أحدث الأخبار مع #محمدحمزة،

مصرس
منذ 3 أيام
- منوعات
- مصرس
عميد «آثار القاهرة» الأسبق: نحتاج لمشروع وطنى وقانون موحد للآثار
أخطاء الترميم والإهمال والزحف العمرانى أسباب التدهور ترشيح المزيد من المواقع لقوائم «يونسكو» مثل «سبخة نبتة»حوار: دعاء درويشتحتضن مصر على أرضها كنوزًا أثرية فريدة، شاهدة على عظمة حضارات متعاقبة عبر آلاف السنين بينما تستحوذ الآثار المصرية القديمة على اهتمام عالمي واسع، يبرز التراث الإسلامي الغني والمتنوع كصفحة مضيئة أخرى في تاريخ هذا الوطن العريق.ولإلقاء الضوء على هذا الجانب المهم، التقت «اللواء الإسلامي» المؤرخ د. محمد حمزة، أستاذ الآثار والحضارة والتراث وعميد كلية الآثار ومساعد رئيس جامعة القاهرة الأسبق، ونستعرض معه رؤيته للوضع الراهن للآثار الإسلامية والتحديات التي تواجهها، وسبل الحفاظ على هذا الإرث الحضاري، وتعزيز دوره في حاضرنا ومستقبلنا.. وإلى نص الحوار:في البداية.. كيف تُقيِّم الوضع الحالي للآثار الإسلامية في مصر، وما أبرز التحديات التي تواجهها؟الوضع الحالي سيء للغاية، خاصة خلال السنوات الأخيرة،فقد تم شطب الكثير من الآثار، مثل «طابية فتح» في أسوان التي تعود للعصر الفاطمي، فهناك إهمالًا كبيرًا لهذه الآثار، خاصة في الصعيد حيث قلت الآثار الإسلامية مقارنة بالآثار الفرعونية،فضلا عن هدم بعض المواقع الأثرية بحجة التطوير، مثل مشهد «آل طباطبا» بعين الصيرة، بالإضافة إلى سوء الترميم وظهور الكثير من العيوب بعد صرف مبالغ كبيرة عليها، مثل قصر البارون، بالإضافة إلى الاستغلال التجاري للآثار الإسلامية وإقامة الحفلات والأفراح فيها، وامتد ذلك إلى الآثار المصرية القديمة أيضًا، والوضع ازداد سوءًا بهدم المقابر التراثية في الإمام الشافعي، والتي تضم مدافن النخب المصرية في عصر أسرة محمد علي، رغم أنها مسجلة وتحميها القوانين والدستور، وللأسف الإهمال والتقصير كان من وزارة الآثار في تسجيل هذه المقابر، ولا يخفى على أحد ما يحدث في جبانة باب النصر شمال القاهرة لبناء باركينج متعدد الطوابق.قانون موحدمن وجهة نظرك.. كيف يمكن الحفاظ على منطقة القاهرة التاريخية لتصبح مدينة تراثية عالمية؟الوضع الراهن لمنطقة القاهرة التاريخية غير مرضى تماما، فلابد من التفرقة بين التطوير والتحديث وبين الحفاظ على الهوية والتراث، فلا يوجد مصري محب لوطنه ضد التطوير، فيجب البحث عن بدائل وحلول مبتكرة، وهو ما نادى به الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويجب الالتزام بالمعايير الدولية وقوانين اليونسكو، وتعديل القوانين المصرية المتعلقة بالآثار والتراث، حيث يوجد تداخل وتضارب بين أربعة قوانين مختلفة تعطى تبعية الآثار لجهات متعددة «وزارة الآثار والسياحة، والجهاز القومي للتنسيق الحضاري التابع لوزارة الثقافة، ودار الكتب والوثائق القومية»، بالإضافة إلى تبعية معظم الآثار الإسلامية والقبطية لوزارة الأوقاف، فمن الأفضل إلغاء هذه القوانين ووضع قانون موحد يتبع جهة إدارية واحدة هي وزارة الآثار، لضمان المساءلة.كما يجب إلغاء أو تعديل قانون المنفعة العامة لعام 1990 بحيث لا يتعارض مع التراث، ووضع بدائل للتطوير ومواجهة الزحف العمراني، ولكي تصبح منطقة القاهرة التاريخية كالمدن التراثية العالمية، فتحتاج لرؤية واضحة واستراتيجية متكاملة لتطويرها، بمشاركة المتخصصين الأكفاء والخبراء، بالإضافة لوضع حدود واضحة للمنطقة في وزارة الآثار تختلف عن الحدود الإدارية في المحافظة، والحفاظ على «القاهرة الخديوية» بما تحتويه من مبانٍ ذات طراز معماري متميز يعود للقرن 19، والتي لا مثيل لها في العالم. تقلدت سابقًا منصب عميد كلية الآثار، فكيف ترى دور المؤسسات الأكاديمية في تعريف الأجيال الجديدة بتراثهم الإسلامي؟ المؤسسات الأكاديمية لها دور حيوي في تعريف الأجيال الجديدة بتراثهم الإسلامي من خلال تطوير المناهج الدراسية، وتغيير النظرة السائدة التي تركز بشكل أساسي على الآثار المصرية القديمة، ودمج تدريس الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية تحت مظلة شاملة لتاريخ وآثار مصر،واستخدام وسائل الإعلام ومنصات التواصل لنشر الوعي الأثري بطرق جذابة ومبسطة، والاعتماد على المتخصصين والخبراء في تقديم المعلومات الصحيحة بدلاً من الوجوه الإعلامية المكررة غير المتخصصة.المنظمات الدوليةما معايير ضم مواقع أثرية إسلامية مصرية إلى قوائم اليونسكو للتراث، وما أبرز المواقع التي تستحق ذلك؟المعايير الخاصة بتسجيل المواقع على قائمة التراث العالمي لليونسكو موجودة بالفعل، ومصر ليست بحاجة إلى إضافة معايير جديدة، فاليونسكو والإيسيسكو والألكسو والمنظمات الدولية والإقليمية على دراية بهذه المعايير،انما المشكلة تكمن في طريقة ترشيح المواقع، فمثلا اعتبار منطقة الأهرامات موقعًا واحدًا لا يجوز، لأن كلامنهم معلم أثري مهم يستحق أن يُدرس ويُرشح بشكل منفصل (هرم خوفو، دهشور، هرم ميدوم، الهرم المدرج).وبالنسبة للآثار الإسلامية، هناك العديد من المواقع التى تستحق الترشيح، خاصة النقوش الصخرية في سيناء والصحراء الشرقية. ومنطقة «سبخة نبتة» في النوبة كأقدم قرية زراعية في العالم، وموقع يحتوي على أدوات فلكية ومرصد فلكي يعود إلى 9 آلاف قبل الميلاد، وكذلك وادي الملوك (بمقابره ال 64) ووادي الملكات فيستحقان التسجيل كمواقع منفصلة.كيف يمكن توظيف التكنولوجيا الحديثة في توثيق الآثار الإسلامية ونشر الوعي بأهميتها عالميًا؟توظيف التكنولوجيا الحديثة أمر بالغ الأهمية في توثيق الآثار الإسلامية ونشر الوعي بها، واستخدام الوسائل العلمية والطرق الجيوفيزيائية مثل الرادار الأرضي في الكشف عن الآثار، فنحن في كلية الآثار استخدمنا الرادار الأرضي لاكتشاف «كاتاكومب» في تونا الجبل بالمنيا، والتصوير ثلاثي الأبعاد والذكاء الاصطناعي في توثيق الآثار الإسلامية، هذه التقنيات مُستخدمة بالفعل في الجامعة، وفي أعمال الترميم، بالإضافة إلى الصور الفوتوغرافية المستخدمة والتى يجب أن نقوم بإنشاء متحف لها عن الآثار المصرية، لأن هناك أرشيف ضخم من الصور القديمة، فهي تعتبر مصدرًا مهما لتوثيق وترميم الآثار.ترميم خطأكيف يمكن تشجيع الشباب على زيارة المواقع الأثرية الإسلامية؟للإعلام دور كبير في تشجيع الشباب على زيارة المواقع الأثرية الإسلامية، ولكن الحكومة والمحافظة غالبًا ما يتجاهلون هذه الحملات والمبادرات، وللأسف ردود الفعل الرسمية التى تظهر عند وجود حملات ضد الهدم أو الإهمال غالبًا ما تكون مجرد تهديدات أو وعود غير منفذة، فالاتجاه الآن نحو تحقيق مكاسب سريعة من خلال رفع أسعار تذاكر دخول المتاحف والمواقع الأثرية على المصريين، مما يجعل زيارتها صعبة على الشباب والأسر، فيجب تسليط الضوء على هذه القضايا ومناقشتها بمجلس الشعب، وعمل حملات توعية، فالعديد من الدول تتيح لمواطنيها دخول المتاحف والمواقع الأثرية مجاناً أو بأسعار رمزية.بالنسبة لمشروعات ترميم الآثار الإسلامية.. هل هناك أخطاء حدثت في مشروعات سابقة؟نعم حدثت أخطاء عديدة بمشاريع الترميم أذكر منها ترميم قصر البارون، وكذلك قصر محمد علي بشبرا بعد ترميمه تم تحويله إلى قاعة أفراح، وجامع محمد علي وجامع سرية الجبل بالقلعة أيضًا تحولا إلى قاعات أفراح بعد الترميم، مما يسيء لقيمتهما الأثرية.وهناك مشروع ترميم «سور القاهرة» كان فيه خطأ، حيث تم تشكيل لجنة قضائية (كان هو أحد أعضائها مع د. صالح لمعي وآخرين) وأثبتت اللجنة أن المشروع غير مطابق للمواصفات العالمية وتم إدانة الشركة والأثريين المسئولين عنه.. لذلك يجب أن تتم مشروعات الترميم وفقًا للقانون والمواثيق الدولية، وأن يقوم بها استشاريون متخصصون وخبراء، وأدن تنفذها شركات ترميم متخصصة لديها خبرة في أنواع مختلفة من الآثار (معمارية، عضوية، غير عضوية)، وتحليل عينات التربة واستخدام الوسائل العلمية الحديثة في الترميم، وتوثيق الأثر بالصور القديمة لإعادته إلى حالته الأصلية والحفاظ عليه.المواقع الأثريةما رؤيتك للنهوض بملف الآثار الإسلامية في مصر؟ وما الرسالة التي توجهها للمسئولين؟أتمنى تنفيذ العديد من المشروعات والمبادرات لدعم الآثار الإسلامية، على المستوى المحلي، أهمها أن يكون هناك قانون موحد للآثار والتراث يتم تطبيقه بشكل فعال، وإنشاء «قطاع للآثار المصرية» شامل لكل الفترات التاريخية في وزارة الآثار والجامعات، ولابد من تفعيل دور الإعلام المتخصص والأكاديميين في نشر الوعي الأثري.أما على المستوى الدولي، أتمنى ترشيح المزيد من المواقع الأثرية الإسلامية المصرية لقوائم التراث العالمي لليونسكو بناءً على المعايير العلمية المعروفة.ورسالتى للمسئولين الاهتمام بملف الآثار الإسلامية بشكل خاص، وعدم تهميشه لصالح الآثار الأخرى، والاستماع إلى المتخصصين والخبراء في اتخاذ القرارات المتعلقة بالآثار والتراث، وتعيين الكفاءات في المناصب القيادية، وتوفير الدعم المادي والمعنوي اللازم للحفاظ على هذه الثروة القومية للأجيال القادمة، وتفعيل القوانين لحماية الآثار من التعديات والإهمال.هل أنت راضٍ عن العمارة الإسلامية في الوقت الحالي؟روح العمارة الإسلامية غائبة بشكل كبير عن مدننا الجديدة،فالعمارة الحديثة في أغلبها تعتمد على تقليد الطرز الغربية دون مراعاة للهوية المصرية الإسلامية، يرجع ذلك إلى عدة أسباب، منها غياب الرؤية الواضحة للتخطيط العمراني، وعدم الاستعانة بالمهندسين المعماريين المتخصصين في العمارة الإسلامية عند تصميم المدن الجديدة، والاعتماد على «القص واللصق» من تصميمات غربية دون فهم لجوهر العمارة الإسلامية وخصائصها، فمن المهم دمج العناصر والزخارف الإسلامية الأصيلة في التصميمات الحديثة لخلق هوية معمارية مميزة للمدن تعبر عن تاريخنا وحضارتنا الإسلامية العريقة.


النبأ
منذ 5 أيام
- سياسة
- النبأ
خطة إسرائيلية خبيثة لتفجير المسجد الأقصى باستخدام الذكاء الاصطناعى
وزارة الخارجية: تلك الدعوات تستفز مشاعر المسلمين حول العالم ويجب وقفها فورا الدكتور محمد حمزة: المسجد الأقصى معرض للانهيار فى أى وقت بسبب الانتهاكات الإسرائيلية بداخله في مشهد غير مسبوق منذ احتلال القدس عام 1967، يشهد المسجد الأقصى موجة متصاعدة من الاقتحامات الاستفزازية، والتي تجاوزت حدود العبث إلى محاولة فرض أمر واقع جديد. وخلال هذا الأسبوع، اقتحم نحو 7 آلاف مستوطن ساحات الحرم القدسي، في مشهد يعكس تحوّلا خطيرا في مسار الصراع. ولم يتوقف الأمر عند الاقتحامات، بل انتقل إلى حرب نفسية وتحريضية جديدة تقودها الجمعيات الاستعمارية والمتطرفين داخل تل أبيب، من خلال نشر مقطع فيديو مُنتجا بتقنية الذكاء الاصطناعي، يُظهر مشهدا صادما لتفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم، تحت عنوان «العام القادم في القدس». من جانبها، أعربت مصر عن بالغ استنكارها وإدانتها للدعوات التحريضية المتطرفة من منظمات استيطانية إسرائيلية، والتي تدعو إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة. وشددت مصر، على رفضها الكامل لما تعكسه تلك الدعوات من استفزاز بالغ لمشاعر المسلمين حول العالم، مؤكدة ضرورة وقف الانتهاكات الخطيرة داخل الحرم القدسي الشريف، وتحذر من المساس بالمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس. ودعت مصر المجتمع الدولي للعمل بصورة فورية لوقف للانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية، ووضع حد لتصرفاتها المنافية للقانون الدولي، وبما يمنع التدهور المتزايد لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط. كما حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من مخططات منظمات إسرائيلية تستهدف تفجير المسجد الأقصى في القدس. وحذّرت الوزارة من خطورة ما يتم تداوله على منصات تابعة لمنظمات وصفتها بالاستعمارية بشأن تفجير ونسف المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه -حسب تعبيرها-. واعتبرت وزارة الخارجية، أن هذه الدعوات تُعد تحريضًا ممنهجًا لتصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة. رصد 30 مليون دولار ومن جانبه، قال الدكتور محمد حمزة، أستاذ الحضارة الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة، إن سرائيل تنفق 30 مليون دولار سنويا للبحث والحفر على الآثار في القدس والضفة الغربية، وجميع الآثار التي تم اكتشافها منذ عام 67 تم تسجيلها باسم إسرائيل. وأكد «حمزة» -في تصريحات خاصة لـ«النبأ»ـ، أن المسجد الأقصى معرض للانهيار في أي وقت، لأنه بلا أساس ومبني على جبل يسمى «موريا»، ومشكلة القدس أنها مبنية على أرض جبلية جافة، والمسجد الأقصى منذ زمن الخليفة العباسي المهدي، وكان الأول 15 رواقا والآن ومنذ عهد الحملة الصليبية أصبح 7 أروقة فقط، وقبة الصخر تم بناؤها في عهد عبد الملك بن مروان والمبنى الحالي للمسجد تم بناؤه في عهد الوليد بن عبد الملك، والرسول عندما عرج للسماء في رحلة الإسراء والمعراج وصلى بالأنبياء والرسول، لم يكن هناك مسجد بل كان هناك موضع للسجود فقط كما كان الحال بالنسبة للحرم المكي، والفارق بين موضع الحرم المكي وموضع المسجد الأقصى 40 عاما فقط. وأضاف أن ما يحدث الآن ساحة الأقصى وهي من أعلى سياسات التهويد وتيرةً ومعظمها يجري في الخفاء، ومنها حفر شبكات أنفاق متشعبة يصل طول بعضها إلى 600 متر، وبعضها يخطَّط له أن يصل إلى مقارِّ المباني الحكومية داخل المدينة وبناءُ كنيسة من طابقين في الزاوية الجنوبية الغربية، وتفريغُ الأرض لكشف أساسات الأقصى، واستخدامُ المذيبات الكيماوية للتأثير على أساسات المسجد، وإنشاءُ مبنى قافلة الأجيال الذي يحوي عدة غرف تتحدث عن التاريخ اليهودي. وتابع: «كما يسعون إلى بناء كنيسة غرب ساحة الأقصى على مساحة 50 مترا، كما قاموا بتركيب عشرات كاميرات المراقبة على أسوار المسجد لمراقبة المصلين، وتركيب أجهزة خاصة حول الساحات تُصدِر شحنات كهربائية لتفريق تجمعات المصلين داخل ساحات المسجد». وكشف أستاذ الحضارة الإسلامية، عن وجود مخطط خطير يراد بالأقصى مستقبلًا يتضمن بناء 10 أعمدة بعدد الوصايا العشر قرب الحائط الغربي من المسجد الأقصى؛ بحيث تكون الأعمدة على ساحة المسجد حاليًا، ومن ثَمَّ يقام عليها الهيكل، وكذلك إقامة الهيكل قرب الحائط الغربي من المسجد الأقصى بشكل عمودي؛ بحيث يصبح الهيكل أعلى من المسجد مع ساحة المسجد من الداخل، وحفر مقطعٍ التفافي حول مسجد قبة الصخرة بعمقٍ كبيرٍ، ونقلِ المسجد كما هو خارج القدس، وإقامةِ الهيكل مكانه وبالتالى هدم الأقصى برمَّته، وإنشاء الهيكل مكانه.


خبرني
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- خبرني
العجارمة يكرّم الفائزين في ملتقى التميز التربوي الثالث بجامعة الشرق الاوسط
خبرني - رعى مندوب وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، الأمين العام للشؤون التعليمية في الوزارة، الدكتور نواف العجارمة، أعمال الملتقى الذي عقدته كلية الآداب والعلوم التربوية في الجامعة، بنسخته الثالثة، تحت عنوان: "الممارسات الفضلى في التعليم والتعلم". حضر الملتقى رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، ونائبها الأستاذ الدكتور أحمد اللوزي، ورئيسة اللجنة التحضيرية، عميدة كلية الآداب والعلوم التربوية الدكتورة آيات المغربي، ورئيس اللجنة العلمية للملتقى الأستاذ الدكتور محمد حمزة، وعمداء كليات، ونخبة من المعلمين، والباحثين، والخبراء التربويين من داخل الأردن وخارجه. وقالت عميدة كلية الآداب والعلوم التربوية الدكتورة آيات المغربي، إن الملتقى الثالث للتميز التربوي هو امتداد لمسار مؤسسي طويل المدى، يتأسس على مقاربات علمية متعددة، تستهدف إعادة هندسة البنى التعليمية انطلاقًا من الميدان، وتأسيسًا على الممارسات الفضلى، وتوظيفًا للذكاء التربوي الجماعي. وأوضحت أن الجلسات المتزامنة للملتقى عكست تعددية معرفية ومنهجية، بدءًا من نماذج التعليم التفاعلي القائمة على اللعب الحسي واستراتيجيات التعلم بالمشروع، ومرورًا بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الواقع الافتراضي المعزز، ووصولًا إلى إشكاليات القيادة التربوية، وبناء الشخصية القيادية لدى المتعلم، والأنشطة اللاصفية بوصفها أدوات منهجية لتفكيك التوتر التربوي بين المقرر الرسمي والمتعلم. من جانبه، أكّد رئيس اللجنة العلمية الأستاذ الدكتور محمد حمزة، أن الملتقى يمثل ترجمة حقيقية لمفهوم المجتمعات المهنية التربوية المنتجة للمعرفة، وفي ختام الملتقى، كرّم الدكتور العجارمة والدكتورة المحادين المشاركين، إلى جانب توزيع الجوائز على أصحاب المبادرات المتميزة، وفي محور التميز في التدريس، فازت كل من: نهى عبد العال من المدارس العمرية / الزرقاء الأولى، عن مشاركتها "الألعاب التربوية والتعلم النشط"، وسحر فياض من مدرسة أم السماق الشمالي الثانوية المختلطة / لواء الجامعة، عن مشاركتها "كل طفل يستحق فرصة: تعليم دامج بلا حواجز"، وفخرية عوض من شركة إتقان للخدمات التعليمية / قصبة عمّان، عن مشاركتها "تجربة رائدة في مناهج رياض الأطفال". إلى جانب فاطمة البدارين من مدرسة القادسية الثانوية المختلطة / لواء عين الباشا، عن مشاركتها: "Kagan Structures & Nearpod platform"، وريحاب إبراهيم من وزارة التربية والتعليم / لواء قصبة عمّان، عن مشاركتها "القيادة الناعمة... بين رقة القلب وقوة العقل". وفي محور التميز في القيادة والإدارة التربوية، فازت إسراء الرواشدة من مدرسة ذات راس الأساسية / المزار الجنوبي، عن مشاركتها: "العقلية النامية في القيادة التربوية المعاصرة". أما في محور التميز في تكنولوجيا التعليم، فاز كل من: ديما أسعد من المدارس العمرية / عمّان، عن مشاركتها: "ممارسات فضلى في التعليم والتعليم الإلكتروني"، وأحمد حمودة من مدرسة QSTSS/الدوحة – قطر، عن مشاركته "كيفية توظيف أفضل التطبيقات والمنصات الإلكترونية في النموذج الخماسي لتعليم الرياضيات". وفي ختام الملتقى، كرّمت رئيسة الجامعة الدكتورة المحادين، الأمين العام للشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم الدكتور العجارمة.


الشاهين
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الشاهين
العجارمة يكرّم الفائزين في ملتقى التميز التربوي الثالث بجامعة الشرق الاوسط
الشاهين الإخباري رعى مندوب وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، الأمين العام للشؤون التعليمية في الوزارة، الدكتور نواف العجارمة، أعمال الملتقى الذي عقدته كلية الآداب والعلوم التربوية في الجامعة، بنسخته الثالثة، تحت عنوان: 'الممارسات الفضلى في التعليم والتعلم'. حضر الملتقى رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، ونائبها الأستاذ الدكتور أحمد اللوزي، ورئيسة اللجنة التحضيرية، عميدة كلية الآداب والعلوم التربوية الدكتورة آيات المغربي، ورئيس اللجنة العلمية للملتقى الأستاذ الدكتور محمد حمزة، وعمداء كليات، ونخبة من المعلمين، والباحثين، والخبراء التربويين من داخل الأردن وخارجه. وقالت عميدة كلية الآداب والعلوم التربوية الدكتورة آيات المغربي، إن الملتقى الثالث للتميز التربوي هو امتداد لمسار مؤسسي طويل المدى، يتأسس على مقاربات علمية متعددة، تستهدف إعادة هندسة البنى التعليمية انطلاقًا من الميدان، وتأسيسًا على الممارسات الفضلى، وتوظيفًا للذكاء التربوي الجماعي. وأوضحت أن الجلسات المتزامنة للملتقى عكست تعددية معرفية ومنهجية، بدءًا من نماذج التعليم التفاعلي القائمة على اللعب الحسي واستراتيجيات التعلم بالمشروع، ومرورًا بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الواقع الافتراضي المعزز، ووصولًا إلى إشكاليات القيادة التربوية، وبناء الشخصية القيادية لدى المتعلم، والأنشطة اللاصفية بوصفها أدوات منهجية لتفكيك التوتر التربوي بين المقرر الرسمي والمتعلم. من جانبه، أكّد رئيس اللجنة العلمية الأستاذ الدكتور محمد حمزة، أن الملتقى يمثل ترجمة حقيقية لمفهوم المجتمعات المهنية التربوية المنتجة للمعرفة، وفي ختام الملتقى، كرّم الدكتور العجارمة والدكتورة المحادين المشاركين، إلى جانب توزيع الجوائز على أصحاب المبادرات المتميزة، وفي محور التميز في التدريس، فازت كل من: نهى عبد العال من المدارس العمرية / الزرقاء الأولى، عن مشاركتها 'الألعاب التربوية والتعلم النشط'، وسحر فياض من مدرسة أم السماق الشمالي الثانوية المختلطة / لواء الجامعة، عن مشاركتها 'كل طفل يستحق فرصة: تعليم دامج بلا حواجز'، وفخرية عوض من شركة إتقان للخدمات التعليمية / قصبة عمّان، عن مشاركتها 'تجربة رائدة في مناهج رياض الأطفال'. إلى جانب فاطمة البدارين من مدرسة القادسية الثانوية المختلطة / لواء عين الباشا، عن مشاركتها: 'Kagan Structures & Nearpod platform'، وريحاب إبراهيم من وزارة التربية والتعليم / لواء قصبة عمّان، عن مشاركتها 'القيادة الناعمة… بين رقة القلب وقوة العقل'. وفي محور التميز في القيادة والإدارة التربوية، فازت إسراء الرواشدة من مدرسة ذات راس الأساسية / المزار الجنوبي، عن مشاركتها: 'العقلية النامية في القيادة التربوية المعاصرة'. أما في محور التميز في تكنولوجيا التعليم، فاز كل من: ديما أسعد من المدارس العمرية / عمّان، عن مشاركتها: 'ممارسات فضلى في التعليم والتعليم الإلكتروني'، وأحمد حمودة من مدرسة QSTSS/الدوحة – قطر، عن مشاركته 'كيفية توظيف أفضل التطبيقات والمنصات الإلكترونية في النموذج الخماسي لتعليم الرياضيات'. وفي ختام الملتقى، كرّمت رئيسة الجامعة الدكتورة المحادين، الأمين العام للشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم الدكتور العجارمة.


صدى البلد
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صدى البلد
بتوزيع 1500 وجبة.. مستقبل وطن بالإسكندرية يطلق حملة "إفطار مسافر"
أطلقت أمانة الإسكندرية بحزب مستقبل وطن حملة "إفطار مسافر" بتجهيز أكثر من 1500 وجبة ساخنة ومتكاملة وتوزيعها على الصائمين من المارة والمسافرين داخل محطة قطار الإسكندرية 'محطة مصر'، وذلك بالتعاون بين أمانة العمل الجماهيري، برئاسة النائب محمد حمزة، عضو مجلس الشيوخ، وأمانة الشباب، برئاسة محمد جويلي. مبادرات متنوعة على مدار الشهر الكريم وقال الدكتور سعيد عبد العزيز، أمين حزب مستقبل بالإسكندرية إنه منذ بداية شهر رمضان أخذت الأمانة على عاتقها تنفيذ أهداف ومبادرات الحزب، ومنها حملة "إفطار مسافر" حيث تم تجهيز وجبات إفطار ساخنة، وتوزيعها على الصائمين المسافرين داخل محطة القطار لكي يتمكنوا من الإفطار أثناء السفر. وأضاف حسن خاطر أمين تنظيم الحزب بالمحافظة أن أمانة الإسكندرية مستمرة في إطلاق المبادرات خلال شهر رمضان المبارك، وذلك لدعم المواطن البسيط والتخفيف عنه في هذا الشهر المبارك، مشيدًا بجهود أمانة العمل الجماهيري وشباب الحزب في تنظيم هذه الفعالية على الوجه الأمثل. أمين العمل الجماهيري: حملة 'إفطار مسافر' تأتي لدعم مسيرة العطاء وقال النائب محمد حمزة أمين العمل الجماهيري، إن حملة "إفطار مسافر" التي أطلقتها أمانة العمل الجماهيري تأتي في إطار دور الحزب ودعم مسيرة العطاء وتنفيذا لتعليمات المركزية، حيث تم توزيع وجبات ساخنة على القطارات داخل محطة مصر، وذلك بالتعاون بين أمانة العمل الجماهيري، وأمانة الشباب. أمين الشباب: سياسة الحزب تستهدف تلبية احتياجات المواطنين وأشار محمد جويلي أمين الشباب، إلى أن هذه الحملات والمبادرات تأتي في إطار السياسة العامة التي ينتهجها حزب مستقبل وطن لدعم مؤسسات الدولة المصرية من خلال إطلاق المبادرات وتنظيم الفعاليات لتلبية احتياجات المواطنين للتخفيف عنهم. جاء ذلك بحضور حسنى حافظ أمين الإعلام بالإسكندرية، وأعضاء هيئة مكاتب أمانات العمل الجماهيري والشباب.