أحدث الأخبار مع #مجلسالامن


أخبارنا
منذ 21 ساعات
- سياسة
- أخبارنا
سري القدرة : النكبة ليست ذكرى بل واقع يومي يعيشه الفلسطينيون
أخبارنا : النكبة ليست ذكرى من الماضي، بل واقع يومي يعيشه الفلسطينيون حتى اليوم، في ظل ممارسة الإبادة الجارية في غزة والتطهير العرقي في الضفة بما فيها القدس وانه من المؤلم أن يشهد العالم، في القرن الحادي والعشرين، أطفالًا يموتون من الجوع دون أن يتحرك أحد لإنقاذهم، وأن فصول النكبة ما تزال مستمرة، فهي ليست مجرد ذكرى بل واقع يومي من الإبادة والتهجير والتطهير العرقي حيث يموت الناس في غزة جوعا تحت حصار خانق، ويحرمون من المساعدات الأساسية، بينما يشنّ عدوان لتوسيع الاحتلال في الضفة الغربية، حيث تتعرض مخيمات اللاجئين للهدم والتشريد، ويلتهم الاستعمار المنطقة «ج» وعموم المحافظات الشمالية والقدس المحتلة بينما وبات يقبع أكثر من 10,000 معتقل في ظروف قاسية في معتقلات الاحتلال ومع ذلك كله فإن شعبنا الفلسطيني ما زال صامدا، متجذراً في أرضه. النكبة ليست مجرد استرجاع للماضي، وإنما هو إلحاح على الحاضر، وأن الشعب الفلسطيني لا يزال يعاني من الاحتلال والاستعمار والفصل العنصري، والنكبة تمثل حقيقة مستمرة تتجسد في الانتهاكات الصارخة لحقوقه. إحياء ذكرى النكبة يأتي هذا العام ونحن نشهد فصلا مريعا ومأساويا في تاريخ فلسطين، مع استمرار معاناة الشعب في غزة والضفة الغربية. وبات من المهم ان تقوم دول العالم الداعمة لفلسطين بتجديد مواقفها الثابتة من دعم فلسطين، وحقها في إقامة دولة وفقاً لقرارات الأمم المتحدة، والتعبير عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة منذ عام 1948. وفي ذكرى النكبة يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر المروعة في قطاع غزة حيث يمثل جريمة إبادة جماعية موصوفة تنفذ بدم بارد بحق المدنيين الفلسطينيين العزل حيث تم إبادة عشرات العائلات وشطبها من السجل المدني، في مشاهد تصدم العقل الإنساني وتضع العالم بأسره أمام اختبار أخلاقي وتاريخي خطير. المجازر التي ترتكب منذ أكثر من 585 يوما برا وجوا وبحرا تمثل انتهاكا صارخا لكل ما ورد في اتفاقية جنيف الرابعة ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية حيث تتعمد قوات الاحتلال استهداف المناطق السكنية وارتكاب أعمال تطهير عرقي موثقة وسط صمت دولي مخجل وارهاب احتلالي متزايد. مماطلة حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف ورفضها المطلق لأي مبادرة جدية لوقف الإبادة الجارية في غزة، هو دليل ثابت ومباشر على خلل جوهري في آليات تنفيذ منظومة العدالة الدولية وعلى هشاشة النظام القيمي الذي يفترض أن يحكم العلاقات الدولية هذا الخلل لا يمكن فصله عن ميزان العدالة الصامت الذي يبدو أنه لا يتحرك إلا وفق معايير عنصرية تتصل بلون البشرة والانتماء الديني، واللغة والمصالح الاستعمارية لبعض القوى الكبرى. لا بد من المجتمع الدولي وفي مقدمته الأعضاء الدائمين في مجلس الامن الأمم المتحدة، محكمة الجنايات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية والبدء الفوري في تنفيذ اتفاقيات جنيف وتفعيل بنود نظام روما، وتطبيق قرارات محكمة جرائم الحرب بحق قادة الاحتلال الإسرائيلي، الذين يشرفون بشكل مباشر على ارتكاب هذه المجازر ضد شعب أعزل يطالب بحقه في الحياة والكرامة والحرية وأن السكوت اليوم هو شراكة، والعدالة المؤجلة، هي ظلم مضاعف، ولا بد من سرعة التحرك الآن قبل أن تصبح القوانين مجرد نصوص ميتة، ليس لها علاقة بالعدالة. ــ الدستور

يمرس
منذ يوم واحد
- سياسة
- يمرس
السقلدي معلقا على منع التظاهر في عدن: الانتقالي سيجد نفسه في فوهة الاتهام والمعالجة الامنية تعمق الازمات
ورأى السقلدي أن الانتقالي سيجد نفسه في فوهة اللوم، والاتهام داخليا وخارجيا بالتعدي على الحريات، إن لم يكن قد وجد نفسه فعلا بهذا الموقف. واعتبر أن حديث المبعوث الأممي إلى اليمن قبل ايام أمام مجلس الامن خير دليل على ذلك، حين أشار الى التضييق الذي تعرضت له التظاهرات السلمية مؤخرا في عدن وقرنها بما يجري في صنعاء. وقال: ظللنا حتى مساء (أمس) نتفاخر أمام وسائل الإعلام وبالذات إعلام الأحزاب التي قمعت الجنوب منذ عام 1994م بأن مساحة الحريات في عدن أفضل من غيرها من المحافظات في صنعاء او مأرب او تعز برغم وجود سلبيات. واستدرك: لكن بعد القرار الكارثي سنكون قد خسرنا اقوى حُججنا وأبرز ادلتنا التي تؤكد بأن عدن متميزة عن غيرها، وبأن الانتقالي يمتلك رحابة صدر أكثر من سواه. في اشارة الى منع اللجنة الأمنية بعدن التظاهرات والفعاليات الجماهيرية. ولفت السقلدي على حسابه في الفيسبوك أن قُطر الدائرة يتقلص، مؤكدا أن الانتقالي معني بمراجعة جادة لما يجري. وشدد على أن معالجة الامور معالجة امنية فقط سيفاقم الوضع ويعمق الازمات، مذكرا بأن أعظم النار من مستصغر الشررِ. وقاب: لا يجمع الله للناس بين عُسرين: الفقر والقمع، ولا يجمع للحكام بين الفشل والاستبداد. تم


وزارة الإعلام
منذ 2 أيام
- سياسة
- وزارة الإعلام
النهار: قمة بغداد استمعت إلى التزامات حازمة من سلام… حماوة بيروت وزحلة تزيد غموض الجولة الثالثة
كتبت صجيفة 'النهار' تقول: طغت المواقف الثابتة من الواقع اللبناني سواء تلك التي أطلقتها القمة العربية في بغداد والزعماء المشاركون فيها أو تلك التي جاءت على لساني رئيس الجمهورية العماد جوزف عون الموجود في روما لحضور حفل تنصيب البابا لاوون الرابع عشر ورئيس الحكومة نواف سلام في ترؤسه وفد لبنان إلى قمة بغداد على المشهد الداخلي ولو أن 'الحمى الانتخابية' تصاعدت بقوة استعدادا للجولة الثالثة اليوم للانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع. وقد نال لبنان حيزا بارزا في كلمات الزعماء ورؤساء الوفود العرب في قمة بغداد وكلها صبت في إطار التشديد على استكمال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالسيادة اللبنانية. وتميزت الفقرة المتعلقة بلبنان في البيان الختامي لقمة بغداد بتشجيع الكيانات السياسية على التفاهم وجاء فيها :'نؤكد دعمنا الدائم للجمهورية اللبنانية في مواجهة التحديات والحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، وحماية حدودها المعترف بها دوليا بوجه أي اعتداءات عليها وعلى سيادتها، ونرحب بالانتخابات البلدية، ونشجع جميع الكيانات السياسية على التفاهم والابتعاد عن لغة الاقصاء، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية. ونؤكد ضرورة تطبيق الترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية بجميع بنوده، والالتزام بقرار مجلس الامن رقم 1701 بكامل مندرجاتهِ، وإدانة الخروقات الإسرائيلية لهما، ومطالبة إسرائيل بالانسحاب الكامل والفوري وغير المشروط من لبنان إلى الحدود المعترف بها دولياً، وبتسليم الأسرى المعتقلين في الحرب الأخيرة والعودة إلى الالتزام بمندرجات اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل لعام 1949، والتضامن مع الجمهورية اللبنانية للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها، ودعم جهودها في عودة النازحين السوريين إلى بلادهم'. كلمة لبنان خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية التي ألقاها رئيس الحكومة نواف سلام تميزت بمواقف حازمة إذ أكد أن 'لبنان افتتح صفحة جديدة بتاريخه عبر فرض سيادة الدولة على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها وامتلاك قرار الحرب والسلم'. وأضاف: 'الدولة اللبنانية تعمل على تنفيذ القرار 1701 بشكلٍ كامل حرصا على الشرعية الدولية وإعادة الإعمار وندعو إلى ضغط دولي على إسرائيل للانسحاب من أراضينا'. وتابع سلام: 'ندين بشدة السياسة الإسرائيلية التي تتمادى بسبب غياب المحاسبة ونؤكد دعمنا الثابت لفلسطين ولمبادرة السلام العربية ونؤكد رفض أي محاولات لتهجير أو توطين الفلسطينيين في بلد آخر'. وأشار إلى أن 'رفع العقوبات عن سوريا سينعكس إيجاباً على لبنان'. أضاف: 'مستعدون للتعاون مع السلطات السورية لعودة النازحين السوريين إلى بلدهم ونسعى إلى ضبط الحدود مع سوريا ونكرر ترحيب لبنان بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رفع العقوبات عن سوريا'. وخلال القمة أعلن رئيس الوزراء العراقي 'تقديم مبلغ 20 مليون دولار لإعادة إعمار لبنان، و20 مليون دولار لإعادة إعمار غزة'. وشدد على 'أننا ندعم وقف إطلاق النار في لبنان وكل ما يؤدي إلى استقرار هذا البلد العربي الشقيق'. في غضون ذلك وصل رئيس الجمهورية العماد جوزف عون وزوجته السيدة نعمت عون بعد ظهر أمس إلى قاعدة تشامبينو العسكرية في روما لتمثيل لبنان في القداس الحبري الاول البابا لاوون الرابع عشر الذي يقام قبل ظهر اليوم في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان. والتقى الرئيس عون بالرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا في قصر الكويرينالي في روما كما التقى رئيسة الحكومة الإيطالية جيورجيا ميلوني في مقر رئاسة الحكومة. وقال الرئيس عون في تصريح له بعيد وصوله: 'يشرفني أن أعود إلى الكرسي الرسولي، بعد مشاركتي سابقًا في وداع قداسة البابا فرنسيس، لأشهد لحظة تاريخية جديدة مع افتتاح حبرية قداسة البابا لاوون الرابع عشر. إن هذه العودة، في جوهرها، ليست مجرد مشاركة بروتوكولية، بل تأكيدٌ على الروابط العميقة والعلاقة الراسخة التي تجمع لبنان والكرسي الرسولي'. وأضاف: 'نحن هنا اليوم، في هذه اللحظة التاريخية، نؤكد أن لبنان، بتنوعه الطائفي والمذهبي، سيبقى مؤمنا أكثر من أي وقت مضى، وعلى الرغم من كل التحديات التي يواجهها، برسالته التاريخية في الحرية والتعددية، على ما أشار إليه البابا القديس يوحنا بولس الثاني. كما أنه سيبقى نموذجًا يُحتذى به، مؤكدًا للعالم أن الحوار ليس شعارا، بل هو مسيرةٌ تحتاج إلى إرادة صلبة جوهرها أن الكرامة والعدالة والسلام ليست امتيازات، بل حقوقٌ لكل إنسان، بغض النظر عن دينه أو هويته'. واليوم تجري الجولة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع وسط أجواء تتفاوت فيها الأجواء والوقائع الانتخابية بين مناطق العاصمة ومناطق البقاع ولو أن التنافس يبدو على أشده في معظم هذه المناطق حتى بين متنافسين من حزب واحد. ولكن الغموض ازداد حيال الاحتمالات التي تغلف الأجواء الانتخابية في كل من بيروت وزحلة اللتين تنشد إليهما الأنظار بعد التعبئة الإعلامية الكثيفة التي سلطت الأضواء على المعركة المرتقبة وابعادها في كل منهما . ومساء أمس حسم التيار الوطني الحر موقفه من انتخابات زحلة فقرر ترك الحرية للمنتسبين إليه ومؤيديه بالتصويت لمن يرونه مناسبا لتوجهاتهم. وفي هذا السياق كتب رئيس الحكومة على صفحته عبر 'إكس': لتستعيد بيروت رونقها، موعدنا غداً في صناديق الاقتراع. ووجّه رئيس حزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع رسالة جاء فيها: 'على رغم أن الاستحقاق البلدي له الأهمية ذاتها طبعا، في المناطق كلها ويعنينا جميعا، إلا أن الانتخابات البلدية في بيروت ترتدي أهمية خاصة جدا نظرا لانعكاسها على العيش المشترك في لبنان، ولكونها العاصمة التي تمثِّل واجهة البلد الأساسية. ومن هنا أدعو جميع المحازبين والمناصرين والأصدقاء والحلفاء ومن جمعتنا بهم لائحة 'بيروت بتجمعنا' إلى النزول بكثافة إلى صناديق الاقتراع غدا الأحد ( اليوم) للقيام بالواجب الانتخابي من جهة، وبهدف التأكيد مرة من جديد على العيش المشترك في لبنان من جهة أخرى . وإن ننسَ لن ننسى زحلة الأبية ومعركة التغيير الكبرى التي تنتظرها غدا الأحد، وكلي ثقة أن زحلة التي كانت دائما في الطليعة، ستكون في الطليعة هذه المرة أيضا، ودائما إلى الأمام، إن شاء الله'. ومساء أمس سُجّل في مدينة الهرمل فقدان نحو 500 تصريح لمندوبين تابعين لعدد من المرشحين لخوض الانتخابات البلدية والاختيارية المقرّرة اليوم . وعلى أثر ذلك، طلب محافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر من جهاز أمن الدولة فتح تحقيق فوري لكشف ملابسات اختفاء التصاريح وتحديد المسؤوليات. وقد وُضِع قائمقام الهرمل طلال قطايا رهن التحقيق ثم تركه النائب العام الاستئنافي في البقاع القاضي منيف بركات رهن التحقيق. ويعد التصريح الرسمي شرطاً أساسياً لدخول المندوبين إلى مراكز الاقتراع ومواكبة سير العملية الانتخابية، ممّا يجعل فقدان هذا العدد الكبير من التصاريح مسألة حساسة قد تؤثر على شفافية العملية الانتخابية ومجرياتها.


صيدا أون لاين
منذ 2 أيام
- سياسة
- صيدا أون لاين
تضامن عربي مع لبنان في قمة بغداد: القرار 1701 والالتزام بمندرجات اتفاقية الهدنة
طغت على المشهد الداخلي المواقف الثابتة من الواقع اللبناني سواء تلك التي أطلقتها القمة العربية في بغداد والزعماء المشاركون فيها أو تلك التي جاءت على لساني رئيس الجمهورية العماد جوزف عون الموجود في روما لحضور حفل تنصيب البابا لاوون الرابع عشر ورئيس الحكومة نواف سلام في ترؤسه وفد لبنان إلى قمة بغداد. وتميزت الفقرة المتعلقة بلبنان في البيان الختامي لقمة بغداد بتشجيع الكيانات السياسية على التفاهم وجاء فيها :"نؤكد دعمنا الدائم للجمهورية اللبنانية في مواجهة التحديات والحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، وحماية حدودها المعترف بها دوليا بوجه أي اعتداءات عليها وعلى سيادتها، ونرحب بالانتخابات البلدية، ونشجع جميع الكيانات السياسية على التفاهم والابتعاد عن لغة الاقصاء، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية. ونؤكد ضرورة تطبيق الترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية بجميع بنوده، والالتزام بقرار مجلس الامن رقم 1701 بكامل مندرجاتهِ، وإدانة الخروقات الإسرائيلية لهما، ومطالبة إسرائيل بالانسحاب الكامل والفوري وغير المشروط من لبنان إلى الحدود المعترف بها دولياً، وبتسليم الأسرى المعتقلين في الحرب الأخيرة والعودة إلى الالتزام بمندرجات اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل لعام 1949، والتضامن مع الجمهورية اللبنانية للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها، ودعم جهودها في عودة النازحين السوريين إلى بلادهم". وقد نال لبنان حيزا بارزا في كلمات الزعماء ورؤساء الوفود العرب في قمة بغداد وكلها صبت في إطار التشديد على استكمال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالسيادة اللبنانية. كلمة لبنان خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية التي ألقاها رئيس الحكومة نواف سلام تميزت بمواقف حازمة إذ أكد أن "لبنان افتتح صفحة جديدة بتاريخه عبر فرض سيادة الدولة على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها وامتلاك قرار الحرب والسلم". وأضاف: "الدولة اللبنانية تعمل على تنفيذ القرار 1701 بشكلٍ كامل حرصا على الشرعية الدولية وإعادة الإعمار وندعو إلى ضغط دولي على إسرائيل للانسحاب من أراضينا". وتابع سلام: "ندين بشدة السياسة الإسرائيلية التي تتمادى بسبب غياب المحاسبة ونؤكد دعمنا الثابت لفلسطين ولمبادرة السلام العربية ونؤكد رفض أي محاولات لتهجير أو توطين الفلسطينيين في بلد آخر". وأشار إلى أن "رفع العقوبات عن سوريا سينعكس إيجاباً على لبنان". أضاف: "مستعدون للتعاون مع السلطات السورية لعودة النازحين السوريين إلى بلدهم ونسعى إلى ضبط الحدود مع سوريا ونكرر ترحيب لبنان بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رفع العقوبات عن سوريا". وخلال القمة أعلن رئيس الوزراء العراقي "تقديم مبلغ 20 مليون دولار لإعادة إعمار لبنان، و20 مليون دولار لإعادة إعمار غزة". وشدد على "أننا ندعم وقف إطلاق النار في لبنان وكل ما يؤدي إلى استقرار هذا البلد العربي الشقيق". وأضافت مصادر السرايا ل" نداء الوطن" أنّه إلى جانب الاجتماعات الرسمية، سُجّلت خلوات جانبية لم يعلن عنها رسمياً، عقدها الرئيس سلام مع كلّ من وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن بن جاسم، وقد أبدوا جميعاً استعداد بلدانهم لمساندة لبنان والوقوف إلى جانبه الفاتيكان ويشارك رئيس الجمهورية جوزاف عون والسيدة الأولى نعمت عون، اليوم الأحد، في ساحة القديس بطرس، بمراسم تولية البابا لاوون الرابع عشر الذي سيترأس القداس الأول في حبريته. وعشية حفل التنصيب، عقد الرئيس عون سلسلة اجتماعات في روما، شملت الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيسة الحكومة جورجيا ميلوني، وسمع منهما حرص بلادهما والتزامها القوي بدعم لبنان وجيشه وشعبه، مؤكّدين على الدور الذي لا غنى عنه الذي تؤديه الكتيبة الإيطالية ضمن قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان. وقال الرئيس عون في تصريح له بعيد وصوله: "يشرفني أن أعود إلى الكرسي الرسولي، بعد مشاركتي سابقًا في وداع قداسة البابا فرنسيس، لأشهد لحظة تاريخية جديدة مع افتتاح حبرية قداسة البابا لاوون الرابع عشر. إن هذه العودة، في جوهرها، ليست مجرد مشاركة بروتوكولية، بل تأكيدٌ على الروابط العميقة والعلاقة الراسخة التي تجمع لبنان والكرسي الرسولي". وأضاف: "نحن هنا اليوم، في هذه اللحظة التاريخية، نؤكد أن لبنان، بتنوعه الطائفي والمذهبي، سيبقى مؤمنا أكثر من أي وقت مضى، وعلى الرغم من كل التحديات التي يواجهها، برسالته التاريخية في الحرية والتعددية، على ما أشار إليه البابا القديس يوحنا بولس الثاني. كما أنه سيبقى نموذجًا يُحتذى به، مؤكدًا للعالم أن الحوار ليس شعارا، بل هو مسيرةٌ تحتاج إلى إرادة صلبة جوهرها أن الكرامة والعدالة والسلام ليست امتيازات، بل حقوقٌ لكل إنسان، بغض النظر عن دينه أو هويته".


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- سياسة
- ليبانون 24
تضامن عربي مع لبنان في قمة بغداد: القرار 1701 والالتزام بمندرجات اتفاقية الهدنة
طغت على المشهد الداخلي المواقف الثابتة من الواقع اللبناني سواء تلك التي أطلقتها القمة العربية في بغداد والزعماء المشاركون فيها أو تلك التي جاءت على لساني رئيس الجمهورية العماد جوزف عون الموجود في روما لحضور حفل تنصيب البابا لاوون الرابع عشر ورئيس الحكومة نواف سلام في ترؤسه وفد لبنان إلى قمة بغداد. وتميزت الفقرة المتعلقة بلبنان في البيان الختامي لقمة بغداد بتشجيع الكيانات السياسية على التفاهم وجاء فيها :"نؤكد دعمنا الدائم للجمهورية اللبنانية في مواجهة التحديات والحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، وحماية حدودها المعترف بها دوليا بوجه أي اعتداءات عليها وعلى سيادتها، ونرحب بالانتخابات البلدية، ونشجع جميع الكيانات السياسية على التفاهم والابتعاد عن لغة الاقصاء، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية. ونؤكد ضرورة تطبيق الترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية بجميع بنوده، والالتزام بقرار مجلس الامن رقم 1701 بكامل مندرجاتهِ، وإدانة الخروقات الإسرائيلية لهما، ومطالبة إسرائيل بالانسحاب الكامل والفوري وغير المشروط من لبنان إلى الحدود المعترف بها دولياً، وبتسليم الأسرى المعتقلين في الحرب الأخيرة والعودة إلى الالتزام بمندرجات اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل لعام 1949، والتضامن مع الجمهورية اللبنانية للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها، ودعم جهودها في عودة النازحين السوريين إلى بلادهم". وقد نال لبنان حيزا بارزا في كلمات الزعماء ورؤساء الوفود العرب في قمة بغداد وكلها صبت في إطار التشديد على استكمال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالسيادة اللبنانية. كلمة لبنان خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية التي ألقاها رئيس الحكومة نواف سلام تميزت بمواقف حازمة إذ أكد أن "لبنان افتتح صفحة جديدة بتاريخه عبر فرض سيادة الدولة على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها وامتلاك قرار الحرب والسلم". وأضاف: " الدولة اللبنانية تعمل على تنفيذ القرار 1701 بشكلٍ كامل حرصا على الشرعية الدولية وإعادة الإعمار وندعو إلى ضغط دولي على إسرائيل للانسحاب من أراضينا". وتابع سلام: "ندين بشدة السياسة الإسرائيلية التي تتمادى بسبب غياب المحاسبة ونؤكد دعمنا الثابت لفلسطين ولمبادرة السلام العربية ونؤكد رفض أي محاولات لتهجير أو توطين الفلسطينيين في بلد آخر". وأشار إلى أن "رفع العقوبات عن سوريا سينعكس إيجاباً على لبنان". أضاف: "مستعدون للتعاون مع السلطات السورية لعودة النازحين السوريين إلى بلدهم ونسعى إلى ضبط الحدود مع سوريا ونكرر ترحيب لبنان بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رفع العقوبات عن سوريا". وخلال القمة أعلن رئيس الوزراء العراقي"تقديم مبلغ 20 مليون دولار لإعادة إعمار لبنان، و20 مليون دولار لإعادة إعمار غزة". وشدد على "أننا ندعم وقف إطلاق النار في لبنان وكل ما يؤدي إلى استقرار هذا البلد العربي الشقيق". وأضافت مصادر السرايا ل" نداء الوطن" أنّه إلى جانب الاجتماعات الرسمية، سُجّلت خلوات جانبية لم يعلن عنها رسمياً، عقدها الرئيس سلام مع كلّ من وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن بن جاسم، وقد أبدوا جميعاً استعداد بلدانهم لمساندة لبنان والوقوف إلى جانبه الفاتيكان ويشارك رئيس الجمهورية جوزاف عون والسيدة الأولى نعمت عون، اليوم الأحد، في ساحة القديس بطرس، بمراسم تولية البابا لاوون الرابع عشر الذي سيترأس القداس الأول في حبريته. وعشية حفل التنصيب، عقد الرئيس عون سلسلة اجتماعات في روما، شملت الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيسة الحكومة جورجيا ميلوني، وسمع منهما حرص بلادهما والتزامها القوي بدعم لبنان وجيشه وشعبه، مؤكّدين على الدور الذي لا غنى عنه الذي تؤديه الكتيبة الإيطالية ضمن قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان. وقال الرئيس عون في تصريح له بعيد وصوله: "يشرفني أن أعود إلى الكرسي الرسولي، بعد مشاركتي سابقًا في وداع قداسة البابا فرنسيس، لأشهد لحظة تاريخية جديدة مع افتتاح حبرية قداسة البابا لاوون الرابع عشر. إن هذه العودة، في جوهرها، ليست مجرد مشاركة بروتوكولية، بل تأكيدٌ على الروابط العميقة والعلاقة الراسخة التي تجمع لبنان والكرسي الرسولي". وأضاف: "نحن هنا اليوم، في هذه اللحظة التاريخية، نؤكد أن لبنان، بتنوعه الطائفي والمذهبي، سيبقى مؤمنا أكثر من أي وقت مضى، وعلى الرغم من كل التحديات التي يواجهها، برسالته التاريخية في الحرية والتعددية، على ما أشار إليه البابا القديس يوحنا بولس الثاني. كما أنه سيبقى نموذجًا يُحتذى به، مؤكدًا للعالم أن الحوار ليس شعارا، بل هو مسيرةٌ تحتاج إلى إرادة صلبة جوهرها أن الكرامة والعدالة والسلام ليست امتيازات، بل حقوقٌ لكل إنسان، بغض النظر عن دينه أو هويته".