أحدث الأخبار مع #محمدالأمينبلغيث،


صوت العدالة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت العدالة
الأزمة الجزائرية الإماراتية الأسباب ،النتائج والتداعيات.
صوت العدالة- عبد السلام اسريفي شهدت العلاقات بين الجزائر والإمارات العربية المتحدة توتراً ملحوظاً منذ عام 2023، حيث تصاعدت الخلافات بين البلدين على خلفية قضايا سياسية واستراتيجية واقتصادية، آخرها ما جاء بسبب تصريح المؤرخ الجزائري محمد الأمين بلغيث، الذي أثار جدلاً واسعاً، إثر تصريحات أدلى بها خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة سكاي نيوز عربية، وصف فيها الأمازيغية بأنها 'مشروع أيديولوجي صهيوني فرنسي'. الأسباب الرئيسية للأزمة 1. ملف الصحراء المغربية ودعم الإمارات للمغرب أبدت الإمارات دعماً متزايداً للمغرب في قضية الصحراء المغربية في كثير من المناسبات، بما في ذلك الدعم السياسي والعسكري، ما أثار استياء الجزائر التي تعتبر القضية جزءاً من أمنها القومي. كما تم اتهام الإمارات بتمويل حملات إعلامية تستهدف الجزائر في منطقة الساحل، بل تعتبر توتر العلاقات مع دول الساحل من صنع ٱبو ظبي. 2. التواجد الإماراتي في ليبيا والساحل تعتبر الجزائر أن دعم الإمارات لقوات اللواء خليفة حفتر في ليبيا وتواجدها العسكري في منطقة الساحل يشكل تهديداً لمصالحها الأمنية في هذه المناطق . 3. دور الإمارات في مجموعة 'بريكس' تقدمت الجزائر بطلب للانضمام إلى مجموعة 'بريكس'، إلا أن الإمارات لعبت دوراً في منع انضمامها، مما اعتبرته الجزائر محاولة لتقليص نفوذها الإقليمي . 4. قضية 'الماك' ودعوة فرحات مهني دعت الإمارات زعيم حركة 'الماك' الانفصالية، فرحات مهني، للمشاركة في قمة المناخ 'كوب 28' في دبي، وهو ما اعتبرته الجزائر دعماً لانفصاليي منطقة القبائل وتهديداً لوحدتها الترابية . النتائج والتداعيات 1. تجميد الاتفاقات العسكرية والتجارية في إطار رد الفعل، قد تقدم الجزائر على توقيف عدة مشاريع مشتركة مع الإمارات، بما في ذلك مشروع تجميع طائرات الهليكوبتر، والشراكة في مصانع التبغ، وإدارة موانئ دبي العالمية لبعض الموانئ الجزائرية . 2. تدهور العلاقات الاقتصادية تراجعت الاستثمارات الإماراتية في الجزائر بشكل ملحوظ، حيث كانت تقدر بمليارات الدولارات خلال فترة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، لكنها شهدت انخفاضاً حاداً في السنوات الأخيرة .وتحتل الإمارات المرتبة الأولى عربيا من حيث الاستثمارات المباشرة في الجزائر، إذ بلغ حجم استثماراتها أكثر من 10 مليارات دولار إلى غاية سنة 2018، وفق أرقام غير رسمية تداولتها عدة مصادر اقتصادية، تشمل مشاريع استراتيجية كبرى، على رأسها مصفاة الألومنيوم في بني صاف بولاية عين تموشنت، التي قدرت تكلفتها بما يفوق 5 مليارات دولار، ومحطة توليد الكهرباء في حجرة النص بولاية بومرداس، التي تصل قدرتها إلى 1200 ميغاواط بتمويل إماراتي يتجاوز مليار دولار. إلى جانب ذلك، هناك استثمارات عقارية إماراتية ضخمة مثل مشروع 'دنيا بارك' الذي يضم أكثر من 13 ألف وحدة سكنية، ومجمعات فندقية وتجارية في العاصمة الجزائر، كما شملت الشراكة بين الطرفين مشاريع صناعية في قطاع السيارات، كالمساهمة في إنتاج مركبات مرسيدس بنز بالشراكة مع شركات ألمانية وجهات جزائرية سيادية. وفي حال انسحبت الإمارات، فإن أولى الضربات ستطال سوق الشغل، حيث تقدر الوظائف المباشرة وغير المباشرة المرتبطة بهذه الاستثمارات بما يفوق 50 ألف منصب شغل، كما سيتأثر مناخ الاستثمار بشكل ملحوظ، إذ أن سحب استثمارات بهذا الحجم سيبعث برسالة سلبية للمستثمرين الأجانب الآخرين، خصوصا أولئك الذين يتابعون باهتمام مؤشر الاستقرار السياسي والاقتصادي في الجزائر. 3. انعكاسات على الأمن الإقليمي تعتبر الجزائر أن التحركات الإماراتية في ليبيا والساحل تهدد استقرار المنطقة، مما دفعها إلى تعزيز إجراءاتها الأمنية على حدودها الجنوبية . الخلاصة تتسم الأزمة بين الجزائر والإمارات بالتعقيد، حيث تتداخل القضايا السياسية والاستراتيجية مع المصالح الاقتصادية. في ظل هذه التوترات، يبدو أن العلاقات بين البلدين تسير نحو مزيد من التدهور، مما يهدد استقرار التعاون الثنائي في المستقبل القريب


الخبر
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الخبر
بن ڤرينة يناشد الرئيس تبون العفو عن بلغيث
ناشد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن ڤرينة، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن يعفو عن الباحث محمد الأمين بلغيث، الذي تم إيداعه الحبس المؤقت، أمس السبت، على خلفية "انتهاكه للمبادئ العامة التي تحكم المجتمع الجزائري المكرسة بموجب الدستور، وتعديه على مكون أساسي للهوية الوطنية، ومساسه بالوحدة الوطنية"، حسب بيان محكمة الدار البيضاء بالعاصمة، صادر أمس السبت. ورفع بن ڤرينة مطلبه، في رسالة مفتوحة، اليوم الأحد، إلى رئيس الجمهورية بصفته القاضي الأول في البلاد، من دون الإشارة إلى الأسباب التي قادت بلغيث إلى الحبس، بالقول: "صحيح إننا لا نطعن في أحكام القضاء الجزائري متى صدرت، ولكن ثقتنا في القاضي الأول في البلاد وأملنا في حكمة الأخ رئيس الجمهورية وتبصره لقطع الطريق على المتاجرين بالتأزيم، لأننا ندرك أن ابنا وطنيا سليلا للشهداء مثل الدكتور الأمين بلغيث ستشفع له وطنيته عندكم". وربط بن ڤرينة مطلبه، بـ"المؤامرات التي تستهدف أمثالنا من الدول الناشئة المستمسكة بثوابتها وبسيادة قرارها والمستعصمة بحبل الله المتين، وبقوة شعبها الكريم وبمتانة نسيجها المجتمعي الملتحم". وكان الباحث محمد الأمين بلغيث، أدلى، يوم الفاتح ماي الجاري، بتصريحات لقناة "سكاي نيوز عربية"، حول الأمازيغية، أثارت جدلا واسعا.


برلمان
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- برلمان
الجزائر.. نظام العسكر يعتقل المؤرخ محمد الأمين بلغيث بسبب تصريحات إعلامية ويوجه له تهما خطيرة
الخط : A- A+ إستمع للمقال أعلن الناشط السياسي والإعلامي الجزائري وليد كبير، عبر حسابه على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً)، عن اعتقال المؤرخ الجزائري البارز محمد الأمين بلغيث، وإيداعه السجن المؤقت، وذلك على خلفية مشاركته في حوار مع قناة 'سكاي نيوز عربية'. ووفق ما أورده كبير، وُجّهت لبلغيث تهم تتعلق بـ'القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية من خلال الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية'، إضافة إلى جنحة 'نشر خطاب الكراهية والتمييز باستخدام وسائل تكنولوجيات الإعلام والاتصال'. وأثار هذا الاعتقال موجة استنكار على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من النشطاء والحقوقيين الجزائريين عن قلقهم من تصاعد حملات التضييق على حرية التعبير في الجزائر، خاصة في ظل ملاحقة الأصوات الأكاديمية والإعلامية التي تعبر عن مواقف نقدية تجاه الوضع السياسي في البلاد.


هبة بريس
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- هبة بريس
بسبب تصريحه حول "الأمازيغية".. محكمة جزائرية تحبس محمد الأمين بلغيث
هبة بريس – متابعة أعلنت محكمة الدار البيضاء بالعاصمة الجزائرية عن فتح تحقيق قضائي ضد محمد الأمين بلغيث، وذلك على خلفية التصريحات التي أدلى بها خلال حوار تلفزيوني بثته قناة 'سكاي نيوز عربية'، وُصف فيه المشروع الأمازيغي بأنه 'مشروع صهيوني فرنسي'. المحكمة, اعتبرت هذه التصريحات انتهاكاً صارخاً للمبادئ العامة التي يرتكز عليها المجتمع الجزائري، وتعدّياً على أحد المكونات الأساسية للهوية الوطنية، ومساساً بالوحدة الوطنية ورموز وثوابت الأمة. وأمرت النيابة بفتح تحقيق ابتدائي في الموضوع، تم على إثره توقيف المعني بالأمر وتقديمه أمام العدالة. وقد تمت متابعته بجناية القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل يهدف إلى الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية، إلى جانب تهم تتعلق بالمساس بسلامة وحدة الوطن، ونشر خطاب الكراهية والتمييز عبر وسائل تكنولوجية للإعلام والاتصال. وبعد استجواب المعني بالأمر من طرف قاضي التحقيق بمحكمة الدار البيضاء، أصدر هذا الأخير أمراً بإيداعه الحبس المؤقت في انتظار استكمال مجريات التحقيق. هذا وكان التلفزيون الرسمي الجزائري قد شن هجوماً لاذعاً على دولة الإمارات العربية المتحدة، مستخدماً لغة عدائية حادة اعتبرها مراقبون خروجاً عن الأعراف الدبلوماسية والأخلاقية، ومؤشراً على حالة توتر داخلي تحاول الجزائر تصديرها خارجياً وفي سلسلة من التصريحات التي تم بثها عبر القنوات الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي، وصفت الجزائر في لغة 'سوقية' الإمارات بـ'الدويلة المصطنعة'، واعتبرت أن مواقفها تجاه الجزائر 'تجاوزت كل الخطوط الحمراء'، واتهمتها بـ'محاولة التشكيك في تاريخ الشعب الجزائري وهويته العريقة'. ووصلت لغة الخطاب الرسمي إلى مستويات غير مألوفة في العلاقات بين الدول العربية، حيث تحدث التلفزيون الجزائري عن 'كيانات هجينة تفتقر إلى الجذور والسيادة'، واتهم الإمارات بـ'التحول إلى مصانع للفتنة وبث السموم الإيديولوجية'، في إشارة تهجمية اعتبرها العديد من المتابعين مظهراً من مظاهر الارتباك الداخلي الجزائري أمام التحديات السياسية والاقتصادية التي تعيشها البلاد. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


الخبر
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الخبر
"الأفافاس" يخرج عن صمته في قضية بلغيث
استنكرت جبهة القوى الاشتراكية، اليوم السبت، بـ"شدة الانحرافات الخطيرة"، في إشارة إلى تصريحات الدكتور محمد الأمين بلغيث، مشترطة "التحرك الفوري والحازم للسلطات تجاهها لردع ومحاسبة مرتكبيها والقائمين عليها دون أدنى تساهل ووفق ما تمليه قوانين الجمهورية ذات الصلة". وجاء موقف "الأفافاس"، اليوم على لسان الأمين الوطني الأول، يوسف أوشيش، ضمن خطاب له ألقاه أمام المناضلين في ولاية ورڤلة، مشيرا إلى أن "الأفافاس"، يتابع بـ"قلق بالغ التصاعد الخطير في الآونة الأخيرة لخطابات الكراهية وبث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، والتي تزامنت بشكل غريب مع التحرشات والاستفزازات التي تتعرض لها بلادنا، انطلاقا من محيطها وفضائها الحيوي وضمن سياق دولي وإقليمي مشحون". من دون ذكر المعني بالاسم، فإن "التصريحات المسمومة الصادرة عن بعض الدجالين أشباه المثقفين وأشباه الأكاديميين والتي تشكك بشكل خبيث في الثوابت الوطنية والعناصر المكونة للشخصية الجزائرية وهويتها، تهدف إلى ضرب تماسك وتناغم المجتمع الجزائري وتعبث باستقرار البلاد، أمنها ووحدتها". لا يمكن بأي حال من الأحوال، في نظر المرشح الرئاسي السابق، تصنيف التصرفات التي من شأنها المساس بثوابت الأمة المفصول فيها دستوريا والعبث بأركانها، ضمن خانة حرية الرأي، بل ترتقي لتكون "جريمة متكاملة الأركان وخيانة عظمى، خاصة في خضم هذا الظرف الإقليمي والدولي بالغ الحساسية والخطورة". وتابع أوشيش: "إننا في "الأفافاس" لا نجد أدنى اختلاف بين الطاعنين في الوحدة الترابية للبلاد وسيادتها، وبين أولئك الذين يشككون في هويتها وثوابتها التأسيسية، فكلاهما يشكلان وجهين لعملة واحدة، وكلاهما منخرط في نفس المشروع التخريبي الذي يستهدف الأمة الجزائرية". بالتالي، فإن "التصدي لهذه المناورات الخسيسة هو اليوم مسؤولية جماعية، وذلك بالوقوف صفا واحدا في وجهها، مع ضرورة التحلي بأعلى درجات اليقظة لتفادي الانسياق خلفها". كما أن السلطة، في تقدير المسؤول الحزبي المعارض "مدعوة لتبني مقاربة تمكن الجزائر من التصالح مع ذاتها وهويتها ولتصحح من خلالها الكثير من المغالطات والصور النمطية التي عمد شذاذ الآفاق ودعاة الفرقة إلى غرسها في الجسم الوطني، خدمة لأجندات الصدام والاستقطاب التي ما فتئت تتزايد حدتها". وفي هذا الشأن، اعتبر أوشيش "أن التنوع الذي تزخر به الجزائر والمقومات التي تحظى بها حضارية، بشرية أو طبيعية كانت، ستبقى مصدر قوة وعوامل نهضة وطنية، وإننا على ثقة بأن الجزائريات والجزائريين سيعرفون كيف يوظفونها لوضع الجزائر ضمن المكانة التي تستحقها وفي إطار امتدادها الإقليمي والقاري وبالتكامل معهما". وتُبنى الدولة، يتابع المتحدث، بإرادة جماعية، بمشاركة حقيقية، وبانفتاح على الجميع، لا بفرض رؤى أحادية وفوقية دون امتدادات سياسية ومجتمعية، ولا تخاض المعركة، وفقه أيضا "إلا معا"، ولا يمكن كسبها "إلا باسترجاع المعنى النبيل للسياسة وبالرهان على الوعي الجماعي، وعلى قوة الإرادة الوطنية". وهذا التنوع، في رأي المحدث يجب أن "يتجلى ضمن إطار شخصية جزائرية أصيلة لا تكون امتدادا للمشاريع المشرقية الخاضعة للإمبريالية والصهيونية العالمية ولا رهينة للنماذج الغربية النيواستعمارية". وإنما "شخصية جزائرية محضة تثمن وتفتخر بجميع المكونات الهوياتية والمجتمعية والحضارية لأمتنا التي يشكل الإسلام والأمازيغية والعربية والحداثة بنيتها الأساسية". وتابع أوشيش: "نفسها هذه الشخصية التي إذا ما استندت إلى التعددية، الحرية والديمقراطية ستفتح الطريق أمام انبثاق جزائر الحداثة والتقدم وستؤطر الرأي والعمل الجماعي اللذين يجب أن نقوم بهما من أجل الحفاظ على سيادتنا بكل أبعادها، وتعزيز دولتنا الوطنية، وهذا من خلال إحياء الروابط مع قيم نوفمبر 1954 ومؤتمر الصومام، دون تحريف ولا تزييف للحقائق وللتاريخ".