أحدث الأخبار مع #محمدمنفلوطيهبةبريس


هبة بريس
منذ 4 أيام
- أعمال
- هبة بريس
هل سيُكرر العامل الجديد تجربته للأسواق النموذجية للبرنوصي بسطات؟
محمد منفلوطي_ هبة بريس بعد فشل تجربة الأسواق النموذجية بسطات التي كانت تروم حسب 'مهندسيها ' القضاء على ظاهرة الباعة الجائلين، عبر ايوائهم داخل أسواق نموذجية بكل من حي سيدي عبد الكريم واسماعلة وميمونة…بعد فشل هذه التجربة التي لم يكتب لها النجاح، ولم تحقق الأهداف التي جاءت من أجلها رغم المبالغ المالية التي رصدت لها، وبعد أن تحولت الشوارع والساحات بسطات إلى أسواق عشوائية ونقاط بيع للشاحنات والسيارات جهارا نهارا… فبعد هذا وذاك، يأمل العديد من المتتبعين للشأن المحلي من الغيورين من أبناء مدينة سطات، أن يُكرر العامل الجديد ' محمد علي حبوها' التي تم تعيينه من قبل صاحب الجلالة محمد السادس حفظه الله خلفا لابراهيم أبو زيد، ( أن يُكرر) تجربته الرائدة المتميزة في تدبيره لقطاع الأسواق النموذجية بعمالة مقاطعات البرنوصي بالدار البيضاء إبان ولاية سابقة له هناك.. هذه الفضاءات بمنطقة البرنوصي التي ساهمت إلى حد كبير في تنظيم الباعة المتجولين وتأطيرهم، وهي تجربة رائدة خرج من رحمها فكرة التعميم التي عرفتها مقاطعات أخرى بمدينة الدار البيضاء. السوق النموذجي المتواجد بمنطقة البرنوصي، يعد تجربة رائدة في تدبير هذا القطاع الذي يعرف عشوائية في أبهى صورها بالعديد من المدن وسطات من بينها، وهي رسالة إلى السيد العامل الوافد الجديد صاحب الخبرة في المجال، ومهندس فكرة الأسواق النموذجية بالبرنوصي، أن يُعمم تجربته على مدينة سطات وينقذها من الفوضى العارمة التي اكتسحت حتى حق المواطن في الملك العمومي. نأمل من العامل الجديد ' محمد علي حبوها'، أن يكرر نموذج الأسواق النموذجية التي أثبتت نجاحها على امتداد سنوات بمنطقة البرنوصي، وأن تصبح مدينة سطات بدورها راىدة في هذا المجال. نأمل جميعا أن تستيقظ مدينة سطات على صباح جديد لواقع جديد بلا مظاهر للبداوة، وبلا نقل بالكراول، نستيقظ على مدينة بفرص شغل كبيرة تأوي الشاب العاطل، وبشوارع وأزقة وبنيات تحتية وفضاءات خضراء تسر الناظرين… نأمل أن تكون الأيام أجمل وأحلى ..


هبة بريس
منذ 6 أيام
- سياسة
- هبة بريس
زيارة ترامب لثلاث دول خليجية.. دروسٌ وعبر
محمد منفلوطي_ هبة بريس يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد كسّر الاعراف الدبلوماسية الأمريكية التي كانت في السابق نرى فيها الرؤساء المتعاقبين على إدارة البيت الأبيض، يضعون في أجنداتهم الخارجية زيارة حلفائهم التقليديين وعواصم غربية ودول مجاورة خلال جولاتهم الخارجية بعد تنصيبهم، إلا أن الرئيس ترامب في حالته والتي لا تخرج عن نطاق ولايته السابقة التي خصص فيها أول زيارة خارجية له للسعودية، وليس غريبا أن تحظى هذه الجولة الشرق أوسطية لثلاث دول خليجية، بالاهتمام البالغ لوسائل الاعلام العالمية والصحف الدولية، كالقراءة التي ذهب إليها السفير الأمريكي السابق لدى المملكة السعودية مايكل راتني في مقال له بمجلة 'نيويورك تايمز'، حين قال بأن الرؤية الآن تتشكل لدى الكثيرين سواء داخل الولايات المتحدة الأمريكية، أو السعودية، بأن الرئيس ترامب هو يرون رجل أعمال صريح، يتحدث عن المصالح والأثمان لا عن القِيَم، ولا يُلقي محاضرات عن حقوق الإنسان ولا عن المبادئ التقدميّة، بل يسعى إلى الشراكات والاستثمارات. ذات الكاتب قال إن هذا الموقف من جانب ترامب يتناقض مع موقف الرئيس السابق جو بايدن، الذي كان قد تعهّد في حملته الانتخابية بأن يجعل من السعودية 'دولة منبوذة'، لكن مع مجيء ترامب يقول الكاتب، مشيرا أن رؤية السعودية 2030، التي يتبناها محمد بن سلمان وسعى حثيثا لتحقيقها، قد أخذتْ طريقها نحو التنزيل الصحيح، بل وجدت حيزا ومكانا كبيرا داخل مخيلة كل سعودي. دعونا، نفكك معادلة الزيارة التي قام بها الرئيس ترامب إلى ثلاث دول خليجية ' السعودية وقطر والامارات'، وهي أول زيارة خارجية لترامب، إذا تم استثناء حضوره لتأبين 'بابا الكنيسة الكاثوليكية'. زيارة ترامب لدول الخليج الثلاث، تحمل في طياتها أبعادا جيوستراتيجية عميقة، بل وأنها تعطي الدروس في علم السياسة والعلاقات الدولية القائمة على المصالح الاقتصادية، وتجسد لمقولة أن في السياسة لاصداقة دائمة ولا عداوة كذلك. الدكتور والمحلل السياسي 'عمر الشرقاوي'، تفاعل مع الحدث، وحدد أهدافه الرئيسية التي اختزلها في سبعة دروس دونها على صفحته الفايسبوكية بالقول: 1- الدرس الأول، هيمنة البراغماتية الفجة، فلا صداقة دائمة ولا عداوة دائمة هناك مصالح دائمة، و( الدليل هو استقبال ترامب للرئيس السوري الشرع الذي كانت تصنفه أمريكا ضمن قائمة الارهابيين). 2- الدرس الثاني، أولوية الأمن والمصالح الاقتصادية على سردية حقوق الانسان والديمقراطية، فهناك فرق كبير بين إدارة ترامب القائمة على المصالح والإدارة الديمقراطية لبايدن أو اوباما التي كانت تنتقد ملكيات الخليج في ملفات حقوق الانسان وتحملها مسؤولية انتشار التطرف والارهاب. 3- الدرس الثالث زيارة ترامب تعكس إدراكًا أمريكيًا بأن دول الخليج ليست مجرد دول خادمة لمصالح الولايات المتحدة وحكام تلك الدول ليسوا اشخاصا يجلسون فوق آبار الغاز والبترول، بل هم شركاء يُحسب لهم حساب لاسيما في مساعدة أمريكا في ملفات الأمن، والطاقة، والاستثمار، ومحاربة التطرف. 4- الدرس الرابع، لا سلام ولا استقرار بدون صفقات استثمارية خيالية، فالثروة قبل الثورة، والصفقات تحسم الصراعات، والاستقرار له كلفة. 5- الدرس الخامس، الولايات المتحدة تراهن على الأنظمة الملكية والوراثية في تنزيل خريطة الجديدة للشرق الأوسط، فالأنظمة الرئاسية العربية من الجزائر وتونس وليبيا ولبنان واليمن وسوريا والعراق والسودان والصومال غارقة في اللاستقرار والهشاشة. 6- الدرس السادس، هناك قناعة لدى الإدارة الأمريكية أن الحل لمشكل الشرق الأوسط لن يكون بعلاقة منفردة بين واشنطن وتل أبيب بل بعلاقة طرفها الآخر واشنطن والرياض والدوحة وأبو ظبي ودول عربية اخرى. وبلا شك فإن ترامب أحرج حلفاءه في إسرائيل، بل وحتى داعميه في الداخل الأميركي، حين تجاهل إدراج إسرائيل في جدول زيارته، رغم رمزية ذلك في جولات الرؤساء الأميركيين. 7- الدرس السابع، أن مصالح الدول لا تتحقق بالعواطف الجياشة والشعبوية البهلوانية، بل بالحسابات الواقعية والمقايضات المكلفة، ومع ذلك فمصالح الدول واستقرارها لا تقاس بأي مقابل.


هبة بريس
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- هبة بريس
اليوم الوطني للمسرح..كلية اللغات والفنون بسطات تنبش في الذاكرة ' فيديو'
محمد منفلوطي_ هبة بريس احتفالاً باليوم الوطني للمسرح الذي يوافق 14 ماي، نظمت كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بسطات، لقاءً أكاديميًا، استضافت من خلاله أحد الأسماء البارزة في البحث المسرحي والدراسات الديكولونيالية عربيا ودوليا، البروفيسور خالد أمين الذي قدم محاضرة فكرية بعنوان: «السلطة والمعرفة في المسرح العربي: مراجعات ديكولونيالية». اللقاء الأكاديمي الذي احتضنه مدرج بيت علوم الإنسان، حضره عميد الكلية عبد القادر سبيل، ومنسق اللقاء الدكتور يوسف أمفزع، يأتي سعيا من الكلية لإرساء تقاليد بحثية، وترسيخ جسور التواصل بين الأوساط الأكاديمية ومجال الفكر المسرحي المنفتح على دراسات الفرجة Performance، وتعزيز انفتاح الطلبة والباحثين على تجارب فكرية رائدة ذات إشعاع وطني ودولي. هذا ويعد البروفيسور 'خالد أمين' كاتبا وأكاديميا وباحثا مغربيا، اشتغل أستاذ للتعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس سنة 1993، ثم بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان التابعة لجامعة عبد المالك السعدي التي مكث فيها حتى الساعة، معززا الأدوار الطلائعية للمسرح وفنون الفرجة في مختلف التخصصات التي دَرَّسَ فيها. كانت بداية 'خالد أمين' بنيله شهادة الدكتوراه في الأدب الإنجليزي والنقد المقارن سنة 2000، حيث قدم رسالة دَرَسَ فيها «شكسبير في المسرح المغربي» بإشراف مشترك بين إنجلترا والمغرب، بعد أن حاز شهادة الماجستير من جامعة «إسكس» Essex في إنجلترا. يقول خالد أمين: «منذ أن وطأت قدماي جامعة إسكس ببريطانيا سنة 1990 بهدف الدراسات العليا، وواجهني روجر هاورد رئيس قسم المسرح في تلك الجامعة العريقة بسؤال: «ماذا عن المسرح المغربي؟»، حينها أدركت أنه من واجبي الاشتغال على الذات في حدود علاقتها مع الآخر، فكانت الانطلاقة من شكسبير في المسرح المغربي رفقة أستاذي الدكتور حسن المنيعي والأستاذ محمد العميري أسس الدكتور «خالد أمين» المركز الدولي لدراسات الفرجة الذي كان في البداية على صلة بـ«مجموعة البحث في المسرح والدراما» بكلية الآداب بتطوان، ثم جعله مؤسسة مستقلة متعاونة مع الكلية في إطار شراكة متقدمة ومنتجة، وعَقَدَ شراكات كثيرة مع مراكز بحثية وفرجوية مغربية ودولية منها جامعة لندن، و«المركز البحثي الدولي لتناسج ثقافات الفرجة» التابع لجامعة برلين الحرة الذي أسسته رائدة الدراسات المسرحية الألمانية إيريكا فيشر ليشته. يعتبر الدكتور خالد أمين بِحَقٍّ سفيرا للمسرح المغربي في أحضان الغرب، فقد كتب عشرات المؤلفات والدراسات باللغتين الإنجليزية والعربية تقارب أساسا أنواعا مختلفة من فنون الفرجة، وتسعى إلى إقامة نوع من «النقد المزدوج» المقيم ضمن فضاءات البينية، كما أن عمله يتكامل أيضا مع أصوات الدراسات ما بعد الكولونيالة والمقوضة للحالة الاستعمارية فيما صار يعرف بالديكولونيالية. لم تكن تجربة الدكتور 'خالد أمين' البحثية ممهدة، وإنما نحت فيها من صخر، لأننا سقطنا لفترة في شراك الوساطة المشرقية كما يسميها، مما أفرز رغبة قوية في تغيير صورة النقد المسرحي في الدراسات المكتوبة بالإنجليزية بخاصة، وضمن عوالم الأنجلوسكسونية بعامة. وبالرغم من هذا المسار الحافل بالإنجازات الأكاديمية، يصف البروفيسور 'خالد أمين' تجربته بكونها 'متواضعة'، بل ونجده مازال يبحث عن سعادته في تعزيز صورة المسرح المغربي والعمق الإنساني للفرجات المغربية في المهرجانات والجامعات والمؤسسات الغربية. إلى جانب الاشتغال القوي في المراكز البحثية الغربية والعربية، أسس الدكتور خالد أمين تجربة متميزة تتجسد في «مهرجان طنجة الدولي للفنون المشهدية» الذي بلغ دورته العشرين، وتضمن منذ سنة 2007 شقا علميا في سياق الندوات العلمية للأكاديميين المتخصصين، وموائد مستديرة للطلبة والباحثين، وعرضٌ لإصدارات المركز وتوقيعها. أضف إلى ذلك الشق الفرجوي، ويتضمن عروضا مسرحية، وفرجوية، وأدائية، مع تكريم شخصيات مسرحية وطنية ودولية. وعرفت دورات مهرجان طنجة المشهدية، توافد وتعاون أسماء غربية مرموقة مثل باتريس بافيس، وريتشارد شيكنر، ومارفن كارلسون، وغابرييل براندشتيتر، وكارول مارتان، وكريستل فايلر، وستيفن باربر، ونيكولاس مولير شول… ولذلك، يَعْتَبِرُ الدكتور 'خالد أمين' هذا المهرجان مائدة فكرية للنقاش بين الشرق والغرب، نِدّاً لِنِدٍّ على أُسُسٍ علمية أكاديمية ضمن غايات سامية، يؤكدها في قوله: 'لا أدعي أنني حققت الكثير، لكني حاولت قدر الإمكان أن أساهم في مد جسور التواصل بين الذات وآخرها في الضفة الشمالية. لذلك أصبحت أكتب بالإنجليزية حول موضوعات المسرح المغربي، وبالعربية حول ما يروج في الساحة الأنجلو-أمريكية تفاديا للوساطات المشرقية. أما الأسباب فكانت كثيرة، ولعل أبرزها هو شبه غياب المسرح المغاربي من الكتابات بالإنجليزية التي اهتمت بالموضوع، مركزة على المشرق العربي فقط.' تفاصيل أخرى ضمن هذا اللقاء الذي حضرته هبة بريس:


هبة بريس
١١-٠٥-٢٠٢٥
- هبة بريس
طريق كيسر بسطات.. حادثة تخلف قتيلا
محمد منفلوطي_هبة بريس علمت 'هبة بريس' من مصادرها، أن حادثة سير وصفت بالخطيرة وقعت مساء اليوم الأحد بالطريق الرابطة بين سطات وكيسر على مستوى جماعة المزامزة الجنوبية، أسفرت عن مصرع شخص في اصطدام جرى بين دراجته النارية وسيارة من نوع بيكوب. وحسب مصادرنا، فقد انتقلت عناصر الدرك الملكي بسطات، رفقة عناصر الوقاية المدنية، لفتح تحقيق في الواقعة، والعمل على تسهيل حركة السير التي تعرف اكتظاظا على مستوى هذا المقطع الطرقي بالتزامن مع انعقاد السوق الأسبوعي لأحد البروج للسيارات المستعملة. وكشفت مصادرنا، أن الحادث المروع هذا خلف حالة من الاستياء والحزن بين صفوف مستعملي الطريق الذين تجمهروا حول الحادث في مشهد مؤلم، في الوقت الذي تم فيه توقيف سائق السيارة ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة.


هبة بريس
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- هبة بريس
تعزيز الأمن السيبراني…وزارة برادة تعتمد نظام التحقق الثنائي بمنظومة مسار
محمد منفلوطي_ هبة بريس استنفرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كافة مسؤوليها لاتخاذ سلسة من التدابير والإجراءات تروم تعزيز الأمن المعلوماتي للمستخدمين، بهدف حماية البنية التحتية الحيوية، داعية إياهم إلى المزيد من اليقظة والتعبئة الجماعية والتنسيق المشترك بين جميع المعنيين. وفي هذا الإطار، وطبقا للتوصيات الصادرة عن إدارة الدفاع الوطني، الداعية إلى تعزيز آليات الولوج إلى الأنظمة المعلوماتية الحساسة باعتماد تقنية التحقق الثنائي (MFA: Authentication Multifacteur) عوض الاكتفاء باسم المستعمل وكلمة المرور، قررت الوزارة إلى اتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لتعزيز التحول الرقعي وإرساء بنية رقمية آمنة ومستدامة من خلال: * اعتماد نظام التحقق الثنائي (MFA) بمنظومة مسار' لضمان أمان البيانات وحماية المعلومات الشخصية للمستخدمين، حيث يتطلب هذا النظام من المستخدمين إدخال رمز تحقق إضافي عن طريق هواتفهم عند تسجيل الدخول. * تعميم نظام التحقق الثنائي تدريجياً على باقي الأنظمة المعلوماتية الوطنية لضمان أمان شامل لجميع هذه الأنظمة: * تحيين علب الرسائل ' بشكل تدريجي وتفعيل نظام التحقق الثنائي بها، على غرار ما هو معمول به حالياً بالبريد الإلكتروني ' * توقيف تشغيل النظم المعلوماتية خلال الفترات التي لا تستخدم فيها. وطالبت الوزارة مسؤوليها مركزيا وجهويا واقليميا، إلى مواكبة هذه التدابير التقنية المتخذة، والعمل على ترسيخ ثقافة واعية للأمن المعلوماتي لدى المستخدمين مع تنمية وتطوير قدراتهم، باعتبار أن العنصر البشري هو خط الدفاع الأول ضد التهديدات السيبرانية والمخاطر المحتملة الناتجة عن التصرفات غير الآمنة والعفوية، التي قد تتيح لبعض الجهات فرصة الاختراق الأنظمة المعلوماتية أو نشر برمجيات ضارة. وذلك من خلال: * نشر ثقافة الأمن السيبراني بين المستخدمين، وهذا يشمل تنظيم ورشات عمل، وعقد لقاءات تحسيسية، ونشر مواد وبرامج إعلامية لتوعية الأفراد بالمخاطر التي يمكن أن تواجههم في القضاء الرقعي وسبل الوقاية منها. * تنظيم دورات تكوينية للمستخدمين من أجل تأهيلهم والرفع من قدراتهم ومعارفهم. * توفير موارد تعليمية لتمكينهم من فهم أفضل للممارسات الأمنية الجيدة، بما في ذلك كيفية التعرف على رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية، وأهمية تغيير كلمات المرور بانتظام، واستخدام كلمات مرور قوية، وتحديث البرمجيات بشكل دوري. وقالت الوزارة في مذكرة عممتها على مسؤوليها مركزيا وجهويا وإقليميا، (حصلت هبة بريس على نسخة منه)، إن الأمن السيبراني يعد من أهم التحديات التي يواجهها المرفق العمومي في ظل التحول الرقمي وتطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي انخرط فيه المغرب ضمن أوراشه الاستراتيجية الكبرى، مما يستلزم حماية وسلامة البيانات والأنظمة المعلوماتية، من خلال إرساء حكامة رقمية فعالة، وتبني مقاربات متعددة المستويات تعزز من قدرات الرصد والاستجابة لمختلف التهديدات والمخاطر السيبرانية التي تستهدف مختلف المؤسسات سواء كانت حكومية أو خاصة.