التي نسعى من خلالها إلى ترسيخ أطر التعاون والشراكات الدولية التي تساهم في بناء مستقبل إعلامي متطور يقوم على المعرفة والابتكار والقيم الإنسانية المشتركة، وذلك وفي إطار مساعي الدولة لبناء منظومة إعلامية تعزز الابتكار، وتدعم الإعلام المسؤول في العصر الرقمي». وأضاف معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام أنه انسجاماً مع هذه الرؤية سنعمل على أن تكون قمة بريدج منصة مستدامة تربط بين الشرق والغرب، وتعزز التكامل الإعلامي، وتواكب التحولات الرقمية لصياغة مستقبل إعلامي أكثر تأثيراً ومسؤولية. وقدم معاليه الدعوة لحضور الملتقى الإعلامي العربي لمشاركة رؤاهم وأفكارهم حول سبل الارتقاء بالعمل الإعلامي العربي، وتعزيز حضوره على الساحة الدولية؛ خلال القمة المرتقبة، مؤكداً أن مشاركتهم وإسهاماتهم الفكرية ستُثري حتماً هذه القمة، وستساهم في تحقيق أهدافها النبيلة. وشدد معالي عبدالله آل حامد، خلال كلمته، على أن إعادة بناء إعلام مسؤول يمتلك القدرة على التواصل والمنافسة، لم تعد خياراً، بل ضرورة ملحة تفرضها تحديات العصر ومتغيراته، الأمر الذي يستدعي تعزيز تكامل الرؤية الإعلامية العربية حول هذه المتغيرات والعمل على تطوير خطاب إعلامي موحد يعبر عن هويتنا ويدافع عن قضايانا، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويصب في خدمة مصالح دولنا وشعوبنا. وأكد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام أن الإعلام اليوم هو سلاح العصر وأداته الفاعلة للتغيير والتأثير، داعياً إلى أن نجعل منه أداة بناء وتنمية، وجسراً للتواصل والحوار بين الشعوب والثقافات، ومنبراً للحقيقة، يعكس قيمنا وهويتنا، ويسهم في بناء مستقبل أفضل لدولنا وشعوبنا. الإعلام الوطني تشارك دولة الإمارات خلال فعاليات الملتقى الإعلامي العربي 2025 بجناح تستعرض فيه تجربتها الإعلامية والتي تجسد قصة الإعلام الوطني من طموح البدايات، إلى الحاضر المزدهر الذي ينبض بالحداثة، وصولاً إلى آفاق مستقبلية طموحة تسعى لصياغة منظومة إعلامية مؤثرة، شاملة، وراسخة الجذور. ويستعين الجناح بتقنية الهولوغرام، التي تفتح للزوار نافذة تفاعلية على محطات مضيئة من مسيرة الإعلام الإماراتي، في عرض بصري مبدع يمزج بين سرد حي وتكنولوجيا متقدمة، ليصنع تجربة تتجاوز حدود الزمان والمكان، ويقدم لقاء حياً بين الماضي والحاضر، في إطار يرسم ملامح الغد، ويعكس روح الابتكار التي تنبض بها رؤية دولة الإمارات لمستقبل الإعلام العربي. ويعكس جناح الإمارات ثلاث محطات رئيسية تستعرض مسيرة الإعلام الوطني بداية من كونه مرآة لصوت الاتحاد في بداياته، حيث نقل رسائل الوحدة والهوية والانتماء في وقت كانت فيه الموارد محدودة ولكن الطموح لا حدود له، وصولاً للمرحلة الثانية التي شهدت تطوراً جمعت فيه المنظومة الإعلامية بين البنية التحتية المتطورة والمحتوى المهني، مدعومة بقيم التسامح والانفتاح، ليصبح إعلامنا لاعباً محورياً في المشهد الإقليمي والعالمي، وانتهاء باليوم، حيث تواصل دولة الإمارات تعزيز حضورها الإعلامي برؤية طموحة تستشرف المستقبل، وتدعو إلى التعاون مع مختلف دول العالم وتبادل الخبرات لمواكبة التغييرات السريعة في أدوات وأساليب الإعلام، بما يضمن استجابة فعالة لتحديات العصر.

"اصنع في الإمارات".. منصة تجمع 700 جهة وطنية واتحادية في "أدنيك"
"اصنع في الإمارات".. منصة تجمع 700 جهة وطنية واتحادية في "أدنيك"

الشارقة 24

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشارقة 24

"اصنع في الإمارات".. منصة تجمع 700 جهة وطنية واتحادية في "أدنيك"

الشارقة 24 – مطر الحوسني : انطلق اليوم الخميس، المؤتمر الصحافي في مقر المؤثرين بأبراج الإمارات بدبي، للإعلان عن تفاصيل الدورة الرابعة من منصة "اصنع في الإمارات"، بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وينظم الحدث مجموعة "أدنيك"، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك". مشاركة واسعة وأوضح سعادة أسامة أمير فضل وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن المنصة هذا العام ستكون الحدث الصناعي الأبرز على مستوى الدولة، حيث تمتد فعالياتها على مساحة 50.000 متر مربع، وتستضيف أكثر من 700 جهة ومصنع وطني، بمشاركة واسعة من الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص . 4 محاور رئيسة وأشار سعادته، في تصريحات خاصة لـ"الشارقة 24"، إلى أن المنصة تنقسم إلى 4 محاور رئيسة على مدى أيام الحدث، تشمل مستقبل الصناعة الإماراتية، ودعم المنتجات الوطنية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، إلى جانب دور الشباب والمرأة في القطاع، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات الدولية لفتح آفاق أوسع للتصدير . برنامج وطني شامل وأكد وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية، أن "اصنع في الإمارات" لم تعد مجرد فعالية سنوية، بل أصبحت برنامجاً وطنياً شاملاً لتكامل المنظومة الصناعية، وتسريع نمو القطاعات الحيوية، وتنمية الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار . فرصة استثنائية ودعا سعادة أسامة أمير فضل، المستثمرين وروّاد الأعمال والمهتمين بالشأن الصناعي، إلى زيارة المنصة والمشاركة في فعالياتها، مؤكداً أنها تمثل فرصة استثنائية لبناء شراكات جديدة، واستكشاف فرص النمو ضمن رؤية الإمارات الطموحة لصناعة المستقبل.

«زايد للإسكان» يناقش تعزيز التكامل بين الجهات الإسكانية في الدولة
«زايد للإسكان» يناقش تعزيز التكامل بين الجهات الإسكانية في الدولة

الإمارات اليوم

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

«زايد للإسكان» يناقش تعزيز التكامل بين الجهات الإسكانية في الدولة

عقدت وزارة الطاقة والبنية التحتية، ممثلة ببرنامج الشيخ زايد للإسكان، اجتماعاً موسعاً بمقر البرنامج في دبي، بحضور أعضاء المسار من مسؤولي الجهات الإسكانية والدوائر المحلية في الدولة، وذلك ضمن مهام فريق «مسار الإسكان» التابع لمجلس الإمارات للبنية التحتية والإسكان. ويأتي الاجتماع في إطار جهود التنسيق والتكامل على المستوى الوطني لتطوير منظومة الإسكان. وجرى خلال الاجتماع، الذي ترأسه مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، المهندس محمد المنصوري، مناقشة سبل تعزيز التكامل بين الجهات الإسكانية في الدولة، واستعراض مستجدات المبادرات والمشاريع الاستراتيجية المعنية بتطوير قطاع الإسكان، بما يسهم في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، وتلبية احتياجات المواطنين، وتوفير سبل المعيشة والرفاهية لهم ولأسرهم. وتناول الاجتماع عدداً من المحاور الرئيسة، شملت تطوير السياسات الإسكانية من خلال مراجعة المخرجات النهائية لاستراتيجية وطنية إسكانيه موحدة، وتحسين تجربة المتعاملين، والاستفادة من التقنيات الحديثة في تسريع إنجاز المشاريع، إضافة إلى بدء التنسيق والتجهيز لاستضافة اجتماعات العمل الإسكاني الخليجي العام المقبل. من جانبه، قال المهندس محمد المنصوري إن هذا اللقاء يأتي تجسيداً لرؤية دولة الإمارات في توحيد الجهود الوطنية لتحقيق الاستقرار السكني للمواطنين، وبناء مجتمعات سكنية مستدامة تلبي احتياجات الحاضر وتواكب تطلعات المستقبل. وأضاف أن الاجتماع يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز التنسيق وتوحيد الجهود بين مختلف الجهات المعنية بقطاع الإسكان، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الدولة في توفير مسكن ملائم للمواطن، ضمن بيئة متكاملة ومستدامة، مؤكداً أن قطاع الإسكان يحظى باهتمام ودعم كبير من القيادة الرشيدة، التي تضع رفاه المواطن في صدارة الأولويات، مشدداً على أهمية العمل المشترك في تطوير السياسات الإسكانية وتبني أفضل الممارسات لضمان تحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي. وقال: «نعمل من خلال مجلس الإمارات للبنية التحتية والإسكان على ترسيخ منظومة إسكانية موحدة وفعالة، تتسم بالكفاءة والمرونة، وتواكب تطلعات المواطنين وتنسجم مع توجهات الدولة المستقبلية». وأكد أن برنامج الشيخ زايد للإسكان، بالتعاون مع شركائه من الجهات الاتحادية والمحلية، ماضٍ في دعم وتمكين منظومة الإسكان الوطني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store