أحدث الأخبار مع #محمدبنشعبون


العيون الآن
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العيون الآن
صلح تاريخي بين اتصالات المغرب وإينوي: شراكة استراتيجية أم تركيز اقتصادي مقلق؟
العيون الآن. حمزة وتاسو / العيون. أعلنت شركتا اتصالات المغرب (IAM) وإينوي (NW)، اليوم، عن التوصل إلى اتفاق صلح ينهي النزاع القضائي القائم بينهما، والذي أصدرت المحكمة الإدارية بالرباط بشأنه حكما يلزم اتصالات المغرب بدفع 4.38 مليار درهم كتعويض لصالح إينوي، بسبب عدم مشاركتها للبنية التحتية للاتصالات. بموجب هذا الاتفاق سيتم تأسيس شركتين مشتركتين بين الطرفين بحصة 50-50 لكل منهما: • FiberCo: متخصصة في توسيع شبكة الألياف البصرية وتسريع انتشارها في مختلف مناطق المغرب. • TowerCo: معنية بتطوير شبكات الجيل الخامس، باستثمار يناهز 4.4 مليار درهم على مدى ثلاث سنوات. تزامن هذا الصلح مع تغيير قيادي بارز في إدارة اتصالات المغرب، حيث تم تعيين محمد بنشعبون خلفا لعبد السلام أحيزون، ويرى متابعون أن هذا القرار قد يكون مرتبطا بتوجه جديد لحل النزاع القائم بين الشركتين، خصوصا أن أحيزون كان يعرف بمواقفه الصارمة في هذا الملف، فيما قد يكون تعيين بنشعبون إشارة إلى رغبة في إعادة هيكلة العلاقات مع الفاعلين في القطاع. رغم الطابع الاستثماري لهذا الاتفاق يطرح التركيز الاقتصادي الناجم عن هذه الشراكة تساؤلات قانونية حول مدى تأثيره على السوق، خصوصا في ظل الفصل 166 من الدستور المغربي، الذي يلزم مجلس المنافسة بالنظر في أي اتفاق قد يضر بمبادئ المنافسة العادلة. وفي هذا السياق يتخوف العديد من المواطنين والمراقبين من أن يؤدي هذا التقارب إلى احتكار غير معلن للسوق أو اتفاقات غير رسمية للتحكم في الأسعار، على غرار ما حدث في قطاع المحروقات، وهو ما يستدعي تدخلا رقابيا صارما لضمان عدم الإضرار بالمستهلك المغربي. مع هذا التطور الجديد تتجه الأنظار نحو مجلس المنافسة، الذي بات مطالبا بإبداء رأيه في مدى توافق هذا الصلح مع قوانين السوق الحر، لضمان ألا يكون التعاون بين العملاقين على حساب جيوب المغاربة.


المغرب الآن
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- المغرب الآن
'اتصالات المغرب' على مفترق طرق: تعيين بنشعبون رئيسًا لمجلس الإدارة في ظل إرث أحيزون وتحديات استراتيجية وقانونية
في خطوة اعتبرها المراقبون محورية لتحديد مستقبل مجموعة 'اتصالات المغرب'، أعلنت المجموعة عن تعيين محمد بنشعبون رئيسًا لمجلس الإدارة الجماعية خلفًا لعبد السلام أحيزون، وذلك لمدة سنتين تنتهيان في مارس 2027. يأتي هذا التعيين في وقت تواجه فيه المجموعة تحديات استراتيجية وقانونية كبيرة، مما يطرح تساؤلات حول قدرة القيادة الجديدة على إعادة توجيه دفة المجموعة نحو آفاق أكثر إشراقًا. الخلفية: نهاية عهد أحيزون وبداية مرحلة جديدة عبد السلام أحيزون، الذي قاد المجموعة لمدة 27 عامًا، يُعتبر أحد أبرز الأسماء في قطاع الاتصالات المغربي والإفريقي. تحت قيادته، شهدت 'اتصالات المغرب' توسعًا كبيرًا، خاصة في الأسواق الإفريقية، حيث لعبت المجموعة دورًا محوريًا في تعزيز البنية التحتية للاتصالات في القارة. ومع ذلك، فإن نهاية ولاية أحيزون لم تكن خالية من العواصف. الحكم القضائي الأخير الذي ألزم المجموعة بدفع غرامة قدرها 6.4 مليارات درهم (حوالي 645 مليون دولار) لفائدة منافستها 'وانا' (المسوقة لعلامة 'إنوي')، ألقى بظلاله على إرث أحيزون وأثار تساؤلات حول إدارة المجموعة في السنوات الأخيرة. بنشعبون: الرجل المناسب في الوقت المناسب؟ تعيين محمد بنشعبون ، الذي يتمتع بخبرة واسعة في القطاع المالي والإداري، يُنظر إليه على أنه محاولة من مجلس الرقابة لإعادة الثقة في إدارة المجموعة. بنشعبون، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس مجلس إدارة بنك المغرب ، يُعتبر شخصية قادرة على قيادة المجموعة في مرحلة انتقالية حساسة. ولكن، هل يمتلك بنشعبون الخبرة الكافية في قطاع الاتصالات لمواجهة التحديات التقنية والتنافسية التي تواجهها المجموعة؟ التحديات الاستراتيجية: بين التوسع الإفريقي والمنافسة المحلية تواجه 'اتصالات المغرب' تحديات استراتيجية متعددة، أبرزها: التوسع الإفريقي: على الرغم من النجاحات التي حققتها المجموعة في الأسواق الإفريقية، إلا أن المنافسة الشرسة من قبل شركات مثل 'إم تي إن' و'أورانج' تفرض ضغوطًا كبيرة. كيف ستتعامل القيادة الجديدة مع هذه المنافسة، وهل ستستمر في سياسة التوسع أم ستتحول نحو تعزيز وجودها في الأسواق الحالية؟ المنافسة المحلية: الحكم القضائي الأخير يسلط الضوء على حدة المنافسة في السوق المغربية. مع ظهور لاعبين جدد مثل 'إنوي'، كيف ستضمن 'اتصالات المغرب' الحفاظ على حصتها السوقية؟ القدرات المالية: الغرامة الكبيرة التي ألزمت المجموعة بدفعها قد تؤثر على قدراتها المالية في المدى القصير. كيف ستتعامل الإدارة الجديدة مع هذه الأزمة المالية، وهل ستلجأ إلى إعادة هيكلة مالية أو حتى إلى بيع أصول لتعزيز السيولة؟ التحديات القانونية: تداعيات الحكم القضائي الحكم القضائي الذي ألزم 'اتصالات المغرب' بدفع غرامة كبيرة لفائدة 'وانا' ليس مجرد ضربة مالية، بل هو أيضًا ضربة لسمعة المجموعة. القرار، الذي اتهم المجموعة بممارسات مخلة بشروط المنافسة، يثير تساؤلات حول مدى التزام المجموعة بالقوانين والأنظمة. المساهم الرئيسي في 'اتصالات المغرب'، مجموعة 'إي آند' الإماراتية (سابقًا 'اتصالات')، التي تمتلك 53% من رأسمال المجموعة، عبرت عن استيائها من الحكم القضائي الأخير. كيف ستتعامل القيادة الجديدة مع ضغوط المساهمين، وهل ستتمكن من إعادة الثقة في إدارة المجموعة؟ السياق العام: قطاع الاتصالات في مرحلة تحول تعيين بنشعبون يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الاتصالات المغربي تحولات كبيرة، مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية وزيادة الطلب على خدمات الإنترنت عالي السرعة. كيف ستستفيد 'اتصالات المغرب' من هذه التحولات، وهل ستتمكن من تعزيز موقعها كرائدة في القطاع؟ الأسئلة المطروحة الخاتمة: مرحلة حاسمة لمستقبل المجموعة تعيين محمد بنشعبون رئيسًا لمجلس الإدارة الجماعية لـ 'اتصالات المغرب' يمثل بداية مرحلة جديدة للمجموعة، مليئة بالتحديات والفرص. في ظل التحديات الاستراتيجية والقانونية التي تواجهها المجموعة، ستكون مهمة بنشعبون الأولى هي إعادة الثقة في إدارة المجموعة وتطوير استراتيجية شاملة تمكنها من تعزيز موقعها في السوق المحلية والإفريقية.

بيان اليوم
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- بيان اليوم
محمد بنشعبون يخلف عبد السلام أحيزون على رأس مجلس الإدارة الجماعية لاتصالات المغرب
قرر مجلس الرقابة لمجموعة اتصالات المغرب تعيين محمد بنشعبون رئيسا لمجلس الإدارة الجماعية للشركة، وذلك لفترة تمتد لسنتين، ابتداء من فاتح مارس 2025 إلى غاية فاتح مارس 2027، خلفا لعبد السلام أحيزون، الذي قاد المجموعة لأكثر من 27 عاما. وأوضحت المجموعة، في بلاغ لها، أن هذا التعيين يأتي في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز موقعها الريادي في قطاع الاتصالات، مع مواصلة التوسع الإفريقي وتطوير الخدمات الرقمية. وبهذه المناسبة، عبّر مجلس الرقابة عن امتنانه لعبد السلام أحيزون على مساهماته البارزة في نمو المجموعة، حيث لعب دورًا محوريًا في توسيع أنشطة اتصالات المغرب داخل القارة الإفريقية وتعزيز مكانتها كشركة اتصالات رائدة على المستوى الإقليمي والدولي. كما قرر مجلس الرقابة تجديد ولاية الأعضاء الآخرين في مجلس الإدارة الجماعية، ويتعلق الأمر بكل من إبراهيم بوداود، حسن رشاد، فرانسوا فيت، وعبد القادر معمر، وذلك لمدة سنتين إضافيتين حتى مارس 2027، في خطوة تعكس استمرارية التوجه الاستراتيجي للمجموعة. محمد بنشعبون.. مسار حافل في الإدارة والاقتصاد يعد محمد بنشعبون من أبرز الشخصيات الاقتصادية في المغرب، حيث شغل عدة مناصب قيادية في القطاعين العام والخاص. تولى منصب وزير الاقتصاد والمالية بين 2018 و2021، حيث أشرف على تنفيذ إصلاحات مالية كبرى وإدارة تداعيات جائحة كوفيد-19 على الاقتصاد الوطني. كما سبق له أن شغل منصب المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير (CDG)، إضافة إلى رئاسة مجلس إدارة البنك الشعبي المركزي (BCP)، حيث ساهم في تعزيز المنظومة المالية والمصرفية في المغرب. ويحمل بنشعبون شهادة مهندس من المدرسة الوطنية العليا للاتصالات بباريس، ما يجعله على دراية عميقة بمجالات الاتصالات والتكنولوجيا. ويعول على خبرته الواسعة في الإدارة المالية والاستراتيجية لقيادة اتصالات المغرب نحو مزيد من التطور والابتكار، في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها قطاع الاتصالات عالميًا.


أكادير 24
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- أكادير 24
محمد بنشعبون رئيسًا لمجلس الإدارة الجماعية لاتصالات المغرب خلفًا لعبد السلام أحيزون
أكادير24 | Agadir24 أعلن مجلس الرقابة لشركة اتصالات المغرب عن تعيين محمد بنشعبون رئيسًا لمجلس الإدارة الجماعية للشركة لمدة سنتين، وذلك ابتداءً من فاتح مارس 2025 وحتى مارس 2027، خلفًا لعبد السلام أحيزون الذي قاد المجموعة لأكثر من 27 عامًا. ويأتي هذا التغيير في إطار انتهاء فترة ولاية أعضاء المجلس الحالي، حيث أكد بلاغ رسمي صادر عن اتصالات المغرب أن تعيين بنشعبون يهدف إلى تعزيز التطوير الاستراتيجي لأنشطة المجموعة، ومواصلة مسار النمو الذي عرفته خلال العقود الماضية. وفي ذات السياق، قرر مجلس الرقابة تجديد ولاية الأعضاء الآخرين في مجلس الإدارة الجماعية، ويتعلق الأمر بكل من إبراهيم بوداود، حسن رشاد، فرانسوا فيت، وعبد القادر معمر، لمدة عامين إضافيين، ما يضمن استمرارية العمل الإداري والتنظيمي داخل المؤسسة. كما عبر مجلس الرقابة عن امتنانه لعبد السلام أحيزون، مشيدًا بمساهماته الكبرى في توسع المجموعة، لا سيما على المستوى الإفريقي، حيث كان له دور محوري في تطوير قطاع الاتصالات بالمغرب وخارجه. ووفقًا للبلاغ، فإن مجلس الرقابة يتمنى لمحمد بنشعبون النجاح في مهامه الجديدة، مؤكدًا ثقته في قدرته على قيادة الشركة نحو مزيد من التطور والريادة في قطاع الاتصالات.