أحدث الأخبار مع #محمدولدالرشيد،


حدث كم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- حدث كم
محمد ولد الرشيد: الجهوية المتقدمة تمر بمرحلة انتقالية تستوجب تقويم منظومة الحكامة الترابية
أكد رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، اليوم الخميس بمراكش، أن ورش الجهوية المتقدمة يمر بمرحلة انتقالية تستوجب تقويم منظومة الحكامة الترابية. وأبرز السيد ولد الرشيد، في كلمة تليت نيابة عنه، خلال ندوة موضوعاتية جهوية نظمها مجلس المستشارين بشراكة مع مجلس جهة مراكش-آسفي، حول 'تعزيز جاذبية الجهة بين تحديات تفعيل الاختصاصات ورهانات الالتقائية بين اللامركزية واللاتمركز'، أن هذا التقويم من شأنه تعزيز الالتقائية بين الاختصاصات التنموية اللامركزية واللاممركزة، في أفق تحقيق تدبير أمثل للاقتصاد الترابي، وذلك انسجاما مع التوجهات الجديدة التي جاء بها الميثاق الوطني الجديد للاستثمار. وشدد، في هذا الإطار، على ضرورة تفعيل كافة فضاءات الحوار المؤسساتي المتاحة من أجل تعميق النقاش حول سبل التسريع في تفعيل ورش الجهوية المتقدمة، وفق الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وفي هذا الصدد، توقف السيد ولد الرشيد عند جرد النصوص القانونية المتعلقة باختصاصات الجهات، ومراجعة الإطار القانوني المنظم للجماعات الترابية لجعله أكثر وضوحا وتجانسا، وتحديد معايير تطبيق مبدأي التدرج والتمايز في نقل الاختصاصات، فضلا عن إطلاق تجربة نموذجية في ممارسة الاختصاصات المشتركة والمنقولة للجهات. كما استحضر تفعيل آليات تدبير الاستثمارات العمومية لضمان انتقاء أمثل للمشاريع المؤهلة للتمويل العمومي، وتسريع عملية نقل الاختصاصات ذات الأولوية، خاصة المرتبطة بمجال الاستثمار، إلى المصالح اللاممركزة، بهدف تبسيط الإجراءات الإدارية وتحسين ظروف إنجاز الاستثمارات. وأبرز أيضا أهمية مراجعة الإطار القانوني والتنظيمي للشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز أدوار الوكالات الجهوية لتنفيذ المشاريع، وإطلاق تعاون لتفعيل آليات التقييم المنصوص عليها في المادة 246 من القانون التنظيمي للجهات. من جهته، أكد رئيس مجلس جهة مراكش-آسفي، سمير كودار، أن مسألة الجاذبية الترابية والتقائية السياسات العمومية أضحت من أبرز الانشغالات لدى صانعي السياسات العمومية، إذ شكلت محورا رئيسيا في المناظرة الوطنية الأولى حول الجهوية المتقدمة. وأضاف أن المملكة تشهد تحولات مؤسساتية وهيكلية هامة، توجت بإصدار المرسوم رقم 2.17.618 المتعلق باللاتمركز الإداري، مما يجعل الجهة تلعب اليوم أدوارا تتجاوز المهام الإدارية والسياسية، لتشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما يهيئ بيئة ملائمة لترسيخ جهوية متقدمة ومتدرجة. وأوضح أن الإطار القانوني للجهوية يكرس نظاما لا مركزيا قويا، من خلال مبادئ التدبير الحر، والتضامن، والتفريع، مبرزا أن التحدي الأبرز يتمثل في تأمين التمويل الكافي للبرامج التنموية الجهوية، وهو ما يعكس أهمية توفير الموارد الضرورية لتمكين الجهات من النهوض بمهامها. وتروم هذه الندوة، التي نظمت في إطار الإعداد لفعاليات الملتقى البرلماني السادس للجهات، بحضور أعضاء من مجلس المستشارين ومجلس الجهة، إلى جانب باحثين جامعيين، تسليط الضوء على واقع وآفاق ممارسة الجهة لاختصاصاتها الذاتية والمشتركة، والوقوف على التحديات المرتبطة بجاذبيتها الترابية وتمويلها، فضلا عن مناقشة سبل تحقيق الالتقائية بين اللامركزية واللاتمركز للنهوض بتنمية مندمجة ومستدامة. وتمحورت أشغال الندوة حول موضوعين رئيسيين يهمان 'تعزيز الجاذبية الترابية للجهة بين تحديات ممارسة الاختصاصات ورهانات التمويل'، و'تحديات الانسجام بين اللامركزية واللاتمركز، والالتقائية بين الإستراتيجيات القطاعية والسياسات العمومية الترابية'. سه ومع 081434 جمت ماي 2025


LE12
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- LE12
رئيس البرلاسين: زيارة العيون رسخت صوابية دعم برلمان أمريكا الوسطى لمغربية الصحراء
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } أكد رئيس برلمان أمريكا الوسطى (البرلاسين)، كارلوس ريني هيرنانديز، أن الزيارة التي قام بها مؤخرا للمغرب، على رأس وفد من (البرلاسين)، وما تخللها من وشدد ريني هيرنانديز على أن هذه الزيارة، التي جاءت بدعوة من رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، كرست أيضا لدى أعضاء (البرلاسين) صوابية دعمهم الصريح للمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الواقعي وذا المصداقية لهذا النزاع الإقليمي. وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن هذا التأكيد جاء خلال لقاء عقده ريني هيرنانديز مع ممثل مجلس المستشارين لدى (البرلاسين)، أحمد الخريف، وممثل مجلس النواب لدى الهيئة البرلمانية الإقليمية نفسها، عبد العالي الباروكي، بحضور سفير المملكة بجمهورية الدومينيكان، هشام دحان، وذلك بمناسبة انعقاد الجمعية العامة لبرلمان أمريكا الوسطى، أمس الأربعاء بسانتو دومينغو. وخلال هذا اللقاء، عبر ريني هيرنانديز أيضا عن امتنان مكونات هذه الهيئة البرلمانية الإقليمية للدعم الذي قدمه مجلس المستشارين من أجل تنظيم المنتدى الإقليمي حول الهجرة، المنعقد على هامش أشغال الجمعية العامة لـ (البرلاسين)، معربا، في هذا الصدد، عن امتنانه وأعضاء الوفد المرافق له لما لقوه من ترحيب وحفاوة استقبال خلال الزيارة الأخيرة التي قاموا بها للمملكة من 14 إلى 17 أبريل المنصرم. كما ذكر بمختلف اللقاءات النوعية التي جمعت الوفد بالمسؤولين البرلمانيين والترابيين، مثمنا، في هذا الإطار، مضامين اللقاء الذي جمع مكتب مجلس المستشارين، برئاسة محمد ولد الرشيد، وبرلمان أمريكا الوسطى، بمدينة العيون، والذي توج بـ 'إعلان العيون 2025″؛ الذي أكد على تثمين برلمان أمريكا الوسطى لجو الاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وتأكيد الموقف الراسخ لهذه الهيئة البرلمانية الإقليمية بخصوص عدالة قضية الوحدة الترابية للمغرب. من جهته، أكد الخريف أن هذه الزيارة الأخيرة كانت خير تخليد للذكرى العاشرة لانضمام برلمان المملكة المغربية، بصفة عضو ملاحظ دائم لدى برلمان أمريكا الوسطى، كما جسدت متانة مسار العلاقات التي تجمع بين المؤسستين البرلمانيتين، وفتحت آفاقا جديدة للارتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى نموذج حقيقي للتعاون البرلماني جنوب-جنوب. كما أشاد بالمواقف الأخوية النبيلة التي عبر عنها رئيس برلمان أمريكا الوسطى، خلال مداخلته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار البرلماني جنوب-جنوب، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل مجلس المستشارين ورابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة بإفريقيا والعالم العربي، يومي 28 و 29 أبريل المنصرم. وكان رئيس برلمان أمريكا الوسطى جدد خلال هذه المداخلة التعبير عن تقديره وتثمينه لمبادرات جلالة الملك التنموية والتضامنية الرامية إلى تعزيز ودعم التعاون جنوب-جنوب، مما بوأ المملكة موقع الريادة في ربط جسور التواصل والتعاون بين إفريقيا والعالم العربي ومنطقة أمريكا اللاتينية والكراييب، وضمنها البلدان الأعضاء في (البرلاسين). من جانبه، استعرض الباروكي مختلف المحطات البارزة في مسار علاقات برلمان المملكة المغربية ببرلمان أمريكا الوسطى، والتي ظلت طيلة عشر سنوات من التعاون قائمة على الاحترام والتشاور وتنسيق المواقف في المحافل المتعددة الأطراف. وشدد على أن الحرص على تعزيز وتمتين هذا المسار يستمد روحه من الخيار الإستراتيجي للمملكة في تنويع الشركاء وتعزيز التعاون جنوب-جنوب، الذي يقوده ويرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وهو ما أكده جلالته من خلال الزيارة التاريخية لدول أمريكا اللاتينية سنة 2004.


LE12
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- LE12
ولد الرشيد: يستحضر المبادرات الملكية لتعزيز التعاون جنوب-جنوب كخيار استراتيجي
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } إستحضر محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، أمام المشاركين في منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، بفخر كبير مبادرات جلالة الملك محمد السادس لتعزيز التعاون جنوب-جنوب كخيار استراتيجي لدول الجنوب لمجابهة تحديات العصر. الرباط – محمد الركيبي أكد محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس وسشد ولد الرشيد في كلمة ألقاها اليوم الاثنين خلال افتتاح النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، المنظم في مجلس المستشارين تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على أهمية هذا اللقاء الذي يجمع ممثلي أربعين دولة من إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية وآسيا، باعتباره محطة مضيئة في مسار التعاون البرلماني الإقليمي والدولي. وأوضح رئيس وأشار إلى أن شعار المنتدى يعكس طموحات دول الجنوب في تعزيز الحوار البين-إقليمي والقاري، ومجابهة التحديات الجديدة، بما يكرس السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة. كما أكد على أهمية تطوير آليات الحوار لتوحيد المواقف ومواجهة التحديات التنموية والإنسانية والأمنية المتزايدة في العالم. وفي هذا السياق، دعا ولد الرشيد إلى بناء شراكات جنوب-جنوب حقيقية تستند إلى أسس التعاون الفعال والحوار البنّاء، مشددًا على أهمية تحرير التجارة البينية، وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وتنسيق السياسات الاقتصادية والمالية، ودعم ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي كرافعة لتحقيق التنمية المنشودة. كما أبرز الدور المحوري للبرلمانات في صياغة التشريعات الداعمة للتكامل الاقتصادي، وضرورة العمل المشترك لإطلاق مبادرات نوعية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة لدول الجنوب. من جانب آخر، أكد ولد الرشيد على أهمية التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في صياغة مستقبل الاقتصادات العالمية، داعيًا إلى تبني استراتيجيات وطنية وإقليمية لدعم الابتكار والبحث العلمي وتوسيع البنية التحتية الرقمية، بما يسهم في سد الفجوة الرقمية بين دول الشمال والجنوب. وتوقف رئيس مجلس المستشارين عند الجهود الرائدة التي تبذلها المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، مشيرًا إلى المبادرات الكبرى مثل مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، والمبادرة الملكية لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، ومشاريع التنمية الإقليمية والأطلسية. كما أعلن معاليه أن المنتدى سيشهد تنظيم اجتماعات نوعية على هامشه، من بينها اجتماع شبكة السيدات البرلمانيات للرابطة، والاجتماع التأسيسي لشبكة الأمناء العامين لمجالس الشيوخ والشورى، إضافة إلى انعقاد اجتماع منتدى 'أفرولاك'، مما يعزز أدوار البرلمانات في دعم التعاون البين-إقليمي وتبادل التجارب والخبرات. وفي ختام كلمته، شدد محمد ولد الرشيد على أهمية استثمار هذه المناسبة لإعلاء صوت الجنوب وتعزيز وحدته وتضامنه في ظل المتغيرات الدولية المتسارعة، معربًا عن اعتزاز مجلس المستشارين المغربي باحتضان هذا اللقاء البرلماني الدولي الهام، وعن تطلعه إلى أن يشكل المنتدى مساهمة قيمة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لدول الجنوب وشعوبها.


حدث كم
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- حدث كم
في 'إعلان العيون': برلمان أمريكا الوسطى يدعم مبادرة الحكم الذاتي باعتبارها 'الحل الواقعي' للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية
العيون/ 16 أبريل 2025: أكد برلمان أمريكا الوسطى احترامه للوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها على كافة أراضيها ودعمه للمبادرة المغربية للحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية باعتبارها 'الحل الواقعي وذا المصداقية لهذا النزاع الإقليمي'. وأعرب برلمان أمريكا الوسطى عن هذا الموقف في 'إعلان العيون' الذي توج أشغال الاجتماع المشترك، الذي انعقد اليوم الأربعاء بالعيون، تخليدا للذكرى العاشرة لانضمام برلمان المملكة المغربية بصفة عضو ملاحظ دائم لبرلمان أمريكا الوسطى، تثمينا للمجهود التنموي الاقتصادي والاجتماعي الذي تمت معاينته خلال زيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة، ووفق مبادئ برلمان أمريكا الوسطى القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها والبحث عن الحلول السلمية والحوار. كما ثمن الإعلان، الذي وقعه رئيسا مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد، وبرلمان أمريكا الوسطى كارلوس ريني هيرنانديز، المبادرة الأطلسية المغربية التي تهدف إلى تحسين ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، والتي من شأنها أن تجعل الواجهة الأطلسية للمملكة منصة للربط اللوجستي مع بلدان أمريكا الوسطى وأمريكا اللاتينية والكراييب على العموم. وأعرب الطرفان عن الإرادة المتبادلة لتعزيز قنوات التواصل والتعاون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التنسيق في المحافل الدولية، والدعم المشترك لتنظيم الملتقى الجهوي حول الهجرة، نهاية شهر أبريل 2025 بجمهورية الدومنيكان، وترسيخه كموعد سنوي لتدارس القضايا المرتبطة بالهجرة والمهاجرين، وكذا الاستفادة من التجربة الرائدة للمملكة المغربية في هذا المجال. كما أكدا على العمل المشترك من أجل تنزيل غايات وأهداف منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، ودعم تفعيل إنشاء الأمانة العامة للمنتدى بمقر مجلس المستشارين. وذكر الإعلان بأن الموقع الجيوستراتيجي ومكانة المملكة المغربية في محيطها الإقليمي والجهوي تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يجعل منها شريكا استراتيجيا في القارة الإفريقية وبوابة موثوقة ومتينة نحو دول إفريقيا والعالم العربي بالنسبة لدول أمريكا الوسطى. وسجل أن علاقات التفاهم والصداقة والتعاون القائمة بين المملكة المغربية وبلدان أمريكا الوسطى تقوم على روح التشاور واحترام السيادة الوطنية والترابية للدول. وذكر بأنه منذ سنة 2015 أضحى برلمان المملكة المغربية أول برلمان مغاربي وإفريقي وعربي ينضم إلى برلمان أمريكا الوسطى كعضو ملاحظ دائم، كما توجت الجهود التي بذلها الطرفان لتعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف بتأسيس المنتدى البرلماني لدول إفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكراييب (AFROLAC)، حيث يحتضن مجلس المستشارين أمانته العامة. وثمن 'إعلان العيون' الدعم الكبير الذي قدمه مجلس المستشارين بالمغرب لدعم العمل المؤسسي لبرلمان أمريكا الوسطى، مما جعل منه شريكا متقدما واستراتيجيا لدى برلمان أمريكا الوسطى، مشددا على أنه في ظل التحديات المتزايدة والمتعددة المرتبطة بالتغيرات الجيوسياسية التي تحدث في جميع أنحاء العالم، والتي تواجهها حاليا شعوب إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب؛ يصبح التعاون جنوب-جنوب محورا استراتيجيا في السياسة الخارجية لبلدان المنطقتين وخيارا أساسيا لتعزيز الحوار والتضامن وتحقيق التنمية المستدامة. ح/س


هبة بريس
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- هبة بريس
الصحراء المغربية.. برلمان أمريكا الوسطى يدعم مبادرة الحكم الذاتي
هبة بريس أكد برلمان أمريكا الوسطى احترامه للوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها على كافة أراضيها ودعمه للمبادرة المغربية للحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية باعتبارها 'الحل الواقعي وذا المصداقية لهذا النزاع الإقليمي'. وأعرب برلمان أمريكا الوسطى عن هذا الموقف في 'إعلان العيون' الذي توج أشغال الاجتماع المشترك، الذي انعقد اليوم الأربعاء بالعيون، تخليدا للذكرى العاشرة لانضمام برلمان المملكة المغربية بصفة عضو ملاحظ دائم لبرلمان أمريكا الوسطى، تثمينا للمجهود التنموي الاقتصادي والاجتماعي الذي تمت معاينته خلال زيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة، ووفق مبادئ برلمان أمريكا الوسطى القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها والبحث عن الحلول السلمية والحوار. كما ثمن الإعلان، الذي وقعه رئيسا مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد، وبرلمان أمريكا الوسطى كارلوس ريني هيرنانديز، المبادرة الأطلسية المغربية التي تهدف إلى تحسين ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، والتي من شأنها أن تجعل الواجهة الأطلسية للمملكة منصة للربط اللوجستي مع بلدان أمريكا الوسطى وأمريكا اللاتينية والكراييب على العموم. وأعرب الطرفان عن الإرادة المتبادلة لتعزيز قنوات التواصل والتعاون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التنسيق في المحافل الدولية، والدعم المشترك لتنظيم الملتقى الجهوي حول الهجرة، نهاية شهر أبريل 2025 بجمهورية الدومنيكان، وترسيخه كموعد سنوي لتدارس القضايا المرتبطة بالهجرة والمهاجرين، وكذا الاستفادة من التجربة الرائدة للمملكة المغربية في هذا المجال. كما أكدا على العمل المشترك من أجل تنزيل غايات وأهداف منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، ودعم تفعيل إنشاء الأمانة العامة للمنتدى بمقر مجلس المستشارين. وذكر الإعلان بأن الموقع الجيوستراتيجي ومكانة المملكة المغربية في محيطها الإقليمي والجهوي تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يجعل منها شريكا استراتيجيا في القارة الإفريقية وبوابة موثوقة ومتينة نحو دول إفريقيا والعالم العربي بالنسبة لدول أمريكا الوسطى. وسجل أن علاقات التفاهم والصداقة والتعاون القائمة بين المملكة المغربية وبلدان أمريكا الوسطى تقوم على روح التشاور واحترام السيادة الوطنية والترابية للدول. وذكر بأنه منذ سنة 2015 أضحى برلمان المملكة المغربية أول برلمان مغاربي وإفريقي وعربي ينضم إلى برلمان أمريكا الوسطى كعضو ملاحظ دائم، كما توجت الجهود التي بذلها الطرفان لتعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف بتأسيس المنتدى البرلماني لدول إفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكراييب (AFROLAC)، حيث يحتضن مجلس المستشارين أمانته العامة. وثمن 'إعلان العيون' الدعم الكبير الذي قدمه مجلس المستشارين بالمغرب لدعم العمل المؤسسي لبرلمان أمريكا الوسطى، مما جعل منه شريكا متقدما واستراتيجيا لدى برلمان أمريكا الوسطى، مشددا على أنه في ظل التحديات المتزايدة والمتعددة المرتبطة بالتغيرات الجيوسياسية التي تحدث في جميع أنحاء العالم، والتي تواجهها حاليا شعوب إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب؛ يصبح التعاون جنوب-جنوب محورا استراتيجيا في السياسة الخارجية لبلدان المنطقتين وخيارا أساسيا لتعزيز الحوار والتضامن وتحقيق التنمية المستدامة.