logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدالجسار،

الجسار: الثقافة والفنون جسر حقيقي يربط بين الشعوب
الجسار: الثقافة والفنون جسر حقيقي يربط بين الشعوب

الجريدة الكويتية

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • الجريدة الكويتية

الجسار: الثقافة والفنون جسر حقيقي يربط بين الشعوب

أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، د. محمد الجسار، أهمية الفعاليات الثقافية في تعزيز التقارب والتفاهم بين الشعوب، وذلك وخلال مشاركته في مهرجان الطب والسياحة الذي نظمته السفارة الكورية في «الأفنيوز»، على مدى يومين. وقال الجسار إن الثقافة والفنون تمثلان الجسر الحقيقي الذي يربط بين الشعوب، واللغة الأصدق للتعبير عن الهوية والتاريخ، مؤكدا حرص المجلس الوطني للثقافة على تعزيز التعاون الثقافي الدولي ودعم المبادرات التي تثري الساحة الثقافية في الكويت. ونوّه الجسار بالشراكات الثقافية المثمرة بين المجلس والسفارة الكورية، مشيرا إلى أنها تجسد رؤية المجلس بدعم جميع أشكال التعبير الثقافي والفني، وتسهم في تعزيز الحوار الحضاري وتنظيم فعاليات تعكس التنوع الثقافي والانفتاح على التجارب العالمية. من جهته، أعرب سفير كوريا لدى البلاد، بارك تشونغ سوك، عن اعتزازه بإطلاق مهرجان كوريا للصحة والجمال، الأول من نوعه في الكويت، والذي يُنظم بالتعاون بين السفارة وهيئة السياحة الكورية الوطنية ووكالة KOTRA، مؤكدا أن هذا الحدث يمثل محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات الثنائية، خصوصا في مجالي الصحة والسياحة العلاجية. وأضاف: «يسعدنا أن نقدّم للشعب الكويتي تجربة كورية متكاملة تعكس التقدم الهائل الذي أحرزته كوريا في مجالات الطب التجميلي، والرعاية الصحية المتقدمة، والسياحة العلاجية، إلى جانب الثقافة الثرية التي تمنح طابعا خاصا لخدمات الصحة والجمال الكورية»، لافتا إلى أن هذا الحدث لا يقتصر على التعريف بالخدمات، بل يشكّل منصة لربط الشركات الكورية الرائدة في قطاع الصحة والجمال مع نظرائها الكويتيين. وأضاف بارك: «يشهد الإقبال المتزايد من الكويتيين على السفر إلى كوريا لغرض العلاج والجمال نموا لافتا، حيث ارتفعت الأعداد بنسبة 65 بالمئة عام 2024 مقارنة بالعام السابق. ونتطلع إلى أن يسهم هذا المهرجان في فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، وفي تعزيز صورة كوريا كوجهة مفضّلة للباحثين عن الجودة والتميز في الرعاية الصحية. وختم السفير تصريحه مؤكدا أن الثقافة الكورية لم تعد تقتصر على الترفيه، بل أصبحت جسرا يربط الشعوب من خلال مجالات عملية وإنسانية كالصحة، مؤكدا التزام بلاده بمواصلة تعزيز هذا التعاون المثمر مع دولة الكويت.

الكويت في «بينالي البندقية» ... رؤية ثقافية معاصرة
الكويت في «بينالي البندقية» ... رؤية ثقافية معاصرة

الرأي

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرأي

الكويت في «بينالي البندقية» ... رؤية ثقافية معاصرة

أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار، أن مشاركة دولة الكويت في «بينالي البندقية» التاسع عشر للعمارة تمثل انعكاساً لرؤية ثقافية معاصرة تسعى إلى إعادة قراءة الهوية الوطنية المعمارية كوسيط فني وثقافي يعكس التحولات المجتمعية. جاء ذلك في تصريح خاص أدلى به الجسار لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، اليوم، على هامش افتتاح جناح دولة الكويت في «بينالي البندقية» الذي انطلق، أمس، ويستمر حتى 23 نوفمبر المقبل. وأوضح الجسار أن «الجناح يعكس جهود شباب مبدعين كويتيين قدموا رؤية فنية مميزة تتجاوز الأنماط التقليدية في الطرح وتعزز من الحضور الكويتي في المحافل الدولية بجميع تخصصاتها». وافتتح الجناح الذي يقام برعاية وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري بحضور الجسار والأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف محمد بن رضا، إلى جانب القنصل العام لدولة الكويت في ميلانو وشمال إيطاليا الشيخ جابر الدعيج الصباح والمدير التنفيذي لشركة البترول الكويتية العالمية في إيطاليا بشار العوضي وعدد من رؤساء وفود دول الخليج. ويعيد جناح الكويت، من خلال مشروع «كينونة»، التصور كمجال للبحث والاستكشاف مستخدماً العمارة كأداة لطرح تساؤلات حول الهوية والتاريخ والثقافة المادية. كما يعتمد المشروع على الرسومات التجريبية والتركيبات المعمارية والبحوث النقدية لتجاوز السرديات المعتادة، ما يبرز العمارة كوسيط حي يعكس العلاقة المتغيرة للكويت مع ماضيها وحاضرها ومستقبلها. وقد لاقى الجناح نجاحاً باهراً بفضل جهود فريق شبابي كويتي ساهم في بلورة هذا العمل الفني والثقافي المتميز، وبينهم مفوض جناح الكويت عبدالعزيز المزيدي ونائب المفوض حمد الخليفي.

أولوية وطنية.. نقلة نوعية في مصادر الطاقة
أولوية وطنية.. نقلة نوعية في مصادر الطاقة

سعورس

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

أولوية وطنية.. نقلة نوعية في مصادر الطاقة

هدف طموح في ظل رؤية 2030، حددت السعودية هدفًا طموحًا: إنتاج 50 % من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول 2030، مقابل تقليص الاعتماد على الوقود السائل. وبحسب وزارة الطاقة، فإن إجمالي الطاقة المتجددة المخطط لها يبلغ 58.7 جيجاواط، تشمل 40 جيجاواط من الطاقة الشمسية و16 جيجاواط من الرياح. لكن هذه الأرقام لا تُفهم إلا عند مقارنتها بواقع ما قبل 2016، حيث لم تكن هناك مشاريع تشغيلية متجددة فعلية. اليوم، تم تشغيل مشاريع مثل " سكاكا" الشمسية بقدرة 300 ميجاواط، ومزرعة "دومة الجندل" لطاقة الرياح بقدرة 400 ميجاواط، ما شكّل بداية حقيقية للتحول من الخطط إلى التنفيذ. استثمارات هائلة بموجب برنامج الطاقة المتجددة الوطني (NREP)، دخلت مشاريع جديدة مرحلة التنفيذ بقدرة تتجاوز 4 جيجاواط في 2023 وحدها، من أبرزها: " الرس 2" (700 ميجاواط)، و"سعد 2"، و"الكويسية". هذه المشاريع، الموزعة على أكثر من خمس مناطق، ستكفي لتغذية أكثر من 750 ألف وحدة سكنية. ويقدّر حجم الاستثمارات الحالية في هذا القطاع بنحو 122 مليار ريال، ما يؤكد وجود التزام فعلي بتحقيق نقلة نوعية لا مجرد تحسين شكلي في مصادر الطاقة. أكثر من ممول يلعب صندوق الاستثمارات العامة دورًا محوريًا في هذه الاستراتيجية، ليس كمستثمر تقليدي، بل كمحفّز لبناء منظومة طاقة متكاملة. مشروع "الشعيبة 2" في مكة ، بطاقة إنتاجية 2.06 جيجاواط، يشكّل علامة فارقة، إذ يعد الأكبر من نوعه في المنطقة ويُنتظر أن يبدأ تشغيله في 2025. ويقول الدكتور محمد الجسار، عضو جمعية اقتصاديات الطاقة: "ما يفعله صندوق الاستثمارات ليس تمويلًا لمشاريع فحسب، بل هندسة جديدة لسوق الطاقة، تبدأ من الإنتاج، وتمر بسلاسل الإمداد، وتصل إلى تكوين شركات محلية جديدة". توطين التقنية والصناعة التحول الطاقي لا يُقاس بالإنتاج فقط، بل بالتوطين. وفي هذا السياق، تم تأسيس 3 شركات صناعية ناشئة لتصنيع الألواح الشمسية وتوربينات الرياح، بقدرة سنوية تفوق 30 جيجاواط. ولأول مرة، تم تصنيع أجزاء من مشروع "دومة الجندل" داخل المملكة، في إشارة واضحة إلى بداية تشكل سلسلة إمداد محلية. وتسعى وزارة الطاقة إلى توطين 60 % من سلسلة القيمة في مشاريع الطاقة المتجددة بحلول 2030، وهو ما يعني توفير آلاف الفرص الوظيفية النوعية في الهندسة، والتصنيع، والخدمات المساندة. من هامش إلى محور منذ إطلاق جولات التخصيص عبر نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص (IPPs)، برز دور شركات سعودية وخليجية وعالمية في تنفيذ وتشغيل المشاريع. وتجاوزت أسعار بيع الكهرباء من الطاقة الشمسية في السعودية حاجز التنافسية، حيث تم تسجيل أقل تكلفة عالمية في 2021 بسعر 1.04 سنت أمريكي لكل كيلوواط / ساعة. ويؤكد الباحث في الطاقة المتجددة، علي آل معلم: "السعودية اليوم تخلق سوقًا تنافسيًا للطاقة النظيفة، وتدفع القطاع الخاص ليكون لاعبًا رئيسيًا، لا مجرد مقاول". مدن تكتب المستقبل تعد العاصمة الرياض حاضنة أولى لتجارب شبكات الطاقة الذكية وتحسين كفاءة المباني الحكومية. وفي نيوم ، تُبنى مدينة أوكساچون الصناعية كمركز عالمي للهيدروجين الأخضر، إذ أعلنت شركة نيوم للهيدروجين الأخضر أنها ستنتج مليون طن من الأمونيا الخضراء سنويًا بدءًا من 2026. أما مشاريع مثل البحر الأحمر وأمالا، فستعمل بالكامل على مصادر الطاقة المتجددة دون اتصال بالشبكة الوطنية، في تجربة فريدة لتحييد الكربون في مشاريع سياحية متكاملة. التحديات على الطاولة رغم الإنجازات، لا تزال التحديات قائمة. فغياب التشريعات المرنة لتغذية الشبكة الكهربائية بالطاقة الشمسية من المنازل والمباني يمثل عائقًا لتوسيع المشاركة المجتمعية. كما أن الكوادر المحلية المؤهلة لا تزال محدودة، خاصة في تخصصات النمذجة، وتحليل البيانات، وإدارة الشبكات المتجددة. بين "G20" وقمم المناخ بحسب تقرير مجموعة العشرين لعام 2024، تصدرت السعودية دول المجموعة في معدل نمو الطاقة المتجددة بنسبة 58.73 %، ما يضعها ضمن قائمة الدول الأسرع تحولًا في هذا القطاع. كما أعلنت المملكة عن مبادرة "السعودية الخضراء"، ومساهمتها في صندوق التحول الطاقي الدولي. في قمة المناخ COP28، قدّمت السعودية ملفًا متماسكًا عن خطتها للوصول إلى الحياد الصفري بحلول 2060، باستخدام تقنيات التقاط الكربون والهيدروجين الأخضر، دون التأثير على استقرار سوق الطاقة العالمي. ما يحدث في السعودية ليس تحديثًا لقطاع الكهرباء، بل تحوّل جذري في فلسفة الاقتصاد.. المملكة، التي كانت تُصنف تاريخيًا ضمن الدول المصدّرة للنفط فقط، تضع اليوم نفسها على خارطة الابتكار الطاقي، وتقدّم نموذجًا عربيًا يُحتذى به في موازنة الاستدامة بالنمو، والبيئة بالتنمية.

«بيت السدو» وثّق «روابط الأسلاف» في «سدي 2025»
«بيت السدو» وثّق «روابط الأسلاف» في «سدي 2025»

الرأي

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرأي

«بيت السدو» وثّق «روابط الأسلاف» في «سدي 2025»

- الأعمال المعروضة تضمّنت رؤى شخصية... حول الخيوط الممتدة بين ماضي الكويت وحاضرها المتجدد وسط أجواء تراثية مُبهجة، أزيح الستار مساء السبت، عن النسخة الثامنة من معرض «سدي 2025» في بيت السدو، مُوثقاً «روابط الأسلاف» في مجموعة من الأعمال التي تزيّنت بها هذه الفاعلية، التي تستمر حتى العاشر من شهر مايو المقبل. وشهد المعرض في ليلة الافتتاح، حضور حشد غفير، تقدمه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار، ورئيس «بيت السدو» الشيخة بيبي الصباح، ومدير برنامج «سدي» سحر المسقطي، بالإضافة إلى أمين المعرض صفية أبوالمعاطي، والفنانين الخمسة المشاركين في المعرض، المهندس المعماري عبدالمحسن العريفان، المعمارية دانة الراشد، الفنان جاسم الصانع، الفنانة والمعمارية غدير محمد، والفنان عبدالعزيز الربيع. وقدم الفنانون المشاركون أعمال السدو كتراث حيّ من خلال إعادة تفسير خاماته وتقنياته ورموزه الثقافية بأساليب فنية مُعاصرة، كما تضمنت الأعمال المعروضة رؤى شخصية حول الخيوط الممتدة بين ماضي الكويت وحاضرها المتجدد. «بيت الشعر» وشارك المهندس المعماري العريفان بعمل بعنوان «نسيج بلا خيوط»، وهو عمل تركيبي يعيد تصور بيت الشعر من خلال معالجة نحتية تستكشف كيف فقدت الأشكال الثقافية في الكويت وظيفتها الأصلية، وتحولت إلى رموز فارغة. ويعد هذا العمل عبارة عن تخيل الخيمة التقليدية عبر هيكل من الفولاذ المغطى بألواح ألمنيوم، بينما تزينت الجدران الداخلية بنقوش سدو مطبوعة ومضاءة بإضاءة (LED) لتحاكي هذه المواد الصناعية نعومة القماش، لكنها في الوقت نفسه تبرز الطابع الصناعي والاصطناعي لاتجاهات التصميم المعاصر. «الحياة البرية» أما المهندسة المعمارية الراشد، فشاركت بعمل بعنوان «منطق الطير» وكان عبارة عن مجموعة من الأعمال الفنية المنسوجة والمطرزة، والتي تهدف إلى توثيق الحياة البرية في الكويت من نباتات صحراوية وطيور مقيمة ومهاجرة. وتم استيحاء هذه المجموعة من الزخارف الإسلامية وفن الفسيفساء، لنرى التناظر حاضراً فيها والنباتات المزهرة المرسومة بطريقة شبيهة بفن التذهيب. كذلك تم استيحاء نمط الأعمال من مبدأ «الشجرة» لدى ناسجات السدو، حيث كانت المرأة في البادية تنسج ما تراه حولها بطريقة فطرية. أيضاً، تم تزيين الأعمال برموز وعناصر من آثار حضارة الدلمون المكتشفة في الكويت من نجوم وأقمار ونخيل. «بر - بحر» وقدم الفنان الصانع عملاً بعنوان «بر - بحر» حيث تلتقي الصحراء بالبحر، ويكون الساحل مداً وجزراً من المعرفة، والتاريخ، والحياة، فالبحر يغطي الصحراء، فتحدث بينهما رقصة خالدة للأبد. «مقرنصات السدو» وجاء عمل غدير محمد «مقرنصات السدو» عبارة عن تركيب فني يدمج بين الحرفية ثنائية الأبعاد لحياكة السدو وتعقيد فن المقرنصات ثلاثي الأبعاد. «سر القصص» وقدم عبدالعزيز شاهين الربيع عملاً بعنوان «حكايات على حجر»، إذ يتم تسليط الضوء على طريقة سرد القصص في صناعة وحياكة السدو، ويتكون من 144 قطعة حجر إسمنتي، طُبعت ثم نقلت على كل منها صورة بالأبيض والأسود، التقطت الصور ما بين الكويت ومصر لتعكس لحظات تفاعل الفنان بالأماكن وبالبيئة المحيطة به.

جمعية السدو تفتتح معرض «سدي 2025»
جمعية السدو تفتتح معرض «سدي 2025»

الجريدة الكويتية

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجريدة الكويتية

جمعية السدو تفتتح معرض «سدي 2025»

افتتحت جمعية السدو بمقرها معرض «سدي 2025... روابط الأسلاف»، في دورته الثامنة، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار، ورئيسة جمعية السدو الشيخة بيبي الصباح، ومديرة برنامج سدي سحر المسقطي، وأمينة المعرض صفية أبوالمعاطي، إضافة الى الفنانين الخمسة المشاركين في المعرض: المهندس المعماري عبدالمحسن العريفان، والمعمارية دانة الراشد، والفنان جاسم الصانع، والفنانة والمعمارية غدير محمد، والفنان عبدالعزيز الربيع. ويستمر المعرض حتى 10 مايو 2025. وبهذه المناسبة، قالت المسقطي: «(سدي) برنامج سنوي يضم خمسة فنانين يمرون بمرحلة أو رحلة جميلة مع السدو بطريقة معاصرة، وتم إعطاؤهم ورش عمل، مثل: الصباغة الطبيعية، وحياكة السدو، ومحاضرات مختلفة تتحدَّث عن ثيمات معينة تتعلق بالسدو، وفي نهاية البرنامج يعمل الفنانون على قطعهم الفنية، حتى يتم عرضها في المعرض السنوي للجمهور». وذكرت أنه سنوياً يكون النتاج قطعاً مُستوحاة من السدو مختلفة تماماً ومعاصرة بشكل جميل. من جانبها، ذكرت أمينة المعرض أبوالمعاطي: «هذا العام تحوَّل مفهوم الروابط الجذرية من مجرَّد موضوع إلى رحلة استكشاف وتساؤل وإعادة وصل. الفنانون والفنانات جاؤوا بقصتهم الخاصة، ليدخلوها في حوار مع تقاليد السدو وإرثه، مواجهين تساؤلات حول الهوية والانتماء، من خلال أشكال وأساليب لم يعتادوا عليها من قبل. الأعمال التي خرجت من هذه التجربة تعكس المسارات الشخصية العميقة التي خاضها كل مشارك. هذه الأعمال تعبِّر عن شجاعة الفنانين في خوض مغامرات إبداعية جديدة، وعن تجربة إقامة كانت ثرية على جميع المستويات للمشاركين، ولفريق العمل الذي وقف خلفها». يستكشف الفنانون المشاركون السدو كتراث حي، من خلال إعادة تفسير خاماته وتقنياته ورموزه الثقافية بأساليب فنية معاصرة. وتقدِّم الأعمال المعروضة رؤى شخصية ومفاهيمية حول الخيوط الممتدة بين ماضي الكويت وحاضرها المتجدد. فشارك المهندس المعماري العريفان بعمل بعنوان «نسيج بلا خيوط»، وهو عمل تركيبي يُعيد تصوُّر بيت الشعر، من خلال معالجة نحتية تستكشف كيف فقدت الأشكال الثقافية في الكويت وظيفتها الأصلية، وتحوَّلت إلى رموز فارغة. ويُعد هذا العمل تخيل الخيمة التقليدية عبر هيكل من الفولاذ المُغطى بألواح ألمنيوم، فيما تتزين الجدران الداخلية بنقوش سدو مطبوعة مُضاءة بإضاءة LED. أما المهندسة المعمارية دانة الراشد، فشاركت بعمل بعنوان «منطق الطير» عبارة عن مجموعة من الأعمال الفنية المنسوجة والمطرزة، والتي تهدف إلى توثيق الحياة البرية في الكويت من نباتات صحراوية وطيور مقيمة ومهاجرة. استُوحيت المجموعة من الزخارف الإسلامية وفن الفسيفساء. وقدَّم الفنان جاسم الصانع عملاً بعنوان «بربحر بربحر»، حيث تلتقي الصحراء بالبحر، ويكون الساحل مداً وجزراً من المعرفة، والتاريخ، والحياة، البحر يغطي الصحراء، وتحدث بينهما رقصة خالدة للأبد. فيما كان عمل غدير محمد (مقرنصات السدو) عبارة عن تركيب فني يدمج بين الحرفية ثنائية الأبعاد لحياكة السدو وتعقيد فن المقرنصات ثلاثي الأبعاد. وقدَّم عبدالعزيز شاهين الربيع عملاً بعنوان «حكايات على حجر». تسلِّط القطعة الضوء على طريقة سرد القصص في صناعة وحياكة السدو. يتكوَّن العمل من 144 قطعة حجر إسمنتي، طُبعت ثم نُقلت على كل منها صورة بالأبيض والأسود من تصوير الفنان. التقطت الصور ما بين الكويت ومصر، لتعكس لحظات تفاعل الفنان بالأماكن والبيئة المحيطة به. تجدر الإشارة إلى أن مبادرة سدي تواصل دورها الحيوي في دعم الفنانين عبر توفير منصة لاستكشاف التراث الكويتي، من خلال عدسة معاصرة. وتؤكد جمعية السدو من خلال هذه المبادرات التزامها الراسخ بالحفاظ على التراث الثقافي غير المادي للكويت، وتعزيزه وإعادة تقديمه للأجيال الجديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store