أحدث الأخبار مع #محمدعمر،


النهار
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
إدارة أتلتيك بارادو تنفي ضلوعها في قضية رفض محمد عمر رفيق المنتخب الوطني
أدانت إدارة نادي أتلتيك بارداو، الحملة الشرسة التي تطال النادي، بعد قرار اللاعب السابق للفريق، والحالي لنادي الشمال القطري، محمد رفيق عمر، برفض تمثيل المنتخب الوطني. ونشرت إدارة نادي أتلتيك بارادو، اليوم السبت، بيانا توضيحيا، أوضحت من خلاله أن اللاعب، رفيق محمد عمر، لم يقم بإجراءات تغيير جنسيته الرياضية، بعد صفقة إنتقاله من النادي صوب الشمال القطري. وجاء بيان نادي أتلتيك بارادو، عبر صفحتها الرسمية بمنصة 'فيسبوك'، على النحو التالي:'يُعد نادي بارادو مدرسة كروية معترف بها، تتمتع بخبرة حقيقية وعلامة موثوقة على المستوى الدولي. اليوم، يكرّس نادي بارادو، بكل كوادره البشرية وكفاءاته، جهوده بالكاملة لهذا المشروع، بدافع حب كرة القدم ورغبة خالصة في خدمة الجزائر وحدها. بدأ عملنا يؤتي ثماره، ونحن فخورون للغاية بالمساهمة في تزويد جميع الفئات السنية للمنتخب الوطني بلاعبين تخرّجوا من أكاديميتنا. والذين ينشط بعضهم حاليًا مع المنتخب الأول، مثل بن سبعيني، عطّال، بوداوي، وزرقان، و قادري. فيما سيلتحق بهم لاعبون موهوبون آخرون مثل تيطراوي وبولبينة بإذن الله. هذا التحدي يدفعنا يوميًا إلى بذل المزيد من الجهد وتقديم أفضل ما لدينا من أجل مصلحة كرة القدم الجزائرية. وأوضح بيان 'الباك'، بخصوص اللاعب، محمد رفيق عمر، الذي رفض تمثيل المنتخب الوطني، إلتحق بالفريق بعد إغلاق أكاديمية الفاف بصفة عادية. مثلما قامت العديد من الأندية الجزائرية بانتداب لاعبين من هذه المؤسسة. كما عبرت إدارة بارادو، عن دهتشتها، لرؤية بعض الأفراد يحاولون تشويه سمعة النادي والتشكيك في نزاهة مسؤوليه عبر هجمات كاذبة وظالمة وغير نزيهة، وفي شهر الصيام والتقوى، بغرض الإساءة لا غير. وأكدت الإدارة، أن اللاعبين الذين تمت صفقات إنتقالهم لم يخضعوا مطلقًا لأي إجراءات تتعلق بالتجنيس، ولم يكن هذا الموضوع مطروحًا على الإطلاق. إدارة أتلتيك بارادو: نرفض بشكل قاطع تلقي دروس في الوطنية من أي جهة' وتابعت إدارة نادي أتلتيك بارادو، مدافعة عن نفسها:'نحن نرفض بشكل قاطع تلقي دروس في الوطنية من أي جهة، خصوصًا من أولئك الذين يسعون فقط لتشويه صورتنا. من غير المقبول مهاجمة نادٍ أصبح اليوم نموذجًا للنجاح في كرة القدم الجزائرية. آن الأوان للكف عن الإساءة لنادي بارادو بدافع الغيرة وسوء النية'. كما أكدت إدارة أتلتيك بارادو، أن النادي لم يسبق له التدخل في اختيار أي لاعب لمنتخبه الوطني، بل على العكس، تتمنى أن ترى جميع اللاعبين، خصوصًا المتخرجين من أكاديميتها. وهم يحملون ألوان الجزائر بكل فخر. و خير مثال على ذلك هو محمد زوغرانا، اللاعب الإفريقي الذي ينشط حاليًا مع مولودية الجزائر. والذي سبق له تمثيل كوت ديفوار في الفئات السنية، قبل أن يختار مؤخرًا تمثيل بوركينا فاسو. إن قراره شخصي ومستقل تمامًا عن النادي. وفي الختام، جددت إدارة نادي بارادو دعوتها إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية والاحترام تجاه النادي الذي يعمل بجد ويستثمر من أمواله الخاصة لمصلحة كرة القدم الجزائرية وحدها.


النهار
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
إدارة أتلتيك بارادو تنفي ضلوعها قضية رفض محمد عمر رفيق المنتخب الوطني
أدانت إدارة نادي أتلتيك بارداو، الحملة الشرسة التي تطال النادي، بعد قرار اللاعب السابق للفريق، والحالي لنادي الشمال القطري، محمد رفيق عمر، برفض تمثيل المنتخب الوطني. ونشرت إدارة نادي أتلتيك بارادو، اليوم السبت، بيانا توضيحيا، أوضحت من خلاله أن اللاعب، رفيق محمد عمر، لم يقم بإجراءات تغيير جنسيته الرياضية، بعد صفقة إنتقاله من النادي صوب الشمال القطري. وجاء بيان نادي أتلتيك بارادو، عبر صفحتها الرسمية بمنصة 'فيسبوك'، على النحو التالي:'يُعد نادي بارادو مدرسة كروية معترف بها، تتمتع بخبرة حقيقية وعلامة موثوقة على المستوى الدولي. اليوم، يكرّس نادي بارادو، بكل كوادره البشرية وكفاءاته، جهوده بالكاملة لهذا المشروع، بدافع حب كرة القدم ورغبة خالصة في خدمة الجزائر وحدها. بدأ عملنا يؤتي ثماره، ونحن فخورون للغاية بالمساهمة في تزويد جميع الفئات السنية للمنتخب الوطني بلاعبين تخرّجوا من أكاديميتنا. والذين ينشط بعضهم حاليًا مع المنتخب الأول، مثل بن سبعيني، عطّال، بوداوي، وزرقان، و قادري. فيما سيلتحق بهم لاعبون موهوبون آخرون مثل تيطراوي وبولبينة بإذن الله. هذا التحدي يدفعنا يوميًا إلى بذل المزيد من الجهد وتقديم أفضل ما لدينا من أجل مصلحة كرة القدم الجزائرية. وأوضح بيان 'الباك'، بخصوص اللاعب، محمد رفيق عمر، الذي رفض تمثيل المنتخب الوطني، إلتحق بالفريق بعد إغلاق أكاديمية الفاف بصفة عادية. مثلما قامت العديد من الأندية الجزائرية بانتداب لاعبين من هذه المؤسسة. كما عبرت إدارة بارادو، عن دهتشتها، لرؤية بعض الأفراد يحاولون تشويه سمعة النادي والتشكيك في نزاهة مسؤوليه عبر هجمات كاذبة وظالمة وغير نزيهة، وفي شهر الصيام والتقوى، بغرض الإساءة لا غير. وأكدت الإدارة، أن اللاعبين الذين تمت صفقات إنتقالهم لم يخضعوا مطلقًا لأي إجراءات تتعلق بالتجنيس، ولم يكن هذا الموضوع مطروحًا على الإطلاق. إدارة أتلتيك بارادو: نرفض بشكل قاطع تلقي دروس في الوطنية من أي جهة' وتابعت إدارة نادي أتلتيك بارادو، مدافعة عن نفسها:'نحن نرفض بشكل قاطع تلقي دروس في الوطنية من أي جهة، خصوصًا من أولئك الذين يسعون فقط لتشويه صورتنا. من غير المقبول مهاجمة نادٍ أصبح اليوم نموذجًا للنجاح في كرة القدم الجزائرية. آن الأوان للكف عن الإساءة لنادي بارادو بدافع الغيرة وسوء النية'. كما أكدت إدارة أتلتيك بارادو، أن النادي لم يسبق له التدخل في اختيار أي لاعب لمنتخبه الوطني، بل على العكس، تتمنى أن ترى جميع اللاعبين، خصوصًا المتخرجين من أكاديميتها. وهم يحملون ألوان الجزائر بكل فخر. و خير مثال على ذلك هو محمد زوغرانا، اللاعب الإفريقي الذي ينشط حاليًا مع مولودية الجزائر. والذي سبق له تمثيل كوت ديفوار في الفئات السنية، قبل أن يختار مؤخرًا تمثيل بوركينا فاسو. إن قراره شخصي ومستقل تمامًا عن النادي. وفي الختام، جددت إدارة نادي بارادو دعوتها إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية والاحترام تجاه النادي الذي يعمل بجد ويستثمر من أمواله الخاصة لمصلحة كرة القدم الجزائرية وحدها.


العين الإخبارية
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
«FBC» منصة احتيال ابتلعت أحلام المستثمرين بمصر.. كيف أقنعوا المواطنين؟
برزت منصة "FBC" ككيان يعد المواطنين في مصر بأرباح مالية ضخمة عبر استثمارات رقمية، مستغلة حاجتهم لتحقيق عوائد سريعة. لكن سرعان ما تحول هذا الحلم إلى كابوس، حيث تبخرت أموال الحالمين بتحقيق الثراء السريع، وتركوا في مواجهة واقع مرير. على مدار أيام، تقدم 101 مواطن ببلاغات تفيد بتعرضهم للاحتيال من قبل القائمين على المنصة، بمبالغ تقارب 2 مليون جنيه (39.5 ألف دولار)، بعد خداعهم بوعود كاذبة لاستثمار أموالهم في مجالات البرمجيات والتسويق الإلكتروني، وفقًا لوزارة الداخلية المصرية. سقوط عصابة FBC بعد تحقيقات مكثفة، أعلنت وزارة الداخلية تفكيك الشبكة الإجرامية التي أدارت منصة "FBC"، مؤكدة أنها كانت تعمل بأساليب احتيالية غير قانونية. وفي بيان رسمي، كشفت الداخلية تفاصيل العملية الأمنية التي أطاحت بأفراد العصابة، حيث تبين أن مجموعة من الأشخاص، من بينهم ثلاثة يحملون جنسيات أجنبية، أسسوا شركة في القاهرة للترويج لمنصة استثمار وهمية تحت اسم "FBC". عمل المتهمون على إقناع المواطنين بالاستثمار عبر منصتهم، واعدين بأرباح ضخمة خلال فترة قصيرة. ولتنفيذ مخططهم، استعانوا بـ 11 شخصًا آخرين لنشر الدعاية عبر وسائل التواصل الاجتماعي و"واتساب"، مقابل عمولات مالية. كما استخدموا خطوط هواتف مسجلة ببيانات مزيفة لتفعيل المحافظ الإلكترونية التي تم من خلالها تحويل الأموال المستولى عليها. لكن بعد تحقيق مكاسب مالية ضخمة، أغلقت العصابة المنصة فجأة، وأغلقت مقرها، تاركةً المستثمرين في صدمة وخسائر فادحة. الإيقاع بالشبكة أوضحت وزارة الداخلية، أن التحريات كشفت عن حركة مالية مشبوهة مرتبطة بالمنصة، ليتم استصدار أذون من النيابة العامة لتنفيذ حملات أمنية متزامنة، أسفرت عن ضبط المتهمين الأساسيين، إلى جانب مصادرة مبالغ مالية ضخمة وأجهزة إلكترونية استخدمت في إدارة المنصة. وأشارت إلى أنه تم ضبط 13 متهمًا بحوزتهم: عدد من الهواتف المحمولة، و1,135 شريحة هاتف محمول، وأجهزة لاب توب، ومبالغ مالية تقدر بـ 1.27 مليون جنيه بعملات مختلفة، واعترف المتهمون بتورطهم في عملية الاحتيال، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. انهيار المنصة وصدمة المستثمرين بعد اختفاء منصة "FBC"، وجد الآلاف من المصريين أنفسهم ضحايا لعملية نصب ضخمة، وامتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بشهادات أشخاص فقدوا كل مدخراتهم، حيث استثمر بعضهم آلاف الجنيهات، بينما خسر آخرون مبالغ بمئات الآلاف. المؤلم أن بعض الضحايا اقترضوا أموالًا من البنوك أو باعوا ممتلكاتهم على أمل تحقيق أرباح موعودة، قبل أن تختفي المنصة فجأة دون أي أثر للأموال. العشاء الأخير قبل أيام قليلة من إغلاق المنصة، نظم القائمون عليها حفل عشاء فاخر في قاعة "دار الياسمين" بكورنيش إمبابة، حضره عدد من المستثمرين الذين جلبوا مشتركين جدد، بحسب صحف محلية. ألقى المسؤول عن المنصة خطابًا مطمئنًا، مؤكدًا أن الشركة تعمل بشكل قانوني، ولديها مقر ضخم خارج مصر، وأنها تتعاون مع الحكومة المصرية للقضاء على البطالة، كما شجع الحاضرين على دعوة المزيد من الأصدقاء للاستثمار، بحجة أن ذلك سيضاعف أرباحهم. لكن بعد أيام قليلة، صُدم الجميع بإغلاق المنصة نهائيًا، ولم يتمكن أي مستثمر من استرجاع أمواله. استدراج الضحايا بالأكاذيب محمد عمر، أحد الذين حضروا الحفل، قال إن الشركة لم تدعُ إلا الذين تمكنوا من جذب عدد كبير من العملاء، بهدف تعزيز الثقة وجذب المزيد من الأموال قبل الهروب النهائي. أضاف عمر: "كانوا يقنعوننا أن FBC شركة عالمية تأسست عام 2000، ولها فروع في عدة دول، وأنها تتعاون مع جهات رسمية.. كل ذلك كان كذبًا، مجرد وعود زائفة لإبقاء المستثمرين في اللعبة أطول فترة ممكنة." لكن بعد الإغلاق، زعم القائمون عليها أن المنصة تعرضت لهجوم سيبراني، وأنه سيتم استعادة الأموال خلال ساعات، لكن هذه الساعات تحولت إلى أيام، ثم إلى صمت تام. قصة أسامة عيد ظريف من أكثر القصص المؤلمة التي تلخص مأساة الضحايا، فهو أب لطفلين يعانيان من مشاكل في السمع، اقترض من البنك ليستثمر أمواله في المنصة، على أمل تحقيق أرباح تكفي لعلاج أطفاله. ويذكر عيد: "في البداية، رأيت أرباحًا حقيقية، حتى وثقت بهم.. استثمرت 23 ألف جنيه كنت بحاجة إليها لعلاج أولادي، ثم اختفت المنصة فجأة، وأصبحت غارقًا في الديون." قصة أسامة عيد ليست استثناءً، فقد وثقت التحقيقات أن مئات المستثمرين باعوا منازلهم، ومواشيهم، وحتى ذهب زوجاتهم طمعًا في الأرباح الموعودة، قبل أن يجدوا أنفسهم في مواجهة كارثة مالية حقيقية. تحذيرات للمواطنين حذرت وزارة الداخلية، المواطنين من التعامل مع التطبيقات والمنصات الإلكترونية مجهولة المصدر التي تدّعي تحقيق أرباح سريعة، مؤكدة أنها غالبًا ما تكون وسيلة للاحتيال الإلكتروني، ما قد يؤدي إلى خسائر مالية جسيمة. aXA6IDQ2LjIwMy4yMDEuMjAg جزيرة ام اند امز ES

مصرس
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
ضحية لمنصة FBC: احتالت على 400 ألف مواطن بالغربية والدقهلية ضمن عملية نصب بمليارات الدولارات
قال محمد عمر، أحد ضحايا منصة FBC للاستثمار والتسويق الهرمي، التي أغلقت منذ أيام بعد بعد النصب على أكثر من مليون شخص بمبلغ يقدر بنحو 6 مليارات دولار، إن عدد الضحايا في محافظتي الغربية والدقهلية وحدهما 400 ألف شخص. وذكر خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الإثنين، أنه يعيش في قرية ويعمل مصمم جرافيك عبر الإنترنت، موضحا أنه عرض عليه الانضمام إلى الشركة من قبل أصدقائه، وبعد البحث وجد أن الشركة تتمتع بسمعة جيدة في مصر.وأشار إلى رفضه في البداية الانضمام عبر صديقه، حتى تواصل مع مسئول كبير في الشركة اكتشف منه أن للشركة مقرًا في القاهرة، بالإضافة إلى مقرها في الغربية.ولفت إلى أنه لم يكن مقتنعًا في البداية، قبل دعوته إلى عشاء عمل في القاهرة بمناسبة افتتاح الفرع الجديد للشركة، قائلا: «اصطحب زوجتي معي وذهبت إلى القاهرة ووجدت جميع أطياف الشعب في القاعة، وشيوخ دين على المنصة»، على حد قوله.وقال إنه دفع 11.2 ألف جنيه للانضمام، مشيرا إلى أن «هناك أشخاصا باعوا بهائمهم، وذهب زوجاتهم».وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على 14 متهمًا متورطين في عملية الاحتيال التي استهدفت المواطنين عبر منصة FBC للتسويق الإلكتروني وأوهمت ضحاياها بتحقيق أرباح ضخمة قبل الاستيلاء على أموالهم.


بوابة الفجر
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الفجر
منصة FBC.. وعود زائفة تنتهي بعملية احتيال كبرى
شهدت الفترة الأخيرة تصاعدًا في جرائم الاحتيال الإلكتروني، حيث استغل المحتالون التطور الرقمي لإغراء الأفراد بوهم الثراء السريع. ومن بين هذه القضايا، برزت منصة FBC التي خدعت أكثر من مليون شخص، متسببة في خسائر مالية تجاوزت 6 مليارات دولار. وهم الربح السريع ينتهي بكارثة تقوم منصة FBC على نظام يُوهم المستخدمين بإمكانية تحقيق أرباح ضخمة من خلال تنفيذ مهام بسيطة، مثل مشاهدة الفيديوهات والترويج للتطبيقات وتقييمها، مقابل إيداع مبالغ مالية عبر المحافظ الإلكترونية. لكن فجأة، اختفت المنصة، ومعها أموال آلاف المشتركين، تاركة وراءها موجة من الصدمة والاستياء بين الضحايا. ضحايا منصة FCB يكشفون تفاصيل عمليات النصب: استثمارات وهمية ووعود زائفة بالأرباح قال محمود رمضان أحد الضحايا، في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، إن استثمرت 20 ألف جنيه في المنصة، وكانت الأمور تسير بشكل طبيعي، حيث كنت أقوم بتنفيذ المهام المطلوبة وأتلقى أرباحًا رمزية، لكن فجأة أُغلق الموقع، وتوقفت جميع طرق التواصل مع القائمين عليه. كماكشف محمد عمر، أحد الضحايا من أبناء محافظة القليوبية، عن تفاصيل تعرضه للاحتيال من قبل منصة "FCB"، التي استدرجته لاستثمار مبلغ 11 ألف جنيه، بحجة تحقيق أرباح شهرية من خلال تنفيذ مهام إلكترونية. وقال عمر في تصريحات صحفية، إن المنصة أوهمته بإمكانية تحقيق أرباح من خلال التسجيل وإيداع الأموال عبر المحافظ الإلكترونية، ثم تنفيذ مهام تشمل مشاهدة فيديوهات والترويج لتطبيقات مختلفة. وأضاف أنه بدأ في تحقيق مكاسب بسيطة في البداية، لكنه لاحظ لاحقًا تحركات مشبوهة، خاصة بعد افتتاح فروع جديدة في المحافظات، مثل الغربية، لاستقطاب مزيد من الضحايا. وأشار إلى أن القائمين على المنصة نظموا فعاليات وعزومات لاستدراج المستثمرين الجدد، كما روجوا لنظام هرمي يعتمد على جلب أفراد جدد مقابل عمولات شهرية تصل إلى 2800 جنيه عند استقطاب 15 فردًا، و18 ألف جنيه عند استقطاب 100 فرد. ولم يكن عمر الضحية الوحيدة، حيث أوضح أن زوجته تعرضت أيضًا لنفس عملية الاحتيال، بعد استثمارها مبلغ 11 ألف جنيه في المنصة، مؤكدًا أن الأرباح الموعودة كانت تعتمد بشكل أساسي على استقطاب مزيد من المشتركين، في نموذج يشبه التسويق الهرمي. تحذيرات متزايدة من الاحتيال الإلكتروني مع تزايد مثل هذه الحوادث، حذر خبراء أمن المعلومات من الانسياق وراء الوعود الكاذبة بالربح السريع، مشددين على ضرورة التحقق من مصداقية أي منصة استثمارية قبل إيداع الأموال. كما دعت الجهات المختصة المواطنين إلى توخي الحذر والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة لحماية أنفسهم من الوقوع في فخاخ النصب الإلكتروني. تحركات المركزي المصري يواصل البنك المركزي المصري حملته التوعوية لمكافحة الاحتيال والتصيد الإلكتروني، محذرًا من الأساليب الاحتيالية التي تستهدف البيانات المصرفية للأفراد. تحذيرات وتوصيات لتجنب الاحتيال تركز الحملة على مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة، أبرزها: عدم مشاركة البيانات الشخصية أو البنكية مع أي جهة غير موثوقة، وعدم الاستجابة للروابط أو التطبيقات المشبوهة. البنوك لا تطلب بيانات العملاء عبر الهاتف أو الإنترنت، حيث أكد البنك أن أي مكالمات تدّعي ذلك هي محاولات احتيالية. الإبلاغ الفوري عن أي محاولة احتيال، لحماية الحسابات المصرفية والحد من الجرائم الإلكترونية. إجراءات أمان ضرورية شدد البنك المركزي على أهمية اتباع إجراءات الأمان الرقمي، ومنها: الامتناع عن الإفصاح عن أي بيانات مصرفية لأي جهة غير رسمية. تجنب النقر على الروابط المشبوهة أو تحميل تطبيقات من مصادر غير موثوقة. تفعيل المصادقة الثنائية لتعزيز حماية الحسابات البنكية. تعزيز الثقة في المعاملات الرقمية أكد البنك المركزي أن البنوك لا تطلب أبدًا مشاركة المعلومات السرية عبر الهاتف أو الإنترنت، مشددًا على ضرورة التأكد من هوية المتصل قبل التجاوب معه. وتأتي هذه الحملة ضمن مساعي البنك لتعزيز الثقة في المعاملات البنكية الرقمية، ودعوة العملاء إلى الالتزام بتعليمات الأمان لضمان حماية بياناتهم من مخاطر الاحتيال الإلكتروني.