أحدث الأخبار مع #محكمةطوكيو


البوابة
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
زي النهارده.. معركة الولجة بين الفرس الساسانيين والمسلمين بقيادة خالد بن الوليد
تمر علينا اليوم السبت الموافق 3 شهر مايو العديد من الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية الهامة ونقدم لكم أبرزها: وقوع معركة الولجة بين الفرس الساسانيين والمسلمين بقيادة خالد بن الوليد، وقد وقعت أحداثها في مكان يسمى «الولجة» في العراق ولذا سميت المعركة باسم المكان، وقد انتهت بانتصار المسلمين. عام 1736 الروس يستولون بشكل مفاجئ على «قلعة آزاق» من الدولة العثمانية، مما تسبب في إعلان العثمانيين الحرب على الإمبراطورية الروسية في 16 يونيو 1736. عام 1814 الشيخ جابر بن عبد الله الصباح يتولى الحكم في الكويت خلفًا لوالده الشيخ عبد الله بن صباح بن جابر الصباح. عام 1868 فتح قلعة إيدو سلميًا نتيجة محادثات سايغو تاكاموري وكاتسو كايشو. عام 1902 السلطان العثماني عبد الحميد الثاني يرفض اقتراحًا من مؤسس الحركة الصهيونية تيودور هرتزل بإنشاء جامعة يهودية في القدس. عام 1906 إقرار اتفاقية بين المملكة المتحدة والدولة العثمانية تقضي بضم شبه جزيرة سيناء إلى مصر وذلك لتحقيق خطه بريطانية بأن تبقى قناة السويس في أراضي مصرية خاضعة لبريطانيا ولا تنازعها عليها دولة أخرى مجاورة. عام 1920 المملكة المتحدة تعلن الانتداب على العراق. عام 1924 زحف الجيش اليمني لحرب الأدارسة وهزم الأدارسة واستولى اليمنيون على ميناء الحديدة وعيّن الإمام ولاته عليها، وتقدم الجيش صوب عسير، وحاصر مدينتي صبيا وجازان. وقوع معركة الولجة بين الفرس الساسانيين والمسلمين بقيادة خالد بن الوليد، وقد وقعت أحداثها في مكان افتتاح أول مترو أنفاق في أوساكا. 1945 - قوات الحلفاء تدخل هامبورغ في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية. 1946 - محكمة طوكيو تبدأ بالنظر في قضية «محاكمة القوات الدولية للشرق الأقصى». 1947 - دستور اليابان الجديد يدخل حيز التنفيذ. 1951 - حل مجلسي النواب والأعيان الأردنيين بمرسوم ملكي نتيجة اعتراض مجلس الأعيان على الموازنة العامة. 1956 - بدء منافسات أول بطولة في العالم بالجودو في طوكيو. 1964 - عبد الرزاق السنهوري يكتب ثاني دستور للعراق، وكان قد كتب القانون المدني العراقي عام 1935. 1965 - رائد الفضاء الأمريكي ريد وايت يقوم بالمشي على القمر ليكون أول من مشى في الفضاء. 1982 غرق المدمرة البريطانية «شيفيلد» في حرب الفوكلاند بعد تعرضها لقصف صاروخي أرجنتيني. 1991 عرض آخر حلقة من المسلسل الأمريكي الشهير دالاس. 2004 رفض مبدئي لخطة أرئيل شارون بسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وتفكيك المستوطنات فيها. 2009 - التوقيع في الدوحة على اتفاق مصالحة سوداني / تشادي برعاية قطرية ليبية. عام 2017 مقتل وزير الأشغال العامة والإسكان الصومالي عباس عبد الله سراج عن طريق الخطأ في مقديشو. 2018 مقتل أكثر من 150 شخص وإصابة 150 آخرين جراء عاصفة رملية ضربت شمال الهند. عام2021 مصرع ما لا يقل عن 23 شخصًا وإصابة 70 آخرين في حادث انهيار مترو مكسيكو سيتي. عام 2023 وقوع هجوم بطائرة مسيرة انتحارية على الكرملين. وروسيا تتهم أوكرانيا بالوقوف وراء الهجوم والأخيرة تنفي ذلك.


ليبانون فايلز
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون فايلز
محاكمة نورمبيرغ 1945… بيروت 2025؟
محاكمة نورمبيرغ (Nuremberg Trials) كانت سلسلة من المحاكمات العسكرية الدولية التي عُقدت بعد الحرب العالمية الثانية لمحاكمة كبار القادة النازيين على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. جرت المحاكمات في مدينة نورمبيرغ الألمانية بين عامي 1945 و 1949، واشتهرت بشكل خاص بالمحاكمة الأولى (المعروفة باسم "محاكمة القادة الكبار")، والتي نظّمها الحلفاء المنتصرون (الولايات المتحدة، الاتحاد السوفياتي، بريطانيا، وفرنسا). الخلفية التاريخية لهذه المحاكمة هي حصولها بعد سقوط ألمانيا النازية في التاسع من أيّار 1945 حيث قرر الحلفاء محاسبة المسؤولين عن الفظائع التي ارتُكبت خلال الحرب، خاصة الهولوكوست وغزو الدول الأوروبية، اختيرت نورمبيرغ لرمزيتها، حيث كانت موقع التجمعات النازية السنوية، ومهد قوانين نورمبيرغ العنصرية (1935) التي حرمت اليهود من حقوقهم. حصلت المحاكمة عبر المحكمة العسكرية الدولية (IMT) التي تأسست بموجب اتفاقية لندن في آب 1945، ووقّعت عليها الدول الأربع الحليفة حيث ركّزت على أربع تهم رئيسية: 1- التآمر لشن حرب عدوانية. 2- جرائم ضد السلام (تخطيط وحشـد الحرب). 3- جرائم حرب (انتهاك قوانين الحرب). 4- جرائم ضد الإنسانية (إبادة جماعية، تعذيب، استعباد). المتهمون: شملت المحاكمة الأولى 24 من كبار المسؤولين النازيين، منهم: هيرمان غورينغ، رئيس سلاح الجَوّ (Luftwaffe)؛ رودولف هيس،(نائب هتلر)؛ يواكيم فون ريبنتروب (وزير الخارجية)؛ ألبرت شبير، (وزير التسلح). أبرز الغياب أدولف هتلر، هاينريش هيملر، (رئيس الوحدات النازية الخاصة) ويوزف غوبلز (وزير الدعاية) الذين انتحروا قبل المحاكمة. - المحاكمة الأولى (1945-1946) وفي التفاصيل: بدأت المحاكمة في 20 تشرين الثاني 1945 وانتهت في الأوّل من تشرين الأوّل 1946 حيث قدّمت أدلة دامغة من وثائق نازية سرية، أفلام عن معسكرات الاعتقال، وشهادات ناجين من الهولوكوست. شهدت المحاكمة العلنية استخدام الترجمة الفورية لأول مرة في التاريخ القضائي. من أهم نتائج هذه المحاكمة صدور 12 حكماً بالإعدام (نُفّذ بحق 10، بينما انتحر غورينغ قبل الإعدام، وحُكم على مارتن بورمان غيابياً و هو رئيس المستشارية النازية)؛ 3 أحكام بالسجن المؤبد لرودلف هيس نائب هتلر وفالتر فونك وزير الاقتصاد وحاكم المركزي وإريش رايدر قائد البحرية؛ 4 أحكام بالسجن لمدد مختلفة منها ألبرت شبير وزير التسلح الذي حُكِم 20 عاماً وبالدور فون شيراخ قائد شباب هتلر الذي نال أيضاً 20 عاماً وكونستانتين فون نيوارت وزير الخارجية وكان حكمه 15 سنة وكارل دونيتز قائد البحرية الذي كان حكمه 10 سنوات؛ 3 أحكام براءة: هانز فريتشه رئيس قسم الراديو، هاليمار شاخت وزير الاقتصاد، فرانز فون بابن نائب المستشار. تتابعت المحاكمات اللاحقة بين 1946 و 1949 حيث عُقدت 12 محاكمة أخرى تحت مُسَمى "محاكمات نورمبيرغ التابعة" (Subsequent Nuremberg Trials)، بإشراف أميركي، وركزت على فئات مثل الأطباء (بتهم تجارب بشرية غير أخلاقية)؛ القضاة (بتهم تزوير القانون لدعم النازية)؛ قادة الوحدات العسكرية (مثل Einsatzgruppen)؛ والصناعيين (مثل شركة IG Farben التي استخدمت عمالة السخرة). نتج عن هذه المحاكمات "إرث القانوني" تَضمَّن مبادئ نورمبيرغ التي أقرّت أن الأفراد مسؤولون عن أفعالهم حتى لو كانت بأوامر حكومية ناهيك عن أنها أسست مفاهيم قانونية جديدة في وقتها مثل "الجريمة ضد الإنسانية" و"الإبادة الجماعية". أمّا عن تأثيرها على القانون الدولي فهيَ مهَّدت الطريق لمحكمة الجنايات الدولية (ICC) ومحاكمات أخرى (مثل محكمة طوكيو لمحاكمة مجرمي الحرب اليابانيين). كان لهذه المحاكمة بعض الانتقادات التي لم تقدّم أو تؤخّر أهمّها "عدالة المنتصرين" و هيَ اتهامات بأن الحلفاء تجاهلوا جرائمهم (مثل قصف دريسدن أو استخدام القنبلة الذرية)؛ "غياب الحياد" حيث كان جميع القضاة من الحلفاء فقط، دون تمثيل محايد؛ و"القوانين بأثر رجعي" حيث أنّ بعض التهم (مثل "جرائم ضد السلام") لم تكن مُجَرَّمة قبل 1945. محاكمات نورمبيرغ كانت نقطة تحَوّل في التاريخ القانوني، حيث رسَّخت مبدأ المساءلة الفردية عن الجرائم الدُوَلية، وأصبحت مرجعاً لقضايا حقوق الإنسان حتى اليوم… ماذا ينقص بيروت "أم الشرائع" ومسقط رأس أوّل مدرسة قانون في العالم كي تكون السباقة بمحاكمة العصر بعد حقبة حروب حيث تقرر السلطة التي يأمل فيها الشعب محاسبة المسؤولين عن الفظائع التي حلّت بالشعب اللبناني وما أكثرها، ولعل أهمها سرقة أموال المودعين وجريمة مرفأ بيروت وجرائم ضد السلام وضد الإنسانية شنّها البعض خلافاً للقوانين والأخلاق في لبنان وخارج حدوده، من دون أن ننسى مخالفات سياسيّة جمّة لمسؤولين، منها مخالفات ميشال عون للدستور وخرقه للمادة 60 منه ومخالفات قضائية كإقرار غادة عون حفظها ملفات في الجوارير وممارساتها غير القانونية في قضايا عدّة وتحريض الوزير مرتضى على القتل والإرهاب بعد محاولة سلمان رشدي التي نفذها اللبناني هادي مطر (آب 2020) وذلك من خلال تأييده الإقدام على ارتكاب جريمة قتل بحق إنسان بريء لمجرّد صدور فتوى بإهدار دمّه من قِبل الخميني عام 1989 ولا بد من محاكمة جريمة توريط لبنان في حرب بدون الرجوع إلى قرار الدولة في تموز 2006 وفي تشرين 2023 ولمدة أكثر من 13 شهراً حيث تهجّر الملايين وخسر لبنان آلاف الوحدات السكنية واحتُلَّ جزء كبير من أراضيه بجانب أضرار ماديّة بمليارات الدولارات والمطالبة بتحميل هذه الأعباء على الجهة المسبّبة لا على الشعب الرازح تحت نير الفقر بسبب تجاوزات هذه الجهات.