logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدالعلوي

المدارس الصيفية ودورها في تعزيز الوعي
المدارس الصيفية ودورها في تعزيز الوعي

يمرس

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • يمرس

المدارس الصيفية ودورها في تعزيز الوعي

"26سبتمبر" وقفت أمام الأنشطة والبرامج الزراعية في المراكز الصيفية ودورها في تعزيز الثقافة الزراعية بين النشء والشباب، مع عدد من التربويين والمختصين، باعتبار الزراعة العمود الفقري والخطوة الأولى للحد من الاعتماد على الخارج للتقليل من فاتورة الاستيراد لمختلف المحاصيل الزراعية، التي يجب أن تكون منتجا محليا لأن الأرض اليمنية طيبة كما وصفها الله سبحانه وتعالى. استطلاع/ محمد العلوي يؤكد عدد من الطلاب الملتحقين بالمدارس الصيفية أن الأنشطة ساعدتهم على فهم القران الكريم وعلومه في التجويد والفقه والقراءة والصلاة، بالإضافة إلى مختلف الأنشطة الزراعية في كيفية غرس الاشجار المثمرة ورعايتها واستغلال المساحات الزراعية المتاحة، مما يعكس مدى تأثير هذه البرامج في تغيير نظرة الطلاب نحو الزراعة. وأوضحوا أن لأنشطة الزراعية من خلال المحاضرات والدروس الصيفية تعزز الوعي بأهمية زراعة الأشجار، وكيفية تحقيق الاكتفاء المنزلي من خلال زراعة الاحتياجات الرئيسية للأسرة باستغلال العلب البلاستيكية لزراعة النعناع والبسباس والبقدونس وغيرها من أشجار الزينة والورود ضمن ما يسمى الحديقة المنزلية. الاعتماد على الذات فيما أشار مدير المركز أبي الحسن الهمداني الصيفي- مشرف المدارس الصيفية في المربع الجنوبي لمدينة ذمار ، الأستاذ سامي الحصن، إلى أن الأنشطة الزراعية تكرس ثقافة الاعتماد على الذات وتحصين المجتمع من المؤامرات الخارجية التي تستهدف أمنه الغذائي، ولذلك أن التوسع الزراعي في بلادنا يخفض من تكلفة فاتورة الاستيراد. وأضاف في الآونة الأخيرة شهدت الزراعة نهضة كبيرة بفضل توجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الذي دعا إلى الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي في المحاصيل الأساسية وهذا يعكس الدور الاستراتيجي للزراعة في تعزيز سيادة اليمن واستقلال قرارها السياسي. ولفت الحصن إلى أن ذلك يأتي في سياق تعزيز التوجه الزراعي المستقبلي ضمن الاستراتيجية الوطنية لتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي، خصوصا مع ما شهدته بلادنا خلال السنوات الماضية من حصار وتجويع من قبل تحالف العدوان. توجه مستقبلي وقال مدير عام الإعلام التربوي بمكتب التربية والتعليم بمحافظة ذمار الاستاذ محمد علي صبر الميثالي، إن "المراكز الصيفية تركز على الكثير من الانشطة التي تأتي من ضمنها تعزيز الوعي الزراعي والاكتفاء الذاتي بتعريف الطلاب بأهمية الزراعة كأداة للانعتاق من التبعية الاقتصادية للخارج من خلال الدروس والمحاضرات وورش العمل التي يتعلم خلالها الطلاب المبادرات الزراعية بغرس الأشجار المثمرة وكيفية استغلال الأراضي الصالحة للزراعة بما في ذلك احواش المنازل". وبين أن الأنشطة الزراعية تحفز الطلاب وتعزز مهاراتهم الزراعية باعتبارها مهنة أصيلة متجذرة في المجتمع الذي استطاع الإنسان اليمني تسخير الطبيعة ليجعل منها مدرجات زراعية لتكون هي المصدر الأساسي للغذاء، بالإضافة إلى السدود التي تعود لآلاف السنين لري الزراعة. نشر الوعي الزراعي من جانبه أشار مدير عام مكتب الزراعة والري بمحافظة ذمار الدكتور عادل علي عمر، إلى أن تدشين الأنشطة الزراعية التنموية في المدارس الصيفية، تهدف إلى نشر الوعي الزراعي بين النشء والشباب بما يحقق التنمية المجتمعية من خلال تعزيز ارتباطهم بالأرض وبالقطاع الزراعي. وأوضح أن تطوير القطاع الزراعي ركيزة اساسية للتنمية المستقبلية يقع على عاتق الجميع بما في ذلك الشباب من خلال زراعة المحاصيل المختلفة، لضمان تحقيق الأمن الغذائي كأولوية وطنية في تعزيز الاستقرار الاقتصادي. وأكد الدكتور عمر أن تحقيق النهضة الزراعية المستدامة في بلادنا تحتاج لتعزيز ثقافة الوعي التعاوني والمشاركة المجتمعية ورسم مسارات مختلفة تبدأ من الحاضر لتقوم على اساس الابتكار وتطوير أساليب الزراعة، التي لن تكتمل العزة والكرامة لأي بلد الا وفق مبدأ "نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع". وشدد على ضرورة إعادة الروح الزراعية إلى الجسد اليمني من خلال توعية الجيل الحاضر بأهمية التوسع في زراعة الخضروات والمحاصيل المختلفة بعيدا عن زراعة شجرة القات التي تستنزف مصادر المياه الجوفية وتهدر الأموال وتدمر الأراضي. قيم الاكتفاء الذاتي من جهته أوضح الأستاذ محمد أحمد عبدالله النائب العلوي، أحد العاملين في مركز الحسن الهمداني الصيفي أن المراكز الصيفية بمثابة منصة حيوية لتعزيز الثقافة الزراعية وترسيخ قيم الاكتفاء الذاتي والاستقلال الاقتصادي، ومن خلال هذه البرامج يمكن بناء جيل قادر على مواجهة التحديات في تحقيق الأمن الغذائي. وأشار إلى أن تعميق الوعي الزراعي ليس خيارا بل ضرورة لمواجهة الحصار الاقتصادي وتعزيز الصمود الوطني واستعادة مجد اليمن الزراعي الغذائي يتطلب تضافر جهود جميع المؤسسات التعليمية والزراعية لتحقيق هذه الأهداف الاستراتيجية. الموروث الزراعي فيما استعرض مدير مركز الشهيد طه المداني الصيفي بمديرية الرضمة، الاستاذ زيد العكاد، أهمية البرامج والأنشطة الزراعية في المراكز الصيفية في تعزيز الانتماء الوطني، من خلال اشراك الطلاب بالعمل في الحقول ومشاركتهم أسرهم في زراعة الأرض، مشددا على ضرورة أن تكون هناك رحلات ميدانية لطلاب المدارس الصيفية وذلك بالتنسيق مع الجمعيات الزراعية للاطلاع على تجارب الجمعيات والنجاحات التي حققتها ليدركوا قيمة الأرض كجزء من الهوية الإيمانية وبما يعزز روح المقاومة والصمود في وجه الأعداء. وأفاد أن الأنشطة الزراعية ترسخ الموروث الزراعي العريق بين الابناء لاسيما في المناطق الريفية باعتبارها مصدر للغذاء اعتمد عليها الآباء والأجداد الذين كانوا ينعمون بالتنمية والاكتفاء الذاتي دون الاحتياج لاستيراد الأغذية المعلبة غير الصحية كما هو حالنا في الوقت الراهن. وأشار الاستاذ العكاد إلى أن النجاحات التي حققتها المراكز الصيفية طيلة السنوات الماضية انطلاقا من الثقافة القرآنية بين الطلاب بغرس الأشجار المثمرة، الذي نأمل أن يتم رفد المراكز الصيفية بالشتلات والتوسع بزراعتها في المناطق ذات الأراضي الخصبة تحقيقا للمشروع الذي أعلنه الرئيس الشهيد صالح الصماد، تحت شعار "يد تحمي ويد تبني". وشدد على ضرورة أن تتبنى الجهات المعنية بتوفير شتلات الاشجار المثمرة لكل المدارس الصيفية بالمديريات وفق قاعدة البيانات السنوية بأعداد الملتحقين ليقوم كل طالب بغرسها ورعايتها كإحدى مخرجات المراكز الصيفية المتعددة ليكون لدينا سنويا مئات الآلاف من الأشجار المثمرة وبهذه الطريقة تصبح لدينا ملايين الأشجار المنتجة خلال سنوات وجيزة. توسيع الأنشطة ويرى عدد من العاملين بالمراكز الصيفية بضرورة توسيع الانشطة الزراعية الميدانية لاسيما في المديريات الريفية من خلال تعزيز التعاون بين المراكز والجمعيات الزراعية لتوسيع مدارك ومعرفة الطلاب بالأنشطة الزراعية التي تنفذها الجمعيات وفق البناء المؤسسي والتعرف على مواسم الزراعة والتقنيات الحديثة التي تتبعها ومراحل متابعة المزروعات وصولا للحصاد وجني الثمار والمحاصيل الزراعية، واكساب الطلاب معلومات بأهمية التسويق الزراعي الذي يمثل أهم مرتكزات النجاح الزراعي في وصول المحاصيل للمستهلك بجودة عالية. وأكدوا على أهمية تكثيف نشر التوعية بمخاطر أضرار زراعة شجرة "القات" على حاضر ومستقبل اليمن ، وتشجيع الشباب على تنفيذ المبادرات الزراعية المختلفة.

المدارس الصيفية ودورها في تعزيز الوعي
المدارس الصيفية ودورها في تعزيز الوعي

26 سبتمبر نيت

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • 26 سبتمبر نيت

المدارس الصيفية ودورها في تعزيز الوعي

برزت الأنشطة الزراعية أحد البرامج التي تركز عليها المدارس الصيفية إلى جانب تعليم القرآن الكريم وعلومه، واللغة العربية، والأنشطة الرياضية، حيث تهدف البرامج الزراعية إلى معرفة اساسيات الزراعة المستدامة وإحدى روافد الاقتصاد الوطني في ترسيخ ثقافة الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي لدى النشء والشباب ذات الأثر على البيئة. "26سبتمبر" وقفت أمام الأنشطة والبرامج الزراعية في المراكز الصيفية ودورها في تعزيز الثقافة الزراعية بين النشء والشباب، مع عدد من التربويين والمختصين، باعتبار الزراعة العمود الفقري والخطوة الأولى للحد من الاعتماد على الخارج للتقليل من فاتورة الاستيراد لمختلف المحاصيل الزراعية، التي يجب أن تكون منتجا محليا لأن الأرض اليمنية طيبة كما وصفها الله سبحانه وتعالى. استطلاع/ محمد العلوي < يؤكد عدد من الطلاب الملتحقين بالمدارس الصيفية أن الأنشطة ساعدتهم على فهم القران الكريم وعلومه في التجويد والفقه والقراءة والصلاة، بالإضافة إلى مختلف الأنشطة الزراعية في كيفية غرس الاشجار المثمرة ورعايتها واستغلال المساحات الزراعية المتاحة، مما يعكس مدى تأثير هذه البرامج في تغيير نظرة الطلاب نحو الزراعة. وأوضحوا أن لأنشطة الزراعية من خلال المحاضرات والدروس الصيفية تعزز الوعي بأهمية زراعة الأشجار، وكيفية تحقيق الاكتفاء المنزلي من خلال زراعة الاحتياجات الرئيسية للأسرة باستغلال العلب البلاستيكية لزراعة النعناع والبسباس والبقدونس وغيرها من أشجار الزينة والورود ضمن ما يسمى الحديقة المنزلية. الاعتماد على الذات < فيما أشار مدير المركز أبي الحسن الهمداني الصيفي- مشرف المدارس الصيفية في المربع الجنوبي لمدينة ذمار، الأستاذ سامي الحصن، إلى أن الأنشطة الزراعية تكرس ثقافة الاعتماد على الذات وتحصين المجتمع من المؤامرات الخارجية التي تستهدف أمنه الغذائي، ولذلك أن التوسع الزراعي في بلادنا يخفض من تكلفة فاتورة الاستيراد. وأضاف في الآونة الأخيرة شهدت الزراعة نهضة كبيرة بفضل توجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الذي دعا إلى الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي في المحاصيل الأساسية وهذا يعكس الدور الاستراتيجي للزراعة في تعزيز سيادة اليمن واستقلال قرارها السياسي. ولفت الحصن إلى أن ذلك يأتي في سياق تعزيز التوجه الزراعي المستقبلي ضمن الاستراتيجية الوطنية لتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي، خصوصا مع ما شهدته بلادنا خلال السنوات الماضية من حصار وتجويع من قبل تحالف العدوان. توجه مستقبلي < وقال مدير عام الإعلام التربوي بمكتب التربية والتعليم بمحافظة ذمار الاستاذ محمد علي صبر الميثالي، إن "المراكز الصيفية تركز على الكثير من الانشطة التي تأتي من ضمنها تعزيز الوعي الزراعي والاكتفاء الذاتي بتعريف الطلاب بأهمية الزراعة كأداة للانعتاق من التبعية الاقتصادية للخارج من خلال الدروس والمحاضرات وورش العمل التي يتعلم خلالها الطلاب المبادرات الزراعية بغرس الأشجار المثمرة وكيفية استغلال الأراضي الصالحة للزراعة بما في ذلك احواش المنازل". وبين أن الأنشطة الزراعية تحفز الطلاب وتعزز مهاراتهم الزراعية باعتبارها مهنة أصيلة متجذرة في المجتمع الذي استطاع الإنسان اليمني تسخير الطبيعة ليجعل منها مدرجات زراعية لتكون هي المصدر الأساسي للغذاء، بالإضافة إلى السدود التي تعود لآلاف السنين لري الزراعة. نشر الوعي الزراعي < من جانبه أشار مدير عام مكتب الزراعة والري بمحافظة ذمار الدكتور عادل علي عمر، إلى أن تدشين الأنشطة الزراعية التنموية في المدارس الصيفية، تهدف إلى نشر الوعي الزراعي بين النشء والشباب بما يحقق التنمية المجتمعية من خلال تعزيز ارتباطهم بالأرض وبالقطاع الزراعي. وأوضح أن تطوير القطاع الزراعي ركيزة اساسية للتنمية المستقبلية يقع على عاتق الجميع بما في ذلك الشباب من خلال زراعة المحاصيل المختلفة، لضمان تحقيق الأمن الغذائي كأولوية وطنية في تعزيز الاستقرار الاقتصادي. وأكد الدكتور عمر أن تحقيق النهضة الزراعية المستدامة في بلادنا تحتاج لتعزيز ثقافة الوعي التعاوني والمشاركة المجتمعية ورسم مسارات مختلفة تبدأ من الحاضر لتقوم على اساس الابتكار وتطوير أساليب الزراعة، التي لن تكتمل العزة والكرامة لأي بلد الا وفق مبدأ "نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع". وشدد على ضرورة إعادة الروح الزراعية إلى الجسد اليمني من خلال توعية الجيل الحاضر بأهمية التوسع في زراعة الخضروات والمحاصيل المختلفة بعيدا عن زراعة شجرة القات التي تستنزف مصادر المياه الجوفية وتهدر الأموال وتدمر الأراضي. قيم الاكتفاء الذاتي < من جهته أوضح الأستاذ محمد أحمد عبدالله النائب العلوي، أحد العاملين في مركز الحسن الهمداني الصيفي أن المراكز الصيفية بمثابة منصة حيوية لتعزيز الثقافة الزراعية وترسيخ قيم الاكتفاء الذاتي والاستقلال الاقتصادي، ومن خلال هذه البرامج يمكن بناء جيل قادر على مواجهة التحديات في تحقيق الأمن الغذائي. وأشار إلى أن تعميق الوعي الزراعي ليس خيارا بل ضرورة لمواجهة الحصار الاقتصادي وتعزيز الصمود الوطني واستعادة مجد اليمن الزراعي الغذائي يتطلب تضافر جهود جميع المؤسسات التعليمية والزراعية لتحقيق هذه الأهداف الاستراتيجية. الموروث الزراعي < فيما استعرض مدير مركز الشهيد طه المداني الصيفي بمديرية الرضمة، الاستاذ زيد العكاد، أهمية البرامج والأنشطة الزراعية في المراكز الصيفية في تعزيز الانتماء الوطني، من خلال اشراك الطلاب بالعمل في الحقول ومشاركتهم أسرهم في زراعة الأرض، مشددا على ضرورة أن تكون هناك رحلات ميدانية لطلاب المدارس الصيفية وذلك بالتنسيق مع الجمعيات الزراعية للاطلاع على تجارب الجمعيات والنجاحات التي حققتها ليدركوا قيمة الأرض كجزء من الهوية الإيمانية وبما يعزز روح المقاومة والصمود في وجه الأعداء. وأفاد أن الأنشطة الزراعية ترسخ الموروث الزراعي العريق بين الابناء لاسيما في المناطق الريفية باعتبارها مصدر للغذاء اعتمد عليها الآباء والأجداد الذين كانوا ينعمون بالتنمية والاكتفاء الذاتي دون الاحتياج لاستيراد الأغذية المعلبة غير الصحية كما هو حالنا في الوقت الراهن. وأشار الاستاذ العكاد إلى أن النجاحات التي حققتها المراكز الصيفية طيلة السنوات الماضية انطلاقا من الثقافة القرآنية بين الطلاب بغرس الأشجار المثمرة، الذي نأمل أن يتم رفد المراكز الصيفية بالشتلات والتوسع بزراعتها في المناطق ذات الأراضي الخصبة تحقيقا للمشروع الذي أعلنه الرئيس الشهيد صالح الصماد، تحت شعار "يد تحمي ويد تبني". وشدد على ضرورة أن تتبنى الجهات المعنية بتوفير شتلات الاشجار المثمرة لكل المدارس الصيفية بالمديريات وفق قاعدة البيانات السنوية بأعداد الملتحقين ليقوم كل طالب بغرسها ورعايتها كإحدى مخرجات المراكز الصيفية المتعددة ليكون لدينا سنويا مئات الآلاف من الأشجار المثمرة وبهذه الطريقة تصبح لدينا ملايين الأشجار المنتجة خلال سنوات وجيزة. توسيع الأنشطة < ويرى عدد من العاملين بالمراكز الصيفية بضرورة توسيع الانشطة الزراعية الميدانية لاسيما في المديريات الريفية من خلال تعزيز التعاون بين المراكز والجمعيات الزراعية لتوسيع مدارك ومعرفة الطلاب بالأنشطة الزراعية التي تنفذها الجمعيات وفق البناء المؤسسي والتعرف على مواسم الزراعة والتقنيات الحديثة التي تتبعها ومراحل متابعة المزروعات وصولا للحصاد وجني الثمار والمحاصيل الزراعية، واكساب الطلاب معلومات بأهمية التسويق الزراعي الذي يمثل أهم مرتكزات النجاح الزراعي في وصول المحاصيل للمستهلك بجودة عالية. وأكدوا على أهمية تكثيف نشر التوعية بمخاطر أضرار زراعة شجرة "القات" على حاضر ومستقبل اليمن، وتشجيع الشباب على تنفيذ المبادرات الزراعية المختلفة.

ثلاثة بحرينيين مبتعثين من تمكين يطورون لعبة لجناح البحرين في "إكسبو 2025"
ثلاثة بحرينيين مبتعثين من تمكين يطورون لعبة لجناح البحرين في "إكسبو 2025"

البلاد البحرينية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

ثلاثة بحرينيين مبتعثين من تمكين يطورون لعبة لجناح البحرين في "إكسبو 2025"

في خطوة تهدف لإبراز كفاءات البحرينيين وتنافسيتهم في سوق العمل، تعاقد مجلس التنمية الاقتصادية مع شركة "ناتسومي أتاري" الرائدة في ألعاب الفيديو لتطوير لعبة للهاتف النقال نفذها ثلاثة بحرينيين وبدأ استعراضها في جناح مملكة البحرين في "إكسبو 2025" في أوساكا باليابان. ويتدرب البحرينيون الثلاثة في مجال صناعة وتطوير الألعاب الإلكترونية بشركة "ناتسومي أتاري" اليابانية العريقة، وذلك من خلال برنامج التدريب العملي العالمي المدعوم من قبل صندوق العمل بهدف تمكين البحرينيين من تعزيز مهاراتهم وتسريع تطورهم المهني في مجالات ومهارات ناشئة عبر تجربة التدريب الدولية مع شركات رائدة عالميًا. وأنتج المبرمجون اللعبة التي صممت لإبراز الإمكانات الاقتصادية والسياحية للبحرين. وتمتلك الشركة خبرة تمتد لثلاثين عاما في ألعاب الفيديو، وهي تخطط لتوسعة أعمالها في سوق الألعاب الالكترونية المتنامي في الشرق الأوسط. وفي تصريح للسيد هيرو كويدي الرئيس التنفيذي لشركة "ناتسومي أتاري" بهذه المناسبة قال فيه: " يشكل عرض لعبة "سفينة الزمن" في جناح مملكة البحرين بـ"إكسبو 2025"، والتي طوّرها ثلاثة متدربين بحرينيين، إنجازًا هامًا في برنامجنا التدريبي، وهو يسلط الضوء على مستقبل سوق ألعاب الفيديو في مملكة البحرين، فنحن نتطلع إلى رؤية ما يحققه المتدربون من تقدم مستمر كمطوري ألعاب. كما ونود أن نبدي خالص امتناننا لمجلس التنمية الاقتصادية الذي قدم دعمًا قيّمًا لهذا المشروع." من جانبه قال السيد محمد العلوي الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال في مجلس التنمية الاقتصادية: "حرصنا على إشراك الشباب في هذا المشروع انطلاقا من التزام البحرين بتعزيز الابتكار ودعم المواهب الناشئة في مجال الألعاب الالكترونية، فكانت النتيجة تطوير هذه اللعبة "سفينة الزمن" التي تهدف للترويج بشكل مبدع لإمكانيات المملكة الاقتصادية والسياحية، بمزجها بين التاريخ العريق للمملكة وطموحاتها المستقبلية لتصبح مركزا للمحتوى الرقمي." وتُنظّم هيئة البحرين للثقافة والآثار جناح مملكة البحرين في إكسبو، حيث يمتد الجناح على أربعة طوابق، ويُقدّم لضيوفه تجربة شاملة تعرفهم بما تتميز به مملكة البحرين من ثقافة أصيلة، وأسلوب حياة مميز، وبيئة داعمة للأعمال والاستثمار. ويروج مجلس التنمية الاقتصادية من خلال إشرافه على معرض الأعمال ضمن جناح مملكة البحرين للمزايا التنافسية العديدة للمملكة، بما في ذلك موقعها الاستراتيجي في قلب الخليج، وتميز المملكة بأفضل كلفة تشغيلية من حيث القيمة في المنطقة، إلى جانب القوى العاملة التي تتقن اللغتين العربية والإنجليزية والتي تتميز بمهاراتها العالية، إلى جانب المنظومة الضريبية التنافسية. وستكون لعبة الهاتف المحمول، المُقدّمة من "ناتسومي أتاري" متاحة للعب طوال فترة المعرض، حيث تمزج لعبة "سفينة الزمن" بين التقاليد البحرينية الأصيلة والتطلعات التنموية المستقبلية. وهي تقدم للجمهور تجربة تفاعلية شيّقة، يُبحر من خلالها اللاعبون على متن قارب بحريني تقليدي (جالبوت) عبر خليج البحرين المُعاد تصميمه، ليكتشفوا من خلال هذه التجربة المعالم البارزة للمملكة، ويتعرفوا على ما تحظى به البحرين من فرص في مختلف مجالات الاستثمار والأعمال. وعبّر مدير المشروع السيد حسن البري قائلاً: "نحن ممتنون للغاية لشركة "ناتسومي أتاري" لتزويدنا بالأدوات والتوجيه القيّم الذي مكّننا من القيام بهذا المشروع الفريد في مرحلة مبكرة من رحلتنا لتطوير اللعبة. كما نُعرب عن خالص تقديرنا لمجلس التنمية الاقتصادية وصندوق العمل "تمكين" على دعمهما المتواصل للشباب البحريني في القطاعات الناشئة." وتجدر الإشارة إلى أن معرض إكسبو أوساكا 2025 يقام في الفترة بين 13 أبريل إلى 13 أكتوبر 2025، وسيتم عرض لعبة "سفينة الزمن" ضمن جناح البحرين في معرض الأعمال طوال مدة البرنامج.

بحرينيون يطورون لعبة (سفينة الزمن) في جناح البحرين في (إكسبو 2025) باليابان
بحرينيون يطورون لعبة (سفينة الزمن) في جناح البحرين في (إكسبو 2025) باليابان

أخبار الخليج

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • أخبار الخليج

بحرينيون يطورون لعبة (سفينة الزمن) في جناح البحرين في (إكسبو 2025) باليابان

تعاقد مجلس التنمية الاقتصادية مع شركة (ناتسومي أتاري) الرائدة في ألعاب الفيديو لتطوير لعبة للهاتف النقال نفذها ثلاثة بحرينيين وبدأ استعراضها في جناح مملكة البحرين في "إكسبو 2025" في أوساكا باليابان، في خطوة تهدف لإبراز كفاءات البحرينيين وتنافسيتهم في سوق العمل. وعمل البحرينيون الثلاثة لمدة عام في (ناتسومي أتاري) في تطوير الألعاب وإنتاجها وتسويقها، وأنتجوا اللعبة التي صممت لإبراز الإمكانات الاقتصادية والسياحية للبحرين. وتمتلك الشركة خبرة تمتد لثلاثين عامًا في ألعاب الفيديو، وهي تخطط لتوسعة أعمالها في سوق الألعاب الالكترونية المتنامي في الشرق الأوسط. وحول هذا الشأن، قال هيرو كويدي الرئيس التنفيذي لشركة (ناتسومي أتاري) "يشكل عرض لعبة "سفينة الزمن" في جناح مملكة البحرين بـ "إكسبو 2025"، التي طوّرها ثلاثة متدربين بحرينيين، إنجازًا هامًا في برنامجنا التدريبي، وهو يسلط الضوء على مستقبل سوق ألعاب الفيديو في مملكة البحرين، فنحن نتطلع إلى رؤية ما يحققه المتدربون من تقدم مستمر كمطوري ألعاب. كما نود أن نبدي خالص امتناننا لمجلس التنمية الاقتصادية الذي قدم دعمًا قيّمًا لهذا المشروع." من جانبه، قال محمد العلوي الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال في مجلس التنمية الاقتصادية "حرصنا على إشراك الشباب في هذا المشروع انطلاقًا من التزام البحرين بتعزيز الابتكار ودعم المواهب الناشئة في مجال الألعاب الالكترونية، فكانت النتيجة تطوير هذه اللعبة "سفينة الزمن" التي تهدف للترويج بشكل مبدع لإمكانيات المملكة الاقتصادية والسياحية، بمزجها بين التاريخ العريق للمملكة وطموحاتها المستقبلية لتصبح مركزا للمحتوى الرقمي." وتُنظّم هيئة البحرين للثقافة والآثار جناح مملكة البحرين في إكسبو، حيث يمتد الجناح على أربعة طوابق، ويُقدّم لضيوفه تجربة شاملة تعرفهم بما تتميز به مملكة البحرين من ثقافة أصيلة، وأسلوب حياة مميز، وبيئة داعمة للأعمال والاستثمار. ويروج مجلس التنمية الاقتصادية من خلال إشرافه على معرض الأعمال ضمن جناح مملكة البحرين للمزايا التنافسية العديدة للمملكة، بما في ذلك موقعها الاستراتيجي في قلب الخليج، وتميز المملكة بأفضل كلفة تشغيلية من حيث القيمة في المنطقة، إلى جانب القوى العاملة التي تتقن اللغتين العربية والإنجليزية والتي تتميز بمهاراتها العالية، إلى جانب المنظومة الضريبية التنافسية. وستكون لعبة الهاتف المحمول، المُقدّمة من (ناتسومي أتاري) متاحة للعب طوال فترة المعرض، حيث تمزج لعبة "سفينة الزمن" بين التقاليد البحرينية الأصيلة والتطلعات التنموية المستقبلية. وهي تقدم للجمهور تجربة تفاعلية شيّقة، يُبحر من خلالها اللاعبون على متن قارب بحريني تقليدي (جالبوت) عبر خليج البحرين المُعاد تصميمه، ليكتشفوا من خلال هذه التجربة المعالم البارزة للمملكة، ويتعرفوا على ما تحظى به البحرين من فرص في مختلف مجالات الاستثمار والأعمال. وقال مدير المشروع حسن البري "نحن ممتنون للغاية لشركة (ناتسومي أتاري) لتزويدنا بالأدوات والتوجيه القيّم الذي مكّننا من القيام بهذا المشروع الفريد في مرحلة مبكرة من رحلتنا لتطوير اللعبة. كما نُعرب عن خالص تقديرنا لمجلس التنمية الاقتصادية وصندوق العمل (تمكين) على دعمهما المتواصل للشباب البحريني في القطاعات الناشئة". وتجدر الإشارة إلى أن معرض إكسبو أوساكا 2025 يقام في الفترة بين 13 أبريل إلى 13 أكتوبر 2025، وسيتم عرض لعبة (سفينة الزمن) ضمن جناح البحرين في معرض الأعمال طوال مدة البرنامج.

بحرينيون يطورون لعبة "سفينة الزمن" في جناح البحرين في "إكسبو 2025" باليابان
بحرينيون يطورون لعبة "سفينة الزمن" في جناح البحرين في "إكسبو 2025" باليابان

البلاد البحرينية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

بحرينيون يطورون لعبة "سفينة الزمن" في جناح البحرين في "إكسبو 2025" باليابان

تعاقد مجلس التنمية الاقتصادية مع شركة (ناتسومي أتاري) الرائدة في ألعاب الفيديو لتطوير لعبة للهاتف النقال نفذها ثلاثة بحرينيين وبدأ استعراضها في جناح مملكة البحرين في "إكسبو 2025" في أوساكا باليابان، في خطوة تهدف لإبراز كفاءات البحرينيين وتنافسيتهم في سوق العمل. وعمل البحرينيون الثلاثة لمدة عام في (ناتسومي أتاري) في تطوير الألعاب وإنتاجها وتسويقها، وأنتجوا اللعبة التي صممت لإبراز الإمكانات الاقتصادية والسياحية للبحرين. وتمتلك الشركة خبرة تمتد لثلاثين عامًا في ألعاب الفيديو، وهي تخطط لتوسعة أعمالها في سوق الألعاب الالكترونية المتنامي في الشرق الأوسط. وحول هذا الشأن، قال السيد هيرو كويدي الرئيس التنفيذي لشركة (ناتسومي أتاري) "يشكل عرض لعبة "سفينة الزمن" في جناح مملكة البحرين بـ "إكسبو 2025"، التي طوّرها ثلاثة متدربين بحرينيين، إنجازًا هامًا في برنامجنا التدريبي، وهو يسلط الضوء على مستقبل سوق ألعاب الفيديو في مملكة البحرين، فنحن نتطلع إلى رؤية ما يحققه المتدربون من تقدم مستمر كمطوري ألعاب. كما نود أن نبدي خالص امتناننا لمجلس التنمية الاقتصادية الذي قدم دعمًا قيّمًا لهذا المشروع." من جانبه، قال السيد محمد العلوي الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال في مجلس التنمية الاقتصادية "حرصنا على إشراك الشباب في هذا المشروع انطلاقًا من التزام البحرين بتعزيز الابتكار ودعم المواهب الناشئة في مجال الألعاب الالكترونية، فكانت النتيجة تطوير هذه اللعبة "سفينة الزمن" التي تهدف للترويج بشكل مبدع لإمكانيات المملكة الاقتصادية والسياحية، بمزجها بين التاريخ العريق للمملكة وطموحاتها المستقبلية لتصبح مركزا للمحتوى الرقمي." وتُنظّم هيئة البحرين للثقافة والآثار جناح مملكة البحرين في إكسبو، حيث يمتد الجناح على أربعة طوابق، ويُقدّم لضيوفه تجربة شاملة تعرفهم بما تتميز به مملكة البحرين من ثقافة أصيلة، وأسلوب حياة مميز، وبيئة داعمة للأعمال والاستثمار. ويروج مجلس التنمية الاقتصادية من خلال إشرافه على معرض الأعمال ضمن جناح مملكة البحرين للمزايا التنافسية العديدة للمملكة، بما في ذلك موقعها الاستراتيجي في قلب الخليج، وتميز المملكة بأفضل كلفة تشغيلية من حيث القيمة في المنطقة، إلى جانب القوى العاملة التي تتقن اللغتين العربية والإنجليزية والتي تتميز بمهاراتها العالية، إلى جانب المنظومة الضريبية التنافسية. وستكون لعبة الهاتف المحمول، المُقدّمة من (ناتسومي أتاري) متاحة للعب طوال فترة المعرض، حيث تمزج لعبة "سفينة الزمن" بين التقاليد البحرينية الأصيلة والتطلعات التنموية المستقبلية. وهي تقدم للجمهور تجربة تفاعلية شيّقة، يُبحر من خلالها اللاعبون على متن قارب بحريني تقليدي (جالبوت) عبر خليج البحرين المُعاد تصميمه، ليكتشفوا من خلال هذه التجربة المعالم البارزة للمملكة، ويتعرفوا على ما تحظى به البحرين من فرص في مختلف مجالات الاستثمار والأعمال. وقال مدير المشروع السيد حسن البري "نحن ممتنون للغاية لشركة (ناتسومي أتاري) لتزويدنا بالأدوات والتوجيه القيّم الذي مكّننا من القيام بهذا المشروع الفريد في مرحلة مبكرة من رحلتنا لتطوير اللعبة. كما نُعرب عن خالص تقديرنا لمجلس التنمية الاقتصادية وصندوق العمل (تمكين) على دعمهما المتواصل للشباب البحريني في القطاعات الناشئة". وتجدر الإشارة إلى أن معرض إكسبو أوساكا 2025 يقام في الفترة بين 13 أبريل إلى 13 أكتوبر 2025، وسيتم عرض لعبة (سفينة الزمن) ضمن جناح البحرين في معرض الأعمال طوال مدة البرنامج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store