logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدعبدالعال

سيد قطب.. صاحب نظرية «كلّ المسلمين كُفّار» ما عدا أعضاء «جماعة البنّا»
سيد قطب.. صاحب نظرية «كلّ المسلمين كُفّار» ما عدا أعضاء «جماعة البنّا»

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 2 ساعات

  • سياسة
  • بوابة ماسبيرو

سيد قطب.. صاحب نظرية «كلّ المسلمين كُفّار» ما عدا أعضاء «جماعة البنّا»

شخصيات لها تاريخ «64» انتهت حياة "سيد قطب إبراهيم حسين الشاذلى"، فى غرفة الإعدام فى أحد السجون بالقاهرة صباح يوم 29 أغسطس 1966، وبعدها بدقائق، منحه أعضاء "جماعة البنا" لقب "الشهيد"، مثلما منحوا مرشدهم المقتول فى فبراير 1949 لقب "الإمام الشهيد" والمشترك بين "الشهيد " و"الإمام الشهيد" هــو "الكذب"، فالمفكر ـ الشهيد ـ قال فى كذبة مشهورة فسّر بها دخوله "جماعة الإخوان" إنه فى فترة ابتعاثه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كان مريضاً بمرض أرقده على سرير مستشفى أمريكى، ورأى فى يوم 13فبراير 1949، ألوان الزينة ومظاهر البهجة على وجوه العاملين بالمستشفى، فسأل ـ الممرض الأمريكى ـ عن اسم العيد الذى يُحتفل به، فقال له الممرض وهو مبتسم، ما معناه أن هذا الفرح والابتهاج بسبب مقتل أكبر عدوً لأمريكا فى الشرق، اسمه "حسن البنا" وبعدها غرق ـ قطب ـ فى تفكير عميق وقال لنفسه إن الرجل الذى يعاديه الأمريكيون وغيرهم هذا العداء، من المؤكد أنه على حق.. وتحولت "الكذبة" إلى درس من دروس المنهج الإخوانى، وصدقه السّذج من أعضاء الجماعة.. هنا نحاول قراءة سيرة "سيد قطب" فيلسوف التكفير فى تاريخنا المعاصر.. فى كل مرة أكتب فيها عن "سيد قطب" ـ فيلسوف التكفير والناقد والشاعر والروائى متوسط القيمة والإرهابى الذى تزعم تنظيماً خطط لتدمير القناطر الخيرية ومحطات الكهرباء والكبارى فى العام 1965، أتذكر ـ على الفورـ بلدياته المجرم المشهور "محمد عبد العال" زوج "سكينة " وعضو تنظيم "ريا وسكينة" الذى تخصص فى قتل السيدات فى العامين 1920 و 1921 والمجرم الأمى الفقير "محمد عبد العال " والمجرم المتعلم المفكر الإسلامى الماسونى "الملحد" "سيد قطب" من نفس القرية "موشاـ أسيوط" وفى حياتيهما ارتباك وريبة وكذب وشك وجرائم قتل، رغم أن "عبد العال" ينتمى لفقراء "موشا" و"قطب" ينتمى للنخبة القادرة على متابعة الأحداث السياسية وإرسال أولادها للمــدارس، وقراءة الصحف وشراء "اللحم" كــل أسبوع، الفــارق الــوحيد بين "الـمجرم التقليدى" ـ محمد عبد العال ـ والمجرم الفلسفى "سيد قطب" فى الأصل العرقى، فالأول "عربى قبطى" والثانى من "الهند"، وربما هذا الانتماء العرقى هو ما جعله معجباً بفكر "أبو الأعلى المودودى" الذى كتب كتابه "المصطلحات الأربعة" وهو المرجع الذى أقام ـ قطب ـ عليه نظرية " الحاكمية فى الإسلام" وهى "لله" وليس للبشر، فالحكم لله، فى مجتمع "المسلمين" المنتظر، المختفى فى عالم الغيب، بعد أن فسد كل المسلمين فى العصر الراهن وكفروا، وأصبح على "جماعة المسلمين" التى نذرت نفسها لاستعادة الإسلام، أن تقوم بتعبيد الناس لرب العالمين، والدعوة من جديد إلى الإسلام، بذات الطريقة التى اتبعها النبى محمد ـ صل الله عليه وسلم ـ والصحابة فى بدايات نزول الوحى والدعوة إلى التوحيد وكافة أركان عقيدة الإسلام. ورغم أن الكلام الذى قاله "أبو الأعلى المودودى" مناسب لظرف الباكستان والهند وشرق آسيا، ومنتج فى ظل صراع بين المسلمين والهندوس والطوائف الأخرى، إلا أن "سيد قطب" سطا على نظرية ـ المودودى ـ وبنى عليها نظريته وأودعها كتابه "معالم فى الطريق" وقبله كان كتابه "التصوير الفنى فى القرآن" وقبل الكتابين كان "الإلحاد" والعيش خارج عباءة الأديان السماوية، والدعوة إلى العرى، نعم.. العرىّ، حسب الفكرة التى انتشرت فى بعض دول أوربا فى سنوات الأزمة المالية العالمية، والحرب العالمية الثانية، وكان ـ سيد قطب ـ نفسه واحداً من دعاة "الماسونية" وكتب مقاله المشهور الذى يصف فيه هذا المذهب والأسباب التى دعته لاعتناقه، بل إنه وجد فيه "الخلاص" للبشرية جمعاء! إذن، لفهم هذا الرجل وفهم شخصيته وأفكاره، لا بد من العودة إلى الطب النفسى، وليس العلوم الاجتماعية، فى الطب النفسى إجابة علمية تفسر "لغز سيد قطب"، ملخصها أنه كان شخصية "نرجسية" وهذا نابع من تربية خاطئة تلقاها من "الأم" فى قرية "موشا" وهذه الأم نفسها "نرجسية " لأنها من عائلة غنية، تزوجها "قطب إبراهيم" وعاشت متميزة بما تملكه من مكانة أدبية لعائلتها، وهذا الشعور انتقل للولد "سيد" الذى تلقى "التدليل" المبالغ فيه، ربما لأنه كان ضعيف البنية الجسدية، وربما لأنه "الطفل الذهبى" الذى راهنت عليه الأم وجعلته محل تقديرها واهتمامها، فأصبح يرى العالم الخارجى بعين "ذاته" التى بالغ فى تقديرها، واعتبر العالم الخارجى، مطالباً بتقدير هذه الذات ومنحها الامتياز والتبجيل، وفى تاريخه العائلى ما يؤكد هذا التحليل، فهو كان رافضاً اللحاق بالمكتب القروى الذى يشرف عليه فقيه وعريف يعلمان الأطفال القراءة والكتابة ويحفظانهم القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، أو ورش عن نافع، وبعد اليوم الأول، رفض ـ سيد قطب ـ الذهاب إلى المكتب لأنه "قذر" فاستجابت الأم لرغبته، وبقى فى البيت وأُلحق بالمدرسة الأولية، وفى الفترة ذاتها حفظ القرآن الكريم، وأُرسل فى العام 1921 إلى "القاهرة" وأقام فى القاهرة ـ فى بيت خاله الأزهرى المعلم الذى يكتب فى الصحف واسمه أحمد الموشىّ نسبة إلى قريته "موشا" وحصل ـ سيد قطب - على شهادات "كفاءة التعليم الأوّلى" و"تجهيزية دار العلوم" و"ليسانس دار العلوم"، وكان يعمل فى مدارس وزارة المعارف ويعمل فى الصحف فى وظيفة "مدقق" أو "مصحح لغة"، وهنا نتوقف عند محطة مهمة، هى محطة ـ دكتور محمد حافظ دياب ـ رحمه الله، فهو من أوائل من درسوا خطاب وفكر "سيد قطب"، وخصص له كتاباً حمل عنوان "سيد قطب.. الخطاب والأيديولوجيا" يقول فيه تفاصيل الظرف الاجتماعى والاقتصادى الذى تشكل فيه وعى "سيد قطب" فى الصعيد ثم القاهرة: ـ خلال الحرب العالمية الأولى التى بدأت فى العام 1914 هاجمت "أسراب الجراد" ريف "أسيوط" وأتت على جانب كبير من المحصولات الزراعية، وهاجمت "دودة القطن" مزارع القطن، وقامت السلطات العسكرية البريطانية بمصادرة أقوات الناس، وأعلنت الأحكام العرفية، وحين اندلعت ثورة 1919، زحف فلاحو "أسيوط" ـ البؤساءـ زحف الأُسود الكاسرة على مستودعات الذخيرة المحلية، وعلى سلاح البوليس، فتخطفوه وتكون فى لمح البصر "جيش الثورة" من "الجلاليب"، وحاول الفلاحون الثائرون الاستيلاء على ممتلكات "محمود سليمان باشا"، وأقيمت جمهورية مؤقتة فى "المنيا" مما دفع السلطات البريطانية إلى إرسال طائرتين عسكريتين لمهاجمة جموع المتظاهرين، وفى الوقت ذاته كان "سيد قطب" يكتب الشعر ويلقيه على مسامع أنصار الثورة فى قرية "موشا"، وفى العام 1921 سافر "سيد" إلى القاهرة ليكمل تعليمه فى مدرسة عبدالعزيز الأولية، وحصل على شهادة الكفاءة"، وبعد تخرجه فى دار العلوم عمل مدرساً فى "دمياط" و"بنى سويف"، وفى العام 1936 عمل فى مدرسة حلوان الابتدائية واشترى بيتاً وأقام فى المدينة ذاتها. الخطاب القطبى قبل أن تعرف العقول العربية مصطلح "الخطاب القطبى"، وهو خطاب دموىّ، يكفِّر كل من هم خارج "جماعة المسلمين" أو "الإخوان المسلمين"، كانت هناك رحلة خاضها "سيد قطب" تمثلت فى البحث عن "الإمداد النرجسى" الذى يقتات عليه كل "نرجسى"، وهذا الإمداد هو "الجماهير" وهو "التصفيق" وهو " الشهرة " وهو "التحكم والسيطرة"، وكانت رحلته فى ظل حقبة "الملكية الدستورية" متمثلة فى الانضمام لحزب الوفد، ثم الانضمام إلى "الهيئة السعدية" ثم الخروج منها ـ وهى حزب انشق عن الوفد ورئيس الهيئة هو دكتور أحمد ماهر ومن بعده النقراشى، وترك هذا كله وخاض مرحلة "الإلحاد" و" الماسونية" وحاول انتزاع اعتراف من النخبة المثقفة بمكانته النقدية والفكرية، وهنا يقول دكتور محمد حافظ دياب: ـ ليس أدَلُّ على آثار هذه المرحلة من مقال نشره فى "الأهرام" بتاريخ 17 مايو 1934، دعا فيه دعوة صريحة إلى العُرىّ التام وأن يعيش الناس عرايا كما ولدتهم أمهاتهم، وهى بدعة كانت منتشرة فى بعض بلاد أوروبا، وعمل سيد قطب فى وزارة المعارف وأصبح مفتشاً بالتعليم الإبتدائى فى العام 1944 ثم عمل فى إدارة الثقافة العامة التى كان يرأسها "أحمد أمين" وأصدر كتابين نقديين "كتب وشخصيات، النقد الأدبى ـ أصوله ومناهجه" وخاض معارك أدبية ونقدية ضد: محمد مندور، درّينى خشبة، سعيد العريان، صلاح ذهنى، وضعفت علاقته وفترت مع "العقاد" وثار بينهما جدل على صفحات "البلاغ" الأسبوعى، وكان الخلاف حول مقدمة ديوان للعقاد عنوانه "أعاصير مغرب" ـ نشره العقاد فى العشرينيات من القرن العشرين ـ و زادت ثورة العقاد ـ ضد قطب ـ عندما أصدر كتابه "التصوير الفنى فى القرآن" فى العام 1945 وموضوع الكتاب، كان العقاد يرى نفسه الوحيد الذى يفهم أبعاده ولا يصح أن يباريه أحد فيه، ثم كتب ـ كتابه "العدالة الاجتماعية فى الإسلام"، ومع نهاية العام 1948 سافر إلى الولايات المتحدة فى بعثة تدريبية حول التربية وأصول المناهج، والملفت فى هذه البعثة أنها جاءت "فجأة" و"شخصية"، فلم يُعلَن عنها حتى يتقدم لها من يرى نفسه مهيئاً لها، وواضح أن سفر "سيد قطب" إلى الولايات المتحدة كان وليد تخطيط أمريكى خفى بعيد عن "سيد قطب" نفسه. جماعة البنّا يعرف المؤرخون والمهتمون بجماعات الإسلام السياسى أن "سيد قطب" أصبح باعث الروح الدموية التى كانت فى "الجهاز السرى" لجماعات الإخوان، وأصبح فيلسوف التيار الدموى، لكنه عاش قبل هذا التوغل فى الفكر "الجهادى " أو الإرهابى، كان مقرباً من الضباط الأحرار الذين أنجزوا ثورة 23 يوليو 1952 وهو أول من نصّب نفسه واحداً من فلاسفتها ومفكريها، وجلس معهم وأصبح له صوته المسموع داخل مجلس قيادة الثورة، ثم حرمه "عبد الناصر" من تحقيق حلم حياته، وهو الجلوس على كرسى وزارة المعارف، وهو الحلم القديم الذى راوده كثيراً وشغل قلبه وعقله، لكن موت هذا الحلم على يد "عبد الناصر" رئيس الوزراء فى الجمهورية، بعد القضاء على النظام الملكى وطرد الملك فاروق، ولأن " ذات " سيد قطب النرجسية، أهينت، وتعرضت لجرح كبير، كان رد الفعل كبيرا ومسرفاً فى العداوة تجله عبد الناصر الذى ـ قتل الحلم وأهان "الذات" المتضخمة المريضة المتوجسة القلقة المذعورة من المحيط الاجتماعى، وحدث أن تعرض "جمال عبد الناصر" لمحاولة اغتيال على أيدى "الجهاز السرى" لجماعة الإخوان، فى 26 أكتوبر 1954، وتم القبض على "سيد قطب" وحوكم بعقوبة السجن، وقضى فى سجنه عشرة أعوام، وخلال هذه الفترة أنجز كل ما شفى غليله من "عبد الناصر" والثورة وكل من لم يمنحه "القداسة" وكانت نظريته "تكفير المسلمين"، ومنح "جماعة المسلمين" حق الوصاية على كل الكفار، وحق قتلهم باعتبار مصر دار الحرب، وخرج سيد قطب بالعفو الصحى، ولكنه مكث عاماً واحداً، صاغ فيه تنظيمه السرى، ووضع خطة الانقلاب على "الثورة" وسقط التنظيم فى قبضة الأمن فى العام 1965، وهنا يرسم ـ حلمى النمنم ـ فى كتابه "سيد قطب وثورة يوليو ـ ميريت 1999" صورة للفلسفة التى صاغها ـ قطب ـ بعد خروجه من السجن: ـ عاد سيد قطب إلى الحياة العامة بأفكار وآراء جديدة، وتقوم على أمرين أساسيين، الأول أن تبدأ الحركة من القاعدة وليس من القمة، وذلك يكون عبر إحياء مدلول العقيدة الإسلامية فى القلوب والعقول، وتربية من يقبل هذه الدعوة وهذه المفهومات، تربية إسلامية والابتعاد عن إضاعة الوقت فى الأحداث السياسية الجارية ومحاولات فرض النظام الإسلامى عن طريق الاستيلاء على الحكم قبل أن تكون القاعدة المسلمة فى المجتمعات هى الساعية للنظام الإسلامى لأنها عرفته على حقيقته وتريد أن تُحكم به. ومن المهم أن يعرف القارئ أن "سيد قطب" حرض الثورة على إعدام العاملين "خميس والبقرى"، وحرض على أم كلثوم وطلب مصادرة أغانيها ومنعها من الغناء لأنها تنتمى للعصر الملكى البائد، وانتهى شهر العسل بينه وبين ثورة يوليو فى العام 1954، وقضى سنوات السجن وخرج فى العام 1964 وبعد عام قضاه فى الحرية، قبضت أجهزة الأمن على التنظيم السرى الذى كان قائده سيد قطب، وهو الذى كتب فى العام 1954 إهداء كتابه "العدالة الاجتماعية فى الإسلام" قال فيه: ـ إلى شباب الإخوان، إلى الفتية الذين كنت ألمحهم بعين الخيال قادمين، فوجدتهم فى واقع الحياة قائمين، يجاهدون فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم، مؤمنين فى قرارة نفوسهم أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين. قضية 65 قبل التوقف أمام "قضية 65" أو قضية "تنظيم سيد قطب" نقتطف من كتاب ـ حلمى النمنم "سيد قطب وثورة يوليو" هذه السطور: ـ معظم الدارسين والباحثين يتفقون فى أن تجربة السجن، كانت السبب المباشر والمناخ الملائم لظهور أفكاره الأخيرة التى دونها فى المعالم "معالم فى الطريق" وفى الظلال "فى ظلال القرآن"، والتى تصل إلى الحكم القاطع على المجتمع والأمة بأكملها ـ بالجاهلبة ـ التى تفوق جاهلية أهل "مكة" أيام البعثة النبوية، وأن الأمة قد كفرت بالإسلام، حتى وإن كانت تردد الشهادتين، وأنه لم ينج من الجاهلية سوى "سيد قطب" نفسه وجماعته المحدودة، وهو القائل: لا إسلام بلا حكم ولا مسلمين بلا إسلام، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون.. وكانت "قضية 1965" هى الضربة الأمنية للتنظيم المسلح التخريبى الذى آمن بفكر "سيد قطب"، وكانت الخطة التى أعدها التنظيم تقوم على القيام بعمليات على التوازى، أى فى وقت واحد، وهى اغتيال "عبد الناصر" وأركان الحكم "عبد الحكيم عامر وزكريا محيى الدين" وكل المجموعة المحيطة بالرئيس، وتدمير الكبارى وتدمير محطات الكهرباء وتفجير "القناطر الخيرية" بهدف إغراق الدلتا وإحداث الفوضى، وإسقاط النظام السياسى، واعترف "سيد قطب" أمام رجال النيابة العامة بكل هذه الجرائم والعمليات التى كان من المقرر تنفيذها فى مصر، وجرت محاكمة "قطب" ومن معه وقضت المحكمة بإعدام: سيد قطب وعبد الفتاح إسماعيل ومحمد هوّاش. وفى فجر يوم 25 أغسطس 1966 تم تنفيذ حكم الإعدام، وطويت صفحة من تاريخ الصراع بين "الإخوان" والمجتمع، وكتب "نجيب محفوظ" روايته "المرايا" ورسم شخصية "سيد قطب" ومنحها اسم "عبد الوهاب إسماعيل" وكل من قرأ "البورتريه " الخاص بهذه الشخصية أيقن أنه سيد قطب، فهو الناقد الذى كتب عن نجيب محفوظ، قبل أن ينقلب إلى "ناقم" على المجتمع الذى لم يقدر"عظمته" حق قدرها!

اقتصاديون لـ"الدستور": مراجعة الصندوق "شهادة ثقة" وتوقيتها مناسب لدعم الاقتصاد المصري
اقتصاديون لـ"الدستور": مراجعة الصندوق "شهادة ثقة" وتوقيتها مناسب لدعم الاقتصاد المصري

الدستور

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • الدستور

اقتصاديون لـ"الدستور": مراجعة الصندوق "شهادة ثقة" وتوقيتها مناسب لدعم الاقتصاد المصري

بدأت بعثة صندوق النقد الدولي زيارتها إلى مصر لإجراء المراجعة الخامسة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الممدد، وسط أجواء من التفاؤل الحذر والتقدير الدولي للجهود الحكومية. وتعد زيارة بعثة صندوق النقد الدولي الحالية والمراجعة الخامسة نقطة تحول مهمة في مسار الاقتصاد المصري، الذي يمر بمرحلة دقيقة تتطلب قرارات مدروسة وشراكات دولية موثوقة. أكد خبراء الاقتصاد أن الاقتصاد المصري يشهد تحسنًا ملموسًا في عدة مجالات، وهو ما يعكس نجاح الحكومة في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي. وأشار الخبراء إلى أن التحسن في مؤشرات عدة، مثل زيادة الاحتياطيات النقدية الأجنبية وتحقيق الانضباط المالي، يعزز من قدرة الاقتصاد على الاستمرار في مسار النمو المستدام. وأشاروا إلى أن الجهود المبذولة لتحقيق الاستدامة المالية من خلال ضبط الإنفاق العام وتقليص العجز المالي بدأت تعطي نتائج إيجابية، كما أن زيادة استثمارات القطاع الخاص تؤكد تحسن بيئة الأعمال وزيادة الثقة في الاقتصاد المصري. ولفت الخبراء إلى أن المؤشرات الأخرى، مثل تراجع معدلات التضخم إلى مستويات منخفضة ونمو الصادرات غير البترولية، تؤكد قدرة الاقتصاد على التعافي رغم التحديات العالمية. كما أشادوا بتخفيض معدلات البطالة إلى أقل من 7%، وهو أدنى مستوى تاريخي، مما يعكس تحسن الظروف الاقتصادية في البلاد. وتوقع الخبراء أن تساهم هذه المؤشرات الإيجابية في دعم موقف مصر خلال المراجعة الخامسة لصندوق النقد الدولي، مما يعزز من ثقة المؤسسات الدولية في قدرة مصر على تحقيق استقرار اقتصادي مستدام. ارتفاع الاحتياطي النقدي والانضباط المالي يدعمان نجاح مراجعة صندوق النقد أكد الخبير المصرفي محمد عبد العال أن زيارة بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر لإجراء المراجعة الخامسة تمثل خطوة مهمة تعكس مدى التزام الحكومة بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي بشكل جاد ومنهجي. وأشار الخبير الاقتصادي في تصريحات لـ الدستور إلى أن هذه الزيارة تأتي في توقيت مناسب، خاصة في ظل التحسن الواضح في عدد من المؤشرات الاقتصادية، وفي مقدمتها زيادة الاحتياطيات النقدية الأجنبية، التي تجاوزت حاليًا 48 مليار دولار، وهو ما يعزز من قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها الخارجية وتوفير بيئة مستقرة للاستثمار. وأضاف عبد العال أن الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة لتحقيق الانضباط المالي بدأت تؤتي ثمارها، من خلال ضبط الإنفاق العام، وتحقيق فائض أولي في الموازنة العامة، بما يسهم في تقليص العجز المالي وتحقيق الاستدامة المالية على المدى المتوسط والطويل. وأوضح أن أحد الأهداف الاستراتيجية لبرنامج الإصلاح هو خفض نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي، وهي من المؤشرات الأساسية التي تتابعها بعثة الصندوق عن كثب. وبيّن أن الحكومة تعمل على تحقيق هذا الهدف من خلال زيادة الإيرادات العامة دون تحميل المواطنين أعباء إضافية، مع ترشيد النفقات وتحسين كفاءة إدارة الدين العام. ولفت إلي أن نجاح المراجعة الخامسة سيعزز ثقة المؤسسات الدولية في الاقتصاد المصري، ويفتح الباب أمام مزيد من التدفقات الاستثمارية والتمويلات التنموية الضرورية لتحقيق النمو المستدام. صرف الشريحة الخامسة يعكس الثقة الدولية والنمو الاقتصادي يدعم استثمارات القطاع الخاص أكدت الخبيرة المصرفية سهر الدماطي أن صرف الشريحة الخامسة من قرض صندوق النقد الدولي يمثل دعمًا مهمًا للاقتصاد المصري في هذه المرحلة، ويعكس ثقة المؤسسة الدولية في جدية الحكومة في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي. وأوضحت أن مؤشرات الأداء الاقتصادي خلال الفترة الأخيرة مشجعة، حيث وصل معدل النمو الحقيقي إلى حوالي 3.9% في النصف الأول من العام المالي الحالي، وهو ما يعكس قدرة الاقتصاد على التعافي رغم التحديات العالمية. وأشارت الدماطي إلى أن أحد أبرز المؤشرات الإيجابية هو الزيادة الكبيرة في استثمارات القطاع الخاص، والتي سجلت نموًا بنحو 80%، وهو تطور يعكس تحسن بيئة الأعمال وزيادة الثقة في الاقتصاد المصري نتيجة للإصلاحات المستمرة. وأضافت أن هذه القفزة في استثمارات القطاع الخاص تؤكد نجاح الحكومة في إزالة العديد من المعوقات التي كانت تقف أمام المستثمرين. وشددت على أن استكمال صرف الشريحة الخامسة سيعزز من احتياطيات النقد الأجنبي، ويسهم في استقرار سعر الصرف، كما يدعم جهود الدولة في استكمال خططها التنموية دون الضغط على الموازنة العامة. واختتمت بأن استمرار هذه المؤشرات الإيجابية سيدعم موقف مصر في المراجعات القادمة ويجذب مزيدًا من الاستثمارات الأجنبية. ارتفاع الاستثمارات الأجنبية بنسبة 17% يعكس الثقة بالتزام مصر مع بدء المراجعة الخامسة أكد الدكتور وليد جاب الله، خبير الاقتصاد والمالية العامة، أن بدء المراجعة الخامسة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي يتزامن مع مؤشرات إيجابية تعكس تحسّن مناخ الاستثمار في مصر، وعلى رأسها ارتفاع حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة تقارب 17% خلال الفترة من يوليو حتى ديسمبر 2024. واعتبر جاب الله أن هذا الارتفاع مؤشر مهم على ثقة المستثمرين الدوليين في قدرة الاقتصاد المصري على التعافي والاستقرار، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة. وأشار إلى أن هذا التحسن في تدفقات الاستثمار الأجنبي يعكس نجاح الدولة في تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية، وتوسيع مشاركة القطاع الخاص، وتهيئة بيئة تشريعية وتنظيمية محفزة للاستثمار. ولفت إلى أن المراجعة الخامسة تمثل اختبارًا لمدى التزام الحكومة بتعهداتها الإصلاحية، وأن نتائجها الإيجابية ستسهم في تعزيز هذه الثقة وجذب المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية. وأكد جاب الله أن الحفاظ على وتيرة الإصلاح وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي، مع توفير مناخ تنافسي للمستثمرين، هو السبيل لضمان استمرار تدفق الاستثمارات الأجنبية، مشيرًا إلى أن الصندوق يولي هذا الجانب اهتمامًا كبيرًا خلال مراجعاته الدورية. نمو الصادرات وتراجع البطالة يعززان موقف مصر في المراجعة الخامسة مع صندوق النقد أكد الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي ورئيس مركز العاصمة للدراسات الاقتصادية، أن زيارة بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر لإجراء المراجعة الخامسة تأتي في توقيت مثالي، حيث يشهد الاقتصاد المصري تطورات إيجابية ملموسة على عدة أصعدة. وأوضح الشافعي في تصريحات خاصة لـ الدستور أن الصادرات غير البترولية حققت نموًا ملحوظًا بنسبة تصل إلى 33% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، وهو ما يُعد مؤشرًا مهمًا على تعافي القطاعات الإنتاجية وقدرتها على النفاذ إلى الأسواق الدولية، ما يعزز من موارد الدولة من العملة الأجنبية ويدعم الميزان التجاري. وأضاف الشافعي أن هذا النمو جاء مدفوعًا بتحسن ملحوظ في أداء عدد من القطاعات الحيوية، وعلى رأسها قطاع الصناعة، الذي عاد ليشكل قاطرة للنمو الحقيقي، بالإضافة إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع السياحة الذي شهد انتعاشًا ملحوظًا بفضل الاستقرار النسبي وزيادة تدفقات السياحة الوافدة. وأشار إلى أن هذه القطاعات تسهم في توليد فرص العمل، وهو ما انعكس بوضوح في انخفاض معدل البطالة إلى أقل من 7%، وهو أدنى مستوى تاريخي تشهده مصر. وشدد الشافعي على أن هذه المؤشرات الإيجابية ستكون محل اهتمام كبير من بعثة صندوق النقد، حيث تعكس جدية الدولة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية، وتؤكد قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق نمو مستدام، وهو ما سيدعم موقف مصر في المفاوضات بشأن صرف الشريحة الخامسة من القرض ويعزز الثقة الدولية في مسار الإصلاح. تراجع التضخم إلى 13.9% يعكس نجاح السياسات الاقتصادية ويدعم المراجعة الخامسة أكد الدكتور عبد المنعم السيد، الخبير الاقتصادي ورئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، أن تراجع معدلات التضخم في مصر بشكل ملحوظ يمثل إنجازًا اقتصاديًا يعكس نجاح السياسات النقدية والمالية التي اتبعتها الدولة خلال الفترة الماضية. وأوضح أن الشهر الماضي شهد انخفاض معدل التضخم إلى 13.9%، مقارنة بأكثر من 37% في نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يشير إلى تحسن كبير في استقرار الأسعار وتراجع الضغوط التضخمية التي كانت تؤثر سلبًا على معيشة المواطنين. وأشار الدكتور عبد المنعم إلى أن هذا التراجع في التضخم يعكس فعالية الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي المصري، خاصة فيما يتعلق بإدارة السياسة النقدية ورفع كفاءة سوق الصرف، إلى جانب السياسات الحكومية الرامية لضبط الأسواق وتعزيز الإنتاج المحلي. وأضاف أن استقرار أسعار السلع والخدمات يسهم في تحسين بيئة الاستثمار وزيادة ثقة المواطنين والمستثمرين في الاقتصاد المصري. ولفت إلى أن بعثة صندوق النقد الدولي، التي تزور مصر حاليًا لإجراء المراجعة الخامسة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، تضع معدلات التضخم ضمن أهم المؤشرات التي تُقيَّم من خلالها مدى التزام الدولة بالإصلاحات. وأكد أن هذا التحسن في المؤشرات سيساهم بشكل مباشر في دعم موقف مصر التفاوضي مع الصندوق، ما يسهل صرف الشريحة الخامسة من التمويل، ويعزز قدرة الدولة على الاستمرار في تنفيذ خططها التنموية والاجتماعية دون ضغوط مالية إضافية. كريم عادل: خفض العجز العام والدين يعززان الاستقرار المالي ويعكسان نجاح السياسات الاقتصادية أكد الدكتور كريم عادل، الخبير الاقتصادي ورئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية، أن انخفاض العجز في الموازنة العامة إلى 6.5% خلال العشر أشهر الماضية مقارنة بـ 6.7% في نفس الفترة من العام الماضي يعد خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار المالي وتعزيز قدرة الحكومة على السيطرة على الأوضاع الاقتصادية. وأوضح في تصريحات خاصة لـ الدستور أن هذا التحسن يعكس نجاح الحكومة في تطبيق سياسات مالية تقشفية، مع الحفاظ على توفير الخدمات الأساسية وتعزيز الاستثمار في مشروعات البنية التحتية. وأضاف الدكتور كريم أن هدف الدولة في خفض الدين إلى نحو 85% من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية يونيو 2025، مقارنة بنسبة 96% في يونيو 2023، يعد مؤشرًا إيجابيًا على جدية الحكومة في تخفيض العجز المالي وتعزيز الاستدامة المالية. وأشار إلى أن هذا التوجه سيسهم بشكل كبير في تخفيف الضغوط على الاقتصاد المصري ويعزز قدرته على الوفاء بالتزاماته المالية دون الإضرار بالتنمية أو الخدمات العامة. وتابع عادل أن هذا الهدف الطموح يتطلب استمرار الحكومة في تنفيذ إجراءات إصلاحية مالية ونقدية، مثل تحسين كفاءة الإنفاق العام وزيادة الإيرادات الضريبية، بالإضافة إلى دعم القطاعات الإنتاجية وزيادة الاستثمارات. وأكد أن هذه الإجراءات ستدعم المراجعة الخامسة لصندوق النقد الدولي وتعزز ثقة المؤسسات الدولية في قدرة مصر على تحقيق استقرار اقتصادي مستدام.

جامعة كفر الشيخ تشارك في منتدى «اسمع واتكلم» بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف
جامعة كفر الشيخ تشارك في منتدى «اسمع واتكلم» بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف

مصرس

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

جامعة كفر الشيخ تشارك في منتدى «اسمع واتكلم» بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وقال الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ إن مشاركة الجامعة بالمنتدي جاءت بهدف تعزيز دور العمل الأهلي في مكافحة التطرف عبر إبراز أهمية المبادرات التطوعية في تقوية الروابط المجتمعية، وتوعية الشباب بالقضية الفلسطينية من خلال تزويدهم بالمعرفة التاريخية واستخدام الإعلام الرقمي بفعالية، ومحاربة التضليل الإعلامي من خلال كشف أساليب التضليل وتعزيز التفكير النقدي، وتعزيز قيم التسامح والتعايش عبر نشر ثقافة الحوار والتفاهم، وإعداد توصيات عملية لدعم الاستراتيجيات الوطنية والدولية لمكافحة التطرف وتعزيز التعاون بين المؤسسات المختلفة.من جانبه، أشار الدكتور محمد عبدالعال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن المنتدى هذا العام جاء ليترجم رؤية مرصد الأزهر في تقديم حلول عملية تعزز الاستقرار الفكري والمجتمعي، وترسخ المجتمع ليصبح أكثر وعيا وقدرة على التصدي للأفكار المتطرفة.تم افتتاح المنتدي بالنشيد الوطني وتلاوة القرآن الكريم، ثم تم عرض فيديو ترويجي عن المنتدى، وكلمة للدكتور رهام محمد سلامة المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ثم أوضح مصطفى مجدي مساعد وزير الشباب والرياضة للشئون الإستراتيجية والمعلومات، في كلمته التي ألقاها نيابة عن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن وزارة الشباب لا تتعامل مع الشباب بمنطق «الإدارة»، بل بالإنصات الحقيقي لهم، معتبرًا أن الحوار الصادق هو بداية كل إصلاح، خاصة في ظل عالم تتصارع فيه الروايات وتُشوه الحقائق، ثم عقبها كلمة للسيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، وأختتم اللقاء بكلمة الشيخ محمد عبدالرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف.وضم المنتدى جلستين رئيسيتين حيث جاءت الجلسة الأولى «بعنوان العمل الأهلي المدني والتطوعي ودوره في سد الفجوة المجتمعية ومكافحة التطرف، وأدار الجلسة الإعلامي البارز محمد سعيد محفوظ، وحاضرها المستشار محمود فوزي وزير شؤون المجالس النيابية، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور سحر نصر أمين عام بيت الزكاة والصدقات المصري، والدكتور آمال إمام المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري. عقب ذلك عقدت الجلسة الثانية بعنوان «الشباب ودوره في نشر الوعي بالقضية الفلسطينية في عصر الإعلام الرقمي»، وأدار الجلسة نشأت الديهي، والدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والدكتور محمد كمال مدير معهد البحوث والدراسات العربية، واللواء محمد إبراهيم الدويري نائب المدير العام للمركز المصري للدراسات الاستراتيجية.

انطلاق منتدى "اسمع واتكلم" بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف.. جامعة كفر الشيخ تشارك
انطلاق منتدى "اسمع واتكلم" بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف.. جامعة كفر الشيخ تشارك

بلدنا اليوم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلدنا اليوم

انطلاق منتدى "اسمع واتكلم" بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف.. جامعة كفر الشيخ تشارك

انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم"، الذي ينظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بقاعة الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، وذلك بحضور جامعة كفر الشيخ، ومشاركة عدد من المؤسسات والوزارات المعنية، بهدف تعزيز الأمن المجتمعي وتفعيل دور العمل الأهلي في مواجهة التطرف. حضرت إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، ممثلاً عن الجامعة وتحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي، منسق عام الأنشطة الطلابية. وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي أن الجامعة تحرص على ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتعزيز الوعي المجتمعي بين الشباب، مشيرًا إلى أن المنتدى يمثل منصة مهمة لتبادل الرؤى حول قضايا الأمن الفكري، وتكريس مبادئ الحوار والتسامح، وتوظيف الإعلام الرقمي في التوعية بالقضية الفلسطينية والتصدي لخطاب التضليل. من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد العال أن المنتدى يعكس رؤية مرصد الأزهر في تقديم حلول واقعية لمواجهة التطرف الفكري، وبناء مجتمع أكثر وعيًا وصلابة في مواجهة التحديات. وشهد المنتدى في افتتاحه عزف النشيد الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها عرض فيديو تعريفي بالمنتدى، وكلمة للدكتورة رهام محمد سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر. كما ألقى مصطفى مجدي، مساعد وزير الشباب والرياضة للشئون الاستراتيجية والمعلومات، كلمة نيابة عن الوزير الدكتور أشرف صبحي، مؤكدًا أهمية الاستماع الحقيقي إلى الشباب في ظل التحديات الراهنة. تضمنت الفعاليات جلستين رئيسيتين؛ جاءت الأولى بعنوان "العمل الأهلي والتطوعي ودوره في سد الفجوة المجتمعية ومكافحة التطرف"، أدارها الإعلامي محمد سعيد محفوظ، بمشاركة كل من المستشار محمود فوزي، السفيرة نبيلة مكرم، الدكتورة سحر نصر، والدكتورة آمال إمام. أما الجلسة الثانية فحملت عنوان "الشباب ودوره في نشر الوعي بالقضية الفلسطينية في عصر الإعلام الرقمي"، وأدارها الإعلامي نشأت الديهي، بمشاركة الدكتور ضياء رشوان، والدكتور محمد كمال، واللواء محمد إبراهيم الدويري.

جامعة كفرالشيخ تشارك في منتدى اسمع واتكلم بمرصد الأزهر
جامعة كفرالشيخ تشارك في منتدى اسمع واتكلم بمرصد الأزهر

الجمهورية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجمهورية

جامعة كفرالشيخ تشارك في منتدى اسمع واتكلم بمرصد الأزهر

شاركت إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة كفر الشيخ، في فعاليات برنامج منتدى "اسمع واتكلم" الرابع ، والذي عقد بقاعة الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر على مستوى وزاري يهدف إلى صياغة مبادرات عملية لتعزيز الأمن المجتمعي. مع التركيز على دور العمل الأهلي كخط دفاع أول ضد التطرف، وجاءت مشاركة الجامعة برعاية الدكتور عبد الرزاق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الانشطة الطلابية بالجامعة. صرح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن مشاركة الجامعة بالمنتدي جاءت بهدف تعزيز دور العمل الأهلي في مكافحة التطرف عبر إبراز أهمية المبادرات التطوعية في تقوية الروابط المجتمعية، وتوعية الشباب بالقضية الفلسطينية من خلال تزويدهم بالمعرفة التاريخية واستخدام الإعلام الرقمي بفعالية، ومحاربة التضليل الإعلامي من خلال كشف أساليب التضليل وتعزيز التفكير النقدي، وتعزيز قيم التسامح والتعايش عبر نشر ثقافة الحوار والتفاهم، وإعداد توصيات عملية لدعم الاستراتيجيات الوطنية والدولية لمكافحة التطرف وتعزيز التعاون بين المؤسسات المختلفة. ومن جانبه أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أن المنتدى هذا العام جاء ليترجم رؤية مرصد الأزهر في تقديم حلول عملية تعزز الاستقرار الفكري والمجتمعي، وترسخ المجتمع ليصبح أكثر وعيا وقدرة على التصدي للأفكار المتطرفة. تم افتتاح المنتدي، بالنشيد الوطني وتلاوة القرآن الكريم، ثم تم عرض فيديو ترويجي عن المنتدى، وكلمة للدكتور رهام محمد سلامة المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ثم أوضح مصطفى مجدي مساعد وزير الشباب والرياضة للشئون الإستراتيجية والمعلومات، في كلمته التي ألقاها نيابة عن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن وزارة الشباب لا تتعامل مع الشباب بمنطق "الإدارة"، بل بالإنصات الحقيقي لهم، معتبرًا أن الحوار الصادق هو بداية كل إصلاح، خاصة في ظل عالم تتصارع فيه الروايات وتُشوه الحقائق، ثم عقبها كلمة للسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، وأختتم اللقاء بكلمة فضيلة الشيخ محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف. وضم المنتدى جلستين رئيسيتين حيث جاءت الجلسة الأولى "بعنوان العمل الأهلي المدني والتطوعي ودوره في سد الفجوة المجتمعية ومكافحة التطرف، وأدار الجلسة الإعلامي البارز محمد سعيد محفوظ، وحاضرها المستشار محمود فوزي وزير شؤون المجالس النيابية، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور سحر نصر أمين عام بيت الزكاة والصدقات المصري، والدكتور آمال إمام المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري. عقب ذلك عقدت الجلسة الثانية بعنوان "الشباب ودوره في نشر الوعي بالقضية الفلسطينية في عصر الإعلام الرقمي"، وأدار الجلسة نشأت الديهي، والدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والدكتور محمد كمال مدير معهد البحوث والدراسات العربية، واللواء محمد إبراهيم الدويري نائب المدير العام للمركز المصري للدراسات الاستراتيجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store