logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدالخليفي،

"حماس": المفاوضات مستمرة ولن نقبل بصفقات جزئية
"حماس": المفاوضات مستمرة ولن نقبل بصفقات جزئية

روسيا اليوم

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

"حماس": المفاوضات مستمرة ولن نقبل بصفقات جزئية

وقال مرداوي في تصريح له: "المفاوضات مستمرة في الدوحة والقاهرة، وسنبدي مرونة كافية للوصول إلى صفقة تبادل شاملة تنهي الحرب، وتضمن انسحاب الاحتلال بشكل كامل، وتوفير الإغاثة وإعادة الإعمار للقطاع". وأضاف: "نصر على وجود ضمانات حقيقية لإنهاء العدوان، ولن نقبل بأي اتفاقيات جزئية". وجاءت هذه التصريحات بعد يومين من تهديد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، بشن عملية عسكرية واسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في إطلاق سراح المحتجزين لدى "حماس". وخلال تفقده القوات الإسرائيلية في رفح جنوب غزة، قال زامير: "حماس تخطئ في تقدير قدرتنا ونوايانا وإصرارنا على تحقيق أهدافنا". وفي سياق متصل، وصف وزير الدولة في الخارجية القطرية، محمد الخليفي، انتقادات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها "مجرد ضجيج"، معربًا عن إحباط قطر من تباطؤ مفاوضات غزة. المصدر: RT + وكالات هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس. نشرت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل أبدت تجاوبا مع عدد من بنود المقترح المصري-القطري الجديد لوقف الحرب في غزة، والذي يتضمن اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة سبع سنوات. قال وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، الأحد، إن انتقادات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجرد ضجيج، معربا عن إحباط الدوحة من بطء عملية التفاوض بشأن غزة. أكد القيادي في حركة "حماس" محمود مرداوي أن تصريحات الحكومة الإسرائيلية بشأن صفقة التبادل، هي محاولة تضليل بهدف التهرب من استحقاق تبادل الأسرى.

وزير الخارجية القطري يقول إنه 'محبط' من وتيرة محادثات غزة
وزير الخارجية القطري يقول إنه 'محبط' من وتيرة محادثات غزة

المنار

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المنار

وزير الخارجية القطري يقول إنه 'محبط' من وتيرة محادثات غزة

أعرب كبير المفاوضين القطريين عن إحباطه حيال محادثات الهدنة في غزة، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، وذلك بعد أكثر من شهر على استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع، واختتام جولة جديدة من المفاوضات دون التوصل إلى اتفاق. وقال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، محمد الخليفي، الجمعة: 'نشعر بالإحباط بالتأكيد من البطء أحيانًا في عملية التفاوض. هذه مسألة ملحّة، فهناك أرواح على المحك إذا استمرت هذه العملية العسكرية يومًا بعد يوم'. وتوسطت قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، في هدنة في قطاع غزة دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، وأوقفت إلى حد كبير أكثر من 15 شهرًا من العدوان الذي بدأ في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. واستمرّت المرحلة الأولى من الاتفاق شهرين حتى أوائل آذار/مارس، وتضمّنت عمليات تبادل عدة لرهائن إسرائيليين محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قبل أن ينهار الاتفاق بسبب خلافات بشأن مفاوضات المرحلة الثانية. وسعت تل أبيب إلى تمديد المرحلة الأولى، في حين طالبت حركة حماس بالانتقال إلى مفاوضات المرحلة الثانية، التي يُفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش من القطاع. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي هجماته الجوية والبرية على قطاع غزة في 18 آذار/مارس، بعد أن أوقف دخول المساعدات الإنسانية في وقت سابق. وقال الخليفي: 'عملنا باستمرار في الأيام الأخيرة لمحاولة جمع الطرفين وإحياء الاتفاق الذي أقره الجانبان'، مضيفًا: 'وسنظل ملتزمين بهذا، رغم الصعوبات'. وخلال عملية الوساطة الطويلة، تعرضت قطر لانتقادات مباشرة من الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو. كما يُشتبه في أن اثنين على الأقل من مساعدي نتنياهو تلقيا أموالًا من الحكومة القطرية لتعزيز مصالح الدوحة في الكيان، ما دفع تل أبيب إلى فتح تحقيق جنائي. ونفت قطر هذه الانتقادات ووصفتها بأنها 'حملة تشهير'. وفي وقت سابق من آذار/مارس، أظهر تحقيق أجراه جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أن الأموال التي قدّمتها الدولة الخليجية إلى غزة ساهمت في تعزيز القوة العسكرية لحماس قبل هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. ونفت قطر هذا الاتهام ووصفته بأنه 'كاذب'. وقال الخليفي: 'نتعرض لهذا النوع من الانتقادات والتعليقات السلبية منذ بداية مشاركتنا في المفاوضات'. وأضاف أن 'الانتقادات التي لا أساس لها، مثل تلك التي نسمعها باستمرار من نتنياهو نفسه، غالبًا ما تكون مجرد جعجعة'. ورفض الخليفي تصريحات نتنياهو الأخيرة لقناة 'داي ستار' الإنجيلية الأميركية، والتي قال فيها إن قطر روجت لـ'معاداة أمريكا ومعاداة الصهيونية' في الجامعات الأميركية. وأضاف المسؤول القطري: 'لقد دُحضت ادعاءاته بشأن شراكات قطر التعليمية مرارًا وتكرارًا. كل ما نقوم به شفاف'. وفي سياق متصل، برزت قطر، من خلال كبير مفاوضيها الخليفي، كوسيط في الصراع الذي اندلع في الأشهر الأخيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث حققت حركة M23 المسلحة المدعومة من رواندا سلسلة من المكاسب السريعة في شرق البلاد الغني بالموارد. في أوائل آذار/مارس، عقد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي، المتهم بدعم M23، اجتماعات مفاجئة في الدوحة، وأعربا لاحقًا عن دعمهما لوقف إطلاق النار. وقال الخليفي: 'لقد ساهم هذا الاجتماع في إيجاد مسار حقيقي نحو خفض التصعيد والتوصل إلى اتفاق على آلية تنفيذ'. وأضاف: 'نجحنا في بناء خط اتصال مرن بين الجانبين، ونأمل أن نحقق المزيد من النجاحات التي ستسمعون بها خلال الأيام القادمة'. وصرّح الخليفي عقب الاجتماعات بين الرئيسين أن قطر أقنعت حركة M23 ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية بـ'تهدئة الأوضاع' قرب مدينة واليكالي، مركز التعدين الاستراتيجي. وأضاف أن ذلك سمح بـ'عملية انسحاب من واليكالي إلى الجانب الشرقي، نحو غوما'، مشيرًا إلى أن هذا التحرك كان، في رأيه، 'تطورًا إيجابيًا'، في إشارة إلى عاصمة مقاطعة شمال كيفو، التي تسيطر عليها حركة M23. وأكد الخليفي أن الولايات المتحدة تُعد 'شريكًا موثوقًا به' في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مبديًا أمله في مناقشة الصراع مع المبعوث الأميركي إلى أفريقيا، مسعد بولس، في واشنطن خلال الأيام المقبلة. وخلال زيارته إلى الولايات المتحدة، قال الخليفي إنه سيطرح أيضًا مسألة العقوبات المستمرة على سوريا بعد سقوط النظام السابق، إلى جانب التمويل القطري لإمدادات الغاز إلى سوريا، مشيرًا إلى أن بلاده تناقش مع شركائها الإقليميين زيادة رواتب القطاع العام في البلاد. وقال الخليفي: 'نناقش الأمر عن كثب مع زملائنا الأميركيين لمعرفة كيفية المضي قدمًا في هذا المشروع'. المصدر: أ ف ب

وزير الخارجية القطري يقول إنه 'محبط' من وتيرة محادثات غزة
وزير الخارجية القطري يقول إنه 'محبط' من وتيرة محادثات غزة

المنار

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المنار

وزير الخارجية القطري يقول إنه 'محبط' من وتيرة محادثات غزة

أعرب كبير المفاوضين القطريين عن إحباطه حيال محادثات الهدنة في غزة، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، وذلك بعد أكثر من شهر على استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع، واختتام جولة جديدة من المفاوضات دون التوصل إلى اتفاق. وقال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، محمد الخليفي، الجمعة: 'نشعر بالإحباط بالتأكيد من البطء أحيانًا في عملية التفاوض. هذه مسألة ملحّة، فهناك أرواح على المحك إذا استمرت هذه العملية العسكرية يومًا بعد يوم'. وتوسطت قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، في هدنة في قطاع غزة دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، وأوقفت إلى حد كبير أكثر من 15 شهرًا من العدوان الذي بدأ في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. واستمرّت المرحلة الأولى من الاتفاق شهرين حتى أوائل آذار/مارس، وتضمّنت عمليات تبادل عدة لرهائن إسرائيليين محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قبل أن ينهار الاتفاق بسبب خلافات بشأن مفاوضات المرحلة الثانية. وسعت تل أبيب إلى تمديد المرحلة الأولى، في حين طالبت حركة حماس بالانتقال إلى مفاوضات المرحلة الثانية، التي يُفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش من القطاع. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي هجماته الجوية والبرية على قطاع غزة في 18 آذار/مارس، بعد أن أوقف دخول المساعدات الإنسانية في وقت سابق. وقال الخليفي: 'عملنا باستمرار في الأيام الأخيرة لمحاولة جمع الطرفين وإحياء الاتفاق الذي أقره الجانبان'، مضيفًا: 'وسنظل ملتزمين بهذا، رغم الصعوبات'. وخلال عملية الوساطة الطويلة، تعرضت قطر لانتقادات مباشرة من الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو. كما يُشتبه في أن اثنين على الأقل من مساعدي نتنياهو تلقيا أموالًا من الحكومة القطرية لتعزيز مصالح الدوحة في الكيان، ما دفع تل أبيب إلى فتح تحقيق جنائي. ونفت قطر هذه الانتقادات ووصفتها بأنها 'حملة تشهير'. وفي وقت سابق من آذار/مارس، أظهر تحقيق أجراه جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أن الأموال التي قدّمتها الدولة الخليجية إلى غزة ساهمت في تعزيز القوة العسكرية لحماس قبل هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. ونفت قطر هذا الاتهام ووصفته بأنه 'كاذب'. وقال الخليفي: 'نتعرض لهذا النوع من الانتقادات والتعليقات السلبية منذ بداية مشاركتنا في المفاوضات'. وأضاف أن 'الانتقادات التي لا أساس لها، مثل تلك التي نسمعها باستمرار من نتنياهو نفسه، غالبًا ما تكون مجرد جعجعة'. ورفض الخليفي تصريحات نتنياهو الأخيرة لقناة 'داي ستار' الإنجيلية الأميركية، والتي قال فيها إن قطر روجت لـ'معاداة أمريكا ومعاداة الصهيونية' في الجامعات الأميركية. وأضاف المسؤول القطري: 'لقد دُحضت ادعاءاته بشأن شراكات قطر التعليمية مرارًا وتكرارًا. كل ما نقوم به شفاف'. وفي سياق متصل، برزت قطر، من خلال كبير مفاوضيها الخليفي، كوسيط في الصراع الذي اندلع في الأشهر الأخيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث حققت حركة M23 المسلحة المدعومة من رواندا سلسلة من المكاسب السريعة في شرق البلاد الغني بالموارد. في أوائل آذار/مارس، عقد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي، المتهم بدعم M23، اجتماعات مفاجئة في الدوحة، وأعربا لاحقًا عن دعمهما لوقف إطلاق النار. وقال الخليفي: 'لقد ساهم هذا الاجتماع في إيجاد مسار حقيقي نحو خفض التصعيد والتوصل إلى اتفاق على آلية تنفيذ'. وأضاف: 'نجحنا في بناء خط اتصال مرن بين الجانبين، ونأمل أن نحقق المزيد من النجاحات التي ستسمعون بها خلال الأيام القادمة'. وصرّح الخليفي عقب الاجتماعات بين الرئيسين أن قطر أقنعت حركة M23 ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية بـ'تهدئة الأوضاع' قرب مدينة واليكالي، مركز التعدين الاستراتيجي. وأضاف أن ذلك سمح بـ'عملية انسحاب من واليكالي إلى الجانب الشرقي، نحو غوما'، مشيرًا إلى أن هذا التحرك كان، في رأيه، 'تطورًا إيجابيًا'، في إشارة إلى عاصمة مقاطعة شمال كيفو، التي تسيطر عليها حركة M23. وأكد الخليفي أن الولايات المتحدة تُعد 'شريكًا موثوقًا به' في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مبديًا أمله في مناقشة الصراع مع المبعوث الأميركي إلى أفريقيا، مسعد بولس، في واشنطن خلال الأيام المقبلة. وخلال زيارته إلى الولايات المتحدة، قال الخليفي إنه سيطرح أيضًا مسألة العقوبات المستمرة على سوريا بعد سقوط النظام السابق، إلى جانب التمويل القطري لإمدادات الغاز إلى سوريا، مشيرًا إلى أن بلاده تناقش مع شركائها الإقليميين زيادة رواتب القطاع العام في البلاد. وقال الخليفي: 'نناقش الأمر عن كثب مع زملائنا الأميركيين لمعرفة كيفية المضي قدمًا في هذا المشروع'.

أخبار العالم : إيران وقطر تدعوان لإشراك جميع الأطراف السورية في تقرير مصير البلاد
أخبار العالم : إيران وقطر تدعوان لإشراك جميع الأطراف السورية في تقرير مصير البلاد

نافذة على العالم

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : إيران وقطر تدعوان لإشراك جميع الأطراف السورية في تقرير مصير البلاد

السبت 29 مارس 2025 12:30 صباحاً أكدت إيران وقطر ضرورة مشاركة جميع الأطياف السورية في تحديد ما يوصف بـ"أطر النظام السيادي لبلادهم"؛ وذلك إثر لقاء جمع المندوب الخاص لوزير الخارجية الإيرانية للشؤون السورية، محمد رضا رؤوف شيباني، بوزير الدولة بالخارجية القطرية، محمد الخليفي، لبحث الوضع في سوريا. وأوضح المندوب الخاص لوزير الخارجية الإيرانية، خلال اللقاء، موقف إيران المبدئي تجاه سوريا، بالقول إنّ: "الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وسيادتها الوطنية واستقرارها والمشاركة الشاملة لجميع الفئات والشرائح المختلفة من المجتمع السوري في تحديد نظام الحكم في البلاد، واحترام حقوق جميع المجموعات العرقية والدينية في البلاد، يجب أن يكون محل اهتمام جميع دول المنطقة". من جانبه، أبرز وزير الدولة بالخارجية القطري، الوضع الخاص في سوريا في جوانب مختلفة، فيما أكّد على دور إيران ومكانتها المؤثرة في المنطقة، مشيرا إلى أهمية وحساسية التطورات الجارية في المنطقة، واعتبر أنه من الضروري مواصلة المشاورات وتبادل الأفكار بين البلدين. وفي السياق نفسه، أدان الجانبان استمرار احتلال أجزاء واسعة من سوريا والهجمات المستمرة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي على البنية التحتية الدفاعية السورية، فضلا عن تصعيد الإبادة الجماعية في غزة. إلى ذلك، أكد الطرفان على ضرورة الرد الحاسم من طرف المجتمع الدولي على كافة جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي. فيما ناقشا في الوقت ذاته، سبل تعزيز التعاون الثنائي بخصوص التطورات في كل من سوريا والمنطقة. واتفق الطرفان على تعزيز آليات التنسيق المشترك بخصوص سوريا، مع تبادل الرؤى حول آليات دعم الحل السياسي، وذلك دون الإشارة إلى تفاصيل محددة. تجدر الإشارة إلى أنّ هذا اللقاء يأتي في سياق حراك دبلوماسي متصاعد تعيش على إيقاعه عدد من العواصم الإقليمية حول مستقبل سوريا بعد التغييرات الكبرى التي طرأت على المشهد السياسي عقب سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

إيران وقطر تدعوان لإشراك جميع الأطراف السورية في تقرير مصير البلاد
إيران وقطر تدعوان لإشراك جميع الأطراف السورية في تقرير مصير البلاد

الموقع بوست

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الموقع بوست

إيران وقطر تدعوان لإشراك جميع الأطراف السورية في تقرير مصير البلاد

إيران وقطر تدعوان لإشراك جميع الأطراف السورية في تقرير مصير البلاد موقع بوست - وكالات السبت, 29 مارس, 2025 - 12:45 صباحاً أكدت إيران وقطر ضرورة مشاركة جميع الأطياف السورية في تحديد ما يوصف بـ"أطر النظام السيادي لبلادهم"؛ وذلك إثر لقاء جمع المندوب الخاص لوزير الخارجية الإيرانية للشؤون السورية، محمد رضا رؤوف شيباني، بوزير الدولة بالخارجية القطرية، محمد الخليفي، لبحث الوضع في سوريا. وأوضح المندوب الخاص لوزير الخارجية الإيرانية، خلال اللقاء، موقف إيران المبدئي تجاه سوريا، بالقول إنّ: "الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وسيادتها الوطنية واستقرارها والمشاركة الشاملة لجميع الفئات والشرائح المختلفة من المجتمع السوري في تحديد نظام الحكم في البلاد، واحترام حقوق جميع المجموعات العرقية والدينية في البلاد، يجب أن يكون محل اهتمام جميع دول المنطقة". من جانبه، أبرز وزير الدولة بالخارجية القطري، الوضع الخاص في سوريا في جوانب مختلفة، فيما أكّد على دور إيران ومكانتها المؤثرة في المنطقة، مشيرا إلى أهمية وحساسية التطورات الجارية في المنطقة، واعتبر أنه من الضروري مواصلة المشاورات وتبادل الأفكار بين البلدين. وفي السياق نفسه، أدان الجانبان استمرار احتلال أجزاء واسعة من سوريا والهجمات المستمرة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي على البنية التحتية الدفاعية السورية، فضلا عن تصعيد الإبادة الجماعية في غزة. إلى ذلك، أكد الطرفان على ضرورة الرد الحاسم من طرف المجتمع الدولي على كافة جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي. فيما ناقشا في الوقت ذاته، سبل تعزيز التعاون الثنائي بخصوص التطورات في كل من سوريا والمنطقة. واتفق الطرفان على تعزيز آليات التنسيق المشترك بخصوص سوريا، مع تبادل الرؤى حول آليات دعم الحل السياسي، وذلك دون الإشارة إلى تفاصيل محددة. تجدر الإشارة إلى أنّ هذا اللقاء يأتي في سياق حراك دبلوماسي متصاعد تعيش على إيقاعه عدد من العواصم الإقليمية حول مستقبل سوريا بعد التغييرات الكبرى التي طرأت على المشهد السياسي عقب سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store