أحدث الأخبار مع #محمودأبوزيد


الرياضية
منذ 20 ساعات
- ترفيه
- الرياضية
يايسله والبيضة والحجر
يبدو أن مدرب النادي الأهلي الألماني ماتياس يايسله يطبق قصة رواية محمود أبوزيد في فيلم «البيضة والحجر»، الذي جسد بطولته الفنان أحمد زكي رحمه الله، وأخرجه علي عبد الخالق في مطلع التسعينيات الميلادية. وكانت قصة الفيلم تدور حول أن المجتمع البسيط العشوائي حول خريج الفلسفة الأستاذ الأكاديمي المتعلم إلى ساحر، بسبب أنه سكن فوق السطح في مكان أحد المشعوذين الذي غادر لفترة، وبالتالي حكم عليه أهل الحي بأنه لا بد وأن يحل مكان مشعوذهم السابق الذي غادر المكان. بعد أن حاول هذا الأستاذ عدة مرات إقناع أبناء الحي بأن من كان قبله ما هو إلا دجال وكاذب... إلخ. ولكنهم كذبوه، وطلبوا منه أن يحل مكانه، فسار معهم بنفس الطريق، ولكنه كان «جنتل وموديرن» بالبدلة والكرفتة وبدون بخور ولبان وبكلام معسول. في المقابل استطاع مدرب الأهلي تأهيل فريق خلال عامين، وبمساعدة خمسة لاعبين بلغوا الثلاثين، وبعضهم أشرف عليهم ليظفروا بكأس النخبة الآسيوية كأقوى بطولة في القارة الآسيوية، بعد أن تغلب على الأبطال السابقين، وأبطال الدوري في غالبية بلدانهم بعد أن بلغ الأهلي النهائي مرتين. ولكن كمدرب تنقصه الخبرة والدراية الكاملة، والكل شاهد على ذلك بعد أن تلقى ثماني خسائر نصفها من فرق غير منافسة البتة، بل بعضها تصارع على البقاء، وفي مقدمتها الفتح والأخدود والخلود والقادسية، ناهيك عن تسلطه على أسماء معينة من اللاعبين المحليين فترة، وإبعادهم فترة أخرى أمثال ريان حامد وعيد المولد وبسام الحريجي وسميحان النابت وعبد الكريم الدارسي، مع العلم أنه هو من قدم لهم الفرصة في مطلع الموسم ولكن فجأة أبعدهم. بشكل عام من يتحدث عن التجديد معه اتفق معه من أجل الاستقرار، وكذلك أسلوب اللعب الجديد والفكر الألماني العمالي الذي يعتمد عليه، ولكنه حاول التذاكي مع إدارة النادي بعد الظفر بكأس النخبة، ومطالبته التجديد، علمًا أن عقده يتبقى عليه عام وشهر، وهذا لعمري لا يطالب به إلا سماسرة اللاعبين ليظفر هو وموكله بمنافسة مالية يكون لهم فيها نصيب الأسد. ويايسله بذكائه لعب على البطولة وعاطفة الجماهير الأهلاوية، ولابأس في هذا، ولكن عام آخر أو عامين، وزيادة في الراتب معقولة، وألّا يطمع أكثر، والله يحب المحسنين.


الصحراء
منذ 5 أيام
- ترفيه
- الصحراء
الخطاب الشعبوي.. ضرورة تواصلية في المشهد الموريتاني
مدخل: في فيلم "الكيف" الذي يُعد من علامات السينما العربية، يتجلى درس بليغ: الكاتب محمود أبو زيد يضعنا أمام حقيقة أن من يتحدث بلغة الشارع هو من يحصد ثقته، أما النخبة التي تتعالى بلغة معقدة، فإنها تظل غريبة عن شعبها، مهما كانت نواياها حسنة، والشعبوية أصبحت منهجا رائجا، تعطي للمغني الشعبي من الإمتيازات ما تحرم منه الباحث في علوم الكيمياء التطبيقية. المقال: في ظل التعقيدات الاجتماعية والثقافية التي تميز النسيج المجتمعي الموريتاني، بات من الملح أن تراجع التشكيلة الحاكمة آليات تواصلها مع الشارع، وأن تعيد النظر في نوع الخطاب السياسي الذي توجهه إلى جمهور يعاني نسبة مرتفعة من الأمية، ويتعامل مع المواقف والأحداث من منطلق الوجدان الجمعي، لا من منطلق التنظير النخبوي أو الأدبيات السياسية المؤطرة. لقد أثبت الواقع أن الخطاب المثقف، برمزيته وتعقيده، لم يعد قادرا على اختراق وعي المواطن البسيط، بقدر ما عمّق الفجوة بين السياسيين والناس. هذا الشرخ المتفاقم في التواصل يعيدنا إلى معادلة بسيطة لكنها فعالة: على من يريد التأثير في الناس أن يحدثهم بلغتهم، أن يعيش وجدانهم، وأن يهبط من "برج النخبة" إلى أرض الشارع. وفي هذا السياق، تبرز تجربة الداعية محمد ولد سيدي يحيى، رغم مستواه العلمي، الذي لم يُمنح ألقابًا رسمية، ولا غُطيت خطاباته بقوانين أو امتيازات، لكنه بحضوره القوي ولغته المباشرة التي تخاطب العقل الجمعي الشعبي، استطاع أن يحتل موقعًا رمزيًا مرموقًا في وجدان الشارع الموريتاني. وعلى خطى مماثلة، انتهج الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز خطابًا شعبويًا بسيطًا ومباشرًا، بعيدا عن التعقيد والتكلف، ما أكسبه رغم المآخذ الجمة عليه قاعدة جماهيرية واسعة، حتى في أوساط غير متوقعة، وأصبح اسمه ملتصقًا بعشرات المعالم الحضرية — من الحافلات إلى ملتقيات الطرق، مرورا بالطرق والمراكز التجارية والمطارات في مفارقة سياسية لها دلالاتها. ولا يبتعد النائب والناشط الحقوقي بيرام الداه اعبيد عن هذا النهج، رغم كونه يمتلك أدوات الخطاب النخبوي، بفضل مستواه التعليمي، لكنه اختار الحديث بلغة الناس، ومخاطبتهم بمفرداتهم، واستثمار المظلومية الجماعية كأداة للتأثير، فتوسع حضوره، وأصبح رمزًا شعبيًا عصيًا على التهميش، رغم ما واجه من مضايقات متكررة. تلك الدروس لم تكن حكرًا على السياسيين والدعاة، بل أدركها أيضًا نشطاء المنصات الرقمية، كما في حالة المدون الطالب عبد الودود، الذي أصبح "ملك البثوث" وأحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في الفضاء الموريتاني الافتراضي، فقط لأنه قرأ الشارع مبكرًا، وتحدث معه بلهجة شعبية، وتناول قضاياه من قلب يومياته. ومن هنا، فإن التشكيلة الحاكمة، إن أرادت بناء علاقة متينة مع المجتمع، فليس أمامها إلا أن تغادر دائرة اللغة الرسمية المحنطة، وتنفتح على نبض الشارع. ليس المطلوب هنا التنازل عن القيم أو الانزلاق في الشعبوية الفارغة، بل المطلوب أن يُعاد الاعتبار للإنسان البسيط، وأن يخاطب بلغته، وأن يُشعر أن السياسة ليست شأنا نخبويا محصورا في أبراج معزولة. لقد علمتنا التجارب — من موريتانيا إلى أمريكا، مع عودة ترامب إلى المشهد السياسي الأمريكي — أن من يريد البقاء في الذاكرة، عليه أن ينزل من برجه العاجي، ويتحدث بلغة الناس، ويأكل من موائدهم، لا من دفاتر المراسيم. وختامًا، فإن على الموالاة اليوم أن تتبنى خطابًا يعيد تشكيل العلاقة مع المواطن، يقوم على البساطة والوضوح، لأن الخطاب النخبوي لم يعد مجديًا في زمن الشاشات المفتوحة والمنصات الشعبية؛ الخطاب الشعبوي الواقعي — لا التهريجي — هو الأداة الأقرب إلى قلب الناخب، وعقله، وصوته. للعبرة: من تعلم لغة قوم أمن شرهم.


فيتو
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- فيتو
استمرار اللقاءات التثقيفية لحجاج الجمعيات الأهلية بالدقهلية
نظم تضامن الدقهلية ندوة توعوية لحجاج جمعيات الدقهلية (المستوى الأول) بقاعة المؤتمرات بالغرفة التجارية بالمنصورة ندوة توعوية لحجاج جمعيات الدقهلية (المستوى الأول وذلك وفقا لتعليمات المؤسسة القومية لتيسير الحج وتوجيهات أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم بوزارة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي للمؤسسة القومية لتيسير الحج، ورعاية الدكتورة هالة عبد الرزاق جودة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية. حيث استضافت الغرفة التجارية برئاسة المهندس احمد رعب، رئيس الغرفة التجارية وبحضور المستشار أشرف فتوح مدير فنادق المستوى الأول بمكة المكرمة والدكتور محمود أبو زيد مسئول فنادق مكة المستوى الأول وعامر محمد صلاح من مشرفي الخبرة ومساعدي المستوى الاول وكان في استقبالهم جميع أعضاء البعثة الإشرافية لحجاج جمعيات الدقهلية للعام ١٤٤٦ه وشباب الهلال الأحمر الذي قام بتنظيم الملتقي. فقرات الندوة التوعوية للحجاج وبدأت فعاليات الندوة بتقديم فقرات الندوة المشرف الخبرة وعضو البعثة الإشرافية محمد إلياس محمد، والذي أدار الندوة وبعث برسالة ترحيب للحجاج ومحمد عز وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية وتضمنت شرخ مناسك الحج للشيخ الدكتور محمود مجاهد إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف المصرية وفي عرض ممتع وشرح مستوفي للتوعية الطبية وإجرات السلامة من الدكتور يوسف زين الزاهي مدرب إسعافات أولية ومتطوع في الهلال الأحمر. ثم استمع حجاج جمعيات المستوى الاول بالدقهلية لشرح مراحل وإجراءات الرحلة لقادة المستوى الاول بمكة المكرمة المستشار أشرف فتوح والدكتور محمود أبو زيد والاستاذ عامر صلاح واختتم اللقاء بكلمة للدكتور محمد السعيد مشرف المستوى الأول وتمت الإجابة على تساؤلات الحجاج في جو يسوده الألفة والمحبة واختتم اللقاء بصورة تذكارية جمعّت الحجاج مع مشرفي ومسؤولي البعثة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الديار
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الديار
محمود أبو زيد لـ"الديار": سجلت حتى اليوم 6 أرقام قياسية لبنانية وأول ذهبية في تاريخ لبنان للسباق الريفي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بدأت العاب القوى تستعيد عافيتها في لبنان بعد العدوان الإسرائيلي نهاية العام الماضي الذي ترك اثارا سلبية على الرياضة بشكل عام، وفي هذا السياق كان للديار لقاء مع العداء محمود أبو زيد. وعن موسمه السابق يقول: "بالرغم من الحرب لقد ثابرت بالتمرين وشاركت في لقاءات وبطولات محلية حيث سجلت عدة ارقام قياسية لدون الـ١٨ لمسافات ١٠٠٠م، ٢٠٠٠م، ٢٠٠٠م موانع، ٣٠٠٠م. واهم محطة كانت أكيد الميدالية البرونزية اللتي أحرزتها في الطائف في السعودية في البطولة العربية لدون ١٨عاما، وللتوضيح قد سجلت حتى تاريخ اليوم لسنة ٢٠٢٥، سته ارقام قياسية لدون ١٨ ودون٢٠ سنة للمسافات التالية ١٥٠٠ و ٣٠٠٠م للصالات المغلقة ومسافات ٣٠٠٠م و٥٠٠٠م و ٨٠٠ و ١٥٠٠م لدون الـ١٨ فقط. أما المحطة الأهم كانت احرازي اول ميدالية ذهبية في تاريخ لبنان في البطولة العربية للسباق الريفي لدون الـ١٨ عاما". وعن عودة نشاط العاب القوى بعد الحرب يقول أبو زيد ان رياضيي Inter Lebanon لن يتوقفوا يوما عن التدريب الجدي خلال ٢٠٢٤ وما زالوا على هذا المنوال. يواصل: "بعد انخراطي في مخيم تدريبي في إثيوبيا لمدة ٢١ يوماً، استعد حاليا لخوض بطولة اسيا لدون الـ ١٨ التي ستقام في مدينة الدمام منتصف الشهر الحالي. اما ابرز الابطال والبطلات الذين برزوا العام الماضي فهم: نورالدين حديد، مارك أنطوني إبراهيم، تامر صالح، رشى بدران وإيما اشقر". يختم: "دور اتحاد العاب القوى هو الإشراف على اللعبة، وما ينقصنا هو تنظيم البطولات المحلية والمشاركة الدولية في الختام أريد شكر إدارة مدرستي ثانوية المربي سعيد لدعمهم المعنوي وتفهمهم لتغيبي بداعي السفر، كما أريد ان أشكر نادي inter Lebanon لدعمه لي على جميع الصعد".


جهينة نيوز
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- جهينة نيوز
لماذا تراهن ألمانيا على سورية الجديدة؟ المصالح والرهانات الاستراتيجية
تاريخ النشر : 2025-03-23 - 01:50 am محمود أبوزيد مع تسارع التغيرات في المشهد السوري، يبرز الاهتمام الألماني بسورية الجديدة كأحد التحولات اللافتة في السياسة الخارجية لبرلين تجاه الشرق الأوسط. إعادة افتتاح السفارة الألمانية في دمشق، وزيارات المسؤولين الألمان، والتوجه نحو شراكات اقتصادية وتنموية تعكس استراتيجية جديدة تتجاوز المقاربة التقليدية القائمة على الدعم الإنساني فقط. لكن، لماذا هذا الاهتمام المفاجئ؟ وما الذي تريده برلين من سورية الجديدة؟ هل هي مجرد علاقات دبلوماسية أم أن هناك رهانات استراتيجية عميقة؟ ⸻ العلاقات الألمانية – السورية: من البرود إلى الشراكة 1. العلاقات قبل 2011: تواصل محدود ولكن مستقر قبل اندلاع الصراع في سورية، لم تكن العلاقات الألمانية – السورية قوية كما هو الحال مع دول أوروبية أخرى مثل فرنسا أو بريطانيا، لكنها كانت مستقرة إلى حد ما. •زارت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل دمشق في 2007، والتقت بالرئيس بشار الأسد، في محاولة لتعزيز الحوار الأوروبي مع سورية. •العلاقات الاقتصادية كانت محدودة، لكنها شملت بعض الاستثمارات في قطاعات الطاقة والصناعة، كما كان هناك تعاون أكاديمي بين الجامعات الألمانية والسورية. 2. العلاقات خلال الأزمة السورية (2011-2023): القطيعة والعقوبات مع اندلاع الصراع السوري عام 2011، قادت ألمانيا سياسة أوروبية صارمة ضد النظام السوري: •فرضت عقوبات اقتصادية واسعة شملت حظر تصدير التكنولوجيا والطاقة إلى سورية. •أوقفت أي تعاون دبلوماسي، وأغلقت سفارتها في دمشق. •استقبلت قرابة مليون لاجئ سوري بين 2015-2017، وأصبحت أكبر دولة أوروبية تستقبل السوريين. •دعمت المعارضة السورية سياسيًا وإنسانيًا، كما دعمت مشاريع إعادة الإعمار في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام. 3. العلاقات مع الحكومة الجديدة: انفتاح وشراكة محتملة مع التغيرات السياسية في دمشق وتشكيل الحكومة الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، بدأت برلين في إعادة احياء سياستها اتجاه سورية: •إعادة افتتاح السفارة الألمانية في دمشق، في خطوة تشير إلى الاعتراف بالحكومة الجديدة كشريك محتمل. •زيارة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى دمشق مرتين، حيث التقت بمسؤولين سوريين لمناقشة التعاون في ملفات إعادة الإعمار والطاقة والاستثمارات. •اهتمام ألماني واضح بتقديم دعم اقتصادي وتنموي لسورية الجديدة، بعيدًا عن المقاربة العسكرية أو السياسية المباشرة. •تعزيز التعاون في مجال اللاجئين، حيث تسعى برلين إلى وضع آلية تضمن عودة آمنة وطوعية لبعض السوريين الذين استقروا في ألمانيا. ⸻ لماذا تهتم ألمانيا بمستقبل سورية؟ 1. الجالية السورية في ألمانيا: جسر بشري واقتصادي يعيش في ألمانيا قرابة مليون لاجئ سوري، تعلموا لغتها، واندمجوا في مجتمعها، وساهموا في اقتصادها. هؤلاء قد يشكلون رابطًا اقتصاديًا وثقافيًا قويًا بين البلدين، مما يعزز فرص الشراكة والاستثمار في المستقبل. 2. الفرص الاقتصادية والاستثمارية ألمانيا تنظر إلى سورية الجديدة كسوق واعدة، خاصة في القطاعات التالية: قطاع الطاقة: الكهرباء، النفط، والغاز •تحتاج سورية إلى إعادة تأهيل محطات توليد الكهرباء المدمرة، وهو ما يوفر فرصة لشركات مثل Siemens وRWE. •يمكن لألمانيا المساهمة في مشاريع الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في المناطق الصحراوية السورية. •قد تصبح سورية ممرًا هامًا لنقل الطاقة من الخليج العربي إلى أوروبا، مما يعزز أهميتها الاستراتيجية لبرلين. قطاع المياه وإعادة الإعمار البيئي •تعمل GIZ (المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي) بالفعل على مشاريع البنية التحتية للمياه في سورية، ويمكن أن توسع استثماراتها في محطات تنقية المياه وتحلية المياه في الساحل السوري. •تطوير أنظمة الري المستدام لدعم القطاع الزراعي. القطاع الصحي: إعادة بناء النظام الطبي •تمتلك الشركات الألمانية مثل Siemens Healthineers وB. Braun خبرة في تحديث المستشفيات وتزويدها بأحدث التقنيات. •إمكانية إنشاء مصانع أدوية بالتعاون مع شركات ألمانية، لتقليل الاعتماد على الاستيراد. قطاع الصناعة: تحويل سورية إلى مركز صناعي إقليمي •قد تصبح سورية قاعدة صناعية بديلة لبعض المنتجات التي لم يعد تصنيعها في ألمانيا مجديًا اقتصاديًا، مثل الصناعات التحويلية والتجميعية. •إمكانية تطوير مناطق صناعية متخصصة لجذب الاستثمارات الألمانية. قطاع التكنولوجيا والتحول الرقمي •تحديث شبكات الاتصالات وتحسين خدمات الإنترنت لتشجيع الاقتصاد الرقمي. •دعم الشركات الناشئة في مجال البرمجيات والتجارة الإلكترونية. قطاع النقل والبنية التحتية •إمكانية استثمار ألمانيا في تحديث السكك الحديدية السورية، مما يسهل حركة البضائع ويعزز التجارة. •تطوير الموانئ السورية في اللاذقية وطرطوس، لجعلها مراكز لوجستية إقليمية. ⸻ بناء نفوذ ألماني في الشرق الأوسط على عكس فرنسا وبريطانيا، لم يكن لألمانيا حضور قوي في الشرق الأوسط، لكنها ترى في سورية الجديدة فرصة لبناء نفوذ جديد في المنطقة، خاصة في ظل التوترات الأوروبية – الروسية. التحديات أمام التعاون الألماني – السوري رغم الفرص الواعدة، هناك تحديات قد تعرقل هذا التعاون، أبرزها: 1.الملف الكردي (قسد): حيث تدعم ألمانيا القوات الكردية، وهو ملف حساس في المفاوضات مع دمشق، ويبدو ان تلك العقبة في طريقها الى الزوال بعد توقيع الاتفاق بين الحكومة السورية وقسد 2.الوضع في السويداء: لا تزال الأوضاع غير مستقرة في بعض المناطق، مما قد يؤثر على جذب الاستثمارات. 3.ضمان استقرار سياسي: تحتاج سورية إلى حكومة انتقالية وبرلمان فاعل لضمان استقطاب الشراكات الدولية. سيناريوهات المستقبل: كيف ستتطور العلاقة الألمانية – السورية؟ 1. سيناريو تعزيز التعاون الكامل في هذا السيناريو، سورية الجديدة تنجح في تجاوز العقبات السياسية والأمنية، وتحقق نوعًا من الاستقرار السياسي والاجتماعي، مما يمهد الطريق لتعزيز التعاون الكامل بين ألمانيا وسورية في مختلف المجالات. الاستقرار السياسي والاقتصادي •الحكومة السورية الجديدة، بقيادة الرئيس أحمد الشرع، تعمل على تشكيل حكومة انتقالية فعالة، وتنظم انتخابات حرة ونزيهة، مما يعزز الاستقرار الداخلي ويقلل من التوترات السياسية. •إصلاحات قانونية واقتصادية تدعم بيئة الاستثمار وتوفر الحوافز للقطاع الخاص، بما في ذلك الشركات الألمانية الراغبة في الاستثمار في سورية. •سورية تصبح نموذجًا للاستقرار الإقليمي، مما يسمح لألمانيا بتحقيق أهدافها الاقتصادية في إعادة الإعمار، إضافة إلى بناء شراكات استراتيجية في مجالات الطاقة، الصناعة، البنية التحتية، والتكنولوجيا. التعاون الثنائي •القطاع الاقتصادي: تتحقق اتفاقيات تجارية بين ألمانيا وسورية تشمل بناء مصانع، مشاريع للطاقة المتجددة، والمساهمة الألمانية في تأهيل قطاع المياه والطاقة. •القطاع الصحي: التعاون بين القطاع الطبي الألماني و المؤسسات الصحية السورية يتوسع بشكل كبير، من خلال إنشاء مشاريع مشتركة في مجال تصنيع الأدوية وتحسين جودة الرعاية الصحية. •القطاع التقني: تعزز ألمانيا دورها في التحول الرقمي في سورية عبر دعم إنشاء مراكز تقنية ومختبرات بحثية تكنولوجية. •اللاجئون السوريون: برلين قد تواصل دعم عودة اللاجئين الطوعية بالتعاون مع الحكومة السورية، مما يقلل الضغط الاجتماعي والاقتصادي في ألمانيا. 2. سيناريو التعاون المحدود في هذا السيناريو، رغم التحسن النسبي في العلاقات، إلا أن العقبات السياسية والاقتصادية تظل موجودة، مما يحد من قدرة سورية على جذب الاستثمارات الألمانية والقيام بتعاون واسع في مختلف المجالات. العقبات الأمنية والسياسية •الملف الكردي: يبقى موضوع قسد (قوات سوريا الديمقراطية) وحمايتها من الأوضاع السياسية المعقدة في سورية حجر عثرة كبير. دعم ألمانيا للقوات الكردية قد يشكل عائقًا كبيرًا في تطور العلاقات مع دمشق، خاصة في ظل التصريحات المتباينة بين الحكومة السورية وألمانيا حول هذا الملف. •الوضع في السويداء: التوترات في منطقة السويداء بسبب النزاع العرقي والطائفي قد تشكل تهديدًا لاستقرار سورية، مما يمنع تنفيذ مشاريع تنموية كبيرة في هذه المناطق. •إصلاحات محدودة: قد تستمر الحكومة السورية الجديدة في بعض الإصلاحات السياسية والاقتصادية المحدودة، لكن لن يكون هناك التزام كبير بالتغيير العميق، مما يعوق تنفيذ خطط التعاون على نطاق واسع. التعاون المحتمل •الاستثمار في مشاريع محدودة: قد تقتصر الاستثمارات الألمانية على بعض المشاريع المحدودة في قطاع الطاقة، مثل الطاقة المتجددة، و المياه، إضافة إلى المشاريع الإنسانية الخاصة بإعادة الإعمار في المناطق الأكثر أمانًا. •المساعدات التنموية: ستستمر ألمانيا في تقديم المساعدات الإنسانية وبرامج التنمية عبر مؤسسات مثل GIZ، مع التركيز على التعليم، الصحة، و البنية التحتية بشكل عام. •اللاجئون السوريون: ألمانيا قد تواصل العمل على ملف اللاجئين السوريين، لكنها ستكون حريصة على تنفيذ برنامج عودة متدرج يعتمد على الاستقرار الداخلي في سورية. 3. سيناريو فشل التقارب: العودة إلى القطيعة في هذا السيناريو، إذا استمرت التوترات السياسية والأمنية في سورية، فإن العلاقات مع ألمانيا قد تعود إلى حالة القطيعة مرة أخرى، مما يؤدي إلى تأجيل المشاريع الاقتصادية الكبرى وتجميد أي تعاون استثماري في المدى القريب. ⸻ خاتمة إن اهتمام ألمانيا بسورية الجديدة يعكس تحولًا مهمًا في السياسة الخارجية الألمانية تجاه منطقة الشرق الأوسط. مع التحديات والفرص التي يحملها المستقبل، تبقى سورية أمام مفترق طرق في طريقها نحو الاستقرار الاقتصادي والسياسي. ألمانيا، من خلال استثماراتها في مجالات الطاقة، الصحة، والبنية التحتية، قد تكون أحد اللاعبين الرئيسيين في إعادة إعمار سورية ودمجها في الاقتصاد الإقليمي والدولي. مع ذلك، لا تزال هناك عقبات عديدة قد تعيق هذا التعاون، خاصة في ظل الملفات السياسية المعقدة مثل قضية الأكراد والوضع في السويداء. إلا أن التزام ألمانيا بإعادة بناء سورية يتجاوز مجرد الأهداف الاقتصادية، ليشمل تعزيز الاستقرار الإقليمي والمساهمة في إيجاد حلول طويلة الأمد لقضية اللاجئين. في النهاية، فإن مستقبل العلاقات الألمانية – السورية يعتمد بشكل كبير على التوازن بين الاستقرار الداخلي في سورية والتزامها بالإصلاحات السياسية والاقتصادية الضرورية. إن التعاون البناء بين البلدين سيشكل خطوة أساسية نحو سورية جديدة، لا فقط في خارطتها السياسية، بل أيضًا في دورها الحيوي في استقرار المنطقة وتطورها الاقتصادي. تابعو جهينة نيوز على