أحدث الأخبار مع #محكمةالعدلالدولية


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
الجيش الإسرائيلي: إسقاط مسيرة محملة بالأسلحة قادمة من مصر (صور)
وجاء في بيان الجيش: "رصدت مراقبة جيش الدفاع الاسرائيلي في منطقة لواء باران، الليلة الماضية، طائرة مسيرة اخترقت الأراضي المصرية إلى داخل الأراضي الإسرائيلية في محاولة لتهريب الأسلحة". وأضاف: "أسقطت قوات الجيش الطائرة المسيرة، وخلال عمليات البحث التي أجراها مقاتلو الجيش الإسرائيلي، تم العثور على الطائرة المسيرة وهي تحمل 19 مسدسا وثلاثة رشاشات وذخيرة". وتابع البيان: "تم تسليم الأسلحة إلى قوات الأمن لاستكمال إجراءات معالجتها". المصدر: RT أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مساء يوم الخميس، إحباط محاولة تهريب أسلحة من الأراضي المصرية الى إسرائيل. ذكرت مصادر عبرية اليوم الاثنين أن الجيش الإسرائيلي أسقط طائرة مسيرة اخترقت الحدود المصرية الإسرائيلية وكانت محملة ببنادق وذخائر. قدمت مصر مرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية في إطار طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة إصدار رأي استشاري بشأن التزامات إسرائيل كقوة احتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة. أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الخميس، أن سلاح الجو اعترض طائرة مسيرة في المناطق الجنوبية لإسرائيل، مشيرا إلى عدم وجود إصابات.


شفق نيوز
منذ 4 ساعات
- سياسة
- شفق نيوز
معارضة غربية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة
أعلن قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا في بيان مشترك الإثنين، معارضتهم "بشدة لتوسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة". معتبرين أن إعلان إسرائيل "عن سماحها بدخول كمية أساسية من الغذاء إلى غزة غير كافٍ إطلاقاً". وطالبوا أيضاً بإفراج حركة حماس عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها. وفي بيان مشترك، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني من أنهم لن يقفوا "مكتوفي الأيدي" إزاء "الأفعال المشينة" لحكومة نتنياهو في غزة، ملوّحين بـ"إجراءات ملموسة" إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية. ونقلت فرانس برس ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو الإثنين، على إدانة قادة فرنسا وبريطانيا وكندا للحملة العسكرية التي تشنّها إسرائيل في قطاع غزة، إذ اعتبر أن موقفهم بمثابة منح حركة حماس "جائزة كبرى". وجاء في بيان نتنياهو "بالطلب من إسرائيل وضع حدّ لحرب دفاعية نخوضها من أجل بقائنا قبل القضاء على إرهابيي حماس عند حدودنا وبالمطالبة بدولة فلسطينية، يقدّم قادة لندن وأوتاوا وباريس جائزة كبرى لهجوم الإبادة الجماعية على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر مع التشجيع على مزيد من هذه الفظائع"، وفق تعبيره. وتدرس محكمة العدل الدولية "ما إذا كانت هناك إبادة جماعية تحدث في غزة". وكانت دولة جنوب أفريقيا قد اتهمت إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب "إبادة جماعية في غزة"، وهو ما ترفضه إسرائيل. وكان نتنياهو، قد أعلن اعتزام إسرائيل السيطرة على قطاع غزة بأكمله. وقال في شريط مصوّر إن "القتال شديد ونحن نحقق تقدما. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع... لن نستسلم. غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له". ويأتي هذا الإعلان في ظل تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية وعملياته العسكرية البرية على غزة وتزايد القلق الدولي بشأن الوضع الإنساني في القطاع، الذي دخلته الاثنين شاحنات محمّلة بالمساعدات للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين. وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 91 شخصاً في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع منذ فجر الاثنين. وقال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن قواته "استهدفت أكثر من 160هدفاً خلال الساعات الأخيرة". وأصدر الجيش أمراً بالإخلاء "الفوري" لسكان محافظة خان يونس ومنطقتي بني سهيلا وعبسان المجاورتين. Reuters الحوثيون: ميناء حيفا ضمن بنك الأهداف من جانبها أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي اليمنية، "فرض حظر بحري على ميناء حيفا"، بحسب بيان صدر عنهم مساء الاثنين. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع في بيان مصور نشر عبر حسابه على منصة تلغرام: إن "القوات المسلحة اليمنية، بالتوكل على الله، وبالاعتماد عليه قررت بعون الله تنفيذ توجيهات القيادة ببدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا. وعليه، تنوه إلى كافة الشركات التي لديها سفن متواجدة في هذا الميناء أو متجهة إليه، بأن الميناء المذكور صار منذ ساعة هذا الإعلان، ضمن بنك الأهداف، وعليها أخذ ما ورد في هذا البيان وما سيرد لاحقاً بعين الاعتبار". واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ على إسرائيل، بما في ذلك على مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب، وأعلنوا أن ذلك بهدف "التضامن مع الفلسطينيين في غزة"، على الرغم من موافقتهم على وقف الهجمات على السفن الأمريكية، وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء. وتشير رويترز إلى اعتراض معظم الصواريخ التي أطلقتها الجماعة على إسرائيل، في حين نفّذت إسرائيل ضربات رداً على ذلك، بما في ذلك ضربة في 6 مايو/أيار ألحقت أضراراً في المطار الرئيسي في صنعاء وأسفرت عن مقتل عدة أشخاص. "قطرة في محيط" EPA أعلنت إسرائيل دخول "خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة محمّلة بمساعدات إنسانية، بما في ذلك طعام الأطفال، إلى قطاع غزة عبر (معبر) كرم أبو سالم"، وأشارت إلى أنها ستسمح "لعشرات من شاحنات المساعدات" بالدخول "في الأيام المقبلة". من جهته وصف منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر دخول شاحنات المساعدات بأنه "قطرة في محيط" الاحتياجات في القطاع الفلسطيني المحاصر الذي يعاني من الجوع. وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن "المساعدات لم تسلم" في غزة لأن "الليل قد حل" وبسبب "ظروف أمنية". وكان نتنياهو أشار الى أن على بلاده تفادي حدوث مجاعة في القطاع المحاصر "لأسباب دبلوماسية"، مع السماح بدخول كميات محدودة من الغذاء ابتداء من يوم الاثنين. وندّدت كلير نيكوليه من منظمة أطباء بلا حدود بما أسمتها عملية "ذرّ الرماد في العيون" وقالت "إنها طريقة للقول نعم نحن نسمح بدخول الأغذية، لكنها خطوة شبه رمزية". وحذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث يوجد "مليونا شخص يتضورون جوعا". وفي الدوحة، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، من دون تسجيل تقدم يُذكر للتوصل لاتفاق. وقال مكتب نتنياهو إن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن كل الرهائن وإقصاء الحركة الفلسطينية من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح. ومنذ انهيار الهدنة الهشة التي استمرت شهرين واستئناف إسرائيل عملياتها في قطاع غزة في 18 آذار/مارس، فشلت المفاوضات التي تتوسط فيها كل من قطر والولايات المتحدة في تحقيق اختراق. وقال مصدر في حماس إن الحركة مستعدة "لإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين دفعة واحدة بشرط التوصل لاتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار"، مشيراً إلى أن إسرائيل تسعى "للإفراج عن أسراها على دفعتين أو دفعة واحدة مقابل هدنة مؤقتة"، وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء. ويُصر نتنياهو على عدم إنهاء الحرب دون "القضاء بشكل كامل على حماس" التي ترفض تسليم سلاحها أو التخلي عن الحكم في القطاع.


BBC عربية
منذ 4 ساعات
- سياسة
- BBC عربية
معارضة غربية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة
أعلن قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا في بيان مشترك الإثنين، معارضتهم "بشدة لتوسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة". معتبرين أن إعلان إسرائيل "عن سماحها بدخول كمية أساسية من الغذاء إلى غزة غير كافٍ إطلاقاً". وطالبوا أيضاً بإفراج حركة حماس عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها. وفي بيان مشترك، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني من أنهم لن يقفوا "مكتوفي الأيدي" إزاء "الأفعال المشينة" لحكومة نتنياهو في غزة، ملوّحين بـ"إجراءات ملموسة" إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية. ونقلت فرانس برس ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو الإثنين، على إدانة قادة فرنسا وبريطانيا وكندا للحملة العسكرية التي تشنّها إسرائيل في قطاع غزة، إذ اعتبر أن موقفهم بمثابة منح حركة حماس "جائزة كبرى". وجاء في بيان نتنياهو "بالطلب من إسرائيل وضع حدّ لحرب دفاعية نخوضها من أجل بقائنا قبل القضاء على إرهابيي حماس عند حدودنا وبالمطالبة بدولة فلسطينية، يقدّم قادة لندن وأوتاوا وباريس جائزة كبرى لهجوم الإبادة الجماعية على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر مع التشجيع على مزيد من هذه الفظائع"، وفق تعبيره. وتدرس محكمة العدل الدولية "ما إذا كانت هناك إبادة جماعية تحدث في غزة". وكانت دولة جنوب أفريقيا قد اتهمت إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب "إبادة جماعية في غزة"، وهو ما ترفضه إسرائيل. وكان نتنياهو، قد أعلن اعتزام إسرائيل السيطرة على قطاع غزة بأكمله. وقال في شريط مصوّر إن "القتال شديد ونحن نحقق تقدما. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع... لن نستسلم. غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له". ويأتي هذا الإعلان في ظل تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية وعملياته العسكرية البرية على غزة وتزايد القلق الدولي بشأن الوضع الإنساني في القطاع، الذي دخلته الاثنين شاحنات محمّلة بالمساعدات للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين. وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 91 شخصاً في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع منذ فجر الاثنين. وقال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن قواته "استهدفت أكثر من 160هدفاً خلال الساعات الأخيرة". وأصدر الجيش أمراً بالإخلاء "الفوري" لسكان محافظة خان يونس ومنطقتي بني سهيلا وعبسان المجاورتين. الحوثيون: ميناء حيفا ضمن بنك الأهداف من جانبها أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي اليمنية، "فرض حظر بحري على ميناء حيفا"، بحسب بيان صدر عنهم مساء الاثنين. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع في بيان مصور نشر عبر حسابه على منصة تلغرام: إن "القوات المسلحة اليمنية، بالتوكل على الله، وبالاعتماد عليه قررت بعون الله تنفيذ توجيهات القيادة ببدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا. وعليه، تنوه إلى كافة الشركات التي لديها سفن متواجدة في هذا الميناء أو متجهة إليه، بأن الميناء المذكور صار منذ ساعة هذا الإعلان، ضمن بنك الأهداف، وعليها أخذ ما ورد في هذا البيان وما سيرد لاحقاً بعين الاعتبار". واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ على إسرائيل، بما في ذلك على مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب، وأعلنوا أن ذلك بهدف "التضامن مع الفلسطينيين في غزة"، على الرغم من موافقتهم على وقف الهجمات على السفن الأمريكية، وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء. وتشير رويترز إلى اعتراض معظم الصواريخ التي أطلقتها الجماعة على إسرائيل، في حين نفّذت إسرائيل ضربات رداً على ذلك، بما في ذلك ضربة في 6 مايو/أيار ألحقت أضراراً في المطار الرئيسي في صنعاء وأسفرت عن مقتل عدة أشخاص. "قطرة في محيط" أعلنت إسرائيل دخول "خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة محمّلة بمساعدات إنسانية، بما في ذلك طعام الأطفال، إلى قطاع غزة عبر (معبر) كرم أبو سالم"، وأشارت إلى أنها ستسمح "لعشرات من شاحنات المساعدات" بالدخول "في الأيام المقبلة". من جهته وصف منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر دخول شاحنات المساعدات بأنه "قطرة في محيط" الاحتياجات في القطاع الفلسطيني المحاصر الذي يعاني من الجوع. وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن "المساعدات لم تسلم" في غزة لأن "الليل قد حل" وبسبب "ظروف أمنية". وكان نتنياهو أشار الى أن على بلاده تفادي حدوث مجاعة في القطاع المحاصر "لأسباب دبلوماسية"، مع السماح بدخول كميات محدودة من الغذاء ابتداء من يوم الاثنين. وندّدت كلير نيكوليه من منظمة أطباء بلا حدود بما أسمتها عملية "ذرّ الرماد في العيون" وقالت "إنها طريقة للقول نعم نحن نسمح بدخول الأغذية، لكنها خطوة شبه رمزية". وحذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث يوجد "مليونا شخص يتضورون جوعا". وفي الدوحة، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، من دون تسجيل تقدم يُذكر للتوصل لاتفاق. وقال مكتب نتنياهو إن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن كل الرهائن وإقصاء الحركة الفلسطينية من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح. ومنذ انهيار الهدنة الهشة التي استمرت شهرين واستئناف إسرائيل عملياتها في قطاع غزة في 18 آذار/مارس، فشلت المفاوضات التي تتوسط فيها كل من قطر والولايات المتحدة في تحقيق اختراق. وقال مصدر في حماس إن الحركة مستعدة "لإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين دفعة واحدة بشرط التوصل لاتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار"، مشيراً إلى أن إسرائيل تسعى "للإفراج عن أسراها على دفعتين أو دفعة واحدة مقابل هدنة مؤقتة"، وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء. ويُصر نتنياهو على عدم إنهاء الحرب دون "القضاء بشكل كامل على حماس" التي ترفض تسليم سلاحها أو التخلي عن الحكم في القطاع.


البوابة
منذ 14 ساعات
- سياسة
- البوابة
السودان يتأرجح بين الاستقرار والفوضى.. تصاعد المواجهات بين الجيش والدعم السريع والكلمة العليا للمسيرات.. مصر ترفض الحكومة الموازية.. مبعوث أمريكي في الطريق.. وأزمات مع الصين والإمارات
يتأرجح السودان بين الاستقرار والفوضى وبعدما ساد التفاؤل فى نهاية مارس الماضى بالاقتراب خطوة نحو الهدوء إثر سيطرة الجيش على الخرطوم، انقلب الوضع رأسا على عقب واشتعلت المواجهات مع قوات الدعم السريع التى شنت هجمات وحشية على المنشآت المدنية والحيوية لتتأزم الأوضاع مرة أخرى فى البلد الذى يعانى من أكبر أزمة إنسانية فى العالم. وعلى عكس ما بدا سيناريو محتمل فى نهاية مارس حول من أن استعادة الخرطوم سيمثل نقطة تحول كبرى فى الحرب إلا أن الأمور ما زالت متأرجحة ولم يحدث فيها أى حسم حتى الآن، وبات المشهد أكثر ضبابية. الكلمة العليا للطائرات المسيرة فيما يتعلق بالوضع الميداني، فالطائرات المسيرة باتت لها الكلمة العليا حيث تسببت هجمات الدعم السريع على العاصمة الخرطوم، بورتسودان والولايات المحيطة واستهداف المنشآت الحيوية من مطارات وسدود المياه ومحطات الكهرباء، أسفرت عن صعوبات جمة وأزمات متعددة، خاصة مع انقطاع الكهرباء عن أجزاء كبيرة من السودان مما زاد من الصعوبات ورفع خطر انتشار الكوليرا وأمراض أخرى. الطائرات المسيرة في السودان أزمات مع الصين والإمارات وامتدت الأزمة بين الجيش السودانى والدعم السريع إلى خارج البلاد، حيث عثر على دليل يثبت حصول الدعم السريع على الطيران المسير من طراز (FH - ٩٥) المصنع فى الصين، وهو ما دعا الحكومة السودانية، إلى مطالبة نظيرتها الصينية بتفسير واضح بشأن وصول طائرات مسيرة انتحارية واستراتيجية صينية الصنع إلى أيدى قوات الدعم السريع، من طراز (FH - ٩٥). وقال المتحدث الرسمى باسم الحكومة السودانية وزير الإعلام، خالد على الأعيسر، فى بيان، إن هذه الأسلحة تستخدم فى تهديد الأمن الوطنى السوداني، من خلال استهداف وتدمير المنشآت الحيوية، مثل المستشفيات ومحطات الكهرباء والمياه ومستودعات الوقود. ودعا الأعيسر الحكومة الصينية لاتخاذ موقف حازم وعاجل بتعطيل التقنيات المستخدمة فى تشغيل هذه المسيرات؛ صونًا لمصداقية الصين الدولية، واحترامًا للعلاقات التاريخية مع الشعب السوداني. ولم تكن الصين فقط التى جرى معها هذا التجاذب، وإنما امتد الأمر إلى الإمارات حيث استمر الشقاق بين أبو ظبى والخرطوم، حتى وصل إلى محكمة العدل الدولية التى أصدرت قرارا يرفض، دعوى السودان، التى زعمت أن الإمارات العربية المتحدة "انتهكت اتفاقية الإبادة الجماعية من خلال دعم القوات شبه العسكرية فى منطقة دارفور". وفى أعقاب صدور هذا القرار، أعلنت الحكومة السودانية قطع العلاقات مع الإمارات. واتُهمت الإمارات بتأجيج الصراع بتسليح قوات الدعم السريع وتشير جوازات السفر الإماراتية التى عُثر عليها فى ساحة المعركة العام الماضى إلى احتمال وجود قوات سرية على الأرض وقد نفت الإمارات أى تورط لها فى الحرب. مصر ترفض الحكومة الموازية وفيما يتعلق بموقف مصر بشأن ما يجرى فى السودان لم يتغير، فمنذ اليوم الأول وهى داعمة للجيش السودانى فى مواجهته مع الدعم السريع فى إطار استراتيجية الدولة المصرية لدعم المؤسسات الوطنية، ودعم استقرار الجار الجنوبي. ورفضت مصر الحكومة الموازية التى أعلنتها قوى وشخصيات داعمة للدعم السريع، وفى بيان لوزارة الخارجية بداية مارس الماضي، أعربت عن رفضها لأى محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضى السودان الشقيق بما فى ذلك السعى نحو تشكيل حكومة سودانية موازية، الأمر الذى يعقد المشهد فى السودان، ويعوق الجهود الجارية لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، ويفاقم الأوضاع الإنسانية. وطالبت مصر كل القوى السودانية بتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بصورة إيجابية فى إطلاق عملية سياسية شاملة، دون إقصاء أو تدخلات خارجية. وهو الأمر الذى أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته أمام القمة العربية الـ٣٤ فى بغداد، صباح السبت الماضي، والتى قال فيها إن "السودان يمر بمنعطف خطير يهدد وحدته واستقراره، ويستوجب العمل العاجل لوقف إطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، والحفاظ على وحدة الأراضى السودانية ومؤسساتها الوطنية، ورفض أى مساع تهدف لتشكيل حكومات موازية للسلطة الشرعية". السودان على أجندة القمة العربية مباحثات ثلاثية بشأن السودان وكان السودان حاضرا فى البيان الختامى للقمة العربية الـ٣٤ التى استضافتها بغداد حيث شدد القادة على أهمية التوصل إلى حل سياسى شامل يُنهى الصراع فى السودان، ويحفظ سيادته ووحدة أراضيه وسلامة شعبه، مع التأكيد على ضرورة السماح بالمرور الآمن للعاملين فى المجال الإنساني. ودعوا جميع الأطراف إلى الانخراط الجاد فى المبادرات الساعية لتسوية الأزمة، وفى مقدمتها مبادرة إعلان جدة. ورحب القادة بالبيان الصادر عن الهيئة الحكومية للتنمية فى أفريقيا 'إيجاد'، الذى نص على توحيد منابر حل الأزمة السودانية، وتبنى نهج منسق لوقف الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل ٢٠٢٣، والوصول إلى تسوية سياسية شاملة. وقبل بدء القمة العربية، اجتمع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى محمود على يوسف، أمس الأول السبت، بالأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، على هامش القمة العربية الرابعة والثلاثين فى بغداد. وقال الاتحاد الأفريقى فى بيان إن الاجتماع الثلاثي، بين يوسف وأبو الغيط وجوتيرش، ناقش الوضع فى السودان، وأعرب المسئولون عن قلقهم العميق إزاء تفاقم الصراع والأزمة الإنسانية فى السودان. ودعوا إلى تحرك دولى عاجل لإنهاء العنف، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، ودعم وقف إطلاق نار دائم. كما اتفقوا على مواصلة تنسيق الجهود من أجل حل سلمى للنزاع، وأكدوا التزامهم بسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه. مبعوث أمريكى للسودان وفيما يتعلق بالدور الأمريكي، ففى بداية مايو الجاري، وجّه السيناتوران الأمريكيان مارك ر. وارنر (ديمقراطى - ولاية فرجينيا) وتود يونج (جمهورى - ولاية إنديانا) رسالةً إلى وزير الخارجية ماركو روبيو يحثّانه فيها على العمل مع الرئيس دونالد ترامب لتعيين مبعوث خاص جديد للسودان، وبناء أدوار رئيسة رفيعة المستوى فى الشئون الأفريقية فى وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي، ومحاسبة الجهات الفاعلة الداخلية والخارجية التى تُطيل أمد الصراع. وعقب دعوات أعضاء مجلس الشيوخ لتعيين مبعوث خاص، عيّن الرئيس بايدن النائب الأمريكى السابق توم بيرييلو فى هذا المنصب، إلا أن المنصب ظل شاغرًا فى عهد إدارة ترامب. كتب أعضاء مجلس الشيوخ: "منذ اندلاعه، شرّد هذا الصراع أكثر من ١٤ مليون شخص - ما يُقدّر بنحو ١١.٥ مليون شخص داخليًا، بالإضافة إلى ٣ ملايين آخرين فروا إلى الدول والمناطق المجاورة. يعانى ما يقرب من ٣٠ مليون شخص - أى أكثر من نصف سكان السودان - من حاجة إنسانية ملحة. وأكد أعضاء مجلس الشيوخ على استمرار الجهود المشتركة بين الحزبين للاستجابة للأزمة فى السودان، وضرورة القيام بأدوار حاسمة فى البلدان المتضررة من الحرب الأهلية الدائرة. أكبر أزمة إنسانية فى العالم أزمة إنسانية في السودان وفى ظل كل هذه التطورات يعانى السودان من أكبر أزمة إنسانية فى العالم، ويدفع المدنيين ثمن تقاعس المجتمع الدولي، وفقًا لمنظمات غير حكومية والأمم المتحدة، مع دخول الحرب الأهلية فى البلاد عامها الثالث. وفى هذا السياق قالت إليز نالبانديان، مديرة المناصرة الإقليمية فى منظمة أوكسفام: "السودان الآن أسوأ حالًا من أى وقت مضى. أكبر أزمة إنسانية، وأكبر أزمة نزوح، وأكبر أزمة جوع". والأسبوع الماضي، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال فى السودان ارتفعت بنسبة ١٠٠٠٪ خلال عامين، وكشفت أيضًا عن تلقى أكثر من ١٠٥،٠٠٠ طفل علاجًا من سوء التغذية الحاد الوخيم المهدد للحياة فى الأشهر الثلاثة الأولى من عام ٢٠٢٥. وحذرت وكالات الأمم المتحدة من أنه من المتوقع أن يعانى ٣.٢ مليون طفل سودانى دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام، حيث يواجه ما يقرب من ٧٧٢،٠٠٠ منهم أخطر أشكال سوء التغذية وأكثرها شدة، بحسب تقرير نشرته صحيفة سودان تريبيون السودانية. سيحتاج حوالى ٣٠.٤ مليون شخص فى السودان، أو ٦٤٪ من السكان، إلى مساعدات إنسانية فى عام ٢٠٢٥، وفقًا للأمم المتحدة، التى تهدف إلى دعم ٢٠.٦ مليون منهم. وفى تقرير صدر فى ٤ مارس، وثقت اليونيسف ٢٢١ حالة اغتصاب ضد الأطفال منذ بداية عام ٢٠٢٤، بما فى ذلك أربعة رضع فى عمر سنة واحدة.


أهل مصر
منذ 16 ساعات
- ترفيه
- أهل مصر
إسبانيا تطالب باستبعاد إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبية بسبب حرب غزة
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم الاثنين إن مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) يجب أن تستبعد إسرائيل، معربًا عن تضامنه مع "شعب فلسطين الذي يعاني من الظلم الناجم عن الحرب والقصف"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة. تأتي مداخلة سانشيز، أحد أبرز المنتقدين للحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل على غزة، بعد الاحتجاجات ضد المشاركة الإسرائيلية التي شهدتها الاحتفالات الضخمة التي أقيمت في سويسرا نهاية الأسبوع الماضي. ولم يُسمح لروسيا بالمشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية منذ تدخلها لدى أوكرانيا عام 2022. وقال سانشيز في مدريد: "لذلك لا ينبغي لإسرائيل أن تفعل ذلك أيضًا، لأن ما لا يمكننا السماح به هو المعايير المزدوجة في الثقافة". وأضاف الزعيم الاشتراكي: "يجب أن يكون التزام إسبانيا بالقانون الدولي وحقوق الإنسان ثابتًا ومتماسكًا.. وينبغي أن يكون التزام أوروبا كذلك". قبل نهائي مسابقة يوروفيجن يوم السبت، بثّت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية العامة رسالة دعم للفلسطينيين على الرغم من تحذيرها من قِبل اتحاد البث الأوروبي منظم مسابقة يوروفيجن، من تجنّب الإشارة إلى غزة. كما أعرب سانشيز، الذي اعترف العام الماضي بدولة فلسطينية، اليوم الاثنين عن "دعمه لشعب أوكرانيا وشعب فلسطين اللذين يعانيان من الظلم الناجم عن الحرب والقصف". وفي القمة العربية التي عقدت في بغداد يوم السبت، دعا الزعيم الاشتراكي إلى مزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف "المذبحة في غزة". وتعاني الأراضي الفلسطينية المحتلة من حظر كامل للمساعدات الإنسانية من قبل إسرائيل منذ الثاني من مارس. وأضاف سانشيز أن إسبانيا ستتقدم بمقترح إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب من محكمة العدل الدولية الحكم على مدى امتثال إسرائيل بالتزاماتها الدولية بشأن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.