logo
#

أحدث الأخبار مع #محافظة_عجلون

تجدد مطالب الإسراع بإنشاء فرع آخر لـ"مهني عجلون" في لواء كفرنجة
تجدد مطالب الإسراع بإنشاء فرع آخر لـ"مهني عجلون" في لواء كفرنجة

الغد

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • الغد

تجدد مطالب الإسراع بإنشاء فرع آخر لـ"مهني عجلون" في لواء كفرنجة

عامر خطاطبة عجلون- جدد ناشطون ومواطنون في محافظة عجلون، دعواتهم إلى الإسراع بإنشاء فرع آخر لمعهد تدريب مهني عجلون، وذلك لخدمة لواء كفرنجة والمناطق القريبة، مشيرين إلى أنه سيكون له بالغ الأثر في التسهيل على الشبان والفتيات الراغبين بالانخراط في برامج تدريبية على مهن مختلفة يحتاجها سوق العمل. اضافة اعلان ويؤكد هؤلاء، أن كثيرا من الشبان والفتيات في المناطق البعيدة عن معهد التدريب الحالي بمنطقة الجنيد، يعزفون عن الالتحاق ببرامجه التدريبية لصعوبة الوصول إليه وتحملهم كلف تنقل كبيرة، لافتين إلى أن حالة الركود والإشباع في التخصصات الأكاديمية المختلفة في المحافظة، باتت تدفع الشباب إلى الإقبال على التدريب المهني والتعليم التقني، ما يستدعي التوسع في معاهد التدريب. ويدعو المواطن عمر فريحات، إلى إيجاد فرع آخر للمعهد لخدمة مناطق لواء كفرنجة والقرى القريبة منه، مشيرا إلى أنه سبق أن تم الإعلان قبل عام، عن توجه لدى المؤسسة العامة للتدريب المهني لفتح معهد تدريب آخر في لواء كفرنجة ليكون الثاني في محافظة عجلون، وذلك بهدف توسيع الخدمات والتسهيل على الشباب الراغب في الانخراط في برامجه التي يحتاجها سوق العمل. وطالب فريحات، بالإسراع في إعداد الدراسة واستملاك قطعة الأرض المناسبة، وتوفير المخصصات الكافية ضمن موازنة مجلس المحافظة لإنجازه بأسرع وقت ممكن. تكثيف عقد البرامج التدريبية كما طالب المواطن رائد شويات، بضرورة الإسراع في فتح فرع جديد للمعهد في لواء كفرنجة، وتكثيف عقد البرامج التدريبية في "مهني عجلون" وزيادة أعداد المقبولين فيها، والانتقال في التدريب على بعض المهن إلى أماكن خارج مقر المعهد، وذلك في ظل تزايد أعداد الراغبين من الشباب والفتيات في اكتساب مهارات عملية لمهن مختلفة تؤهلهم لدخول سوق العمل وتلبية حاجاته، لا سيما في مهن جديدة يتزايد الطلب عليها، خصوصا تلك المتعلقة بالسياحة. وأضاف شويات أن النجاحات التي حققها معهد التدريب المهني في عجلون، عبر تدريب آلاف الشباب والفتيات على مهن متنوعة، والتحاق نسبة كبيرة منهم بسوق العمل، تستدعي التوسع في الخدمات، وتكثيف وتنويع برامجه والوصول إلى أطراف المحافظة والمناطق البعيدة عن المعهد عبر فتح فروع جديدة، وتكثيف التدريب الميداني. أما المواطن أبو رامي عريق، فيقول من جهته، إن الشباب الراغبين في الاستفادة من خدمات المعهد التدريبية الكائن في منطقة الجنيد، يضطرون إلى قطع مسافات تتراوح بين 30 إلى 40 كم يوميا، وهو الأمر الأكثر صعوبة على الفتيات تحديدا مع قلة وسائل النقل العامة، ما يستدعي من المعهد عمل دورات متنقلة وميدانية للراغبين في تلك القرى النائية، والتشارك مع المؤسسات الأهلية والمجتمع المحلي لإنشاء فروع جديدة ومقرات دائمة لعقد الدورات التدريبية. وأكد عريق، أن توفير فروع أو مقرات دائمة لمعهد التدريب المهني في المناطق البعيدة كلواء كفرنجة، سيشجع كثيرا من الشباب والفتيات المتعطلين عن العمل على الالتحاق بدورات تدريبية على مهن متعددة يقدمها المركز، داعيا الجهات المعنية إلى إيجاد مقر دائم للتدريب في كفرنجة، ما سيوفر على المتدربين أجور ومشاق التنقل. إتاحة التدريب لسكان القرى البعيدة ومن وجهة نظر عضو مجلس المحافظة السابق برهان الخطاطبة، فإن إتاحة فرصة التدريب للشبان والفتيات في القرى البعيدة عن المركز ستمكنهم من الاستفادة من خدمات المعهد التدريبية، خصوصا في العديد من المهن التي يحتاجها سوق العمل، داعيا إلى دعم برامج رفع القدرات للعاملين في القطاع السياحي، وتكثيف برامج التدريب والتأهيل لمزودي الخدمات السياحية ومقدمي التجارب المحلية السياحية بالتعاون مع المعهد، لا سيما أن 90 في المائة من خريجي السياحة والفندقة وجدوا فرص عمل لهم داخل وخارج المحافظة وبأجور جيدة. يذكر أن مؤسسة التدريب المهني أعلنت العام الماضي، عن توجه لديها لفتح معهد للتدريب المهني في لواء كفرنجة، حيث أبدت مديرية الزراعة حينها رغبة في توفير قطعة الأرض للمشروع، على أن يقوم مجلس المحافظة ضمن مخصصاته بتخصيص ما يلزم من مبالغ لغايات الدراسات والبدء بتنفيذ المشروع. من جهته، أكد رئيس مجلس المحافظة عمر المومني، حرص المجلس على التعاون والشراكة مع مؤسسة التدريب المهني، لافتا إلى ما حققه معهد عجلون من استقطاب وتدريب لأبناء المحافظة على مهن مختلفة تخدم سوق العمل والنجاحات التي حققها، مشددا على أن الجميع يعمل بتناغم، ومبديا في الوقت ذاته استعداده وأعضاء المجلس لدعم المعهد وتنفيذ خططه وبرامجه. وبين المومني أن المجلس على تعاون كبير مع معهد عجلون، بحيث تم دعمه ماديا من خلال موازنة المجلس منذ عام 2018 بقيمة 600 ألف دينار لفتح تخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل، وأعمال صيانة وتأهيل للمعهد نظرا للدور الريادي الذي يقوم به في مجال التدريب والتأهيل لأبناء وبنات المحافظة. ويؤكد مدير معهد مهني عجلون المهندس معتصم القضاة، حرص المعهد على تزويد الشباب بمهارات يحتاجها سوق العمل، وتمكينهم نحو مستقبل مهني يؤمن لهم حياة كريمة ويسهم في التحاقهم بسوق العمل، لافتا إلى أن المؤسسة العامة تعمل على تطوير البرامج التدريبية وإنشاء مراكز متميزة وفق المعايير العالمية للتدريب على المهن المطلوبة في سوق العمل وصولا إلى رؤية واضحة ومحددة لتطوير التدريب المهني، بهدف إعداد الشباب لتلبية احتياجات سوق العمل، وتدريب العاملين الحاليين، ورفع كفاءاتهم، ومواكبة التطورات التكنولوجية، واستحداث البرامج التدريبية، وتحسين المنظومة التدريبية بشكل عام، بما يتماشى مع التوجه نحو مهن المستقبل. 200 مشروع ريادي لخريجي "مهني عجلون" وأضاف القضاة، أن هناك زهاء 200 مشروع ريادي لخريجي المعهد وفق مهن مختلفة تدربوا عليها، ونسبة التشغيل بين الخريجين تجاوزت 70 في المائة في بعض المهن و90 في المائة في المهن السياحية. وأشار إلى الدور الذي يلعبه المعهد في دعم وتطوير القطاعين السياحي والفندقي في محافظة عجلون، من خلال تأهيل الكفاءات المحلية ببرامج تدريبية نوعية، مبينا أن المعهد أطلق مؤخرا مجموعة من البرامج التدريبية الجديدة، من بينها التدريب الزراعي الذي التحق به 75 متدربا ومتدربة، إلى جانب البرامج السياحية والفندقية التي استقطبت 125 متدربا العام الماضي. وكشف القضاة، عن خطة مستقبلية لإطلاق تخصصات نوعية مثل صيانة الأجهزة الخلوية والذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع جامعة عجلون الوطنية، مشيرا إلى أن معهد تدريب مهني عجلون، ومنذ تأسيسه عام 2004، خرج نحو 6500 متدرب ومتدربة في أكثر من 14 تخصصا مطلوبا في سوق العمل، ويواصل تحقيق قصص نجاح من خلال تمكين شباب وشابات المحافظة وتأهيلهم لسوق العمل المحلي والخارجي. إلى ذلك، وأثناء انعقاد مجلس الوزراء في المحافظة مؤخرا، قال وزير العمل خالد البكار، إن مؤسسة التدريب المهني تستهدف تدريب 124 متدربا ومتدربة على تخصصات مختلفة، وتم تسجيل 60 متدربا لغاية الآن، وما يزال باب التسجيل مفتوحا. وأشار البكار إلى أنه سيتم صيانة مبنى معهد عجلون واستحداث تخصصات جديدة وتحديث التجهيزات، وتخصيص دراسات لإنشاء مبنى للتدريب المهني في لواء كفرنجة، وتدريب 195 متدربا ومتدربة في القطاع السياحي والزراعي، وكذلك تطوير البنية التحتية في معهد تدريب مهني عجلون. اقرأ أيضا:

"عجلون بعيون الملك".. مسار ثقافي جديد بأبعاد سياحية وتنموية
"عجلون بعيون الملك".. مسار ثقافي جديد بأبعاد سياحية وتنموية

الغد

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الغد

"عجلون بعيون الملك".. مسار ثقافي جديد بأبعاد سياحية وتنموية

عامر خطاطبة عجلون- ينشط مهتمون بالشأن السياحي والتنموي في محافظة عجلون، بإبراز المزيد من المسارات السياحية في المحافظة، لتضاف إلى 13 مسارا تنتشر في أغلب مناطق المحافظة، وتشكل عامل جذب سياحيا لآلاف الزوار. اضافة اعلان ويؤكد هؤلاء، أن المسارات بأنواعها توفر فرصة للزوار لممارسة أنواع عديدة من السياحة، وفرصة لأبناء المجتمعات المارة بها لتسويق منتجاتهم المحلية، وخلق مئات فرص العمل. ومؤخرا، أعلنت مديرية ثقافة عجلون ودارة عجلون للتراث والثقافة عن إطلاق المسار الثقافي والسياحي "عجلون بعيون الملك، بهدف الاطلاع على البعد السياحي التنموي والتراثي في المحافظة، وذلك بتنظيم جولة للمجلس التنفيذي ورؤساء البلديات والصحفيين والإعلاميين في المواقع التي سيشملها المسار. وجاء هذا الإطلاق بمناسبة عيد الاستقلال، برعاية محافظ عجلون نايف الهدايات، وبتنظيم من مديرية ثقافة عجلون ودارة عجلون للتراث والثقافة. ويقول الناشط محمد الفواز، إن تجربة المسارات السياحية تستدعي المزيد من دعمها، عبر توجيه الوفود السياحية إليها، والترويج لها، ودعم الأسر المنتجة والمجتمعات المحلية بالمنح والقروض لتنفيذ مشاريعهم، وتجويد خدمات البنى التحتية ضمن هذه المسارات، والتفكير جديا باستحداث مسارات جديدة في مناطق لا تمر بها المسارات القائمة حاليا، مؤكدا أن المسارات ما تزال تحتاج إلى تطوير بنائها وتشجيع الاستثمار على امتدادها، وترويجها بشكل ممنهج ومدروس، إضافة إلى استحداث مسارات جديدة، كما جرى مؤخرا. أما الناشط محمد القضاة، فيرى أن محافظة عجلون ما تزال بحاجة إلى دعم كبير لتنشيط المسارات السياحية القائمة، وذلك بتوفير الدعم للسكان للاستثمار في مشاريع سياحية جاذبة في هذه المسارات، وتأهيل البنية التحتية فيها، مؤكدا أنه رغم أن مديرية سياحة محافظة عجلون استحدثت 6 مسارات سياحية ومتفرعات لها في المحافظة، بهدف تنشيط السياحة وجذب الاستثمارات، إلا أنه ما تزال هناك مناطق سياحية ضمن تلك المسارات بحاجة إلى إعادة تأهيل، خصوصا فيما يتعلق بتحسين البنى التحتية وتوفير المرافق الضرورية. رفع الوعي في التراث الثقافي وأكد القائمون على إطلاق المسار الجديد "عجلون بعيون الملك"، أن البرنامج الثقافي السياحي يأتي ضمن مخرجات برنامج التحديث الاقتصادي ولتعزيز الحراك الثقافي والسياحي، بهدف رفع الوعي بالتراث الثقافي وتنشيط الحركة السياحية بما يعود على القطاعات كافة بالنفع. وبينوا أن هذا المسار الثقافي التنموي السياحي سوف يتواصل خلال الأسابيع والأشهر المقبلة للوصول إلى مناطق المحافظة كافة، لتسليط الضوء على واقع المحافظة التنموي والسياحي والثقافي، والترويج للمحافظة بالطرق والسبل كافة، وبيان أهمية الاستثمار فيها، حيث يولي جلالة الملك وولي العهد هذه القضية أهمية خاصة. وقال المحافظ نايف الهدايات "إن هذه المسارات تسهم في تعزيز جذب السياحة للمحافظة وتعزيز العلاقة التشاركية مع المؤسسات الوطنية كافة لتقديم الدعم الكامل من بنى تحتية ومرافق تسهم في الترويج للمواقع السياحية والأثرية والتراثية والثقافية والتنموية"، مؤكدا أن المسار السياحي سيطيل من مدة إقامة السائح ويخلق مزيجا متنوعا يجمع الثقافة بالسياحة لعشاق المسارات وروادها من تأمل واستكشاف ومعرفة وإثراء للهوايات. وأكد أن اهتمام جلالة الملك شخصيا بعجلون جعل من محافظة عجلون القبلة المفضلة للمستثمرين، لافتا إلى أن جلالة الملك يتابع كل كبيرة وصغيرة فيما يتعلق بعجلون واستغلال الميزات الفريدة من نوعها التي تتمتع بها، وهذا الاهتمام الملكي سيجعل من عجلون قصة نجاح كبيرة سينعكس تأثيرها على مناحي الحياة كافة في المحافظة. وأشاد الهدايات باهتمام الحكومة بعجلون، مؤكدا أن عقد جلسة لمجلس الوزراء خلال الأيام الماضية في المحافظة كان له الدور الأكبر في إيجاد الحلول المناسبة للعديد من القضايا التي تواجه المحافظة بالقطاعات كافة. بدوره، أكد مدير الثقافة سامر الفريحات أن المسار جزء من سلسلة مسارات ثقافية أطلقتها الوزارة بالتعاون مع المؤسسات الرسمية والمجتمعية في المحافظات، مشيرا إلى أن المسارات الثقافية جسر للجهود الوطنية الثقافية في مجال إبراز الذاكرة الوطنية والتراث الشعبي والإرث التاريخي والمنتج الوطني الذي يسلط الضوء على الإبداعات الوطنية الثقافية، في سبيل إنتاج أعمال تضيء على المواقع السياحية. وأضاف الفريحات أن الأردن إرث ثقافي تراثي سياحي، في إطار جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي بين المحافظات الأردنية وتسليط الضوء على المعالم الثقافية التاريخية والطبيعية التي تزخر بها المحافظة، مؤكدا أن الهدف من تلك المسارات هو الاعتزاز بالقيم الوطنية والتراث الأردني ورفع الوعي الثقافي لدى المجتمعات حول التراث الثقافي المادي وغير المادي، ومساهمته في التنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب التعرف على المواقع الثقافية والتراثية والطبيعية الموجودة في الأردن. إلى ذلك، أكد مدير آثار عجلون أكرم العتوم، أن محافظة عجلون تحتوي على مئات المواقع الأثرية، وأن المسار الثقافي السياحي فرصة كبيرة للإضاءة على الكنوز الموجودة في المحافظة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن وزارة السياحة والآثار ودائرة الآثار العامة، بالتعاون مع مجلس المحافظة، جميعها تولي المواقع الأثرية في المحافظة جل اهتمامها، وفي كل عام يتم إجراء أعمال ترميم شاملة لقلعة عجلون وعدد من المواقع الأثرية الأخرى، وذلك من أجل وضعها على الخريطة السياحية للمحافظة وللمحافظة على هذه الكنوز التي لا تقدر بثمن. حركة سياحية واستثمارية فريدة من نوعها من جانبه، أكد مدير سياحة عجلون فراس الخطاطبة، أن محافظة عجلون بدأت تشهد حركة سياحية واستثمارية وفي الوقت نفسه فريدة من نوعها، موضحا أن هناك عشرات المشاريع السياحية قيد التنفيذ في هذه الأوقات، وهناك مشاريع أخرى تم إنجازها وهي تستقبل زوارها، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن نسبة الإشغال في غالبية المشاريع السياحية وصلت إلى 100 بالمائة في أيام العطل ونهاية الأسبوع. وقدم رئيس بلدية الشفا زهر الدين العرود، شرحا عن الأعمال التي قامت بها بلدية الشفا، والأعمال التي ستقوم بها خلال الأشهر المقبلة لتهيئة البنية التحتية لبعض المواقع التي سيتم الاستثمار فيها، كدير الصمادي الجنوبي والطرق المؤدية لبعض المواقع الأخرى، مؤكدا أن بلدية الشفا لن تدخر أي جهد ممكن للمساهمة في تحقيق الرؤى الملكية لتشجيع الاستثمار في محافظة عجلون من خلال تقديم الخدمات اللازمة للمستثمرين وتوفير البيئة المناسبة لهم. وأكد عضو مجلس المحافظة ورئيس دارة عجلون للتراث والثقافة منذر الزغول، أهمية المواقع السياحية والتاريخية والثقافية والتراثية في محافظة عجلون، وضرورة العمل على إبرازها بأساليب متنوعة ومتطورة بالترويج الفعلي للمواقع السياحية والثقافية في المحافظة ومنتجات المجتمعات المحلية، مستعرضا النشاطات والبرامج الترويجية للمحافظة التي نفذتها الدارة من خلال تنظيم العديد من المهرجانات والمعارض للترويج سياحيا وثقافيا وتسويق منتجات المجتمعات المحلية. ولفت الزغول إلى أن المسارات الثقافية التراثية السياحية تهدف إلى التعريف بهويتنا الوطنية، وإبراز ما تمتلكه المحافظات من ثروة حضارية غنية بمواقع سياحية أثرية تراثية، من خلال ربط السياحة بالثقافة التي تتعلق بالتراث الثقافي غير المادي (السياحة الثقافية) وما يرتبط بالمواقع من عادات وتقاليد وحكاية المكان. وتضمن برنامج المسار جولة على المواقع التنموية والثقافية والتراثية والطبيعية، والمواقع التي سيقام فيها المشاريع، وخاصة تلك التي تأتي من مخرجات المخطط الشمولي للمحافظة، كالمتنزه الوطني والمستشفى العلاجي وقرية دير الصمادي التراثية، التي ستسهم في إيجاد فرص جديدة للاستثمار في قطاع السياحة والثقافة، وإبراز دور المجتمع المحلي في المشاركة في التنمية الشاملة، بالإضافة إلى التعرف على الأماكن التراثية والسياحية التي ترتبط بها مع الحكايات الشعبية والطقوس والممارسات في المجتمعات المحلية، وتنشيط الحراك الثقافي والسياحي للأردنيين والأجانب. كما زار المشاركون تلفريك عجلون، واستمعوا إلى شرح من المساعد الإداري لمدير منطقة عجلون التنموية عمر الزغول عن المشروع، والأهمية التي ينطوي عليها، والمشاريع المستقبلية الواردة ضمن المخطط الشمولي للمحافظة التي ستسهم في تنمية المحافظة. كما قدم الزغول شرحا عن عدد زوار التلفريك خلال الأسابيع الماضية، وأبرز ما تقدمه المناطق التنموية بتوجيه مباشر من إدارتها من أنشطة وبرامج مختلفة ترفيهية لاستقطاب الزوار وإطالة مدة إقامتهم في التلفريك، لافتا إلى أن إدارة المناطق التنموية تواصل عملها على مدار الساعة من أجل تحقيق الرؤى الملكية الهادفة إلى الاستفادة من ميزات محافظة عجلون وجلب الاستثمار للمحافظة، لينعكس تأثيره بالنهاية على الوطن وأهالي المحافظة. كما تمت زيارة منطقة عراق الرهبان الطبيعية وقرية دير الصمادية التراثية والتاريخية ومتحف الوهادنة للتراث الشعبي؛ حيث قدم الباحث محمود الشريدة شرحا عن الموقعين، مشيرا إلى أن متحف الوهادنة يضم 1200 قطعة تراثية تم جمعها، وهناك بعض القطع التي تم التبرع بها من مواطنين من مختلف المحافظات، مبينا أن 4000 شخص زاروا المتحف من أردنيين وعرب وأجانب، حيث يمثل إرثا حضاريا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store