أحدث الأخبار مع #محمدبنسلمان

سعورس
منذ 4 ساعات
- أعمال
- سعورس
تفعيل اقتصاد المناطق
وتعتمد عناصر القوة في رؤية المملكة على تفعيل استراتيجية تطوير المناطق، التي باتت بمثابة منهجية علمية مضمونة النتائج، أسسها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- بهدف تحقيق التنمية الشاملة في جميع المناطق بمحافظاتها ومدنها، وعاماً بعد آخر، أصبحت هذه الاستراتيجية أشبه بخريطة طريق تستمد حيويتها من برامج الرؤية، وتنطلق نحو هدف سامٍ وهو تحقيق أقصى استفادة من المزايا النسبية والنادرة لكل منطقة. وما كان لاستراتيجية تطوير المناطق أن تحقق الكثير من أهدافها وتطلعاتها، لولا أن القيادة الرشيدة أدركت في وقت مبكر من إطلاق الرؤية، أن لكل منطقة رصيدها الوافر من الموارد الطبيعية التي لم تُستغل بشكل جيد، وأنه جاء الوقت لاستثمار هذه الموارد، وتحقيق تنمية إقليمية متوازنة، وتفعيل اقتصاد المناطق، من خلال آلية عمل تقوم على استثمار مقدرات كل منطقة على حدة لتتكامل فيما بينها لتأسيس اقتصاد وطني قوي وفاعل. وتعكس استراتيجية تطوير المناطق، رغبة ولاة الأمر، في تعزيز التنمية داخل المملكة منطقة بعد أخرى، من خلال استثمار مقدرات كل منطقة على حدة، وإعادة توظيفها في صورة مشروعات وبرامج تطوير متدرجة، تهدف إلى الارتقاء بالاقتصاد الوطني، وتوفير فرص عمل لأبناء الوطن، فضلاً عن جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وهو ما يفسر تأسيس هيئات تطوير لبعض المناطق ومكاتب استراتيجية في مناطق أخرى. ويمكن التأكيد اليوم على نجاح استراتيجية تطوير المناطق من خلال قدرتها على اكتشاف المزيد من المزايا النسبية لتلك المناطق، والترويج لها تحت مظلة منتديات اقتصادية، كان آخرها منتدى حائل للاستثمار، الذي شهد على مدار يومين تطوراً نوعياً لانطلاقة استثمارية، تُرسخ مكانة المنطقة باعتبارها مركزاً محورياً للتنمية المحلية من خلال التنويع الاقتصادي والتطوير الشامل، وترجم المنتدى نجاحه وتألقه من خلال إبرام 34 صفقة استثمارية بين جهات حكومية وكيانات استثمارية، تجاوزت قيمتها 8.5 مليارات ريال.


الوطن
منذ 5 ساعات
- سياسة
- الوطن
سوريا.. أهم مكاسب زيارة ترامب للخليج العربي
المكاسب التي حققتها دول الخليج العربي من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة مؤخراً كثيرة، ولا يمكن تجاهلها حتى من قبل أعداء النجاح الخليجي، ولكني أعتقد أن رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن سوريا هي أهم المكاسب من تلك الزيارة. تلك الانفراجة الكبيرة عن سوريا من شأنها أن تفتح لها أبواباً كانت موصدة طوال 45 عاماً الماضية، وستكون طريق دول الخليج العربي لدعم الشقيقة سوريا عبر الاستثمارات الضخمة فيها مواتياً ومعبداً وبشكل غير معهود من قبل، بمعنى آخر أن السعودية ودول الخليج العربي قدمت لسوريا في يوم واحد ما عجز عنه النظام السوري السابق، وكل من والاه ودعمه طوال 45 عاماً الماضية، وهذا في حد ذاته إنجاز تاريخي. نعم هناك مكاسب أخرى كبيرة واتفاقيات ومعاهدات كثيرة أبرمتها دول الخليج العربي مع الولايات المتحدة خلال زيارة رئيسها للمنطقة، وتحديداً السعودية والإمارات وقطر، وهي من شأنها أن تعزز التعاون الوثيق بين كل تلك الأطراف، ولكن أيضاً تقودنا عاطفتنا العربية نحو سوريا التي عانت الكثير، ولكن بفضل الله ثم حكمة قادتنا في دول الخليج العربي، فإن المستقبل السوري بإذن الله سيكون مزدهراً، وسوف يعود اقتصادها للانتعاش تدريجياً، وبشكل أفضل مما كان عليه بمشيئة الله ثم بدعم دول الخليج العربي. لذلك، لم يكن مستغرباً أن لا تنام دمشق في تلك الليلة التي أُعلن فيها من الرياض عن رفع العقوبات عن سوريا، والتي عاش شعبها ليلتها فرحة عارمة وتاريخية افتقدها منذ سنوات طويلة، بل وأصبحت تلك الصورة الشهيرة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وهو واضعاً يديه على صدره بعد إعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا متصدرة كل وسائل التواصل الاجتماعي، حتى إن الكثير من أبناء الشعب السوري قلد تلك الصورة، في إشارة وامتنان وتقدير هذا الشعب الشقيق للجهود الجبارة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في دعم سوريا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله. إن القمة الخليجية التي عقدت في الرياض بمشاركة رئيس الولايات المتحدة لم تختص فقط بدول الخليج العربي، بل تناولت القضايا العربية بشكل عام، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مما يؤكد أن دول الخليج العربي تبذل جهوداً جبارة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وهي مساعٍ عجز عن تنفيذها من يحقد على دول الخليج العربي.


سويفت نيوز
منذ 5 ساعات
- أعمال
- سويفت نيوز
تنمية غير ربحية برؤية إستراتيجية.. المملكة وقطر وعُمان يوحدون الجهود لخدمة المجتمعات
الرياض – واس : استعرض نائب الرئيس التنفيذي لقطاع النمو بالمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي المهندس عبدالمحسن التركي، تجربة المملكة في تأسيس المركز، التي تمثل أحد أبرز مخرجات رؤية المملكة 2030، وركيزة إستراتيجية لتمكين القطاع من تحقيق أثر أعمق في التنمية الوطنية.جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان 'استعراض نماذج من دول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز الشراكة بين القطاع غير ربحي والقطاعات الأخرى' ضمن فعاليات معرض 'إينا' الدولي للقطاع غير الربحي بنسخته الثالثة، وذلك في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية 'مدينة مسك' بمدينة الرياض.وأوضح التركي أن إنشاء المركز جاء بدعم مباشر من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، بهدف رفع مساهمة القطاع غير الربحي إلى 5% من الناتج المحلي، وتمكين المنظمات الأهلية من النمو والاستدامة، من خلال هيكل تنظيمي مرن ومستقل يُعزز الحوكمة، ويرفع كفاءة الأداء المؤسسي.وسلط الضوء على مجموعة من المنجزات التي حققها المركز خلال السنوات الثلاث الماضية، منها تسجيل أكثر من (4000) كيان غير ربحي، وتفعيل وحدات متخصصة في أكثر من (30) جهة حكومية، وإطلاق منصة إلكترونية موحدة لخدمات القطاع (One-Stop Shop)، واعتماد حوكمة منظمات القطاع وفق أفضل المعايير، وتوقيع اتفاقيات إستراتيجية مع جهات إقليمية ودولية.وأكد أن المركز لا يقتصر دوره على الإشراف، بل يتعداه إلى تطوير السياسات والتشريعات، وتمكين التحول الرقمي، وتشجيع الاستثمار الاجتماعي، إضافة إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي.وفي ختام العرض، أكد التركي أن تجربة المملكة أصبحت نموذجًا عالميًا قابلًا للتكييف محليًا، داعيًا إلى مزيد من التعاون مع الدول الصديقة لتبادل الخبرات وتعزيز الحلول التنموية المبتكرة في خدمة المجتمعات.من جهته استعرض معهد الدوحة الدولي للأسرة التابع لمؤسسة قطر، تجربته في بناء شراكات إستراتيجية مع جهات مانحة ومؤسسات محلية ودولية، وذلك ضمن عرض قدمته أخصائي شراكات في المعهد مشاعل محمد القطان، خلال فعالية بحثية تناولت آفاق التعاون من أجل دعم المبادرات الاجتماعية غير الربحية وتعزيز التنمية المستدامة للأسرة والمجتمع, مؤكدة أهمية الشراكات متعددة القطاعات في التصدي للتحديات المجتمعية، وضرورة تطوير نماذج تعاون فعّالة بين الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والمجتمع المدني، بما يضمن استدامة المشاريع الاجتماعية وأثرها على الأسر.بدورها قدّمت رئيس قسم شؤون لجان التنمية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية في سلطنة عُمان علياء بنت حمد السيابية، عرضًا تفصيليًا حول الدور المحوري الذي تقوم به لجان التنمية الاجتماعية في تعزيز العمل التطوعي وترسيخ الشراكات المجتمعية بين القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني.وناقش العرض تجربة تعزيز الشراكات بين القطاع غير الربحي والقطاعات الحكومية والخاصة، مشيرًا إلى أهمية دعم الاستدامة المالية، وتبني التشريعات المحفزة، وإشراك مؤسسات المجتمع المدني في صنع القرار. واختتم العرض بالتأكيد على ضرورة أتمتة التحول الرقمي في القطاع غير الربحي، وتكثيف الجهود الإعلامية الذكية لتعزيز الشفافية وتسليط الضوء على إنجازات المجتمع المدني. مقالات ذات صلة


سويفت نيوز
منذ 5 ساعات
- أعمال
- سويفت نيوز
البدر: القطاع غير الربحي في المملكة قصة نجاح تتجاوز مستهدفات الرؤية وتؤسس مستقبلًا تنمويًا مستدامًا
الرياض – واس : أكد نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الإستراتيجية في المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي أحمد بن محمد البدر، أن المملكة تشهد تطورًا متسارعًا وملحوظًا في القطاع غير الربحي، جعل منه قصة نجاح وطنية تستحق أن تُروى في مختلف المحافل، مشيرًا إلى أن مشاركته في الملتقى الخليجي للقطاع غير الربحي ضمن النسخة الثالثة من المعرض الدولي للقطاع غير الربحي، تهدف إلى تبادل التجارب الناجحة واستعراض المنجزات واستلهام أفضل الممارسات.جاء ذلك في كلمته خلال فعاليات معرض 'إينا' الدولي للقطاع غير الربحي بنسخته الثالثة، وذلك في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية 'مدينة مسك' بمدينة الرياض.وأوضح البدر أن القطاع يحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، حيث كرّست رؤية المملكة 2030، دورًا محوريًا للقطاع في التنمية المستدامة وتمكين الإنسان وبناء المجتمع الحيوي.واستعرض أبرز الإنجازات المسجلة حديثًا، مشيرًا إلى أن القطاع تجاوز مستهدفات رؤية (2030) للعام (2024)، حيث بلغ عدد المتطوعين أكثر من مليون متطوع، متخطيًا المستهدف بست سنوات، وارتفعت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى قرابة (1%) بنهاية 2024، مقارنة بـ(0.87%) في عام (2023)م.وأشار إلى أن عدد المنظمات غير الربحية بلغ حوالي (6,200) منظمة، تجاوزت نسبة التخصص منها (90%)، وهو ما يعكس تطورًا نوعيًا في أداء القطاع ونضجه المهني. وأكد أن هذا النجاح تحقق بفضل تكامل جهود أكثر من (30) جهة حكومية تشرف على الجوانب المالية والإدارية والفنية للقطاع، إضافة إلى جهود تحفيز المجتمع للمساهمة بالعطاء سواء عبر التأسيس أو التطوع أو التبرع. مقالات ذات صلة

سعورس
منذ 6 ساعات
- منوعات
- سعورس
قيادة ترسم أعظم مشهد للحج
برعاية كريمة وتوجيهات سديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- تُسخّر المملكة إمكاناتها كافة لتوفير تجربة إيمانية آمنة وميسّرة لملايين الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم. جهود الدولة لا تقتصر على التنظيم فحسب، بل تمتد لتشمل أعلى درجات الرعاية الصحية، وتوظيف أحدث التقنيات في إدارة الحشود، وتقديم خدمات ذكية وتسخير أحدث الوسائل التكنولوجية والتطبيقات والذكاء الاصطناعي بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 لتسهّل على الحاج أداء نسكه في يسر وطمأنينة. كل جهة تعمل بتناغم، من الجهات الأمنية إلى الفرق الطبية والتطوعية، تحت مظلة واحدة: خدمة الحاج شرف ورفع مشقة الطريق عنه، والدولة -حفظها الله- وفرت كل إمكاناتها لتذليل كافة الصعوبات لقاصدي بيت الله الحرام لأداء الحج؛ الركن الخامس من أركان الإسلام، وتقديم كافة الخدمات التي يحتاجها حجاج بيت الله الحرام سواء كانت بنية تحتية، أو صحية، أو غذائية، أو تقنية إرشادية بعدة لغات، وتوفير أحدث المواصلات الحديثة، وتوفير الحماية والأمن، وتوفير أحدث التقنيات الحديثة لينعم حجاج بيت الله الحرام بكافة الخدمات التي مكنتهم من أداء مناسك الحج بيسر وطمأنينة. ولأن القيادة تعتبر ضيوف الرحمن أمانة عظيمة، جاءت خطط التفويج، والإسكان، والنقل، والخدمات اللوجستية بمستوى عالمي يعكس حرص المملكة على تجويد كل تفصيلة، وتقديم صورة مشرّفة للإسلام ولبلاد الحرمين، إنها رسالة حضارية وإنسانية تتبناها المملكة منذ تأسيسها، وتتجدد اليوم بعزم قيادتها ورؤية 2030، التي جعلت من خدمة الحرمين الشريفين أولوية وطنية، واستثمارًا روحيًا لا يُضاهى. وفي ختام كل موسم حج، يتجلى النجاح في دعاء الحاج، وارتياح الزائر، واعتزاز المواطن.. فهنا السعودية، حيث الحرمان، وحيث القيادة التي تُقدّم الخدمة بشرف، وتُعلي راية الإحسان في كل موسم. للراحل غازي القصيبي ها هنا مَّكةُ.. من مَّكةَ نادانا الضياءُ وُلدِ الهادي.. فقلُب الكْون حبٌ ودعاءُ طافتِ البشرى على الأرضِ.. وضمّتها السَماءُ وتهاوى الشرك مذعوراً.. كما طار الهباء نزل الوحي.. وفي الآيات نور.. وشفاء شرعة الله تعالى الله عدل.. وإخاء