logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدعمرا

"لوموند": هكذا تتجسد متانة وتميز التعاون الأمني والقضائي بين المغرب وفرنسا
"لوموند": هكذا تتجسد متانة وتميز التعاون الأمني والقضائي بين المغرب وفرنسا

الجريدة 24

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجريدة 24

"لوموند": هكذا تتجسد متانة وتميز التعاون الأمني والقضائي بين المغرب وفرنسا

سمير الحيفوفي ثمّنت صحيفة "Le Monde" الفرنسية ما تجسد من تعاون أمني وقضائي بين المغرب وفرنسا، عبر اعتقال السلطات المغربية لمواطنين فرنسيين بمدينة مراكش، المتواطئان مع "محمد عمرا"، الجزائري الذي كان أول مطلوب في فرنسا، بعد هروبه من السجن عقب هجوم نفذه مسلحون على الشاحنة التي كانت تقله، وقضى في الهجوم أمنيان. وعنونت الصحيفة الأشهر في فرنسا مقالا مطولا كما يلي "اعتقال شركاء محمد عمرا تجسيد للتعاون القضائي الممتاز بين فرنسا والمغرب"، وقد أكدت على أن التعاون بين البلدين شهد زخما قويا، منذ انتهاء الأزمة الدبلوماسية التي كانت عرفتها علاقاتهما، محيلة على أن ما تقوم به السلطات من ترجمة لطلبات الإنابة القضائية الفرنسية، يستحق أكثر من الإشادة. وأوردت "Le Monde" نقلا عن مصادر فرنسية أن السلطات المغربية أبدت رد فعل بأقصى سرعة، إذ في مجال ساعات قليلة جرى، بمدينة مراكش، اعتقال شريكي "محمد عمرا"، وهما "آلان. ج" و"آلبينو. د"، وهما متهمان بمساعدة المتهم الرئيسي في الهرب، والذي اعتقل في العاصمة الرومانية "بوخاريست"، تسعة أشهر بعد تنفيذ عملية الهروب. ووفق الصحيفة الفرنسية فقد جرى اعتقال شريكا "محمد عمرا"، اللذان كانا محل مذكرة بحث دولية حمراء، يوم الأحد 23 فبراير 2025، وهما يتحدران رفقة المتهم الرئيسي من منطقة "نورماندي"، على أنهما يواجهان الآن حوالي 15 تهمة، بما في ذلك القتل ومحاولة القتل والهروب كجزء من عصابة منظمة. ولفتت "Le Monde" الانتباه إلى أن ما يجسد متانة التعاون الأمني والقضائي بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، هو ارتفاع عدد طلبات الإنابة القضائية الدولية المنفذة في المغرب بناء على طلب السلطات الفرنسية من 80 سنة 2023 إلى حوالي 100 سنة 2024. واستنادا إلى نفس المصدر فإن أغلب الإنابات القضائية تتعلق أساسا بمكافحة الاتجار الدولي في المخدرات وجرائم غسل الأموال المتحصلة عن الجرائم، مشيرا إلى أن وفي ظل التهاون البناء بين السلطات في البلدين، فإنه يجري التداول بخصوص تشكيل فريق تحقيق مشترك بين البلدين لتجفيف منابع هذه الجرائم. وليس اعتقال شريكي "محمد عمرا" غير حلقة ضمن سلسلة طويلة من الاعتقالات التي نفذتها السلطات المغربية بطلب من نظيرتها الفرنسية، كما كان الشأن حين اعتقال اثنين من مهربي المخدرات، أحدهما فرنسي من أصل جزائري، اعتقل في الدار البيضاء، وثانيهما فرنسي غيني، كما أفادت الصحيفة الفرنسية. وتظل القضية الأكثر رمزية هي المتعلقة بـ"فيليكس بينغي"، أحد أكبر بارونات المخدرات في فرنسا، والذي اعتقل في الثامن من مارس 2024، بمدينة الدار البيضاء، وهي العملية التي كان رحب بها " جيرالد دارمانان"، وزير الداخلية حينها، وقد جرى تسليمه إلى السلطات الفرنسية في يناير 2025. وأكدت "Le Monde" على أنه رغم التقلبات الدبلوماسية، إلا أن التعاون القضائي بين المملكة المغربية وفرنسا ظل بعيدا عن كل تشويش، إذ لم يتأثر البتة كما أن التواصل والتفاعل استمر بنّاء ومتميزا بين القضاة وضباط الشرطة من البلدين معا، متى تعلق الأمر بالجرائم الخطيرة. شارك المقال

بعد شهور من المطاردات .. القبض على المطلوب الأول لفرنسا فى رومانيا
بعد شهور من المطاردات .. القبض على المطلوب الأول لفرنسا فى رومانيا

مصرس

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • مصرس

بعد شهور من المطاردات .. القبض على المطلوب الأول لفرنسا فى رومانيا

بعد مطاردة استمرت أكثر من 9 أشهر، تمكنت السلطات الفرنسية من العثور أخيرا على المطلوب رقم واحد في البلاد محمد عمرا، والتي هزت قصة هروبه من السجن بطريقة درامية المجتمع الفرنسي خاصة الأمني والسياسي، بعدما خلف وراءه ضحايا من رجال الشرطة، وكان القبض عليه بمثابة ثأر لابد منه. أشعلت تلك الحادثة جدلا كبيرًا، وأثارت غضب ضباط الشرطة، وفتحت الحديث عن التقصير في عمليات تأمين المتهمين الخطرين، خاصة بعد اكتشاف أن المتهم محمد عمرا كان يعامل كمتهم عادي على الرغم من خطورته المعروفة وجرائمه، وكشفت تقارير الجهات المختصة الأسباب التي جعلت من هروبه أمرًا ممكنًا.في مايو الماضي 2024، صباح أحد الأيام، وفقا لموقعlejddالفرنسي، تعرضت سيارة تابعة لإدارة سجن الحبس الاحتياطى «إفرو» الفرنسى في منطقة أور الشهيرة، لهجوم عند محطة تحصيل رسوم في إنكارفيل على يد كوماندوز إجرامى مكون من 4 أشخاص مدججين بالسلاح.كانت الشرطة، كما تقول التحقيقات، تنقل المتهم محمد عمرا من سجن إيفرو إلى محكمة روان القضائية، للمثول أمام القضاء، ولم يكن لدى موكب السجن حراسة من الشرطة أو الدرك، حيث استخدم المجرمون سيارتين، اصطدمت الأولى بسيارة السجن، وخرج منهما الجناة، وألقوا قنابل حارقة على الضباط وأعيرة نارية.سقط ضابطا شرطة، وأصيب 3 آخرين بجروح بالغة، في المعركة المفاجئة، وتمكن المتهمون، في مشهد أشبه بالأفلام السينمائية، من تهريب محمد عمرا ولاذ المجرمون بالفرار، ومنذ ذلك الوقت وبات الهارب هو المطلوب رقم واحد فى فرنسا، وأغلقت بسببه فرنسا البلاد عدة أيام.عملية بحث واسعةوحذرت الشرطة جميع سلطات إنفاذ القانون الفرنسية بأنه شخص خطير ومسلح وعنيف، وبهدف العثور عليه؛ أطلقت السلطات الفرنسية عملية بحث واسعة النطاق، وتم تعبئة رجال الدرك وطائرات هليكوبتر وسائقي دراجات نارية من المقاطعات المختلفة، وحشد مئات المحققين الجنائيين.وخوفا من فكرة هروبه خارج البلاد، ومع تأخر القبض عليه، نظمت عمليات مطاردة عبر الحدود، وإصدار نشرة الحمراء بواسطة الإنتربول بناء على طلب فرنسا، طالبت وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم، باعتقاله فور العثور عليه مؤقتًا وتسليمه لفرنسا.وفي صحيفته الجنائية، يعتبر محمد العمرا الملقب ب «لاموش» أو « الذبابة»، من مواليد 94، وأدين 10 مايو الماضى بتهمة السطو، وبحسب المدعية العامة فى باريس لورا بيكواو، وجهت لائحة اتهامات إليه تتضمن الاختطاف و الاحتجاز المؤدى إلى الوفاة.خلفية إجراميةوفى السنوات الأخيرة احتجز عمرا داخل عدة سجون فى جميع أنحاء فرنسا من أهمها « ليه بومتيس» و»لا سانتى» فى باريس، ومؤخرًا فى مركز الحبس الاحتياطي بإفرو، ورغم أنه لم يكن من المعتقلين البارزين، إلا أن محمد العمرا كان على رأس شبكة مخدرات.وبحسب صحيفة «لو باريزيان»، كان «الذبابة» وهو في السجن، قادرا على الوصول إلى مجموعة كبيرة من السلع والخدمات، حتى أنه كان بإمكانه إصدار الأوامر من زنزانته وإدارة شبكات المخدرات في نورماندي ومرسيليا، حيث كانت الشبكة التي تسيطر عليها «عشيرة عمرا» متطورة للغاية.كان محمد عمرا يسيطر على شبكته، ويهدد، ويوجه عبر الهاتف، وحتى عبر الفيديو، وهو ما كشفت عنه تسجيلات التنصت التي نشرتها الصحيفة، وذلك لامتلاكه هاتف محمول لإدارة أنشطته غير المشروعة وحتى «الشيشة» أيضا تمكن من إدخالها، ويمكن توصيل الطعام إليه في جميع ساعات النهار والليل عن طريق سعاة، والذين يلقون الطرود من فوق الجدران.ويُزعم أيضًا أنه سعى للحصول على رشاشات مقابل 6000 يورو لكل رشاش، تشبه أحد الأسلحة التي استخدمها أحد أفراد الكوماندوز في هروبه الدموي، وعلى مر السنين، نجح في إقامة علاقات مع عصابات مرسيليا، مما سمح له بالحصول على كميات كبيرة من القنب والكوكايين والهيروين أيضًا.سجن مدي الحياةوكانت فكرة اعتباره من المعتقلين البارزين من عدمه، هي الدليل الأول على رأس تحقيقات وزارة العدل الذي عمل على معرفة الأسباب التي أدت إلى شخصية بتلك الخطورة إلى الهروب بتلك الطريقة المذلة أمام أعين العالم، ولذلك تم اتهامه بعدة جرائم تقوده في النهاية بحسب صحيفة لوبوا، إلى السجن مدى الحياة.وتتلخص أبرز تلك الاتهامات الموجه إلى محمد عمرا وفريق الكوماندوز الإجرامي، من قبل المدعي العام الفرنسي، في الهروب والقتل والشروع فى القتل، بجانب التآمر الإجرامى بهدف ارتكاب جريمة، وبعد تسعة أشهر من الهروب، بات القبض عليه أول حلقة في بدء تلك التحقيقات.ومساء السبت الماضي، أعلنت دولة رومانيا، أنها تمكنت من العثور على محمد عمرا، بمساعدة الإنتربول الدولي، وهو ما رحب به وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو وشكر الشرطة والسلطات الرومانية على تعاونها الحاسم، في تلك المطاردة الدولية الشهيرة.وأكدت صحيفة لوفيجارو؛ أن محمد عمرا استأجر شقة في الدائرة الأولى بالعاصمة بوخارست، و تم القبض عليه بينما كان ينزل من سيارة أجرة بمفرده بالقرب من مركز للتسوق في الحي نفسه، واتسمت عملية القبض عليه بالهدوء ودون صعوبة، وعرض على قاضي.وصفت الصحف الفرنسية عملية القبض عليه، بأنها أنهت حالة التوتر، والصدمة الكهربائية التي تعرض لها جهاز الشرطة، نتيجة عمل دقيق نفذته أجهزة إنفاذ القانون الفرنسية ونظيراتها الأوروبية بعد مطاردة دولية واسعة النطاق، وبات الذبابة في انتظار مصيره.وخلال فترة هروبه عكفت لجنة تفتيشية من وزارة العدل عن البحث على الأسباب التي أدت إلى عملية الهروب الدموي، حيث كشف تقريرها عن أنه كان هناك عجز في التواصل بين السلطات القضائية والسجون المختلفة والمحققين، التي كان عليها التعامل مع الأنشطة غير المشروعة لمحمد عمرا.وتبين أن عمرا، الذي بدأ حياته الإجرامية في عمر ال 13 عامًا، وبينما كان ينتقل تدريجيا في الخطورة من مبتدئ إلى متوسط، إلى الجريمة الكبرى، حتى بات يسهم في الإتجار الدولي في المخدرات بين جزر الأنتيل ومنطقة مرسيليا، ويحمل سجلا جنائيًا بداخله 15 إدانة، لم يكن هناك أي تنسيق نهائي بين الأجهزة والسلطات المعنية.وبحسب تقرير العدل الفرنسية، كان التنسيق الملموس بين مختلف الجهات الفاعلة فيما يتصل بوضع محمد عمرا عانى من نقص في المركزية والتحليل القادر على الكشف عن ملفه الحقيقي، وبذلك أصبح المتهم الخطير، في نظر كل سلطة قضائية سجيناً عادياً.وعلاوة على ذلك، اكتشف الحراس في مركز الاحتجاز في إيفرو في اليوم السابق لهروبه، أن أحد قضبان زنزانته قد قطع، وفتح تحقيق في محاولة الهروب، ولكن هذه المعلومات لم يتم مشاركتها مع جميع المسئولين عن مراقبة المعتقل، ولذلك لم يتم رفع مستوى الحراسة أثناء نقله بين بلاط روان والمحكمة في إيفرو.غضب الشرطةوطالب التقرير بوجود حاجة ملحة إلى تحسين التعاون بين كافة الأجهزة المتعلقة بتلك الأنشطة المختلفة بينهم، ولكن ضباط مراكز الاحتجاز، كانوا الأكثر غضبًا بسبب نقص الموظفين ووسائل الحماية الشرطية، مشددين على أنهم يسافرون ما بين 5000 و 6000 كيلومتر شهريا، لنقل السجناء مع وجود اثنين أو ثلاثة من الضباط على متن سيارة نقل المحتجزين.أما بالنسبة لوسائل الحماية التى يرتديها الضباط، فوصفوا أنها عتيقة تماما فى مواجهة التهديدات الجديدة، مشيرين إلى أنهم يمتلكون فقط مسدسات عيار 9 ملم ضد الكلاشينكوف، وستراتهم الواقية من الرصاص ليست مصممة لهذا النوع من الأسلحة، وهو ما يجعلهم لا يمتلكون أى وسيلة للرد.ولكن في النهاية، يعتبر اعتقال محمد عمرا، صاحب سجل الخطف والقتل والسرقة والابتزاز، في رومانيا وفقا للمسئولين، دليلا على فعالية التعاون بين أجهزة الشرطة في أوروبا، وفي نفس الوقت ضرورة إزالة التقسيم الذي وصف ب المخيف بين الأجهزة والسلطات المختلفة لمنع مثل تلك المشاهد السينمائية والدموية في المستقبل.اقرأ أيضا: الشرطة السويسرية تعتقل تونسييْن مطلوبيْن في حادث الطعن بمرسيليا

ملقّب بـ"الذبابة" ونشاطه الإجرامي حافل... أخطر مطلوب بفرنسا يواجه السجن المؤبد
ملقّب بـ"الذبابة" ونشاطه الإجرامي حافل... أخطر مطلوب بفرنسا يواجه السجن المؤبد

ليبانون 24

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

ملقّب بـ"الذبابة" ونشاطه الإجرامي حافل... أخطر مطلوب بفرنسا يواجه السجن المؤبد

ألقت السلطات الرومانية القبض على محمد عمرا، الملقب بـ "الذبابة"، واضعةً الحد لمطاردة دولية استمرت تسعة أشهر. وكان المهرّب البالغ من العمر 30 عامًا قد فرّ في 14 أيار 2024 خلال هجوم مسلح على عربة تقل سجناء عند محطة تحصيل الرسوم في إنكارفيل (إقليم أور)، وهي عملية أسفرت عن مقتل اثنين من ضباط السجون وإصابة ثلاثة آخرين. عملية الاعتقال جرت بالقرب من أحد المراكز التجارية في رومانيا، حيث تمكنت الشرطة المحلية من رصده بالتنسيق مع السلطات الفرنسية واليوروبول، وعلق وزير الداخلية الفرنسي قائلا "أهنئ جميع القوات التي ساهمت في هذه العملية وأشكر رومانيا على تعاونها الحاسم". وقالت صحيفة Frontières من المتوقع أن يخضع محمد عمرا لإجراءات تسليمه إلى فرنسا، حيث يواجه اتهامات تتعلق بتجارة المخدرات، والابتزاز، والاحتجاز القسري، ومحاولة القتل. أحدث فرار محمد عمرا صدمة في فرنسا. ففي أيار أيار 2024، وأثناء نقله من سجن إيفرو إلى محكمة روان، تعرضت عربة نقل السجناء لكمين من قبل مجموعة مسلحة بأسلحة ثقيلة عند محطة تحصيل الرسوم في إنكارفيل. وأطلق المهاجمون النار على الحراس، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة. بعد ذلك، فرّ عمرا مع شركائه، ما دفع السلطات إلى إطلاق عملية مطاردة واسعة على مستوى البلاد. وعلى الفور، فعّلت قوات الأمن خطة "إيبرفييه"، التي شهدت نشر وحدات النخبة من GIGN والقوات المتخصصة. وقد أعادت هذه العملية الجدل حول أمن عمليات نقل السجناء وتأثير عصابات الجريمة المنظمة في فرنسا. محمد عمرا، مواطن فرنسي من أصول جزائرية، وُلد عام 1994 في روان، وهو وجه معروف في عالم الجريمة المنظمة منذ صغره تم توجيه الاتهام إليه 19 مرة على الأقل بتهم تتنوع بين حيازة السلاح، السرقة بالاحتيال، الابتزاز، العنف، الاتجار بالمخدرات، والانتماء إلى عصابة إجرامية بدأ نشاطه الإجرامي بالضلوع في عمليات سرقة وابتزاز، قبل أن يتوسع في تجارة المخدرات، وبسط نفوذه في نورماندي ومنطقة أوت دو فرانس. وقبل فراره، حُكم عليه بالسجن 18 شهرًا بتهمة السرقة المشددة، وكان ينتظر المحاكمة في قضية محاولة قتل. كما كان يخضع لتحقيقات في قضية خطف واحتجاز أدت إلى وفاة الضحية. ورغم خطورة ملفه الإجرامي، لم يتم تصنيفه على أنه "سجين شديد الخطورة" (DPS)، وهو ما أثار انتقادات واسعة بعد هروبه.

اعتقال «الذبابة».. أخطر مطلوب لفرنسا بعد مطاردة استمرت أشهرا
اعتقال «الذبابة».. أخطر مطلوب لفرنسا بعد مطاردة استمرت أشهرا

العين الإخبارية

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

اعتقال «الذبابة».. أخطر مطلوب لفرنسا بعد مطاردة استمرت أشهرا

أعلنت السلطات الفرنسية إلقاء القبض على "محمد عمرا" الذي تصفه الأجهزة الأمنية والقضائية بأنه أخطر المطلوبين في البلاد. القي القبض على "محمد عمرا"، المعروف بلقب "الذبابة" بعد مطاردة دامت عدة أشهر، عقب هجوم مسلح أودى بحياة ضابطين من الشرطة. وأكدت وزارة الداخلية الفرنسية أن "الذبابة"، والذي يواجه اتهامات تتعلق بالاتجار بالمخدرات وأعمال السطو والعنف والقتل، تم توقيفه في رومانيا، بالتنسيق مع الجهات المختصة هناك. وعلّق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على عملية الاعتقال، واصفًا إياها بأنها "نجاح كبير"، فيما عبّر رئيس الوزراء فرانسوا بايرو عن تقديره لما وصفه بـ"الإنجاز الأمني المهم"، مشيدًا بالاحترافية والمثابرة التي أظهرتها قوات الأمن الفرنسية. كما ثمّن وزير الداخلية برونو ريتايو "الدور الحاسم الذي لعبته رومانيا" في تنفيذ العملية. وكان "محمد عمرا" قد تمكّن، في 14 مايو / أيار 2024، من الفرار من شاحنة سجن تابعة للشرطة أثناء نقله من المحكمة إلى السجن في مدينة "روان"، وذلك خلال كمين مسلح نفذه مجهولون، وأسفر عن مقتل اثنين من رجال الأمن وإصابة ثلاثة آخرين، مما أحدث صدمة واسعة في الأوساط الفرنسية. وأدرجت الشرطة الدولية (الإنتربول) اسم "م. عمرا" على قائمتها للمطلوبين دوليًا، فيما كثّفت الأجهزة الأمنية عمليات البحث عنه على مدى الأشهر الماضية، حتى تم إلقاء القبض عليه أخيرًا. وعلّق وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانين على الاعتقال بالقول: "في النهاية، تبقى الغلبة دائمًا للشرطة والعدالة". aXA6IDMxLjU4LjI1LjIwMiA= جزيرة ام اند امز GB

محمد عمرا : عنده ثلاثين سنة ومصنف في فرنسا بالمجرم الخطير
محمد عمرا : عنده ثلاثين سنة ومصنف في فرنسا بالمجرم الخطير

البشاير

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • البشاير

محمد عمرا : عنده ثلاثين سنة ومصنف في فرنسا بالمجرم الخطير

محمد عمرا : عندة ثلاثين سنة ومصنف في فرنسا بالمجرم الخطير ألقت السلطات الرومانية، أمس السبت، القبض على محمد عمرا، المشهور بلقب 'الذبابة'، أكبر المطلوبين ل منذ فراره في مايو 2024 إلى رومانيا. وقبض على محمد عمرا في بوخارست، من قبل الدائرة الأولى في المدينة، وسط ضجة إعلامية كبيرة. وبدأ محمد عمرا 'الذبابة' مبتدئا صغيرا في ، لكنه سرعان ما صعد في سلم الإجرام، مستغلًا فترات سجنه ليصبح أحد أخطر المطلوبين في فرنسا. هذا الشاب البالغ من العمر 30 عامًا لم يكتفِ بالهرب من ، بل استطاع أيضًا تدبير عمليات اغتيال وهو خلف القضبان. كيف تحول من لص عادي إلى زعيم عصابة خطير؟ صعد عمرا تدريجيًا في عالم الجريمة خلال فترات سجنه، حتى أصبح قادرًا على تدبير جريمة قتل من داخل زنزانته، وفقًا لتقارير صحيفة 'لو باريزيان' الفرنسية. وُلد عمرا في 10 مارس 1994 في مدينة روان، وفي سبتمبر/أيلول 2023 كان يخضع للاستجواب من قبل محققي المكتب المركزي لمكافحة الجريمة المنظمة (OCLCO). في تلك الفترة لم يكن يُعد من أخطر الهاربين، وكان معروفًا بارتكاب جرائم صغيرة، ولكن حياته الإجرامية على وشك أن تأخذ منحى جديدا. عقب إخراجه من السجن للتحقيق، تم وضعه رهن الحبس الاحتياطي ، إذ اشتُبه بأنه أصدر أوامر من داخل زنزانته لاغتيال مهرب المخدرات أوغور ت.، الذي كان ينشط في منطقة نورماندي. كانت هذه الحادثة جزءًا من سلسلة جرائم ارتكبها عمرا، بما في ذلك تورطه في عملية ابتزاز عنيفة في سانت إتيان دو روفراي، وهي القضية التي كان لا يزال رهن التحقيق فيها عندما وقع هروبه الدموي، والذي أسفر عن مقتل 2 من موظفي إدارة . بعد القبض على محمد عمرا في ، شرعت السلطات في حملة اعتقالات واسعة في عدة دول أوروبية. ويخضع حاليًا نحو عشرة أشخاص للتحقيق، إثر عملية أمنية تمت في كل من فرنسا وإسبانيا. وتعتقد السلطات أن هؤلاء الأشخاص ساعدوا عمرا على الهروب أو الاختباء خلال فترة فراره. نشرت الشرطة الرومانية مقطع فيديو يُظهر لحظة القبض على عمرا، إذ بدا مذهولًا، وكان يضع شعراً مصبوغًا باللون البرتقالي، بينما كان محاطًا بعناصر الشرطة. وظهر مكبل اليدين، بينما كانت الملثمة تحيط به. كان عمرا قد فر منذ مايو 2024 بعد تنفيذ عملية هروب أسفرت عن مقتل 2 من ضباط السجون الفرنسية، وفقًا لتقارير صحيفة 'لوموند' الفرنسية. وهنأ وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، قوات الأمن التي شاركت في القبض على محمد عمرا، كما أعلن مكتب المدعي العام في أن عمرا تم اعتقاله رسميًا. وأوضحت الشرطة الرومانية أنه تم القبض على عمرا في بوخارست، وأنه سيُعرض قريبًا على قاضٍ روماني. وزير الداخلية الروماني، كاتالين بريدوي، أكد في بيان رسمي أن الشرطة تمكنت من تحديد مكانه والقبض عليه خلال 48 ساعة فقط من تلقي أول معلومة تفيد بوجوده في . وفي الوقت الحالي، يخضع عمرا للاحتجاز في مركز احتجاز في بوخارست، بانتظار استكمال الإجراءات القانونية بحقه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store