logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدالمقدشي،

عرض عسكري ومناورة لمنسوبي الوحدات الأمنية في ذمار
عرض عسكري ومناورة لمنسوبي الوحدات الأمنية في ذمار

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 14 ساعات

  • سياسة
  • وكالة الأنباء اليمنية

عرض عسكري ومناورة لمنسوبي الوحدات الأمنية في ذمار

ذمار- سبأ : نفذ خريجو دورات "طوفان الأقصى" ـ المستوى الثاني من منسوبي إدارة أمن محافظة ذمار، اليوم، عرضاً عسكرياً ومناورة تطبيقية تحت شعار "لإشارة السيد منتظرون". وخلال العرض والمناورة، أوضح مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد المقدشي، أهمية هذه المناورة في إبراز مستوى الجهوزية العالية والاستعداد القتالي لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة "طوفان الأقصى"، استعدادًا لمساندة القوات المسلحة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس". وأكد جهوزية أبناء ذمار لتنفيذ قرارات قائد الثورة في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه، لافتًا إلى عظمة الموقف اليمني الذي جاء بناءً على توجيهات قائد الثورة، والذي وضع الشعب اليمني في صدارة شعوب الأمة في مناصرة الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه وأدواته. وأشار إلى أن قائد الثورة، بقراره الشجاع والبطولي، مثّل الموقف الديني والأخلاقي والقومي الذي تتطلع إليه شعوب الأمة، مجددًا موقف أبناء محافظة ذمار الداعم والمناصر لكل القرارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية، والمضيّ على العهد والسير على طريق الحق في إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حتى النصر. وثمّن المقدشي مواقف القبائل اليمنية في إسناد القوات المسلحة وإفشال المؤامرات المحدقة بالوطن، داعيًا إلى الاستمرار في رفد القوات المسلحة بالرجال وقوافل الدعم، وإفشال مؤامرات العدو، وتوحيد الجبهة الداخلية. وخلال العرض والمناورة، بحضور عضو مجلس النواب نجيب الورقي، ووكيل وزارة الداخلية اللواء علي الصيفي، ومدير عام التدريب والتأهيل بالوزارة اللواء عبدالفتاح المداني، ومسؤول التعبئة العامة أحمد الضوراني، أشار مدير أمن ذمار العميد محمد المهدي، إلى أن منسوبي الأجهزة الأمنية بالمحافظة يحملون على عاتقهم القضية الفلسطينية التي تُعد القضية الأولى والمركزية للأمة العربية والإسلامية، ويستشعرون مسؤوليتهم تجاهها. وأشار إلى أن المناورة تعكس الجاهزية القتالية العالية لمنسوبي الأجهزة الأمنية، وهم في انتظار إشارة قائد الثورة لإسناد الشعب الفلسطيني ونصرة الأشقاء في قطاع غزة، ومواجهة مؤامرات الأعداء. ودعا الشخصيات الاجتماعية في المحافظة إلى إسناد الأجهزة الأمنية، وتجريم العمالة والخيانة والتعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال، حاثًا الجميع على اليقظة والجاهزية العالية لإفشال أي مؤامرات تسعى إلى خدمة العدو الأمريكي والصهيوني وأدواتهما. فيما ردد المشاركون الهتافات المؤكدة الجهوزية القتالية والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد مع العدو الأمريكي والصهيوني، والدفاع عن الوطن ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة. ونفذ الخريجون مناورة باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بالذخيرة الحية، طبّقوا خلالها الخطط القتالية الهجومية والاقتحامات المتعددة لمواقع العدو الافتراضية، وأظهروا مهارات قتالية في القنص، وتنفيذ المهام الأمنية، والدفاع المدني، والجوانب الهندسية، واستخدام الأسلحة الثقيلة والطيران المسيَّر. وشملت العروض التسديد بالقنص على عدد من الأهداف في صفوف العدو الافتراضي، والضرب على أهداف متحركة وثابتة، ومكافحة الشغب، ومداهمة آليات العدو والمجرمين، والقدرات في ضبط عصابات المخدرات والحشيش، وإطفاء الحرائق وإنقاذ المصابين. تخلل العرض والمناورة بحضور عدد من القيادات المحلية، ومديرو المكاتب التنفيذية، والمديريات، وقيادات أمنية وعسكرية، قصيدة شعرية معبرة.

عرض عسكري ومناورة لمنسوبي الوحدات الأمنية في ذمار
عرض عسكري ومناورة لمنسوبي الوحدات الأمنية في ذمار

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 15 ساعات

  • سياسة
  • 26 سبتمبر نيت

عرض عسكري ومناورة لمنسوبي الوحدات الأمنية في ذمار

26 سبتمبرنت:- نفذ خريجو دورات "طوفان الأقصى" ـ المستوى الثاني من منسوبي إدارة أمن محافظة ذمار، اليوم، عرضاً عسكرياً ومناورة تطبيقية تحت شعار "لإشارة السيد منتظرون". وخلال العرض والمناورة، أوضح مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد المقدشي، أهمية هذه المناورة في إبراز مستوى الجهوزية العالية والاستعداد القتالي لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة "طوفان الأقصى"، استعدادًا لمساندة القوات المسلحة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس". وأكد جهوزية أبناء ذمار لتنفيذ قرارات قائد الثورة في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه، لافتًا إلى عظمة الموقف اليمني الذي جاء بناءً على توجيهات قائد الثورة، والذي وضع الشعب اليمني في صدارة شعوب الأمة في مناصرة الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه وأدواته. وأشار إلى أن قائد الثورة، بقراره الشجاع والبطولي، مثّل الموقف الديني والأخلاقي والقومي الذي تتطلع إليه شعوب الأمة، مجددًا موقف أبناء محافظة ذمار الداعم والمناصر لكل القرارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية، والمضيّ على العهد والسير على طريق الحق في إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حتى النصر. وثمّن المقدشي مواقف القبائل اليمنية في إسناد القوات المسلحة وإفشال المؤامرات المحدقة بالوطن، داعيًا إلى الاستمرار في رفد القوات المسلحة بالرجال وقوافل الدعم، وإفشال مؤامرات العدو، وتوحيد الجبهة الداخلية. وخلال العرض والمناورة، بحضور عضو مجلس النواب نجيب الورقي، ووكيل وزارة الداخلية اللواء علي الصيفي، ومدير عام التدريب والتأهيل بالوزارة اللواء عبدالفتاح المداني، ومسؤول التعبئة العامة أحمد الضوراني، أشار مدير أمن ذمار العميد محمد المهدي، إلى أن منسوبي الأجهزة الأمنية بالمحافظة يحملون على عاتقهم القضية الفلسطينية التي تُعد القضية الأولى والمركزية للأمة العربية والإسلامية، ويستشعرون مسؤوليتهم تجاهها. وأشار إلى أن المناورة تعكس الجاهزية القتالية العالية لمنسوبي الأجهزة الأمنية، وهم في انتظار إشارة قائد الثورة لإسناد الشعب الفلسطيني ونصرة الأشقاء في قطاع غزة، ومواجهة مؤامرات الأعداء. ودعا الشخصيات الاجتماعية في المحافظة إلى إسناد الأجهزة الأمنية، وتجريم العمالة والخيانة والتعامل مع العدو بأي شكل من الأشكال، حاثًا الجميع على اليقظة والجاهزية العالية لإفشال أي مؤامرات تسعى إلى خدمة العدو الأمريكي والصهيوني وأدواتهما. فيما ردد المشاركون الهتافات المؤكدة الجهوزية القتالية والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد مع العدو الأمريكي والصهيوني، والدفاع عن الوطن ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة. ونفذ الخريجون مناورة باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بالذخيرة الحية، طبّقوا خلالها الخطط القتالية الهجومية والاقتحامات المتعددة لمواقع العدو الافتراضية، وأظهروا مهارات قتالية في القنص، وتنفيذ المهام الأمنية، والدفاع المدني، والجوانب الهندسية، واستخدام الأسلحة الثقيلة والطيران المسيَّر. وشملت العروض التسديد بالقنص على عدد من الأهداف في صفوف العدو الافتراضي، والضرب على أهداف متحركة وثابتة، ومكافحة الشغب، ومداهمة آليات العدو والمجرمين، والقدرات في ضبط عصابات المخدرات والحشيش، وإطفاء الحرائق وإنقاذ المصابين. تخلل العرض والمناورة بحضور عدد من القيادات المحلية، ومديرو المكاتب التنفيذية، والمديريات، وقيادات أمنية وعسكرية، قصيدة شعرية معبرة.

قيادي كبير في الشرعية يحدد ساعة الصفر لانطلاق المعركة البرية
قيادي كبير في الشرعية يحدد ساعة الصفر لانطلاق المعركة البرية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة

قيادي كبير في الشرعية يحدد ساعة الصفر لانطلاق المعركة البرية

قال الفريق محمد المقدشي، المستشار العسكري لمجلس القيادة الرئاسي اليمني ووزير الدفاع السابق، إن القوات المسلحة اليمنية باتت 'على أتم الجهوزية' لتنفيذ هجوم بري ضد مليشيا الحوثي، لكنها لا تزال بانتظار القرار السياسي من القيادة العليا، مؤكداً أن التحضيرات قائمة منذ بدء الهدنة في عام 2022. جاء ذلك في مقابلة مع برنامج 'بلا قيود' على قناة BBC عربي، حيث أوضح المقدشي أن الاستعدادات تشمل كافة الجبهات، من الساحل إلى الشمال والجنوب والشرق، مشيراً إلى أن العمليات البرية المحتملة لن تكون محصورة في محور واحد بل ستنطلق من عدة جبهات، وفقاً لتقديرات القادة الميدانيين. وفيما يخص الدعم الخارجي، شدد المقدشي على وجود تواصل دائم بين القيادة اليمنية وكل من الولايات المتحدة والسعودية والإمارات، لكنه أوضح أن 'الضربات الأمريكية الأخيرة لم تكن تمهيداً لهجوم بري'، بل جاءت كإجراء تأديبي استهدف مراكز القيادة والتسليح التابعة للحوثيين. اقرأ المزيد... أكثر من 11 ألف إصابة بالكوليرا في اليمن خلال الربع الأول من 2025 23 أبريل، 2025 ( 1:34 مساءً ) ذكرى تحرير حضرموت الـ9.. اللواء بن بريك يكشف كواليس دحر القاعدة 23 أبريل، 2025 ( 1:21 مساءً ) وبخصوص المخاوف الدولية من حدوث فراغ في السلطة حال انهيار الحوثيين، نفى المقدشي تلك المخاوف، مؤكداً أن 'اليمنيين اليوم أكثر توحداً من أي وقت مضى'، وأن المجلس الرئاسي يعمل على دمج المكونات العسكرية ضمن كيان موحد من خلال غرفة عمليات مشتركة. وأشار إلى أن تأخر الحسم العسكري لم يكن نتيجة خلافات داخلية أو تدخلات إقليمية، بل بسبب تدخلات دولية واتفاقات هدنة، مثل اتفاق ستوكهولم، الذي قال إن الحوثيين هم من انتهكوه ورفضوا كل فرص السلام. وفيما يتعلق بالاتهامات الموجهة لعُمان بتهريب السلاح إلى الحوثيين، قال المقدشي إن هناك مؤشرات على وجود تهريب عبر الأراضي العُمانية، لكنه أقر بعدم توفر أدلة دامغة على تورط رسمي من قبل الحكومة العُمانية. أما بشأن الضحايا المدنيين جراء الضربات الجوية الأمريكية، فأكد المقدشي أن 'أي سقوط للمدنيين أمر مدان'، لكنه حمّل الحوثيين مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في البلاد، معتبراً أنهم السبب الرئيسي في معاناة اليمنيين. واختتم المقدشي حديثه بنفي أن يكون وجود القيادات العسكرية خارج البلاد مؤشراً على تقاعسهم، مؤكداً أنه شخصياً كان ميدانياً طوال فترة توليه وزارة الدفاع، وأن 'القرار السياسي اليوم يتم تنسيقه من الرياض، بينما تتنقل القيادات بين الداخل والخارج بما يخدم متطلبات المعركة'. وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الجدل الإقليمي والدولي بشأن مستقبل النزاع اليمني، مع احتمال تحول الحملة الجوية إلى تدخل بري شامل بدعم أمريكي، في ظل استمرار التهديدات الحوثية للملاحة الدولية في البحر الأحمر

"المقدشي يحدد ساعة الصفر.. بدء المعركة البرية قريبًا"
"المقدشي يحدد ساعة الصفر.. بدء المعركة البرية قريبًا"

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة

"المقدشي يحدد ساعة الصفر.. بدء المعركة البرية قريبًا"

قال الفريق محمد المقدشي، المستشار العسكري لمجلس القيادة الرئاسي اليمني ووزير الدفاع السابق، إن القوات المسلحة اليمنية باتت "على أتم الجهوزية" لتنفيذ هجوم بري ضد مليشيا الحوثي، لكنها لا تزال بانتظار القرار السياسي من القيادة العليا، مؤكداً أن التحضيرات قائمة منذ بدء الهدنة في عام 2022. جاء ذلك في مقابلة مع برنامج "بلا قيود" على قناة BBC عربي، حيث أوضح المقدشي أن الاستعدادات تشمل كافة الجبهات، من الساحل إلى الشمال والجنوب والشرق، مشيراً إلى أن العمليات البرية المحتملة لن تكون محصورة في محور واحد بل ستنطلق من عدة جبهات، وفقاً لتقديرات القادة الميدانيين. وفيما يخص الدعم الخارجي، شدد المقدشي على وجود تواصل دائم بين القيادة اليمنية وكل من الولايات المتحدة والسعودية والإمارات، لكنه أوضح أن "الضربات الأمريكية الأخيرة لم تكن تمهيداً لهجوم بري"، بل جاءت كإجراء تأديبي استهدف مراكز القيادة والتسليح التابعة للحوثيين. وبخصوص المخاوف الدولية من حدوث فراغ في السلطة حال انهيار الحوثيين، نفى المقدشي تلك المخاوف، مؤكداً أن "اليمنيين اليوم أكثر توحداً من أي وقت مضى"، وأن المجلس الرئاسي يعمل على دمج المكونات العسكرية ضمن كيان موحد من خلال غرفة عمليات مشتركة. وأشار إلى أن تأخر الحسم العسكري لم يكن نتيجة خلافات داخلية أو تدخلات إقليمية، بل بسبب تدخلات دولية واتفاقات هدنة، مثل اتفاق ستوكهولم، الذي قال إن الحوثيين هم من انتهكوه ورفضوا كل فرص السلام. وفيما يتعلق بالاتهامات الموجهة لعُمان بتهريب السلاح إلى الحوثيين، قال المقدشي إن هناك مؤشرات على وجود تهريب عبر الأراضي العُمانية، لكنه أقر بعدم توفر أدلة دامغة على تورط رسمي من قبل الحكومة العُمانية. أما بشأن الضحايا المدنيين جراء الضربات الجوية الأمريكية، فأكد المقدشي أن "أي سقوط للمدنيين أمر مدان"، لكنه حمّل الحوثيين مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في البلاد، معتبراً أنهم السبب الرئيسي في معاناة اليمنيين. واختتم المقدشي حديثه بنفي أن يكون وجود القيادات العسكرية خارج البلاد مؤشراً على تقاعسهم، مؤكداً أنه شخصياً كان ميدانياً طوال فترة توليه وزارة الدفاع، وأن "القرار السياسي اليوم يتم تنسيقه من الرياض، بينما تتنقل القيادات بين الداخل والخارج بما يخدم متطلبات المعركة". وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الجدل الإقليمي والدولي بشأن مستقبل النزاع اليمني، مع احتمال تحول الحملة الجوية إلى تدخل بري شامل بدعم أمريكي، في ظل استمرار التهديدات الحوثية للملاحة الدولية في البحر الأحمر.

الفريق المقدشي يكشف موعد بدء المعركة البرية ضد الحوثيين
الفريق المقدشي يكشف موعد بدء المعركة البرية ضد الحوثيين

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة

الفريق المقدشي يكشف موعد بدء المعركة البرية ضد الحوثيين

قال الفريق محمد المقدشي، المستشار العسكري لمجلس القيادة الرئاسي اليمني ووزير الدفاع السابق، إن القوات المسلحة اليمنية باتت "على أتم الجهوزية" لتنفيذ هجوم بري ضد مليشيا الحوثي، لكنها لا تزال بانتظار القرار السياسي من القيادة العليا، مؤكداً أن التحضيرات قائمة منذ بدء الهدنة في عام 2022. جاء ذلك في مقابلة مع برنامج "بلا قيود" على قناة BBC عربي، حيث أوضح المقدشي أن الاستعدادات تشمل كافة الجبهات، من الساحل إلى الشمال والجنوب والشرق، مشيراً إلى أن العمليات البرية المحتملة لن تكون محصورة في محور واحد بل ستنطلق من عدة جبهات، وفقاً لتقديرات القادة الميدانيين. وفيما يخص الدعم الخارجي، شدد المقدشي على وجود تواصل دائم بين القيادة اليمنية وكل من الولايات المتحدة والسعودية والإمارات، لكنه أوضح أن "الضربات الأمريكية الأخيرة لم تكن تمهيداً لهجوم بري"، بل جاءت كإجراء تأديبي استهدف مراكز القيادة والتسليح التابعة للحوثيين. وبخصوص المخاوف الدولية من حدوث فراغ في السلطة حال انهيار الحوثيين، نفى المقدشي تلك المخاوف، مؤكداً أن "اليمنيين اليوم أكثر توحداً من أي وقت مضى"، وأن المجلس الرئاسي يعمل على دمج المكونات العسكرية ضمن كيان موحد من خلال غرفة عمليات مشتركة. وأشار إلى أن تأخر الحسم العسكري لم يكن نتيجة خلافات داخلية أو تدخلات إقليمية، بل بسبب تدخلات دولية واتفاقات هدنة، مثل اتفاق ستوكهولم، الذي قال إن الحوثيين هم من انتهكوه ورفضوا كل فرص السلام. وفيما يتعلق بالاتهامات الموجهة لعُمان بتهريب السلاح إلى الحوثيين، قال المقدشي إن هناك مؤشرات على وجود تهريب عبر الأراضي العُمانية، لكنه أقر بعدم توفر أدلة دامغة على تورط رسمي من قبل الحكومة العُمانية. أما بشأن الضحايا المدنيين جراء الضربات الجوية الأمريكية، فأكد المقدشي أن "أي سقوط للمدنيين أمر مدان"، لكنه حمّل الحوثيين مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في البلاد، معتبراً أنهم السبب الرئيسي في معاناة اليمنيين. واختتم المقدشي حديثه بنفي أن يكون وجود القيادات العسكرية خارج البلاد مؤشراً على تقاعسهم، مؤكداً أنه شخصياً كان ميدانياً طوال فترة توليه وزارة الدفاع، وأن "القرار السياسي اليوم يتم تنسيقه من الرياض، بينما تتنقل القيادات بين الداخل والخارج بما يخدم متطلبات المعركة". وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الجدل الإقليمي والدولي بشأن مستقبل النزاع اليمني، مع احتمال تحول الحملة الجوية إلى تدخل بري شامل بدعم أمريكي، في ظل استمرار التهديدات الحوثية للملاحة الدولية في البحر الأحمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store