أحدث الأخبار مع #محمدخضير،


شفق نيوز
منذ 10 ساعات
- أعمال
- شفق نيوز
العراق يوقع عقدا مع "غازبروم" الروسية لرفع معدلات إنتاج النفط والغاز في حقل بدرة
شفق نيوز/ وقعت شركة نفط الوسط، اليوم الخميس، التعديل الأول لعقد الخدمة لحقل "بدرة" النفطي ، مع شركة "غازبروم" الروسية والشركات المؤتلفة معها لزيادة إنتاج النفط والغاز من هذا الحقل. وحضر مراسيم التوقيع وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج باسم محمد خضير، والسفير الروسي في بغداد "البروس كوتراشيف"، ومدير عام شركة نفط ذي قار، و مدير عام دائرة العقود والتراخيص البترولية، ومدير عام دائرة المكامن وتطوير الحقول ووكيل مدير عام الدائرة الفنية. وقال خضير في كلمة خلال مراسيم توقيع العقد، ان الوزارة ماضية في اتخاذ الإجراءات التي تساهم في إدامة عمليات الإنتاج في الحقول النفطية، فضلا عن دعم عمل الشركات النفطية الأجنبية العاملة في الحقول النفطية. بدوره قال مدير عام شركة نفط الوسط محمد ياسين، ان الشركة تعمل مع الشركة المقاولة على رفع معدلات الانتاج في الحقل ضمن المدة المتبقية من العقد لتعظيم موارد الدولة.


الأسبوع
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الأسبوع
رئيس هيئة الاستثمار السابق: شراكة مع اليابان لتعزيز صناعة أكياس جمع الدم في مصر
السيد محمد خضير، رئيس هيئة الاستثمار السابق رضا المسلمى شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، توقيع اتفاق بين الحكومة المصرية والشركة اليابانية JMS، بهدف تعزيز التصنيع المحلي لأكياس جمع الدم وتطوير الصناعة الطبية في مصر، بتكلفة إجمالية تصل إلى 1.4 مليار جنيه. و أكد السيد محمد خضير، رئيس هيئة الاستثمار السابق في مداخلة هاتفية لبرنامج "الصنايعية" الذي يقدمه الإعلامي محمد ناقد، على أهمية هذه الصفقة التي تمثل خطوة هامة نحو تحسين القدرة الإنتاجية الوطنية. وأضاف أن الصفقة تعكس التوجه الحكومي الواضح نحو جذب التكنولوجيا الحديثة من خلال التعاون مع الشركات الأجنبية، وهو ما يسهم بشكل كبير في نقل التكنولوجيا المتطورة إلى مصر، مما يعزز من القدرات الإنتاجية والتصديرية. وأوضح خضير أن توقيع الاتفاق لا يقتصر فقط على التوقيع الرسمي، بل يشمل أيضًا تفاصيل دقيقة تتعلق بتعاون المستثمرين الأجانب مع السوق المصري. أشار إلى أن المستثمرين اليابانيين يتسمون بحذر شديد ويشترطون التحقق من جميع جوانب السوق قبل اتخاذ القرار، وهذا يتطلب منا توفير بيئة استثمارية واضحة وآمنة. كما أضاف أن مكتب "خضير" كان له دور مهم في تسهيل الإجراءات القانونية، وتقديم الدعم للمستثمرين، بالإضافة إلى العمل مع الحكومة على تذليل الإجراءات البيروقراطية التي قد تواجه الاستثمارات في مصر. وأكمل خضير قائلاً، إن المكاتب القانونية تسهم في تحسين مناخ الاستثمار بشكل عام، من خلال تسهيل الإجراءات القانونية وتوضيح جميع جوانب السوق للمستثمرين لان المستثمر دوما يبحث عن اليقين الاستثماري. وأكد على أهمية التعاون مع الجهات الحكومية المختلفة لضمان النجاح المستدام للمشروعات الاستثمارية. والشركات التابعة لها. كما أكد خضير أن هذه الصفقة تمثل خطوة هامة في إطار خطة الدولة لتعزيز الصناعات الوطنية، بما يسهم في تقوية الاقتصاد المصري من خلال تقديم فرص استثمارية مهمة للمستثمرين الأجانب في القطاع الطبي. وأضاف أن هذا التعاون بين القطاعين العام والخاص يفتح آفاقًا كبيرة لتعزيز الصناعة الطبية المحلية، ويتيح فرصة لتوسيع القاعدة الإنتاجية وزيادة القدرة التصديرية. ويأتي هذا الاتفاق في إطار التوجهات الاستراتيجية للدولة المصرية لتعزيز الصناعة المحلية وتوطين صناعات التكنولوجيا الطبية من مستحضرات ومستلزمات وأجهزة طبية. ويعد هذا المشروع تفعيلًا للإعلان السابق عن إطلاق مشروع لتصنيع أكياس وقِرَب جمع الدم محليًا، حيث تم توقيع اتفاق تعاون مشترك بين كل من الشركة المصرية للاستثمارات الطبية (ECMI) التابعة للهيئة المصرية للشراء الموحد، وشركة JMS اليابانية الرائدة عالميًا في تصنيع أكياس وقِرَب جمع الدم عالية الجودة، بالإضافة إلى شركة إنتر فارم المتخصصة في الاستيراد والتصدير والصناعات الطبية والوكيل الحصري لشركة JMS اليابانية. من خلال هذا التعاون، سيتم تصنيع أكياس وقِرَب جمع الدم محليًا وفقًا للمواصفات العالمية، مما يسهم في تأمين احتياجات السوق المصرية من هذه المستلزمات الطبية وزيادة الصادرات الطبية. وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هذا المشروع يعد أحد ركائز المشروع الوطني المتكامل الذي تسعى الدولة المصرية لتحقيقه بدعم من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. ويهدف هذا المشروع إلى نقل التكنولوجيا المتطورة وتوطين الصناعات في القطاعات الاستراتيجية والحيوية، وخاصة الصناعات الدوائية والطبية، التي تمس حياة المواطنين وترتبط بصحتهم. وثمن رئيس الوزراء الاتفاق المبرم اليوم لتنفيذ مشروع إنتاج أكياس وقِرَب جمع الدم محليًا، والذي يعكس التكامل بين القطاعين العام والخاص. وأشار إلى أن المشروع يسهم في النهوض بقطاع الصناعات الطبية بمصر بمختلف أفرعها، ويهدف إلى سد احتياجات السوق المحلية وفتح آفاق للتصدير للأسواق المجاورة، مما يساهم في بناء قاعدة صناعية طبية متكاملة تعزز من قدرة مصر على تحقيق طفرة حقيقية في هذا القطاع.


الأنباء العراقية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الأنباء العراقية
رغم مرضه النادر ..عراقي مبتكر يفوز بجوائز عالمية
من محافظة الأنبار، خرج شاب يواجه مرضًا وراثيًا نادرًا، ليس فقط بالعلاج والتحمّل، بل بالابتكار. عمر محمد خضير، طالب في مدرسة الموهوبين من مواليد عام 2011، اختار أن يحوّل ألمه إلى حياة، وواقعه القاسي إلى وسيلة لخدمة الآخرين، عبر مشاريع علمية وتكنولوجية أثارت الإعجاب في مسابقات محلية وعالمية. قصة ألم.. تحولت إلى دافع ولد عمر وهو يحمل بين خلاياه مرض نزف الدم الوراثي "الهيموفيليا"، وهو مرض نادر يحدث بسبب نقص في مادة التخثر داخل الجسم، ما يؤدي إلى نزف مستمر وخطير عند أبسط إصابة. يقول والده، وهو منتسب في وزارة الداخلية، إن الصدمة كانت أكبر من أن تُحتمل، "كان طفلاً بعمر أيام، ولا يتوقف عن النزيف، لم يفهم الأطباء حالته بسهولة، ونقلناه من مستشفى إلى آخر بلا جدوى." في عمر عشرين يوماً فقط، خضع عمر لعملية جراحية في الرأس، ولم تكن أدوية التجلط متوفرة حينها داخل البلاد. ويضيف والده "اضطررنا لشراء العلاج من الخارج، ست حقن فقط كلفتنا 22 مليون دينار، واستدنا المبلغ لأنه كان مسألة حياة أو موت." ومنذ ذلك الحين، بدأت رحلة عمر اليومية مع العلاج والخوف والبحث المستمر عن الحقن في مستشفيات المحافظات. بين كل إبرة وجرعة حياة: الطفولة التي بدأت بالدم امتدت الشهور الأولى من حياة عمر محمد لتكون سلسلة طويلة من الزيارات الطبية المتكررة، بحثًا عن تفسير لحالته الغامضة آنذاك. ومع مرور عام ونصف، تبيّن أن هذا الطفل الذي لا يكف عن النزيف مصاب بمرض نادر اسمه "الهيموفيليا"، حيث يفتقر جسمه للمادة المسؤولة عن تخثر الدم، ما يجعل أبسط إصابة قد تهدد حياته. لكن التحدي الأكبر لم يكن المرض بحد ذاته، بل تفاصيله اليومية، إذ لم يكن من السهل إيجاد وريد في جسد صغير ومرهق، فأُجبرت الفرق الطبية على وضع الكانيولا في مواضع غير تقليدية: الرأس، الخد، الأصابع، وحتى القدمين. وكانت تلك الإبر والحديث لأهله، في ظاهرها علاج، لكنها حملت في طياتها وجعًا متكررًا لطفل لم يبلغ الخامسة بعد. كبر عمر، ومعه كبرت المعرفة بالمرض والتأقلم معه، إلى أن ظهرت لمحات مبكرة من ذكاء لافت في سلوكه وتفاعله مع من حوله. وبدا أن خلف ذلك الجسد المنهك عقل متقد لا يهدأ. حين حان وقت دخول الروضة يتابع ذووه، واجهت العائلة صدمة جديدة، مؤسسات تعليمية عدة رفضت استقباله، خشية تعقيدات حالته الصحية، ولكن في لحظة مصادفة، وُجدت روضة وافقت على استقباله بشروط قاسية، منها إخلاء المسؤولية القانونية في حال حدوث أي طارئ صحي له داخلها، ورغم ذلك، أكمل عمر عامه الأول في الروضة بروح متمردة على الألم، وبحب فطري للتعلّم. توالت الأعوام، وازداد تعلّقه بالمدرسة، حتى قرر خوض اختبار القبول في مدرسة الموهوبين في الصف الثالث الابتدائي، متحديًا نحو 500 طالب، ليتفوق في جميع المراحل ويظفر بمقعد نخبوي، كان بمثابة بوابة عبور نحو عالمٍ أكبر، في تلك البيئة المشجعة، بدأت تظهر ملامح شغف جديد لديه: البرمجة، ومن خلال دورات عبر الإنترنت، بدأ عمر رحلته في فهم الخوارزميات والذكاء الاصطناعي، دون أن يكون هناك معلم حاضر، بل فقط فضوله، وإصراره، وشاشة حاسوب. شارَك في ورش ومسابقات داخل العراق وخارجه، ممثلاً بلاده بموهبة فردية لم تُصقل في مؤسسات كبرى، بل في غرفة صغيرة، مدفوعة بأمل عائلة تؤمن بابنها. ورغم قلة الدعم المالي، والاعتماد شبه الكامل على موارد أسرته، استطاع أن يحصد جوائز مرموقة، أبرزها لقب "أفضل مكتشف في الوطن العربي. من الأزمة إلى الإلهام في خضم المعاناة، بدأ عمر يصنع طريقًا خاصًا به. خلال جائحة كورونا، وبينما توقفت المدارس، وجد في البرمجة ملاذًا جديدًا. يقول المبتكر الموهوب بحديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع): "كنت وقتها في الصف الثاني الابتدائي، بدأت أتعلم أساسيات البرمجة من الإنترنت، وشجعني أهلي. وجدت نفسي أستمتع، وأحب أتعلم أكثر." شارك عمر في دورات تدريبية لتعلم لغات البرمجة، وسرعان ما بدأ في تنفيذ أفكار ابتكارية، أولها كان مشروعًا إنسانيًا بامتياز: "منبه العوائق للمكفوفين"، وهو جهاز يساعد فاقدي البصر على التحرك بأمان عبر استشعار العقبات أمامهم. عرض عمر اختراعه في عدة مسابقات محلية ببغداد والنجف والموصل، ولاقى إشادة واسعة، ما منحه دفعة قوية للاستمرار في هذا المجال، وتطوير مهاراته رغم كل الظروف "كل وجع ممكن أن يتحول إلى طاقة" اختراعات لخدمة الإنسان ابتكارات عمر لم تكن ترفًا تكنولوجيًا، بل كانت نتاج شعور عميق بمعاناة الآخرين. فكان أول اختراعاته "منبه العوائق للمكفوفين"، جهاز يساعد فاقدي البصر على تجنب الاصطدام بالعقبات. ثم جاء الابتكار الثاني، وهو "منبه ارتفاع الحرارة للرضع"، جهاز يراقب حرارة الطفل، وفي حال تجاوزت الحد الطبيعي، يتصل تلقائيًا بهاتف الأم لتحذيرها من الخطر. أما الابتكار الثالث فكان نابعًا من حوادث تكررت مرارًا، حيث ينسى بعض الآباء أطفالهم داخل السيارات. صمّم عمر جهازًا ذكيًا يُثبّت داخل السيارة، يرصد بكاء الطفل أو ارتفاع الحرارة أو تسرب الغازات، ويتصل مباشرة بذوي الطفل لتحذيرهم من الوضع الطارئ. بفضل هذا الابتكار، مثّل العراق في البطولة العربية للروبوت والذكاء الاصطناعي في قطر، وحصل على لقب أفضل مكتشف في الوطن العربي. وفي خطوة إنسانية أخرى، صمّم عمر جهاز تنبيه للأمهات الصم، يحوّل صوت بكاء الطفل إلى اهتزازات وإشارات ضوئية على سوار تلبسه الأم، ما يتيح لها الاستجابة لطفلها رغم إعاقتها السمعية. نال بهذا الابتكار جوائز عدة، منها: •أفضل فكرة خارج الصندوق من شركة أمازون في المسابقة العالمية "كوديفور" بالإمارات •المركز الثالث في البطولة العربية للروبوت في الأردن •مشاركة مشرفة في تحدي المخترعين العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية •بالإضافة إلى مشاركات متميزة في ملتقيات محلية كـ"ملتقى المبدعين للذكاء الاصطناعي والروبوت" في محافظة نينوى بين النزف والأمل. يقول عمر في حديث خاص لـ(واع): مرضي لم يكن عائقا.. كان محفزا. كل وجع مرّيت بيه، وكل نزف عشته، جعلني أحس بمعاناة الناس وأفكر بكيفية مساعدتهم، أكثر شيء جعلني أستمر هو دعم أمي وأبي، وتشجيع ناس مؤمنين بموهبتي، أنا أريد الوصول، ليس من أجل ان أنجح، ليصدق غيري إن المرض ليس النهاية، أبدًا. الابتكار الأقرب لقلب عمر كان جهاز إنذار الأم الصمّاء، لأنه يمنح الأم إحساسًا لم تكن تملكه، ويمنح الطفل شعورًا بقربها منه "كل اختراع صنعته فيه شيء من ألمي، لكن هذا تحديدًا فيه شيء من الحب يقول بحديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع). ويتابع:أحلم أن أتخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، وأقدم شيئًا مهمًا لبلدي. المسابقات كانت مدرسة كبيرة علّمتني من أخطائي وعرّفتني على قدرات الشباب من مختلف الدول، وكل لجنة تحكيم كانت تضيف لي ملاحظات أعود بها لأتطور أكثر. النوادي والدورات التدريبية كانت بيتي الثاني. لكن العلاج يظل التحدي الأكبر أمامه: يقول عمر "علاجي يُجهّز لي في المستشفى مجانًا، لكنه ينقطع باستمرار، وهذا أكبر عائق أمامي في المدرسة والمسابقات. الفيالة الواحدة ثمنها ثلاثة ملايين دينار عراقي، وأحتاج إلى اثنتين أو ثلاث أسبوعيًا. النزيف لا ينتظر." وعن الدعم الذي رافقه، يذكر عمر بكل امتنان: "أهلي، مدرستي، وأساتذتي في مؤسسة IOT Kids، أستاذ محمد العزاوي، والأستاذ علي الزبيدي من مؤسسة الأجيال، والكثير من المسؤولين الذين استقبلوني ودعموني، ومنهم البروفيسور ضياء الجميلي مستشار رئيس الوزراء للذكاء الاصطناعي، وكادره د. عمار حسين ود. رغد... جميعهم صنعوا فيَّ إيمانًا لا يُنسى".


شفق نيوز
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- شفق نيوز
العراق يأمل بالإسراع في استثمار حقلين لسد احتياجاته من الغاز
شفق نيوز/ أعرب وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج، باسم محمد خضير، عن أمله في الإسراع باستثمار حقلي عكاس والمنصورية لسد احتياجات البلاد من الغاز. جاء ذلك خلال زيارة تفقدية أجراها الوكيل إلى شركة نفط الوسط، للاطلاع على سير العمل في مختلف المشاريع الإنتاجية والبنى التحتية، وفقا لما اعلنته وزارة النفط في بيان اليوم الثلاثاء. ويقدر احتياطي الغاز الحر في حقل المنصورية بنحو 4.5 تريليونات قدم مكعب من الغاز بإنتاج يومي يفوق 300 مليون قدم مكعب لو استثمر بشكل صحيح، وفقا لتقديرات وزارة النفط. وقرر مجلس الوزراء في العام شهر مضي وزارة النفط بتوقيع عقد تطوير حقل المنصورية الغازي بين الوزارة وائتلاف شركة "جيرا" الصينية و"بترو عراق"، فيما سبق القرار عقود أخرى وقعت قبل سنوات مع شركات بينها صينية وتركية لكنها توقفت دون الإعلان عن الأسباب. ويمتلك العراق 4 حقول للغاز الحر غير المصاحب، وهي عكاز بالأنبار، و المنصورية بديالى، وسيبا بالبصرة، و خورمور في السليمانية. ووقع العراق منتصف العام 2023 أربعة عقود من شركة "توتال" الفرنسية لتطوير ونمو النفط والغاز في البلاد. وبات العراق بحاجة الى الغاز أكثر من أي وقت مضى بعد إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، وذلك ضمن حزمة العقوبات الجديدة على إيران. ويعتمد العراق منذ سنوات طويلة، على استيراد الكهرباء والغاز من إيران، وخاصة في ذروة فصل الصيف، ويعتمد بهذا على الإعفاءات الأمريكية المستمرة، والتي تصدر أكثر من مرة خلال كل عام. ومؤخرا توجه العراق لاستيراد الغاز من تركمانستان، وأيضا سيمر عبر الأنابيب الإيرانية، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن بسبب مشاكل لوجستية ومالية.


24 القاهرة
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- 24 القاهرة
العراق تعتزم رفع إنتاج النفط لأكثر من 6 ملايين برميل يوميا بحلول 2029
أعلنت وزارة النفط العراقية، اليوم الأحد، عن خطط لزيادة الإنتاج الى أكثر من 6 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2029، فيما أشارت إلى اتفاق مع شركة "بي بي" لتطوير أربعة حقول في كركوك. وقال وكيل وزارة النفط، باسم محمد خضير، لوكالة الأنباء العراقية، إن الوزارة تسعى إلى زيادة الطاقات الإنتاجية للنفط والغاز ضمن خطة خمسية واضحة المعالم، تستهدف الوصول إلى سقف يتجاوز 6 ملايين برميل يوميًا بين عامي 2028 و2029. وأوضح المسؤول العراقي، أن الوزارة "تعمل على تحقيق هذه الأهداف من خلال مشاريع تمتد إلى جميع المحافظات، مستفيدة من النشاط الاستكشافي الذي تقوم به شركة الاستكشافات النفطية، فضلًا عن عمليات الحفر والإنتاج في الحقول عبر جولات التراخيص الست". رفع إنتاج النفط بالعراق لأكثر من 6 ملايين برميل يوميا وأشار، إلى أنه من أبرز المشاريع الحالية في قطاع الاستخراج هو مشروع تنمية الغاز المتكامل في الجنوب، في حقل أرطاوي، إضافةً إلى مشاريع أخرى، من بينها مشروع تطوير أربعة حقول مهمة في كركوك، حيث تم التوصل إلى اتفاق بشأنه، ومن المقرر توقيع العقد بالأحرف النهائية مع شركة بي بي خلال الأيام المقبلة. وتابع وكيل وزارة النفط العراقية، أن الشركات الاستخراجية الوطنية أصبحت اليوم مسؤولة عن 70 % من الفعاليات التشغيلية. لأول مرة.. روسيا تستعد لتوريد 100 ألف طن من النفط إلى سوريا ارتفاع أسعار النفط عالميًا والبرميل يسجل 71.18 دولار