logo
#

أحدث الأخبار مع #محمد_مرسي

وفاة شقيق رئيس مصر السابق بعد صراع مع المرض
وفاة شقيق رئيس مصر السابق بعد صراع مع المرض

روسيا اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • سياسة
  • روسيا اليوم

وفاة شقيق رئيس مصر السابق بعد صراع مع المرض

ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة على الراحل عادل منصور "موظف بالمعاش"، عقب صلاة العصر اليوم من مسجد الشرطة بمدينة 6 أكتوبر، وتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بطريق الواحات. المستشار عدلى محمود منصور، كان رئيس مصر من 3 يوليه 2013 ليوم 7 يونيه 2014 بعد عزل محمد مرسى ، و رئيس المحكمة الدستورية. عين عضو فى المحكمة الدستورية العليا فى سنة 1992 . المصدر: اليوم السابع

حَاكَمَ مرسي ومبارك وحقق في انتفاضة ضد السادات، من هو القاضي المصري شعبان الشامي؟
حَاكَمَ مرسي ومبارك وحقق في انتفاضة ضد السادات، من هو القاضي المصري شعبان الشامي؟

BBC عربية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • BBC عربية

حَاكَمَ مرسي ومبارك وحقق في انتفاضة ضد السادات، من هو القاضي المصري شعبان الشامي؟

رحل القاضي المصري شعبان الشامي، رئيس محكمة جنايات القاهرة السابق، يوم الأحد 11 مايو/آيار، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز 72 عاماً، بعد مسيرة قضائية شهدت محاكمات كبيرة ومثيرة للرأي العام، منها محاكمة الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، التي صنفتها الحكومة المصرية جماعة إرهابية. وحازت وفاة القاضي المصري على اهتمام كبير في وسائل الإعلام بسبب طبيعة القضايا التي تولاها وأصدر أحكاما فيها، وأثارت الرأي العام بشكل كبير، وذلك من بداية عمله في القضاء في سبعينيات القرن الماضي. وُلد المستشار شعبان عبد الرحمن محمد الشامي، عام 1953، وتخرج في كلية الحقوق بجامعة عين شمس عام 1975 بتقدير جيد جداً، ليبدأ سريعا عمله بالقضاء عام 1976، ليتدرج في المناصب القضائية وعمل بمحاكم الاستئناف، واستقر عمله بمحاكم الجنايات منذ عام 2002 حتى وفاته. وكان معروفاً باهتمامه بتوثيق أحكامه والقضايا التي تولاها، وفي عام 1994، كان الشامي مهتماً باستخدام التكنولوجيا داخل قاعات المحاكم، وأدخل نظام الحوسبة الإلكترونية لحفظ القضايا والأحكام التي شارك فيها، ليكون من أوائل القضاة الذين اعتمدوا على الحاسب الآلي في توثيق العمل القضائي. الفتن الطائفية ومحاكمة الرؤساء منذ بداية سيرته المهنية تولى المستشار شعبان الشامي الكثير من القضايا الهامة والتي أثارت اهتمام الرأي العام، وكان لبعضها أبعاداً سياسية واجتماعية، وأخرى تتعلق "بالفتن الطائفية بين المسلمين والأقباط" في مصر وأخيراً محاكمة اثنين من الرؤساء. فبعد عام واحد من عمله بالقضاء تولى التحقيق في أحدد أبرز القضايا الاجتماعية في ذلك الوقت أحداث 18 و19 يناير/ كانون الثاني 1977، والتي عُرفت إعلامياً بأسماء متعددة منها "انتفاضة الخبز" بينما أطلق عليها الرئيس المصري السابق أنور السادات "ثورة الحرمية"، حين خرج آلاف المصريين احتجاجاً على ارتفاع الأسعار ووقعت أعمال سلب ونهب في شوراع القاهرة. وفي عام 1981 كان على موعد مع قضية أخرى مهمة أثارت اهتمام العالم أجمع فيما عرف بأحداث "الفتنة الطائفية في مصر" بعد اشتباكات بين المسلمين والأقباط في حي الزاوية الحمراء الشعبي في القاهرة. وحقق أيضاً في أحداث عنف وإلقاء قنابل على كنيسة بمنطقة مسرة في حي شبرا بالقاهرة، وكان له دور أيضاً في التحقيقات التي جرت في أحداث الفتنة الطائفية بمدينة سنورس بمحافظة الفيوم، جنوب شرقي القاهرة. واكتسب شهرة كبيرة في التحقيق والفصل في قضايا تتعلق بالأحداث "الإرهابية" التي شهدتها مصر خلال الثمانينات والتسعينيات من القرن الماضي. وتولى محاكمات أخرى مهمة في تاريخ مصر الحديث، أبرزها محاكمة رئيسين حكما البلاد، وهي سابقة أولى في تاريخ مصر والقضاء المصري، وهما الرئيس الأسبق حسني مبارك، والرئيس الأسبق محمد مرسي. وكان الشامي أول قاضٍ في تاريخ مصر يحيل رئيس سابق إلى "فضيلة المفتى تمهيداً لإعدامه"، وهو محمد مرسي، بعد أن ترأس هيئة محكمة جنايات القاهرة التي نظرت في قضيتي "الهروب من سجن وادي النطرون"، التي كان مرسي متهماً فيها، وأيضاً قضية"التخابر مع منظمات وجهات أجنبية" عندما كان مرسي رئيساً، وحُكم عليه وآخرين بالإعدام والسجن المؤبد. وكان له دور أيضاً في محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، والمعروفة بـ "محاكمة القرن"، وأصدر حكماً بإخلاء سبيل مبارك في قضية الكسب غير المشروع. مُختلفٌ عليه وتصدر اسم المستشار شعبان الشامي، "التريند" على منصات التواصل الاجتماعي، عقب إعلان وفاته، وانتشر وسم أو هاشتاغ #شعبان_الشامي. واختلفت الأراء والتقييمات لما أصدره من أحكام، وكان هناك إشادات بمسيرته "ووطنيته"، وكذلك اتهامات له بـ "الظلم" لبعض الأحكام التي أصدرها خاصة على المتهمين من أعضاء جماعة الإخوان. وتداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور للقاضي شعبان الشامي أثناء جلسات محاكمات كان يسمح خلالها للمتهمين في قضايا ارتكاب "أعمال إرهابية" بالحديث بشكل علني ومناقشتهم أمام عدسات المصورين. واستخدم البعض مثل هذه المحاكمات للهجوم على الشامي، وكذلك صوراً من جنازته، والزعم أن أحداً لم يحضرها، وقال أحد المستخدمين على منصة إكس: "10 أفراد فقط في جنازة الشامي". بينما اعتبر أخرون انتشار هذه المقاطع في صالح القاضي الذي كان يحرص على الاستماع للمتهمين وتوثيق ما يقولونه في المحاكمات، وترحموا عليه، وطالب أحد المستخدمين على منصة إكس بعدم تصديق ما يقال عنه. شكلت مسيرة المستشار شعبان الشامي علامة فارقة في تاريخ القضاء المصري، حيث تعامل مع أبرز القضايا السياسية والاجتماعية، رحل الشامي، لكن إرثه القضائي المثير للجدل لا يزال محل نقاش في الشارع المصري.

مصر: جدل «سوشيالي» متصاعد عقب وفاة «قاضي أحكام مرسي ومبارك»
مصر: جدل «سوشيالي» متصاعد عقب وفاة «قاضي أحكام مرسي ومبارك»

الشرق الأوسط

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

مصر: جدل «سوشيالي» متصاعد عقب وفاة «قاضي أحكام مرسي ومبارك»

تحول خبر وفاة رئيس محكمة جنايات القاهرة الأسبق، المستشار شعبان الشامي، مادةً للجدل والسجال المتصاعدَين على منصات التواصل الاجتماعي في مصر، بين مناوئي ومناصري تنظيم «الإخوان»، الذي تصنفه السلطات المصرية «إرهابياً». ورحل الشامي، عن عمر ناهز 72 عاماً، تاركاً خلفه مسيرة قضائية حافلة، كان فيها شاهداً على أبرز المحطات القضائية في تاريخ مصر المعاصر، حين قاد محاكمات تخص الرئيسين الراحلَين محمد مرسي وحسني مبارك. واشتُهر الراحل بلقب «قاضي إعدامات الإخوان»، بعدما أصبح أول قاضٍ في تاريخ البلاد يُصدر قراراً بإحالة أوراق الرئيس «الإخواني» الأسبق، محمد مرسي، و5 من القيادات البارزة في الجماعة، إلى مفتي الجمهورية لبيان الرأي الشرعي في حكم بإعدامهم شنقاً، في قضية اقتحام السجون عام 2011، كما قضى في القضية ذاتها، بالإعدام شنقاً «غيابياً» على 94 مداناً آخرين، بينهم الداعية الراحل يوسف القرضاوي. ونال الشامي شهرة واسعة بسبب أحكامه في القضايا المهمة الأخرى الخاصة بنظامي مبارك و«الإخوان»، أبرزها الحكم بالسجن المؤبد على الرئيس الأسبق مرسي، عقب إدانته بالتخابر وتسريب وثائق تتعلق بالأمن القومي، أثناء فترة حكمه، وأحكام بالإعدام شنقاً بحق 3 من عناصر الإخوان في القضية ذاتها. كذلك، قضى بإخلاء سبيل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في قضية «الكسب غير المشروع»، بعد أن رفض طعن النيابة المصرية المقرر ضد الحكم، ثم اعتذر الشامي عن عدم الحكم في القضية مرة أخرى بسبب «استشعاره الحرج». وهي الأحكام التي جعلت الشامي في مرمى «الشماتة الإخوانية» عقب إعلان وفاته، وتصدر اسمه «التريند» على منصات التواصل الاجتماعي، مع مئات التفاعلات عليها. الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي خلال جلسة محاكمة سابقة (أرشيفية - أ.ب) وعلى نطاق واسع تداول منتمون إلى الجماعة المحظورة خبر وفاة رئيس محكمة جنايات القاهرة الأسبق، مع التعليق عليه بشماتة: «له ما له وعليه ما عليه»، «وعند الله تجتمع الخصوم»، وهما عبارتان شائعتان يتم استخدامهما من جانب أعضاء «الإخوان» ومؤيديهم بشكل واسع في مناسبات مماثلة. وانبرى آخرون إلى إظهار «المظلومية» أمام أحكام الشامي، وتوجيه انتقادات واسعة لها، في حين لم تخلُ تعليقات أخرى من التطاول بحقه. في حبن زعم آخرون أن جنازة الراحل لم يحضرها سوى عدد قليل من المقربين. وشيعت جنازة المستشار الشامي عصر (الأحد) من مسجد فاطمة الشربتلي بالتجمع الخامس (شرق القاهرة)، وسط حضور عدد من الشخصيات العامة والمستشارين. في المقابل، خرج إعلاميون ومدونون مصريون من مناوئي «الإخوان» للرد على شماتتهم، مصوبين سهام نقدهم إلى أعضاء الجماعة. وقال البرلماني والإعلامي المصري مصطفى بكري، إن الشامتين في وفاة القاضي الراحل معروفون بانتمائهم إلى الجماعات الإرهابية المتطرفة، «الذين هالهم صدور أحكامه ضد من قتلوا وخربوا ودمروا». وبينما تقيم أسرة المستشار الراحل العزاء، الثلاثاء، دعا بكري إلى حضور العزاء بكثافة، ليكون «أبلغ رد على الخونة». أبلغ رد علي الخونه، الذين شمتوا في موت القاضي الجليل شعبان الشامي، الذي واجه القتلة من الإرهابيين بالعدلًوالقانون هو الحضور المكثف في عزائه غدا الثلاثاء بمسجد المشير - قاعة السلام. قضاء مصر العادل النزيه، لايخضع للإبتزاز ولا التهديد. لقد سبق أن حطموا المحاكم، واغتالوا قضاة... — مصطفى بكري (@BakryMP) May 12, 2025 ومن قبل أحكام الإعدام بحق «الإخوان»، لم يكن الشامي بعيداً عن محطات التحول الكبرى في مصر، ففي عام 1977، كُلف متابعة قضية «انتفاضة الخبز»، التي أطلق عليها الرئيس محمد أنور السادات اسم «ثورة الحرامية»، وذلك بعد أن اندلعت احتجاجات واسعة مطلع ذلك العام، إثر رفع الحكومة أسعار السلع الأساسية. وقال الإعلامي أحمد موسى، إن شن حملة الشماتة الإخوانية ضد الشامي؛ لأنه حاكمهم وحكم عليهم وكشف عن خيانتهم وتخابرهم ضد مصر. ..........فقدت مصر اليوم أحد قضاتها الأجلاء المخلصين المستشار شعبان الشامى، والذى كان يحكم مثل كل قضاة مصر بالعدل، وليس هناك خصومة بين أى قاضى وأى متهم وليس للقضاة علاقة بالسياسة كل منهم يحكم بما تكشف عنه أوراق القضية ولا ينظر أى قاضى أبدااا لشخصية المتهم ولا منصبه ولا عمله السياسى... — أحمد موسى - Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa) May 11, 2025 وانتقد المدون والإعلامي لؤي الخطيب، الحملة ضد الشامي الذي «كان يحكم بالقانون»، موضحاً أنه في المقابل كان الشامتون ينفذون أحكام الإعدام عبر عملياتهم الإرهابية في الشارع ضد من يخالفهم. بيقولك مرة واحد شمتان في موت قاضي كان بيحكم بالقانون، بينما هو أساسا كان بينفذ أحكام الإعدام بعملياته الإرهابية في الشارع ضد أي حد مش عاجبه، من غير محاكم ولا قانون ولا محاميين.. ومش بس كده، المعلم ده عايز الخصوم تجتمع علشان ياخد حقه من اللي قتلهم! — Loay Alkhteeb (@LoayAlkhteeb) May 11, 2025 وفي 1981، تولى الشامي التحقيق في أحداث الفتنة الطائفية في حي الزاوية الحمراء بالقاهرة، وما تلاها من حادث استهداف كنيسة مسرة في حي شبرا. وعدّ البرلماني محمود بدر، الشماتة الإخوانية «لحظة فرح لقلب مريض»، وأنها لا تدل على قوة، بل تدل على الضعف والهشاشة وقلة الحيلة. الشماتة لحظة فرح لقلب مريض، مش لأنه نجا من شر او عمل خير، بالعكس ده لمجرد ان غيره حصل له شر او هكذا يظنعشان كدة دايما بقول ان الاخوانجية في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا، دايما شمتانين في مرض في موت رغم أن المرض والموت بيحصل لكل الناس بما فيهم الاخوانجية نفسهم بيمرضوا وبيموتوا... — محمود بدر (@ma7mod_badr) May 12, 2025 وعلى توجه الإعلاميين والمدونين نفسه، تفاعل كثير من رواد «السوشيال ميديا» مع رحيل الشامي، سواء بتناقل سيرته الذاتية أو الدعاء له بالرحمة. كما أكد آخرون أنه يحسب له تخليص مصر من جماعة «الإخوان» الإرهابية. في حين اكتفى فريق ثالث بالحياد، مرددين أنه «الآن بين يدي العدالة الإلهية».

صاحب أول حكم بإعدام رئيس مصري سابق.. وفاة قاضي محاكمات مبارك ومرسي
صاحب أول حكم بإعدام رئيس مصري سابق.. وفاة قاضي محاكمات مبارك ومرسي

العربية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

صاحب أول حكم بإعدام رئيس مصري سابق.. وفاة قاضي محاكمات مبارك ومرسي

توفي، اليوم الأحد، المستشار شعبان الشامي رئيس محكمة جنايات القاهرة سابقا بعد صراع مع المرض. ويعد المستشار شعبان الشامي، أحد أبرز القضاة في مصر خلال العقدين الماضيين، وقد ذاع صيته لما تولاه من ملفات وقضايا شديدة الحساسية. ويعد المستشار الراحل أحد أشهر قضاة مصر في السنوات الأخيرة بعد ثورتي 25 يناير و30يونيو، بسبب محاكمات رموز نظام مبارك وجماعة الإخوان المصنفة إرهابية في مصر، كما أنه صاحب حكم الإعدام بحق رئيس الجمهورية السابق محمد مرسي، وهو أول حكم بإعدام رئيس مصري سابق، كما تولى محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في قضية "الكسب غير المشروع". تخرج الشامي في كلية الحقوق بـ"جامعة عين شمس" عام 1975، بتقدير "جيد جداً"، وتم تعيينه معاوناً للنيابة في العام التالي 1976، ثم رُقي إلى منصب رئيس نيابة عام 1981، لينتقل بعدها للعمل في سلك القضاء بالمحاكم الابتدائية، قبل أن يعود لاحقاً للنيابة العامة رئيساً لنيابة شمال القاهرة، ثم التحق بمحاكم الاستئناف، واستقر عمله بمحاكم الجنايات منذ عام 2002. مسيرته القضائية منذ بداية مسيرته القضائية، أسندت إليه قضايا ذات طابع بالغ الأهمية، حيث تولى التحقيق في قضية "ثورة الجياع" يومي 18 و19 يناير (كانون الثاني) عام 1977، والتي عُرفت إعلامياً بتسمية الرئيس الراحل أنور السادات لها بـ"ثورة الحرامية". كما باشر التحقيق في قضية الفتنة الطائفية في حي الزاوية الحمراء عام 1981، إلى جانب حادث كنيسة مسرة في شبرا خلال العام ذاته، حين ألقى عناصر من جماعات دينية متشددة قنبلة على الكنيسة، وكذلك تحقيقه في وقائع التوتر الطائفي في مركز شرطة سنورس بمحافظة الفيوم. وفي عام 1994، كان الشامي سبّاقاً إلى استخدام التكنولوجيا داخل قاعات المحاكم، إذ أدخل نظام الحوسبة الإلكترونية لحفظ القضايا والأحكام التي شارك فيها، ليكون من أوائل القضاة الذين اعتمدوا على الحاسب الآلي في توثيق العمل القضائي. ذاع صيت المستشار الشامي حين تصدّر اسمه العناوين في السنوات التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011. فهو من حكم في واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا وتشابكاً في تاريخ مصر الحديث: قضية "التخابر والهروب من سجن وادي النطرون"، التي وُجّهت فيها الاتهامات إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات بارزة في جماعة الإخوان المسلمين. ورغم هذا، لم تكن جلساته مسرحاً للجفاء، كان يمزح بخفة، ويُلقي تعليقاً يجعل الحضور يبتسمون وسط محكمة ممتلئة بالتوتر.

مصر.. وفاة قاضي محاكمات مبارك ومرسي وصاحب أول حكم بإعدام رئيس سابق
مصر.. وفاة قاضي محاكمات مبارك ومرسي وصاحب أول حكم بإعدام رئيس سابق

روسيا اليوم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

مصر.. وفاة قاضي محاكمات مبارك ومرسي وصاحب أول حكم بإعدام رئيس سابق

والمستشار الراحل شعبان الشامي، يعد أحد أشهر قضاة مصر في السنوات الأخيرة بعد ثورتي 25 يناير و30يونيو، بسبب محاكمات رموز نظام مبارك وجماعة الإخوان المصنفة إرهابية في مصر، كما أنه صاحب حكم الإعدام بحق رئيس الجمهورية السابق محمد مرسي، وهو أول حكم بإعدام رئيس مصري سابق، كما تولى محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في قضية "الكسب غير المشروع". تخرج المستشار شعبان الشامي، فى كلية حقوق عين شمس عام 1975، وعين معاون نيابة في عام 1976، ونقل للعمل قاضيا في المحاكم الابتدائية ثم عاد مرة أخرى إلى النيابة العامة رئيسا لنيابة شمال القاهرة، كما عمل مستشارا بمحاكم الاستئناف ثم بمحاكم الجنايات منذ عام 2002. ومن أبرز القضايا المهمة التي نظرها المستشار الراحل، القضية المعروفة بـ"ثورة الجياع" والتي أطلق عليها الرئيس الراحل محمد أنور السادات "ثورة الحرامية"، في يناير 1977، وكان ذلك في بداية عمله قاضيا، كما تولى التحقيق فى قضية "الفتنة الطائفية" بالزاوية الحمراء عام 1981، ثم قضية "كنيسة مسرة بشبرا" عام 1981، كما حقق في القضية المسماة إعلاميا بـ"الفتنة الطائفية" بمركز شرطة سونورس بالفيوم. وفي السنوات الأخيرة، كانت قضايا جماعة الإخوان المسلمين، من أبرز القضايا التينظرها "الشامي" والتي شغلت الرأى العام، وعلى رأسها محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، ومنها قضايا: التخابر مع منظمات أجنبية والهروب من سجن وادي النطرون، كما أنهصاحب حكم إخلاء سبيل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في قضية الكسب غير المشروع. وفي أول تعليق له على الحكم بإحالة أوراق متهمي قضيتي "التخابر الكبرى" و"اقتحام سجن وادي النطرون"، إلى مفتي الجمهورية، قال المستشار شعبان الشامي في تصريحات تلفزيونية: "نحن لا نخاف إلا الله عز وجل، ونحكم بالعدل مهما كانت الظروف المحيطة بنا، ولا ننظر لشخصيات المتهمين أو مناصبهم." المصدر: وسائل إعلام مصرية نشرت الجريدة الرسمية في مصر قرار وزير الداخلية اللواء محمود توفيق رد الجنسية المصرية لـ21 شخصا. أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر نتائج التحاليل التي أجرتها لعينات من الوقود على مستوى الجمهورية بعد الشكاوى من وجود بنزين مغشوش تسبب في تلف مضخات البنزين بالسيارات. حققت عائدات الصادرات المصرية زيادة جديدة خلال الأشهر الأولى من العام الجاري 2025 بقيمة 500 مليون دولار وفق تصريحات للأمين العام لجمعية المصدرين المصريين شادي المنزلاوي. شهدت مصر موجة من الجدل الحاد بعد حديث لرجل الأعمال نجيب ساويرس أثار ردود فعل متباينة واشتباكاً كلامياً بين النائب مصطفى بكري ونجل الرئيس المصري الأسبق علاء مبارك. أصدرت محكمة جنايات القاهرة قرارًا بتمديد إدراج 11 شخصًا على قوائم الكيانات الإرهابية لمدة خمس سنوات إضافية في خطوة تؤكد استمرار السلطات المصرية في سياستها الصارمة لمكافحة الإرهاب. نشرت الجريدة الرسمية في مصر إدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الكيانات الإرهابية لخمس سنوات جديدة مع بعض الأسماء على قائمة الكيانات الإرهابية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store