أحدث الأخبار مع #مجلسالتعاون


الاقتصادية
منذ 2 أيام
- أعمال
- الاقتصادية
تحرك خليجي للمساهمة في إعادة إعمار سورية عبر البنية التحتية والطاقة والصناعة
بدأت تحركات خليجية لإقامة منتدى اقتصادي خليجي – سوري لبحث فرص الاستثمار في سورية ما يبرز توجها متصاعدا نحو تعزيز الانفتاح الاقتصادي على دمشق، وفقا لمصادر خليجية تحدثت لـ"الاقتصادية". وأجرت الأمانة العامة لمجلس التعاون، اتصالات مع اتحاد الغرف الخليجية للتشاور ودراسة بدء الترتيبات اللازمة لإقامة المنتدى بحسب المصادر التي لم تحدد موعد انعقاده بعد، لكن يتوقع أن يعقد نهاية العام الجاري، أو مطلع 2026 بمشاركة مستثمرين خليجيين ومسؤولين سوريين. ويهدف المنتدى المرتقب إلى فتح قنوات مباشرة للتعاون الاقتصادي والتجاري، واستكشاف الفرص الاستثمارية في قطاعات حيوية مثل البنية التحتية، والزراعة، والطاقة، والصناعة، والسياحة، خصوصا في ظل جهود إعادة الإعمار التي تشهدها سورية بعد سنوات من النزاع. ويأتي هذا التوجه ضمن سياق أوسع من التقارب السياسي والاقتصادي بين دول الخليج ودمشق، الذي شهد محطات مفصلية خلال الأيام الماضية بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من الرياض الثلاثاء الماضي رفع العقوبات كاملة عن سورية، بدأت إدارته مراجعاتها. وأكد 3 مسؤولين أمريكيين اليوم أن إدارة ترمب بدأت مراجعات فنية للعقوبات المفروضة على دمشق، تمهيدا لرفعها، وأوضحوا أن وزارة الخزانة الأمريكية ستصدر تراخيص لسورية حتى رفع العقوبات، وفق ما نقلت وسائل إعلام أمريكية. وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن أن قراره برفع العقوبات عن سورية أتى بطلب من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، وقال حينها: إن "ولي العهد السعودي قال له إن رفع العقوبات عن سورية سيعطيهم فرصة للحياة"، وفق تعبيره. وتنظر عديد من دول الخليج إلى حاجة سورية الضخمة لإعادة بناء بنيتها التحتية، وتطوير قطاعاتها الإنتاجية والخدمية، في وقت تتجه فيه العواصم الخليجية إلى تعزيز أدوارها كمحركات إقليمية للاستقرار والنمو.


العربية
منذ 4 أيام
- أعمال
- العربية
ترامب في المنطقة.. أجندة متفائلة
ها هو دونالد ترامب يعود إلى المنطقة في فترته الرئاسية الثانية، وهي في أمس الحاجة للاستقرار وتصفير الأزمات، أكثر من ذي قبل، فسياسات ترامب في فترته الأولى، التي أراد فيها تصفير الحروب، واتخاذ خطوات سريعة لاستعادة الهدوء ووقف الصراعات في الشرق الأوسط والعالم، تتواصل الآن عبر تركيزه على التنمية الاقتصادية وتحفيز الاستثمارات وتشجيع التصنيع المحلي، ضمن شعار «أميركا أولاً». ترامب يأتي لمنطقة الخليج تأكيداً لما تتمتع به دولها من مزايا نسبية لا تمتلكها غيرها، خاصة ما يتعلق بالقوة الاقتصادية والفرص الاستثمارية والرغبة القوية في التنمية الشاملة ومواكبة الطفرة التقنية في الذكاء الاصطناعي والفضاء والعلوم المتقدمة، ولدى دول مجلس التعاون الخليجي ميزة أكبر تتعلق بالاستقرار السياسي وهو شرط جوهري لانطلاق التنمية وتعزيز الاستثمارات. زيارة ترامب تعكس عمق العلاقات بين واشنطن والدول الخليجية الثلاث التي زارها: الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة قطر. وتدرك الولايات المتحدة الأميركية أهمية التعاون مع الدول الثلاث في احتواء أزمات الشرق الأوسط من جهة وفي البناء على الشراكة الأميركية مع دول الخليج، التي تزداد أهمية في ظل الطفرات التنموية الهائلة التي حققتها في المجالات كافة، ما يجعلها وجهة جاذبة للاستثمار والشراكات التنموية بمنطق «رابح-رابح». ترامب يزور المنطقة بأجندة متفائلة ومتفاعلة مع الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة، ونقطة التحدي تكمُن في التعامل مع طريقة ترامب في إدارة الملفات السياسية والاقتصادية «الساخنة»، واللانمطية التي تخرج عن المألوف، أملاً في إحراز إنجازات تاريخية، وإخماد الحروب ونزع فتيل التوتر. وما يبعث على الاطمئنان تجاه سياسة ترامب هو إعلانه رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة لم تكن متوقعة حتى من قبل كبار الموظفين في وزارتي الخارجية والخزانة، خاصة أن بعض العقوبات المفروضة تعود إلى أكثر من أربعة عقود. وهذه الخطوة تُعد بادرة طيبة على رغبة إدارة ترامب في استقرار سوريا وفي الوقت نفسه فتح باب التنمية في بلد ينتظر التعافي الاقتصادي لمواجهة تحديات المستقبل. الرئيس الأميركي دونالد ترامب رجل صفقات ليست سياسية، الذي يساعده في هذا الشأن، أنه سياسي غير محسوب على أي حزب وإن «الجمهوريين» قد قبلوا ترشحه ودعمه، وهو بالمناسبة نقطة قوة في صالحه.ترامب لديه أولى الأولويات «أميركا أولاً» وهذا أمر لا جدال حياله، وعلى كل الدول أن تفكر مثل ترامب انطلاقاً من توازن المصالح بدلاً من تصادمها. نتائج زيارة ترامب للمملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، تؤكد أن التنمية الاقتصادية والاستثمارات والشراكات المرتكزة على المستقبل، هي محور سياسات الدول الثلاث، وفي الوقت نفسه جوهر رؤية ترامب القائمة على الاقتصاد وصناعة الفرص. يريد ترامب في فترة رئاسته الثانية أن يغلق الملفات الأكثر خطورة في المنطقة، وعلى رأسها ملف «الدولة الفلسطينية» المرتقبة، والبرنامج النووي الإيراني، ومن ثم ملفات سوريا ولبنان واليمن بطبيعة الحال. في غزة القضية المفصلية التي أثرت في علاقة ترامب بنتنياهو في الآونة الأخيرة، حيث قامت «حماس» بإطلاق سراح «عيدان ألكسندر» وقدمته أثناء زيارة ترامب للشرق الأوسط، وأعلنت عن استعدادها للبدء الفوري في مفاوضات مكثّفة وبذل جهود جادة من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب وتبادل المحتجزين. وأيضاً وافقت على الخروج من الحكم في غزة، على أساس إدارة القطاع من قِبل جهة «مهنية مستقلة» بما يضمن استمرار الهدوء والاستقرار لسنوات. وقد وصف ترامب إعلان «حماس» الإفراج عن عيدان ألكسندر بأنه بادرة «حُسن نيّة» تجاه الولايات المتحدة، وجهود الوسطاء، مصر وقطر، لإنهاء ما وصفها بـ«الحرب الوحشية» في غزة.


الأنباء
منذ 6 أيام
- سياسة
- الأنباء
الأمير أعرب في كلمته في القمة الخليجية - الأميركية بالرياض عن شكره للرئيس الأميركي لحرصه واهتمامه بلقاء قادة دول الخليج لترسيخ أواصر التعاون في إطار من الشراكة المتبادلة
إطلاق مبادرات مشتركة في الاستثمار بالبنية التحتية الذكية ودعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز التجارة الحرة العادلة وتحفيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة العلاقة بين «دول مجلس التعاون» والولايات المتحدة الأميركية عزّزت مكانتها كشراكة إستراتيجية متينة تخطت الأبعاد الأمنية لتشمل التعاون في عدة مجالات اجتماعنا ينعقد في ظل ظروف دولية دقيقة تشهد تصاعداً في الأزمات وتحديات غير تقليدية تتجاوز حدود الدول وجسّدت دول التعاون وحدة مواقفها في دعم أمن المنطقة لُحمة دول المجلس تجسّدت من خلال مواقفها الصلبة الثابتة في دعم أمن واستقرار المنطقة والعالم عبر إرساء قواعد الحوار والارتقاء بمجالات التعاون ورفض كل ما من شأنه زعزعة أمنها واستقرارها ملتزمون بالعمل في إطار مجلس التعاون نحو كل ما من شأنه تحقيق الأهداف المشتركة لدول المجلس والولايات المتحدة من خلال تفاهمـات تهـدف إلى تحقيق آمال وتطلعات شعوبنا كافة نؤكد التزامنا بتعزيز العمل الإغاثي والإنساني في مناطق النزاع والكوارث وندعو إلى تنسيق المساعدات الإنمائية الخليجية - الأميركية بما يضمن الاستجابة الفعّالة لاحتياجات المجتمعات المنكوبة نقترح تأسيس منتدى خليجي - أميركي للحوار الثقافي والتعليمي بهدف دعم برامج التبادل العلمي والبحث المشترك وتمكين الشباب وتعزيز قيم التسامح والانفتاح والتفاهم الحضاري نتطلع إلى أن تجسّد قمتنا مدخلاً لمعالجة هموم المنطقـة ومشاكلـها وفي مقدمتها مسيرة السلام المعطـلة بـالشـرق الأوسط مع ضرورة التوصـل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية نقدر إعلان الرئيس ترامب رفع العقوبـات عن سورية ونؤكد على تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمنها واستقرارها وصون سيادتها ووحدة أراضيها وإنهاء معاناة شعبها ووقف التدخلات الخارجية في شؤونها نأمل أن يسهم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والسلطة غير الشرعية باليمن في ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي دول التعاون تؤمن بأن استقرار المنطقة مسؤولية مشتركة وأن الشراكة مع الولايات المتحدة تمثل ركيزة في هذا المسار ونتطلع لأن تكون قمتنا خطوة متقدمة نحو بناء نظام إقليمي أكثر استقراراً وتوازناً وتكاملاً ألقى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد كلمة في القمة الخليجية - الأميركية في العاصمة الرياض فيما يلي نصها: «بسم الله الرحمن الرحيم.. صاحب السمو الملكي الأخ العزيز الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة.. الصديق الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة.. إخواني قادة دول مجلس التعاون.. الحضور الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. يطيب لنا بداية أن نعرب عن بالغ سعادتنا لعقد القمة الخليجية - الأميركية وأن أتوجه إلى أخي العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالشكر والتقدير على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مقدرين لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الترتيبات المتميزة لعقد هذه القمة وتقديرنا موصول لقادة دول المجلس على دعمهم الكبير للجهود التي تبذلها دولة الكويت خلال فترة رئاستها الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ولجهودهم المباركة المبذولة لتعزيز وحدة الصف الخليجي وتطوير علاقاتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأميركية. وأتوجه بالشكر الى رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة لحرصه المتجدد واهتمامه بلقاء قادة دول مجلس التعاون لترسيخ أواصر التعاون في إطار من الشراكة المتبادلة والرؤية المشتركة لمستقبل يعمه السلام والاستقرار والتنمية، فعلى مدى العقود الماضية عززت العلاقة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية مكانتها كشراكة استراتيجية متينة تخطت الأبعاد الأمنية لتشمل التعاون في عدة مجالات، مستذكرين بالتقدير موقف الولايات المتحدة التاريخي بقيادة تحالف تحرير دولة الكويت من العدوان العراقي الغاشم عام 1990 وهو موقف يبقى حيا في وجدان الشعب الكويتي وشعوب دول الخليج العربية. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو.. ونحن ننظر إلى الاقتصاد كركيزة مركزية في شراكتنا فإننا نتطلع إلى إطلاق مبادرات مشتركة في الاستثمار في البنية التحتية الذكية ودعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز التجارة الحرة العادلة وتحفيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة ونثني على التعاون بين الولايات المتحدة الأميركية ودول مجلس التعاون لاسيما دولة الكويت في مجال الاستثمار، متطلعين إلى زيادة حجم الاستثمارات معها باعتبارها حليفا استراتيجيا. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو.. إن اجتماعنا اليوم ينعقد في ظل ظروف دولية دقيقة تشهد تصاعدا في الأزمات والنزاعات وتحديات غير تقليدية تتجاوز حدود الدول وقد جسدت دول مجلس التعاون وحدة مواقفها في دعم أمن المنطقة واستقرارها. ولطالما تجسدت لحمة دول المجلس من خلال مواقفها الصلبة الثابتة في دعم أمن واستقرار المنطقة والعالم عبر إرساء قواعد الحوار والارتقاء بمجالات التعاون ومن خلال مواقف دول المجلس المتحدة الصارمة في رفض كل ما من شأنه زعزعة أمنها واستقرارها ونمائها والمس بسيادة دولها على جميع أراضيها وجزرها ومناطقها البحرية وثرواتها. ومن هذا المنطلق، تؤكد دولة الكويت على الالتزام بالعمل في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية نحو كل ما من شأنه تحقيق الأهداف المشتركة لدول المجلس والولايات المتحدة الأميركية الصديقة من خلال تفاهمات تهدف إلى تحقيق آمال وتطلعات شعوبنا كافة. وعلى المستوى الإنساني والتنموي نؤكد التزامنا الراسخ بتعزيز العمل الإغاثي والإنساني في مناطق النزاع والكوارث، وندعو إلى تنسيق المساعدات الإنمائية الخليجية - الأميركية بما يضمن الاستجابة الفعالة والمستدامة لاحتياجات المجتمعات المنكوبة. كما نقترح العمل على تأسيس منتدى خليجي - أميركي للحوار الثقافي والتعليمي بهدف دعم برامج التبادل العلمي والبحث المشترك وتمكين الشباب وتعزيز قيم التسامح والانفتاح والتفاهم الحضاري. وفي إطار التحديات الإقليمية نؤكد على ما يلي: أولا: تطلعنا إلى أن تجسد قمتنا هذه مدخلا لمعالجة هموم المنطقة ومشاكلها ويأتي في مقدمتها مسيرة السلام المعطلة في الشرق الأوسط التي يستوجب معها ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. ثانيا: تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمن واستقرار سورية وصون سيادتها ووحدة أراضيها وإنهاء معاناة شعبها ووقف التدخلات الخارجية في شؤونها، معربين عن تقديرنا لإعلان الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية رفع العقوبات عن سورية. وفي هذا الصدد، نجدد ترحيبنا بالجهود الديبلوماسية التي قامت بها سلطنة عمان الشقيقة وأسفرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأميركية والسلطة غير الشرعية في الجمهورية اليمنية، متمنين أن تسهم هذه الخطوة في ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي ونقدر جهود الولايات المتحدة الأميركية في حل النزاعات الدولية وإيقاف إطلاق النار بين الهند وباكستان والعمل على إيجاد حل لإنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية. أصحاب الجلالة والفخامة والسمو.. إن دول مجلس التعاون تؤمن بأن استقرار المنطقة مسؤولية مشتركة وإن الشراكة مع الولايات المتحدة تمثل ركيزة في هذا المسار ونتطلع إلى أن تكون قمتنا خطوة متقدمة نحو بناء نظام إقليمي أكثر استقرارا وتوازنا وتكاملا يستند إلى القانون الدولي والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وختاما.. نجدد شكرنا وتقديرنا للمملكة العربية السعودية الشقيقة على كرم الضيافة، وللرئيس دونالد ترامب على مشاركته البناءة، متمنين لمداولات قمتنا هذه النجاح والتوفيق ولشراكتنا الخليجية - الأميركية دوام القوة والاستدامة. هذا وعاد صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه إلى أرض الوطن قادما من المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك بعد حضور سموه مؤتمر القمة الخليجية - الأميركية، والذي عقد في العاصمة الرياض. وكان في مقدمة مستقبلي سموه على أرض المطار سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله. وقد رافق سموه وفد رسمي ضم كلا من وزير الدفاع ووزير الداخلية بالإنابة الشيخ عبدالله العلي ووزير الخارجية عبدالله اليحيا وكبار المسؤولين بالدولة. وكان صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه غادر المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك بعد حضور سموه مؤتمر القمة الخليجية - الأميركية والذي عقد في العاصمة الرياض. وكان في وداع سموه على أرض المطار الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، وصاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت رئيس بعثة الشرف وسفيرنا لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة الشيخ صباح ناصر الصباح. وكان صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه وصل إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك لحضور مؤتمر القمة الخليجية الأميركية والذي سيعقد في العاصمة الرياض. وكان في مقدمة مستقبلي سموه على أرض المطار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة الرياض، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، وصاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت رئيس بعثة الشرف وسفيرنا لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة الشيخ صباح ناصر الصباح وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض.


الجزيرة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
ترامب يصل إلى السعودية في مستهل جولة بالمنطقة
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب صباح اليوم الثلاثاء إلى السعودية بإطار أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه، وبمستهل جولة تستمر 4 أيام وتشمل قطر والإمارات، يأمل خلالها في إبرام اتفاقيات كبرى، في ظل الصعوبات التي تواجه تحقيق تسويات للنزاعات الإقليمية. وستستمر الزيارة من 13 إلى 16 من مايو/أيار الجاري، وكان ترامب وصفها بـ"التاريخية" خلال كلمة ألقاها أمس الاثنين في البيت الأبيض. وشددت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت على الأهمية الكبيرة التي يوليها الرئيس ترامب لرحلته إلى السعودية وقطر والإمارات. ومن المقرر أن يزور ترامب الرياض أولا، حيث ينعقد منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، ثم يتجه إلى قطر غدا الأربعاء، ثم الإمارات يوم الخميس. وفي الرياض، سيلتقي ترامب أيضا بقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست: السعودية، والإمارات، والبحرين، وقطر، والكويت، وسلطنة عمان. وسيكون برفقته نخبة من قادة الأعمال الأميركيين الأقوياء، منهم الرئيس التنفيذي لتسلا ومستشاره إيلون ماسك. وقال ترامب أيضا إنه قد يسافر يوم الخميس إلى تركيا للمشاركة في محادثات محتملة قد تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وجها لوجه. إعلان لكنه أكد أنه لن يذهب إلى إسرائيل إلا في حال حدوث تطور ما في ظل رفض تل أبيب التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة. وتعد الزيارة الخارجية الأولى منذ تولي الرئيس الأميركي منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، علما بأنه قام بزيارة مقتضبة لروما لحضور جنازة البابا فرانشيسكو. استثمارات محتملة ومن المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة والسعودية وقطر والإمارات عن استثمارات محتملة بتريليونات الدولارات. وتعهدت السعودية بالفعل في يناير/كانون الثاني باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار في الولايات المتحدة في السنوات الأربع المقبلة. وقبل ثماني سنوات، اختار ترامب أيضا السعودية كوجهة لرحلته الخارجية الأولى كرئيس، حيث التقط صورة تذكارية مع بلورة مضيئة وشارك في رقصة بالسيف. ويؤكد قراره مرة أخرى بتجاوز حلفائه الغربيين التقليديين والسفر إلى دول الخليج، دورها الجيوسياسي المتزايد وأهميتها الإقليمية بحل صراعات المنطقة، بالإضافة إلى علاقاته التجارية المتميزة مع تلك البلدان.


الأنباء
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
وزير الإعلام: تعاون دائم ومستمر مع البحرين في كافة المجالات لاسيما الإعلام والثقافة
قال وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ان التعاون دائم ومستمر بين الكويت والبحرين في كافة المجالات لاسيما في الاعلام والثقافة اللذين يشهدان تطورا مستمرا وتعاونا مثمرا. جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير المطيري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) خلال استقباله وزير الإعلام البحريني الدكتور رمزان النعيمي لدى وصوله إلى البلاد للمشاركة في الملتقى الإعلامي العربي الذي ينطلق مساء اليوم السبت وللمشاركة في الاجتماع ال28 لوزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه دولة الكويت غدا الأحد. وأكد الوزير المطيري "اننا نؤمن بأهمية تنسيق الجهود الإعلامية الخليجية بما يخدم مصالح شعوبنا ويعزز من قوة الإعلام في دعم التنمية"، لافتا الى أن مملكة البحرين تمتلك رصيدا إعلاميا وثقافيا غنيا يشكل إضافة قيمة لأي عمل مشترك. وأشار إلى أن مشاركة مملكة البحرين في الاجتماع الـ28 لوزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي تستضيفه دولة الكويت تمثل فرصة مهمة لتعزيز التكامل الإعلامي الخليجي ومناقشة سبل تطوير الإعلام بما يواكب التحولات المتسارعة إقليميا وعالميا. وأكد الوزير المطيري حرص دولة الكويت على مواصلة التعاون الإعلامي والثقافي مع مملكة البحرين الشقيقة بما يسهم في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك وتحقيق تطلعات قادة وشعوب دول مجلس التعاون.