logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدعليكلاي

وريث «كلاي» لـ «عكاظ»: كرّست حياتي لحفظ إرثه.. «معركة الأدغال» أعظم انتصاراته
وريث «كلاي» لـ «عكاظ»: كرّست حياتي لحفظ إرثه.. «معركة الأدغال» أعظم انتصاراته

عكاظ

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • عكاظ

وريث «كلاي» لـ «عكاظ»: كرّست حياتي لحفظ إرثه.. «معركة الأدغال» أعظم انتصاراته

كشف «راي فوكنر»، ابن عم أسطورة الملاكم العالمي محمد علي كلاي، في حديث خص به «عكاظ»، الجانب الإنساني العميق لشخصية البطل الذي لم يكن مجرد مقاتل في الحلبة، بل كان مقاتلاً في سبيل المساواة والكرامة الإنسانية. وأوضح من خلال تجربته الشخصية، وسنوات قضاها في حفظ إرث كلاي وتوثيقه، اللحظات المفصلية في حياة بطل الملاكمة، وعن زيارته المؤثرة للمملكة، وعن مواقفه الشجاعة التي لا تزال تلهم الملايين حول العالم. كما سلط الضوء على هذا الإرث، عبر أفلام ووثائقيات جديدة، تستعرض صراعاته الروحية والفكرية، وتُجسد رسالته في زمن ما زال يفتقر إلى رموز، تقود المجتمعات بالتواضع والشجاعة. إذ إن العامل الذي دفعه للحفاظ على إرث ابن عمه محمد علي كلاي تأثير «الرياضة» الإنساني، الذي أصبح يلهم الناس في أنحاء العالم ويجمعهم ويوحدهم، ويمتد تأثيره إلى ما هو أبعد من الملاكمة، بل إلى المساواة وعدم التمييز ووصف راي فوكنر ابن عمه كلاي بأنه شخصية مبهرة عند الناس داخل الحلبة وأمام الكاميرات، وبعيداً عن الأضواء كان شخصاً عطوفاً وسخياً، لطيفاً ومتواضعاً، ومخلصاً لإيمانه ونزعته الإنسانية وبتفكيره العميق خصوصاً في حياته الخاصة، اذ أمضى معظم وقته وعمره في مساعدة الآخرين، وكان منزله مليئاً بالزوار من جميع أطياف المجتمع، وكان حريصاً على التواصل مع الناس على المستوى الشخصي، بغض النظر عن خلفياتهم. وقال فوكنر إن شخصية علي، تشكلت من خلال معتقداته القوية وحبه لعائلته، والتزامه الثابت بقيم العدالة، لم يكن بطلاً فقط في الحلبة، بل كان أيضاً بطلاً في الدفاع عن حقوق الإنسان والمساواة، ولذلك لا يزال إرثه مصدر إلهام لكثير من الناس حول العالم. مشيراً إلى أن حياته كانت مليئة باللحظات المفصلية وخوضه معارك قانونية كبرى، فيما تعتبر «معركة الأدغال» ضد جورج فورمان عام 1974 و«معركة مانيلا» ضد جو فريزر عام 1975 من الانتصارات التي أظهرت صلابته وذكاءه. مبيناً أن زيارة محمد علي إلى المملكة عكست التزامه بتعاليم دينه، ومن أبرز لحظات رحلته أداؤه مناسك «الحج» عام 1972، ولم تكن زيارته للمملكة مجرد تأدية لواجب ديني، بل تجربة شخصية عميقة، عززت إحساسه بالهدف واتصاله بإيمانه، كانت لحظة تأمل وتجديد، سمحت له بالتعرف أكثر على مبادئ السلام، والتواضع والإخلاص التي وجهت حياته كلياً فيما بعد. مضيفا أن أهم رسالة تركها علي للعالم، كانت قوة الإيمان بالنفس والدفاع عن الحق. وقال مقولته الشهيرة: «لا شيء مستحيل»، ولا يزال إرثه يحفّز الأجيال على السعي لتحقيق المكانة والعظمة، مع التمسك بالقيم. أخبار ذات صلة

"كلاي" في قفص الاتهام: محاكمة بطل العالم فى الملاكمة الذي قال "لا" لحرب فيتنام
"كلاي" في قفص الاتهام: محاكمة بطل العالم فى الملاكمة الذي قال "لا" لحرب فيتنام

الدستور

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

"كلاي" في قفص الاتهام: محاكمة بطل العالم فى الملاكمة الذي قال "لا" لحرب فيتنام

في ربيع عام 1967، لم يكن محمد علي كلاي مجرد بطل العالم في الملاكمة للوزن الثقيل، بل كان رمزًا لقوة الجسد الأسود، وثقة الأفروأمريكيين المتجددة في حقوقهم ومكانتهم. ومع ذلك، وجد هذا البطل نفسه فجأة في قفص الاتهام، ليس بسبب خصم هزمه، ولكن لأنه قال ببساطة: "لن أذهب لأقتل شعوبًا لا أعرفها من أجل حكومة تضطهد شعبي هنا." محمد علي كلاي في ذروة حرب فيتنام، كانت الولايات المتحدة في حاجة إلى مزيد من الجنود. استدعي محمد علي للخدمة العسكرية، لكنه رفض التجنيد استنادًا إلى معتقداته الدينية كعضو في جماعة "أمة الإسلام"، ورفضه الأخلاقي للحرب. قال عبارته الشهيرة: "ما عندي مشكلة مع الفيتكونج، لم ينادني أحدهم بالزنجي." كانت تلك الكلمات قنبلة سياسية وأخلاقية هزت أميركا. الرئيس جمال عبد الناصر ومحمد علي كلاي في يوم 28 يونيو 1967، أدين محمد علي رسميًا بتهمة التهرب من الخدمة العسكرية، وصدر الحكم عليه بالسجن خمس سنوات، وغرامة 10 آلاف دولار، ومنعه من ممارسة الملاكمة. سحب منه لقب بطل العالم، ومنع من الصعود إلى الحلبة، بينما كانت سنواته الذهبية تمر وهو عاجز عن القتال. محمد علي كلاي ما حدث لمحمد علي لم يكن مجرد محاكمة قانونية، بل محاكمة سياسية لصوت قال "لا" في زمن كان فيه الصمت هو القبول. أصبح كلاي حديث الصحافة، بين من اعتبروه خائنًا، ومن رأوا فيه بطلًا حقيقيًا رفض أن يبيع ضميره. الصحف الأميركية انقسمت، والجمهور تمزق بين فخر وغضب. لكن ما لم ينقسم عليه أحد هو أن محمد علي دفع ثمنًا باهظًا لموقفه. محمد علي كلاي استمرت معركة محمد علي في المحاكم لسنوات. وفي عام 1971، قضت المحكمة العليا الأميركية بالإجماع (8-0) بإلغاء الحكم السابق، وأعلنت أن قرار منعه من الخدمة العسكرية لم يكن قانونيًا. استعاد علي حريته، ثم عاد بعدها إلى الحلبة منتصرًا في مباريات أسطورية ضد جو فريزر وجورج فورمان، ليصبح أحد أعظم الرياضيين في التاريخ.

عندما هرب محمد على كلاي من المشاركة في حرب فيتنام
عندما هرب محمد على كلاي من المشاركة في حرب فيتنام

الدستور

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

عندما هرب محمد على كلاي من المشاركة في حرب فيتنام

في مثل هذا اليوم الموافق 8 مايو 1967 قُدم الملاكم محمد علي كلاي (17 يناير 1942 – 3 يونيو 2016) للمحاكمة بتهمة التهرب من أداء الخدمة العسكرية في الجيش الأمريكي الذي كان يخوض حربًا في فيتنام. في عام ١٩٦٤، رسب محمد علي كلاي في اختبار التأهيل للقوات المسلحة الأمريكية لأن مهاراته في الكتابة والتهجئة كانت دون المستوى المطلوب؛ ومع تصاعد حرب فيتنام، خُفِّضت معايير الاختبار في نوفمبر ١٩٦٥، وأُعيد تصنيف محمد علي كلاي إلى المستوى "1-أ" في فبراير ١٩٦٦مما يعني أنه أصبح الآن مؤهلًا للتجنيد والالتحاق بالجيش الأمريكي. عندما أُبلغ محمد علي كلاي بهذا الوضع، أعلن أنه سيرفض الخدمة في الجيش الأمريكي، واعتبر نفسه معارضًا عندما قال: "الحرب تتعارض مع تعاليم القرآن الكريم. أنا لا أحاول التهرب من التجنيد. لا يُفترض بنا المشاركة في أي حرب إلا إذا أعلنها الله أو الرسول". وقال أيضًا: "لسنا معتدين، لكننا سندافع عن أنفسنا إذا تعرضنا لهجوم"؛ كما قال علي مقولته الشهيرة في عام ١٩٦٦: "لماذا يطلبون مني ارتداء زي عسكري والذهاب عشرة آلاف ميل من منزلي وإلقاء القنابل والرصاص على ذوي البشرة السمراء في فيتنام، بينما يُعامل من يُسمون بالزنوج في لويزفيل معاملة الكلاب ويُحرمون من أبسط حقوق الإنسان؟". وذكرت صحيفة "يوجين ريجستر"، في تقريرها عن سجل المحكمة، أن "معتقدات الملاكم محمد علي كلاي 'لا تقل دينيًا' عن تلك الواردة في القضايا السابقة، وأدرجت المحكمة قضية ويلش ضد الولايات المتحدة، التي قضت فيها بأن "الاعتراض الأخلاقي والمعنوي على الحرب صحيحٌ تمامًا مثل الاعتراض الديني، مما وسّع نطاق المؤهلات". فاز محمد علي كلاي ببطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات على مدى عشرين عامًا في 1964 و1974 و1978، وهو الوحيد في تاريخ الملاكمة الذي يحصل عليها ثلاثة مرات، وفي عام 1999 توج بلقب "رياضي القرن"، وهي جائزة مقدمة من مجلة "سبورتس ايلاستريتد"، كما حصل على نفس اللقب بعد استفتاء أقامته صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية بعدما حصل على 71.2% من الأصوات متفوقًا على العديد من الرياضيين ومنهم دييجو مارادونا.

وفاة أسطورة الملاكمة الأمريكي جورج فورمان
وفاة أسطورة الملاكمة الأمريكي جورج فورمان

تورس

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • تورس

وفاة أسطورة الملاكمة الأمريكي جورج فورمان

وُلد فورمان في الولايات المتحدة ، وكان يُلقب في الحلبة بلقب "جورج الكبير". حقق فورمان مسيرة حافلة في عالم الملاكمة، حيث توج بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية عام 1968، ثم فاز بلقب بطل العالم للوزن الثقيل مرتين، تفصل بينهما 21 عامًا. في انتصاره الثاني، أصبح أكبر بطل في التاريخ يفوز بهذا اللقب، حيث كان في الخامسة والأربعين من عمره. خسر فورمان أول لقبه أمام محمد علي كلاي في نزالهم الشهير الذي عُرف باسم "مبارزة الأدغال" في عام 1974. ومن بين 76 فوزًا حققها فورمان طوال مسيرته، 68 منها كانت بالضربة القاضية، أي ما يعادل ضعف انتصارات محمد علي. اعتزل فورمان الملاكمة في عام 1997، بعد أن وافق على إبرام صفقة لوضع اسمه على نوع من الشوايات الشهيرة، وهي خطوة جلبت له ثروات ضخمة تفوق أرباحه من الرياضة.

محمد علي كلاى والمستكاوى .. قصة حوار القاهرة فى ذكرى اعتناقه الإسلام
محمد علي كلاى والمستكاوى .. قصة حوار القاهرة فى ذكرى اعتناقه الإسلام

اليوم السابع

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • اليوم السابع

محمد علي كلاى والمستكاوى .. قصة حوار القاهرة فى ذكرى اعتناقه الإسلام

محطات مهمة ومسيرة لم تخلو من الجدل عاشها الملاكم العالمي الراحل محمد علي كلاي ما بين رفض المشاركة في حرب فيتنام وحرمانه من ممارسة الملاكمة، والكثير من التحديات والصراعات داخل وخارج الحلبة ، إلا أن المحطة الأشهر والأبرز علي الإطلاق هي اعتناق محمد علي كلاي للإسلام ، وتخليه عن اسمه القديم كاسيوس ماركوس كلاي. محمد علي كلاي الذي رحل عن عالمنا في الثالث من يونيو 2016 بعد معاناته من مرض الشلل الرعاش، ترك في أرشيف ذكرياته مواقف خالدة وقصص استثنائية من بينها زيارة تاريخية إلى مصر التقي خلالها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، وتحدث على هامشها مع الناقد الكبير، الراحل نجيب المستكاوي عن اعتناقه الإسلام وهي الخطوة التي أقدم عليها في مثل هذا اليوم السابع من فبراير من عام 1964. وبعد جولة تاريخية زار خلالها السد العالى وعدد من معالم المحروسة، كان محمد علي كلاي علي موعد مع المستكاوي ليتحدث خلال اللقاء عن قصة اعتناقه الإسلام، قائلاً: "القصة بدأت بلقاء الحاج محمد زعيم المسلمين فى أمريكا وهى قصة طويلة لا يسمح الوقت بسردها كلها، خضت تجربة مرة، رأيت التفرقة العنصرية بأجلى معانيها، رأيت كلاب البوليس تهاجم النساء والأطفال، وفكرت طويلا، ما الذى يبيح لآدمى مثلى أن يهاجمنى ويضربنى ويهيننى؟". لا يفوتك .. وأضاف محمد علي كلاي في حديثه لـ"المستكاوى": "سمعت الحاج محمد يتحدث فى الراديو عام 1961 عن الدين الإسلامى السمح الذى لا يبيح مثل هذه التفرقة العنصرية، وذهبت إليه فى منزله فى عام 1963، وعرضت عليه الدخول فى الدين الإسلامى فوافق على الفور". لا يفوتك .. واستطرد كلاي : "كان طبيعيًا أن أعانى منذ الطفولة من التفرقة العنصرية بسبب لونى الأسمر، ولعل هذه المعاناة كانت حافزًا لتعلم الملاكمة، لكى أتمكن من الرد على من يسيء إلى من أقرانى البيض، ولأنى أملك قوامًا رياضيًا وعضلات كبيرة، فقد وجدت الطريق نحو هذه الرياضة ممهدًا، وبين ضجيج هتافات المعجبين، وبريق فلاشات آلات التصوير، وقفت لأعلن أمام ملايين الشهود، الذين تحلقوا حول الحلبة، إسلامى، مرددًا أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله". محمد علي كلاي الذي قام بتغيير إسمه عقب اعتناقه الدين الإسلامي من كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور، يعتبر أحد أعظم الملاكمين في التاريخ، تميز بأسلوبه الفريد في الملاكمة، وشخصيته الجذابة، وآرائه السياسية الجريئة. وشارك محمد علي كلاي في العديد من الأعمال الخيرية والإنسانية، وكان يدعم المسلمين في جميع أنحاء العالم، كما كان حريصًا على الدفاع عن الإسلام في وجه الانتقادات والاتهامات، وكان يسعى لتصحيح الصورة النمطية السلبية عن الإسلام في الغرب. وأدى الملاكم العالمي الراحل أدوارًا إنسانية وسياسية كبرى حتى بعد اعتزاله لعبة الملاكمة، حيث زار مجموعة من الدول الإفريقية، وكذلك مخيم الفلسطينيين جنوب لبنان وأعلن من هناك نصرته للقضية الفلسطينية، كما عرف عنه المشاركة فى مسيرات لدعم سكان أمريكا الأصليين ، ونجاحه فى إقناع الحكومة الكينية بمقاطعة ألعاب موسكو الأولمبية سنة 1980 احتجاجًا على الاجتياح الروسى لأفغانستان. وخصص دخلًا سنويًا يقارب 200 مليون دولار للنشاط الذى يخدم العمل الخيري، وليس من حق زوجته وأولاده أن يرثوه، كما حول قصره إلى جامع، ومدرسة لتعليم القرآن الكريم، وقام ببناء أكبر مسجد فى شيكاغو، الذى بات مركزًا إسلاميًا، وعرف عنه أنه يقوم بشراء الكتب الإسلامية ويوزعها مجانًا على المسلمين. اقرأ أيضاً..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store