أحدث الأخبار مع #محمدالجدعان،


نافذة على العالم
منذ 7 أيام
- أعمال
- نافذة على العالم
إقتصاد : الجدعان: حجم الاستثمارات السعودية بالولايات المتحدة يعكس قوة العلاقات الاقتصادية
الثلاثاء 13 مايو 2025 04:45 مساءً نافذة على العالم - الرياض - مباشر: قال وزير المالية محمد الجدعان، إن حجم الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة يعكس قوة ومتانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأضاف الجدعان خلال منتدى الاستثمار السعودي – الأمريكي، بالرياض اليوم الثلاثاء، أن العلاقة مع أمريكا تزداد قوة عاماً بعد عام. وتابع قائلاً: "منذ إطلاق رؤية 2030 شاهدنا تدفقاً للاستثمارات الأمريكية إلى المملكة". ونوه الجدعان إلى أن المملكة ترغب بالاستفادة من الخبرات والابتكار لدى الولايات المتحدة لدفع الاقتصاد السعودي إلى الأمام. كما لفت إلى أن الاقتصاد السعودي يعتبر أحد أكبر فرص النمو في العالم، حيث تملك السعودية جيل شاب متمكن من التكنولوجيا، وحكومة قادرة على التحرك. وقال وزير المالية إن المملكة سجلت أدنى معدل بطالة في تاريخها، مشيراً إلى التحسن المستمر في مشاركة المواطنين السعوديين في سوق العمل، وحدوث تغييرات هيكلية كبيرة على صعيد تمكين المرأة السعودية. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: الرئيس الأمريكي يصل السعودية.. وولي العهد في استقباله ولي العهد يعلن إطلاق شركة "هيوماين" كرائد عالمي بمجال الذكاء الاصطناعي تحديد النطاق السعري لطرح "طيران ناس" بين 76-80 ريالاً للسهم


العين الإخبارية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
وزراء سعوديون: العلاقات مع الولايات المتحدة تزداد قوة عاماً بعد عام
أكد وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، على متانة العلاقات الاقتصادية بين الرياض وواشنطن. وأشار الجدعان إلى أن هذه العلاقة تشهد نمواً مستمراً يعكسه حجم الاستثمارات المتبادلة بين البلدين. وقال خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، جمعت بينه وبين وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت: "العلاقة بين السعودية وأمريكا تزداد قوة عاماً بعد عام، والاستثمارات المتنامية تمثل دليلاً واضحاً على ذلك". وفي سياق حديثه، أوضح الجدعان أن المملكة سجلت أدنى معدل بطالة في تاريخها، مشيراً إلى التحسن المستمر في مشاركة المواطنين السعوديين في سوق العمل. كما أشار إلى حدوث تغييرات هيكلية كبيرة على صعيد تمكين المرأة السعودية، حيث شهدت المملكة نمواً ملحوظاً في نسبة مشاركة النساء في مختلف القطاعات الاقتصادية. من جانبه، شدد وزير الاستثمار السعودي، المهندس خالد الفالح، في وأشار الفالح إلى أن العلاقات الاقتصادية بين المملكة والولايات المتحدة تمتد لأكثر من تسعين عاماً من التعاون الوثيق، وقد أثمرت هذه العلاقات عن تحقيق منافع ملموسة لاقتصادي البلدين، كما دعمت مجتمعي الأعمال في كلا الجانبين. وفي ختام كلمته، استعرض وزير الاستثمار أبرز ما تضمنه التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 للعام 2024، مؤكداً أن المملكة أحرزت تقدماً كبيراً في تحقيق مستهدفات الرؤية. وأوضح أن هذا التقدم أسهم في فتح آفاق جديدة للاستثمار في العديد من القطاعات الحيوية والواعدة، مثل الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والسياحة، والصحة، والخدمات اللوجستية، وسلاسل الإمداد، وغيرها من المجالات ذات الأولوية في خطط التنمية الوطنية. aXA6IDEwMy4yMjUuNTMuMTU4IA== جزيرة ام اند امز AU

سعورس
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
زيارة ترمب للمملكة.. تعميق للشراكة الاستراتيجية وتعزيز للتعاون الاقتصادي
وبالنسبة لقطر ، فإن الزيارة تؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة المركبة، التي تتجاوز الأمن والغاز لتلامس ملفات الوساطة السياسية والدبلوماسية الرمادية، وتعتبر قطر حجر الزاوية في منظومة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، من خلال قاعدة "العديد" الجوية، وبالنظر إلى تحولات البيئة الأمنية في المنطقة، فإن إدارة ترمب تسعى إلى تجديد التفاهمات الدفاعية مع قطر ، وتوسيع نطاق التعاون العسكري، ليس فقط على مستوى تمركز القوات، بل في المجالات المتقدمة كالذكاء الاصطناعي العسكري، الأمن السيبراني، ومن المتوقع أيضاً أن تشكل الزيارة فرصة لإعادة تفعيل الشراكة في قطاع الطاقة، ضمن رؤية تستهدف تنسيق استراتيجيات تصدير الغاز لمواجهة الهيمنة الروسية في أوروبا، وجذب الاستثمارات القطرية في قطاع الطاقة الأميركي، خصوصًا في مشروعات الغاز الطبيعي والبنية التحتية، والاستفادة من الخبرة القطرية في إدارة شبكات الإمداد الغازي المتطورة. وفي الإمارات ، توظف الزيارة لتكريس نموذج الشراكة متعددة الأبعاد، التي تعتمد على تداخل الاستثمارات، والصناعات الدفاعية، والنفوذ في إفريقيا، مع أجندة تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي، وتسعى إدارة ترمب، عبر الزيارة إلى تعزيز تدفق الاستثمارات الإماراتية نحو القطاعات الأميركية الحيوية، خاصة التكنولوجيا المتقدمة، الطاقة، والفضاء، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، بالإضافة إلى دعم الولايات المتحدة للمشاريع الإماراتية في الأسواق الناشئة، خصوصًا في إفريقيا ودول جنوب شرق آسيا، من خلال شراكات ثلاثية تعرقل النفوذ الصيني في هذه الدول، وفي مارس الماضي، أعلن البيت الأبيض أن الإمارات تعتزم استثمار 1.4 تريليون دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والتصنيع، وإنتاج الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة على مدى العقد المقبل. الاستثمارات الخليجية الأميركية تركز على الدفاع والطاقة والتكنولوجيا الفائقة التحضير للزيارة من أجل التحضير للزيارة المرتقبة، زار واشنطن في 21 أبريل 2025، كلاً من: وزير المالية السعودي محمد الجدعان، ورئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني، والملياردير الإماراتي حسين سجواني، وشارك وزير المالية السعودي، في اجتماع الطاولة المستديرة بغرفة التجارة الأميركية، بحضور سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر، وناقش الاجتماع فرص تعزيز الشراكة الاقتصادية بين السعودية والولايات المتحدة ، بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية في ظل رؤية 2030. اقتصادياً، وضمن الأعمال التحضيرية للزيارة، زار وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، السعودية في أبريل الماضي، وصرح للصحفيين بأن طلب الرياض الحصول على دعم الولايات المتحدة للمساعدة في فحص وإنشاء برنامج للطاقة النووية للمملكة لا يزال على المسار الصحيح، وأكد وزير الطاقة الأميركي بأن الرياض وواشنطن سيوقعان مذكرة تفاهم في وقت لاحق من هذا العام بموجب المادة 123 من قانون عام 1954 الذي ينظم الدعم الأميركي لبرامج الطاقة النووية الأجنبية. في ذات السياق، استبق الزيارة حدثين مهمين، الأول، إطلاق مؤسسة ترمب، الملوكة لأسرة الرئيس الأميركي، مشروع فندق وبرج ترمب الدولي في دبي ، بالتعاون مع شركة دار جلوبال السعودية، والحدث الثاني هو إعلان وزارة الخارجية الأميركية، يوم الجمعة، أنها وافقت على بيع صواريخ جو-جو متوسطة المدى، للسعودية بقيمة 3.5 مليارات دولار، وأفادت وزارة الدفاع الأميركية في بيان أن: "هذه الصفقة المقترحة ستدعم أهداف السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن دولة شريكة تساهم في الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الخليج". السعودية ثاني زيارة خارجية لترمب لولا وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ، وذهاب ترمب لحضور مراسم جنازته، لكانت السعودية أولى زيارات ترمب الخارجية، كما كانت الأولى خلال ولايته الأولى في عام 2017، وصرح ترمب للصحفيين عقب تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة في يناير، عن اختياره المملكة لتكون أولى زياراته الخارجية، وفي 23 يناير 2025 أجرى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، اتصالا هاتفيا بالرئيس ترمب، مؤكداً رغبة المملكة في توسيع استثماراتها بنحو 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال فترة رئاسة ترمب الحالية. اعتزاز ترمب بالسعودية يعكس اختيار ترمب المتكرر والمفضل للسعودية، خلال الولايتين الأولى والثانية، وجهة نظره الإيجابية للغاية عن المملكة وإيمانه بقدرته على تعزيز الاستثمارات السعودية في الاقتصاد الأميركي، ووصف ترمب زيارته الأولى إلى المملكة في مايو 2017، بأنها ناجحة للغاية، ليس فقط لأن خطابه في الرياض أمام رؤساء الدول العربية والسعودية لاقى استحسانًا، بل أيضًا لأنها أدت إلى توثيق العلاقات الأميركية السعودية، بما في ذلك زيارات لاحقة للأمير محمد بن سلمان ولي العهد، ومسؤولين سعوديين رفيعي المستوى إلى واشنطن ، وفي مارس 2018، عرض ترمب، أمام الكاميرات، رسمًا بيانيًا كبيرًا يظهر حجم الاستثمارات السعودية الجديدة في الصناعات الدفاعية الأميركية، ليخبر الرأي العام الأميركي أن العلاقات الوثيقة مع الرياض تؤتي ثمارها. ليس من المستغرب أن يكون أحد أول الخطابات الرئيسة لترمب بعد عودته إلى البيت الأبيض، في قمة مبادرة مستقبل الاستثمار السعودي في ميامي بولاية فلوريدا في 19 فبراير، والتي ضمت محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، حيث أخبر ترمب قادة الأعمال المجتمعين أن "السعودية مكان خاص ومميز بقادة مميزين، وأشكر ياسر الرميان، الجميع يعرفه، رجل عظيم"، وكان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، من أوائل القادة الذين هنأوا ترمب على إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة ، وفي أوائل أبريل، أكد ترمب أنه سيعود إلى السعودية "لخلق فرص عمل هائلة" في الولايات المتحدة ، في إشارة إلى وعود الاستثمار السعودية البالغة 600 مليار دولار، وفي 3 نوفمبر 2025، وعقب توقيعه أمراً تنفيذياً بإنشاء صندوق الثروة السيادي الأميركي، صرح ترمب بأن السعودية تمتلك صندوق ثروة سياديا ضخما، وأن الولايات المتحدة ستسعى لمواكبة هذا الصندوق من خلال صندوقها السيادي، وقال في إشارة إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي: "في النهاية، سنلحق به". أهداف الزيارة ذكر مسؤولون أميركيون، أن زيارة ترمب ستركز على القضايا الثنائية، وخاصة الاستثمارات ومبيعات الأسلحة والتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، وبشكل عام، فإن الزيارة تهدف إلى إعادة ترتيب أولويات السياسة الخارجية الأميركية، وفق منطق النفوذ والتوازن والمصالح المتبادلة، حيث تعتبر حدثاً استراتيجياً له أبعاد تتجاوز الطابع البروتوكولي، لتلامس عمق التحولات الجيوسياسية في الإقليم، في ظل تفاقم التحديات الأمنية، واشتداد التنافس الدولي على الخليج كمنطقة استراتيجية حيوية، وسيصل ترمب إلى الخليج في الوقت الذي تتفاوض فيه الولايات المتحدة على اتفاق نووي محتمل مع إيران ، وتدعم دول المنطقة هذا الاتفاق وتأمل مواصلة الضغط من أجله. بالإضافة إلى ذلك، تنطوي الزيارة على مجموعة من الأهداف السياسية والعسكرية والاقتصادية، التي تسعى من خلالها إدارة ترمب إلى إعادة تثبيت الحضور الأميركي في المنطقة، في الوقت الذي تتطلع فيه الدول الخليجية إلى استثمار الحضور الأميركي في ملفات الأمن، والتكنولوجيا، والتنمية، والطاقة، ومشروعات التحول الوطني. دلالات التوقيت تتزامن زيارة ترمب إلى دول الخليج مع لحظة تتسم بتعقيدات جيوسياسية بالغة، على المستويين الإقليمي والدولي، فبينما يشهد النظام الدولي موجة من التعددية القطبية غير المستقرة، تتزايد حالة السيولة في العلاقات الدولية، ويتسارع التنافس بين القوى الكبرى على النفوذ في مناطق الطاقة والعبور الاستراتيجي، وعلى رأسها منطقة الخليج، فالولايات المتحدة ، التي تراجع حضورها نسبيًا في الشرق الأوسط خلال السنوات الماضية، لصالح الصين وروسيا ، تعود اليوم بمقاربة أكثر واقعية، وأشد براغماتية، بهدف استعادة زمام المبادرة في الإقليم، ليس من منطلق التدخل المباشر، وإنما من منطلق "إعادة تعريف التحالفات" وفق معادلة تقوم على تبادل المصالح الصلبة، الأمن مقابل الاستثمارات، والتكنولوجيا مقابل الطاقة، ومن هنا، فإن الزيارة تُعد اختبارًا فعليًا لقدرة ترمب على تجديد العقد الاستراتيجي الأميركي-الخليجي. الخليج كأولوية متجددة رغم الخطاب الذي ساد في العقد الأخير عن "انسحاب أميركي تدريجي من الشرق الأوسط"، إلا أن معادلات الواقع الاستراتيجي كشفت حدود هذا الانسحاب، فموقع دول الخليج الحيوي كمنطقة عبور للطاقة، وكمحور توازن في الصراع مع إيران ، وكمجال مفتوح للمنافسة الصينية - الروسية، يجعل من هذه المنطقة أولوية استراتيجية لا يمكن التفريط بها. ولذلك، تأتي زيارة ترمب في إطار، إعادة التموضع العسكري المرن، وذلك عبر مراجعة تموضع القواعد الأميركية في الخليج وتحديث اتفاقيات الدفاع المشترك، بالإضافة إلى ضمان استمرار تدفق النفط بأسعار معقولة تدعم النمو الأميركي. تحالف الرياض واشنطن البعد الاستثماري: من بين أبرز أهداف زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السعودية، الدفع باتجاه تحول استراتيجي في طبيعة العلاقة الاقتصادية بين الرياض وواشنطن ، حيث يقوم هذا التحول على نقل مركز الثقل من نموذج "النفط مقابل الأمن"، الذي ساد لعقود، إلى نموذج جديد أكثر تعقيدًا وتداخلًا، عنوانه الأبرز: "الاستثمارات الخليجية مقابل التمكين السياسي والتكنولوجي والعسكري". تحوّل بنية العلاقات الاقتصادية السعودية الأميركية يعكس هيكلةً شاملةً لتحالف تقليدي في هذا السياق، يسعى ترمب إلى اجتذاب استثمارات سعودية بمليارات الدولارات خلال السنوات القادمة، في قطاعات حيوية تشمل: التكنولوجيا المتقدمة، الذكاء الاصطناعي، البنية التحتية، الصناعات الدفاعية، والطاقة النظيفة، ويُعد هذا التوجه امتدادًا لرؤية ترمب في إعادة تنشيط الاقتصاد الأميركي من خلال رؤوس الأموال الأجنبية، وبخاصة من دول الخليج ذات الفوائض المالية الكبيرة. وبينما تعكس هذه الرؤية الأميركية توجهًا براغماتيًا لتعويض الإنفاق الداخلي وتقليص العجز في الميزانية الفيدرالية، فإنها تتلاقى أيضاً مع المصالح السعودية في إطار رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تعظيم النفوذ الاقتصادي السعودي في الأسواق العالمية، واكتساب حصة أوسع في صناعة القرار المالي والتكنولوجي الدولي، وبالتالي، فإن زيارة ترمب تعد منصة تفاوضية رفيعة المستوى لعقد حزم من الاتفاقيات الكبرى، قد تشمل على سبيل المثال، استثمارات سعودية في شركات أميركية مثل تسلا، وأمازون، وإنتل، وجنرال إليكتريك، بما يحقق للولايات المتحدة تدفقات مالية هائلة واستثمارات استراتيجية، وفي الوقت نفسه، يضمن للسعودية مقعدًا أكثر تقدمًا في سلاسل القيمة العالمية. يعكس هذا التحول في بنية العلاقات الاقتصادية بين البلدين إعادة هيكلة شاملة لتحالف تقليدي، يطمح لأن يتحول إلى شراكة مالية واستراتيجية متعددة الأبعاد، تقوم على التوازن في المصالح والتأثير، دون المساس بالبُعد الأمني والعسكري، الذي لا يزال يحتفظ بدوره كمحور جوهري في هندسة العلاقات السعودية - الأميركية، ومن المرجح أن يكون هناك اتفاق كبير في بعض المجالات، ولكن بالتأكيد ليس في جميعها، وعلى سبيل المثال، فإن ترمب سيحاول استقطاب الاستثمارات الخليجية الموجهة للصين إلى الولايات المتحدة ، والاصطفاف مع واشنطن ضد بكين في الحرب التجارية الراهنة، إلا أن السعودية ودول الخليج تربطهم علاقات جيدة بالصين ، ومن المرجح أنهم سيحافظون على توازن العلاقات بدلاً من الانحياز إلى طرف دون آخر، حيث يعتمد مجلس التعاون الخليجي على واشنطن في الأمن، بينما يعتمد على بكين في التجارة. الاستثمارات السعودية في أميركا في عام 2024، بلغت واردات المملكة من أميركا 72.5 مليار ریال، أما صادرات المملكة الى أميركا فوصلت إلى 47.8 مليار ریال، بمعنى أن الميزان التجاري يميل لصالح الولايات المتحدة ، وفي أواخر يناير 2025، صرح وزير المالية محمد الجدعان خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، بأن "السعودية لديها استثمارات تفوق 770 مليار دولار في الولايات المتحدة"، وقد بلغ إجمالي الأصول الأجنبية للمملكة قرابة 1.5 تريليون دولار بنهاية الربع الثالث من عام 2024، وبالتالي، يشير الرقم الذي أعلنه وزير المالية، البالغ 770 مليار دولار، إلى أن حوالي نصف الأصول الأجنبية للسعودية مستثمرة في الولايات المتحدة ، وهذا أمر منطقي، بالنظر إلى الصلة الوثيقة بين الاقتصادين الأميركي والسعودي. تحتل السعودية المرتبة 17 بين أكبر حائزي سندات الخزانة الأميركية، حيث دأبت الولايات المتحدة على الاعتماد عليها تاريخيًا في شراء السندات، ورغم انخفاض حيازة السعودية من السندات في فبراير 2025، مسجلة انخفاض بنحو 500 مليون دولار مقارنة بشهر يناير، إلا أنها حيازات فبراير وصلت إلى 126.4 مليار دولار، ومن المرجح أن تزداد مشتريات السعودية من السلع والخدمات الأميركية خلال السنوات الأربع المقبلة، مع سعي المملكة المستمر لتنويع اقتصادها وتعزيز قدراتها العسكرية، وستجد الشركات الأميركية سوقًا متنامية في السعودية في قطاعات الدفاع، والتكنولوجيا، والبناء، والمالية، والسياحة والترفيه، والصحة، والتعليم. رسائل مطمئنة للصين بخصوص الصين ، التي تخوض حرباً تجارية طاحنة مع الولايات المتحدة ، فإن السعودية تطبق سياسة متوازنة لا تنحاز لطرف دون طرف إلا بقدر ما يحقق مصالحها، وتحقق المملكة فوائد كبيرة من استثماراتها مع الصين ، التي تعد أحد أكبر زبائن الخام السعودي في آسيا، والمملكة، مثلها مثل دول الخليج، تريد تأمين رهاناتها وتنويع اقتصادها بعيداً عن الاعتماد على الولايات المتحدة ، وألا تضع كل بيضها في سلة واحدة، وفي الأسبوع الماضي كان هناك عدة رسائل سعودية مطمئنة للصين قبل زيارة الرئيس الأميركي. * يوم الاثنين، 28 أبريل أعلنت شركة سينوبك الصينية العملاقة للنفط المملوكة للدولة عن اتفاق مع نظيرتها السعودية أرامكو لتأسيس مشروع مشترك برأس مال مسجل قدره 28.8 مليار يوان (3.95 مليارات دولار)، وستسهم سينوبك وشركتها التابعة بمبلغ 7.2 مليارات يوان (987 مليون دولار) و14.4 مليار يوان (1.97 مليار دولار) نقدًا على التوالي، بينما ستسهم شركة أرامكو السعودية بنسبة 25 % المتبقية من رأس المال. * يوم الأربعاء 30 أبريل، منحت السعودية مشروعًا صينيًا مشتركًا آخر عقدًا بقيمة 4.225 مليارات ريال (1.13 مليار دولار) لنقل مرافق ومكاتب إدارة جامعة الملك سعود بالرياض إلى الدرعية، وقد أرست شركة الدرعية العقد على تحالف مشترك يضم فرع الشركة الصينية لإنشاءات السكك الحديدية السعودية المحدودة، ومجموعة الصين لبناء السكك الحديدية، وشركة البناء البسيط المركزية المحدودة. ملف الطاقة تحتل موضوعات النفط والغاز حيزًا محوريًا في زيارة ترمب إلى السعودية، خاصة في ظل سعي إدارته إلى خفض أسعار النفط العالمية، بما يخفف من حدة التضخم في الداخل الأميركي، ويمنح واشنطن ورقة ضغط في مواجهتها مع روسيا وإيران ، من هذا المنطلق، تريد واشنطن من السعودية زيادة إنتاج النفط، وهو ما يعني عمليًا تخفيض الأسعار عالميًا. تدرك السعودية أهمية استخدام ورقة النفط كأداة تفاوضية مع واشنطن ، بما يضمن مصالحها الأوسع في ملفات أخرى، وبالفعل، اتفقت 8 دول من تحالف "أوبك+"، السبت، بقيادة السعودية على زيادة إنتاج النفط بمقدار 411 ألف برميل يوميًا خلال شهر يونيو القادم، وبالمقابل، تأمل الرياض أن يؤدي تجاوبها مع واشنطن في هذا الملف الحيوي إلى تحقيق مكاسب استراتيجية، تشمل الدعم الأميركي في مشاريع الطاقة المتجددة. الأمن والدفاع منذ عقود، يعد التحالف العسكري بين السعودية والولايات المتحدة حجر الزاوية في العلاقات الثنائية، واليوم، مع تصاعد التهديدات الإقليمية، تسعى الرياض إلى تعزيز التعاون العسكري النوعي مع الولايات المتحدة ، لا سيما في مجال الدفاعات الجوية والتكنولوجيا السيبرانية، ومن أبرز الملفات المطروحة في هذا السياق، إحياء مشروع منظومة "ثاد" الدفاعية (Terminal High Altitude Area Defense)، كما تسعى السعودية إلى الحصول على دعم أميركي تقني في مجالات الطائرات بدون طيار، والمراقبة الفضائية، والقدرات السيبرانية، بما يواكب طبيعة التهديدات الجديدة التي باتت هجينة ومتعددة الأبعاد، وذكرت، وكالة "رويترز"، أن الولايات المتحدة تعرض على المملكة صفقات أسلحة تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، وإذا وافقت السعودية على الصفقة، فسيتم الإعلان عنها خلال زيارة ترمب إلى الرياض. الملف النووي الإيراني تدرك السعودية أن الملف الإيراني سيكون حاضرًا بقوة على أجندة ترمب، خاصة في ظل محاولات عقد اتفاق بين واشنطن وطهران بخصوص المشروع النووي، وقد لعبت السعودية دورًا غير مباشر في تخفيف التوترات بين الولايات المتحدة وإيران ، ففي 17 أبريل، سافر وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان إلى طهران ، حيث عقد اجتماعات مهمة مع المسؤولين الإيرانيين ، وقد أعطت هذه الزيارة التي جاءت في وقت قريب من بدء المحادثات الأميركية الإيرانية انطباعاً بأن السعودية تدعم هذه المحادثات، وتعتبر زيارة ترمب فرصة لإعادة بناء جدار ردع إقليمي، عبر تأكيد التزام واشنطن بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وتوسيع العقوبات عليها، واحتواء نفوذها المثير للقلائل في العديد من الدول العربية. الملف السوري بالنسبة لدول الخليج، تمثل زيارة ترمب فرصة مميزة لإقناعه باتباع نهج مختلف تجاه سورية ما بعد الأسد، وبينما لا يزال البيت الأبيض يبدي شكوكه تجاه الحكومة السورية الناشئة، والرئيس أحمد الشرع، تقف جميع دول مجلس التعاون الخليجي الست إلى جوار الأشقاء في سورية، وترغب في ضخ استثمارات، ومساعدة هذا البلد الذي مزقته الحرب على المضي قدمًا في إعادة إعماره وتنميته، لكن استمرار واشنطن في فرض عقوبات قانون قيصر، الذي يعود إلى عهد الأسد، لا يزال يُمثل العقبة الأكبر. تبقى آمال الشعوب العربية معقودة على أن تؤدي زيارة ترمب المرتقبة إلى السعودية ومباحثاته في المنطقة إلى تغيير في سياسة العقوبات الأميركية تجاه سورية، وأياً ما كان الأمر، فإن إدارة ترمب ستواصل اعتبار دول مجلس التعاون الخليجي شركاء مهيمنين في إدارة الوضع في سورية ما بعد الأسد، وقطع دابر النفوذ الإيراني والميليشيات العراقية الموالية لإيران ، في الوقتٍ نفسه، يتوافق هذا التوجه مع رغبة البيت الأبيض في تقليص الوجود العسكري الأميركي في الخارج، وخلال الفترة الماضية، تحدث مسؤولون أمنيون أميركيون لوسائل الإعلام عن بدء انسحاب القوات الأميركية من سورية خلال شهرين، وهذا الأمر ليس مفاجئاً، حيث أعلن الرئيس ترمب منذ تنصيبه عن نيته سحب القوات الأميركية من المنطقة. ملف غزة من المتوقع أن يكون ملف إبادة الفلسطينيين في غزة ، والخطة العربية لإعادة الإعمار، حاضرًا في الزيارة، والموقف السعودي واضح في هذا الاتجاه، حيث ترفض المملكة تهجير الفلسطينيين، لهذا، من المرجح أن تستثمر علاقتها مع واشنطن للضغط على إسرائيل لوقف الحرب وتقديم المساعدات والتسهيلات الإنسانية للمدنيين، وقد أكد مجلس الوزراء السعودي، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في 11 فبراير 2025، في بيان على مركزية القضية الفلسطينية لدى السعودية، وشدد على أن السلام الدائم لن يتحقق إلا بقبول مبدأ التعايش السلمي عبر حل الدولتين. ومن المرجح أن يتم خلال الزيارة مناقشة دور السعودية في محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا ، وأن يعرب الرئيس الأميركي عن امتنانه للسعودية على استضافتها المحادثات حول النزاع الأوكراني بين مسؤولين من واشنطن وموسكو في 18 نوفمبر 2025، وستكون رحلة ترمب إلى المملكة فرصة له لشكر السعودية شخصياً على استضافتها المحادثات، وقد عزز هذا الدور الوسيط من مكانة الرياض على الساحة العالمية، كصانع سلام موثوق يتمتع بسياسة خارجية متوازنة. وحتى نفهم أهمية الدور السعودي في تلك المفاوضات وتأثيره العالمي، فإن المملكة التي تبعد 2000 ميل (3218 كيلومتر) عن أوكرانيا ، أي645 ساعة مشي، برزت كوسيط رئيس في أخطر مفاوضات وقف إطلاق النار منذ غزو روسيا لجارتها قبل ثلاث سنوات، وهذه الوساطة السعودية تجسد الدور الدبلوماسي المتنامي للمملكة، وبناء على ذلك، تتصدر الدبلوماسية السعودية في العديد من القضايا الإقليمية الملحة، بما في ذلك الصراعات في غزة والسودان ودعم الدولة السورية الجديدة، وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا ، فإن الدور الوسيط الذي تلعبه السعودية مدعوم بكونها دولة محايدة في الصراع، فقد حافظت المملكة على علاقات عمل وثيقة مع روسيا وأوكرانيا منذ اندلاع الحرب. السعودية منصة للدبلوماسية مع وصوله للبيت الأبيض، عبر ترمب عن رغبته في أن يُنظر إليه كصانع صفقات وصانع سلام، لكنه يحتاج إلى مكان محايد يزدهر فيه العمل الدبلوماسي الجاد، والسعودية هي الاختيار الدبلوماسي المفضل لترمب، فبعد أسابيع فقط من تولي الإدارة الأميركية الجديدة السلطة، استضافت الرياض أول اجتماع بين وزير خارجية أميركي ووزير خارجية روسي منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، وقد رسخت جولتا الحوار في الرياض ، الأولى مع روسيا ، والثانية مع أوكرانيا ، مكانة السعودية في العملية الدبلوماسية، وأسهمت في تحسين صورتها الذهنية في الإعلام الغربي، في الواقع، والواقع، أن تواصل المسؤولين السعوديون مع المسؤولين الأميركيين بشأن أوكرانيا يعتبر مقدمة لمزيد من التعاون الدبلوماسي، مما يرسخ مكانة المملكة كشريك لا غنى عنه في نظر ترمب. في ذات السياق، وفي 13 فبراير الماضي، رشح ترمب السعودية لاستضافة قمة للسلام مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وفي الماضي، عقد الرؤساء الأميركيون محادثات مع نظرائهم الروس في جنيف ، وهلسنكي، وبراغ، وفيينا، وبراتيسلافا، وكلها في أوروبا، وخلال الحرب الروسية الأوكرانية، حافظت المملكة على موقف محايد، وتوقفت عن انتقاد موسكو أو الانضمام إلى الغرب في تطبيق العقوبات، ويتمتع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بعلاقات جيدة للغاية مع الرئيسين ترمب وبوتين، لهذا، قال ترمب: "نحن نعرف ولي العهد، وأعتقد أن السعودية ستكون مكانا جيدا للغاية للذهاب إليه".


Economy Plus
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Economy Plus
(PWC): %77 من قادة الأعمال يتوقعون نمو الاقتصاد السعودي خلال الـ12 شهرًا المقبلة
نشرة إيكونومي بلس 'السعودية' تأتيكم برعاية السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا لدى البنك الدولي 'موانئ' توقع عقدًا لإنشاء منطقة لوجستية بالدمام باستثمارات 300 مليون ريال منتدى حائل للاستثمار يستعرض 125 فرصة استثمارية بقيمة 30 مليار ريال ذراع الاستثمار الجريء للصندوق السيادي السعودي يمول شركة تكنولوجيا ناشئة ترامب يطرح خفضًا ضريبيًا جديدًا لتخفيف أثر الرسوم على الأمريكيين (PWC): %77 من قادة الأعمال يتوقعون نمو الاقتصاد السعودي خلال الـ12 شهرًا المقبلة يظهر الاقتصاد السعودي بمرور الوقت مزيدًا من علامات التعافي وزيادة معدلات النمو لمستويات تفوق توقعات الحكومة، وذلك بدعم أساسي من استمرار تحسن أداء الأنشطة غير النفطية، وأيضًا تحسن تدريجي لأداء القطاع النفطي مع انحسار تأثير خفض المملكة لإنتاجها من النفط في النصف الثاني من 2024. في هذا الإطار، يتوقع 77% من قادة الأعمال في السعودية نمو الاقتصاد المحلي خلال الـ12 شهرًا المقبلة، متجاوزين نظرائهم في الخليج بنسبة 71%، وفي الشرق الأوسط بنحو 64%، والعالم بـ 57%، وفقًا لنتائج المسح السنوي الـ 28 للرؤساء التنفيذيين الذي تجريه شركة 'بي دبليو سي' الشرق الأوسط. وتسارع نمو الاقتصاد السعودي في الربع الرابع من 2024 بأعلى وتيرة فصلية في عامين، مدفوعًا بنمو جميع الأنشطة الاقتصادية الرئيسة، بما في ذلك القطاع النفطي. ووفقًا لتقرير 'PwC'، فإن المملكة تواصل تنفيذ خططها الطموحة ضمن رؤية 2030 ما يعزز مناخ الاستثمار، إذ تمثل الوجهة الأولى للاستثمارات الإقليمية، كما ارتفع نمو الإيرادات غير النفطية بنسبة 4.9% في النصف الثاني من 2024، وهو أعلى معدل نمو حتى الآن. وأشار إلى أن التهديدات الاقتصادية تتغير حيث تراجعت المخاوف بشأن التضخم، الذي استقر عند 2% بنهاية 2024، مقارنة بذروته عند 3.4% في يناير 2023، في حين ارتفعت المخاوف من مخاطر الأمن السيبراني إلى 49% من الرؤساء التنفيذيين، مقارنة بـ 20% في العام السابق. بينت تقديرات الهيئة العامة للإحصاء، نمو الناتج المحلي الإجمالي للسعودية في الربع الرابع بنسبة 4.4% وهو أعلى معدل نمو منذ بداية عام 2023، كما أنه ثاني نمو فصلي على التوالي، بعد 4 فصول متتالية من الانكماش. جاء ذلك، بدعم من نمو الأنشطة النفطية بنسبة 3.4% ما يمثل أعلى وتيرة نمو في عامين وهو ثاني نمو ربعي على التوالي، بعد 5 فصول من الانكماش الذي تزامن مع خفض إنتاج النفط، وأيضًا تسارع نمو القطاع غير النفطي إلى 4.6% على أساس سنوي. وبحسب مسح 'PwC'، أفاد ثلثا الرؤساء التنفيذيين بأن الذكاء الاصطناعي التوليدي ساهم في زيادة الأرباح والإيرادات خلال العام الماضي، كما توقع 71% من الرؤساء التنفيذيين أن تستمر هذه التقنيات في تعزيز الربحية خلال العام القادم. وحول الاستدامة، أظهر التقرير أن 72% من التنفيذيين استثمروا في مشاريع صديقة للبيئة خلال العام الماضي، مما أدى إلى زيادة الإيرادات بنسبة 72%، مقارنة بـ 33% عالميًا. وأكد التقرير أن المملكة في طريقها لأن تصبح ثاني أسرع اقتصاد نموًا في 2025، وفقًا لصندوق النقد الدولي، الذي رفع توقعاته لنمو المملكة إلى 6%، لتأتي بعد الهند التي يتوقع نموها بنسبة 6.5%. وتوقع وزير المالية السعودي محمد الجدعان، نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي خلال السنوات المقبلة بمتوسط 6%، فيما توقع صندوق النقد الدولي نمو الناتج المحلي الإجمالي للسعودية بنسبة تصل إلى 3.3% في 2025، مرجحًا أن يتسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة إلى 4.1% خلال العام المقبل 2026. على صعيد الأداء السنوي، تحول الاقتصاد السعودي إلى نمو بنسبة 1.3%، في العام الماضي بعد انكماشه 0.8% خلال 2023، وفق تقديرات هيئة الإحصاء، بما يفوق توقعات وزارة المالية السعودية البالغة 0.8%، لكنه جاء أقل قليلًا من توقعات صندوق النقد الدولي عند 1.5%. سجلت الميزانية السعودية في الربع الرابع من 2024 عجزًا للفصل التاسع على التوالي بقيمة 57.7 مليار ريال مسجلًا أعلى مستوى منذ الربع الرابع من عام 2022، كما أنه أكبر بحوالي 91% عن العجز المحقق في الربع الثالث من 2024، وذلك بضغط من انخفاض الإيرادات النفطية، بالتزامن مع انخفاض أسعار النفط وإنتاج المملكة من الخام. منتدى حائل للاستثمار يستعرض 125 فرصة استثمارية بقيمة 30 مليار ريال إضافة إلى 14 فرصة نوعية بـ14.3 مليار ريال و91 موقعًا متاحًا للاستثمار من خلال 9 جلسات حوارية. وسيقدم المنتدى الذي تنظمه غرفة حائل في 17 مايو 2025، منصة استثمارية تفاعلية تحت شعار 'كن جزءا من المستقبل الواعد'، وبمشاركة أكثر من ألف شخصية من مجالات الاقتصاد والاستثمار والتنمية المستدامة والإعلام. حاكم نيوجرسي: فرص هائلة مع السعودية في الذكاء الاصطناعي والأدوية قال حاكم ولاية نيوجيرسي الأمريكية، فيل مورفي، إن هناك فرصًا واسعة لتعزيز الشراكة مع السعودية في عدة قطاعات رئيسية، أبرزها الذكاء الاصطناعي التوليدي، والعلوم الدوائية وعلوم الحياة، وصناعة الأفلام والتلفزيون والرياضات الإلكترونية والقطاعات الرقمية، إلى جانب البنية التحتية والطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية. أضاف مورفي، في تصريح خاص لصحيفة 'الاقتصادية' خلال زيارته للسعودية، أمس، أن هناك فرصًا أيضًا لتعزيز التعاون بين الجامعات السعودية وجامعات نيوجيرسي، مشيرًا إلى أن هذه الشراكات تبني على أسس راسخة من العلاقات الممتدة لعقود بين الولايات المتحدة والسعودية مع التطلع لتوسيع مجالات التعاون في المستقبل. ومثالًا على ذلك، سيشهد الحاكم مورفي، الأحد، توقيع خطاب نوايا بين جامعة روتجرز الأمريكية وجامعة الملك سعود، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين. وينص الخطاب على التعاون في مجالات السياسات العامة، وإدارة الأعمال، والتخطيط الحضري، وتطوير المدن، إضافة إلى تبادل الخبرات الأكاديمية وتطوير برامج التعليم التنفيذي، بما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية والتعليمية بين الجانبين. 'موانئ' توقع عقدًا لإنشاء منطقة لوجستية بالدمام باستثمارات 300 مليون ريال وقعت الهيئة العامة للموانئ 'موانئ' وشركة 'العيسى العالمية للسيارات 'إحدى شركات مجموعة عبداللطيف العيسى القابضة' عقدًا لإنشاء منطقة لوجستية بميناء الملك عبد العزيز بالدمام، بقيمة استثمارية تصل إلى 300 مليون ريال سعودي، وبمساحة 382 ألف متر مربع لاستيراد وإعادة تصدير المركبات وقطع الغيار. وأضافت الهيئة، أن المنطقة اللوجستية تضم مستودعًا بمساحة 7 آلاف متر مربع لتخزين قطع الغيار، ومنطقة لوجستية مجهزة للتعامل مع أكثر من 13 ألف سيارة وشاحنة، بما يسهم في تعزيز الميزة التنافسية ومكانة الميناء كمركز لوجستي إقليمي من خلال تقديم خدمات لوجستية نوعية، ويزيد من مساهمة القطاع الخاص في دعم التنمية الاقتصادية، ويعزز التنوع الاقتصادي. أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة الأحد على تراجع بنسبة 0.1% ليغلق عند 11756 نقطة وجاء إغلاق 9 قطاعات باللون الأحمر، بقيادة قطاع البنوك الذي هبط 0.3%، وسجل قطاع الاتصالات تراجعًا نسبته 0.62%. وأغلقت بقية القطاعات على ارتفاع، وصعد قطاع المواد الأساسية 0.29%، وأغلق قطاع الطاقة مرتفعا 0.04%. وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت الخسائر 86 سهمًا بصدارة سهم 'زين السعودية'، الذي هبط 4.15%، وجاء إغلاق 154 سهمًا باللون الأخضر، تصدرها سهم 'الباحة' بارتفاع نسبته 9.94%. ذراع الاستثمار الجريء للصندوق السيادي السعودي تمول شركة تكنولوجيا ناشئة دعمت شركة سنابل للاستثمار السعودية جولة تمويل بقيمة 135 مليون دولار لشركة 'آي مينا هولدينغ' للتكنولوجيا، في الوقت الذي تخطط فيه الشركة لطرح عام أولي في السعودية. ضخت 'سنابل' وهي ذراع الاستثمارات الجريئة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، استثمارات في 'آي مينا' إلى جانب مستثمرين، من بينهم شركة 'إف جيه لابس' (FJ Labs)، وهي شركة للاستثمار الجريء مقرها في نيويورك، بحسب بيان. يتزامن هذا التمويل مع تحرك 'آي مينا' لإعادة هيكلتها لتصبح شركة سعودية، وتنقل مقرها إلى الرياض، تمهيدًا لإدراجها المخطط له في سوق الأسهم المحلية خلال عامين. وستُستخدم حصيلة جمع رأس المال لتمويل ما قبل الطرح العام الأولي، وتوسيع الأعمال، وتعزيز حصص 'آي مينا' في ثلاث من شركات محفظتها الاستثمارية. أرباح وتوزيعات أرباح بنك البلاد السعودي ترتفع 9% في الربع الأول على أساس سنوي، إلى 700.4 مليون ريال، وعزا البنك سبب ارتفاع الأرباح إلى نمو صافي الدخل من الموجودات الاستثمارية والتمويلية بنسبة 11% نتيجة لارتفاع الدخل من الموجودات الاستثمارية والتمويلية بنسبة 6%، قابله ارتفاع في العائد على الودائع والمطلوبات المالية بنسبة 1%. وارتفع إجمالي دخل العمليات بنسبة 9%، إلى 1.3 مليار ريال، نتيجة لزيادة صافي الدخل من الموجودات الاستثمارية والتمويلية ومكاسب تحويل العملات الأجنبية وصافي دخل الأتعاب والعمولات، إلا أن ذلك قابله انخفاض في توزيعات الأرباح ودخل العمليات الأخرى وصافي المكاسب من الاستثمارات. أرباح 'سلوشنز' السعودية ترتفع 2.3% في الربع الأول على أساس سنوي، لتصل إلى 361 مليون ريال بدعم من انخفاض المصاريف التشغيلية. وبينت الشركة في إفصاح أن إيراداتها خلال الربع الأول سجلت نموا طفيفا بنسبة 0.53% إلى 2.8 مليار ريال، موضحة أن ذلك يعود بشكل رئيسي إلى الارتفاع في خدمات تقنية المعلومات المدارة والخدمات التشغيلية والرقمية، رغم انخفاض خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات الأساسية. وتراجعت المصاريف التشغيلية للشركة في الربع الأول نتيجة انخفاض مصاريف البيع والتوزيع، وذلك رغم ارتفاع المصاريف العمومية والإدارية. هبوط أرباح 'تداول' السعودية 40% في الربع الأول على أساس سنوي، إلى 120.5 مليون ريال، متأثرة بانخفاض الإيرادات التشغيلية بنسبة 15.3% إلى 15.3% نتيجة تراجع إيرادات خدمات التداول وخدمات ما بعد التداول، إضافة إلى انخفاض قيم التداول بنسبة 33.8%. وساهم ارتفاع المصاريف التشغيلية بنسبة 13% في الضغط على الأرباح، وهو ما عزته الشركة إلى استراتيجيات التوسع والنمو المستقبلية، والتي انعكست في ارتفاع تكاليف القوى العاملة نتيجة التوسع في عدد الموظفين، إضافة إلى زيادة نفقات صيانة الأنظمة. أرباح سابك للمغذيات الزراعية ترتفع 17% في الربع الأول على أساس سنوي، إلى 985 مليون ريال، مدفوعة بارتفاع الإيرادات نتيجة لزيادة الكميات المبيعة للشركة بنسبة 18%، وارتفاع متوسط أسعار المبيعات للشركة بنسبة 3%، إضافة إلى زيادة الحصة في نتائج شركة زميلة ومشروع مشترك، لكن ذلك قابة زيادة في تكلفة المبيعات نتيجة لارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج. قال فهد آل بتار، الرئيس التنفيذي لشركة سابك للمغذيات الزراعية، إنّ تحسُّن أسعار المغذيات الزراعية خلال الربع الأول من العام الحالي يعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع الطلب من قبل وجهات الاستيراد الرئيسية، التي حرصت على تعزيز مخزونها استعدادًا للموسم الزراعي الربيعي. وأضاف آل بتار في بيان لنتائج الشركة، أنّ التوقفات الممتدة لبعض المصانع منذ الربع السابق أسهمت في تقليص المعروض، مما شكل عاملًا إضافيا دعم هذا التحسن في الأسعار. أرباح 'stc' السعودية ترتفع 11% في الربع الأول إلى 3.6 مليار ريال في الربع الأول من 2025، وقالت الشركة إن سبب ارتفاع الأرباح يعود إلى، زيادة الإيرادات بنحو 1.6% إلى 19.2 مليار ريال، وانخفاض التكاليف بمبلغ 133 مليون ريال، مما أدى إلى ارتفاع إجمالي الربح بمبلغ 435 مليون ريال، وتسجيل نتائج الاستثمارات في شركات زميلة ومشاريع مشتركة أرباحا بمبلغ 61 مليون ريال مقارنة بـ57 مليون ريال، كما تراجع صافي مصاريف أخرى بمبلغ 88 مليون ريال. في المقابل، لفتت الشركة إلى زيادة المصاريف التشغيلية بمبلغ 364 مليون ريال، نتيجة ارتفاع المصاريف البيعية والتسويقية بمبلغ 112 مليون ريال والمصاريف العمومية والإدارية بمبلغ 18 مليون ريال ومصاريف الاستهلاك والإطفاء بمبلغ 235 مليون ريال. إلى ذلك، قررت 'إس تي سي'، توزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة إجمالية 2742.8 مليون ريال ، ما يعادل 55 هللة للسهم عن الربع الأول 2025، وسيكون تاريخ الاستحقاق لمالكي الأسهم حتى أول مايو المقبل، وسيكون موعد صرف الأرباح اعتبارًا من يوم 20 من نفس الشهر. عمومية شركة زين توافق على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة إجمالية تبلغ 449.4 مليون ريال ما يعادل 0.5 ريال للسهم، عن السنة المالية 2024، وسيكون تاريخ الاستحقاق لمالكي الأسهم حتى 24 أبريل الجاري، على أن يبدأ التوزيع اعتبارًا من 15 مايو المقبل. مساهمو مصرف الإنماء السعودي يوافقون على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 746.1 مليون ريال ما يعادل 30 هللة للسهم كأرباح عن الربع الرابع من عام 2024، وسيكون تاريخ الاستحقاق لمالكي الأسهم 24 أبريل الجاري، على أن يكون موعد صرف الأرباح اعتبارًا من 8 مايو المقبل، بذلك يبلغ إجمالي الأرباح الموزعة عن العام بأكمله إلى 2.7 مليار ريال. 'بلدي' للدواجن تقترض 433 مليون ريال وقعت الشركة اتفاقيتين مع مصرف الراجحي، للحصول على تسهيلات بنكية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، قالت الشركة في بيان، إن قيمة الاتفاقية الأولى تبلغ 100 مليون ريال ومدتها 12 شهرا، فيما تبلغ قيمة الاتفاقية الثانية تبلغ 333 مليون ريال ومدتها 84 شهرًا – فترة سماح 24 شهرًا. وأوضحت أن الاتفاقية الأولى تهدف لتسهيل تمويل متطلبات رأس المال العامل، فيما تهدف الاتفاقية الثانية لاستخدام التسهيل بالتوسعات الاستراتيجية وشراء معدات الإنتاج واستكمال أعمال البناء. 'فقيه الطبية' السعودية تخطط لبناء شراكة في مجال الذكاء الاصطناعي مع شركة سنجولار بيبول العربية لتكنولوجيا أنظمة المعلومات. وأوضحت الشركة في بيان، أن مدة المذكرة سنة واحدة، وتهدف إلى تطوير الخدمات الطبية وتحسين تجربة المريض من خلال حلول مبتكرة بإنشاء مركز تميز للذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات. في سياق متصل، أعلنت شركة مستشفى الدكتور سليمان عبدالقادر فقيه وشركاتها التابعة مجموعة فقيه للرعاية الصحية عن الفوز بمناقصة تشغيل والحصول على خطاب الترسية النهائي من هيئة الهلال الأحمر السعودي، بقيمة 79.9 مليون ريال، وذلك لتوفير 725 فرقة إسعافية لدعم جهود المملكة في إدارة موسم حج 2025، متوقعة أن يكون للعقد تأثير إيجابي على النتائج المالية للمجموعة على ميزانيات الشركة لعام 2025. 3 شركات تابعة لـ'تنمية' تحصل على تسهيلات بـ200 مليون ريال قصيرة الأجل متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، من البنك العربي الوطني. قالت شركة تنمية في بيان، إنه سيتم استخدام التمويل لتلبية متطلبات رأس المال العامل، موضحة أن مدة التمويل سنة واحدة. شركة عقارية سعودية تستعين بأخرى سويسرية لخفض تكاليف الإنشاءات في الأسقف 30% وقال لـ 'الاقتصادية' المدير العام لشركة هادن العقارية غالي الثاري إنه تم الاستعانة بشركة بي بي آر السويسرية لتقنيات البناء في عدة مشاريع أسهمت في تخفيف تكاليف الحديد والتسليح بنسبة 30% وبمواصفات معتمدة من الجهات المعنية. وطرحت شركتا هادن ولمح العقاريتين برج هورايزون على الشريط التجاري بين حي العليا وطريق الملك فهد باستثمار يتجاوز 200 مليون ريال، وذلك ضمن منتدى عقاري أقيم في الرياض أمس الأول في فندق موفنبيك. أشار الثاري إلى أن البرج يشمل 33 طابقًا يشتمل 88 شقة سكنية و4 وحدات بنتهاوس، حيث طرحت بأسعار من 1.8 مليون وحتى 5 ملايين، وسيتم تسليم المشروع خلال منتصف 2027، مشيرا إلى أنه تم بيع أكثر من 60% من المشروع خلال اليوم الأول من عرضه. وأوضح أن حجم استثمارات الشركة في القطاع العقاري سيتجاوز 800 مليون ريال خلال الأعوام الـ5 المقبلة، حيث تم طرح مشروع هادن 92 وهو عبارة عن تاون هاوس في حي النرجس يتكون من 80 وحدة سكنية باستثمارات تتجاوز 220 مليون ريال، تبدأ من 2.2 مليون يتم تسليمه بداية عام 2026. هيئة العقار: 97% نسبة نمو عقود الوساطة العقارية خلال الربع الأول من العام 2025 أعلنت الهيئة العامة للعقار عن توثيق أكثر من 96 ألف عقد وساطة عقارية خلال الربع الأول من العام الجاري 2025م بمعدل 44 عقد وساطة في الساعة الواحدة، و1066 عقد وساطة يوميًا، ليصل إجمالي العقود الموثقة منذ بدء النظام إلى أكثر من 1.4 مليون عقد موثق، وبلغت نسبة نمو العقود الموثقة 97 % مقارنة بذات الربع من العام الماضي 2024، مما يعكس وعي المتعاملين والتزامهم بتطبيق الأنظمة واللوائح العقارية التي من شأنها تنظيم العلاقة التعاقدية وحفظ الحقوق وخلق بيئة عقارية موثوقة ومنظمة. وأوضحت هيئة العقار أنّها خلال الربع الأول لعام 2025 أصدرت أكثر من 7875 ألف رخصة شملت أنشطة الوساطة والتسويق العقاري والاستشارات والتحليلات العقارية وإدارة الأملاك والمرافق وإقامة المزادات العقارية، وأصدرت أكثر من 105 آلاف ترخيص للإعلانات العقارية، إضافًة إلى ترخيص 10 منصات عقارية إلكترونية جديدة ليصل إجمالي عدد المنصات المرخصة 71 منصة عقارية منذ بدء العمل بنظام الوساطة العقارية؛ مما يسهم في تحقيق كفاء وجودة التعاملات العقارية وسط بيئة منظمة تكفل حفظ الحقوق، وتعزز موثوقية القطاع. السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا لدى البنك الدولي التي تبلغ حوالي 15 مليون دولار، وسيمكن هذا السداد من استئناف دعم ونشاط مجموعة البنك الدولي لسوريا، بعد انقطاع دام لأكثر من 14 عامًا، كما سيتيح حصول سوريا على مخصصات من البنك الدولي في الفترة القريبة القادمة لدعم القطاعات الملحّة، إضافةً إلى الدعم الفني الذي سيسهم بدوره في إعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصنع وإصلاح السياسات لدفع وتيرة التنمية. يأتي ذلك في إطار جهود المملكة وقطر في دعم وتسريع وتيرة تعافي الاقتصاد السوري، وفي ضوء ما تمت مناقشته خلال اجتماع الطاولة المستديرة بشأن سوريا على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. ودعت السعودية وقطر المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى سرعة استئناف وتوسيع أعمالها التنموية في سوريا. ترامب يطرح خفضًا ضريبيًا جديدًا لتخفيف أثر الرسوم على الأمريكيين صرح الرئيس دونالد ترامب الأحد بأن الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها قد تتيح له خفض ضرائب الدخل على الأفراد الذين يكسبون أقل من 200 ألف دولار سنويًا، وسط تصاعد القلق العام بشأن أجندته الاقتصادية. في وقت سابق ذكر ترامب أن إيرادات الرسوم الجمركية يمكن أن تحل محل ضرائب الدخل، رغم أن اقتصاديين شككوا في تلك المزاعم. قال ترامب الأحد عبر صفحته في 'تروث سوشال': 'عندما يبدأ تطبيق الرسوم الجمركية، ستُخفض ضرائب الدخل على كثير من الناس بشكل كبير، وربما تُلغى تمامًا. سيكون التركيز على الأفراد الذين يقل دخلهم عن 200 ألف دولار سنويًا'. في غضون أسابيع قليلة، تسببت رسوم ترامب في اضطراب الاقتصاد العالمي، وأثارت مخاوف من ارتفاع الأسعار بالنسبة للأمريكيين، كما صدرت تحذيرات من أن سياساته قد تؤدي إلى ركود. كشفت نتائج استطلاع أجرته شبكة 'سي بي إس نيوز' نُشرت الأحد أن 69% من الأمريكيين يعتقدون أن إدارة ترامب لا تركز بما يكفي على خفض الأسعار. كما أظهر الاستطلاع تراجع نسبة الرضا عن أداء ترامب الاقتصادي إلى 42% مقارنة بـ51% في أوائل مارس. الصين تغري السائحين الأجانب بالمزيد من استرداد الضرائب في محاولة لتعزيز الاستهلاك، ضمن سعي بكين لتعويض بعض الأضرار الناجمة عن الحرب التجارية. وفقًا لبيان مشترك صادر عن وزارة المالية وبنك الشعب الصيني وهيئات حكومية أخرى، سيحق للسياح الذين ينفقون 200 يوان (27 دولارًا) على الأقل في نفس اليوم بذات المتجر استرداد الضرائب. وأضاف البيان أن الحد الأقصى للاسترداد للمطالبات النقدية سيرتفع إلى 20 ألف يوان. كما ستوسع الحكومة قائمة المتاجر المؤهلة لاسترداد الضرائب، وستبسط الإجراءات لتسهيل حصول السياح على القيمة المستردة، بحسب البيان. الدولار وأول 100 يوم من رئاسة ترامب.. أسوأ أداء منذ نيكسون يبدو أن مؤشر الدولار الأمريكي يتحرك على مسار تسجيل أسوأ أداء له خلال أول 100 يوم من الرئاسة الأمريكية منذ عهد الرئيس الأمريكي الراحل ريتشارد نيكسون، وذلك بناء على البيانات التي تعود إلى تلك الفترة عندما تخلت الولايات المتحدة الأمريكية عن معيار الذهب وانتقلت إلى التعويم الحر لسعر الصرف. خسر مؤشر الدولار الأمريكي حوالي 9% بين 20 يناير الماضي -عندما عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض- و25 أبريل الحالي، ما يضعه على مسار تحقيق أكبر خسارة حتى نهاية الشهر منذ 1973 على الأقل. كانت أول 100 يوم من رئاسة الرؤساء في العقود الأخيرة قد تميزت بقوة العملة الأمريكية، إذ كان متوسط العوائد يقارب 0.9% بين عامي 1973، عندما بدأ ريتشارد نيكسون ولايته الثانية، و2021، عندما تولى الرئيس السابق جو بايدن منصبه. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


النهار
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
السعودية وقطر تسدّدان متأخّرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي
أعلنت وزارتا المالية في كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي تبلغ حوالي 15 مليون دولار وذلك "استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية ودولة قطر في دعم وتسريع وتيرة تعافي اقتصاد الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وفي ضوء ما تمت مناقشته خلال اجتماع الطاولة المستديرة بشأن سوريا على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي". وأضافتا في بيان مشترك: "سيمكن هذا السداد من استئناف دعم ونشاط مجموعة البنك الدولي لسوريا، بعد انقطاع دام لأكثر من أربعة عشر عاماً. وسيتيح حصول سوريا على مخصّصات من البنك الدولي في الفترة القريبة القادمة لدعم القطاعات الملحّة إضافة إلى الدعم الفني الذي سيساهم بدوره في إعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصنع وإصلاح السياسات لدفع وتيرة التنمية". ودعت كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى "سرعة استئناف وتوسيع أعمالها التنموية في سوريا وتضافر جهودها ودعم كل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب السوري الشقيق لمستقبل واعد من العيش الكريم مما يساهم في استقرار المنطقة وازدهارها". في وقت سابق، أشار وزير المالية السوري محمد يسر برنية إلى أن "المملكة العربية السعودية لعبت دوراً محورياً في تنظيم الطاولة المستديرة التي عُقدت حول سوريا، مقدّماً شكره الخاص للوزير محمد الجدعان، ووجّه الشكر لكل من السعودية، قطر، الإمارات، الأردن وتركيا لدعمهم المعلن لسوريا واستقرارها". إلى ذلك، قدمت سوريا شكرها لقطر والسعودية على دعمهما في سداد مستحقات البنك الدولي.