logo
#

أحدث الأخبار مع #محموددرويش

عن مقولة "إعادة إنتاج الشُّهداء"
عن مقولة "إعادة إنتاج الشُّهداء"

وكالة شهاب

timeمنذ 4 ساعات

  • سياسة
  • وكالة شهاب

عن مقولة "إعادة إنتاج الشُّهداء"

في معرض الحديث عن تحدي شعبنا المتواصل للاحتلال الصهيو/أمريكي وإصراره على بلوغ حقه في التحرر والعودة والاستقلال، مهما ارتفع عدد الشهداء، ومهما ازدادت الخسائر، ومهما بلغت الكلفة على مختلف التضحيات، قال أحدهم إن "شهداء شعبنا يعاد إنتاجهم", ليلاقي قوله على وسائل التواصل الاجتماعي ما قد لاقاه من عدم الرضا عبر الرفض والمواجهة والسخرية والهجوم والتندر، فجال في خاطري أن أعطي لمقولة "إعادة إنتاج الشهداء" وما لاقته من رفض وسخرية وهجوم شيئا من التفكير الهادئ، في محاولة لاستجلاء ما فيها من حيث "ما لها" أو "ما عليها". وحيث إنني لا أرى ضرورة للإبحار والغوص كثيرا، في هذه المقولة، حفاظا على كثير مما ينبغي الحفاظ عليه، فإنني سأطرح ما هو ميسر لي من تساؤلات عسى أن تشكل مفاتيح أو إضاءات تعين على فهم المقاصد، دون تعقيدات أو مواربات: (١) هل تختلف مقولة "إعادة إنتاج الشهداء" عن الفكرة التي رسمها-بل جسدها- الشاعر محمود درويش عن "الشهيد" في قصيدته الشهيرة "إن سألوك عن غزة" التي يقول فيها: "إن سألوك عن غزة، فقل لهم بها شهيد، يسعفه شهيد، ويصوره شهيد، ويودعه شهيد، ويصلي عليه شهيد"؟! وإن كانت فكرة محمود درويش عن شهيد يسعفه شهيد ويصوره شهيد ويودعه شهيد ويصلي عليه شهيد، تختلف عن مقولة "إعادة إنتاج الشهداء", فأين وكيف تختلف؟! (٢) وهل هناك ثمة فرق بين مقولة "إعادة إنتاج الشهداء" وتلك الفكرة التي جسدها محمود درويش، أيضا، في قصيدته: "ورأيت الشهداء واقفين، كل على نجمته، سعداء بما قدموا للأجيال من أمل"؟! (٣) وهل من فرق بين فكرة محمود درويش التي جسدها للشهداء في "حضرة الغياب", وهو يقول: ورأيت بلادا يلبسها الشهداء، ويرتفعون بها أعلى منها، .............................. موتوا لأعيش"؟! (٤) ماذا عن أب من بين ٱباء كثيرين يودع عددا من أبنائه الشهداء،. هو يتوعد دولة الاحتلال بما تبقى له من أبناء على درب الشهادة في سبيل الكرامة الوطنية والإنسانية، واصفا إياهم بأنهم "الشهداء الأحياء"؟! (٥) وماذا عن أم تشيع دفعة واحدة خمسة من أبنائها شهداء، متوعدة الاحتلال بمزيد من الشهداء الذين يفتدون الوطن بمهجهم وأرواحهم وبأغلى ما يملكون. (٦) وماذا عن كثير كثير مما شيع شعبنا من قوافل الشهداء التي تعج بالمشيعين، أطفالا ونساء وشيوخا وشبابا يتوعدون دولة الاحتلال في ساحات النزال، رافعين لواء التحرير والعودة وهم يقسمون قسم الشهداء أنهم لن ينسوه أو يتناسوه فيغادروه، ولن يسقطوه، بل إنهم بدمائهم وبكل ممكناتهم سيبرون به ويستمرون في تقديسه والمحافظة عليه. (٧) ما الذي يعنيه تعبير "الشهيد الحي" الذي بات متداولا لدى أبناء شعبنا؟! ألا يعني مثل هذا الوصف أو التعبير أن كثيرين ممن يزالون من أبناء شعبنا أحياء قد نذروا أنفسهم وقد نذرهم ٱباؤهم وأمهاتهم شهداء على درب التحرير والكرامة دفاعا عن الأرض والعرض والوطن؟! (٨) هل تختلف مقولة "إعادة إنتاج الشهداء" عن الفهم الفطري العام الذي رضعه شعبنا من الٱباء والأجداد بأن "الشهيد لا يموت", لكنه يغيب ليعود مرة أخرى، وهو ذات المعنى الذي قر في فهم شعبنا، إيمانا بما علمنا القرٱن الكريم إياه: "ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات، بل أحياء ولكن لا تشعرون"؟! (٩) هل تختلف مقولة "إعادة إنتاج الشهداء" عن المعنى الذي يجسده الربط الذي يخلق المعادلة بين الفرح والشهادة، بين الموت"شهيدا" وإطلاق الزغاريد كأننا في فرح وحفل زفاف؟! وهل ثمة سبب يبرر تسمية "الشهيد" لدينا بأنه "عريس", فضلا عما يتصل بهذين الاسمين من فرح وزغاريد؟! (١٠) وهل تختلف مقولة "إعادة إنتاج الشهداء" عن الفكرة التي تجسدها أغنيتنا الشعبية التي تقول: "زغردي يا ام الشهيد وزغردي واشعلي سراجك ع العالي ورددي ظلم الليالي والظالم لازم يزول"؟! وبعد: ففي قصيدتها الشهيرة بعنوان "مرثية الشهداء"، تقول الأديبة الفلسطينية الشاعرة سلمى الخضراء الجيوسي (١٩٢٩-٢٠٢٣): أخنوع وحياة...أم إباء وجموح؟ عقدوا عزمهم، فامتلأت بيض المقابر بالشباب الغض، بالٱمال خضرا، والعطور بالحياة الحرة المعطاء فاضت من أخاديد القبور هكذا ماتوا، ويمضي غيرهم نحو المصير". وإذ تعترف الشاعرة الجيوسي بعظم القيمة التي يحتلها الشهيد وتحتلها الشهادة من أجل االوطن، فإنها تؤكد في الوقت نفسه على وجود حياة أخرى للوطن وللشهيد يصنعها الشهيد ويبدأ في تشكيلها قبل الشهادة التي تعادل في قيمتها ومكانتها قيمة الحرية ومكانتها، الأمر الذي خلق في داخل الشاعرة يقينا عظيما عبرت عنه بقولها: "أنا أدري أنهم ماتوا ليحيا الوطن". وفي قصيدة رائعة له، يعتبر الشاعر مريد البرغوثي الشهادة فعلا يوميا متكررا لا يتوقف في فلسطين، أبدا، فهو مشهد يومي يجب أن يتكرر طالما بقي الاحتلال قائما. ها هو يقول: "استمر المشهد اليومي أولاد يعدون المقاليع وأصوات هتافات ورايات وعسكر يطلقون النار في زهو وفوضى وصبي ٱخر يهوي شهيدا فوق أسفلت الطريق." أما الشاعر عز الدين المناصرة، فها هو يخاطب الشهيد، مبلغا إياه أن كثيرين سيزورونه في القبر، ليقدموا له هدايا الوطن: علم دولة فلسطين وخارطتها وجواز السفر الصادر من الحكومة الوطنية فيها: "سنزورك في القبر سنهديك: هدايا! علما, خارطة، وجواز سفر". لكننا إذ نعود إلى محمود درويش، فنراه يشدو, قائلا: "هذا هو العرس الذي لا ينتهي في ساحة لا تنتهي في ليلة لا تنتهي هذا هو العرس الفلسطيني لا يصل الحبيب إلى الحبيب إلا شهيدا أو شريدا". هذا، وإنني لا أجد سبيلا--في سياق ما نحن الٱن بصدده-- إلى تجاهل أغنية لها شهرة طرقت كل الأبواب فغزت كل الأسماع منا وأقنعت كل الأفهام فينا. إنها قصيدة "شهدانا قوافل" التي كتبها الشاعر العربي الليبي، علي الكيلاني، وتؤديها أصالة نصري. أما ٱخر الكلام، فإنني لا أرى فرقا--ألبتة--أو اختلافا بين مقولة "إعادة إنتاج الشهداء" لشعب واقع تحت احتلال متواصل منذ ٧٧ عاما حتى اللحظة وبين ما قر في الذهنية الفلسطينية الجمعية بأن الإنسان الفلسطيني هو طائر العنقاء الذي يقاتل فيستشهد ويموت لأجل أن يحيا ويحيي.... من أجل أن ينتصر أو يموت ليحيا غيره فيحيا شعبه وينتصر.

عن مقولة "إعادة إنتاج الشهداء"
عن مقولة "إعادة إنتاج الشهداء"

فلسطين أون لاين

timeمنذ 5 ساعات

  • سياسة
  • فلسطين أون لاين

عن مقولة "إعادة إنتاج الشهداء"

في معرض الحديث عن تحدي شعبنا المتواصل للاحتلال الصهيو/أمريكي وإصراره على بلوغ حقه في التحرر والعودة والاستقلال، مهما ارتفع عدد الشهداء، ومهما ازدادت الخسائر، ومهما بلغت الكلفة على مختلف التضحيات، قال أحدهم إن "شهداء شعبنا يعاد إنتاجهم", ليلاقي قوله على وسائل التواصل الاجتماعي ما قد لاقاه من عدم الرضا عبر الرفض والمواجهة والسخرية والهجوم والتندر، فجال في خاطري أن أعطي لمقولة "إعادة إنتاج الشهداء" وما لاقته من رفض وسخرية وهجوم شيئا من التفكير الهادئ، في محاولة لاستجلاء ما فيها من حيث "ما لها" أو "ما عليها". وحيث إنني لا أرى ضرورة للإبحار والغوص كثيرا، في هذه المقولة، حفاظا على كثير مما ينبغي الحفاظ عليه، فإنني سأطرح ما هو ميسر لي من تساؤلات عسى أن تشكل مفاتيح أو إضاءات تعين على فهم المقاصد، دون تعقيدات أو مواربات: (١) هل تختلف مقولة "إعادة إنتاج الشهداء" عن الفكرة التي رسمها-بل جسدها- الشاعر محمود درويش عن "الشهيد" في قصيدته الشهيرة "إن سألوك عن غزة" التي يقول فيها: "إن سألوك عن غزة، فقل لهم بها شهيد، يسعفه شهيد، ويصوره شهيد، ويودعه شهيد، ويصلي عليه شهيد"؟! وإن كانت فكرة محمود درويش عن شهيد يسعفه شهيد ويصوره شهيد ويودعه شهيد ويصلي عليه شهيد، تختلف عن مقولة "إعادة إنتاج الشهداء", فأين وكيف تختلف؟! (٢) وهل هناك ثمة فرق بين مقولة "إعادة إنتاج الشهداء" وتلك الفكرة التي جسدها محمود درويش، أيضا، في قصيدته: "ورأيت الشهداء واقفين، كل على نجمته، سعداء بما قدموا للأجيال من أمل"؟! (٣) وهل من فرق بين فكرة محمود درويش التي جسدها للشهداء في "حضرة الغياب", وهو يقول: ورأيت بلادا يلبسها الشهداء، ويرتفعون بها أعلى منها، .............................. موتوا لأعيش"؟! (٤) ماذا عن أب من بين ٱباء كثيرين يودع عددا من أبنائه الشهداء،. هو يتوعد دولة الاحتلال بما تبقى له من أبناء على درب الشهادة في سبيل الكرامة الوطنية والإنسانية، واصفا إياهم بأنهم "الشهداء الأحياء"؟! (٥) وماذا عن أم تشيع دفعة واحدة خمسة من أبنائها شهداء، متوعدة الاحتلال بمزيد من الشهداء الذين يفتدون الوطن بمهجهم وأرواحهم وبأغلى ما يملكون. (٦) وماذا عن كثير كثير مما شيع شعبنا من قوافل الشهداء التي تعج بالمشيعين، أطفالا ونساء وشيوخا وشبابا يتوعدون دولة الاحتلال في ساحات النزال، رافعين لواء التحرير والعودة وهم يقسمون قسم الشهداء أنهم لن ينسوه أو يتناسوه فيغادروه، ولن يسقطوه، بل إنهم بدمائهم وبكل ممكناتهم سيبرون به ويستمرون في تقديسه والمحافظة عليه. (٧) ما الذي يعنيه تعبير "الشهيد الحي" الذي بات متداولا لدى أبناء شعبنا؟! ألا يعني مثل هذا الوصف أو التعبير أن كثيرين ممن يزالون من أبناء شعبنا أحياء قد نذروا أنفسهم وقد نذرهم ٱباؤهم وأمهاتهم شهداء على درب التحرير والكرامة دفاعا عن الأرض والعرض والوطن؟! (٨) هل تختلف مقولة "إعادة إنتاج الشهداء" عن الفهم الفطري العام الذي رضعه شعبنا من الٱباء والأجداد بأن "الشهيد لا يموت", لكنه يغيب ليعود مرة أخرى، وهو ذات المعنى الذي قر في فهم شعبنا، إيمانا بما علمنا القرٱن الكريم إياه: "ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات، بل أحياء ولكن لا تشعرون"؟! (٩) هل تختلف مقولة "إعادة إنتاج الشهداء" عن المعنى الذي يجسده الربط الذي يخلق المعادلة بين الفرح والشهادة، بين الموت"شهيدا" وإطلاق الزغاريد كأننا في فرح وحفل زفاف؟! وهل ثمة سبب يبرر تسمية "الشهيد" لدينا بأنه "عريس", فضلا عما يتصل بهذين الاسمين من فرح وزغاريد؟! (١٠) وهل تختلف مقولة "إعادة إنتاج الشهداء" عن الفكرة التي تجسدها أغنيتنا الشعبية التي تقول: "زغردي يا ام الشهيد وزغردي واشعلي سراجك ع العالي ورددي ظلم الليالي والظالم لازم يزول"؟! وبعد: ففي قصيدتها الشهيرة بعنوان "مرثية الشهداء"، تقول الأديبة الفلسطينية الشاعرة سلمى الخضراء الجيوسي (١٩٢٩-٢٠٢٣): أخنوع وحياة...أم إباء وجموح؟ عقدوا عزمهم، فامتلأت بيض المقابر بالشباب الغض، بالٱمال خضرا، والعطور بالحياة الحرة المعطاء فاضت من أخاديد القبور هكذا ماتوا، ويمضي غيرهم نحو المصير". وإذ تعترف الشاعرة الجيوسي بعظم القيمة التي يحتلها الشهيد وتحتلها الشهادة من أجل االوطن، فإنها تؤكد في الوقت نفسه على وجود حياة أخرى للوطن وللشهيد يصنعها الشهيد ويبدأ في تشكيلها قبل الشهادة التي تعادل في قيمتها ومكانتها قيمة الحرية ومكانتها، الأمر الذي خلق في داخل الشاعرة يقينا عظيما عبرت عنه بقولها: "أنا أدري أنهم ماتوا ليحيا الوطن". وفي قصيدة رائعة له، يعتبر الشاعر مريد البرغوثي الشهادة فعلا يوميا متكررا لا يتوقف في فلسطين، أبدا، فهو مشهد يومي يجب أن يتكرر طالما بقي الاحتلال قائما. ها هو يقول: "استمر المشهد اليومي أولاد يعدون المقاليع وأصوات هتافات ورايات وعسكر يطلقون النار في زهو وفوضى وصبي ٱخر يهوي شهيدا فوق أسفلت الطريق." أما الشاعر عز الدين المناصرة، فها هو يخاطب الشهيد، مبلغا إياه أن كثيرين سيزورونه في القبر، ليقدموا له هدايا الوطن: علم دولة فلسطين وخارطتها وجواز السفر الصادر من الحكومة الوطنية فيها: "سنزورك في القبر سنهديك: هدايا! علما, خارطة، وجواز سفر". لكننا إذ نعود إلى محمود درويش، فنراه يشدو, قائلا: "هذا هو العرس الذي لا ينتهي في ساحة لا تنتهي في ليلة لا تنتهي هذا هو العرس الفلسطيني لا يصل الحبيب إلى الحبيب إلا شهيدا أو شريدا". هذا، وإنني لا أجد سبيلا--في سياق ما نحن الٱن بصدده-- إلى تجاهل أغنية لها شهرة طرقت كل الأبواب فغزت كل الأسماع منا وأقنعت كل الأفهام فينا. إنها قصيدة "شهدانا قوافل" التي كتبها الشاعر العربي الليبي، علي الكيلاني، وتؤديها أصالة نصري. أما ٱخر الكلام، فإنني لا أرى فرقا--ألبتة--أو اختلافا بين مقولة "إعادة إنتاج الشهداء" لشعب واقع تحت احتلال متواصل منذ ٧٧ عاما حتى اللحظة وبين ما قر في الذهنية الفلسطينية الجمعية بأن الإنسان الفلسطيني هو طائر العنقاء الذي يقاتل فيستشهد ويموت لأجل أن يحيا ويحيي.... من أجل أن ينتصر أو يموت ليحيا غيره فيحيا شعبه وينتصر.

هل نكتب ما نريد؟
هل نكتب ما نريد؟

صحيفة الشرق

timeمنذ 19 ساعات

  • منوعات
  • صحيفة الشرق

هل نكتب ما نريد؟

مقالات 27 A+ A- واجهني أحد رواد معرض الدوحة للكتاب بتساؤل مهم وهو كيف السبيل ومن حولك لا يساعدونك أن تكون قارئا مثقفا؟ بل أنت تكون في دائرة الاتهام بالتخلف والفشل إذ لم تكن تمارس نفس هواياتهم واهتماماتهم!... فكان الجواب كما قال محمود درويش «نحن لا نكتب ما نريد، بل ما نستطيع أن نضيء به العتمة». فالكتب تعد منارات العصر التي تحمل النور، وقِس على ذلك موقعك من الضوء والعتمة في مجتمعك. فالمنارة هي الأيقونة التي لا يقتصر دورها المادي إنما يتعدى ذلك بكثير في جوانب كثيرة معنوية، ونفسية، وفكرية، وأخلاقية. هنا الجواب ليس المطلوب منا أن نكون سلبيين أو نتقبل الآراء السلبية على أساس أنها حقيقية. فلم لا نكون نحن المنارات بينهم ونأخذهم إلى عوالم القراءة الرحبة ونشجعهم؟ فمن المعروف أن المنارات لا تنير لنفسها فقط، إنما تضيء لغيرها. والمنارة هي حقيقة وليست وهما، فلكل منا منارته المختلفة التي تنير عتمته. فالمنارات تحفز السعي المتواصل والتقدم والنمو في حياتنا وتوجهاتنا. أن يكون لديك حلم فذلك يدفعك للاستمرار والسعي. أما في العلاقات الاجتماعية، تلعب القيم الإنسانية دور المنارات التي توجه نحو علاقات صحية ومستدامة، وتعزز التواصل والثقة. بإجمال، فإن المنارات في حياتنا اليوم تساهم في توجيه مساراتنا في عالم سريع التغيير. هي التي تمنحنا القوة للاستمرار والنمو رغم التحديات، وهي التي تساهم في بناء مجتمعات تقوم على قيم صحيحة ونبيلة. والقدوة الصالحة أحد المنارات المهمة كالمعلم أو الوالدين أو شخصية ملهمة تكون رمزا في مسيرة الإنسان. إلى جانب ذلك وفي هذه الأيام المتغيرة التي تتبدل فيها الأولويات بسرعة، تتغير المنارات من مادية ومعنوية. فاليوم قد تأتي التكنولوجيا كمنارة ذات أهمية بالغة في عصرنا الحالي، وذلك بمثابة منارات معرفية وفكرية تساعد الأفراد على الوصول إلى المعرفة وتحقيق التقدم. لذلك، فإن المنارات في حياتنا اليوم ليست فقط عوامل تقودنا إلى الوجهة التي نريد، بل تدفعنا إلى التطور في جوانب الحياة. فالمنارة تسلط الضوء على الكثير منها الحقيقة والصدق والسلام الداخلي وتساعد على التغلب على الكثير من التحديات التي تعصف بحياة الإنسان. وتقوم بدور المرشد للعقل لمعرفة الاتجاهات الصحيحة في الأوقات العصيبة. فلا قيمة للمنارة إن لم تضئ الطريق لمن حولها، وعلى الصعيد الفردي فكل شخص منا بداخله منارة من الإيمان، والأخلاق، والقيم، والمعرفة. إلى جانب ذلك الوعي بذاتك وسط إيقاع الحياة السريع منارة لا تقل أهمية عما سبق. أضف لذلك حتى التجارب التي يمر بها الإنسان هي كالنور الداخلي له حتى لا يصطدم بنفس التجربة الخطأ مرة أخرى. وفي السياق نفسه الإيمان بالقدر يمثل القوة التي تدعم ثقة الإنسان بربه، وأن معية الله لا تفارقه سواء الأوقات الأشد صعوبة أو غيرها، فالنفس البشرية دائما بحاجة إلى النور الذي ينقلها إلى مستويات من الراحة والهدوء والقبول. كما يشير العلماء أنها تمثل الأمل في ظل التحديات والظروف الصعبة، بينما أحيانا أخرى تكون هي طموحات يسعى لتحقيقها والوصول لها فيكون دورها محوريا في حياة الإنسان. حولنا الكثير من الأمثلة من المنارات فالعلماء منارات الأمم، والأم منارة الأجيال، فالمنارة ليست التي تعودنا رؤية صورتها في وسط البحر، بل تجدها في قلب وروح كل إنسان. من لا يملك نورا داخليا تلتهمه ظلمات الدنيا، فيقول الله عز وجل في سورة النور (ومَن لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَما لَهُ مِن نُورٍ)، فنور الله عز وجل أعظم نور يهدي به إلى الطريق المستقيم طريق الحق والفوز بالجنة. وفي النهاية فالمنارات هي الإشراقات التي تضيء حياة الإنسان في نواحي حياته المختلفة. كن أنت المنارة التي يبحث عنها الآخرون. كل هذا وبيني وبينكم مساحة إعلانية

الأولويات الأربعة للسياسة المالية
الأولويات الأربعة للسياسة المالية

صوت الأمة

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • صوت الأمة

الأولويات الأربعة للسياسة المالية

شراكة حقيقية بين المصالح الضريبية ومجتمع الأعمال عنوانها الوضوح والثقة المتبادلة بناء سياسة مالية متوازنة ترتكز على دفع النشاط الاقتصادي ومساندة كافة القطاعات تنفيذ استراتيجية متكاملة لخفض معدلات وأعباء الدين المحلي والخارجي لأجهزة الموازنة العامة زيادة الحيز المالي الموجه للإنفاق على قطاعات التنمية البشرية والحماية الاجتماعية "قف على ناصية الحلم وقاتل".. قالها محمود درويش منذ سنوات ويحققها وزير المالية أحمد كجوك الآن، فمنذ توليه لمنصبه وهو يحمل على عاتقه مهمة واحدة وهي تحويل مسار الاقتصاد المصري بشكل تصاعدي وإنهاء كافة الازمات من خلال التركيز على عناصر رئيسية، فى مقدمتها بناء علاقة من الثقة والترابط بين وزارة المالية ومصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال، وبناء نظام ضريبي أكثر عدالة وشفافية يدعم النمو الاقتصادى ويعزز مناخ الاستثمار فى مصر، ولخص "كجوك" علاقته بمجتمع الأعمال والمستثمرين بثلاث كلمات «ثقة.. شراكة.. ومساندة» لكل الممولين. ولم يضع كجوك على عاتقه تبيسط العلاقات بين الضرائب والمموالين فقط، لكنه يعمل أيضا على تحسين وضع المواطن ويشعر بتحسن ملحوظ فى الأوضاع الاقتصادية وزيادة دعم برامج الحماية الاجتماعية، من خلال زيادة المخصصات المالية فى مجالى الصحة والتعليم والخدمات المقدمة للمواطنين الذي تحمل الظروف الاقتصادية الصعبة خلال السنوات الماضية. نقطة ومن أول السطر لغة وزير المالية مع مجتمع الأعمال كانت البداية الحقيقة لبناء شراكة مع مجتمع المستثمرين من انطلاق حزمة التسهيلات الضريبية التي شملت 20 إجراءا، تهدف فى المقام الأول إلى تحسين بيئة الأعمال في مصر من خلال تبسيط الإجراءات الضريبية وتقليل الأعباء المالية على الشركات، خاصة الصغيرة والمتوسطة، تشجيع الشركات غير المسجلة على التسجيل بشكل طوعي من خلال منحها تسهيلات وحوافز وتضمنت التعديلات إعفاء من ضريبة الأرباح الرأسمالية، وإعفاء من ضريبة توزيعات الأرباح ورسوم الدمغة والتوثيق وإعفاء من تطبيق نظام الخصم أو الدفعات المقدمة. تضمنت المبادرة أيضًا تسهيلات للشركات التي تأخرت في تقديم الإقرارات الضريبية خلال الفترة من عام 2020 إلى 2023 تم السماح لهذه الشركات بتقديم إقرارات معدلة خلال مدة زمنية محددة دون التعرض للعقوبات القانونية المقررة، مما يمنحها فرصة لتصحيح الأوضاع والامتثال الطوعي لأحكام القوانين الضريبية، وذلك تعزيزًا لمبدأ الثقة بين الممولين ومصلحة الضرائب. أحد أبرز محاور المبادرة هو تجديد العمل بقانون إنهاء المنازعات الضريبية وتمت الموافقة على منح وزير المالية صلاحية تمديد العمل بهذا القانون لفترات أخرى، ويجري حاليًا العمل على استصداره عبر مجلس النواب. هذا الإجراء يهدف إلى إنهاء أكبر قدر ممكن من النزاعات الضريبية المتراكمة لتخفيف الأعباء عن الممولين والمساهمة في تسريع تسوية النزاعات. وركزت المبادرة على تبسيط وزيادة فاعلية منظومة رد الضريبة، خاصة الضريبة على القيمة المضافة تهدف هذه التعديلات إلى توفير السيولة المالية اللازمة للمشروعات بسرعة أكبر من خلال تبسيط الإجراءات، مما يؤدي إلى مضاعفة عدد حالات رد الضريبة وزيادة عدد المستفيدين. كما تم تقليص المدة الزمنية اللازمة لإجراء عملية الرد لتصبح أكثر كفاءة. رفع حد الالتزام بتقديم دراسة تسعير المعاملات بين الأشخاص المرتبطين ليصبح 30 مليون جنيه سنويًا بدلًا من 15 مليون جنيه، لتخفيف الأعباء عن شريحة أكبر من الممولين. تحسين وتطوير منظومة إصدار الفتاوى الضريبية لضمان توحيد الفتاوى وعدم تعارضها، مما يسهم في تسهيل التعامل مع المستثمرين وتحفيز بيئة الاستثمار. زيادة فاعلية دور وحدة دعم المستثمرين في حل المشكلات الضريبية التي تواجه المستثمرين، وتوفير استفسارات قانونية وتنفيذية لضمان حل سريع للشكاوى. وتسعى المبادرة أيضًا إلى تحفيز الممولين غير المسجلين للانضمام إلى المنظومة الضريبية من خلال فتح صفحة جديدة معهم. سيتم منح هؤلاء الممولين إعفاءات من المستحقات الضريبية عن الفترات السابقة لتسجيلهم في مصلحة الضرائب المصرية، وذلك ضمن إطار تشجيع الثقة والشفافية بين الممولين والجهات الضريبية. تم إدراج تسهيلات جديدة تتعلق بالفحص الضريبي، حيث تم تبني نظام الفحص بالعينة بدلاً من الفحص السنوي لجميع الممولين. يهدف هذا النظام إلى تقليل العبء على الممولين والمصلحة، وتعزيز الثقة بينهم وبين مصلحة الضرائب من خلال التركيز على الفحص الذكي المعتمد على معايير محددة. كما تم تقليص المتطلبات الخاصة بتقديم المستندات للفحص الضريبي بحيث يتم تقديمها مرة واحدة فقط دون الحاجة إلى تكرار العملية. أحد المحاور الهامة في المبادرة هو تحسين كفاءة العاملين في مصلحة الضرائب تم وضع خطط متطورة للتدريب المستمر للعاملين الفنيين، وخاصة مأموري الضرائب، لرفع مستوى الخدمة المقدمة للممولين. كما تشمل المبادرة إطلاق منصة إلكترونية للتعليم والتدريب لتوفير الموارد اللازمة للعاملين، تشتمل المبادرة على نظام متدرج للعقوبات الخاصة بعدم تقديم الإقرارات الضريبية، بحيث يتم تصعيد العقوبات تدريجيًا بناءً على حجم الأعباء الضريبية. يهدف هذا النظام إلى تحقيق العدالة بين الممولين وضمان تفعيل العقوبات بطريقة تراعي ظروف الشركات المختلفة. المبادرة تأتي في إطار سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية التي تسعى إلى تعزيز الشفافية، زيادة الامتثال الضريبي، وحل النزاعات القديمة بين الممولين ومصلحة الضرائب ووعد وزير المالية مجتمع الاعمال بنفس التغيرات فى الجمارك والتى ستشهدت طفرة كبيرة من خلال اعداد حزمة من التعديلات الجمركية وتسهيل عملية الافراج الجمركي وتقيل زمن الافراج ورد الضرائب كما وعد ايضا بالعديد من التسهيلات على الضرائب العقارية أيضا ستبدأ مع نهاية العام الجاري موازنة تستهدف دفع النمو والنشاط الاقتصادي ومساندة كافة القطاعات والحفاظ على الاستقرار المالي والاستدامة المالية. لم يتوقف دور وزير المالية أحمد كجوك على إطلاق المبادرة وتسهيل الاجراءات التشريعية الخاصة بالتسهيلات الضريبية، ولكنه انطلق في زيارات ميدانية ولقاءات مع مجتمع الأعمال والمصنعين والمستثمرين تستهدف فى المقام وقام بجولات ميدانية فى المراكز والمأموريات الضريبية لمتابعة تطبيقة الحزمة الجديدة وتذليل العقوبات أمام المموالين. كما حرص الوزير خلال إعداد الموازنة الجديدة للعام المالى 2025-2026 على أن تكن موازنة «النمو والاستقرار والشراكة مع مجتمع الأعمال»، ولان لغة الأرقام دائما هي الادق والأكثر تحديدا فلابد أن نرصد الأرقام التى شهدتها الموازنة الجديدة والتى تتضمن تخصيص ٧٨ مليار جنيه «مساندة هى الأكبر» للأنشطة الصناعية والتصديرية لتشجيع القطاع الخاص على القيام بدوره من خلال تنفيذ سياسات مالية ومبادرات وبرامج محددة وأكثر تحفيزًا للنمو الاقتصادي، بتخصيص8.4 مليار جنيه بالموازنة الجديدة لدعم الاستثمار السياحي وزيادة طاقة الغرف الفندقية لاستيعاب المزيد من السائحين، و44.5 مليار جنيه لتنشيط الصادرات بمعدل نمو سنوي ٩٣٪ وإعداد برنامج جديد طموح وعصري ومحفز لدعم المصدرين وتخصيص ٢٩,٦ مليار جنيه بالموازنة الجديدة لدعم الإنتاج الصناعي بمعدل نمو ٦٩٪ عن موازنة العام الحالي لتشجيع توطين وتعميق الأنشطة الصناعية، و٥ مليارات جنيه لدعم الصناعات ذات الأولوية لزيادة الطاقة الإنتاجية من الآلات والمعدات، و٥ مليارات جنيه حوافز نقدية لتمويل عدد كبير ومتنوع من المبادرات الموجهة للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ، و٣ مليارات جنيه لدعم صناعة السيارات ومستلزماتها ومكوناتها بمصر، و٣ مليارات جنيه لمساندة مبادرات التحول إلى مصادر طاقة أكثر كفاءة، توفر بدائل أقل تكلفة للجميع تلك الأراقم تكشف بوضوح السياسية المالية للدولة خلال السنوات المقبلة بدعم صغار المستثمرين والصناعات المتطورة بشكل عام من العمل على الهدف الأهم والأكبر تقليل فاتورة الاستيراد وزيادة الصارات من خلال تطوير المنتج المحلى وبالفعل ارتفعت الصادرات المصرية بنسبة 24.1%، حيث بلغـت 4.43 مليـار دولار خـلال شهـر فبراير2025، انخفضت الواردات بنسبة 1.4% حيث بلغت 6.76 مليار دولار خلال ذات الشهر. الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا على رأس اولويات الدولة وحرصت الدولة خلال إعداد الموازنة على تطبيق مبدأ العدالة الاجتماعية زيادة الحيز المالي الموجه للإنفاق على قطاعات التنمية البشرية، والحماية الاجتماعية، وبرامج الرعاية الصحية ومن خلال منصبه كوزير للمالية يشارك كجوك فى صياغة السياسية المالية وتوفير المخصصات اللازمة لتنفيذ برنامج "تكافل وكرامة" وضمان توجيه الموارد المالية بشكل مستدام للفئات الأكثر احتياجا كما يعمل على تحقيق التوازن بين متطلبات الحماية الاجتماعية واهداف الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي. وتضمنت موازنة 2025/2026 انحياز كبيرة لتوفير الاحتياجات الاسياسية للمواطنين وتم تخصيص ٧٤٢,٥ مليار جنيه للحماية الاجتماعية بنمو سنوي ١٦,٨٪، و١٦٠ مليار جنيه لدعم السلع التموينية بنمو سنوي ١٩٪ لتخفيف الأعباء عن المواطنين، و١٥٠ مليار جنيه لدعم المواد البترولية والكهرباء لتأمين قطاع الطاقة وضمان توفر احتياجات المواطنين والتنمية، و٥٤ مليار جنيه للإنفاق على الضمان الاجتماعي «تكافل وكرامة» بنمو سنوي ٣٥٪، و٤٥ مليار جنيه للإنفاق على الأدوية والمستلزمات الطبية بمعدل نمو سنوي ٢٦٪ و١٥,١ مليار جنيه لعلاج المواطنين «محدودي الدخل» على نفقة الدولة بنمو سنوي ٥٠٪ لضمان توفر خدمة صحية متميزة للمصريين ، ٢٧ مليار جنيه نفقات خدمية أخرى تشمل الصرف الصحي والنظافة بنمو سنوي ٣٥٪، و٢٢٧ مليار جنيه «مساهمات» فى صناديق المعاشات، و١٣,٦ مليار جنيه لدعم الإسكان للمواطنين «محدودى الدخل» بمعدل نمو سنوي ١٤,٣٪ و٣,٥ مليار جنيه لدعم توصيل الغاز الطبيعي للمنازل لزيادة المستفيدين بالمدن والقرى، و٥,٢ مليار جنيه للسكة الحديد و١,٨ مليار جنيه لاشتراكات الطلبة والمترو و٢,٥ مليار جنيه للركاب بالقاهرة والإسكندرية. تنفيذ استراتيجية متكاملة لخفض معدلات وأعباء الدين المحلي والخارجي لأجهزة الموازنة العامة خفض أعباء الدين الخارجي والداخلى من أكبر التحديات التي واجهت وزير المالية منذ توليه مهام عمله، وكانت أولى خطواته واضحة من خلال وضع استراتيجة متكاملة تستهدف تقليل اعباء الدين الخارجي واقساطه والالتزام بموالعيد محددة فى سدادها مع رفع معدل النمو وهذا ما استطاع بالفعل تحقيقه بتحقيق أعلى فائض أولي بنحو ٤٣٥ مليار جنيه وبنسبة ٢,٥٪ من الناتج المحلي رغم تراجع إيرادات قناة السويس وقطاع البترول ونمو الإيرادات العامة بنحو ٣٢٪ والمصروفات ٢٤٪ خلال الفترة من يوليو إلى مارس الماضيين تسجيل أعلى إيرادات ضريبية منذ سنوات بقيمة ١,٤ تريليون جنيه وبنسبة ٣٨٪ دون فرض أعباء جديدة وتراجع العجز إلى ٦,٣٪ وبلغ صافي احتياطي النقد الأجنبي بلغ ٤٧,٧ مليار دولار، وتراجع معدل التضخم من ٣٣,٣٪ فى مارس ٢٠٢٤ إلى ١٣,٦٪ فى مارس الماضى. كما أنه ولاول مرة يستحوذ القطاع الخاص على ٥٩٪ من إجمالي الاستثمارات خلال النصف الأول من العام المالى الحالى بمعدل نمو سنوي ٨٠٪، وقد شهدت قطاعات السياحة خلال «النصف الأول» نموًا قويًا بنسبة ١٣,١٪ والصناعات التحويلية غير البترولية بمعدل ١٢,٤٪ والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ١٥,١٪ كما أن حجم الدين الخارجي لأجهزة الموازنة انخفض بقيمة مليار دولار خلال الثمانية أشهر الماضية، وبدء عودة ثقة المستثمرين الأجانب ساعد في إطالة عمر الدين إلى ١,٨ سنة في ديسمبر ٢٠٢٤ وأكد كجوك أننا نستهدف استمرار خفض معدل الدين للناتج المحلى إلى ٨١٪ بنهاية يونيو ٢٠٢٦، ومواصلة النزول بحجم الدَّين الخارجى لأجهزة الموازنة بنحو ١ إلى ٢ مليار دولار سنويًا، وتنويع مصادر التمويل المحلى والخارجى لخفض تكلفة الدَّين وإطالة عمره، وطرح أدوات تمويل جديدة ومتنوعة، وإصدار سندات التجزئة بالسوق المحلية والصكوك تحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية رحلات مكوكية ولقاءات ثنائية ومتابعات يقوم بها وزير المالية خلال الفترة الماضية من أجل تشجيع الاستثمار فى مصر وشرح التسيهلات والتيسيرات الضريبية والحوافز والتأكيد على أن مصر اصبحت منتفتحة وترحب بالاستثمار الاجنبية وتمنح القطاع الخاص فرص كبيرة وطموحة من أجل الاستثمار وزيادة الانتاج والعمل على تحريك المصانع والشركات زتحفيز صغار المستثمرين، فلا يمر مؤتمر او ملتقى دولي إلا وأكد كجوك خلاله على أن الاقتصاد المصرى يتحرك بخطى جيدة ويوفر فرصًا استثمارية كبيرة وأنه يتحرك وفقا لرؤية اقتصادية طموحة تستند الى توفير اصلاحات اقتصادية تعزز تدفق الاستثمارات الاجنبية فخلال منتدي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدعم للاستثمار بالقاهرة أكد لممثلي كبرى الشركات الفرنسية إن سياساتنا المالية تدعم بقوة مسار تمكين القطاع الخاص المحلى والأجنبي لتعزيز قدراتنا الإنتاجية والتصديرية، وأن العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا مشجعة لتنامي الشراكة الاقتصادية فى شتى القطاعات ذات الأولوية، موضحًا أننا نتطلع إلى مزيد من الشراكات الاستثمارية بين القطاع الخاص المصري والفرنسي لخدمة أهداف التنمية المستدامة. وبلغ حجم أن الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر خلال عام 2024، 46.6 مليار دولار، والمستهدف لعام 2025 يتراوح بين 12 إلى 15 مليار دولار، في إطار الجهود الحكومية لتعزيز جاذبية مناخ الاستثمار واستقطاب المزيد من التدفقات الرأسمالية الأجنبية. وتسعي الدولة إلى توحيد منصة لإصدار التراخيص، ونخطط لاستكمال عملية التحول الرقمي بحلول نهاية العام الجاري، ولكن فى النهاية تظل الأهداف الطموحة والضغوط الاقتصادية، تظل السياسة المالية أداة حساسة تتطلب توازناً دقيقاً بين الإصلاح والاستقرار الاجتماعي، مع ضرورة متابعة أثر السياسات على المواطنين، لا سيما في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية.

روائى فلسطينى: محمود درويش انضم للحزب الشيوعى الإسرائيلى وكان اسمه "راكاح"
روائى فلسطينى: محمود درويش انضم للحزب الشيوعى الإسرائيلى وكان اسمه "راكاح"

الدستور

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • الدستور

روائى فلسطينى: محمود درويش انضم للحزب الشيوعى الإسرائيلى وكان اسمه "راكاح"

قال عبد المهدي مطاوع، باحث سياسي فلسطيني، إن إسرائيل من أجل الاستيلاء على الأراضي وعلى هوية الشعب الفلسطيني وعلى تاريخه، سنت مجموعة من القوانين، منها قانون 'الحاضر الغائب'. وأضاف عبد المهدي مطاوع، خلال حواره بالفيلم الوثائقي "درويش.. شاعر القضية" المذاع عبر قناة الوثائقية، أن قانون "الحاضر الغائب" هو أنه في حال ابتعد الفلسطيني عن أرضه ولم يزرعها لمدة عام فسوف يتم مصادرتها، معقبًا: "في حال قرر الفلسطيني أن يزرع أرضه يمنعوه من الوصول، يعملوا حصار على المناطق العربية، ويمنعون الناس من الانتقال من مدينة إلى مدينة، حيث يعملون على طمس الهوية الفلسطينية". ومن جانبه، قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ النقد الأدبي بجامعة القاهرة، إن هذا الوضع الإشكالي، مرتبط باللجوء في مكانه، بعدما تم الاحتلال، حيث استمر محمود درويش في تأمله، من أبعاده المختلفة، ويعبر عنه بطرق متنوعة جدًا في مسيرته الشعرية التالية. وأضاف أنه في عام 1960، وبعد أن أتم دراسته الثانوية في الجليل، انتقل درويش إلى حيفا ليعيش بمفرده لأول مرة، وهناك فتح نافذته على العالم عبر الحزب الشيوعي الإسرائيلي المغارض لجرائم الاحتلال حينذاك، الذي رأى فيه مؤسسة تعترف بحقوق الفلسطينيين، لتبدأ انطلاقته الأولى في الصحافة والسياسة والشعر. وقال زياد عبد الفتاح، روائي فلسطيني، إن محمود درويش انضم للحزب الشيوعي الإسرائيلي الفلسطيني، وكان اسمه راكاح، وتقدم بسرعة لدرجة أنه أصبح في سن الـ 21 رئيس تحرير للمجلة الأدبية التابعة للحزب الشيوعي الجديد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store