أحدث الأخبار مع #مجلسالسلموالأمن


الجزيرة
منذ 13 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
رواندا تستضيف أول مؤتمر دولي للأمن في أفريقيا لتعزيز الحلول المحلية
شهدت العاصمة الرواندية كيغالي، أول مؤتمر دولي يركز على قضايا الأمن في أفريقيا، في خطوة تُعتبر نقطة تحول مهمة في جهود تعزيز السلام والاستقرار بالقارة. وجاء تنظيم المؤتمر بدعوة من الرئيس الرواندي بول كاغامي، الذي شدد على أهمية أن تكون الحلول الأمنية أفريقية المنشأ، تعكس خصوصيات القارة وتلبي تطلعات شعوبها. ووصف كاغامي المؤتمر بأنه "منتظر منذ زمن بعيد"، مؤكدا أن مستقبل القارة لا ينبغي أن يُترك بيد قوى خارجية، بل يجب على الدول الأفريقية أن تتولى مسؤولية ضمان سلامها واستقرارها بنفسها. وأشار إلى أن أفريقيا كثيرا ما عُوملت كعبء يُلقى على عاتق أطراف خارجية، غالبا دون استشارة كافية أو فهم حقيقي للسياق المحلي، مما أدى إلى إخفاقات أمنية ملموسة. وشدد كاغامي كذلك على أهمية تعزيز المؤسسات الإقليمية، وعلى رأسها الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم والأمن، لتتولى زمام قيادة جهود مواجهة التحديات الأمنية وتعزيز التعاون بين الدول الأفريقية. وأكد أن "المفتاح لتجاوز هذه التحديات يكمن في قدرتنا على ابتكار حلولنا الخاصة"، داعيا إلى توحيد الإرادة السياسية والخبرات الفنية والمصالح الوطنية مع الأولويات القارية لتحقيق هذا الهدف. يأتي هذا المؤتمر في وقت تتصاعد فيه التحديات الأمنية المتنوعة التي تواجه أفريقيا، مما يستدعي وضع إستراتيجيات متكاملة تركز على البناء الذاتي للسلام وتعزيز الاستقرار، بعيدا عن الاعتماد التقليدي على التدخلات الخارجية. ويأمل القادة الأفارقة من خلال هذا الحدث أن يعيدوا رسم مستقبل أمن القارة بما يخدم مصالحها ويضمن سيادتها.


٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
الاتحاد الإفريقي يرفع العقوبات عن الغابون بعد انتهاء المرحلة الانتقالية
أعلن الاتحاد الإفريقي رفع العقوبات المفروضة على الغابون، والتي كانت قد فرضت في عام 2023 بعد الانقلاب العسكري وتولي الجيش السلطة في البلاد، وذلك بعد انتهاء المرحلة الانتقالية بنجاح. وجاء في بيان صادر عن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي: 'اتخذنا قرارا يقضي برفع العقوبات المفروضة على الغابون بشكل فوري'. وأوضح المجلس في بيانه أن السبب وراء رفع العقوبات هو 'الانتهاء الناجح للمرحلة الانتقالية في الغابون'. وكانت مجموعة من الضباط في الجيش الغابوني قد استولت على الحكم في 30 أغسطس 2023، حيث ألغت نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 26 أغسطس، والتي أعلن فيها فوز الرئيس علي بونغو أونديمبا بولاية ثالثة. وعلى إثر ذلك، عيّنت قيادة الجيش الجنرال بريـس أوليغي نغيما رئيسا للدولة خلال الفترة الانتقالية. وفي نوفمبر 2024، تم اعتماد دستور جديد للبلاد، تلاه تنظيم انتخابات رئاسية في 12 أبريل، أسفرت عن فوز نغيما، ما مثّل عودة الغابون إلى النظام الدستوري. ويعد مجلس السلم والأمن أحد الأجهزة الدائمة في الاتحاد الإفريقي المعنية بقضايا الأمن الجماعي، ويضطلع بمهمة الوقاية من النزاعات وتسويتها. وتبقى العقوبات سارية حتى الآن على كل من بوركينا فاسو، غينيا، مالي، النيجر والسودان. وتعد الغابون إحدى أكثر الدول ازدهارا في 'منطقة إفريقيا جنوب الصحراء'، وتبلغ مساحتها قرابة 270 ألف كيلومتر مربع، ويحدها خليج غينيا من الغرب وغينيا الاستوائية إلى الشمال الغربي والكاميرون إلى الشمال والكونغو من الشرق والجنوب. واستقلت الغابون عن فرنسا في العام 1960، وتعتبر اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية للغابون إلى جانب لغات محلية، ويتكلم 80% من السكان اللغة الفرنسية. وتتمتع الغابون بثروة نفطية هائلة، حيث تمتلك ملياري برميل من احتياطيات النفط المؤكدة (بيانات 2016)، وفقا لموقع 'worldometers'، وتحتل المرتبة 35 على مستوى العالم باحتياطيات الخام، وتمثل حوالي 0.1% من إجمالي احتياطيات النفط العالمية البالغة. والاحتياطيات المؤكدة للغابون تعادل 260.9 ضعف استهلاكها السنوي، وهذا يعني أنه بدون الأخذ في الحسبان الصادرات، احتياطي النفط يكفيها 261 عاما. ويبلغ إنتاج الغابون من الذهب الأسود قرابة نحو 193 ألف برميل في اليوم.


روسيا اليوم
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
الاتحاد الإفريقي يرفع العقوبات عن الغابون بعد انتهاء المرحلة الانتقالية
وجاء في بيان صادر عن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي: "اتخذنا قرارا يقضي برفع العقوبات المفروضة على الغابون بشكل فوري". وأوضح المجلس في بيانه أن السبب وراء رفع العقوبات هو "الانتهاء الناجح للمرحلة الانتقالية في الغابون". وكانت مجموعة من الضباط في الجيش الغابوني قد استولت على الحكم في 30 أغسطس 2023، حيث ألغت نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 26 أغسطس، والتي أعلن فيها فوز الرئيس علي بونغو أونديمبا بولاية ثالثة. وعلى إثر ذلك، عيّنت قيادة الجيش الجنرال بريـس أوليغي نغيما رئيسا للدولة خلال الفترة الانتقالية. وفي نوفمبر 2024، تم اعتماد دستور جديد للبلاد، تلاه تنظيم انتخابات رئاسية في 12 أبريل، أسفرت عن فوز نغيما، ما مثّل عودة الغابون إلى النظام الدستوري. ويعد مجلس السلم والأمن أحد الأجهزة الدائمة في الاتحاد الإفريقي المعنية بقضايا الأمن الجماعي، ويضطلع بمهمة الوقاية من النزاعات وتسويتها. وتبقى العقوبات سارية حتى الآن على كل من بوركينا فاسو، غينيا، مالي، النيجر والسودان. وتعد الغابون إحدى أكثر الدول ازدهارا في "منطقة إفريقيا جنوب الصحراء"، وتبلغ مساحتها قرابة 270 ألف كيلومتر مربع، ويحدها خليج غينيا من الغرب وغينيا الاستوائية إلى الشمال الغربي والكاميرون إلى الشمال والكونغو من الشرق والجنوب. واستقلت الغابون عن فرنسا في العام 1960، وتعتبر اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية للغابون إلى جانب لغات محلية، ويتكلم 80% من السكان اللغة الفرنسية. وتتمتع الغابون بثروة نفطية هائلة، حيث تمتلك ملياري برميل من احتياطيات النفط المؤكدة (بيانات 2016)، وفقا لموقع "worldometers"، وتحتل المرتبة 35 على مستوى العالم باحتياطيات الخام، وتمثل حوالي 0.1% من إجمالي احتياطيات النفط العالمية البالغة. والاحتياطيات المؤكدة للغابون تعادل 260.9 ضعف استهلاكها السنوي، وهذا يعني أنه بدون الأخذ في الحسبان الصادرات، احتياطي النفط يكفيها 261 عاما. ويبلغ إنتاج الغابون من الذهب الأسود قرابة نحو 193 ألف برميل في اليوم. المصدر: نوفوستي + RT أفادت وكالة "فرانس" نقلا عن مصادر في الجيش الغابوني، بأن "الجنرال بريس أوليغي نغيما سيؤدي اليمين رئيسا انتقاليا للبلاد يوم الاثنين أمام المحكمة الدستورية".


يا بلادي
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يا بلادي
بعد مبادرة المغرب في الاتحاد الإفريقي.. "الإيكواس" تستعد لإعادة دمج ثلاث دول من منطقة الساحل
دعا الرئيس الغاني، جون دراماني ماهاما، الذي يتولى حالياً الرئاسة الدورية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، إلى إعادة دمج مالي والنيجر وبوركينا فاسو في المنظمة الإقليمية بعد تعليق عضويتهم نتيجة الانقلابات العسكرية. وقال: "غانا مستعدة للعب دور الوسيط لاستعادة الوحدة في غرب أفريقيا"، وذلك يوم الثلاثاء 22 أبريل، خلال إطلاق احتفالات الذكرى الخمسين لتأسيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا. سبق هذه المبادرة للمصالحة الأسبوع الماضي دعوة وجهت إلى القادة العسكريين في مالي والنيجر وبوركينا فاسو للمشاركة في الحفل الرسمي الذي يخلد ذكرى تأسيس الإيكواس في 28 مايو 1975. وللتذكير، انسحبت هذه الدول الساحلية الثلاث من الكتلة الإقليمية في 29 يناير 2025. يأتي نداء الرئيس الغاني بعد أسابيع قليلة من مبادرة مماثلة من المغرب، الذي اقترح في 18 مارس، ضمن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، إجراء مشاورات غير رسمية مع غينيا وبوركينا فاسو والجابون ومالي والنيجر والسودان للنظر في إعادة قبولهم في الاتحاد الأفريقي. وقد لقيت هذه الخطوة ترحيباً من الدول المعنية، باستثناء السودان. وعلاوة على ذلك، في 7 يناير 2025، علقت غانا اعترافها بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية". بموجب بروتوكول عدم الاعتداء الموقع في لاغوس في 22 أبريل 1978، وبروتوكول المساعدة المتبادلة في الدفاع الموقع في فريتاون في 29 مايو 1981، أعرب ممثلو الإيكواس عن"عزمهم على تقديم المساعدة والدعم المتبادل في مجال الدفاع في حالة التعرض لعدوان مسلح أو تهديد بالعدوان ضد أي دولة عضو". وقد يجذب هذا الجزء من مقدمة ميثاق الإيكواس مالي، التي تعاني حاليا من أزمة مفتوحة مع الجزائر.


البلاد الجزائرية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد الجزائرية
منصوري تبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع نائبة وزيرة العلاقات الدولية والتعاون لجنوب إفريقيا
التقت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلّفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، بنائبة وزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجمهورية جنوب إفريقيا، ثاندي موراكا، ببريتوريا، وذلك على هامش مشاركتها، بصفتها رئيسة لجنة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء MAEP ، في أشغال الخلوة الرابعة المشتركة بين مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي والآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، المنعقدة يومي 7 و8 أفريل 2025 بجوهانسبورغ، جنوب إفريقيا. وشكّل اللقاء مناسبة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تعزيزها، إلى جانب تبادل وجهات النظر والتحاليل حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.