logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدالسويدي

كامل الوزير يترأس الاجتماع الـ24 للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية ويؤكد تعزيز الرقابة على المنتجات وحماية المستهلك
كامل الوزير يترأس الاجتماع الـ24 للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية ويؤكد تعزيز الرقابة على المنتجات وحماية المستهلك

الدولة الاخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • أعمال
  • الدولة الاخبارية

كامل الوزير يترأس الاجتماع الـ24 للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية ويؤكد تعزيز الرقابة على المنتجات وحماية المستهلك

الإثنين، 19 مايو 2025 06:14 مـ بتوقيت القاهرة ترأس الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، الاجتماع الرابع والعشرين للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، بحضور اللواء مهندس محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، واللواء مهندس مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والمهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، والدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والأستاذة دعاء سليمة المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، إلى جانب ممثلي الوزارات والهيئات أعضاء المجموعة الوزارية وعدد من قيادات وزارتي الصناعة والنقل. استعرض الاجتماع الطلب المقدم من شركة السويدي إليكتريك للحصول على قطعة أرض بمساحة 22.6 فدان بمنطقة منشأة كمال بمحافظة الفيوم، المجاورة لشركة يازاكي اليابانية لضفائر السيارات، لإنشاء مجمع صناعي لإنتاج الضفائر الكهربائية. ووافقت المجموعة على الطلب، حيث أكد الوزير أن المشروع يعد من المشروعات الواعدة لقربه من مسار الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع وشبكة الطرق السريعة، وتكامله مع مشروع شركة يازاكي. كما ناقش الاجتماع مستجدات تعديلات البرنامج الوطني لتطوير صناعة السيارات، متضمناً حوافز متنوعة تشمل زيادة القيمة المضافة، وحجم الإنتاج الكمي، وزيادة الاستثمارات الجديدة، والالتزام البيئي، وحافز تنمية المناطق ذات الأولوية، تمهيداً للعرض على رئيس مجلس الوزراء ثم على الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشاد المهندس محمد السويدي بالتعديلات التي أجرتها المجموعة، واصفاً المعايير الجديدة بأنها متوازنة وعادلة وتحقق الصالح العام، مع التأكيد على أهمية ربط الحوافز بزيادة نسب الإنتاج السنوية. وتناول الاجتماع ضرورة إصدار تعليمات للمستوردين بتوحيد بروتوكول شحن السيارات الكهربائية باستخدام البروتوكول الأوروبي لضمان التوافق الفني والأمان ضمن منظومة شحن موحدة. وأكد الوزير على أهمية دراسة المشاريع المتقدمة للحصول على "الرخصة الذهبية"، واستيفاء التراخيص الفنية اللازمة من الجهات المختصة قبل إصدار الموافقة الواحدة، مع إصدارها للمشروعات الاستراتيجية فقط بعد موافقة المجموعة الوزارية، لضمان الجدوى الاقتصادية والبيئية والمالية، وذلك في إطار قرار صادر من مجلس الوزراء. كما ناقش الاجتماع آليات تعزيز النظام الرقابي على السلع والمنتجات سواء محلية أو مستوردة، من المصنع أو الميناء وحتى مراكز البيع، لضمان الجودة وحماية المستهلك المصري، وتعزيز سمعة المنتج المحلي في الأسواق العالمية، حيث شدد الوزير على تكامل عمل الجهات الرقابية مثل الهيئة العامة للمواصفات والجودة، ومصلحة الرقابة الصناعية، وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات، لتطوير المنظومة بما يتماشى مع المعايير الدولية. وأشار إلى أهمية تأهيل الكوادر الفنية لضمان أعلى معايير الجودة في الفحص والاختبار. كما ناقش الاجتماع سبل تطوير صناعة الطلمبات في مصر من خلال توطين التكنولوجيا، واعتماد المواصفات المصرية، وإنشاء معامل وطنية لاختبار الطلمبات بمواصفات قياسية، وتكليف الهيئة العامة للتنمية الصناعية بإلزام المصانع بهذه المواصفات. وتم التأكيد على تفعيل المواصفات القياسية الخاصة بطلمبات الحريق وغيرها، وجهود الدولة في إنشاء معامل اختبار محلية، مما يعزز التصنيع المحلي ويقلل التكاليف ويوفر فرص عمل جديدة، في إطار دعم التنمية المستدامة وتعزيز تنافسية الصناعة المصرية في الداخل والخارج.

صندوق قطر السيادي يخطط لاستثمار 500 مليار دولار في أميركا خلال عقد
صندوق قطر السيادي يخطط لاستثمار 500 مليار دولار في أميركا خلال عقد

الوطن الخليجية

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الوطن الخليجية

صندوق قطر السيادي يخطط لاستثمار 500 مليار دولار في أميركا خلال عقد

خلال السنوات الخمس عشرة الأولى من عمله في جهاز قطر للاستثمار، ساهم محمد السويدي في ترسيخ حضوره في الولايات المتحدة واستكشاف الفرص. والآن، بصفته رئيساً لهذا الكيان المدعوم من الدولة، والذي تبلغ قيمته 524 مليار دولار، يتعهد باستثمار مبلغ يُعادل تقريباً حجم الصندوق الحالي، كجزء من التزام رئيسي من جانب الدولة الخليجية. صرح السويدي في مقابلة أجريت معه في الدوحة أن جهاز قطر للاستثمار يُخطط لاستثمار 500 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة خلال العقد المقبل. وأضاف أن هذه النفقات الجديدة الضخمة ستستهدف مجالات تُفضلها قطر تقليدياً – مثل الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والرعاية الصحية – مع التوافق أيضاً مع أجندة الرئيس دونالد ترمب لإعادة التصنيع في الولايات المتحدة. يمثل مبلغ 500 مليار دولار ما يقرب من نصف إجمالي التعهد الاقتصادي الذي قطعته قطر خلال زيارة ترمب هذا الأسبوع، والبالغ 1.2 تريليون دولار. قال السويدي في المقابلة: 'نحن لا نبتعد عن الأسواق الأخرى، بل نزيد من انكشافنا على الولايات المتحدة'. وأضاف أن بيئة السياسة الأميريكة الحالية تُتيح 'اتجاهاً أكثر واعداً' لرأس المال طويل الأجل. صناديق الثروة الخليجية تركز على الولايات المتحدة من المؤكد أن جهاز قطر للاستثمار ليس الوحيد الذي يتبنى استراتيجية استثمارية جريئة تُركز على الولايات المتحدة بين صناديق الشرق الأوسط. فصندوق الاستثمارات العامة السعودي، والكيانات الحكومية في الإمارات العربية المتحدة، وهيئة الاستثمار الكويتية، تتطلع أيضاً إلى توظيف مليارات الدولارات في قطاعات مماثلة، مما يزيد من احتمالية المنافسة على نفس الصفقات وخطر دفع مبالغ زائدة مقابل الأصول. تولى محمد السويدي منصب الرئيس التنفيذي العام الماضي في لحظة محورية للصندوق، حيث من المتوقع أن يضخّ توسع مشاريع الغاز في البلاد مليارات الدولارات إلى خزائنه. في الوقت نفسه، لم تعد الدوحة تعاني من عجز في الإنفاق على مشاريع كبيرة مثل كأس العالم لكرة القدم 2022، الذي تُقدّر تكلفته بنحو 300 مليار دولار. مع توقع تدفقات جديدة، يعتزم السويدي توجيه الصندوق نحو توفير رأس المال للشركات الكبرى، والاستحواذ على حصص في الشركات المدرجة، وإعطاء الأولوية للصفقات الأكبر. يُمثّل هذا ابتعاداً عن تركيز جهاز قطر للاستثمار مؤخراً على صفقات رأس المال الاستثماري الأصغر. مع ذلك، صرّح السويدي بأن هذه الخطوة ليست 'تحولاً أو محوراً استراتيجياً فعلياً'، بل هي 'تطور إضافي' في نهج الصندوق لمواكبة التغيرات العالمية المتسارعة. ثامن أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم يُعد جهاز قطر للاستثمار (QIA) ثامن أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم، ويمتلك مجموعة من الأصول المرموقة، بما في ذلك متجر 'هارودز' (Harrods) في لندن وناطحة سحاب 'شارد' (Shard). ولكن بعد سنوات من الصفقات الهادئة نسبياً، تُظهر خطط السويدي أن الصندوق جاهز للعودة إلى دائرة الضوء. انضم السويدي إلى جهاز قطر للاستثمار عام 2010، عندما كان يرأسه الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء السابق الذي يُعتبر على نطاق واسع من أبرز المستثمرين في الشرق الأوسط. وفي نهاية المطاف، استُبدل الشيخ حمد في جهاز قطر للاستثمار بأحمد السيد، الذي ساعد في تنسيق صفقات ضخمة، بما في ذلك استحواذ شركة 'جلينكور' (Glencore) على شركة 'إكستراتا' (Xstrata) مقابل 29 مليار دولار. أمضى السويدي معظم سنواته الأولى في الصندوق في الأمريكتين، حيث ساهم في تأسيس مكتب في الولايات المتحدة، وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيساً للاستثمار في المنطقة. حصل على شهادتي بكالوريوس في المالية والإحصاء من جامعة ميسوري، وشغل مناصب عدة، منها رئيس صناديق الاستثمار الخاصة ورئيس المكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في نيويورك. وقد اشتهر الجهاز آنذاك بجهوده في الاستحواذ على حصص بارزة في بنوك مرموقة مثل 'باركليز' و'كريدي سويس'. عائدات الغاز لدعم جهاز قطار للاستثمار تُعدّ قطر بالفعل واحدة من أغنى دول العالم، ومن بين أكبر مُصدّري الغاز الطبيعي المُسال. لكن خطط الحكومة لزيادة هذا الإنتاج بشكل كبير من المُتوقع أن تُضيف أكثر من 30 مليار دولار سنوياً إلى إيرادات الدولة. سيتم ضخّ بعض هذه الأموال إلى جهاز قطر للاستثمار. وقد توقعت شركة الاستشارات البحثية 'غلوبال إس دبليو إف' (Global SWF) مؤخراً أن يرتفع إجمالي أصول جهاز قطر للاستثمار إلى 905 مليارات دولار بحلول عام 2030، مما يعني أنه سينضم إلى مصافّ المستثمرين البارزين الآخرين في المنطقة، مثل صندوق الاستثمارات العامة السعودي وهيئة أبوظبي للاستثمار. يستعد جهاز قطر للاستثمار بالفعل لنفقات كبيرة. أوضح السويدي أن الصندوق عادةً ما يأخذ حصص أقلية في الشركات الناجحة، مع تفاوت كبير في حجم الصفقات حسب فئة الأصول. وأضاف: 'في مجال الأسهم العامة، يُمكننا الاستثمار بشكل كبير'. قال السويدي: 'في مجال الاستثمار الخاص، نحن قادرون على إبرام صفقات بمليارات الدولارات، ولكننا قادرون أيضاً على الحفاظ على مرونتنا – لا سيما في قطاعات مثل التكنولوجيا والرعاية الصحية'. جهاز قطر للاستثمار يكثف الجهود اللحاق بالركب ستكون هذه الخطوة بمثابة خبر سار لقطاع الاستثمار الخاص. لسنوات، أعاقت أسعار الفائدة المرتفعة إبرام الصفقات العالمية. فعندما تعجز شركات الاستثمار الخاص عن بيع شركات محفظتها بوتيرة جيدة، فإنها لا تستطيع إعادة رأس المال إلى مستثمريها. ومن ثم، لا يمكن إعادة تدوير هذه الأموال في صناديق جديدة. ستساعد جهود جهاز قطر للاستثمار في هذا المجال على تنشيط عملية جمع الأموال للقطاع مرة أخرى – وتعويض التراجع المتوقع من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي تبلغ قيمته 925 مليار دولار، والذي بدأ يركز بشكل متزايد على الاستثمارات المحلية. تتوق الشركات المالية بالفعل إلى فرصة التعاون بشكل أوثق مع جهاز قطر للاستثمار. على سبيل المثال، كشفت شركة 'بي كابيتال' (B Capital) التابعة لإدواردو سافرين عن خطط لإنشاء مكاتب في قطر في وقت سابق من هذا العام. وبعد أيام، أعلنت شركة 'غلوبال إنفراستركتشر بارتنرز' (Global Infrastructure Partners) التابعة لشركة بلاك روك أنها ستنشئ مكاتب في الدوحة أيضا. سيتمكن من هم خارج الدوحة من الاطلاع على أفكار السويدي بشكل أعمق الأسبوع المقبل، عندما يتحدث في منتدى قطر الاقتصادي السنوي، حيث من المقرر أن يتحدث كبار المسؤولين التنفيذيين الماليين من جميع أنحاء العالم، وأسماء بارزة من دائرة ترمب – بما في ذلك ابنه إريك وإيلون ماسك، مؤسس شركة 'تسلا'. حتى وقت قريب، ظلت الدوحة بعيدة إلى حد كبير عن سباق الهيمنة المالية الإقليمية، حتى مع إعلان عدد كبير من شركات وول ستريت عن خطط لإنشاء مقراتها الإقليمية في الرياض، وتوافد صناديق التحوط إلى أبوظبي. لكن خطط السويدي تُظهر أن الدولة الغنية بالغاز تُكثّف جهودها للحاق بالركب.

صندوق قطر السيادي يخطط لاستثمار 500 مليار دولار في أميركا خلال عقد
صندوق قطر السيادي يخطط لاستثمار 500 مليار دولار في أميركا خلال عقد

وكالة خبر

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • وكالة خبر

صندوق قطر السيادي يخطط لاستثمار 500 مليار دولار في أميركا خلال عقد

خلال السنوات الخمس عشرة الأولى من عمله في جهاز قطر للاستثمار، ساهم محمد السويدي في ترسيخ حضوره في الولايات المتحدة واستكشاف الفرص. والآن، بصفته رئيساً لهذا الكيان المدعوم من الدولة، والذي تبلغ قيمته 524 مليار دولار، يتعهد باستثمار مبلغ يُعادل تقريباً حجم الصندوق الحالي، كجزء من التزام رئيسي من جانب الدولة الخليجية. صرح السويدي في مقابلة أجريت معه في الدوحة أن جهاز قطر للاستثمار يُخطط لاستثمار 500 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة خلال العقد المقبل. وأضاف أن هذه النفقات الجديدة الضخمة ستستهدف مجالات تُفضلها قطر تقليدياً - مثل الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والرعاية الصحية - مع التوافق أيضاً مع أجندة الرئيس دونالد ترمب لإعادة التصنيع في الولايات المتحدة. يمثل مبلغ 500 مليار دولار ما يقرب من نصف إجمالي التعهد الاقتصادي الذي قطعته قطر خلال زيارة ترمب هذا الأسبوع، والبالغ 1.2 تريليون دولار. قال السويدي في المقابلة: "نحن لا نبتعد عن الأسواق الأخرى، بل نزيد من انكشافنا على الولايات المتحدة". وأضاف أن بيئة السياسة الأميريكة الحالية تُتيح "اتجاهاً أكثر واعداً" لرأس المال طويل الأجل. صناديق الثروة الخليجية تركز على الولايات المتحدة من المؤكد أن جهاز قطر للاستثمار ليس الوحيد الذي يتبنى استراتيجية استثمارية جريئة تُركز على الولايات المتحدة بين صناديق الشرق الأوسط. فصندوق الاستثمارات العامة السعودي، والكيانات الحكومية في الإمارات العربية المتحدة، وهيئة الاستثمار الكويتية، تتطلع أيضاً إلى توظيف مليارات الدولارات في قطاعات مماثلة، مما يزيد من احتمالية المنافسة على نفس الصفقات وخطر دفع مبالغ زائدة مقابل الأصول. تولى محمد السويدي منصب الرئيس التنفيذي العام الماضي في لحظة محورية للصندوق، حيث من المتوقع أن يضخّ توسع مشاريع الغاز في البلاد مليارات الدولارات إلى خزائنه. في الوقت نفسه، لم تعد الدوحة تعاني من عجز في الإنفاق على مشاريع كبيرة مثل كأس العالم لكرة القدم 2022، الذي تُقدّر تكلفته بنحو 300 مليار دولار. مع توقع تدفقات جديدة، يعتزم السويدي توجيه الصندوق نحو توفير رأس المال للشركات الكبرى، والاستحواذ على حصص في الشركات المدرجة، وإعطاء الأولوية للصفقات الأكبر. يُمثّل هذا ابتعاداً عن تركيز جهاز قطر للاستثمار مؤخراً على صفقات رأس المال الاستثماري الأصغر. مع ذلك، صرّح السويدي بأن هذه الخطوة ليست "تحولاً أو محوراً استراتيجياً فعلياً"، بل هي "تطور إضافي" في نهج الصندوق لمواكبة التغيرات العالمية المتسارعة. ثامن أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم يُعد جهاز قطر للاستثمار (QIA) ثامن أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم، ويمتلك مجموعة من الأصول المرموقة، بما في ذلك متجر "هارودز" (Harrods) في لندن وناطحة سحاب "شارد" (Shard). ولكن بعد سنوات من الصفقات الهادئة نسبياً، تُظهر خطط السويدي أن الصندوق جاهز للعودة إلى دائرة الضوء. انضم السويدي إلى جهاز قطر للاستثمار عام 2010، عندما كان يرأسه الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء السابق الذي يُعتبر على نطاق واسع من أبرز المستثمرين في الشرق الأوسط. وفي نهاية المطاف، استُبدل الشيخ حمد في جهاز قطر للاستثمار بأحمد السيد، الذي ساعد في تنسيق صفقات ضخمة، بما في ذلك استحواذ شركة "جلينكور" (Glencore) على شركة "إكستراتا" (Xstrata) مقابل 29 مليار دولار. أمضى السويدي معظم سنواته الأولى في الصندوق في الأمريكتين، حيث ساهم في تأسيس مكتب في الولايات المتحدة، وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيساً للاستثمار في المنطقة. حصل على شهادتي بكالوريوس في المالية والإحصاء من جامعة ميسوري، وشغل مناصب عدة، منها رئيس صناديق الاستثمار الخاصة ورئيس المكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في نيويورك. وقد اشتهر الجهاز آنذاك بجهوده في الاستحواذ على حصص بارزة في بنوك مرموقة مثل "باركليز" و"كريدي سويس". عائدات الغاز لدعم جهاز قطار للاستثمار تُعدّ قطر بالفعل واحدة من أغنى دول العالم، ومن بين أكبر مُصدّري الغاز الطبيعي المُسال. لكن خطط الحكومة لزيادة هذا الإنتاج بشكل كبير من المُتوقع أن تُضيف أكثر من 30 مليار دولار سنوياً إلى إيرادات الدولة. سيتم ضخّ بعض هذه الأموال إلى جهاز قطر للاستثمار. وقد توقعت شركة الاستشارات البحثية "غلوبال إس دبليو إف" (Global SWF) مؤخراً أن يرتفع إجمالي أصول جهاز قطر للاستثمار إلى 905 مليارات دولار بحلول عام 2030، مما يعني أنه سينضم إلى مصافّ المستثمرين البارزين الآخرين في المنطقة، مثل صندوق الاستثمارات العامة السعودي وهيئة أبوظبي للاستثمار. يستعد جهاز قطر للاستثمار بالفعل لنفقات كبيرة. أوضح السويدي أن الصندوق عادةً ما يأخذ حصص أقلية في الشركات الناجحة، مع تفاوت كبير في حجم الصفقات حسب فئة الأصول. وأضاف: "في مجال الأسهم العامة، يُمكننا الاستثمار بشكل كبير". قال السويدي: "في مجال الاستثمار الخاص، نحن قادرون على إبرام صفقات بمليارات الدولارات، ولكننا قادرون أيضاً على الحفاظ على مرونتنا - لا سيما في قطاعات مثل التكنولوجيا والرعاية الصحية". جهاز قطر للاستثمار يكثف الجهود اللحاق بالركب ستكون هذه الخطوة بمثابة خبر سار لقطاع الاستثمار الخاص. لسنوات، أعاقت أسعار الفائدة المرتفعة إبرام الصفقات العالمية. فعندما تعجز شركات الاستثمار الخاص عن بيع شركات محفظتها بوتيرة جيدة، فإنها لا تستطيع إعادة رأس المال إلى مستثمريها. ومن ثم، لا يمكن إعادة تدوير هذه الأموال في صناديق جديدة. ستساعد جهود جهاز قطر للاستثمار في هذا المجال على تنشيط عملية جمع الأموال للقطاع مرة أخرى - وتعويض التراجع المتوقع من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي تبلغ قيمته 925 مليار دولار، والذي بدأ يركز بشكل متزايد على الاستثمارات المحلية. تتوق الشركات المالية بالفعل إلى فرصة التعاون بشكل أوثق مع جهاز قطر للاستثمار. على سبيل المثال، كشفت شركة "بي كابيتال" (B Capital) التابعة لإدواردو سافرين عن خطط لإنشاء مكاتب في قطر في وقت سابق من هذا العام. وبعد أيام، أعلنت شركة "غلوبال إنفراستركتشر بارتنرز" (Global Infrastructure Partners) التابعة لشركة بلاك روك أنها ستنشئ مكاتب في الدوحة أيضا. سيتمكن من هم خارج الدوحة من الاطلاع على أفكار السويدي بشكل أعمق الأسبوع المقبل، عندما يتحدث في منتدى قطر الاقتصادي السنوي، حيث من المقرر أن يتحدث كبار المسؤولين التنفيذيين الماليين من جميع أنحاء العالم، وأسماء بارزة من دائرة ترمب - بما في ذلك ابنه إريك وإيلون ماسك، مؤسس شركة "تسلا". حتى وقت قريب، ظلت الدوحة بعيدة إلى حد كبير عن سباق الهيمنة المالية الإقليمية، حتى مع إعلان عدد كبير من شركات وول ستريت عن خطط لإنشاء مقراتها الإقليمية في الرياض، وتوافد صناديق التحوط إلى أبوظبي. لكن خطط السويدي تُظهر أن الدولة الغنية بالغاز تُكثّف جهودها للحاق بالركب.

متوسط نمو الناتج المحلي غير النفطي في الإمارات تجاوز 6 %
متوسط نمو الناتج المحلي غير النفطي في الإمارات تجاوز 6 %

البيان

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

متوسط نمو الناتج المحلي غير النفطي في الإمارات تجاوز 6 %

عبدالله بن طوق: مستويات قياسية لتدفقات الاستثمار الأجنبي وأصول أسواقنا المالية محمد السويدي: الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في مجال البحث والتطوير وتخزين البيانات انطلقت أعمال النسخة الرابعة لـ«إنفستوبيا 2025» في أبوظبي، تحت شعار «تسخير قوة الاستثمارات الضخمة»، وتستمر يومين. ويشارك في الحدث أكثر من 100 متحدث من قادة الحكومات والوزراء والمستثمرين ورجال الأعمال وصناع القرار وخبراء الاقتصاد وأصحاب الثروات وصناديق الاستثمار الجريء، من نحو 20 دولة، وبحضور أكثر من 2000 مشارك، إضافة إلى ممثلين عن مجموعة من المؤسسات والمنظمات المالية والاقتصادية الدولية. ويعقد خلال هذه النسخة منتديات أعمال عالمية، والتي تضم «منتدى الأعمال العربي وآسيا الوسطى وأذربيجان»، و«قمة الأعمال العربية الصينية»، ومنتدى «100 شركة من المستقبل» لريادة الأعمال في الدولة. أكد معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر وأصول أسواقنا المالية وصلت إلى مستويات قياسية، مشيراً إلى أن الإمارات ليست فقط جاذبة لرأس المال العالمي، ولكنها مركز ديناميكي، حيث يتم تحويل المخاطر بدقة إلى مكافأة. وقال معاليه - في كلمته بافتتاح قمة «إنفستوبيا 2025» في أبوظبي: «حكومة الإمارات أجرت - قبل خمس سنوات استجابة لجائحة «كوفيد 19» - مجموعة شاملة من الإصلاحات والسياسات، التي حققت نقلة حقيقية في اقتصادنا الوطني، مشيراً إلى تجاوز متوسط نمو الناتج المحلي غير النفطي 6 % على أساس سنوي، كما حقق الناتج المحلي الإجمالي للدولة نمواً بمعدل سنوي متوسط بلغ 4.7 %، كما بلغت قيمة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الإمارات في عام 2023 نحو 30.7 مليار دولار، و22.7 مليار دولار في عام 2022». وأضاف أن إنفستوبيا 2025 حدث يجسد التزامنا الجماعي بتشكيل مستقبل لا يتحدد بعدم اليقين، بل بالفرصة، واليوم تحت شعار ملهم «تسخير قوة الاستثمارات الضخمة» نبدأ رحلة، تعزز منظورنا من مجرد الاستجابة للاضطرابات العالمية إلى توجيهها بنشاط يعزز النمو والابتكار. وقال: «العالم اليوم يتميز بالتقلبات، ولدينا تحديات حقيقية لتحويل التحولات الجيوسياسية والتكنولوجية والاقتصادية إلى حوافز ومزايا استراتيجية». وتابع: «قمة «إنفستوبيا 2025» منصة تجمع القادة والمستثمرين وصناع السياسات والمبتكرين وطموحنا واضح: توجيه هذه القوى نحو دفع التنمية المستدامة، وبناء مشهد اقتصادي قوي يستشرف المستقبل. ولأول مرة حظيت إنفستوبيا بامتياز استضافة تجمعات أعمال عالمية محورية، ولقد ركزنا هذا العام بشكل خاص على استكشاف الفرص الواعدة في الأسواق الناشئة في المنطقة، وكذلك في آسيا وأفريقيا، ونؤكد من جديد إيماننا بأن تحديات اليوم يمكن أن تكون الأساس لنجاح الغد». وقال: «إن مؤتمر إنفستوبيا 2025 ليس مجرد حدث - إنه أحد مظاهر رؤيتنا الاستراتيجية، ودعوة للعمل من أجل قيادة التغيير بدلاً من مقاومته، ونحن هنا لتسخير القوى التي تشكل عالمنا، وتحويل الاضطراب إلى اتجاه، والمخاطر إلى مكافأة». وأكد معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، أن دولة الإمارات أصبحت مركزاً عالمياً للاستثمار واستقطاب الشركات العالمية، مشيراً إلى أن قطاع الخدمات المالية من أهم القطاعات، التي تتصدر الأولويات الاستثمارية في الإمارات، وأن الدولة طورت بيئتها المالية عبر توفير أنظمة رقابية قوية، تضمن استقرار الأسواق المالية، وتعزز الثقة في النظام المصرفي. وأكد السويدي - خلال جلسة «استكشاف الفرص وصياغة مستقبل الاستثمار في الإمارات» ضمن «إنفستوبيا 2025» أن بيئة الاستثمار في الدولة تقوم على ركائز أساسية، تجعلها واحدة من أكثر الوجهات جاذبية للمستثمرين العالميين؛ مشيراً إلى توفر الأمن والاستقرار والقوانين والتشريعات، إلى جانب الفرص الاستثمارية المتنامية في القطاعات المختلفة. وأوضح أن القطاع الصناعي يشكل أهم الركائز الأساسية لاستراتيجية الاستثمار الوطني، مشيراً إلى أن الدولة قطعت شوطاً كبيراً في مجال البحث والتطوير وتخزين البيانات، وتنظيم السجلات الطبية الموحدة. وأضاف أن القطاع الصناعي أحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي؛ وتوفر الدولة بيئة جاذبة للابتكار، مع التركيز على تقنيات التصنيع الذكي، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store