logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدالقرقاوي،

القرقاوي: يوم زايد للعمل الإنساني يجسد قيم العطاء في مجتمع الإمارات
القرقاوي: يوم زايد للعمل الإنساني يجسد قيم العطاء في مجتمع الإمارات

موقع 24

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موقع 24

القرقاوي: يوم زايد للعمل الإنساني يجسد قيم العطاء في مجتمع الإمارات

أكد محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن دولة الإمارات، قيادة وحكومة ومجتمعاً، تحتفي في يوم زايد للعمل الإنساني، بإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل العطاء نهجاً ثابتاً في مسيرة تنموية مستدامة محورها الإنسان، وحوّل العمل الإنساني إلى سمةً مميزة مرتبطة باسم الإمارات. وقال القرقاوي إن يوم زايد للعمل الإنساني يجسد قيم العطاء المتجذرة في النسيج المجتمعي لدولة الإمارات، التي زرع بذرتها وأرسى دعائمها الشيخ زايد رحمه الله، ويمثل محطة سنوية لتجديد عهد زايد وإرث زايد الإنساني والانطلاق منه نحو آفاق جديدة. وأضاف: نستذكر في هذا اليوم، خير الشيخ زايد على شعبه ووطنه، وإنسانيته العظيمة، وأياديه البيضاء التي امتدت إلى دول العالم المختلفة، ونهجه الإنساني في جعل الإيثار والتضامن صفة شعب ومجتمع الإمارات، ونعاهد قيادتنا الرشيدة على مواصلة مسيرة الخير، والعمل بروح الفريق الواحد لترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالميا للعطاء والعمل من أجل خير الإنسان.

«دبي للمستقبل» تطلق النسخة الرابعة لتقرير 'الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية'
«دبي للمستقبل» تطلق النسخة الرابعة لتقرير 'الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية'

خبر صح

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • خبر صح

«دبي للمستقبل» تطلق النسخة الرابعة لتقرير 'الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية'

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «دبي للمستقبل» تطلق النسخة الرابعة لتقرير 'الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية' - خبر صح, اليوم الأحد 16 مارس 2025 12:28 مساءً دبي: «الخليج» أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل النسخة السنوية الرابعة من «تقرير الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية»، ليرتفع إجمالي العدد، منذ إطلاق التقرير إلى 200 فرصة يمكن أن تولّد 1000 فكرة قابلة للتنفيذ في المجالات الاقتصادية والمجتمعية والتكنولوجية والقانونية. ويتناول التقرير هذا العام أهم 10 توجهات عالمية كبرى ستؤثر إيجاباً في جودة حياة المجتمعات وتطور القطاعات والاقتصادات وتعزيز أداء الحكومات في العالم خلال السنوات والعقود المقبلة. وترتكز هذه التوجهات على مؤشرات مهمة ومتنوعة مثل توسع شبكات الاتصال من الجيل السادس، وتسارع تطور الذكاء الاصطناعي، وتطوّر تقنيات الطاقة، وزيادة الاعتماد على الروبوتات والطائرات بدون طيار. وتتوزع الفرص الخمسون الواردة في التقرير على 5 محاور: الصحة، والطبيعة والاستدامة، وتمكين المجتمعات، وتحسين الأنظمة، والابتكارات المستقبلية. وأعدّ التقرير بالتعاون مع شركاء المؤسسة وعشرات الخبراء العالميين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والبحثية في العالم. محمد القرقاوي: فرص مستقبلية واعدة وأفكار ملهمة تدعم منظومة الاستشراف العالمي وقال محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب للمؤسسة «نهدف بطرح هذه الفرص المستقبلية والأفكار الملهمة لدعم منظومة الاستشراف العالمي وفتح آفاق جديدة لتصميم أفضل مستقبل ممكن، حيث تتحد الرؤية بالعمل، والتخيل بالتنفيذ، والطموح بالواقع، لنرسم معاً ملامح عالم يزدهر بتكاتف الجهود وإبداع العقول، ولنواصل مسيرة النمو والازدهار على المستوى العالمي. نحن نعيش في عصر مملةء بالتغيرات المتسارعة والفرص غير المسبوقة. وما يميز الدول القادرة على مواكبة المستقبل هو استعدادها الدائم للابتكار والتكيف، وجرأتها في اتخاذ خطوات حقيقية تستجيب لاحتياجات الحاضر وتستشرف متطلبات الغد». فرص واعدة في قطاع الصحة يعرض التقرير الكثير الفرص المهمة في الصحة النفسية والبدنية، وأحدث الابتكارات والاكتشافات والتطلعات لإطالة العمر المتوقع بتوظيف العلوم والتكنولوجيا والطبيعة، وابتكار أساليب علاجية جديدة تلائم الأفراد والمجتمعات في كل مكان. ومن أهم الفرص الصحية التي طرحها: هل سننجح في وقف الشيخوخة؟ وهل سينتهي عصر العلاج بالمضادات الحيوية قريباً؟ وهل يمكن تحليل تنفس المرضى لتشخيص وعلاج الأمراض؟ وهل نستطيع أن نوصل الدواء للخلايا المستهدفة دون غيرها داخل الجسم ومن غير مضاعفات؟ وهل يمكن الاستفادة من الطب الرياضي في تحسين سياسات الصحة العامة؟ مستقبل الطبيعة والاستدامة ويهدف التقرير عبر الفرص الواردة في محور الطبيعة والاستدامة، إلى مناقشة أفكار جديدة تسهم في تقليل المخاطر البيئية إلى أدنى حدّ، وتعزز الاستفادة من قدرة الطبيعة على ترميم نفسها، وتدعم الأنظمة البيئية الطبيعية ومواطن الكائنات الحيّة، بما يسهم في استقرار كوكب الأرض، ويجعله بيئة صحية للجميع. وطرح التقرير أسئلة مهمة المتلقة منها: كيف تساعدنا التكنولوجيا للاستمتاع والترابط مع الطبيعة أكثر؟ وكيف يمكننا تعزيز التنوع الحيوي في حدائق المدن؟ وكيف نستفيد من الثروة المهدرة في مخلفات صيد الأسماك؟ هل سننجح باستبدال بطاريات الليثيوم بخيارات أكثر أمناً واستدامة؟ وماذا لو تمكنّا من إزالة الملوثات من مياه المحيطات والبحيرات باستخدام الموجات فوق الصوتية؟ ماذا لو أصبحت أعماق البحار مصدراً لطاقة نظيفة تكفي لحركة السفن؟ تمكين المجتمعات ويسعى التقرير، عبر مجموعة من الفرص المستقبلية إلى تمكين المجتمعات بتوفير الحلول المناسبة لاحتياجاتها ذات الأولوية، وتحسين الأنظمة التي تعتمد عليها، وحمايتها من المخاطر التي قد تضعفها في مواجهة الأزمات، ودعم الإمكانات الفردية والجماعية من أجل تحقيق المزيد من النمو والتطور. ومن أبرز الفرص المستقبلية التي حاول التقرير الإجابة عنها ضمن هذا المحور: هل سيصبح لدينا زملاء عمل من الروبوتات ونثق بهم؟ متى سنبدأ بتبني أساليب مبتكرة لقياس جودة حياة الإنسان؟ هل ستصبح تحلية المياه أسهل وأسرع وأنظف؟ هل يمكن أن تكون الألعاب الإلكترونية مفيدة للصحة؟ هل يمكن إنشاء صندوق استثمار عالمي لابتكار حلول لتحديات الإنسانية على المدى البعيد؟ تحسين الأنظمة تهدف الفرص التي يتناولها هذا المحور إلى تحسين الأنظمة، بهدف زيادة فعاليتها ومرونتها في دعم الخدمات والحلول على مختلف مستويات الأعمال والحكومات والمجتمعات، ومن الأسئلة المطروحة في هذا المحور: متى ستصبح المنشورات العلمية والأكاديمية متاحة بسهولة للجميع؟ ومتى سيعتمد تصنيف جديد لترتيب الدول الأفضل في العالم؟ متى سيتطور المفهوم التقليدي للملكية الفكرية؟ وهل يمكننا تحديد مزيج مناسب للطاقة بحسب أحوال الطقس لحظياً؟ وهل ستساعد اكتشافات المواد الجديدة في ابتكار حلول تبريد مستدامة؟ الابتكارات المستقبلية يتناول هذا المحور عدداً من الفرص الهادفة إلى الإضاءة على قدرة البشرية على تغيير أساليب الحياة جذرياً بتغيير النماذج التي تعيش وفقها الدول والمجتمعات والأفراد، ودعم تمكين الأفراد والمجتمعات لتشجيع الابتكار والتحسين، ومن ثم تطوير تلك المجتمعات للعيش في عوالم رقمية وغير رقمية جديدة. واستعرض التقرير أسئلة مهمة في مجال الابتكارات المستقبلية مها: هل سيكون ممكناً أن نصل إلى المريخ خلال ساعات فقط؟ وهل ستصبح الطاقة الحرارية الجوفية أكثر مصدر موثوق للطاقة؟ وما مستقبل المنتجات الذاتية التصنيع؟ وهل سنرى جامعات بلا سنوات محددة قريباً؟ وهل أصبحنا أقرب للاستمتاع برحلات فضائية أطول وأكثر صحة؟ وماذا لو أصبح لدينا مصدر لا نهائي من الطاقة النظيفة والآمنة؟ وكيف ستحوّل تطبيقات الاتصال بين الدماغ والحاسوب حياتنا وقدراتنا على مواجهة التحديات معاً؟ ويمكن الاطلاع على النسخة الكاملة باللغتين العربية والإنجليزية عبر الرابط: (

3 مليارات درهم إجمالي تبرعات وقف الأب في الإمارات
3 مليارات درهم إجمالي تبرعات وقف الأب في الإمارات

العربية

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • العربية

3 مليارات درهم إجمالي تبرعات وقف الأب في الإمارات

حققت حملة "وقف الأب"، في دولة الإمارات إجمالي مساهمات وصلت إلى أكثر من 3 مليارات و304 ملايين درهم بالتزامن مع شهر رمضان، إذ تُكرم الحملة الآباء في دولة الإمارات بإنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين. وتجسد حملة "وقف الأب"، رؤية حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد للعمل الخيري والإنساني المستدام، الذي يستند إلى المشاركة المجتمعية الشاملة، والبرامج المبتكرة والفعالة، لحشد الجهود لمساعدة الأشخاص في المجتمعات الذين لا يتمتعون بمستوى رعاية أكبر لتمكينهم من العيش الكريم وتلبية احتياجاتهم الأساسية. إلى ذلك، شهدت الحملة منذ انطلاقها تجاوباً مجتمعياً واسعاً من المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص ورجال الأعمال والأفراد، في تفاعل يرسخ مكانة الحملات الرمضانية في دولة الإمارات في مجال العمل الإنساني والخيري، ودورها الذي يمتد أثره في دولة العالم كافة. من جهته، أكد وزير شؤون مجلس الوزراء، محمد القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أن النتائج القياسية التي حققتها حملة "وقف الأب" وتجاوزها الأهداف بتبرعات مضاعفة وصلت إلى أكثر من 3 مليارات و304 ملايين درهم حتى الآن، تشير بوضوح إلى أن الحملات الرمضانية التي أطلقها نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أثمرت في خلق هذا الحراك الوطني على المستوى الإنساني. كما أضاف أن حملة وقف الأب تهدف لتكريم الآباء من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين، تأتي لمساندة هذه الفئات في هذا المجال الذي يؤثر مباشرة على جودة حياتهم واستقرارهم وقدرتهم على النهوض بتنمية مجتمعاتهم، وهذه المبادرة من شأنها أن تقدم مساهمة فاعلة في الاستجابة للاحتياجات الصحية والطبية لهذه الفئات وتفتح أمامها أبواباً جديدة للأمل. وتواصل حملة "وقف الأب" استقبال المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية، هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة ومركز الاتصال الخاص بالحملة على الرقم المجاني 8004999، كما يمكن المساهمة من خلال التحويل المصرفي لحساب الحملة (IBAN Number: AE020340003518492868201) في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي.

قمة إصلاح المستقبل
قمة إصلاح المستقبل

البيان

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

قمة إصلاح المستقبل

الأساليب التقليدية والطرق المتوارثة والنظريات الجامدة لم تعد وحدها تصلح لإدارة حكومات العالم، التي بدورها تدير شؤون سكان الأرض. يبدو هذا واضحاً منذ سنوات، وربما عقود، ورغم ذلك، العديد من الدول يتمسك، أو ربما يضطر للاكتفاء بالرؤى القديمة والطرق المستهلَكة. اليوم، يمكن تصنيف حكومات العالم بحسب الأدوات التي تستخدمها، والتقنيات التي تعتمد عليها، والقدرات والمهارات التي يتم دمجها وتحديثها، لا بحسب متطلبات الحاضر، بل استشرافات المستقبل. ومنذ انطلاق الدورة الأولى للقمة العالمية للحكومات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في عام 2013، والأدلة تتواتر بأن بناء مستقبل أفضل للبشرية لن يتحقق إلا باستشراف حكومات المستقبل. وهذا لا يتم إلا بالتعاون والتكامل، وهو النموذج الجديد الذي أسسته القمة للتعاون الدولي. إنه نموذج إلهام وتمكين الجيلين الحالي والقادم من الحكومات. هذا العام، انعقدت القمة الاستشرافية في ظروف استثنائية، ليست فقط ظروف الإقليم، بل ظروف العالم الذي يؤثر ويتأثر في بعضه بعضاً سلباً وإيجاباً. لم تعد السياسة أو الاقتصاد أو الثقافة أو أي من الشؤون الاجتماعية تعمل بمعزل عما يجري في العالم، ولم تعد الدول قادرة على إقامة سياج «حماية» أو أسلاك شائكة حول شعوبها لحمايتها أو منعها من معرفة ما يجري عبر الحدود، والتفاعل معه، وربما المشاركة فيه. ما قاله البروفيسور محمد يونس، الحائز جائزة نوبل للسلام وأستاذ الاقتصاد وكبير المستشارين في حكومة بنغلاديش، من أن الاقتصاد التقليدي القائم على تعظيم الأرباح لم يعد كافياً لمعالجة التحديات العالمية، يمكن تعميمه على كل تفاصيل الحياة اليوم، من السياسة إلى الصراعات إلى المصالح العالمية والوطنية، ومنها إلى ثقافات الشعوب وعلمها وتعليمها وطموحاتها وتنميتها. يبدو الحديث عن منطقتنا العامرة بالصراعات، التي تقف اليوم في مفترق طرق حقيقي وخطير، وكأنها خارج سياق القمة العالمية للحكومات، ومنهجها القائم استشراف المستقبل وتمكين الأجيال الجديدة من الحكومات، وطرح رؤى الحراك الاقتصادي والاجتماعي المعزز للتنمية العادلة للجميع. الحقيقة عكس ذلك. المنطقة العربية اليوم، وهي في إحدى مراحلها بالغة الخطورة، ليست في حاجة فقط إلى إنهاء الصراعات المميتة، والوصول إلى تسوية عادلة ومستدامة، لكنها في أشد الحاجة لبناء مستقبل «ذكي»، قائم على قواعد «ذكية»، لا سيما أن البقاء صار للأذكى. ما ذكره معالي محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، من أن العالم يمر بمرحلة مفصلية غير مسبوقة بعد 25 عاماً من التحولات الكبرى. وانتقال الاقتصاد العالمي من هيمنة القطاعات التقليدية من نفط وصناعات ثقيلة وغيرها إلى الصناعات الرقمية والهيمنة التكنولوجية والمنصات الرقمية، يعيد رسم موازين القوى الاقتصادية العالمية. وبما أن الاقتصاد هو الوجه الآخر للسياسة، أو هو الوجه المكمل لها، فإن المشهد الجيوسياسي، كما ذكر معالي محمد القرقاوي، يشهد أيضاً تغيرات كبرى. لم تعد النزاعات قاصرة على ساحات المعارك التقليدية، بل انتقل جزء منها إلى الفضاء السيبراني والحروب الاقتصادية، وعلى الحكومات أن تستعد بوضع سياسات استباقية تتسق والتحولات العالمية. استمرار الصراعات في المنطقة العربية ليس مميتاً وهادماً فقط للبشر والحجر، لكنه يمعن في الإبقاء على الجانب الأكبر من الدول العربية وحكوماتها وشعوبها في خانات الماضي. اللحاق بالحاضر، والجاهزية للمستقبل تعرقلهما المواقف المعلقة والحلول المؤقتة والقنابل الموقوتة المستعدة للانفجار، إن لم يكن اليوم فغداً. معالي محمد القرقاوي حين وصف الـ25 عاماً الأولى من الألفية الثالثة. وهو ربع القرن الذي شهد تحولات كبرى تقنية واقتصادية واجتماعية، أشار كذلك إلى أن ما تحمله الـ25 عاماً المقبلة سيفوق كل ما شهدته البشرية في تاريخ حضارتها. مستقبلنا - كما قال - ستحدده قراراتنا اليوم، وهي القرارات التي تصنع برؤية تستلهم الماضي وتستعد للقادم. القادم عربياً في حاجة ماسة إلى «ضبط زوايا» عاجل. هذه الزوايا لن تنضبط إلا بحلول دائمة وناجعة وعادلة لصراعات المنطقة.

محمد القرقاوي: مستقبلنا لا يتطلب معجزات بل الالتزام بقيمنا الإنسانية
محمد القرقاوي: مستقبلنا لا يتطلب معجزات بل الالتزام بقيمنا الإنسانية

Khaleej Times

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • Khaleej Times

محمد القرقاوي: مستقبلنا لا يتطلب معجزات بل الالتزام بقيمنا الإنسانية

استعرض معالي "محمد القرقاوي"، وزير شؤون مجلس الوزراء رؤية جريئة للأعوام الخمسة والعشرين المقبلة خلال جلسته الافتتاحية في القمة العالمية للحكومات اليوم الثلاثاء، داعياً القادة العالميين إلى إعادة التفكير في الأساليب التقليدية للتعليم، والنمو الاقتصادي، والقيم الاجتماعية في ضوء التقدم التكنولوجي. وفي كلمته، تساءل معالي القرقاوي"، وزير شؤون مجلس الوزراء ورئيس منظمة القمة العالمية للحكومات، عن مدى أهمية أنظمة التعليم التقليدية في المستقبل، وحثّ الحكومات على تبني نماذج التعلم المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والتي تعمل على تخصيص التعليم على المستوى الفردي. ومع تحوّل الذكاء الاصطناعي إلى أداة تحويلية، توقّع حدوث تحوّل حيث ستجعل تجارب التعلم الشخصية التعليم أكثر سهولة في الوصول إليه، ممّا يوفر المزيد من الفرص للأشخاص في جميع أنحاء العالم. كما ناقش "القرقاوي" الصعود الوشيك لتقنيات تعزيز القدرات البشرية، والتي يعتقد أنها ستعيد تعريف القدرات الجسدية والإدراكية. وأشار "القرقاوي" إلى أن هذه التطورات ستؤدي إلى عصر جديد حيث قد يندمج البشر مع التحسينات الاصطناعية، ممّا يحسن الإنتاجية وطول العمر وحتى الإبداع. ومع تطوّر هذه التقنيات، ستواجه المجتمعات تحديات أخلاقية جديدة، ولكنها ستكتسب أيضاً حلولاً غير مسبوقة لقضايا عالمية ملحة. وقال: "نحن ننتقل من مرحلة إلى مرحلة مختلفة تماماً في تاريخ الحضارة الإنسانية". وفي إطار نظرته المستقبلية، قدّم "القرقاوي" توقعات رئيسية حول المشهد العالمي خلال الربع قرن المقبل. ومن المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 10 مليارات نسمة بحلول عام 2050، وستكون أغلبية هذه الزيادة في آسيا وأفريقيا. ومن المؤكد أن هذا الانفجار الديموغرافي سيؤثر على الوظائف وأنماط الاستهلاك والاقتصاد العالمي. وتستعد دولة الإمارات العربية المتحدة بالفعل لمواجهة هذه التحديات من خلال التركيز على نماذج النمو المستدام وتجهيز قوتها العاملة للمستقبل. بحلول عام 2050، سيكون أكثر من 20% من سكان العالم فوق سن الستين، وهو التحوّل الديموغرافي الذي يفرض تحديات كبيرة على النظم الصحية والاجتماعية. ومع ازدياد السكان المسنين، ستحتاج الحكومات إلى تعزيز البنية الأساسية للرعاية الصحية، وأنظمة التقاعد، والخدمات الاجتماعية لتلبية هذه الحاجة المتزايدة. وكان التحوّل الرئيسي الآخر الذي توقعه "القرقاوي" هو رواج الروبوتات، حيث توقع أن يكون هناك أكثر من 20 مليار روبوت قيد التشغيل بحلول عام 2050. ولن تعمل هذه الروبوتات على إحداث ثورة في الصناعات فحسب، بل سيكون لها أيضاً تأثير عميق على أسواق العمل ومتطلبات المهارات. ويوضح استثمار الإمارات العربية المتحدة في الروبوتات والذكاء الاصطناعي التزامها بالبقاء في طليعة هذه التغييرات وإعداد شعبها للمستقبل. وبينما أقرّ "القرقاوي" بالتحسن غير المسبوق في الرخاء والتعليم والرعاية الصحية على مدى العقود الماضية، إلا أنه أكّد على ضرورة استمرار الجهود العالمية في معالجة الفقر المدقع. وفي ظل وجود 630 مليون شخص ما زالوا يعيشون في فقر مدقع، دعا إلى أجندة عالمية أكثر توجهاً نحو القيم. وأشار إلى أن القضاء على الجوع والمرض يتطلب نحو 800 مليار دولار سنوياً. ولكن هذا الرقم ليس مخيفاً كما يبدو. فقد اقترح "القرقاوي" أنه إذا خصصت أكبر خمسين اقتصاداً في العالم 1% فقط من ناتجها المحلي الإجمالي للقضايا الإنسانية، فإن هذا سيصل إلى 880 مليار دولار ــ وهو أكثر من كاف لمواجهة هذه التحديات العاجلة. وتُعد دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تقود بالفعل الطريق في هذا الصدد من خلال تخصيص 1.5% من ناتجها المحلي الإجمالي للإغاثة الإنسانية، مثالاً يحتذى به لبقية العالم. وقال "القرقاوي": "القرار في أيدينا". كما تحدّى "القرقاوي" الفكرة التقليدية القائلة بأن النمو الاقتصادي هو المقياس الوحيد لازدهار أي دولة. إذ تشير الأبحاث إلى أن الاقتصادات الأكبر حجماً ليست بالضرورة هي المجتمعات الأكثر استقراراً أو الأكثر ثراءً. وعلاوة على ذلك، مع معاناة أكثر من 200 مليون شخص من اضطرابات الصحة العقلية على مستوى العالم، شدّد "القرقاوي" على ضرورة أن تتبنى الحكومات منظوراً أوسع للنمو، آخذاً في الاعتبار الاستقرار الاجتماعي، والصحة العقلية، وجودة الحياة بشكل عام. كما أشار إلى التراجع المقلق في ثقة الناس في الحكومات على مدى العقدين الماضيين، حيث كشف تقرير مؤشر الثقة أن الثقة العالمية في الحكومات تبلغ الآن 52% فقط. وقد ساهم هذا التآكل في الثقة في صعود الحركات والاحتجاجات الشعبوية في جميع أنحاء العالم. وأكّد "القرقاوي" أن إعادة بناء الثقة أمر بالغ الأهمية لمستقبل الحوكمة العالمية. متحدثاً عن التأثير المدمر للحروب والصراعات، ذكّر "القرقاوي" الحضور بأن أكثر من مليوني شخص فقدوا حياتهم خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية بسبب العنف، بينما نزح 120 مليون شخص. ولكن رغم هذه العواقب المأساوية، لم تنته سوى 4% من الصراعات باتفاقيات سلام. وكانت الرسالة واضحة: الحلول الدبلوماسية لابد أن تكون لها الأسبقية على العنف، ولابد أن تركز الجهود العالمية على منع الصراعات بدلاً من حلها. وأكّد "القرقاوي" أن مستقبل البشرية سيتشكل من خلال القرارات التي نتخذها اليوم. وأضاف: "مستقبلنا لا يتطلب معجزات، بل يتطلب فقط الالتزام بقيمنا الإنسانية". وفي حين ستشهد السنوات الخمس والعشرون المقبلة تقدماً تكنولوجياً سريعاً وتغيرات اجتماعية، شدّد "القرقاوي" على أهمية الحكمة في التعامل مع هذا العصر الجديد. ويجب على الحكومات والشركات والأفراد جميعاً أن يلعبوا دورهم في صياغة مستقبل يعطي الأولوية لرفاهية البشرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store