أحدث الأخبار مع #محمدالقحطاني
Independent عربية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
تذبذب حاد يفقد المؤشر السعودي المكاسب السابقة
عاد مؤشر الأسهم السعودية الرئيس إلى التداول في المنطقة الحمراء بتراجع حاد أفقده مكاسب الجلستين الماضيتين، وأغلق منخفضاً 206.11 نقطة بنسبة 1.8 في المئة ليقفل عند 11096.65 نقطة، وبتداولات 6.8 مليار ريال (1.81 مليار دولار). وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً 103.58 نقطة، ليقفل عند 28369.89 نقطة وبتداولات 25 مليون ريال (6.66 مليون دولار). امتداد التوتر وأوضح أستاذ المالية الدكتور محمد القحطاني أن ردود الفعل داخل الأسواق كانت مبررة في معظمها ضمن هذه التوترات، إذ إن حال عدم اليقين دفعت الأسواق إلى موجات بيع واسعة امتدت منذ نهاية الأسبوع الماضي، مبيناً أن السوق المحلية تمكنت خلال الجلستين الماضيتين من استعادة نحو 200 نقطة بعد الجلسة الدامية التي فقدت فيها أكثر من 800 نقطة. وأضاف أن استمرار التوتر بين الصين وأوروبا من جهة والولايات المتحدة من جهة أخرى يحول دون أن تلتقط الأسواق أنفاسها، بعد أن فرضت الصين رسوماً جمركية انتقامية بنسبة 84 في المئة على السلع أميركية الصنع بعد أن رفعها 34 في المئة، رداً على قرار البيت الأبيض بزيادة تعريفاته على الواردات الصينية إلى 104 في المئة والتي دخلت حيز التنفيذ اليوم، فيما تدخل الإجراءات الصينية حيز التنفيذ اعتباراً من العاشر من أبريل (نيسان) الجاري، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي من شأن تصعيد الحرب التجارية التي شنتها الولايات المتحدة على معظم دول العالم، مما يهدد بارتفاع أسعار السلع في أكبر اقتصادات العالم، وينذر بتباطؤ نمو الاقتصاد. هبوط أسعار النفط وأبان القحطاني أن الطرف الآخر المؤشر إلى الأسواق الخليجية أسعار النفط التي تواصل هبوطها، خلال وقت يشير بعض المحللين الأميركيين إلى أن البيت الأبيض يريد دفع أسعار النفط إلى ما يقارب 50 دولاراً لأن الإدارة الأميركية تعتقد أن قطاع النفط والغاز المحلي قادر على الصمود أمام الاضطرابات لفترة. وهبطت أسعار النفط لليوم الخامس إلى أدنى مستوى منذ فبراير (شباط) 2021 مع تصاعد الحرب التجارية العالمية، وتراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" إلى 60.72 دولار للبرميل، ونزلت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي إلى 57.54 دولار، وهبط الخامان بما يصل إلى أربعة في المئة خلال الجلسة قبل أن يعوضا بعض الخسائر. تذبذب حاد وحول التداول اليومي، أشار الباحث في الشأن المالي عبدالعزيز الرشيد إلى أن السوق أظهر مرونة نسبية على رغم التراجعات العالمية، إلا أن موجة الهبوط العالمية لا تزال مستمرة، ومن المرجح استمرار حال التذبذب خلال الفترة المقبلة لحين اتضاح مسار المفاوضات التجارية بين القوى الكبرى، وأن معظم توقعات الأسهم على المدى القريب لا تزال غير مؤكدة، مضيفاً أن حجم التذبذب في تداولات اليوم كان كبيراً إذ سجل المؤشر أعلى مستوى له عند 11367 نقطة بارتفاع 64 نقطة مقارنة بإغلاق أمس، وأدنى مستوى له عند 11067 نقطة بانخفاض 236 نقطة، وكان اللون الأحمر هو السيد في جميع القطاعات. تراجع الأسهم القيادية وتراجع سهم "أرامكو السعودية" عند 25.35 ريال (6.75 دولار) بـ0.2 في المئة، وسط تداولات بلغت نحو 13 مليون سهم وبقيمة تجاوزت 320 مليون ريال (85.22 مليون دولار)، وهبط سهم "مصرف الراجحي" اثنين في المئة عند 94.60 ريال (25.19 دولار)، وأنهت أسهم "أكوا باور" و"بنك البلاد" و"بي أس أف" و"سليمان الحبيب" و"جبل عمر" و"علم" تداولاتها على تراجع بنسب تراوح بين ثلاثة وستة في المئة، وسجل سهم "أميركانا" أدنى إغلاق منذ الإدراج في السوق، عند 1.79 ريال (0.48 دولار) بتراجع ستة في المئة، وسط تداولات تجاوزت الـ100 مليون سهم، فيما أغلق سهم "أسواق العثيم" عند 9.33 ريال (2.48 دولار) بانخفاض ثلاثة في المئة، عقب نهاية أحقية توزيعات نقدية. بورصة الكويت تغلق على انخفاض من جانب آخر، أغلقت بورصة الكويت منخفضة 40.87 نقطة بـ0.53 في المئة عند 7700.26 نقطة، وتم تداول 271.2 مليون سهم عبر 18172 صفقة نقدية بقيمة 77.4 مليون دينار (237.6 مليون دولار). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في موازاة ذلك، انخفض مؤشر (رئيسي 50) نحو 11.91 نقطة بـ0.18 في المئة ليبلغ 6753.73 نقطة من خلال تداول 94.8 مليون سهم 5715 صفقة نقدية، بقيمة 16.2 مليون دينار (49.7 مليون دولار). مؤشر الدوحة يرتفع 7 نقاط وفي الدوحة، أغلق مؤشر بورصة قطر مرتفعاً بواقع 7.60 نقطة بنسبة 0.08 في المئة ليصل إلى 9904.25 نقطة، من طريق تداول 191.397 مليون سهم بقيمة 438.534 مليون ريال (120.38 مليون دولار). انخفاض في مسقط وأغلق مؤشر بورصة مسقط (30) عند 4240.52 نقطة منخفضاً 20.2 نقطة وبنسبة 0.47 في المئة، وبلغت قيمة التداول 5.678 مليون ريال عماني (14.75 مليون دولار) منخفضة 28.6 في المئة. تراجع في المنامة وفي المنامة، أقفل مؤشر البحرين العام عند 1896.30 بانخفاض قدره 3.07 نقطة عن معدل الإقفال السابق، وذلك عائد لانخفاض مؤشر قطاعات المال والصناعات والمواد الأساس والعقارات، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند 772.82 بانخفاض قدره 5.13 نقطة. صعود قوي لسوق أبوظبي إلى ذلك، أغلق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال جلسته مرتفعاً 0.9 في المئة عند 9066 نقطة، وبتداولات 1.5 مليار درهم (408.38 مليون دولار). وأقفل سهم "بروج" مرتفعاً 3.9 في المئة وبتداولات 51 مليون سهم، بينما انخفض سهم "أدنوك للغاز" 1.4 في المئة وبتداولات 48 مليون سهم، وارتفع سهم "فينكس" 7.7 في المئة وبتداولات 47 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "فيرتيغلوب" سبعة في المئة وبتداولات 41 مليون سهم، وكان أكثر الأسهم تداولاً سهم "ملتيبلاي" مرتفعاً ثمانية في المئة وبتداولات 62 مليون سهم. ارتفاع طفيف في أسهم دبي وأقفل مؤشر سوق دبي المالي خلال جلسته مرتفعاً بواقع ثلاث نقاط عند 4893 نقطة، وبتداولات 674 مليون درهم (183.50 مليون دولار). وأغلق سهم "إعمار العقارية" مرتفعاً 0.9 في المئة وبتداولات 20 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "الاتحاد العقارية" بنحو 2اثنين في المئة وبتداولات 15 مليون سهم، وارتفع سهم "ديار للتطوير" واحداً في المئة وبتداولات 13 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "بنك دبي الإسلامي" 2.3 في المئة وبتداولات 11 مليون سهم.
عكاظ
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
الناصر: طموح أرامكو كبير جداً لتحقيق سلسلة القيمة من الثروة الهيدروكربونية
أعلنت أرامكو السعودية، والشركة الصينية للبترول والكيميائيات «سينوبك»، وشركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير «ياسرف»، اليوم، توقيع اتفاقية إطارية تمهّد الطريق لتوسعة كبيرة في البتروكيميائيات بمصفاة «ياسرف» في ينبع. وتزامناً مع مرور 10 سنوات على تأسيس مصفاة «ياسرف»، تسعى الاتفاقية إلى تعزيز الدراسات الهندسية لتطوير مجمع بتروكيميائيات متكامل في «ياسرف»، وهو مشروع مشترك مملوك لأرامكو السعودية بنسبة 62.5%، ولشركة سينوبك بنسبة 37.5%. ويهدف المشروع إلى تحقيق أقصى قدر من التعاون التشغيلي، وإيجاد قيمة إضافية من خلال إدخال وحدة بتروكيميائية متطورة، ووحدة تكسير بخارية كبيرة بطاقة إنتاجية تبلغ 1.8 مليون طن سنوياً، ومجمع للعطريات بطاقة إنتاجية تبلغ 1.5 مليون طن سنوياً مع المشتقات اللاحقة والمتكاملة التي ترتبط بها في مجمع «ياسرف» الحالي، ومن المتوقع أن يعزز ذلك من قدرة «ياسرف» على تلبية الطلب المتزايد على المنتجات البتروكيميائية عالية الجودة. وتعليقاً على ذلك، قال رئيس أرامكو السعودية كبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر: «طموح أرامكو السعودية كبير جداً في تحقيق سلسلة القيمة من الثروة الهيدروكربونية، وهذا يعزز مكانة المملكة الرائدة عالمياً في مجال الطاقة والكيميائيات، ونحن فخورون بسجل شراكاتنا الإستراتيجية التي ساعدتنا في تحقيق النجاحات، وتعمل اتفاقية «ياسرف» الإطارية على تعميق هذه الشراكات واستثماراتنا المشتركة مع «سينوبك» والارتقاء بها إلى أفق جديد، ويُسهم مشروع التوسع المخطط له في ينبع في تعزيز التزامنا بالابتكار وتنويع المنتجات، لذلك فإننا نتطلع إلى تقوية تعاوننا مع «سينوبك» لجعل «ياسرف» شركة قيادية في مجال التكرير والبتروكيميائيات». من جهته، قال رئيس التكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية محمد القحطاني: «تواصل علاقتنا القوية مع شركة «سينوبك» تطورها ونموها ويتماشى التوسع المخطط له في «ياسرف» مع إستراتيجيتنا في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق التي تهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من مواردنا، ويشمل ذلك تحويل ما يصل إلى 4 ملايين برميل يومياً من النفط الخام إلى بتروكيميائيات بحلول عام 2030، وبالشراكة مع «سينوبك» نسعى إلى تطوير قدرات التكرير والبتروكيميائيات لتوفير منتجات عالية القيمة، وإيجاد فرص جديدة، والاستفادة من الابتكار الصناعي، وتمكين التحوّل الاقتصادي، ولا شك أن ذلك يسلط الضوء على شراكتنا الإستراتيجية مع «سينوبك» على المدى البعيد». وقال رئيس شركة سينوبك تشاو دونغ من جانبه: «تُعد «ياسرف»، وهي المشروع المشترك الرائد بين الصين والسعودية في قطاع الطاقة، محركاً رئيساً للنمو الاقتصادي المحلي في المملكة، كما أسهمت أيضاً بشكل نشط في تطوير صناعة البتروكيميائيات، وسيمثّل مشروع توسعة مصفاة «ياسرف» علامة فارقة في شراكتنا الثنائية، ويبشر بمرحلة جديدة من تعاون أعمق وعلى مدى أبعد، ونتوقع أن يفتح مشروع توسعة مصفاة «ياسرف» آفاقاً جديدة من التعاون في ظلّ تحوّل الطاقة». وفي هذا الإطار، تستعد «سينوبك» و«أرامكو السعودية» لإنشاء مجمع متكامل للتكرير والبتروكيميائيات على مستوى عالمي يتميّز بمزايا تنافسية شاملة؛ بهدف إعادة تعريف نماذج التعاون في مجال الطاقة التقليدية، وتوسيع آفاق جديدة من أجل تنمية أكثر استدامة. وتُعد «ياسرف» واحدة من عدد من الشراكات الإستراتيجية بين «أرامكو السعودية» و«سينوبك»، التي تشمل أيضاً شركة سينوبك سينمي فوجيان للبترول (SSPC)، وشركة سينوبك سابك تيانجين للبتروكيماويات (SSTPC)، وشركة فوجيان للتكرير والبتروكيميائيات (FREP)، ومجمع تكرير وبتروكيميائيات متكامل جديد يجري تطويره في مقاطعة فوجيان الصينية، ومن خلال هذه المشاريع، تسعى المجموعتان إلى تعزيز أمن الطاقة، ودعم الابتكار الصناعي، والتعاون على المدى البعيد، والإسهام في الاقتصاد العالمي. أخبار ذات صلة رئيس أرامكو السعودية كبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر خلال توقيع الاتفاقية. (واس).
سويفت نيوز
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- سويفت نيوز
'أرامكو السعودية' و'سينوبك' و'ياسرف' يوقعون اتفاقية إطارية لمشروع توسعة مخطط له في قطاع البتروكيميائيات
الظهران – واس : أعلنت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، والشركة الصينية للبترول والكيميائيات (سينوبك)، وشركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير (ياسرف)، اليوم، توقيع اتفاقية إطارية تمهّد الطريق لتوسعة كبيرة في البتروكيميائيات بمصفاة (ياسرف) في ينبع.وتزامنًا مع مرور عشر سنوات من تأسيس مصفاة (ياسرف)، تسعى الاتفاقية إلى تعزيز الدراسات الهندسية لتطوير مجمع بتروكيميائيات متكامل في (ياسرف)، وهو مشروع مشترك مملوك لأرامكو السعودية بنسبة (62.5%) ولشركة سينوبك بنسبة (37.5%).ويهدف المشروع إلى تحقيق أقصى قدر من التعاون التشغيلي، وإيجاد قيمة إضافية من خلال إدخال وحدة بتروكيميائية متطورة، ووحدة تكسير بخارية كبيرة بطاقة إنتاجية تبلغ 1.8 مليون طن سنويًا، ومجمع للعطريات بطاقة إنتاجية تبلغ 1.5 مليون طن سنويًا مع المشتقات اللاحقة والمتكاملة التي ترتبط بها في مجمع (ياسرف) الحالي، ومن المتوقع أن يعزز ذلك من قدرة (ياسرف) على تلبية الطلب المتزايد على المنتجات البتروكيميائية عالية الجودة.وتعليقًا على ذلك، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر: 'طموح أرامكو السعودية كبير جدًا في تحقيق سلسلة القيمة من الثروة الهيدروكربونية، وهذا يعزز مكانة المملكة الرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، ونحن فخورون بسجل شراكاتنا الإستراتيجية التي ساعدتنا في تحقيق النجاحات، وتعمل اتفاقية (ياسرف) الإطارية على تعميق هذه الشراكات واستثماراتنا المشتركة مع (سينوبك) والارتقاء بها إلى أفق جديد، ويُسهم مشروع التوسع المخطط له في ينبع في تعزيز التزامنا بالابتكار وتنويع المنتجات، لذلك فإننا نتطلع إلى تقوية تعاوننا مع (سينوبك) لجعل (ياسرف) شركة قيادية في مجال التكرير والبتروكيميائيات'.من جهته قال الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية محمد القحطاني: 'تواصل علاقتنا القوية مع شركة (سينوبك) تطورها ونموها ويتماشى التوسع المخطط له في (ياسرف) مع إستراتيجيتنا في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق التي تهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من مواردنا، ويشمل ذلك تحويل ما يصل إلى أربعة ملايين برميل يوميًا من النفط الخام إلى بتروكيميائيات بحلول عام 2030، وبالشراكة مع (سينوبك) نسعى إلى تطوير قدرات التكرير والبتروكيميائيات لتوفير منتجات عالية القيمة، وإيجاد فرص جديدة، والاستفادة من الابتكار الصناعي، وتمكين التحوّل الاقتصادي، ولا شك في أن ذلك يسلط الضوء على شراكتنا الإستراتيجية مع (سينوبك) على المدى البعيد'.وقال رئيس شركة سينوبك، تشاو دونغ من جانبه: 'تُعد (ياسرف)، وهي المشروع المشترك الرائد بين الصين والسعودية في قطاع الطاقة، محركًا رئيسًا للنمو الاقتصادي المحلي في المملكة، كما أسهمت أيضًا بشكل نشط في تطوير صناعة البتروكيميائيات، وسوف يمثّل مشروع توسعة مصفاة ياسرف علامة فارقة في شراكتنا الثنائية، ويبشر بمرحلة جديدة من تعاون أعمق وعلى مدى أبعد، ونتوقع أن يفتح مشروع توسعة مصفاة (ياسرف) آفاقًا جديدة من التعاون في ظلّ تحوّل الطاقة'.وفي هذا الإطار تستعد (سينوبك) و(أرامكو السعودية) لإنشاء مجمع متكامل للتكرير والبتروكيميائيات على مستوى عالمي يتميّز بمزايا تنافسية شاملة؛ بهدف إعادة تعريف نماذج التعاون في مجال الطاقة التقليدية، وتوسيع آفاق جديدة من أجل تنمية أكثر استدامة. وتُعد (ياسرف) واحدة من عدد من الشراكات الإستراتيجية بين (أرامكو السعودية) و(سينوبك)، التي تشمل أيضًا شركة سينوبك سينمي (فوجيان) للبترول (SSPC)، وشركة سينوبك سابك تيانجين للبتروكيماويات (SSTPC)، وشركة فوجيان للتكرير والبتروكيميائيات (FREP)، ومجمع تكرير وبتروكيميائيات متكامل جديد يجري تطويره في مقاطعة فوجيان الصينية، ومن خلال هذه المشاريع، تسعى المجموعتان إلى تعزيز أمن الطاقة، ودعم الابتكار الصناعي، والتعاون على المدى البعيد، والإسهام في الاقتصاد العالمي. مقالات ذات صلة
صدى الالكترونية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صدى الالكترونية
أرامكو وسينوبك وياسرف يوقعون اتفاقية إطارية لمشروع توسعة بقطاع البتروكيميائيات
أعلنت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، والشركة الصينية للبترول والكيميائيات (سينوبك)، وشركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير (ياسرف)، اليوم، توقيع اتفاقية إطارية تمهّد الطريق لتوسعة كبيرة في البتروكيميائيات بمصفاة (ياسرف) في ينبع. وتزامنًا مع مرور عشر سنوات من تأسيس مصفاة (ياسرف)، تسعى الاتفاقية إلى تعزيز الدراسات الهندسية لتطوير مجمع بتروكيميائيات متكامل في (ياسرف)، وهو مشروع مشترك مملوك لأرامكو السعودية بنسبة (62.5%) ولشركة سينوبك بنسبة (37.5%). ويهدف المشروع إلى تحقيق أقصى قدر من التعاون التشغيلي، وإيجاد قيمة إضافية من خلال إدخال وحدة بتروكيميائية متطورة، ووحدة تكسير بخارية كبيرة بطاقة إنتاجية تبلغ 1.8 مليون طن سنويًا، ومجمع للعطريات بطاقة إنتاجية تبلغ 1.5 مليون طن سنويًا مع المشتقات اللاحقة والمتكاملة التي ترتبط بها في مجمع (ياسرف) الحالي، ومن المتوقع أن يعزز ذلك من قدرة (ياسرف) على تلبية الطلب المتزايد على المنتجات البتروكيميائية عالية الجودة. وتعليقًا على ذلك، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر: 'طموح أرامكو السعودية كبير جدًا في تحقيق سلسلة القيمة من الثروة الهيدروكربونية، وهذا يعزز مكانة المملكة الرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، ونحن فخورون بسجل شراكاتنا الإستراتيجية التي ساعدتنا في تحقيق النجاحات، وتعمل اتفاقية (ياسرف) الإطارية على تعميق هذه الشراكات واستثماراتنا المشتركة مع (سينوبك) والارتقاء بها إلى أفق جديد، ويُسهم مشروع التوسع المخطط له في ينبع في تعزيز التزامنا بالابتكار وتنويع المنتجات، لذلك فإننا نتطلع إلى تقوية تعاوننا مع (سينوبك) لجعل (ياسرف) شركة قيادية في مجال التكرير والبتروكيميائيات'. من جهته قال الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية محمد القحطاني: 'تواصل علاقتنا القوية مع شركة (سينوبك) تطورها ونموها ويتماشى التوسع المخطط له في (ياسرف) مع إستراتيجيتنا في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق التي تهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من مواردنا، ويشمل ذلك تحويل ما يصل إلى أربعة ملايين برميل يوميًا من النفط الخام إلى بتروكيميائيات بحلول عام 2030، وبالشراكة مع (سينوبك) نسعى إلى تطوير قدرات التكرير والبتروكيميائيات لتوفير منتجات عالية القيمة، وإيجاد فرص جديدة، والاستفادة من الابتكار الصناعي، وتمكين التحوّل الاقتصادي، ولا شك في أن ذلك يسلط الضوء على شراكتنا الإستراتيجية مع (سينوبك) على المدى البعيد'. وقال رئيس شركة سينوبك، تشاو دونغ من جانبه: 'تُعد (ياسرف)، وهي المشروع المشترك الرائد بين الصين والسعودية في قطاع الطاقة، محركًا رئيسًا للنمو الاقتصادي المحلي في المملكة، كما أسهمت أيضًا بشكل نشط في تطوير صناعة البتروكيميائيات، وسوف يمثّل مشروع توسعة مصفاة ياسرف علامة فارقة في شراكتنا الثنائية، ويبشر بمرحلة جديدة من تعاون أعمق وعلى مدى أبعد، ونتوقع أن يفتح مشروع توسعة مصفاة (ياسرف) آفاقًا جديدة من التعاون في ظلّ تحوّل الطاقة'. وفي هذا الإطار تستعد (سينوبك) و(أرامكو السعودية) لإنشاء مجمع متكامل للتكرير والبتروكيميائيات على مستوى عالمي يتميّز بمزايا تنافسية شاملة؛ بهدف إعادة تعريف نماذج التعاون في مجال الطاقة التقليدية، وتوسيع آفاق جديدة من أجل تنمية أكثر استدامة. وتُعد (ياسرف) واحدة من عدد من الشراكات الإستراتيجية بين (أرامكو السعودية) و(سينوبك)، التي تشمل أيضًا شركة سينوبك سينمي (فوجيان) للبترول (SSPC)، وشركة سينوبك سابك تيانجين للبتروكيماويات (SSTPC)، وشركة فوجيان للتكرير والبتروكيميائيات (FREP)، ومجمع تكرير وبتروكيميائيات متكامل جديد يجري تطويره في مقاطعة فوجيان الصينية، ومن خلال هذه المشاريع، تسعى المجموعتان إلى تعزيز أمن الطاقة، ودعم الابتكار الصناعي، والتعاون على المدى البعيد، والإسهام في الاقتصاد العالمي.
الوئام
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوئام
'أرامكو' و'سينوبك' و'ياسرف' توقع اتفاقية لتوسعة مشروع بتروكيميائي
أعلنت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، والشركة الصينية للبترول والكيميائيات (سينوبك)، وشركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير (ياسرف)، اليوم، توقيع اتفاقية إطارية تمهّد الطريق لتوسعة كبيرة في البتروكيميائيات بمصفاة (ياسرف) في ينبع. وتزامنًا مع مرور عشر سنوات من تأسيس مصفاة (ياسرف)، تسعى الاتفاقية إلى تعزيز الدراسات الهندسية لتطوير مجمع بتروكيميائيات متكامل في (ياسرف)، وهو مشروع مشترك مملوك لأرامكو السعودية بنسبة (62.5%) ولشركة سينوبك بنسبة (37.5%). ويهدف المشروع إلى تحقيق أقصى قدر من التعاون التشغيلي، وإيجاد قيمة إضافية من خلال إدخال وحدة بتروكيميائية متطورة، ووحدة تكسير بخارية كبيرة بطاقة إنتاجية تبلغ 1.8 مليون طن سنويًا، ومجمع للعطريات بطاقة إنتاجية تبلغ 1.5 مليون طن سنويًا مع المشتقات اللاحقة والمتكاملة التي ترتبط بها في مجمع (ياسرف) الحالي، ومن المتوقع أن يعزز ذلك من قدرة (ياسرف) على تلبية الطلب المتزايد على المنتجات البتروكيميائية عالية الجودة. وتعليقًا على ذلك، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر: 'طموح أرامكو السعودية كبير جدًا في تحقيق سلسلة القيمة من الثروة الهيدروكربونية، وهذا يعزز مكانة المملكة الرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، ونحن فخورون بسجل شراكاتنا الإستراتيجية التي ساعدتنا في تحقيق النجاحات، وتعمل اتفاقية (ياسرف) الإطارية على تعميق هذه الشراكات واستثماراتنا المشتركة مع (سينوبك) والارتقاء بها إلى أفق جديد، ويُسهم مشروع التوسع المخطط له في ينبع في تعزيز التزامنا بالابتكار وتنويع المنتجات، لذلك فإننا نتطلع إلى تقوية تعاوننا مع (سينوبك) لجعل (ياسرف) شركة قيادية في مجال التكرير والبتروكيميائيات'. من جهته قال الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية محمد القحطاني: 'تواصل علاقتنا القوية مع شركة (سينوبك) تطورها ونموها ويتماشى التوسع المخطط له في (ياسرف) مع إستراتيجيتنا في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق التي تهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من مواردنا، ويشمل ذلك تحويل ما يصل إلى أربعة ملايين برميل يوميًا من النفط الخام إلى بتروكيميائيات بحلول عام 2030، وبالشراكة مع (سينوبك) نسعى إلى تطوير قدرات التكرير والبتروكيميائيات لتوفير منتجات عالية القيمة، وإيجاد فرص جديدة، والاستفادة من الابتكار الصناعي، وتمكين التحوّل الاقتصادي، ولا شك في أن ذلك يسلط الضوء على شراكتنا الإستراتيجية مع (سينوبك) على المدى البعيد'. وقال رئيس شركة سينوبك، تشاو دونغ من جانبه: 'تُعد (ياسرف)، وهي المشروع المشترك الرائد بين الصين والسعودية في قطاع الطاقة، محركًا رئيسًا للنمو الاقتصادي المحلي في المملكة، كما أسهمت أيضًا بشكل نشط في تطوير صناعة البتروكيميائيات، وسوف يمثّل مشروع توسعة مصفاة ياسرف علامة فارقة في شراكتنا الثنائية، ويبشر بمرحلة جديدة من تعاون أعمق وعلى مدى أبعد، ونتوقع أن يفتح مشروع توسعة مصفاة (ياسرف) آفاقًا جديدة من التعاون في ظلّ تحوّل الطاقة'. وفي هذا الإطار تستعد (سينوبك) و(أرامكو السعودية) لإنشاء مجمع متكامل للتكرير والبتروكيميائيات على مستوى عالمي يتميّز بمزايا تنافسية شاملة؛ بهدف إعادة تعريف نماذج التعاون في مجال الطاقة التقليدية، وتوسيع آفاق جديدة من أجل تنمية أكثر استدامة. وتُعد (ياسرف) واحدة من عدد من الشراكات الإستراتيجية بين (أرامكو السعودية) و(سينوبك)، التي تشمل أيضًا شركة سينوبك سينمي (فوجيان) للبترول (SSPC)، وشركة سينوبك سابك تيانجين للبتروكيماويات (SSTPC)، وشركة فوجيان للتكرير والبتروكيميائيات (FREP)، ومجمع تكرير وبتروكيميائيات متكامل جديد يجري تطويره في مقاطعة فوجيان الصينية، ومن خلال هذه المشاريع، تسعى المجموعتان إلى تعزيز أمن الطاقة، ودعم الابتكار الصناعي، والتعاون على المدى البعيد، والإسهام في الاقتصاد العالمي.
