أحدث الأخبار مع #محمدعلي،

مصرس
منذ 4 أيام
- منوعات
- مصرس
عميد «آثار القاهرة» الأسبق: نحتاج لمشروع وطنى وقانون موحد للآثار
أخطاء الترميم والإهمال والزحف العمرانى أسباب التدهور ترشيح المزيد من المواقع لقوائم «يونسكو» مثل «سبخة نبتة»حوار: دعاء درويشتحتضن مصر على أرضها كنوزًا أثرية فريدة، شاهدة على عظمة حضارات متعاقبة عبر آلاف السنين بينما تستحوذ الآثار المصرية القديمة على اهتمام عالمي واسع، يبرز التراث الإسلامي الغني والمتنوع كصفحة مضيئة أخرى في تاريخ هذا الوطن العريق.ولإلقاء الضوء على هذا الجانب المهم، التقت «اللواء الإسلامي» المؤرخ د. محمد حمزة، أستاذ الآثار والحضارة والتراث وعميد كلية الآثار ومساعد رئيس جامعة القاهرة الأسبق، ونستعرض معه رؤيته للوضع الراهن للآثار الإسلامية والتحديات التي تواجهها، وسبل الحفاظ على هذا الإرث الحضاري، وتعزيز دوره في حاضرنا ومستقبلنا.. وإلى نص الحوار:في البداية.. كيف تُقيِّم الوضع الحالي للآثار الإسلامية في مصر، وما أبرز التحديات التي تواجهها؟الوضع الحالي سيء للغاية، خاصة خلال السنوات الأخيرة،فقد تم شطب الكثير من الآثار، مثل «طابية فتح» في أسوان التي تعود للعصر الفاطمي، فهناك إهمالًا كبيرًا لهذه الآثار، خاصة في الصعيد حيث قلت الآثار الإسلامية مقارنة بالآثار الفرعونية،فضلا عن هدم بعض المواقع الأثرية بحجة التطوير، مثل مشهد «آل طباطبا» بعين الصيرة، بالإضافة إلى سوء الترميم وظهور الكثير من العيوب بعد صرف مبالغ كبيرة عليها، مثل قصر البارون، بالإضافة إلى الاستغلال التجاري للآثار الإسلامية وإقامة الحفلات والأفراح فيها، وامتد ذلك إلى الآثار المصرية القديمة أيضًا، والوضع ازداد سوءًا بهدم المقابر التراثية في الإمام الشافعي، والتي تضم مدافن النخب المصرية في عصر أسرة محمد علي، رغم أنها مسجلة وتحميها القوانين والدستور، وللأسف الإهمال والتقصير كان من وزارة الآثار في تسجيل هذه المقابر، ولا يخفى على أحد ما يحدث في جبانة باب النصر شمال القاهرة لبناء باركينج متعدد الطوابق.قانون موحدمن وجهة نظرك.. كيف يمكن الحفاظ على منطقة القاهرة التاريخية لتصبح مدينة تراثية عالمية؟الوضع الراهن لمنطقة القاهرة التاريخية غير مرضى تماما، فلابد من التفرقة بين التطوير والتحديث وبين الحفاظ على الهوية والتراث، فلا يوجد مصري محب لوطنه ضد التطوير، فيجب البحث عن بدائل وحلول مبتكرة، وهو ما نادى به الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويجب الالتزام بالمعايير الدولية وقوانين اليونسكو، وتعديل القوانين المصرية المتعلقة بالآثار والتراث، حيث يوجد تداخل وتضارب بين أربعة قوانين مختلفة تعطى تبعية الآثار لجهات متعددة «وزارة الآثار والسياحة، والجهاز القومي للتنسيق الحضاري التابع لوزارة الثقافة، ودار الكتب والوثائق القومية»، بالإضافة إلى تبعية معظم الآثار الإسلامية والقبطية لوزارة الأوقاف، فمن الأفضل إلغاء هذه القوانين ووضع قانون موحد يتبع جهة إدارية واحدة هي وزارة الآثار، لضمان المساءلة.كما يجب إلغاء أو تعديل قانون المنفعة العامة لعام 1990 بحيث لا يتعارض مع التراث، ووضع بدائل للتطوير ومواجهة الزحف العمراني، ولكي تصبح منطقة القاهرة التاريخية كالمدن التراثية العالمية، فتحتاج لرؤية واضحة واستراتيجية متكاملة لتطويرها، بمشاركة المتخصصين الأكفاء والخبراء، بالإضافة لوضع حدود واضحة للمنطقة في وزارة الآثار تختلف عن الحدود الإدارية في المحافظة، والحفاظ على «القاهرة الخديوية» بما تحتويه من مبانٍ ذات طراز معماري متميز يعود للقرن 19، والتي لا مثيل لها في العالم. تقلدت سابقًا منصب عميد كلية الآثار، فكيف ترى دور المؤسسات الأكاديمية في تعريف الأجيال الجديدة بتراثهم الإسلامي؟ المؤسسات الأكاديمية لها دور حيوي في تعريف الأجيال الجديدة بتراثهم الإسلامي من خلال تطوير المناهج الدراسية، وتغيير النظرة السائدة التي تركز بشكل أساسي على الآثار المصرية القديمة، ودمج تدريس الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية تحت مظلة شاملة لتاريخ وآثار مصر،واستخدام وسائل الإعلام ومنصات التواصل لنشر الوعي الأثري بطرق جذابة ومبسطة، والاعتماد على المتخصصين والخبراء في تقديم المعلومات الصحيحة بدلاً من الوجوه الإعلامية المكررة غير المتخصصة.المنظمات الدوليةما معايير ضم مواقع أثرية إسلامية مصرية إلى قوائم اليونسكو للتراث، وما أبرز المواقع التي تستحق ذلك؟المعايير الخاصة بتسجيل المواقع على قائمة التراث العالمي لليونسكو موجودة بالفعل، ومصر ليست بحاجة إلى إضافة معايير جديدة، فاليونسكو والإيسيسكو والألكسو والمنظمات الدولية والإقليمية على دراية بهذه المعايير،انما المشكلة تكمن في طريقة ترشيح المواقع، فمثلا اعتبار منطقة الأهرامات موقعًا واحدًا لا يجوز، لأن كلامنهم معلم أثري مهم يستحق أن يُدرس ويُرشح بشكل منفصل (هرم خوفو، دهشور، هرم ميدوم، الهرم المدرج).وبالنسبة للآثار الإسلامية، هناك العديد من المواقع التى تستحق الترشيح، خاصة النقوش الصخرية في سيناء والصحراء الشرقية. ومنطقة «سبخة نبتة» في النوبة كأقدم قرية زراعية في العالم، وموقع يحتوي على أدوات فلكية ومرصد فلكي يعود إلى 9 آلاف قبل الميلاد، وكذلك وادي الملوك (بمقابره ال 64) ووادي الملكات فيستحقان التسجيل كمواقع منفصلة.كيف يمكن توظيف التكنولوجيا الحديثة في توثيق الآثار الإسلامية ونشر الوعي بأهميتها عالميًا؟توظيف التكنولوجيا الحديثة أمر بالغ الأهمية في توثيق الآثار الإسلامية ونشر الوعي بها، واستخدام الوسائل العلمية والطرق الجيوفيزيائية مثل الرادار الأرضي في الكشف عن الآثار، فنحن في كلية الآثار استخدمنا الرادار الأرضي لاكتشاف «كاتاكومب» في تونا الجبل بالمنيا، والتصوير ثلاثي الأبعاد والذكاء الاصطناعي في توثيق الآثار الإسلامية، هذه التقنيات مُستخدمة بالفعل في الجامعة، وفي أعمال الترميم، بالإضافة إلى الصور الفوتوغرافية المستخدمة والتى يجب أن نقوم بإنشاء متحف لها عن الآثار المصرية، لأن هناك أرشيف ضخم من الصور القديمة، فهي تعتبر مصدرًا مهما لتوثيق وترميم الآثار.ترميم خطأكيف يمكن تشجيع الشباب على زيارة المواقع الأثرية الإسلامية؟للإعلام دور كبير في تشجيع الشباب على زيارة المواقع الأثرية الإسلامية، ولكن الحكومة والمحافظة غالبًا ما يتجاهلون هذه الحملات والمبادرات، وللأسف ردود الفعل الرسمية التى تظهر عند وجود حملات ضد الهدم أو الإهمال غالبًا ما تكون مجرد تهديدات أو وعود غير منفذة، فالاتجاه الآن نحو تحقيق مكاسب سريعة من خلال رفع أسعار تذاكر دخول المتاحف والمواقع الأثرية على المصريين، مما يجعل زيارتها صعبة على الشباب والأسر، فيجب تسليط الضوء على هذه القضايا ومناقشتها بمجلس الشعب، وعمل حملات توعية، فالعديد من الدول تتيح لمواطنيها دخول المتاحف والمواقع الأثرية مجاناً أو بأسعار رمزية.بالنسبة لمشروعات ترميم الآثار الإسلامية.. هل هناك أخطاء حدثت في مشروعات سابقة؟نعم حدثت أخطاء عديدة بمشاريع الترميم أذكر منها ترميم قصر البارون، وكذلك قصر محمد علي بشبرا بعد ترميمه تم تحويله إلى قاعة أفراح، وجامع محمد علي وجامع سرية الجبل بالقلعة أيضًا تحولا إلى قاعات أفراح بعد الترميم، مما يسيء لقيمتهما الأثرية.وهناك مشروع ترميم «سور القاهرة» كان فيه خطأ، حيث تم تشكيل لجنة قضائية (كان هو أحد أعضائها مع د. صالح لمعي وآخرين) وأثبتت اللجنة أن المشروع غير مطابق للمواصفات العالمية وتم إدانة الشركة والأثريين المسئولين عنه.. لذلك يجب أن تتم مشروعات الترميم وفقًا للقانون والمواثيق الدولية، وأن يقوم بها استشاريون متخصصون وخبراء، وأدن تنفذها شركات ترميم متخصصة لديها خبرة في أنواع مختلفة من الآثار (معمارية، عضوية، غير عضوية)، وتحليل عينات التربة واستخدام الوسائل العلمية الحديثة في الترميم، وتوثيق الأثر بالصور القديمة لإعادته إلى حالته الأصلية والحفاظ عليه.المواقع الأثريةما رؤيتك للنهوض بملف الآثار الإسلامية في مصر؟ وما الرسالة التي توجهها للمسئولين؟أتمنى تنفيذ العديد من المشروعات والمبادرات لدعم الآثار الإسلامية، على المستوى المحلي، أهمها أن يكون هناك قانون موحد للآثار والتراث يتم تطبيقه بشكل فعال، وإنشاء «قطاع للآثار المصرية» شامل لكل الفترات التاريخية في وزارة الآثار والجامعات، ولابد من تفعيل دور الإعلام المتخصص والأكاديميين في نشر الوعي الأثري.أما على المستوى الدولي، أتمنى ترشيح المزيد من المواقع الأثرية الإسلامية المصرية لقوائم التراث العالمي لليونسكو بناءً على المعايير العلمية المعروفة.ورسالتى للمسئولين الاهتمام بملف الآثار الإسلامية بشكل خاص، وعدم تهميشه لصالح الآثار الأخرى، والاستماع إلى المتخصصين والخبراء في اتخاذ القرارات المتعلقة بالآثار والتراث، وتعيين الكفاءات في المناصب القيادية، وتوفير الدعم المادي والمعنوي اللازم للحفاظ على هذه الثروة القومية للأجيال القادمة، وتفعيل القوانين لحماية الآثار من التعديات والإهمال.هل أنت راضٍ عن العمارة الإسلامية في الوقت الحالي؟روح العمارة الإسلامية غائبة بشكل كبير عن مدننا الجديدة،فالعمارة الحديثة في أغلبها تعتمد على تقليد الطرز الغربية دون مراعاة للهوية المصرية الإسلامية، يرجع ذلك إلى عدة أسباب، منها غياب الرؤية الواضحة للتخطيط العمراني، وعدم الاستعانة بالمهندسين المعماريين المتخصصين في العمارة الإسلامية عند تصميم المدن الجديدة، والاعتماد على «القص واللصق» من تصميمات غربية دون فهم لجوهر العمارة الإسلامية وخصائصها، فمن المهم دمج العناصر والزخارف الإسلامية الأصيلة في التصميمات الحديثة لخلق هوية معمارية مميزة للمدن تعبر عن تاريخنا وحضارتنا الإسلامية العريقة.


الدستور
منذ 4 أيام
- ترفيه
- الدستور
"السياحة" تحتفل باليوم العالمي للمتاحف بفعاليات ثقافية ومعارض أثرية
احتفلت وزارة السياحة والآثار بيوم المتاحف العالمي، الذي يوافق 18 مايو من كل عام، بإطلاق برنامج ثقافي وفني موسّع داخل متاحف الآثار المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية، حيث يتضمن البرنامج معارض أثرية مؤقتة وفعاليات علمية وثقافية وورشًا تفاعلية تستهدف جميع الفئات العمرية، في إطار شعار هذا العام: "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير". ويهدف البرنامج إلى تسليط الضوء على أوجه التطور الثقافي والحضاري للمجتمع المصري عبر العصور، وتعزيز الدور المجتمعي والتعليمي للمتاحف باعتبارها منصات حوار حضاري وأدوات للتنمية المستدامة، من خلال أنشطة تسهم في رفع الوعي الأثري والتاريخي لدى الجمهور، لاسيما الشباب وذوي الهمم، وتربط المواطنين بتراثهم الفريد. وأكد وزير السياحة والآثار أهمية هذه المبادرات في ربط الزائرين بكنوزهم التراثية، مشيرًا إلى أن المتاحف المصرية أصبحت مؤسسات تعليمية وثقافية تسعى لتقديم المحتوى الأثري بأساليب عصرية تتماشى مع تطلعات المجتمع الحديث، وتدعم في الوقت نفسه مفاهيم الهوية والانتماء. من جانبه، أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد إسماعيل خالد، أن الفعاليات المصاحبة للاحتفال بيوم المتاحف العالمي هذا العام تعكس رؤية الوزارة في دمج المجتمعات المحلية بمختلف فئاتها داخل الأنشطة المتحفية، مشيرًا إلى أهمية الانفتاح على المجتمع ومواكبة التطور التكنولوجي من خلال تبني مفاهيم "المتاحف للجميع". وأشار إلى أن المعارض المؤقتة ركزت على موضوعات تتماشى مع الأهداف العالمية للمتاحف، خاصة تلك المرتبطة بالاستدامة والتنوع الثقافي، ومنها معارض تناولت تطور الكتابة، وأخرى حول الحرف والفنون التراثية التي تعكس التفاعل الإنساني عبر العصور رغم تنوع الأدوات واللغات. وتضمنت الفعاليات افتتاح عدد من المعارض الأثرية المؤقتة، من أبرزها معرض "من العلامات الكتابية إلى الحروف الخطية: دور الكاتب والخط في مصر عبر العصور"، المقام بالتوازي في المتحف المصري بالتحرير، متحف الفن الإسلامي، المتحف القبطي، ومتحف قصر محمد علي. وضم المعرض قطعًا أثرية نادرة، منها لوحة تفسير أحلام باليونانية، وتمثال الكاتب "ني ماعت سد"، وقطع تحمل كتابات سينائية نادرة، إلى جانب مخطوطات فريدة وخطوط عربية تراثية. كما نُظمت معارض متخصصة أخرى، منها "نوادر الساعات" بمتحف قصر الأمير محمد علي، ومعرض "روائع الكريتلية" بمتحف جاير أندرسون، بالإضافة إلى "ساعات ملكية" بمتحف المركبات الملكية، و"أيادٍ قوية" بمتحف ركن فاروق، و"البيت والمجتمع: ثوابت ومتغيرات" بمتحف السويس القومي، ومعرض "وسائل الإنارة في العصرين اليوناني الروماني والإسلامي" بمتحف كفر الشيخ. وشملت الفعاليات الثقافية محاضرات وندوات ألقاها نخبة من الخبراء المصريين والدوليين، تناولت موضوعات مثل الكتابات القديمة، التراث غير المادي، التكنولوجيا الرقمية، الذكاء الاصطناعي في ترميم الآثار، والاستدامة البيئية. وتم تنظيم فعالية مشتركة بين المتحف المصري بالتحرير ومركز الآثار الإيطالي لعرض استخدامات الذكاء الاصطناعي في حماية المومياوات، بمشاركة باحثين من مصر وإيطاليا. وشهدت المتاحف أيضًا ورشًا فنية للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة تضمنت الرسم والتلوين والحكي وصناعة المجسمات، إلى جانب عروض موسيقية وفنية أضفت طابعًا احتفاليًا على الأجواء، فيما استضافت متاحف مثل إيمحتب والمتحف اليوناني الروماني ومتحف كفر الشيخ ملتقيات علمية ناقشت مستقبل المتاحف، ودورها في التنمية المجتمعية، وأهمية التكنولوجيا في تطوير العروض المتحفية لمواكبة التغيرات المتسارعة.


فيتو
منذ 6 أيام
- صحة
- فيتو
ضبط 7 أطنان عصائر وآيس كريم فاسدة في بنها
شنت مديرية الصحة بمحافظة القليوبية حملة مكبرة على أحد محال تجهيز العصائر بمدينة بنها، أسفرت عن ضبط 7 أطنان من العصائر والآيس كريم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي. وأوضحت المديرية أن المضبوطات شملت 2 طن من عصير المانجو، و2 طن من عصير الفراولة تظهر عليها علامات التلف، بالإضافة إلى 2 طن من العصائر المتنوعة، وطن من الآيس كريم، تبين أنه يتم التلاعب في بياناته بوضع عنوان وهمي مخالف لموقع التصنيع، إلى جانب استخدام ألوان صناعية غير مصرح بها. وتم التحفظ على الكميات المضبوطة، وسحب عينات عشوائية وإرسالها إلى معامل بنها لتحليلها والتأكد من مدى صلاحيتها، وجارٍ العرض على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. كما حررت الحملة محضرًا لعدم استيفاء المحل لاشتراطات السلامة الصحية، وآخر لعدم حمل المسؤول شهادة صحية تفيد بخلوه من الأمراض المعدية والجلدية. وقد أوصت اللجنة بإغلاق المحل لوجود خطر داهم على الصحة العامة. نفذت الحملة تحت إشراف الدكتور بكري سعيد، مدير الإدارة الصحية ببنها، وبتنسيق الدكتور محمد علي، مدير إدارة مراقبة الأغذية، ومحمد صبحي، مراقب عام الأغذية بالقليوبية، وبيشوي نسيم، مراقب الأغذية بالمديرية. يأتي ذلك في إطار حرص مديرية الشؤون الصحية بالقليوبية على إحكام الرقابة على المنشآت الغذائية، وضمان وصول غذاء آمن وسليم للمستهلكين، وذلك بناءً على توجيهات الدكتور أسامة الشلقاني، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، والدكتور أسامة أبو عامر، مدير عام الطب الوقائي بالمحافظة. ضبط عصائر غير صالحة بالقليوبية،فيتو ضبط عصائر غير صالحة بالقليوبية،فيتو ضبط عصائر غير صالحة بالقليوبية،فيتو ضبط عصائر غير صالحة بالقليوبية،فيتو ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الصحوة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الصحوة
هيئة الزكاة الحوثية.. نهب منظم لأموال المواطنين
وبحسب مصادر مطلعة خصصت المليشيا الحوثية منذ مطلع العام الحالي عبر ما تسمى هيئة الزكاة نحو 4 ملايين دولار لتغذية وعلاج أتباعهم، فيما يعاني ملايين اليمنيين من الجوع والحرمان من الخدمات وتوقف الرواتب، ويحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة. المواطن محمد علي، دفعت به الحرب الى النزوح بحثاً عن الأمان ولتجنيب أسرته ويلات الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي الإرهابية، ليستقر به المقام في ريمة، ولأن وضعه المعيشي مترد جدا كملايين اليمنيين، حاول تسجيل اسمه في ما تسمى هيئة الزكاة بهدف الحصول على ما يبقيه وأسرته على قيد الحياة. يقول علي لـ"الصحوة نت"، :بعد وساطات ومناشدات طويلة تم تسجيل الاسم ضمن الأسر المستحقة لبرنامج الزكاة في شهر رمضان للعام 1444هـ بعد موافقته على شروط الهيئة التي تقضي بدفع مبلغ 15 دولار لأحد المشرفين في المنطقة مقابل حصوله على المساعدة والتي لا تتجاوز قيمتها الأصلية 35 دولار. وأوضح أنه ورغم زهادة المبلغ المقدم تشترط المليشيا على المسجلة أسمائهم ترديد شعاراتها الطائفية وتصوير مقابلات تؤيد أفكارها ومشاريعها، بالإضافة الى استقطاعات مالية تصل الى 50% عن كل حالة يتم تسجيلها بغطاء رسمي متعمد لإذلال أبناء المحافظة ومساومتهم بالقوت الضروري. حامد جمال، مواطن يعيل أسرة من ذوي الإعاقة وصلت له رسالة الى جواله برقم حوالة زكاة الفطر ليذهب لاستلامها قبل عيد الفطر المبارك إلا أن مشرف المنطقة أبلغه أن التسليم سيكون بعد العيد ليتفاجأ بأن الحوالة مسحوبة من قبل أحد المتنفذين. لم تكف المليشيات بنهب مستحقات الفقراء، بل تمنع المؤسسات الخيرية وفاعلين الخير من توزيع أي معونات إنسانية مالم يتم استقطاع نسبة مالية قد تصل الى 40% من اجمالي المساعدات وبشرط ان يكون لمقاتلي المليشيات النصيب الأكبر من باقي الكمية وهي بذلك تحكم قبضتها الخانقة على المواطنين بالمحافظة حيث يصف كثير من الناشطين هذه الخطوات بالقاتلة في محافظة تعج بالفساد من رأس الهرم وحتى نهايته. تضليل وخداع وتتعمد المليشيات في ريمة كما في باقي المحافظات الواقعة تحت سيطرتها إلى عدم ذكر الأرقام الحقيقية للمبالغ المالية التي تأخذها من المواطنين بالقوة، وذلك للتغطية على النهب المنظم داخل صفوف الجماعة. ويقول الناشط على المسوري إن الجماعة الحوثية تستغل مسمى الزكاة لتأخذ من المواطنين مبالغ ضخمة لا أساس لها في الشريعة الإسلامية وذلك تحت غطاء الزكاة وهي في الحقيقة الخمس الذي يروج له الحوثيون كحق من حقوق أسيادهم. محمد سلام، تم إبلاغه بتسجيله في عرس جماعي للحوثيين في عاصمة المحافظة وبعد أن شد امتعته وأغراضه للذهاب لحضور العرس طلبوا منه القيام ببعض المهام لدى المليشيات وبعد أن تأكدوا أن لا فائدة ترجى منه، ابلغه أحد المشرفين ان أسمه سقط من الكشف بسبب ازدواج في الأسماء ليعود الى منزله حاملاً معه آمال الخيبة والندم. نموذج مصغر مديرية مزهر واحدة من المديريات التي عانت الأمرين بعد وصول المليشيات الحوثية اليها وبعد وصول المدعو أبو خليل الشرفي المعين من قبل المليشيات مديرا ومشرفاً لها بلغ الفساد في المديرية ذروته واستشرى في كل المرافق الخدمية بالمديرية لا سيما في جانب الزكاة. ويستغل الشرفي موقعه ويدفع بعناصره الى ترويع الآمنين ونهبهم تحت مسمى دفع الزكاة ومن يرفض الدفع يزج به في السجن وتلصق له أي تهمة من التهم المعلبة والجاهزة حسب ما يفيد به المواطنين في تلك المناطق. مؤخرا تم الاستغناء عن أبو خليل الشرفي بعد انتشار قضايا فساد كبيرة كان يديرها والتي كان أكبرها سرقة أموال الزكاة واستقطاع مبالغ مالية كبيرة من المواطنين واستثمارها لنفسه مما تسبب بصراع بين اجنحة القيادات الحوثية داخل المديرية أدى إلى إقالته من منصبه. يعتمد الحوثي في محافظة ريمة على الخطاب الديني والملصقات والنشرات الدورية وقنوات التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية وغيرها من الوسائل الإعلامية والأبواق التحريضية لنشر المنجزات الوهمية والخطابات المطولة. ويقول السكان لم نسمع عن تمويل أي مشروع او تقديم أي مساعدات من هيئة الزكاة الحوثية وكل ما نسمعه هو توزيع السندات لدفع المبالغ المالية لصالح المجهود الحربي والقوافل الحربية، وبين الترغيب والترهيب تستمر المليشيات باستقطاع المزيد من أموال المواطنين بشتى الوسائل والطرق ودون رادع من دين أو ضمير أو وازع أخلاقي.


بوابة الفجر
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
"فرقة سلطنة" تحيي أمسية طربية في قبة الغوري.. مزيج من التراث والأصالة بروح معاصرة
يستعد مركز إبداع قبة الغوري لاستقبال عشاق الفن العربي الكلاسيكي، من خلال حفل جديد تقدمه فرقة "سلطنة"، التي تنجح في المزج بين الحنين إلى الزمن الجميل والابتكار الموسيقي المعاصر، ضمن فعاليات ثقافية تهدف إلى دعم الفنون الجادة وتشجيع الطاقات الشابة. أمسية فنية في قلب القاهرة التاريخية ينظم مركز إبداع قبة الغوري، التابع لصندوق التنمية الثقافية، حفلًا موسيقيًا مميزًا لفرقة "سلطنة"، وذلك في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الخميس الموافق 15 مايو. ويأتي هذا الحدث ضمن البرنامج الفني والثقافي المتواصل الذي يقدمه الصندوق لإثراء الحياة الثقافية والفنية، وخاصة في أماكن تحمل طابعًا تراثيًا ومعماريًا فريدًا مثل قبة الغوري الواقعة في شارع الأزهر. موسيقى أصيلة بتوزيعات حديثة تقدم فرقة "سلطنة" خلال الحفل مجموعة مختارة من روائع الطرب العربي الكلاسيكي، بتوزيعات موسيقية حديثة تعكس حرصها على الحفاظ على الروح الأصلية للأغاني، مع تقديم لمسة معاصرة تراعي تطور الذائقة الفنية لجمهور اليوم. ويعد هذا التوجه جزءًا من هوية الفرقة، التي تسعى إلى إحياء الطرب بأسلوب يلائم الجيل الجديد دون المساس بجمالياته الأصلية. أصوات شابة تقودها رؤية فنية واعدة تضم الفرقة مجموعة من الأصوات الشابة الموهوبة، تحت قيادة الفنان محمد علي، وهو من الأسماء التي تهتم بإعادة تقديم الفن الطربي بروح جديدة. ويشارك في الحفل عدد من الفنانين الشباب، من بينهم: خالد عوض، آية محمد، سيد هاشم، لارا محمد، محمد فارس، سالي السيد، مينا ظريف، كريم رجب، وأدهم سامي، حيث يجمعهم الشغف بالموسيقى والتراث العربي الأصيل. دعم للمواهب المستقلة في فضاءات تراثية يأتي هذا الحفل في إطار سلسلة فعاليات ينظمها صندوق التنمية الثقافية بمراكز الإبداع التابعة له، والتي تهدف إلى دعم الفنانين المستقلين، وإتاحة الفرصة لهم للظهور والتواصل مع جمهور مهتم بالفنون الجادة. وتُعد قبة الغوري إحدى أبرز هذه المساحات الثقافية، بما تحمله من طابع معماري وتاريخي مميز، يجعلها بيئة مثالية لاحتضان الفنون الأصيلة.