logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدشريفالله

من يقف وراء هجمات "داعش خراسان" في أفغانستان وإيران؟
من يقف وراء هجمات "داعش خراسان" في أفغانستان وإيران؟

Independent عربية

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

من يقف وراء هجمات "داعش خراسان" في أفغانستان وإيران؟

محمد شريف الله، الرجل الذي وصفه مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه "وحش"، ويقال إنه اعتُقل في باكستان ونقله إلى الولايات المتحدة بعدما أصدر ترمب أمراً صريحاً بالقبض على مرتكبي جريمة قتل 13 جندياً أميركياً، والآن يواجه العدالة الأميركية. كما أنه لعب دوراً محورياً في التخطيط للعمليات الإرهابية لتنظيم "داعش خراسان" في إيران. وقال مصدر أمني في الحكومة الأفغانية السابقة لصحيفة "اندبندنت فارسية" إن شريف الله لديه تاريخ حافل بالعنف وتنفيذ الهجمات، وهو أحد أكثر القادة الدموية في تنظيم "داعش خراسان". اتهمت وزارة العدل الأميركية محمد شريف الله بالتورط في التخطيط لقتل 13 جندياً أميركياً في الـ26 من أغسطس 2021 في كابول (أ ف ب) واتهمت وزارة العدل الأميركية، في بيان، محمد شريف الله بالتورط في التخطيط لقتل 13 جندياً أميركياً في الـ26 من أغسطس (آب) 2021 في العاصمة كابول، وأعلنت أنه سيحاكم في المنطقة الشرقية من فرجينيا. وأشارت المدعية العامة الأميركية بام بوندي إلى محمد شريف الله باعتباره الإرهابي الشرير في تنظيم "داعش خراسان"، وأضافت أنه العقل المدبر لقتل 13 جندياً أميركياً شجاعاً. وجاء في بيان بوندي أيضاً أنه في ظل القيادة القوية للرئيس ترمب في الساحة الدولية، ستضمن وزارة العدل ألا يكون للإرهابيين مثل محمد شريف الله ملاذ آمن، ولا فرصة ثانية، ولا عدو أسوأ من الولايات المتحدة. وقال رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي كاش باتيل في تعقيبه على خبر اعتقال محمد شريف الله إن "الهجوم المميت الذي أودى بحياة 13 جندياً أميركياً ومدنيين أفغان أثناء انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان كان عملاً إرهابياً، وتنظيم (داعش خراسان) قد أعلن مسؤوليته عن هذه الجريمة بصورة علنية. والآن، وبفضل تعاون مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل ووكالة الاستخبارات المركزية، نجحنا في القبض على محمد شريف الله ونقله إلى الولايات المتحدة لمواجهة العدالة". خلفية محمد شريف الله التنظيمية لا تتوفر معلومات دقيقة عن الزمان والمكان الذي ولد فيه محمد شريف الله، لكن اثنين من ضباط الأمن الوطني في الحكومة الأفغانية السابقة كانا على دراية بقضية اعتقاله وسجنه في سبتمبر (أيلول) 2019. وفي مقابله لهما مع صحيفة "اندبندنت فارسية" قدماً بعض التفاصيل والمعلومات عن شريف الله. وبحسب هذه المعلومات، يبدو أنه انضم إلى تنظيم "داعش خراسان" عام 2016، أي بعد عامين من ظهور التنظيم، وكان عضواً في الدائرة المركزية للتنظيم في العاصمة كابول، والذي كان يقوده ثناء الله غفاري الزعيم الحالي لتنظيم "داعش خراسان". وكان شريف الله يعمل في كابول تحت أسماء مستعارة مثل جعفر وأجمل وناصر، وفي يوليو (تموز) 2019، ألقت الحكومة الأفغانية السابقة القبض عليه مع اثنين من مرافقيه، وظل محتجزاً في سجن "باغرام" حتى الـ15 من أغسطس 2021 عندما انسحبت القوات الأميركية من أفغانستان وسقطت كابول في أيدي حركة "طالبان". أشارت وزارة العدل الأميركية إلى أنه لعب دوراً بارزاً في الهجوم على قاعة كروكوس للحفلات الموسيقية في موسكو في مارس 2024، مما أسفر عن مقتل نحو 130 شخصاً وإصابة العشرات (رويترز) اعترافات حول هجمات "داعش خراسان" وبحسب اعترافات شريف الله أثناء التحقيق معه من قبل وكالة الأمن الوطني للحكومة الأفغانية السابقة فإنه ورفاقه خططوا ونفذوا 29 هجوماً دامياً، تركز معظمها على مراكز أمنية ودبلوماسية ومواقع حكومية. أما الهجمات التي اعترف بها شريف الله على أنه قام بالتخطيط لها وتنفيذها على سبيل المثال لا الحصر، إطلاق قذيفة هاون على القصر الرئاسي في عيد الأضحى، إطلاق صاروخ على مبنى السفارة الأميركية لدى كابول، توجيه ونقل خمسة انتحاريين في كابول لمهاجمة مقر الجيش، توجيه انتحاري لمهاجمة الصحافيين في كابول، الهجوم الانتحاري على جسر محمود خان في كابول، الهجوم الانتحاري على جامعة مارشال فهيم العسكرية في كابول، الهجوم بقذائف الهاون على مسجد عبدالعلي مزاري في غرب كابول، الهجوم الانتحاري على حديقة شهر نو في كابول، والهجوم الانتحاري الذي استهدف زعيم حزب الوحدة الإسلامية في أفغانستان محمد محقق... وغيرها من العمليات الانتحارية الأخرى". وبالنسبة إلى اعترافات عبدالواحد، وهو أحد المقربين من محمد شريف الله، ومنها "الهجوم على مفتي نعمان في منطقة شكر دره في كابول، الهجوم على تجمع حركة التنوير في منطقة ده مزنك في كابول، الهجوم على مواطنين نيباليين على طريق جسر جرخي في كابول، تسهيل نقل الانتحاريين لمهاجمة ضريح سخي في كابول، التخطيط وتسهيل الهجوم على السفارة العراقية لدى كابول، الهجوم الصاروخي على السفارة الأميركية ومطار كابول... وغيرها من الهجمات الأخرى". وأدت معظم هذه الهجمات إلى مقتل جنود وموظفين حكوميين ومدنيين وبعض مواطني الدول الأخرى الذين كانوا يعملون لدى المنظمات الدولية في أفغانستان. وفي مقطع فيديو نشر لاعترافات محمد شريف الله أثناء سجنه من قبل الحكومة الأفغانية السابقة يقول إنه انضم إلى تنظيم "داعش خراسان" عام 2016. وبحسب معلومات من مصادر أمنية في الحكومة الأفغانية السابقة التي كانت قد تابعت من كثب ملفه أثناء اعتقاله وسجنه، فقد عمل شريف الله في السجن على تجنيد بعض السجناء والأنشطة الدعائية في سجن "باغرام" في كابول، ولهذا السبب وضع في الحبس الانفرادي فترة من الوقت. وأطلق شريف الله مع المئات من أعضاء تنظيم "داعش خراسان"، من سجن "باغرام" والسجون الرئيسة الأخرى التي تديرها الأجهزة الأمنية، بما في ذلك وكالة الأمن الوطني الأفغانية، في الـ15 من أغسطس 2021، أثناء سقوط كابول على أيدي حركة "طالبان". كما أطلق عبدالرحمن لوكري، الانتحاري الذي فجر حزامه الناسف على بعد خطوات قليلة من الجنود الأميركيين، وبين تجمع للمواطنين الأفغان في مطار كابول في الـ26 من أغسطس، من سجن "باغرام" في الـ15 من أغسطس 2021. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مصير محمد شريف الله في الولايات المتحدة وأشارت وزارة العدل الأميركية، في بيانها، إلى الدور الرئيس الذي لعبه شريف الله في عملية التنظيم والتخطيط، ونقل عبدالرحمن لوكري إلى مكان الهجوم، وأعلنت أنه لعب دوراً بارزاً أيضاً في الهجوم على قاعة كروكوس للحفلات الموسيقية في موسكو في مارس (آذار) 2024، مما أسفر عن مقتل نحو 130 شخصاً وإصابة العشرات من الروس. وجاء في بيان وزارة العدل الأميركية أن شريف الله متورط في الهجوم على السفارة الكندية في كابول عام 2016 وهجمات قاتلة أخرى، وقد يواجه حكماً بالسجن مدى الحياة. واعترف خلال التحقيقات التي أجريت معه من قبل الشرطة الفيدرالية الأميركية بأنه درب المهاجمين على كيفية استخدام الأسلحة المستخدمة في الهجوم القاتل في مدينة موسكو، وأنه كان يعرف اثنين من المهاجمين. وذكرت مجلة "التايم" في تقريرها أن شريف الله اعترف أيضاً بالتورط في عديد من الهجمات القاتلة التي نفذها تنظيم "داعش خراسان" في إيران، ومنها الهجوم الذي وقع في مدينة كرمان في يناير (كانون الثاني) 2024، إذ قتل ما لا يقل عن 100 شخص وجرح نحو 211 آخرين. وعلى رغم أن بعض وسائل الإعلام ذكرت أنه كان عضواً في "شبكة حقاني"، إحدى المجموعات القوية التابعة لحركة "طالبان"، قبل انضمامه إلى تنظيم "داعش خراسان"، فإن مصادر أمنية من الحكومة الأفغانية السابقة ذكرت أنه لا يوجد دليل على عضوية شريف الله في الفصائل التابعة لحركة "طالبان". وكما هو معلوم فإن الاشتباكات الدامية بين حركة "طالبان" وتنظيم "داعش" بدأت عام 2015 في مناطق شرق وجنوب أفغانستان، ولا تزال مستمرة حتى يومنا هذا. وعلى رغم أن مسؤولي "طالبان" قالوا في أكثر من مناسبة، إن تنظيم "داعش" تم قمعه واحتواؤه في أفغانستان، فإنه أثار مخاوف دولية في شأن مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، إذ خلال السنوات الثلاث ونصف السنة الماضية نفذ "داعش خراسان" هجمات قاتلة في أفغانستان أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن تسعة من كبار المسؤولين في نظام "طالبان". وفي أعقاب الهجوم القاتل الذي وقع في الـ26 من أغسطس في مطار كابول، والذي أعلن "داعش خراسان" مسؤوليته عنه، عرض برنامج مكافآت العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد هوية أو مكان ثناء الله غفاري، المعروف باسم شهاب المهاجر، زعيم "داعش خراسان" في أفغانستان. وعلى رغم قول "طالبان" إنها فككت نواة قيادة "داعش خراسان" في أفغانستان، فإن الحركة لا تزال لا تملك أية معلومة أو فكرة عن مكان وجود زعيم "داعش خراسان"، ولكن من الممكن أن يؤدي اعتقال محمد شريف الله، الذي يعد من الشخصيات العملياتية الرئيسة في هيكل "داعش خراسان" إلى الكشف عن مكان اختباء قيادات التنظيم وأساليب عملها في أفغانستان وباكستان أثناء التحقيق. ولم تنشر أجهزة الأمن الأميركية حتى الآن كثيراً من التفاصيل حول اعترافات شريف الله، لكنها اعتبرت اعتقاله خطوة مهمة نحو محاسبة مرتكبي الهجمات على المواطنين الأميركيين. نقلاً عن "اندبندنت فارسية".

العقل المدبر لهجوم مطار كابل يصل واشنطن.. تفاصيل جديدة عن 'الوحش'
العقل المدبر لهجوم مطار كابل يصل واشنطن.. تفاصيل جديدة عن 'الوحش'

سيدر نيوز

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سيدر نيوز

العقل المدبر لهجوم مطار كابل يصل واشنطن.. تفاصيل جديدة عن 'الوحش'

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال أول خطاب له في الكونغرس، القبض على 'الوحش' 'محمد شريف الله' الذي قتل ١٣ جندياً أميركياً في أفغانستان، ونفذ ما تعهّد به من ملاحقة منفذي الهجوم الانتحاري على مطار كابل خلال عملية الانسحاب في أغسطس ٢٠٢١. وقال ترامب بلحظة فخر بالكونغرس إن القيادي في تنظيم داعش خراسان تم القبض عليه وهو في طريقه إلى واشنطن لمواجهة 'سيف العدالة الأميركية الخاطف'، وفق تعبيره. ونشر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل صورة للقيادي في تنظيم داعش خراسان محمد شريف الله في مطار دالاس بالولايات المتحدة، ويظهر مرتدياً ملابس زرقاء خاصة بالسجناء، ويقتاده عنصرين من الـ FBI. وشكر دونالد ترامب في كلمته السلطات الباكستانية التي قبضت على محمد شريف الله بعد تقديم معلومات استخباراتية أميركية عن موقعه الدقيق في الحدود الباكستانية الأفغانية من هو محمد شريف الله وحصلت 'العربية. نت' على صور ومعلومات خاصة عن القيادي في داعش خراسان محمد شريف الله، فهو بحسب مصادر أمنية في الحكومة الأفغانية السابقة انضم إلى تنظيم داعش خراسان في عام 2016، بعد تجنيده على يد أعضاء في التنظيم. وتقول المصادر الأمنية إن محمد شريف الله كان يتنقل بعدة أسماء حركية مستعارة ومنها 'أجمل وناصر وجعفر' وقبضت عليه رئاسة الأمن الوطني في الحكومة السابقة في عملية معقدة على مخبأ له مع شبكته التابعة لداعش في كابل عام ٢٠١٩. وكان محمد شريف الله عضواً في 'كتيبة كابل' التابعة لداعش، وكانت لديه شبكة يقودها في تنفيذ الهجمات الإرهابية، إضافة إلى تدريبهم على العمليات وأفاد مصدر أمني من الحكومة الأفغانية السابقة بأن معلومات وصلت في حينها إلى قوات الأمن بأن داعش خراسان تخطط لتنفيذ هجوم انتحاري كبير على أحد المواقع الحكومية، وتمكّنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه وعلى عدد من عناصر التنظيم في يوليو من العام ٢٠١٩. لكن محمد شريف المعروف باسم 'جعفر' نفى خلال التحقيقات بعد القبض عليه، أي دور قيادي له في التنظيم، مدّعياً بأنه 'يتلقى الأوامر ويسهّل عمليات داعش'. إلا أن الأجهزة الأمنية لم تقتنع بادعاءات شريف الله، بعد اعتراف عناصر داعش بأنهم كانوا يتلقون الأوامر منه، وهو ما ثبت لاحقاً بعد اعترافه الشخصي بالتخطيط والتدريب ل٢٩ هجوماً إرهابياً في أفغانستان خلال ثلاث سنوات من التحاقه بالتنظيم. الهجمات التي خطط لها شريف الله وقالت مصادر العربية.نت بأن محمد شريف الله اعترف لاحقاً بتخطيطه وتسهيله لتسع وعشرين هجوماً إرهابياً في مختلف ولايات أفغانستان، وكانت معظمها في العاصمة كابل. ومن العمليات التي خطط لها شريف الله وشبكته من عناصر داعش، إطلاق صواريخ وقذائف على القصر الرئاسي يوم عيد الأضحى والسفارة الأميركية المتحدة ومطار كابل، إضافة إلى عمليات انتحارية استهدفت سفارة العراق في كابل، وتجمعات للصحفيين ونساء معترضات ونوّاب في البرلمان الهروب من السجن وتقول المصادر بأن محمد شريف الله استطاع الهروب من السجن بعد سيطرة طالبان على كابل في 15 أغسطس ٢٠٢١، برفقة العشرات من قادة وعناصر تنظيم داعش خراسان. وفي أعقاب دخول طالبان إلى كابل قامت عناصرها بفتح السجون وسمحت للسجناء بالخروج من سجن 'بل جرخي' والذي يقبع فيه الآلاف من عناصر طالبان وداعش والقاعدة، إضافة إلى المجرمين والقتلة. وكان من ضمن الهاربين من السجن زعيم تنظيم داعش خراسان السابق أسلم فاروقي، والانتحاري الذي نفذ الهجوم على مطار كابل، والعقل المدبر للهجوم على مراسم مقتل قاسم سليماني في محافظة كرمان الإيرانية، إضافة إلى زعيم تنظيم داعش في الهند. اعترافات .. هجمات إرهابية دموية وخلال عشرة أيام من هروب شريف الله ورفاقه من عناصر داعش، خطط لهجوم انتحاري استهدف مطار كابل خلال عملية انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، حيث قام انتحاري يُدعى 'عبد الرحمن لوغري' والذي كان مسجوناً كذلك، بتفجير نفسه وسط مئات المدنيين والقوات الأميركية أمام 'بوابة آبي' في المطار. وأسفر الهجوم الانتحاري عن مقتل ١٧٠ مدنياً أفغانياً و١٣ جنديا أميركيا، إضافة إلى إصابة المئات من الأفغان والقوات الأجنبية. وقالت وزارة العدل الأميركية إن القيادي الداعشي اعترف لمكتب التحقيقات الفيدرالي أنه بعد خروجه من السجن، اتصل به أحد أعضاء داعش لتنفيذ هجوم جديد. واعترف أنه بعد الحصول على دراجة نارية، وشريحة اتصال، أنشأ حساباً على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تكليفه بمهمة التحضير للهجوم ونقل المهاجم إلى مطار كابل. كما اعترف محمد شريف الله للمحققين الأميركيين بأنه خطط للهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في مدينة كروكوس الروسية في مارس العام الماضي، مما أسفر عن مقتل ١٣ شخصاً وإصابة العشرات. وقال شريف الله إنه خطط للهجوم بناء على أوامر تلقّاها من قيادي معروف في تنظيم داعش خراسان، وقام بتدريب المهاجمين على كيفية استخدام الأسلحة. وأقر بأنه قام بتوفير مقاطع فيديو لتدريب اثنين من المهاجمين على استخدام الأسلحة. اعتقال محمد شريف الله في باكستان وقال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إن عضو تنظيم داعش خراسان، مواطن أفغاني، تم القبض عليه خلال عملية خاصة على الحدود الأفغانية الباكستانية. وصرح مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، الأربعاء، إن شريف الله المتهم بقتل أفراد من الجيش الأميركي تم نقله إلى الولايات المتحدة. وقال إن دونالد ترامب كان عاطفياً، لكنه كان سعيداً جداً لأنه تمكن من الاتصال بعائلات الضحايا الأميركيين والقول إن هذا 'الوحش' سوف يقدم إلى العدالة. وبحسب مسؤولين أميركيين، أمر ترامب في يناير الماضي، مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف بإعطاء الأولوية لاعتقال مرتكبي هجوم مطار كابل. وأثار راتكليف هذه القضية في اتصاله الأول مع الجنرال عاصم ملك، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الباكستاني. وقال مسؤولون أميركيون إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية كانت تراقب شريف الله لفترة طويلة، لكنها لم تحصل على معلومات مفصلة عن مكانه إلا مؤخراً، وتم نقل هذه المعلومات إلى الاستخبارات الباكستانية، وقامت وحدة خاصة باعتقاله بالقرب من الحدود الباكستانية الأفغانية.

مُتهم بقتل 13 جنديًا أميركيًا.. ترامب يعلن القبض على "الوحش"!
مُتهم بقتل 13 جنديًا أميركيًا.. ترامب يعلن القبض على "الوحش"!

ليبانون 24

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

مُتهم بقتل 13 جنديًا أميركيًا.. ترامب يعلن القبض على "الوحش"!

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال أول خطاب له في الكونغرس، القبض على "الوحش" "محمد شريف الله" الذي قتل ١٣ جندياً أميركياً في أفغانستان، ونفذ ما تعهّد به من ملاحقة منفذي الهجوم الانتحاري على مطار كابل خلال عملية الانسحاب في آب ٢٠٢١. وقال ترامب بلحظة فخر بالكونغرس إن القيادي في تنظيم داعش خراسان تم القبض عليه وهو في طريقه إلى واشنطن لمواجهة "سيف العدالة الأميركية الخاطف"، وفق تعبيره. ونشر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل صورة للقيادي في تنظيم داعش خراسان محمد شريف الله في مطار دالاس بالولايات المتحدة، ويظهر مرتدياً ملابس زرقاء خاصة بالسجناء، ويقتاده عنصرين من الـ FBI. وشكر دونالد ترامب في كلمته السلطات الباكستانية التي قبضت على محمد شريف الله بعد تقديم معلومات استخباراتية أميركية عن موقعه الدقيق في الحدود الباكستانية الأفغانية. من هو محمد شريف الله وحصلت "العربية. نت" على صور ومعلومات خاصة عن القيادي في داعش خراسان محمد شريف الله، فهو بحسب مصادر أمنية في الحكومة الأفغانية السابقة انضم إلى تنظيم داعش خراسان في عام 2016، بعد تجنيده على يد أعضاء في التنظيم. وتقول المصادر الأمنية إن محمد شريف الله كان يتنقل بعدة أسماء حركية مستعارة ومنها "أجمل وناصر وجعفر" وقبضت عليه رئاسة الأمن الوطني في الحكومة السابقة في عملية معقدة على مخبأ له مع شبكته التابعة لداعش في كابل عام ٢٠١٩. وكان محمد شريف الله عضواً في "كتيبة كابل" التابعة لداعش، وكانت لديه شبكة يقودها في تنفيذ الهجمات الإرهابية، إضافة إلى تدريبهم على العمليات. وأفاد مصدر أمني من الحكومة الأفغانية السابقة بأن معلومات وصلت في حينها إلى قوات الأمن بأن داعش خراسان تخطط لتنفيذ هجوم انتحاري كبير على أحد المواقع الحكومية، وتمكّنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه وعلى عدد من عناصر التنظيم في يوليو من العام ٢٠١٩. لكن محمد شريف المعروف باسم "جعفر" نفى خلال التحقيقات بعد القبض عليه، أي دور قيادي له في التنظيم، مدّعياً بأنه "يتلقى الأوامر ويسهّل عمليات داعش". إلا أن الأجهزة الأمنية لم تقتنع بادعاءات شريف الله، بعد اعتراف عناصر داعش بأنهم كانوا يتلقون الأوامر منه، وهو ما ثبت لاحقاً بعد اعترافه الشخصي بالتخطيط والتدريب ل٢٩ هجوماً إرهابياً في أفغانستان خلال ثلاث سنوات من التحاقه بالتنظيم. الهجمات التي خطط لها شريف الله وقالت مصادر العربية.نت بأن محمد شريف الله اعترف لاحقاً بتخطيطه وتسهيله لتسع وعشرين هجوماً إرهابياً في مختلف ولايات أفغانستان، وكانت معظمها في العاصمة كابل. ومن العمليات التي خطط لها شريف الله وشبكته من عناصر داعش، إطلاق صواريخ وقذائف على القصر الرئاسي يوم عيد الأضحى والسفارة الأميركية المتحدة ومطار كابل، إضافة إلى عمليات انتحارية استهدفت سفارة العراق في كابل، وتجمعات للصحفيين ونساء معترضات ونوّاب في البرلمان الهروب من السجن وتقول المصادر بأن محمد شريف الله استطاع الهروب من السجن بعد سيطرة طالبان على كابل في 15 آب ٢٠٢١، برفقة العشرات من قادة وعناصر تنظيم داعش خراسان. وفي أعقاب دخول طالبان إلى كابل قامت عناصرها بفتح السجون وسمحت للسجناء بالخروج من سجن "بل جرخي" والذي يقبع فيه الآلاف من عناصر طالبان وداعش والقاعدة، إضافة إلى المجرمين والقتلة. وكان من ضمن الهاربين من السجن زعيم تنظيم داعش خراسان السابق أسلم فاروقي، والانتحاري الذي نفذ الهجوم على مطار كابل، والعقل المدبر للهجوم على مراسم مقتل قاسم سليماني في محافظة كرمان الإيرانية، إضافة إلى زعيم تنظيم داعش في الهند. اعترافات .. هجمات إرهابية دموية وخلال عشرة أيام من هروب شريف الله ورفاقه من عناصر داعش، خطط لهجوم انتحاري استهدف مطار كابل خلال عملية انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، حيث قام انتحاري يُدعى "عبد الرحمن لوغري" والذي كان مسجوناً كذلك، بتفجير نفسه وسط مئات المدنيين والقوات الأميركية أمام "بوابة آبي" في المطار. وأسفر الهجوم الانتحاري عن مقتل ١٧٠ مدنياً أفغانياً و١٣ جنديا أميركيا، إضافة إلى إصابة المئات من الأفغان والقوات الأجنبية. وقالت وزارة العدل الأميركية إن القيادي الداعشي اعترف لمكتب التحقيقات الفيدرالي أنه بعد خروجه من السجن، اتصل به أحد أعضاء داعش لتنفيذ هجوم جديد. واعترف أنه بعد الحصول على دراجة نارية، وشريحة اتصال، أنشأ حساباً على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تكليفه بمهمة التحضير للهجوم ونقل المهاجم إلى مطار كابل. كما اعترف محمد شريف الله للمحققين الأميركيين بأنه خطط للهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في مدينة كروكوس الروسية في مارس العام الماضي، مما أسفر عن مقتل ١٣ شخصاً وإصابة العشرات. وقال شريف الله إنه خطط للهجوم بناء على أوامر تلقّاها من قيادي معروف في تنظيم داعش خراسان، وقام بتدريب المهاجمين على كيفية استخدام الأسلحة. وأقر بأنه قام بتوفير مقاطع فيديو لتدريب اثنين من المهاجمين على استخدام الأسلحة. اعتقال محمد شريف الله في باكستان وقال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إن عضو تنظيم داعش خراسان، مواطن أفغاني، تم القبض عليه خلال عملية خاصة على الحدود الأفغانية الباكستانية. وصرح مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، الأربعاء، إن شريف الله المتهم بقتل أفراد من الجيش الأميركي تم نقله إلى الولايات المتحدة. وقال إن دونالد ترامب كان عاطفياً، لكنه كان سعيداً جداً لأنه تمكن من الاتصال بعائلات الضحايا الأميركيين والقول إن هذا "الوحش" سوف يقدم إلى العدالة. وبحسب مسؤولين أميركيين، أمر ترامب في يناير الماضي، مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف بإعطاء الأولوية لاعتقال مرتكبي هجوم مطار كابل. وأثار راتكليف هذه القضية في اتصاله الأول مع الجنرال عاصم ملك، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الباكستاني. وقال مسؤولون أميركيون إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية كانت تراقب شريف الله لفترة طويلة، لكنها لم تحصل على معلومات مفصلة عن مكانه إلا مؤخراً، وتم نقل هذه المعلومات إلى الاستخبارات الباكستانية، وقامت وحدة خاصة باعتقاله بالقرب من الحدود الباكستانية الأفغانية.

ترامب بلحظة فخر بالكونغرس: القيادي في تنظيم داعش خراسان تم القبض عليه وهو في طريقه إلى واشنطن لمواجهة "سيف العدالة الأميركية الخاطف"
ترامب بلحظة فخر بالكونغرس: القيادي في تنظيم داعش خراسان تم القبض عليه وهو في طريقه إلى واشنطن لمواجهة "سيف العدالة الأميركية الخاطف"

العربية

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

ترامب بلحظة فخر بالكونغرس: القيادي في تنظيم داعش خراسان تم القبض عليه وهو في طريقه إلى واشنطن لمواجهة "سيف العدالة الأميركية الخاطف"

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال أول خطاب له في الكونغرس، القبض على "الوحش" "محمد شريف الله" الذي قتل ١٣ جندياً أميركياً في أفغانستان، ونفذ ما تعهّد به من ملاحقة منفذي الهجوم الانتحاري على مطار كابل خلال عملية الانسحاب في أغسطس ٢٠٢١. وقال ترامب بلحظة فخر بالكونغرس إن القيادي في تنظيم داعش خراسان تم القبض عليه وهو في طريقه إلى واشنطن لمواجهة "سيف العدالة الأميركية الخاطف"، وفق تعبيره. ونشر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل صورة للقيادي في تنظيم داعش خراسان محمد شريف الله في مطار دالاس بالولايات المتحدة، ويظهر مرتدياً ملابس زرقاء خاصة بالسجناء، ويقتاده عنصرين من الـ FBI. وشكر دونالد ترامب في كلمته السلطات الباكستانية التي قبضت على محمد شريف الله بعد تقديم معلومات استخباراتية أميركية عن موقعه الدقيق في الحدود الباكستانية الأفغانية. من هو محمد شريف الله وحصلت "العربية. نت" على صور ومعلومات خاصة عن القيادي في داعش خراسان محمد شريف الله، فهو بحسب مصادر أمنية في الحكومة الأفغانية السابقة انضم إلى تنظيم داعش خراسان في عام 2016، بعد تجنيده على يد أعضاء في التنظيم. وتقول المصادر الأمنية إن محمد شريف الله كان يتنقل بعدة أسماء حركية مستعارة ومنها "أجمل وناصر وجعفر" وقبضت عليه رئاسة الأمن الوطني في الحكومة السابقة في عملية معقدة على مخبأ له مع شبكته التابعة لداعش في كابل عام ٢٠١٩. وكان محمد شريف الله عضواً في "كتيبة كابل" التابعة لداعش، وكانت لديه شبكة يقودها في تنفيذ الهجمات الإرهابية، إضافة إلى تدريبهم على العمليات. وأفاد مصدر أمني من الحكومة الأفغانية السابقة بأن معلومات وصلت في حينها إلى قوات الأمن بأن داعش خراسان تخطط لتنفيذ هجوم انتحاري كبير على أحد المواقع الحكومية، وتمكّنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه وعلى عدد من عناصر التنظيم في يوليو من العام ٢٠١٩. لكن محمد شريف المعروف باسم "جعفر" نفى خلال التحقيقات بعد القبض عليه، أي دور قيادي له في التنظيم، مدّعياً بأنه "يتلقى الأوامر ويسهّل عمليات داعش". إلا أن الأجهزة الأمنية لم تقتنع بادعاءات شريف الله، بعد اعتراف عناصر داعش بأنهم كانوا يتلقون الأوامر منه، وهو ما ثبت لاحقاً بعد اعترافه الشخصي بالتخطيط والتدريب ل٢٩ هجوماً إرهابياً في أفغانستان خلال ثلاث سنوات من التحاقه بالتنظيم. الهجمات التي خطط لها شريف الله وقالت مصادر العربية.نت بأن محمد شريف الله اعترف لاحقاً بتخطيطه وتسهيله لتسع وعشرين هجوماً إرهابياً في مختلف ولايات أفغانستان، وكانت معظمها في العاصمة كابل. ومن العمليات التي خطط لها شريف الله وشبكته من عناصر داعش، إطلاق صواريخ وقذائف على القصر الرئاسي يوم عيد الأضحى والسفارة الأميركية المتحدة ومطار كابل، إضافة إلى عمليات انتحارية استهدفت سفارة العراق في كابل، وتجمعات للصحفيين ونساء معترضات ونوّاب في البرلمان الهروب من السجن وتقول المصادر بأن محمد شريف الله استطاع الهروب من السجن بعد سيطرة طالبان على كابل في 15 أغسطس ٢٠٢١، برفقة العشرات من قادة وعناصر تنظيم داعش خراسان. وفي أعقاب دخول طالبان إلى كابل قامت عناصرها بفتح السجون وسمحت للسجناء بالخروج من سجن "بل جرخي" والذي يقبع فيه الآلاف من عناصر طالبان وداعش والقاعدة، إضافة إلى المجرمين والقتلة. وكان من ضمن الهاربين من السجن زعيم تنظيم داعش خراسان السابق أسلم فاروقي، والانتحاري الذي نفذ الهجوم على مطار كابل، والعقل المدبر للهجوم على مراسم مقتل قاسم سليماني في محافظة كرمان الإيرانية، إضافة إلى زعيم تنظيم داعش في الهند. اعترافات .. هجمات إرهابية دموية وخلال عشرة أيام من هروب شريف الله ورفاقه من عناصر داعش، خطط لهجوم انتحاري استهدف مطار كابل خلال عملية انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، حيث قام انتحاري يُدعى "عبد الرحمن لوغري" والذي كان مسجوناً كذلك، بتفجير نفسه وسط مئات المدنيين والقوات الأميركية أمام "بوابة آبي" في المطار. وأسفر الهجوم الانتحاري عن مقتل ١٧٠ مدنياً أفغانياً و١٣ جنديا أميركيا، إضافة إلى إصابة المئات من الأفغان والقوات الأجنبية. وقالت وزارة العدل الأميركية إن القيادي الداعشي اعترف لمكتب التحقيقات الفيدرالي أنه بعد خروجه من السجن، اتصل به أحد أعضاء داعش لتنفيذ هجوم جديد. واعترف أنه بعد الحصول على دراجة نارية، وشريحة اتصال، أنشأ حساباً على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تكليفه بمهمة التحضير للهجوم ونقل المهاجم إلى مطار كابل. كما اعترف محمد شريف الله للمحققين الأميركيين بأنه خطط للهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في مدينة كروكوس الروسية في مارس العام الماضي، مما أسفر عن مقتل ١٣ شخصاً وإصابة العشرات. وقال شريف الله إنه خطط للهجوم بناء على أوامر تلقّاها من قيادي معروف في تنظيم داعش خراسان، وقام بتدريب المهاجمين على كيفية استخدام الأسلحة. وأقر بأنه قام بتوفير مقاطع فيديو لتدريب اثنين من المهاجمين على استخدام الأسلحة. اعتقال محمد شريف الله في باكستان وقال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إن عضو تنظيم داعش خراسان، مواطن أفغاني، تم القبض عليه خلال عملية خاصة على الحدود الأفغانية الباكستانية. وصرح مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، الأربعاء، إن شريف الله المتهم بقتل أفراد من الجيش الأميركي تم نقله إلى الولايات المتحدة. وقال إن دونالد ترامب كان عاطفياً، لكنه كان سعيداً جداً لأنه تمكن من الاتصال بعائلات الضحايا الأميركيين والقول إن هذا "الوحش" سوف يقدم إلى العدالة. وبحسب مسؤولين أميركيين، أمر ترامب في يناير الماضي، مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف بإعطاء الأولوية لاعتقال مرتكبي هجوم مطار كابل. وأثار راتكليف هذه القضية في اتصاله الأول مع الجنرال عاصم ملك، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الباكستاني. وقال مسؤولون أميركيون إن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية كانت تراقب شريف الله لفترة طويلة، لكنها لم تحصل على معلومات مفصلة عن مكانه إلا مؤخراً، وتم نقل هذه المعلومات إلى الاستخبارات الباكستانية، وقامت وحدة خاصة باعتقاله بالقرب من الحدود الباكستانية الأفغانية.

مثول المتهم بالتخطيط لتفجير انتحاري في مطار كابل أمام محكمة أميركية
مثول المتهم بالتخطيط لتفجير انتحاري في مطار كابل أمام محكمة أميركية

الشرق الأوسط

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

مثول المتهم بالتخطيط لتفجير انتحاري في مطار كابل أمام محكمة أميركية

مثُل أمام محكمة في فيرجينيا الأربعاء عضو في تنظيم داعش متّهم بالمساعدة في تنفيذ تفجير انتحاري عام 2021 خارج مطار كابل إبان الانسحاب العسكري الأميركي الفوضوي من أفغانستان. وأقرّ المتّهم محمد شريف الله بانه استكشف طريق إلى المطار حيث فجر الانتحاري نفسه وسط حشود من الناس الذين كانوا يحاولون الهرب بعد أيام من سيطرة طالبان على كابول. وأدّى الانفجار الذي وقع عند «آبي غيت» إلى مقتل ما لا يقلّ عن 170 أفغانيا بالإضافة إلى 13 جنديا أميركيا كانوا يحرسون محيط المطار. وظهر شريف الله أمام محكمة في الإسكندرية، بالقرب من العاصمة الأميركية واشنطن، مرتديا زيّ السجن الأزرق وقناعا أسود، وقد تم تعيين محام ومترجم له. ولم يقرّ المتّهم بالذنب خلال الجلسة، ولاحقا أعلن القاضي أنّ المثول المقبل لشريف الله سيكون في المحكمة نفسها يوم الإثنين وسيظلّ قيد الاحتجاز حتى ذلك الحين. وأعلنت وزارة العدل أنّ المشتبه به هو محمد شريف الله المعروف أيضا باسم جعفر، هو قيادي في «تنظيم داعش- ولاية خراسان» في أفغانستان وباكستان، ومتّهم بـ«تقديم دعم مادي وموارد والتآمر لتقديمها إلى منظمة مصنفة إرهابية ما تسبب بسقوط قتلى». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن الثلاثاء أمام الكونغرس توقيف عنصر في تنظيم داعش خطط لتفجير انتحاري وقع عام 2021 خارج مطار كابول أثناء الانسحاب العسكري الأميركي الذي اتسم بالفوضى. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء عن اعتقال شريف الله خلال خطابه أمام الكونغرس، ووصفه بأنه «الإرهابي الأول المسؤول عن هذه الوحشية». وأوضحت وزارة العدل الأربعاء أنّ المشتبه به اعترف لعملاء خاصين من مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) بأنه «ساعد في الإعداد» للهجوم، «بما في ذلك استطلاع الوضع على طريق قرب المطار لصالح مهاجم». وقالت وزيرة العدل بام بوندي في بيان إنّ «هذا الإرهابي الشرير من تنظيم داعش-ولاية خراسان رتّب عملية القتل الوحشية لـ13 بطلا من قوات المارينز». وأوضحت الوزارة أنّ شريف الله اعترف بتورطه في عدد من الهجمات الأخرى بينها الهجوم على قاعة «كروكوس سيتي هول» في موسكو للحفلات الموسيقية في مارس (آذار) 2024 والذي قال إنه تشارك في إطاره «توجيهات بشأن كيفية استخدام البنادق من طراز أيه-كاي وأسلحة أخرى مع المهاجمين». واستغلّ ترمب خطابه لانتقاد «الانسحاب الكارثي والعديم الكفاءة من أفغانستان» الذي تم في عهد سلفه الديموقراطي جو بايدن. وشكر باكستان «للمساعدة في توقيف هذا الوحش». سحبت الولايات المتحدة آخر قواتها من أفغانستان يوم 31 أغسطس (آب) 2021، لتنهي عملية إجلاء تخللتها فوضى لعشرات آلاف الأفغان الذين هرعوا إلى مطار كابل على أمل الصعود على متن رحلة مغادرة. وانتشرت في انحاء العالم حينها صور الحشود التي اقتحمت المطار وصعدت على متن طائرات بينما تشبّث البعض بطائرة شحن عسكرية أميركية لدى تحركها على المدرج. وأعلن البيت الأبيض في أبريل (نيسان) 2023 أن مسؤولا في تنظيم داعش تورّط في الهجوم عند مدخل للمطار قتل في عملية نفذتها حكومة طالبان الجديدة في أفغانستان. وشكر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الرئيس الأميركي على «اعترافه وتقديره لدور باكستان ودعمها» لجهود مكافحة الإرهاب في أفغانستان. وأضاف على منصة «إكس»، «سنواصل إقامة شراكة وثيقة مع الولايات المتحدة لضمان السلام والاستقرار الإقليميين». تراجعت أهمية باكستان الاستراتيجية منذ انسحاب الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من أفغانستان والذي تجدد على إثره العنف في المناطق الحدودية. وارتفع منسوب التوتر بين البلدين الجارين إذ اتهمت إسلام أباد كابل بالفشل في القضاء على المقاتلين الذين يشنون هجمات على باكستان من الأراضي الأفغانية. تنفي حكومة طالبان التهم وقالت في بيان إن توقيف العنصر في تنظيم داعش «يثبت» أن المجموعة تتوارى في الأراضي الباكستانية. ونفّذ «تنظيم داعش- ولاية خراسان» الذي أعلن مسؤوليته عن عدة هجمات شهدتها أفغانستان مؤخرا، عددا متزايدا من الهجمات الدموية، بما في ذلك قتل أكثر من 90 شخصا في تفجير وقع في إيران العام الماضي. وأشار مدير «معهد جنوب آسيا» لدى «ذي ولسون سنتر» مايكل كوغلمان على «إكس» إلى أن باكستان تحاول «استغلال المخاوف الأميركية حيال الإرهاب في أفغانستان وعرض شراكة أمنية جديدة». وأضاف أنه يتعين النظر إلى المساعدة الباكستانية في توقيف المخطط لهجوم المطار «في هذا السياق».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store