أحدث الأخبار مع #محمدرشيد


هبة بريس
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- هبة بريس
محمد رشيد عاملاً جديداً على إقليم الصويرة.. كفاءة قادمة من عالم المال والأعمال
في خطوة تعكس التوجه نحو تعزيز الحكامة الترابية بكفاءات متنوعة، عين جلالة الملك محمد السادس محمد رشيد عاملاً على إقليم الصويرة، وذلك في أول تجربة له على رأس عمالة ترابية. ويأتي هذا التعيين ضمن الحركية الجديدة التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس لتجديد النخب الإدارية وتعزيز التنمية المحلية. محمد رشيد يأتي من خلفية مهنية متميزة، حيث كان يشغل منصباً في الإدارة العامة لمؤسسة Casablanca Finance City (CFC)، إحدى المؤسسات الرائدة في الترويج للمركز المالي للدار البيضاء كمحور استثماري إقليمي بإفريقيا. وقد راكم خلال مسيرته خبرة واسعة في مجالات التخطيط الاستراتيجي، تدبير المشاريع الكبرى، وجلب الاستثمارات، ما يجعله إضافة نوعية للمشهد الإداري بإقليم الصويرة.


جريدة المال
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- جريدة المال
بمشاركة قيادات الأوقاف.. الإسكندرية تكرّم حفظة القرآن الكريم بقرى النهضة والعامرية
احتفلت الإسكندرية بتوزيع جوائز حفظ القرآن الكريم بمنطقة النهضة بالعامرية، وسط حضور قيادات وزارة الأوقاف وأكثر من 500 مشارك، ضمن المسابقة السنوية التي ترعاها مؤسسة محمد رشيد للتنمية الاجتماعية والثقافية للعام الـ28 على التوالي. وأسفرت المسابقة عن فوز 140 مشاركًا من مختلف الأعمار، يمثلون 27 قرية من قرى النهضة والعامرية. شهدت الاحتفالية حضور الشيخ محمد حماد، شيخ مشايخ وزارة الأوقاف وعلوم القرآن بالإسكندرية، والشيخ محمود نصر، رئيس شؤون القرآن بمديرية أوقاف الإسكندرية، والشيخ أحمد مهران، مدير مديرية أوقاف العامرية، إلى جانب السيد يوسف محمود ربيع، نائب رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة محمد رشيد للتنمية الاجتماعية. وشارك الحاضرون في تكريم الفائزين وتوزيع الجوائز على حفظة القرآن من الأطفال والشباب. أكد الشيخ محمد حماد أن الاحتفال بتوزيع جوائز حفظ القرآن يأتي متزامنًا مع مرور 61 عامًا على تأسيس إذاعة القرآن الكريم، التي كان لها دور بارز في نشر تعاليم الإسلام الوسطي في مصر والعالم العربي. من جانبه، أوضح الشيخ أحمد مهران أن إدخال البهجة على قلوب الأطفال والشباب المشاركين يُعد من أحب الأعمال إلى الله، مشيرًا إلى أن هذه الاحتفالية تتزامن مع ليلة القدر، التي تشهد تنزل الملائكة وسيدنا جبريل عليه السلام من أعلى السموات. تخللت الفعاليات فقرات من الإنشاد الديني قدمها الأطفال المشاركون، بالإضافة إلى تلاوات قرآنية لأئمة الأوقاف والفائزين في المسابقة، كما تم تكريم المحفظين من أبناء العامرية تقديرًا لدورهم في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم. واختتم مشايخ مديرية أوقاف الإسكندرية الاحتفال بتهنئة الفائزين، داعين إياهم لمواصلة حفظ القرآن الكريم وتشجيع الآخرين على تلاوته، بما يساهم في تخريج أجيال جديدة من حفظة كتاب الله سنويًّا.


الاتحاد
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
على طريق التقريب بين المذاهب
على طريق التقريب بين المذاهب يبدو أن علماء الأمة عقدوا العزم على وضع حد للخلافات المذهبية التي تسببت في العديد من الأزمات بين أبناء القبلة الواحدة، ليأتي دور مكة- قبلة المسلمين ومهبط الوحي- التي استضافت أعمال المؤتمر الدولي «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» بحضور ممثلين عن أكثر من 90 دولة، من مختلف المذاهب والطوائف الإسلامية، وبمشاركة كبار المفتين والعلماء والمفكرين، ورؤساء المجامع الفقهية. إن دعم فكرة الحوار بين المذاهب هو نداء للعقل، وقد عززت أجواء المؤتمر هذه المسألة في سبيل تحقيق الأُلفة بين المسلمين، الأمر الذي تحدث عنه الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، مفتي عام المملكة، مطالباً علماء الأمة ومفكريها القيام بمسؤوليتهم لإعلاء صوت الحكمة الذي يحفظ للمسلمين وحدتهم، ويعالج قضاياهم، ويضع الأمور في نصابها الصحيح. إن الاختلاف والتنوع سنة الكون، لكن تغذية الخلافات، وبث الكراهية يتسبب بوقوع آثار سلبية، والشواهد تكشف لنا أن هذه الخلافات لا تقتصر مآسيها على فاعليها، إنما يمتد خطرها للنيل من الإسلام والمسلمين، وهو ما تكشفه الوقائع الدامية التي دوَّنها التاريخ في صفحات سوداء. على المقلب الآخر، فإن التآخي والعيش المشترك والتضامن المطلوب لا يعني بالضرورة القناعة بصحة مناهج الآخر، بل تفهمها واحترام وجودها، كما يعني أن مظلة الإسلام واحدة، والمشترك واسع، وهو ما يمثله قول العلامة محمد رشيد رضا: (لنتعاون فيما اتفقنا عليه، وليعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه). بعد ما شهدناه من صراعات على هذا الصعيد، فقد حان الوقت لتجاوز المفاهيم الضيقة حيال الخلافات المذهبية، على أن يقود أهل العلم الركب نحو فضاء أرحب بنقاش علمي منهجي يتجاوز التوجس والريبة إلى الأخوة وأدبها الإسلامي الرفيع، وإن ثقتنا كبيرة بقدرة علماء الأمة الموثوق بهم على تحقيق وحدة المسلمين والتصدي بحزم لعوامل التفريق بين شعوبهم، وهذا ما تدعو إليه الإمارات التي مثلها في المؤتمر معالي العلامة عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ورئيس منتدى أبوظبي للسلم، الذي جسّد رؤية الدولة بالدعوة إلى بناء جسور التواصل والتفاهم بين المذاهب الإسلامية، وتعزيز أواصر الوحدة، باعتبار ذلك ضرورة دينية ومصلحة وجودية في ظل التحديات العالمية الراهنة، إلى جانب ضرورة تفعيل الحوار، وتعزيز قيم التسامح، ذلك أن بناء جسور التواصل بين المسلمين تعني فتح الآفاق للتفاعل الإيجابي مع العالم على قاعدة المشتركات الإنسانية، والسعي في الخير والبر. ومن دواعي السرور أن يكون لبلادنا شرف السبق في هذا الفضاء الواسع، وبالطبع تكتمل سعادتنا بدخول دول وأطراف أخرى على خط التعامل مع هذا الملف مثل السعودية البحرين. وما يبشر بالخير، ويدفعنا للتفاؤل أن البيان الختامي للمؤتمر أبرز بوضوح نجاح العلماء في وضع برامج عملية تعكس توحيد المواقف في مواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، وهم الذين تمكنوا من بلورة عملٍ منهجيٍّ يتضمن مبادراتٍ ومشروعاتٍ تعلي منهج الاعتدال، وتدْحضُ خطاب الطائفية. ومن جهة ثانية، فإن ثمار المؤتمر تكللت بوضع أسس مشتركة لوثيقة «بناء الجسور بين المذاهب» لتحقيق مصالح الأمة في العمل الإغاثي والتعاون العلمي والتعليم، ومجالات التنسيق الإعلامي والاجتماعي لمواجهة التحديات والمخاطر التي تستهدف وحدة الأمة.وإن كانت المملكة العربية السعودية بثقلها قد عقدت العزم على السير في طريق رأب الصدع، وإزالة الألغام من هذه الطريق، فلا ريب أن هذا الأمر سيترك آثاراً إيجابية على ملف التقارب بين المذاهب ومختلف الطوائف، لما للمملكة من مكانة روحية عند المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وهو ما ننتظر حدوثه قريباً.


الرأي
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
القوة... لا بارك الله في الضعف!
القوي الشجاع يعتزّ به الأب والابن والأخ والصديق والقبيلة والجماعة والحزب والدولة والأمة! فلولا شجاعة وقوة عنترة لما اعترفت بنسبه قبيلة عبس! ولولا قوة وشجاعة المقاومين في غزة لما أصبحوا مصدر عز وفخر لأهل غزة وفلسطين بل وللعالم الإسلامي بأسره. القوة ضرورة لحياة الناس، فبِها تُكْتَسب الحقوق، ومن خلالها تُحفظ الممتلكات. يقول الشيخ محمد رشيد رضا «كُن قويّاً بالحق، يعرف لك حقّك كل أحد». وكانت العرب تقول: (الاستعداد للحرب يمنع الحرب). وعندما تحمل العصا بيدك تهابك الكلاب. بالقوة استطاع الأفغان تحرير بلادهم من المحتل، وبالسلاح أرضخوا أعتى القوى العالمية، فخلال المفاوضات مع الأميركان، اشترطت أميركا أن تُلقي طالبان السلاح لاستكمال المفاوضات، فقال «ذبيح الله» المتحدث باسم الحركة: «لولا هذا السلاح لما جلستم معنا منذ البداية». بالقوة حرر الجزائريون بلادهم، وبالقوة تمكنت حماس والمقاومة من حماية أهل غزة من أن تُحْتلّ أرضهم، أو أن تُستَباح بَيْضَتُهم، وبالقوة جعلوا الصهاينة يقبلون بوقف إطلاق النار، وبالقوة استطاعوا إخراج الأسرى الفلسطينيين من أصحاب المؤبدات من سجون الصهاينة رغم أنوفهم. لذلك، واهِمٌ من يعتقد أن المقاومة في غزة أو جنين أو عموم الأراضي المحتلة في فلسطين من الممكن أن يفكرّوا في إلقاء سلاحهم. لقد أمرنا الله تعالى أن نبذل أسباب القوة بمختلف أنواعها فقال: «وأعِدّوا لهم ما استطعتم من قوة» (سورة الأنفال)، قوة السلاح والاقتصاد والعلم والإعلام والسياسة، قوة الاجتماع وعدم التفرق، «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا» (سورة آل عمران)، قوة التوحد وعدم التنازع، «ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم» (سورة الأنفال). كم تفطرت قلوبنا، وانكسرت نفوسنا، وملأت الدموع مآقينا، ونحن نرى دماء وأشلاء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ دون أن نتمكن من حمايتها. إن ديننا ومقدساتنا وأراضينا ودماءنا وأعراضنا وأموالنا أمانة في رقبة الكل: أفراداً وجماعات، جهات شعبية أو رسمية، وقد وجب على الجميع أن يؤدي أمانته، فيبذل أسباب القوة قدر استطاعته «وأعِدّوا». X: @abdulaziz2002