#أحدث الأخبار مع #محمديسلمبيسط،تونس تليغراف٠٦-٠٥-٢٠٢٥سياسةتونس تليغرافTunisie Telegraph جنوب أفريقيا مصرة على موقفها في قضية الصحراءفي الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي المغربية كحل واقعي وعملي لنزاع الصحراء المغربية، تستمر جنوب إفريقيا في اتخاذ مواقف مناوئة للمغرب من خلال استقبال الرئيس سيريل رامافوزا للقيادي في جبهة البوليساريو محمد يسلم بيسط، بمناسبة انتهاء مهامه 'سفيرا' للجبهة الانفصالية في بريتوريا، مجددا دعم بلاده للطرح الانفصالي. ووفق وسائل إعلام تابعة للبوليساريو، فإن اللقاء شكل فرصة لمناقشة 'آفاق العلاقات بين الطرفين'، في إشارة إلى استمرار التوجه الرسمي الجنوب إفريقي في مساندة أطروحة البوليساريو، رغم ما يشهده الملف من تحولات استراتيجية عززت موقع الرباط على الساحة الدولية. وينظر إلى هذا الاستقبال، وما تضمنه من إشادات بممثل الجبهة الانفصالية ومتمنيات له بالتوفيق كوزير للخارجية في كيان لا يحظى بأي اعتراف أممي، على أنه تحد للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد تسوية سياسية، وتجاهل لمواقف العديد من الدول الإفريقية والعربية والغربية التي اختارت دعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية. يرى مراقبون أن استمرار بريتوريا في الاصطفاف إلى جانب الطرح الانفصالي يجسد انفصالا عن منطق الواقعية السياسية الذي بات يؤطر التعاطي الدولي مع النزاع القائم ويُظهر في الآن ذاته تغليبا للاعتبارات الإيديولوجية على حساب مساعي التنمية والاستقرار في القارة الإفريقية، التي تنشد تجاوز النزاعات المفتعلة لصالح شراكات إقليمية تحقق مصالح شعوبها. من جهة أخرى أفادت تقارير دولية بأن المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا شهدت تقدما ملحوظا في اتجاه وقف دعم بعثة المينورسو في المستقبل القريب. وذكر موقع KGB Associated News، المتخصص في شؤون الاستخبارات العالمية، أن هذا المقترح قُدّم رسميا ضمن محادثات تجمع واشنطن بالاتحاد الأوروبي بقيادة باريس، في إطار جهود متواصلة لتقريب وجهات النظر وتعزيز التعاون بين الطرفين. وتُعزز بعض التطورات الأخيرة هذا الاحتمال، لا سيما ما ورد في التقرير الذي أعده المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا ورفعه إلى أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، والذي أشار فيه إلى أن بعثة المينورسو تواجه عراقيل كبيرة في تنفيذ مهامها بسبب القيود المفروضة على حركتها؛ مما يحول دون وصولها إلى المناطق الواقعة شرق الجدار الرملي، ويهدد فعليا استمراريتها الميدانية.
تونس تليغراف٠٦-٠٥-٢٠٢٥سياسةتونس تليغرافTunisie Telegraph جنوب أفريقيا مصرة على موقفها في قضية الصحراءفي الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي المغربية كحل واقعي وعملي لنزاع الصحراء المغربية، تستمر جنوب إفريقيا في اتخاذ مواقف مناوئة للمغرب من خلال استقبال الرئيس سيريل رامافوزا للقيادي في جبهة البوليساريو محمد يسلم بيسط، بمناسبة انتهاء مهامه 'سفيرا' للجبهة الانفصالية في بريتوريا، مجددا دعم بلاده للطرح الانفصالي. ووفق وسائل إعلام تابعة للبوليساريو، فإن اللقاء شكل فرصة لمناقشة 'آفاق العلاقات بين الطرفين'، في إشارة إلى استمرار التوجه الرسمي الجنوب إفريقي في مساندة أطروحة البوليساريو، رغم ما يشهده الملف من تحولات استراتيجية عززت موقع الرباط على الساحة الدولية. وينظر إلى هذا الاستقبال، وما تضمنه من إشادات بممثل الجبهة الانفصالية ومتمنيات له بالتوفيق كوزير للخارجية في كيان لا يحظى بأي اعتراف أممي، على أنه تحد للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد تسوية سياسية، وتجاهل لمواقف العديد من الدول الإفريقية والعربية والغربية التي اختارت دعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية. يرى مراقبون أن استمرار بريتوريا في الاصطفاف إلى جانب الطرح الانفصالي يجسد انفصالا عن منطق الواقعية السياسية الذي بات يؤطر التعاطي الدولي مع النزاع القائم ويُظهر في الآن ذاته تغليبا للاعتبارات الإيديولوجية على حساب مساعي التنمية والاستقرار في القارة الإفريقية، التي تنشد تجاوز النزاعات المفتعلة لصالح شراكات إقليمية تحقق مصالح شعوبها. من جهة أخرى أفادت تقارير دولية بأن المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا شهدت تقدما ملحوظا في اتجاه وقف دعم بعثة المينورسو في المستقبل القريب. وذكر موقع KGB Associated News، المتخصص في شؤون الاستخبارات العالمية، أن هذا المقترح قُدّم رسميا ضمن محادثات تجمع واشنطن بالاتحاد الأوروبي بقيادة باريس، في إطار جهود متواصلة لتقريب وجهات النظر وتعزيز التعاون بين الطرفين. وتُعزز بعض التطورات الأخيرة هذا الاحتمال، لا سيما ما ورد في التقرير الذي أعده المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا ورفعه إلى أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، والذي أشار فيه إلى أن بعثة المينورسو تواجه عراقيل كبيرة في تنفيذ مهامها بسبب القيود المفروضة على حركتها؛ مما يحول دون وصولها إلى المناطق الواقعة شرق الجدار الرملي، ويهدد فعليا استمراريتها الميدانية.