logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدسيدطنطاوي،

7 كلمات غيرت مسار حياتها.. قصة "قبطية" مصرية حفظت القرآن ودرست مناهج الدين الإسلامي في إحدى الكليات ببورسعيد
7 كلمات غيرت مسار حياتها.. قصة "قبطية" مصرية حفظت القرآن ودرست مناهج الدين الإسلامي في إحدى الكليات ببورسعيد

المرصد

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المرصد

7 كلمات غيرت مسار حياتها.. قصة "قبطية" مصرية حفظت القرآن ودرست مناهج الدين الإسلامي في إحدى الكليات ببورسعيد

7 كلمات غيرت مسار حياتها.. قصة "قبطية" مصرية حفظت القرآن ودرست مناهج الدين الإسلامي في إحدى الكليات ببورسعيد صحيفة المرصد: كشفت أستاذة قبطية درست مناهج الإسلام للطلاب بكلية الدراسات الإسلامية في مصر الدكتورة كريستين حنا، عن الصعوبات التي واجهتها، و7 كلمات وراء تعيينها معيدة بكلية الدراسات الإسلامية في بورسعيد. تدريس مناهج وقالت إن الأمر لم يكن سهلا عليها بسبب تدريسها مناهج لدين غير دينها، لكنها كانت مصرة على ذلك، مشيرة إلى أنها قامت بمراجعة الكتب والمناهج التي تتحدث عن الدين الإسلامي وتقدمت للحصول على الدرجات العلمية اللازمة في كلية الدراسات الإسلامية ببورسعيد. حق وعدل وأضافت أنها تقدمت بطلب لشيخ الأزهر آنذاك الدكتور محمد سيد طنطاوي، وكتب على خطابها 7 كلمات فقط غيرت مسار حياتها "حقاً وعدلًا تتخذوا تجاه كريستين ما ترونه لازمًا"، ومنذ ذلك الوقت أصبحت معيدة بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الدراسات الإسلامية. درجة الأستاذية وأشارت إلى أنها نجحت في الحصول على الماجستير ثم الدكتوراة، وأصبحت أستاذا مساعدا في عام 2006، إلى أن حصلت على درجة الأستاذية عام 2023 بقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، مبينة أنها لمست طيلة مشوارها التعليمي في الجامعة عدلا من مسؤولي الجامعة الذين ساعدوها على الارتقاء بعلمها. سور قرآنية ولفتت إلى أنها حفظت سورا قرآنية بالتجويد وأحاديث نبوية، كما حفظت سورا في القرآن الكريم بالتجويد، مشيرة إلى أن بعض الأساتذة حاولوا إعفاءها من حفظ بعض السور القرآنية لأنها قبطية، ولكنها رفضت حتى تحصل على الدرجات كاملة عن جدارة واستحقاق. احترام ومحبة وأوضحت أن دراستها للدين الإسلامي تعلمت منها الكثير مثل التعامل مع الآخرين باحترام ومحبة وصدق، لافتة إلى أن جميع الأديان هدفها هو بناء القيم بين الناس واحترامهم لبعضهم.

د. محمد سيد طنطاوي يحدثنا عن شهر رمضان "مع القرآن الكريم"
د. محمد سيد طنطاوي يحدثنا عن شهر رمضان "مع القرآن الكريم"

بوابة ماسبيرو

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • بوابة ماسبيرو

د. محمد سيد طنطاوي يحدثنا عن شهر رمضان "مع القرآن الكريم"

يقول الله عز وجل في سورة البقرة "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون(185)". عن المعاني والأحكام المتضمنة في هذه الآية الكريمة، كانت هذه الحلقة من برنامج (مع القرآن الكريم) مع د. محمد سيد طنطاوي، حيث أشار إلى أن في هذه الآية الكريمة مدح الله عز وجل شهر رمضان والقرآن الكريم، فقال الله عز وجل "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان"، حيث ذكر الإمام ابن كثير في تفسير الآية الكريمة أن الله عز وجل مدح شهر رمضان بأن اصطفاه من بين الشهور بإنزال القرآن الكريم فيه. وتابع د. طنطاوي قائلا إن لفظ (الشهر) مأخوذ من الشهرة، أي: الظهور، و(رمضان) اسم لهذا الشهر الذي فرض فيه الله عز وجل علينا صيامه، وهو الشهر المبارك الذي شهد بداية نزول القرآن الكريم على النبي في ليلة القدر، و(القرآن) هو كلام الله المعجز المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، المكتوب في المصاحف، المنقول بالتواتر، المتعبد بتلاوته. وفي قول الله عز وجل "هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان"، أي: من مميزات هذا القرآن الكريم انه هدى، أي: هداية للناس، ومن مميزات آياته الوضوح. وقوله عز وجل "فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْه"؛ (فمن شهد) يصح أن تكون بمعنى حضر، أن من حضر حلول هذا الشهر بأن كان مقيمًا صحيحا فليصمه، لأنه ركن من أركان الإسلام، ويصح أن تكون "شهد" بمعنى علم، فيكون المعنى: أن من علم بثبوت رؤية هلال رمضان فليصمه. وقول تعالى "وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ"؛ بيان حكمة رخصة الإفطار في حال المرض أو السفر، وبيان الحكمة منها، وهي أن الله عز وجل يريد اليسر لعباده. وقوله سبحانه "وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون"؛ (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ) أي: شرع لكم أيها المسلمون الصيام ورخص لكم الإفطار عند المرض والسفر ثم القضاء، لأن الله سبحانه وتعالى يريد بكم اليسر برخصة الإفطار، ثم لتقضوا تلك الأيام بعد شهر رمضان لتحصلوا على ثمار الشهر المبارك كاملة ولا تفوتكم بركاته. و تضمنت الآية الكريمة أيضًا الأمر من الله عز وجل بالتكبير، وقد ورد في السنة النبوية المطهرة استحباب التسبيح والتحميد والتكبير بعد الصلوات المكتوبة، وفي عيدي الفطر والأضحى. وأوضح أن هذه الآية الكريمة بينت فضل الصوم وحكمته ومشروعيته ومظاهر رحمة الله عز وجل بعباده في هذه الفريضة، من خلال فريضة الصوم، فإذا كان المسلم مسافرًا في شهر رمضان أو مريضًا بمرض يرجى الشفاء منه يجوز له الإفطار، ثم القضاء، وإن كان مريضًا لا يرجي شفاؤه أو شيخًا كبيرًا لا يقدر على الصيام وجب عليهم الإفطار والفدية عن كل يوم، أما إذا كان صحيحًا ومقيما أوجب عليه الله عز وجل الصوم ويحرم عليه أن يفطر، فإن أفطر بدون عذر شرعي كان من الخاسرين في الدنيا والآخرة. برنامج (مع القرآن الكريم) يذاع عبر إذاعة القرآن الكريم، إعداد سعد المطعني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store