أحدث الأخبار مع #مجلسالامنالدولي


الديار
منذ 9 ساعات
- سياسة
- الديار
زمن "السلاح الخارج عن سلطة الدولة" إنتهى... هذا ما جاء في البيان اللبناني - الفلسطيني المشترك!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تلبيةً للدعوة الرسمية الموجهة من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، قام رئيس دولة فلسطين، محمود عباس بزيارة رسمية إلى الجمهورية اللبنانية، حيث عقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية تناولت العلاقات الثنائية بين الجانبين وآخر التطورات الإقليمية والدولية. وبعد اجتماع الرئيسين، أصدرا البيان المشترك التالي: أولاً: على الصعيد السياسي - يؤكد الجانبان على العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، والتزامهما المشترك بتعزيز أواصر التعاون والتنسيق بينهما على مختلف المستويات. - يجدد الجانبان التأكيد على ضرورة التوصل إلى سلام عادل وثابت في المنطقة. يسمح للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. كما يعطي كل بلدان المنطقة وشعوبها حقوقها المحقة والمشروعة. - يدين الجانبان استمرار العدوان "الاسرائيلي" على قطاع غزة وما نتج عنه من خسائر بشرية فادحة وكارثة إنسانية غير مسبوقة. ويطالبان المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والجاد لوقفه وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين الفلسطينيين. - يؤكد الجانبان على ضرورة تفعيل دور الأمم المتحدة ومؤسساتها في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وضمان احترام القانون الدولي وتطبيق قرارات الشرعية الدولية. - يشجب الجانبان الاعتداءات "الإسرائيلية" المتكررة على لبنان، ويدعوان المجتمع الدولي، لا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، الى الضغط على "إسرائيل" لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل اليه برعاية الدولتين في تشرين الثاني من العام 2024 لجهة وقف الاعمال العدائية والانسحاب من التلال التي تحتلها "إسرائيل"، وإعادة الاسرى اللبنانيين، لتمكين الجيش اللبناني من استكمال انتشاره حتى الحدود المعترف بها دولياً، وذلك تطبيقاً لقرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701 الذي التزم لبنان احترام كامل مندرجاته. ثانياً: في ما يتعلق بوضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان: - يؤكد الجانبان على تمسكهما بحل عادل للاجئين الفلسطينيين، بما يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم التي هُجّروا منها، وفقاً للقرار الأممي 194، ورفضهما لكل مشاريع التوطين والتهجير. - يشدد الجانبان على أهمية استمرار دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ومواصلة تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، مع العمل على زيادة مواردها المالية لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها. - اتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية فلسطينية لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للاجئين، مع احترام السيادة اللبنانية والالتزام بالقوانين اللبنانية. - يؤكد الجانبان التزامهما بتوفير الظروف اللازمة، بما يضمن للأخوة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، حياة كريمة من دون المساس بحقهم في العودة أو التأثير على هويتهم الوطنية. ثالثاً: في مجال الأمن والاستقرار - يؤكد الجانبان التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية. كما يؤكدان على أهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه. ويعلنان إيمانهما بأن زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية، قد انتهى، خصوصاً أن الشعبين اللبناني والفلسطيني، قد تحمّلا طيلة عقود طويلة، أثماناً باهظة وخسائر فادحة وتضحيات كبيرة. - يشدد الجانبان على تعزيز التنسيق بين السلطات الرسمية، اللبنانية والفلسطينية، لضمان الاستقرار داخل المخيمات الفلسطينية ومحيطها. - يؤكد الجانب الفلسطيني التزامه بعدم استخدام الأراضي اللبنانية كمنطلق لأي عمليات عسكرية، واحترام سياسة لبنان المعلنة والمتمثلة بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى والابتعاد عن الصراعات الإقليمية. - يتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، وضمان عدم تحول المخيمات الفلسطينية إلى ملاذات آمنة للمجموعات المتطرفة. وفي الختام، اعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن شكره وتقديره للرئيس اللبناني العماد جوزاف عون على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين، ومجدداً التزام دولة فلسطين بدعم أمن لبنان واستقراره وسيادته على كامل أراضيه.


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
القادة العرب يؤكدون الدعم الثابت لمجلس القيادة والحفاظ على اليمن وسيادته ووحدته
جدد القادة والملوك والرؤساء العرب، في ختام أعمال القمة العربية الـ34، في العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، الدعم الثابت لمجلس القيادة الرئاسي، برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي. وأكد القادة العرب في (اعلان بغداد)، الصادر عن القمة التضامن الكامل مع اليمن والحفاظ على سيادته ووحدته ودعم الجهود لتحقيق الاستقرار والامن وإنهاء حالة الحرب والانقسام، وايجاد الحلول عبر الحوار، وتوفير الظروف الملائمة لتحقيق السيادة والازدهار ورفض جميع أشكال التدخل في شؤونه الداخلية. كما اكد اعلان بغداد، مساندة جهود الحكومة اليمنية الرامية الى تحقيق المصالحة الوطنية بين مكونات الشعب اليمني كافة، وتوحيد الصف الوطني بما يساهم في تعزيز الامن والاستقرار في اليمن. وايد الاعلان، المساعي الاممية والاقليمية الهادفة للتوصل الى حل سياسي شامل للازمة اليمنية استناداً الى المرجعيات المتفق عليها دولياً والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الامن الدولي رقم ٢٢١٦ بما يحقق التطلعات المشروعة للشعب اليمني في السلام والاستقرار والتنمية والازدهار. تعليقات الفيس بوك


الديار
منذ 4 أيام
- سياسة
- الديار
شارك في القمّة العربيّة في بغداد... ودعا أهالي بيروت للمشاركة الكثيفة بالانتخابات سلام للقادة العرب: للضغط على المجتمع الدولي لإلزام"إسرائيل" وقف اعتداءاتها والانسحاب الفوري من لبنان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد رئيس الحكومة نواف سلام خلال كلمته في القمة العربية في بغداد، أننا "نجتمع وقد افتتح لبنان، صفحة جديدة في تاريخه بانتهاج سياسة واضحة وحازمة تلتزم الاصلاح في مختلف المجالات، وتقوم على فرض سيادة الدولة للبنانية على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها، وتؤكّد أنّها وحدها تمتلك قرار السلم والحرب. وبقدر ما ان ثنائية الإصلاح والسيادة هي مسؤولية لبنانية، أولاً واخيراً، فان مواكبة الاشقاء العرب ودعمهم لنا في هذه المسيرة لهو عامل اساسي في انجاحها، ونقدره اعلى تقدير". اضاف: "تعمل الدولة اللبنانية على تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي ١٧٠١ تنفيذاً كاملا، انطلاقاً من التزامها بالشرعية الدولية ومن تمسكها باستعادة سيادتها وتعزيز أمنها وحرصها على إعادة الاعمار، كما ان العالم قد شهد على التزام لبنان ببنود وقف الاعمال العدائية الذي دخل حيزّ التنفيذ في تشرين الثاني الماضي، الا اننا لا نزال نعاني من استمرار الاحتلال "الاسرائيلي" لمواقع في اراضينا ومن الخروقات "الإسرائيلية" اليومية لسيادتنا، واعاقة عودة المواطنين الى بلداتهم ورفض إطلاق الأسرى اللبنانيين". وتابع: "ومن هنا، ندعوكم، الى الضغط على المجتمع الدولي لإلزام "إسرائيل" وقف اعتداءاتها والانسحاب الفوري والكامل من جميع الأراضي اللبنانية. هذا ويشدد لبنان على اعتماد سياسة خارجية تقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الاخرى ومنع أي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية، ويهمّه بناء "الشراكات" الاستراتيجية مع كل الدول العربية وهو حريص على التصدي لكل ما يهدد امنها وسيادتها واستقرارها، أياً كان مصدرها. وشدد ايضا على اننا نقدّر عالياً تضامن كل العرب مع لبنان في هذه الظروف وتقديم المساعدات للتخفيف من وطأة الأزمات المتتالية عليه، بما فيها متطلبات اعادة الإعمار". وقال سلام: "رغم حجم التحديات الداخلية، التي تواجهنا، يبقى لبنان، كما كان دوماً، ملتزماً نصرة القضية الفلسطينية. فنحن ندين بشدة السياسة الإسرائيلية القائمة على القتل الممنهج والتدمير الشامل والتجويع المتعمد، لا سيما في قطاع غزة. ونحن نؤكد على دعمنا الثابت للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه، وبالأخص حقه في تقرير المصير وحق العودة للاجئين الفلسطينيين. كما نؤكد على رفض أي محاولات لنقل او تهجير الفلسطينيين أو توطينهم في بلد آخر رفضًا قاطعًا. بموازاة ذلك، نشدد على ضرورة الاستمرار في دعم الأونروا كي تتمكن من اداء دورها الإنساني تجاه الأشقاء الفلسطينيين". واكد سلام "استعداد الدولة اللبنانية للتعاون مع الجمهورية العربية السورية لإعادة النازحين السورييّن، الذين استضافهم لبنان منذ عام ٢٠١١، إلى بلداتهم وقراهم التي اصبحت آمنة. وندعو الدول الشقيقة والصديقة للمساعدة على تأمين مقومات الحياة الأساسية لهم في سورية مما يجعل الظروف أكثر ملاءمة لعودتهم الكريمة. وكذلك، نسعى الى ضبط الحدود، ومنع التهريب بكل أشكاله لما فيه من مصلحة مشتركة لبلدينا". لقاءات على هامش القمة وعلى هامش القمة العربية، التقى سلام رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، وقد تناول اللقاء تداعيات الحرب على غزة، وأهمية التحرك الدولي العاجل لوقفها، واحتواء آثارها الإنسانية والسياسية. كما عقد سلام، اجتماعًا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تمّ خلاله البحث في تطورات الوضع في لبنان والاعتداءات "الإسرائيلية" المتواصلة على الأراضي اللبنانية. والتقى برئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية جعفر حسان، حيث تم التباحث في المستجدات الإقليمية والعلاقات الثنائية بين البلدين. من جهة ثانية، أكّد سلام، عشيّة الانتخابات البلديّة والاختياريّة في بيروت، أنّ "بيروت بحاجة إلى الكثير من الإنماء، وبلديّتها بحاجة إلى أشخاص نزيهين وأكفاء. لذلك، أدعو كل أهل مدينتي إلى المشاركة الكثيفة في هذا الاستحقاق المهم". وشدّد في تصريح مصوّر، على "أنّنا نريد أن تستعيد بيروت رونقها من خلال ورشة إنمائيّة كبيرة، هي بأمسّ الحاجة لها"، مشيرًا إلى أنّ "هذه فرصة لنوصل كلّنا أصواتنا، ونقول أي بيروت نُحبّ أن نرى. وأنا كلّي ثقة بأنّ أهلي في بيروت سيعرفون كيف يحافظون على التنوّع في مدينتنا، وعلى تمثيل كل أبنائها في مجلسها البلدي. وركّز على أنّ بيروت ستبرهن مرّة جديدة أن تعرف كيف تحتضن الجميع. موعدنا اليوم في صناديق الاقتراع".


MTV
منذ 4 أيام
- سياسة
- MTV
17 May 2025 22:19 PM مقدّمات نشرات الأخبار المسائية
غداً الجولة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية. واذا كانت كل الجولات الانتخابية مهمة بالمعنى الديمقراطي ، فان جولة الغد ترتدي طابعا استثنائيا في مدينة بيروت. فالعاصمة لا تشهد معركة سياسية بل معركة وطنية. فهي محك للعيش المشترك وللتوازن الوطني. من هنا اهمية مشاركة البيروتيين بكثافة في الاستحقاق البلدي ، ليس فقط للمشاركة في الواجب الانتخابي بل تحقيقا للمناصفة على ارض الواقع. توازيا، اطلق رئيس الحكومة نواف سلام موقفا لافتا في القمة العربية ببغداد مؤكدا ان لبنان افتتح صفحة جديدة في تاريخه عبر فرض سيادة الدولة على كامل اراضيها وحصر السلاح بيدها وامتلاك قرار الحرب والسلم. وقد لاقى موقفه ترحيبا قويا من الدول العربية. امنيا، استهداف اسرائيلي جديد لسيارة على طريق الزرارية زعم المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي انه قائد في حزب الله كان يعمل على ترميم البنية التحتية العسكرية للحزب. اما في بغداد فقد طالب البيان الختامي للقمة العربية الرابعة والثلاثين بوقف فوري للحرب في غزة مناشدا مجلس الامن الدولي اتخاذ الاجرءات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين ووضع سقف زمني لهذه العملية. فهل تحقيق المطلب العربي ممكن، ولا سيما بعدما اختل التوازن كليا نتيجة طوفان الاقصى؟ مقدمة تلفزيون "ال.بي.سي" إنتهى اسبوع الرئيس ترامب في السعودية وقطر والإمارات لتبدأ مفاعيله على المستويات الأستثمارية والسياسية، وخريطة الطريق الجديدة التي رسمها ترامب مع حلفائه من الدول التي زارها. المفاعيل بدأت من سوريا، فليست مصادفة أن تعلن سوريا أنها دهمت أوكاراً لتنظيم الدولة الإسلامية في حلب اليوم، ما سبب بمقتل أحد المسلحين واعتقالَ آخرين، في أول عملية من نوعها تعلن عنها الحكومة التي قالت إنها تمكنت من "مصادرة أسلحة وعبوات ناسفة، ولباس يحمل شعار الأمن العام". وذكر مصدر أمني أن المداهمات استهدفت خلايا نائمة... جاء هذا التطور بعد ايام على نقاط المطالب الأميركية من الرئيس الشرع ، ومنها محاربة تنظيم داعش. وحتى إشعار آخر، تبدو إيران خارج خارطة الطريق هذه.. ففي وقت تحدث فيه ترامب عن أن إيران لديها المقترح الأميركي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على إكس إن طهران لم تتلق أي اقتراح من هذا القبيل. وأوضح أنه"لا يوجد سيناريو تتخلى فيه إيران عن حقها الذي اكتسبته بشق الأنفس في التخصيب للأغراض السلمية...". الرئيس ترامب قطع الطريق على الطرح الإيراني بأن التخصيب لأغراض سلمية، فقال في مقابلة مع "فوكس نيوز" أمس، أن لا حاجة لأيران لبرنامج نووي، حتى لأغراض سلمية، ما دامت لديها مصادر أخرى للطاقة. ومن ضمن خارطة الطريق في المنطقة، تسليم الأكراد أسلحتهم، في طيٍّ لنزاعٍ عمره أربعة عقود. فالرئيس التركي كشف أن بلاده تجري محادثات مع السلطات في بغداد وأربيل في العراق، بشأن تفاصيل كيفية تسليم المسلحين الأكراد أسلحتهم، وذلك عقب قرار حزب العمال الكردستاني حل نفسه الأسبوع الماضي. المنطقة في زلزال استراتيجي، ماذا عن لبنان؟ أم المعارك البلدية هنا، أما المعارك هناك، فإعتداء على دورية لليونيفيل في توقيت حساس قبيل التجديد لها. ماذا أولًا عن بيروت التي انتقلت من " أم الشرائع" إلى " ام المعارك"؟ مقدمة تلفزيون "الجديد" بيروت غداً هي القِصة.. "صُندوق فرجة كبير"،/ بيروت.. مينا الحبايب, النجمةُ البحرية/ تَخضع الأحد لأَغربِ انتخاباتٍ بتحالفاتِها التي ضاعَ بينَها البيروتيون واحتاروا: لأيِّ بيروتَ سنصوِّت؟ فالمُتَّهَمُ بتفجير مرفئِها هو نفسُه حليفُ الجهاتِ المُدَّعِية/ الصوتُ الذي بُحَّ لنزعِ السلاح يَحمِلُ غداً سلاحاً بلدياً/ دائنون ومَدينُون على سطحِ بلديةٍ واحدة/ أَلهَمَهُم اللهُ اللقاءَ الانتخابي.. وفَرَّقَتهم في لقاءاتٍ وطنية اشدَّ تعقيداً/ حيث تخوضُ الاحزابُ مجتمِعةً استحقاقاً ديمقراطياً في مواجهة خمسِ لوائحَ منافِسةٍ بينها "بيروت مدينتي" لنوابِ التغيير والمجتمعِ المدني و"بيروت بتحبك" المدعومةُ من النائب نبيل بدر/ واذا كانتِ التحالفاتُ المستَغرَبة خُطوةً مشجِّعة على كسرِ حواجزِ الخلافاتِ الداخلية، فإنَّ العِبرةَ في النتائج وما اذا كان سيَنزِلُ الى بيروت غداً سلاحُ التشطيبِ الذي يهددُ المناصَفةَ للطوائفِ الاسلاميةِ والمسيحية داخلَ المجلسِ البلدي الواحد/ فالعاصمةُ هي عنوانُ هذه الشراكة ورمزُ التلاقي الوطني الذي يواجِهُ بالانتخابِ خطرَ التذويبِ والتشطيب// بيروت ست الدنيا هي غداً أمُّ المعارك، وخصومُها يَسكنونَ داخلَ اللائحةِ الواحدة/ ولن تَقِلَّ زحلة اهميةً حيث تَذهبُ عاصمةُ الكثلكة الى معركةٍ تخوضُ فيها القواتُ اللبنانية حربَ الصناديق وحدَها في مواجهة فَيالقِ الأحزابِ والعائلاتِ ونوابٍ حاليين وسابقين/ وبعد مفاوضاتٍ لم تصلْ الى نتيجةٍ بين القوات والتيارِ الوطني الحر في زحلة عُلم انَّ التيارَ الذي انقَسَمَت آراؤه وظَهَرتِ التباييناتُ واضِحةً في صفوفِه، سوف يتجهُ الى تركِ الحريةِ لناخبيه/ ومعَ بقاءِ القوات وحيدةً في حربٍ بلديةٍ باتت شرِسَةً، فإنها استَخدمت هذا الحصارَ لصالحِها، وأَطلقتْ حَمَلاتٍ ومواكِبَ سيَّارةً باللونِ الزيتي وسَطَ انتشارٍ وتعزيزاتٍ للجيش اللبناني/ ومن البلدية الى البلاد العربية التي خَفَّضَت تمثيلَها في قِمة بغداد وخَرجت هذا المساء ببيانٍ ختامي يتصدرُه اقتراحُ العراق تشكيلَ لجنةٍ عربية لإدارة الأزماتِ وتسويةِ الخلافات.. ودعا البيانُ الى وقفٍ فوري للحرب في غزة/ واعلن رئيسُ حكومة العراق محمد شياع السوداني انشاءَ صُندوقٍ عربي لاعادة الإعمار تبرعت فيه بغداد بعشرينَ مليونَ دولار لغزة وعشرين مليوناً للبنان/ ولم يُعلَنْ ايُّ تبرعٍ آخَرَ من الدولِ المشارِكة والتي وَضَع بعضُها استثماراتِه في الصُّندوقةِ الاميركية/ والى حِصتِه من الملايين العشرين فإنَّ لبنان لاقى دعماً عربياً سياسياً وتبنَّى البيانُ الختامي موقفَه من العدوان الاسرائيلي على اراضيه، وقال رئيسُ الوزراء نواف سلام إنَّ لبنان يعملُ على تنفيذ القرار الدولي 1701 تنفيذاً كاملاً، ودعا إلى الضغطِ على إسرائيلَ للانسحابِ من جميع الأراضي اللبنانية/ ومن بغداد وجَّه رئيسُ الحكومة سلاماً الى بيروت فضَرَبَ موعِداً معَ صناديقِ الاقتراع غداً لتستعيدَ بيروت رونَقَها. مقدمة تلفزيون "أن بي أن" استحقاقات محلية وإقليمية عدة تتوزع حالياً بين الإنتخابي الديمقراطي في لبنان والدموي العدواني في فلسطين والعربي الجامع في العراق.... في لبنان الإستحقاق الإنتخابي البلدي والإختياري المفتوح حتى الرابع والعشرين من أيار يحط غداً في محطته الثالثة في بيروت والبقاع وبعلبك - الهرمل. وفي ظل صمت انتخابي تقتضيه القوانين إكتملت كل الإستعدادات لهذه الجولة وإذا كانت الإعتبارات العائلية قائمة في المحافظات الثلاث فإن الأبعاد السياسية ليست غائبة وسط توقعات تشير إلى مواجهات إنتخابية قاسية ولا سيما في العاصمتين: عاصمة لبنان وعاصمة البقاع: زحلة. ففي بيروت ست لوائح متفاوتة الحجم والتحالفات تتنافس وسط مفاجآت مفتوحة ومناصفةٍ مطلوبة. وفي زحلة خلطٌ كبير للأوراق جعل القوات اللبنانية بلا حلفاء انتخابيين ورمى بالتيار الوطني الحر خارج اللائحتين المتنافستين إلاّ إذا حمل ربع الساعة الأخير الذي يسبق فتح صناديق الإقتراع خياراتٍ جديدة. وفي بعلبك - الهرمل قالت العائلات والعشائر كلمتها وحظيت بدعمٍ ورعاية من ثنائي التنمية والوفاء. أما الجنوب الذي يَنتخب نهاية الأسبوع المقبل وتحديداً السبت فقد ظل مسرحاً للعدوان الإسرائيلي الذي حصد اليوم شهيداً في واحد من سلسلة اعتداءاتٍ مسيّرة تنقلت بين أبو الأسْود - الزرارية شمال صور وعيتا الشعب والضهيرة والناقورة ويارين ومركبا عند الحافّة الحدودية. وقد حذّر رئيس مجلس النواب نبيه بري من خطورة الوضع في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان لافتاً إلى انتظار أن تترجم لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ما وعدت به لناحية تفعيل حضورها لوقف الخروقات الإسرائيلية وطالب الولايات المتحدة بإلزام إسرائيل باحترام هذا الإتفاق وقال إن قرارنا الآن هو أن نصبر فبالصبر نقاتلهم وسط هذه الأجواء يغيب رئيسا الجمهورية والحكومة عن لبنان: الأول لوجوده في الفاتيكان قبل مصر والثاني لتمثيله لبنان في القمة العربية ببغداد. القمة التي افتتحت اليوم وسط تحديات غير مسبوقة تواجه الدول العربية من فلسطين ولبنان وسوريا الى السودان واليمن أكدت في بيانها الختامي ضرورة توحيد الجهود العربية لتحقيق مصالح شعوبها والدفاع عن قضاياها المحقة. وطالب البيان المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط لوقف إراقة الدماء ووقف آلة الحرب الإسرائيلية في غزة مشددا على دعم لبنان الكامل لوحدة وسلامة اراضيه والوقوف الى جانب الدولة في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية وفي القمة أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن تقديم مبلغ 20 مليون دولار لإعادة إعمار لبنان و20 مليون دولار لإعادة إعمار غزة وفي غزة بدأ جيش الإحتلال توسيع ضرباته ونَقْلَ قوات إضافية إإلى داخل القطاع ضمن حملة (عربات جدعون). أما الحصيلة البشرية لهذه الإعتداءات فكانت مرعبة: مئتان وخمسون شهيداً فلسطينياً في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة. في الدوحة انطلقت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس واسرائيل بوساطة مصرية وقطرية ومن دون شروط مسبقة. مقدمة تلفزيون "المنار" لم نكن لنُصدِّقَ ابداً اَننا نصلُ الى وقتٍ يتصرفُ فيهِ الجيشُ العبريُ بهذهِ الطريقةِ في لبنانَ وفي غزة، واَنه يمكنُ قتلُ 100 شخصٍ بيومٍ واحدٍ ولا احدَ يكترثُ في هذا العالم.. هذا ما لم يَكُن يُصدِّقُ اَن يصلَ اليه عضوُ الكنيست الصهيونيُ تسيفي سوكوت، امّا مَا وصَلْنا اليه في هذهِ الامةِ من مشاهدِ زيارةِ ترامب الى القمةِ العربيةِ في بغدادَ اكبرُ مصداقٍ على قدرةِ تل ابيب على فعلِ ما تريد. ولولا اَنَّ المُضِيفَ للقِمةِ اليومَ هو دولةُ العراقِ لربما كانَ من الصعبِ الالتفاتُ الى مجزرةِ القرنِ في غزةَ والتطاولِ الصهيونيِّ على سوريا واليمنِ ولبنان، ولولا مبادرةُ الحكومةِ العراقيةِ لما كانَ صندوقُ التضامنِ العربي لاعادةِ اعمارِ غزةَ ولبنانَ باشرافِ الجامعةِ العربية، والذي خَصصَ له العراقُ اربعينَ مليونَ دولارٍ بالتساوي بينَ البلدينِ المنكوبينِ بفعلِ العدوانِ الصهيوني. اما الفعلُ العربيُ فكانَ على نقيضِ الكرَمِ الذي اُحيطت به زيارةُ دونالد ترامب، وكأنَ آلافَ الملياراتِ التي مُنحت له قد اَفقدت قدرةَ تلكَ الدولِ حتى على اعطاءِ الفُتاتِ لغزةَ ولبنان. الا انَ الحقيقةَ غيرُ ذلكَ فالدولُ تلكَ تريدُ الاستثمارَ السياسيَّ في اعادةِ الاعمارِ ولا تُنكرُ ذلكَ من خلالِ شراكتِها الكاملةِ معَ الولاياتِ المتحدةِ الاميركيةِ بفرضِ املاءاتٍ علنيةٍ كشروطٍ للسماحِ باعادةِ الاعمار، واولُها انهاءُ المقاومة. سيمفونيةٌ وآمالٌ، بل اوهامٌ جرَّبَها البعضُ في السابعَ عشرَ من ايارَ عامَ الفٍ وتسِعمئةٍ وثلاثةٍ وثمانين، ويُعيدونَ الكَرَّةَ في السابعَ عشرَ من ايارَ عامَ الفينِ وخمسةٍ وعشرين، ولن تكونَ النتيجةُ اليومَ غيرَ ما كانت عليهِ من قبل، فلكلِّ 17 ايار 6 شباط. وفي ايارَ الانتخابيِّ محطةٌ جديدةٌ غداً من بيروتَ الباحثةِ عن سلامةِ نَسيجها الى عمومِ البقاعِ الواقفِ على تلالِ عِزِّه، يحاكي الاستحقاقَ بكلِّ رِفعةٍ واتزان، ويَحفظُ الهويةَ كخزانٍ للوفاءِ والاِباء.. وبينَ تزكياتٍ ومنافساتٍ تنموية، لا تَخلو بعضُ الساحاتِ من نوايا سياسية، وايادٍ تمتدُ حتى من خارجِ الحدودِ للتأثيرِ على المشهدِ والاستثمارِ السياسيِّ به. ومن الهرمل الى مدينةِ الشمس وجوارِها فالبقاعِ الغربيّ، فزحلةَ الواقفةِ عندَ نِزالٍ حزبيٍّ حادّ، تُفتحُ صناديقُ الاقتراعِ غداً، وبعدَه يومٌ آخر. مقدمة تلفزيون "أو تي في" بعد جبل لبنان والشمال وعكار، الموعد غدا في بيروت والبقاع. عنوان المعركة في العاصمة تختصره كلمة واحدة: المناصفة… والحفاظ عليها مستحيل اذا لم تكن المشاركة على المستوى المطلوب، وفي حال ساد التشطيب. اما بعد جلاء غبار المعركة، فلا بد من البحث في حل جذري يكرس المناصفة ويحمي المشاركة الكاملة في عاصمة الشراكة والميثاق، ولو ان الارجح هو طي الصفحة لفتحها من جديد عام 2031، قبيل الاستحقاق البلدي المقبل… هذا اذا سلُمت الجرة غدا وفازت المناصفة ولم ندخل في نفق الاستقالات. اما في البقاع، فالمعركة الابرز في عاصمته زحلة. غير ان الاستنفار المتبادل والتوتر السائد وقرع الطبول وكأننا امام حرب مصيرية، مظاهر كان اللبنانيون في غنى عنها، فما سنشهده غدا مجرد تنافس على بلدية بين لائحتين مدعومتين من اطراف مختلفة.


الديار
منذ 4 أيام
- سياسة
- الديار
من القمة العربية في بغداد... سلام: لإلزام "إسرائيل" وقف اعتداءاتها والانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ألقى رئيس الحكومة الدكتور نواف سلام، كلمة، في القمة العربية الـ 34 المنعقدة في بغداد. وجاء في نص الكلمة "اسمحوا لنا بداية ان نعرب عن بالغ الشكر والتقدير لأشقائنا في العراق على حسن الاستقبال وكرم الضيافة الذي يعبر عن أصالة هذا البلد، وعراقة شعبه، مهنئين فخامة الرئيس على ترؤس أعمال هذه القمة، ومتمنيين له التوفيق في إدارتها في ظل ما تشهده منطقتنا من تحديات كبيرة ومصيرية، كما اود باسمي وباسم لبنان أن اشكر العراق ايضا، شعبا وقيادة، على وقوفه الى جانب لبنان في أصعب الظروف، ودعمه المستمر له. كما ونتقدم بالشكر الى مملكة البحرين الشقيقة على جهودها المقدرّة خلال الدورة المنصرمة، والامتنان موصول للأمانة العامة لجامعة الدول العربية على عملها الدؤوب لعقد وانجاح هذه الاجتماعات". وتابع أننا "نجتمع اليوم، وقد افتتح لبنان، صفحة جديدة في تاريخه بانتهاج سياسة واضحة وحازمة تلتزم الاصلاح في مختلف المجالات، وتقوم على فرض سيادة الدولة للبنانية على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها، وتؤكّد على أنّها وحدها تمتلك قرار السلم والحرب. وبقدر ما ان ثنائية الإصلاح والسيادة هي مسؤولية لبنانية، أولاً واخيراً، فان مواكبة الاشقاء العرب ودعمهم لنا في هذه المسيرة لهو عامل اساسي في انجاحها، ونقدره اعلى تقدير". وأضاف أن "الدولة اللبنانية تعمل على تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي ١٧٠١ تنفيذاً كاملا، انطلاقاً من التزامها بالشرعية الدولية ومن تمسكها باستعادة سيادتها وتعزيز أمنها وحرصها على إعادة الاعمار، كما ان العالم قد شهد على التزام لبنان ببنود وقف الاعمال العدائية الذي دخل حيزّ التنفيذ في تشرين الثاني، الا اننا لا نزال نعاني من استمرار الاحتلال الاسرائيلي لمواقع في اراضينا ومن الخروقات الإسرائيلية اليومية لسيادتنا، واعاقة عودة المواطنين الى بلداتهم ورفض إطلاق الأسرى اللبنانيين". وقال الرئيس سلام إننا "من هنا، ندعوكم، أيها الاشقاء الكرام، للضغط على المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل وقف اعتداءاتها والانسحاب الفوري والكامل من جميع الأراضي اللبنانية". وتابع أن "هذا ويشدد لبنان على اعتماد سياسة خارجية تقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الاخرى ومنع أي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية، ويهمّه بناء الشراكات الاستراتيجية مع كافة الدول العربية وهو حريص على التصدي لكل ما يهدد امنها وسيادتها واستقرارها، أياً كان مصدرها. ونحن نقدّر عالياً تضامن كل الأشقاء العرب مع لبنان في هذه الظروف وتقديم المساعدات للتخفيف من وطأة الأزمات المتتالية عليه بما فيها متطلبات اعادة الإعمار". وأضاف أنه "رغم حجم التحديات الداخلية، التي تواجهنا، يبقى لبنان، كما كان دوماً، ملتزماً نصرة القضية الفلسطينية. فنحن ندين بشدة السياسة الإسرائيلية القائمة على القتل الممنهج والتدمير الشامل والتجويع المتعمد، لا سيما في قطاع غزة. ولا شك ان ما يشجع المعتدي الاسرائيلي على التمادي هو غياب المحاسبة رغم صدور قرارات تاريخيّة من اعلى المحافل القانونية الدولية لوضع حد للجرائم الاسرائيلية". وأكّد سلام على دعم لبنان "الثابت للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه، وبالأخص حقه في تقرير المصير وحق العودة للاجئين الفلسطينيين، التزاماً بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تبنيناها جميعاً في قمة بيروت عام ٢٠٠٢. كما نؤكد على رفض أية محاولات لنقل او تهجير الفلسطينيين أو توطينهم في بلد آخر رفضًا قاطعًا. بموازاة ذلك، نشدد على ضرورة الاستمرار في دعم الأونروا كي تتمكن من اداء دورها الإنساني تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وتعزيز الاستقرار في الدول المستضيفة ايضا". كما أكّد على "استعداد الدولة اللبنانية للتعاون مع الجمهورية العربية السورية لإعادة النازحين السورييّن، الذين استضافهم لبنان منذ عام ٢٠١١، إلى بلداتهم وقراهم التي اصبحت آمنة. وندعو الدول الشقيقة والصديقة للمساعدة على تأمين مقومات الحياة الأساسية لهم في سوريا مما يجعل الظروف أكثر ملاءمة لعودتهم الكريمة. وكذلك، نسعى الى ضبط الحدود، ومنع التهريب بكافة أشكاله لما فيه من مصلحة مشتركة لبلدينا". وكرر ترحيب لبنان "بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا، وبجهود المملكة العربية السعودية، توصلاً الى ذلك، ونهنئ سوريا دولة وشعباً على هذا القرار الذي يشكل فرصة للنهوض، وسيكون له انعكاسات إيجابية ايضاً على لبنان وعموم المنطقة". ختم قائلاً إن "لبنان يؤمن إيماناً راسخاً بأهمية العمل العربي المشترك. فالظروف الإقليمية والدولية معقدة ومقلقة، وتتطلب منا جميعاً أعلى درجات التنسيق والتعاون والتضامن، إنطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه شعوبنا، وصونًا للأمن العربي المشترك. وبعد مرور ثمانين عامًا على تأسيس جامعتنا العربية، يتطلع شبابنا وشاباتنا إلى مستقبل عربي يحفظ كرامة الانسان العربي ويحاكي متطلبات العصر، مستقبل قائم على السلام العادل والشامل كخيار استراتيجي، وعلى التعاون والتكامل والاستفادة من الميزات التفاضلية لكل منّا".