أحدث الأخبار مع #محمدأبوشهاب


الغد
منذ 6 أيام
- سياسة
- الغد
المجموعة العربية بالأمم المتحدة ترفض المقترح البديل بشأن المساعدات في غزة
شدد المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، محمد أبو شهاب، الليلة الماضية، على رفض المجموعة العربية التام للنظام المقترح من قِبل إسرائيل بشأن المساعدات في قطاع غزة، لمخالفته مبادئ العمل الإنساني." اضافة اعلان وأضاف ابو شهاب أن "هذا النظام يحرم الآلاف من السكان من المساعدات المنقذة للحياة، وبالأخص النساء وكبار السن والمصابين". ودان أبو شهاب، في الوقت نفسه، القيود التعسفية التي فرضتها إسرائيل على وكالة الأونروا والقرارات الباطلة لحظر عملها، مطالبا المجتمع الدولي بتعزيز الدعم السياسي والمالي للوكالة ضمانا لاستمرارها في أداء دورها الذي لا غنى عنه. وشددت المجموعة العربية على رفضها القاطع لمحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني والاستيلاء على أرضه وتاريخه، وفي هذا السياق، أشار أبو شهاب الى المؤتمر الدولي الذي سيعقد بمقر الامم المتحدة الشهر المقبل لتطبيق حل الدولتين، داعيا المجتمع الدولي والأطراف المعنية إلى تكثيف الجهود لضمان خروج هذا المؤتمر بنتائج ملموسة يمكن البناء عليها. كما رفض نائب الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، توفيق قودري الخطة الإسرائيلية المتعلقة بتوزيع المساعدات وقال إنها "لا ترقى إلى مستوى الاحتياجات العاجلة والأساسية لأكثر من مليوني إنسان" ،مطالبا بوقف دائم وشامل لهذا العدوان ورفع الحصار عن غزة، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، ووقف كل أشكال التهجير القسري. من جانبه، قال المندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور إنه "إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة على نية تدمير الشعب الفلسطيني في غزة، فإن هذه المجاعة المصنوعة هي الدليل القاطع". وأشار منصور إلى أن الخطة الإسرائيلية المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، "رفضتها" جميع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، "لأنها مجرد استمرار لتسليح المساعدات"، من خلال دفع المدنيين والعاملين في المجال الإنساني "إلى مناطق عسكرية لتلقي أو توزيع المساعدات على الرغم من المخاطر التي تهدد حياتهم". وشدد على أن "السبب الوحيد وراء الوضع الإنساني المروع هو استمرار إسرائيل في رفض المساعدات وعرقلتها، داعيا مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وجميع الدول الإعضاء، إلى النظر على وجه السرعة في جميع الخطوات الممكنة دون استثناء لكسر هذا الحصار المفروض على أكثر من مليوني شخص، وإنهاء هذه المجاعة العنيفة".-(بترا)


العين الإخبارية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
4 ركائز لسلام دائم بالسودان.. خارطة طريق إماراتية تدحض افتراءات الجيش
وقف الحرب فورا دون شروط، والانخراط الجاد في محادثات السلام، رسائل إماراتية بارزة، ترسم طريقًا للسلام في السودان، يحقق تطلعات شعبه. تلك الرسائل التي وجهها الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، والتي ترسم خارطة طريق لسلام السودان، تجهض مساعي الجيش السوداني في تصوير الوساطة التي تسعى إليها دولة الإمارات لتهدئة النزاع بالسودان على أنها مرادف للتدخل، مثبتا بأن الحقائق أصدق من الضجيج. خارطة الطريق التي تحدث عنها المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، ترتكز على: وقف الحرب فورا دون شروط الانخراط الجاد في محادثات السلام تسهيل المساعدات الإنسانية دعم قيام حكومة مدنية مستقلة تحقق تطلعات الشعب السوداني. بنود أربعة، هي عماد خارطة الطريق، التي تعيد توجيه بوصلة المجتمع الدولي نحو أولويات السلام ووقف النار، لتبدأ مرحلة جديدة في تاريخ السودان. تلك الخارطة التي تزامنت مع تصريحات مماثلة للسفير محمد أبوشهاب المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، خلال لقائه مسؤولة الأمم المتحدة روزماري ديكارلو، تحمل رسائل دعم خالص للشعب السوداني، متسامية فوق الضجيج السياسي، ومتمسكة بمبادئ الحياد والإنسانية. وكان السفير محمد أبوشهاب قال إنه على المجتمع الدولي مواصلة التركيز على تحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والتمهيد للانتقال إلى حكومة مدنية بعيدة عن السيطرة العسكرية. وفيما شدد على ضرورة حياد المنظمات الدولية لضمان وصول المساعدات دون عوائق سياسية أو عسكرية تُعيق إغاثة الشعب السوداني، دعا إلى تجنب أي تحيز قد يُعيق بناء السلام ويُطيل أمد الصراع. تصريحات متزامنة، تأتي في أعقاب التقرير الصادر في أبريل/نيسان 2025، والمكوّن من خمسة خبراء، والذي أثبت زيف ادعاءات الجيش السوداني بحق دولة الإمارات. دحض المزاعم وهو ما أشار إليه قرقاش، بقوله، إن تقرير مجلس الأمن النهائي حول السودان «يفضح انتهاكات الأطراف المتحاربة بحق المدنيين، ويدحض مزاعم الجيش السوداني الباطلة ضد دولة الإمارات، في حملة تضليل ممنهجة تهدف للتنصل من المسؤولية». ولم يتطرق التقرير الأممي إلى أي دور لدولة الإمارات في الادعاءات التي أثارها الجيش السوداني، بدور مزعوم للبلد الخليجي في توريد الأسلحة لقوات الدعم السريع. وأكد التقرير الأممي النهائي -كذلك- عدم وجود دليل على أي تدخل عسكري من دولة الإمارات، وكذلك أي دعم عسكري أو لوجستي لقوات الدعم السريع، مكتفيا بالإشارة إلى رصده رحلات جوية إلى تشاد لا دليل على أنها تحمل معدات عسكرية. التقرير الذي أوضح بشكل مفصل كيف حصلت قوات الدعم السريع على أسلحتها، لم يتطرق إلى دور لدولة الإمارات لا تلميحا ولا تصريحا، مؤكدًا أن سلسلة إمداد الدعم السريع ترتكز على شبكة من القادة المتنقلين ذوي الخبرة وعلى علاقات راسخة عبر الحدود. وأدان التقرير سلوك الجيش السوداني، الذي شن غارات جوية انتقامية على مطار نيالا وعلى أحياء مكتظة بالسكان مثل حي المصانع وحي المطار وحي عبدالرحمن، باستخدام طائرات من طراز أنتونوف، التي يمتلك الجيش خمسا منها. aXA6IDE5My4xNTEuMTYwLjIwMyA= جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
بأولويات ومسارات محددة.. الإمارات ترمم بوصلة السلام في السودان
تم تحديثه السبت 2025/5/3 06:48 م بتوقيت أبوظبي رغم سيل الاتهامات الزائفة التي ساقها الجيش السوداني أمام محكمة العدل الدولية بحق دولة الإمارات، برز البلد الخليجي في الأمم المتحدة حاملا رسائل دعم خالص للشعب السوداني، متساميًا فوق الضجيج السياسي، ومتمسكًا بمبادئ الحياد والإنسانية. الموقف الإماراتي، الذي وثقته بعثتها الأممية في لقاءات رفيعة المستوى، أعاد توجيه بوصلة المجتمع الدولي نحو أولويات السلام ووقف النار، دافعًا بالأزمة السودانية إلى واجهة الاهتمام، بعيدًا عن التسييس والمزايدات. فما أبرز الرسائل الإماراتية؟ في لقاء جمع السفير محمد أبوشهاب المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، بمسؤولة الأمم المتحدة روزماري ديكارلو، سلط الدبلوماسي الإماراتي الضوء على الأزمة الكارثية في السودان، مطالبًا بضرورة وقف فوري لإطلاق النار. وبحسب بيان صادر عن بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، فإن السفير بوشهاب، أكد أنه على المجتمع الدولي مواصلة التركيز على تحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والتمهيد للانتقال إلى حكومة مدنية بعيدة عن السيطرة العسكرية. وفيما شدد على ضرورة حياد المنظمات الدولية لضمان وصول المساعدات دون عوائق سياسية أو عسكرية تُعيق إغاثة الشعب السوداني، دعا إلى تجنب أي تحيز قد يُعيق بناء السلام ويُطيل أمد الصراع. الدبلوماسي الإماراتي أكد أن استخدام ذريعة السيادة لمنع وصول المساعدات الإنسانية أمر غير مقبول، مشددة على حق الشعب السوداني في الدعم. وانتقد التسريبات الانتقائية والتحريف المتعمد لعمل خبراء الأمم المتحدة، مؤكدةً أن نزاهة آليات المنظمة ركيزة أساسية، فـ«حياد المنظمات الدولية ضروري للحفاظ على مصداقيتها، ويجب حماية العمل الأممي من التسييس». تلك الرسائل الإماراتية التي وضعت فيها الأزمة السودانية في بؤرة الاهتمام الدولي، تأتي بينما تستعد محكمة العدل الدولية لاستئناف جلسات دعوى سودانية بحقها، والتي باتت بدون جدوى، بعد التقرير الصادر في أبريل/نيسان 2025، والمكوّن من خمسة خبراء، والذي أفشل مساعي الجيش السوداني لتصوير الوساطة التي تسعى إليها دولة الإمارات لتهدئة النزاع بالسودان على أنها مرادف للتدخل، مثبتا بأن الحقائق أصدق من الضجيج. دحض الأكاذيب وفيما حاول الجيش السوداني اتهام دولة الإمارات بإمداد قوات الدعم السريع بالأسلحة، كان التقرير الأممي مفصلاً في تتبعه لمسارات الدعم الخارجي، من تهريب السلاح عبر ليبيا وتشاد، إلى دعم فصائل محددة بالاسم، مروراً بشبكات لوجستية عابرة للحدود وشركات طيران بعينها. ومع كل هذا التدقيق، لم يرد اسم دولة الإمارات مطلقاً، لا تلميحاً ولا تصريحاً. لعل المطلع على التقرير الأممي بعين غير مسيّسة، يدرك أن عدم ذكر دولة الإمارات لا تلميحا ولا تصريحا ليس إغفالاً، بل اعتراف ضمني بنزاهة موقفها، فالدبلوماسية الإماراتية، التي تحركت بصمت وفاعلية، كانت تركّز على إطفاء الحريق، لا إذكائه. بل إن البلد الخليجي بحكمة قيادته أدرك مبكراً أن السودان عقدة جيوسياسية تستحق الاحتواء لا التأجيج، فكرس جهوده للعب دور فاعل في تقريب وجهات النظر، واحتضان المبادرات السياسية الهادفة إلى وقف إطلاق النار، وتخفيف وطأة الكارثة الإنسانية التي تنهش أوصال الشعب السوداني. هكذا، وفي ظل التوثيق الدقيق للتقرير الأممي الذي امتد على أكثر من أربعين صفحة من الرصد والتحقيق الميداني، تغيب دولة الإمارات تماماً من قائمة الدول المتورطة في النزاع، مما يقطع الشك باليقين، ويضع الأمور في نصابها. aXA6IDQ1LjM4Ljk2LjE3MyA= جزيرة ام اند امز CZ