logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدأبوالروس،

نافذة سيرا على الأقدام.. سكان رفح يروون ألم ومرارة النزوح
نافذة سيرا على الأقدام.. سكان رفح يروون ألم ومرارة النزوح

نافذة على العالم

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

نافذة سيرا على الأقدام.. سكان رفح يروون ألم ومرارة النزوح

السبت 5 أبريل 2025 09:00 صباحاً نافذة على العالم - اضطر مئات الآلاف من سكان مدينة رفح الواقعة جنوبي قطاع غزة، والذين عادوا خلال شهر رمضان الماضي إلى المدينة، للنزوح سيرًا على الأقدام على إثر أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي، في ظل الأسعار المرتفعة لشاحنات النقل ووسائل المواصلات وندرة تلك الوسائل. ومنذ أول أيام عيد الفطر بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بحي تل السلطان غربي رفح، وامتدت لتطال جميع مناطق المدينة، فيما وصلت أوامر الإخلاء الإسرائيلية للسكان لمشارف مدينة خان يونس، وبعض مناطق من المواصي. ومنح الجيش الإسرائيلي السكان ساعات قليلة لإخلاء المدينة، حيث بدأ عملية عسكرية برية تطال المناطق الشمالية لرفح، وهي المناطق التي لم تنفذ بها أي عمليات من قبل، فيما تشير التقديرات إلى أن إسرائيل تعمل على توسعة المنطقة الأمنية لمحور فيلادلفيا الذي يربط قطاع غزة بمصر. مفاضلة بين الأمتعة وقال محمد أبو الروس، أحد النازحين حديثًا من رفح، إنه ومع صدور أوامر الإخلاء اضطر لتجهيز جميع أغراضه وحاجياته والبحث عن وسيلة مواصلات للانتقال إلى منطقة المواصي غربي القطاع، مشيرًا إلى أنه بصعوبة بالغة اتفق مع سائق شاحنة لنقله لمنطقة النزوح. وأوضح أبو الروس، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "السائق طلب حوالي 700 دولار أميركي مقابل نقله وعائلته، واشترط أن ينقل عائلة أخرى بنفس الوقت"، مشيرًا إلى أنه بالرغم من الشروط الصعبة إلا أنه وافق على ذلك. وأضاف: "للأسف لم يحضر السائق في الموعد المتفق عليه، واعتذر عن عدم مقدرته عن ذلك بسبب نفاد الوقود وحاجته لرفع السعر على إثر ارتفاع أسعار الوقود بالسوق السوداء"، مبينًا أن ما طلبه السائق يفوق قدرته المالية. وتابع "اضطررت للنزوح سيرًا على الأقدام لعدة كيلو مترات مع حمل عدد قليل من الأمتعة والحاجيات الضرورية للغاية"، مستكملًا "اضطررنا للمفاضلة بين أغراضنا والتخلي عن أي أمتعة ثقيلة من أجل النجاة بأرواحنا وأرواح أطفالنا". استغلال الحاجة وأكد خالد أبو كميل، أحد سكان رفح، أن "عدد قليل من الشاحنات وسيارات النقل التي تعمل على إجلاء السكان من مدينة رفح"، لافتًا إلى أن سائقي الشاحنات يتعمدون استغلال حاجة السكان للنزوح والمطالبة بأسعار خيالية. وقال أبو كميل، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "الأسعار التي يطالب بها سائقي الشاحنات مرهقة، ودفعته وجميع أفراد أسرته وجيرانه للاتفاق على النزوح سيرًا على الأقدام"، متابعًا "وجهنا مشقة استثنائية في رحلة النزوح". وزاد: "أجبرنا بسبب الحرب في غزة على النزوح لعشرات المرات، وأرهقنا ماليًا ونفسيًا من النزوح المتكرر، وأطفالنا كبروا قبل أوانهم"، مشيرًا إلى أن الانتقال من المدينة لخان يونس كان لساعات طويلة وبصعوبة بالغة للغاية". واستكمل: "أطفالنا لم يحتملوا مشقة الانتقال سيرًا على الأقدام، وحتى العربات التي تجرها الحيوانات طالب أصحابها بمبالغ فوق طاقاتنا من أجل نقلنا للمناطق التي يصنفها الجيش الإسرائيلي بالآمنة"، مستطردًا "من يهرب من الموت بسبب القصف يموت قهرًا بسبب صعوبة الحياة". قرار نهائي وقال أحمد أبو الحمص، إنه منذ اللحظة الأولى من صدور أوامر الإخلاء الإسرائيلية قام بتفكيك الخيمة التي نصبها بجوار منزله المدمر بحي الجنينة شرقي رفح، ونزح سيرًا على الأقدام مع زوجته و5 من أبنائه، ووالدته المسنة. وأوضح أبو الحمص، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "قراره بهذا الشأن كان نهائيًا لأنه ومع تجارب النزوح السابقة تعرض للاستغلال الشديد من قبل سائقي الشاحنات، علاوة على عدم التزامهم بالمواعيد التي يتفقون عليها مع النازح". وأضاف: "اثنين من أشقائي قرروا البقاء في المدينة لعدم مقدرتهم على النزوح سواء سيرًا على الأقدام أو دفع تكاليف النقل"، مشيرًا إلى أنه عانى الأمرين في رحلة نزوحه خاصة مع نزوح والدته معه، والتي لا يمكن لها السير بسهولة. واستكمل: "كنا نضطر للسير بشكل بطيء، ما زاد الوقت لدينا في النزوح عن آخرين، وصادفنا خلال سيرنا الآلاف من الذين اتخذوا ذات القرار"، قائلًا "تُركنا نعاني مرارة النزوح وحدنا ولم يقدم لنا أي طرف المساعدة اللازمة". ووفق التقديرات الفلسطينية، فإن عدد سكان رفح يبلغ حوالي 300 ألفًا، في حين استوعبت المدينة خلال فترة الحرب وقبل بدء العملية العسكرية الإسرائيلية بداخلها نحو مليون ونصف المليون من النازحين من مختلف مناطق القطاع. ومنذ مايو الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في المدينة استمرت نحو 9 أشهر، وهي الأطول خلال الحرب مع حركة حماس بغزة، فيما لم يوقف عملياته العسكرية بالمدينة خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وبسبب استمرار العمليات العسكرية والدمار الكبير الذي حل بالمدينة، لم يتمكن عدد كبير من السكان من العودة لرفح، واضطروا للبقاء في الخيام بمناطق المواصي وخان يونس ودير البلح وسط القطاع، فيما نزح من اتخذ قرار بالعودة خلال اليومين الماضيين.

سيرا على الأقدام.. سكان رفح يروون ألم ومرارة النزوح
سيرا على الأقدام.. سكان رفح يروون ألم ومرارة النزوح

سكاي نيوز عربية

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

سيرا على الأقدام.. سكان رفح يروون ألم ومرارة النزوح

ومنذ أول أيام عيد الفطر بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بحي تل السلطان غربي رفح، وامتدت لتطال جميع مناطق المدينة، فيما وصلت أوامر الإخلاء الإسرائيلية للسكان لمشارف مدينة خان يونس، وبعض مناطق من المواصي. ومنح الجيش الإسرائيلي السكان ساعات قليلة لإخلاء المدينة، حيث بدأ عملية عسكرية برية تطال المناطق الشمالية لرفح، وهي المناطق التي لم تنفذ بها أي عمليات من قبل، فيما تشير التقديرات إلى أن إسرائيل تعمل على توسعة المنطقة الأمنية لمحور فيلادلفيا الذي يربط قطاع غزة بمصر. وقال محمد أبو الروس، أحد النازحين حديثًا من رفح، إنه ومع صدور أوامر الإخلاء اضطر لتجهيز جميع أغراضه وحاجياته والبحث عن وسيلة مواصلات للانتقال إلى منطقة المواصي غربي القطاع، مشيرًا إلى أنه بصعوبة بالغة اتفق مع سائق شاحنة لنقله لمنطقة النزوح. وأوضح أبو الروس، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "السائق طلب حوالي 700 دولار أميركي مقابل نقله وعائلته، واشترط أن ينقل عائلة أخرى بنفس الوقت"، مشيرًا إلى أنه بالرغم من الشروط الصعبة إلا أنه وافق على ذلك. وأضاف: "للأسف لم يحضر السائق في الموعد المتفق عليه، واعتذر عن عدم مقدرته عن ذلك بسبب نفاد الوقود وحاجته لرفع السعر على إثر ارتفاع أسعار الوقود بالسوق السوداء"، مبينًا أن ما طلبه السائق يفوق قدرته المالية. وتابع "اضطررت للنزوح سيرًا على الأقدام لعدة كيلو مترات مع حمل عدد قليل من الأمتعة والحاجيات الضرورية للغاية"، مستكملًا "اضطررنا للمفاضلة بين أغراضنا والتخلي عن أي أمتعة ثقيلة من أجل النجاة بأرواحنا وأرواح أطفالنا". وأكد خالد أبو كميل، أحد سكان رفح، أن "عدد قليل من الشاحنات وسيارات النقل التي تعمل على إجلاء السكان من مدينة رفح"، لافتًا إلى أن سائقي الشاحنات يتعمدون استغلال حاجة السكان للنزوح والمطالبة بأسعار خيالية. وقال أبو كميل، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "الأسعار التي يطالب بها سائقي الشاحنات مرهقة، ودفعته وجميع أفراد أسرته وجيرانه للاتفاق على النزوح سيرًا على الأقدام"، متابعًا "وجهنا مشقة استثنائية في رحلة النزوح". وزاد: "أجبرنا بسبب الحرب في غزة على النزوح لعشرات المرات، وأرهقنا ماليًا ونفسيًا من النزوح المتكرر، وأطفالنا كبروا قبل أوانهم"، مشيرًا إلى أن الانتقال من المدينة لخان يونس كان لساعات طويلة وبصعوبة بالغة للغاية". واستكمل: "أطفالنا لم يحتملوا مشقة الانتقال سيرًا على الأقدام، وحتى العربات التي تجرها الحيوانات طالب أصحابها بمبالغ فوق طاقاتنا من أجل نقلنا للمناطق التي يصنفها الجيش الإسرائيلي بالآمنة"، مستطردًا "من يهرب من الموت بسبب القصف يموت قهرًا بسبب صعوبة الحياة". قرار نهائي وقال أحمد أبو الحمص، إنه منذ اللحظة الأولى من صدور أوامر الإخلاء الإسرائيلية قام بتفكيك الخيمة التي نصبها بجوار منزله المدمر بحي الجنينة شرقي رفح، ونزح سيرًا على الأقدام مع زوجته و5 من أبنائه، ووالدته المسنة. وأوضح أبو الحمص، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "قراره بهذا الشأن كان نهائيًا لأنه ومع تجارب النزوح السابقة تعرض للاستغلال الشديد من قبل سائقي الشاحنات، علاوة على عدم التزامهم بالمواعيد التي يتفقون عليها مع النازح". وأضاف: "اثنين من أشقائي قرروا البقاء في المدينة لعدم مقدرتهم على النزوح سواء سيرًا على الأقدام أو دفع تكاليف النقل"، مشيرًا إلى أنه عانى الأمرين في رحلة نزوحه خاصة مع نزوح والدته معه، والتي لا يمكن لها السير بسهولة. واستكمل: "كنا نضطر للسير بشكل بطيء، ما زاد الوقت لدينا في النزوح عن آخرين، وصادفنا خلال سيرنا الآلاف من الذين اتخذوا ذات القرار"، قائلًا "تُركنا نعاني مرارة النزوح وحدنا ولم يقدم لنا أي طرف المساعدة اللازمة". ووفق التقديرات الفلسطينية، فإن عدد سكان رفح يبلغ حوالي 300 ألفًا، في حين استوعبت المدينة خلال فترة الحرب وقبل بدء العملية العسكرية الإسرائيلية بداخلها نحو مليون ونصف المليون من النازحين من مختلف مناطق القطاع. ومنذ مايو الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في المدينة استمرت نحو 9 أشهر، وهي الأطول خلال الحرب مع حركة حماس بغزة، فيما لم يوقف عملياته العسكرية بالمدينة خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وبسبب استمرار العمليات العسكرية والدمار الكبير الذي حل بالمدينة، لم يتمكن عدد كبير من السكان من العودة لرفح، واضطروا للبقاء في الخيام بمناطق المواصي وخان يونس ودير البلح وسط القطاع، فيما نزح من اتخذ قرار بالعودة خلال اليومين الماضيين.

على الأقدام، يستعرض سكان رفح قصص الألم والمعاناة التي يرافقهم خلال رحلة النزوح
على الأقدام، يستعرض سكان رفح قصص الألم والمعاناة التي يرافقهم خلال رحلة النزوح

نون الإخبارية

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نون الإخبارية

على الأقدام، يستعرض سكان رفح قصص الألم والمعاناة التي يرافقهم خلال رحلة النزوح

اضطر مئات الآلاف من سكان مدينة رفح، الواقعة جنوب قطاع غزة، إلى النزوح مشيًا على الأقدام بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلاء المدينة. هذا النزوح جاء وسط ارتفاع كبير في أسعار شاحنات النقل ووسائل المواصلات، إلى جانب ندرة هذه الوسائل. أخبار ذات صلة 10:42 صباحًا - 28 مارس, 2025 9:35 مساءً - 29 مارس, 2025 1:49 مساءً - 29 مارس, 2025 9:05 مساءً - 1 أبريل, 2025 منذ أول أيام عيد الفطر، بدأت إسرائيل عملية عسكرية في حي تل السلطان غربي رفح، وتوسعت العملية لتشمل معظم مناطق المدينة، حيث وصلت أوامر الإخلاء إلى أطراف مدينة خان يونس وبعض مناطق المواصي. منح الجيش الإسرائيلي السكان فترة زمنية قصيرة جدًا لمغادرة المدينة، قبل بدء الهجوم البري على المناطق الشمالية منها لأول مرة. تشير تقارير إلى أن الهدف من هذه العمليات هو توسيع المنطقة الأمنية حول محور فيلادلفيا الذي يربط قطاع غزة بمصر. محمد أبو الروس، أحد النازحين من رفح، أوضح أنه بمجرد صدور أوامر الإخلاء، قام بتجهيز أغراضه محاولًا العثور على وسيلة نقل إلى منطقة المواصي غربي القطاع. بصعوبة بالغة، تمكن من الاتفاق مع سائق شاحنة طلب 700 دولار أمريكي لنقل أسرته وعائلة أخرى. ولكن السائق اعتذر لاحقًا عن عدم إتمام الاتفاق بسبب نفاد الوقود وارتفاع أسعاره في السوق السوداء. نتيجة لذلك، اضطر أبو الروس للنزوح سيرًا على الأقدام لمسافات طويلة، حاملاً الضروريات فقط، بعد أن اضطر للتخلي عن الأمتعة الثقيلة من أجل سلامة العائلة. أما خالد أبو كميل، أحد سكان رفح الآخرين، فقد أشار إلى قلة الشاحنات العاملة على إجلاء السكان واستغلال السائقين للظروف بفرض أسعار باهظة. هذا الاستغلال أجبر العديد من العائلات، بمن فيهم أبو كميل وأسرته، على النزوح سيرًا على الأقدام بالرغم من المشقة الكبيرة. وأضاف أن النزوح المتكرر أثر عليهم نفسيًا وماليًا، كما دفع أطفالهم لتحمل أعباء أكبر من أعمارهم. أوضح أبو كميل أن الانتقال سيرًا على الأقدام من رفح إلى خان يونس كان مرهقًا للجميع، خاصة للأطفال الذين لم يستطيعوا تحمل هذه المشقة. حتى العربات التي تجرها الحيوانات اشترط أصحابها مبالغ مرتفعة لنقل النازحين إلى المناطق التي يعتبرها الجيش الإسرائيلي آمنة. اختتم حديثه قائلاً إنه بينما يحاول الهروب من الموت بالقصف، يواجه قهرًا بسبب صعوبة الحياة اليومية والتكاليف الباهظة للنزوح. المصدر

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store